24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
24 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:34 | 08:00 | 13:46 | 16:52 | 19:23 | 20:38 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- وكالة الأنباء الجزائرية تنقل الاحتجاجات ضد بوتفليقة
- الإقلاع عن التدخين يقي من الأمراض الالتهابية
- الأمن الألماني يعتقل مغربيا وزوجته بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي
- خمسينية تنهي حياتها بالارتماء في بئر بسطات
- تجار ومهنيون يناقشون مستجدات "مالية 2019"
الدار البيضاء تحدث ستة مرائب أرضية لتفادي الاختناق والضوضاء (5.00)
التدبير الحضري في البيضاء .. أزمات مُستفحِلة ومسؤوليات متعددة (5.00)
ديمقراطية أمازيغية عريقة بالمغرب .. دستور لا يحكم بالسجن والإعدام (5.00)
- "الأحرار" يقدم مذكرة حول النموذج التنموي الجديد إلى الديوان الملكي - (114)
- ديمقراطية أمازيغية عريقة بالمغرب .. دستور لا يحكم بالسجن والإعدام - (74)
- نقابة تدق ناقوس الخطر حول الوضع الاجتماعي والاقتصادي بالمملكة - (52)
- رصيف الصحافة: طلاق الأميرة سلمى والملك "نهائي لا رجعة فيه" - (42)
- محامٍ شاب يقاضي تأخر وصول القطارات لتهذيب سلوك المؤسسات - (41)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
بنسالم حميش كمثال للفكر المغشوش

في الثاني عشر من شهر يوليوز 2015 طالعنا الأستاذ بنسالم حميش بمقال نشرته هسبريس تحت عنوان “الإصلاح الديني مجددا”. من قراءته يتجلى أن السيد حميش لا ينفذ إلى تفحص الأسس المغشوشة التي ينبنى عليها فكره كما ينبني عليها فكر من يعارضهم وينتقدهم مع تسمية بعضهم : سيد قطب والشيخ القرضاوي مثلا. وكأنما يكفي أن نشير إلى من هم أكفس منا بحارتنا الفكرية لنصبح متنورين ! فرغم تفتحه النسبي، يطوف السيد حميش مع الطوافين في حلقات مفرغة قد تضيق أو تتسع حسب اجتهاد كل واحد منهم لكنها تُحوم برمتها حول ركيزة مشتركة ألا وهي مبادئ وقيم ومثل تنطلق من تمييز لا يمكن اليوم لأي عاقل يحترم بني البشر أن يقبل به. تمييز لا يقيم وزنا متساويا لأمي بجانب أبي ولا للمسلم بجانب من لا يُسلم أمره لله فيومن بمحمد أو بأنبياءه التوراتيين أو الإنجيليين.
أمي = أبي و الأيزيدي = المسلم = البوذي
لا نجد بدا من تذكير السيد حميش وكل الطوافين في حلقات الإجتهاد المفرغة بما يلي : لن يستقيم لكم الكيل أبدا بمكيالين، كما لا يستقيم للأمريكان ولا لليهود ولا للنصارى ولا لغيرهم من سكان أرضنا. فمتى سيفهم الفقهاء الجدد من أمثال السيد حميش أن التمييز بين بني البشر لا يمكنه أبدا أن يكون أساسا لا لما نعتبره أخلاقا طيبة ولا لأية شريعة عادلة. فالعدل لا يستقيم دون تعادل في الحقوق والواجبات. والمعادلة ليست تفاضلا. لذا يستعمل الرياضيون رمزين مختلفين للتعبير عنهما. فأمي تساوي أبي أمام القانون، رغم أنف ما قررته الشرائع التوحيدية السماوية. فمهما اعتبرت اليهودية والمسيحية والإسلام بكل أنبياءهم ورسلهم أن أمي أقل قدرا من أبي، لا لشيء سوى أن له عضلات وهيئة جسدية مختلفة عنها، فإنني لن أقبل أبدا بهذا التمييز الجنسي كما لا يقبل بها كل من له ضمير غير مستتر.
فأمام شرائعنا الإنسانية الوضعية يساوي اليهودي المسلم وهما يساويان من لا يومن لا بموسى، ولا عيسى أو بوذى. لقد انتهى عهد السماوات المفرقة بين الملل والنحل وما تعتبره أفضل دين على حساب الآخرين. نعلم أنها علمتنا الحقد والبغضاء بين المعتقدات المختلفة وبين بني البشر. لقد حان عهد بني الإنسان المحترمين لأمهاتهم مثل إحترامهم لآباءهم ولإخوانهم مثل أخواتهم مهما كان إيمانهم أو عدم إيمانهم. أو لا تفهمون هذا العهد الجديد يا علماء ويا فقهاء الإسلام ؟ ألا إن عهد التمييز والتفرقة قد تولى !
وليس معنى هذا أن تشبثكم بمبادءكم سيجعلكم تساوون الآخرين بل ستبقون أقل قدرا. إنه لا يستوي الذين يقرون بهاته الحقائق الدينية والتاريخية ليتجاوزوها والذين يحاولون تجاهلها ليتابعوا تمييزهم وعجرفتهم وتكبرهم على بقية المواطنات والمواطنين وليوهما الناس أنهم أفضل إجتهادا من فقهاء مصر. لقد انتهى عهد الإجتهاد لأنه مبني على شرائع لا تنطلق من مبدإ المساوات. لستم شعب الله المختار ولستم خير إمة أخرجت للناس لأنكم لا تنهون عن منكر التمييز ولا تدعون للمعروف في أيامنا هاته والذي هو مبدأ المساوات بيننا والتواضع لنكون على نفس المستوى مهما كانت عقيدتنا. التواضع خلق طيب، فاهبطوا من سماواتكم السبع طباقا يا فقهاء ويا علماء الإسلام لتحترموا أنفسكم وليصبح تواضعكم حافزا على إحترام بقية البشر لكم.
ألا يعلم السيد حميش أنه ليس من الأخلاق في شيء ولا من العدالة في شيء أن يُمنح أبي حق نكاح ما طاب له من النساء مثنى وثلاث ورباع ... وما ملكت أيمانه (ما لغير العاقلات ؟). لا أحد من متعددي الزوجات أو الإماء يمكنه إدعاء أنه غير باخس حقهن لأمهاتنا ولشريكاتهن ؟ ألا يعلم السيد حميش أن هذا هو مكمن الخلل وقلة الحياء وقلة الأخلاق بالعائلات وبالشريعتين الإسلامية واليهودية ؟ خيانة زوجية على سنة الله ورُسله ! هذا هو المنكر البراح بعينه ومن اللازم علينا أن نندد بمُشَرِّعه وليس بالفقهاء أو الكهنة الذين حاولوا ويحاولون ما أمكنهم التغطية على قلة أخلاق هاتين الشريعتين ويتفننون في إختلاق الحيل كي تصبح علاقة التفاضل ما قد يشبه المعادلة.
ألا يعلم السيد حميش أنه لا أخلاق لنا لما نقبل بتقديس نص وشريعة يحلان لنا تلقي الجزية من إخواننا البشر وهم صاغرون محتقرون ؟ لن يمكننا أبدا أن نتشدع بالدعوة للخير والنهي عن المنكر بينما نقبل بهاته القوانين السماوية المفرقة والمميزة والمحتقرة والمصغرة من قيمة أمهاتنا ومن كرامة إخواننا في الإنسانية ؟ فهل للسيد حميش وللمجتهدين بصيص وبقية من ضمير ؟
والسؤال الذي لا يطرحه السيد حميش هو : أليس الخوف من العذاب الأليم ومن نيران الجحيم وكذا الطمع في جنات النعيم هي أسس الفكر الإسلامي والديني بكل تلاوينه ؟ فهل من مخرج لنا من ثقافة الخوف والرعب والطمع أم نحن دوما على نفس المأزق مترددون ؟
فالسيد حميش لا يُحاجُّ المسلمين بناء على منطلقات وركائز يعتمدها البشر قاطبة، سواء كانوا مسلمين أم يهودا، مومنين أم غير مومنين. لذا لا يصلح تفكيره وتفكيرهم سوى في نطاق الحيز الإسلامي الضيق الذي تحده، كما نعلم جيدا، حدود الله. فكر لم يرق أبدا للكونية ولا يمكنه بالتالي أن يساهم في بناء حقوق وواجبات الإنسان، كل إنسان، طالما اهتم السيد حميش، كأجدادنا بتضيق أو بتوسيع الجلابيب دون إزاحة الستار الأسود عن ضمائرنا لنجرؤ على تعرية ذواتنا وآلهتنا وليتبين لنا ولأبناءنا أن لا شيء ينقصنا أو ينقص آلهتنا، ولا شيء يزيد، لأننا حظينا بما حظي به الإغريق وحظيت آلهتنا (إناثا وذكورا) بما حظيت به آلهتهم وكذا آلهة الرومان ومن خلفهما بأوربا والغرب عموما.
ما زال السيد حميش مضيقا على نفسه في جلابيب الفقهاء الفكرية. كل ما يخبرنا به، مرة أخرى، هو أنه يعتبر مجال الإجتهاد أوسع عند مسكويه والإصفهاني وبن مالك… مما هو عليه الحال عند القرضاوي وأمثاله. هذا شيء مفروغ منه وما هو إلا مخض للماء، ليس له إيتاء. دوران داخل حلقة مفرغة لا تعترف بحق الإنسان في الكرامة بغض النظر عن إيمانه أو عدم إيمانه وبغض النظر عن جنسه، سواء كان ذكرا أم أنثى، مُخصىً أم خُنثى.
لذا أعتقد أن السيد حميش يقدم لنا فكرا مغشوشا ضيق الأفق لا يرقى لما يستحقه المغاربة وقراء هسبريس من رقي وعلو في الرؤية وتوسيع لآفاقهم فيما وراء المحيط الذي لم يعد محيطا بل فاصلا فحسب للمغرب ولما هو أبعد منه نحو الغرب، نحو الجنوب ونحو الشمال.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (41)
اما والحال كما ترى ويعلمه الجميع فلك الحق سيد بسكال ان تقول ما تشاء وانما لابد من التذكير بان الدنيا لا تستقيم لاين كان ومهما بلغ من القوة فلكل زمان رجاله
و كان هناك تسامح
إلى يوم غزو مكة ،أو ما يسمى بفتح مكة ، حُطمت التماثيل و تمّ إقصاء كل المعتقدات الاخرى و فُرِض دين واحد أو القتل .
و من يومها لم تعرف المنطقة اي تقدم أو ابتكار.
الزكاة:
تجب فقط على المسلم
اشتراط مرور سنة كاملة
اشتراط بلوغ النصاب (وهو الحد والقدر الذي تجب فيه الزكاة إذا بلغه المال أو ما شابه)
مقدار الزكاة ثابتة ومحددة شرعا مثلا بالنسبة للمال 2.5 في المئة.
فقط صاحب المال أو الملك هو الذي يدفع (لن يدفع عن الأبناء)
الامتناع عن الزكاة ليس له عقوبة شرعية في الدنيا، ولكن يؤجل إلى يوم القيامة
تعطى على عزة النفس
أما الجزية:
تجب على أهل الذمة(اليهود و النصارى)
لا يشترط مرور سنة
لا يشترط بلوغ مال الذمي أو أملاكه النصاب لكي يخرج الجزية
ومقداره غير محدد شرعا
مفروضةعلى كل بالغ في البيت قادر على القتال
الامتناع عن الجزية عقوبته (القتل)
تعطى على الصغار والذل والهوان
أما دليل شرعية الجزية من السنة
" فأمرنا نبينا رسول ربنا (ص) أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده، أو تؤدوا الجزية، وأخبرنا نبينا (ص) عن رسالة ربنا، أنه من قتل منا صار إلى الجنة ونعيم لم ير مثله قط، ومن بقي منا ملك رقابكم ".، رواه البخاري في الصحيح.(الحديث 2989)
نستنتج مايلي:
1)الزكاة تختلف كليا عن الجزية.
2)الهدف من الجزية هو إدلال وإهانة الدميين وملك رقابهم
أريد أن أضيف أن الجزية تدفع على الرؤوس بينما الزكاة تفع على الأشخاص.
الزكاة لغة النماء، و الجزية لغة إختلف في معناها العلماء،فريق قال أن الجزية هي جزاء على الكفر، وفريق قال أنها جزية عن الرقاب حتى لا تقطع لأن الأصل في الكافر القتل كما هو حال الوثني في دين الرحمة والجزية هي كفالة عنقه.
الجزية ليست عقد حماية،هي حماية في التطبيق وليس نظريا لأن الذمي لا يشارك في جهاد الدفع. فما صالح عمر أهل القدس على حمايتهم كما جاء في بنود العهدة العمرية. هذا بخصوص جزية الأفراد الذين يعيشون في حكم الإسلام أما بخصوص جزية الدول الكتابية فلن تحميهم الخلافة في حل العدوان الخارجي لأنها تنص فقط على كف عدوان المسلمين.
الجزية ليست في معنى الضريبة كالزكاة لأن المسلم له سهم في بيت المال والذمي ليس له سهم بدليل إن المسلم لا تقطع يده إذا سرق المال العام لوجود شبهة التملك على عكس الذمي.
ويحاولون التسترعلى جبنهم وتخادلهم امام المد الفاشي الذي لايقيم وزنا لانسانية البشرالامن خلال ما يعتقدون..فالمرجعية التي لاتعترف بالموساواة بين الناس بغض النظرعن الجنس والعرق والدين..الخ ولاتومن بالاختلاف والتعدد مرجعية لم تعد تليق بهذا الزمان الذي لم تعد المساواة فيه نظرية من قبيل مدينة افلاطون الفاضلة..بل هي معاشة في واقع البلدان المتحضرة التي نلعنها بكفرها صباح مساء ونسعى للحياة فيها بكل الوسائلالممكنة وغيرالممكنة.. فهذا الذي ينتقد القرضاوي وامثاله ثم يحيلنا الى المنبع الذي ينهلون منه.. اما انه يومن فعلا بما يدعي وهوجاهل بمصدرايمانه واما انه يعلم حقيقة الامرولكن يريد ارضاء الجميع..وهوفي الحالتين يصدق عليه على الاقل" المفكرالمغشوش"وفق ما جاء في مقالكم"بنسالم حميش كمثال للفكرالمغشوش"
-ان الطامة الكبرى ان يتوارى المفكرون المتنورون خوفا اوطمعا ويبقى في الساحة امثال ذاك الذي ابتعد عن صراع علي ومعاوية بقوله:"الصلاة وراء علي اقوم والاكل على مائدة معاوية ادسم والجلوس على هذه الكدية اسلم"في انتظارالحسم ليرى الى اي جهة ينضم
المراة لا تطيق حتى ان ينظر زوحها في واحدة اخرى ، فكيف تراه يتزوج و شهر العسل و يحمل و يلد اطفال اخرون يرثون مع ابناءها؟؟ا
اذن ، اجتماعيا وجب عليها ان تربي وحدها و تدبر كل امورها لوحدها ، فالزوج غارق في النكاح مسكين كالاسد في العربن .
ثانيا ، هذا القانون لا يحمي الاسرة كمؤسسة لتكوين مجتمع صالح ، بل هو كبيت بيوت الهوى لا اقل و لا اكثر.
كل امراة حرة اذا ابتلاها القدر بمثل هذا الزوج الخائن ، حتما ستفضل ان يلهو وقتا مع خليلة و بعود وحده للبيت و يساعدها على الزمان.
ما كايبقى شرع ولا حلال لا حرام . و حتما ستعيش هي الاخرى حياتها و السلام .
خلاصة ، هناك قوانين عشوائية و لصالح الدكر ، انني اتفهم لمذا بعض الرجال يتتوقون لتطبيق الشرع . فكل ما يهم هو بيت صفير و اربع نساء و عشرون طفل و زوج طلق ، منظر مقزز.
أمنياتك الطيبة، سيد باسكال، بالمساواة بين الرجال والنساء وبين الأديان المختلفة، أتفق معها، ولا أخال الأستاذ حميش غير متفق معك.
الوصول الى هذا الهدف، يقتضي الإيمان بالمساواة عقيدة وممارسة من طرف أغلبية المواطنين وأهم القنوات لتحقيق ذلك وتحقيق مصالح المسلمين على العموم هو تجديد الفقه وقواعده التأصيلية. وهذا أمر ممكن، وهو ما يدعو إليه الأستاذ حميش في مقاله.
تحية للكاتبين ولجميع قراء هسبريس.
لذا أعتقد أن السيد باسكال حيلوط يقدم لنا فكرا مغشوشا ضيق الأفق لا يرقى لما يستحقه المغاربة وقراء هسبريس من رقي وعلو في الرؤية وتوسيع لآفاقهم فيما وراء هذا العالم الضيق.
قال تعالى:( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم )
( الشيطان يعدكم الفقر )، أي : يخوفكم الفقر ، لتمسكوا ما بأيديكم فلا تنفقوه في مرضاة الله.
( ويأمركم بالفحشاء )، أي: يأمركم بالمعاصي والذنوب والآثام.
( والله يعدكم مغفرة منه وفضلا )، المغفرة هي الستر على عباده في الدنيا والآخرة، والفضل هو الرزق في الدنيا والتوسعة والنعيم في الآخرة .
( وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتموني من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم)، سورة إبراهيم
كتبتَ ما يلي : “ألخص للقارئ فكر اخانا باسكال كتب 247 مقالة جلها تقول الاسلام =داعش و داعش = الاسلام ولهذا يجب تجريم الاسلام وطرده من فرنسا ووضع حد للهجرة وبداء الهجرة العكسية يعني ترحيل المسلمين من بلاده .تابع معي اسرائيل هي اخر قلعة ضذ الاسلام ولهذا يجب مساندة اسرائيل واعتبار حماس حركة ارهابية."
لا أنافق المسلمين وأقول لهم : إن الدولة الإسلامية (بالعراق والشام وليبيا...) تقتل الأيزيديين وتستعبد الأيزيديات وفقا لشريعة الإسلام وعلى سنة نبيه. ولما تخير المسيحيين العراقيين والقبطيين بليبيا بين اعتناق الإسلام أو تأدية الجزية أو السيف، فإنها تعمل بشريعة الإسلام. لذا لا مكان لتقديس مشرع للحقد وللكراهية وللبغضاء بين الملل والنحل والديانات، لا بفرنسا ولا بأوروبا ولا بأي بلد يحترم بني البشر. لا مكان للإسلام على وجه البسيطة.
لم أكتب أبدا عن الهجرة العكسية ولا تدخلت أبدا في الشؤون الفلسطينية ولا الإسرائيلية ولا عن حماس أو حزب الله. ولقد اتهمتني كذلك أنني لم أف بعهدي ولم أكتب ثالث مقالاتي بهسبريس عن روني جيرار. فاسأل Google يخبرك اليقينا.جوابه عادل لا يختلف حسب من سأله.
السيد حميش لا زال يقف في منطقة رمادية ،أي المنزلة بين المنزلتين :فهو في أكثر الأوقات قريب من الفقهاء وأحيانا قليلة قريب من المتنورين.
السيد حميش يلزمه جهد أكبر للإنتقال لصف الديموقراطيين المتنورين ،وكلما تأخر عن ذلك يبتعد عنه القطار الذي انطلق ولا ينتظر المتخلفين
سي باسكال كتبت نفس الشيئ قبل ظهور داعش ولك 249 مقالة كلها ضذ المسلمين وعنصرية ولهذ السبب أذانتك المحاكم عدة مرات بغرامات خيالية لو كتبت عنواين مقالاتك لما نشرت الجريدة تعليقي.
حشومة سي باسكال أن تكتب على "ديو دوني " Dieudonné doit payer, puisque « l’antisionisme » l’a enrichiمقال وواجهته صورة قرد gorille أي مرجعية تتيح لك ذلك ألا توجعك هذه الصورة يا أخانا في الإنسانية.وما على القارئ إلا أن يسأل الشيخ كوكل.أن أتفق مع ما تكتب أم لا هذا شيئ آخر ، أقول فقط أنك تفتقد الحكمة وعنصري.وحدها الصحافة المغربية المتحضرة تنشرك.
أما عن الشرق الأوسط فهي البقعة الوحيدة اللتي تعايشت فيها الديانات واللغات والأعراق (عكس أروبا البيضاء المسيحية) إلى أن أتوا أصدقائك الصهاينة في 1948 أدام الله الصداقة
بصرف النظر عن مدى الاتفاق أو الاختلاف مع السيد محمد باسكال حيلوط، فإن آراءه تستحق الاحترام، لأنه يذهب مباشرة إلى أصل وجوهر المشكل في الإسلام ولدى المسلمين.
فلكي يندمج المسلمون في عصرهم، ويتصالحوا مع الإنسانية ومع أنفسهم، عليهم إنجاز ثورة ثقافية عميقة، وذلك بقراءة تاريخية للإسلام، تجعلهم قادرين على تجاوز آيات القتل والذبح والكراهية للآخر، المسطرة في النصوص المؤسسة للإسلام، على لسان الله والنبي محمد.
ملاحظة: للكاتب مشكل مزمن من تاء المونث المفرد في آخر الكلمة، خاصة في مساواة، التي يكتبها دائما "مساوات"!
أخذوا الجزية ثم ردوها
كانت الشام قبل أن يفتحها المسلمون تعانى من وطأة الإحتلال البيزنطى
فخفف المسلمون عبء الضرائب
وأخدوا منهم جزية رمزية لا تؤخذ إلا من القادر عليها كضريبة مقابل توفير الحماية والأمن لأهل البلاد،
وعندما استقر المسلمون فى بلاد الشام
أراد الإمبراطور البيزنطى هرقل أن يوجه للمسلمين هناك ضربة تقضي عليهم،
فحشد جيوشه وعتاده وتوجه للقاء المسلمين واستطاع أن يجمع مائتي ألف مقاتل
فقرر المسلمون الانسحاب من حمص،لكي يواجهوا الروم على أطراف الشام.
فأمر أبو عبيدة رضي الله عنه صاحبَ الجزية حبيب بن مسلمة أن رُدَّ على أهل حمص كل ما أخذته من أموال الجزية؛لأنهم لن يدافعوا عنهم بذلك الانسحاب،
وقل لهم: "نحن على ما كنا عليه فيما بيننا وبينكم من الصلح،لا نرجع فيه إلا أن ترجعوا عنه".
وهكذا رد المسلمون الجزية لأهل حمص،
فقال لهم اهل حمص: "رَدَّكُمُ اللهُ إلينا،ولَعَنَ اللهُ الذين كانوا يملكوننا من الروم، ولكن والله لو كانوا هم علينا ما ردُّوا علينا،ولكن غصبونا،وأخذوا ما قدَرُوا عليه من أموالنا،لَوِلايتُكُم وعدلُكم أحبُّ إلينا مما كنا فيه من الظلم والغُشْم".
فقط أود التذكير بأن الله عز و جل خلقنا على الفطرة، يعني يا "باسكال" أنت لما كنت على الفطرة كنت مسلما موحدا، ثم بعدها اخترت طريقتك في التفكير التي زاغت بك عن هذه الفطرة ( و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها)، و أنت حر في هذا و لا أحد له الحق في فرض إسلامه أو مسيحيته أو يهوديته عليك؛ ثم ألا ترى معي أن هذا قمة الحرية الدينية التي يطرحها عليك الإسلام؟ و لك أنت وحدك الاختيار..
حميش أدلى بدلوه في مسألة الإصلاح الديني، و سواء أخطأ أو أصاب فله الأجر، و ما دام يبحث في التفاصيل فحتما سيجد الشيطان، حينها له الاختيار في اتباعه أو دحض إغوائه.
الشيطان نفسه لم يكن شيطانا إلا بعد أن تكبر و عصى أمر ربه، و تجاوز حدود مخلوق و جب عليه أن يكنّ احتراما و خضوعا لخالقه، لكنه غوى و صار عدوا للإنسان.
الانسان نفسه نأى بجانبه و هناك من تساءل من يحيي العظام و هي رميم ؟فأجابه ربه: قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وَهو بِكل خَلقٍ عَلِيم.
إذن، فالذي نأى بجانبه و تكبر كان في صف الشيطان أما الذي تساءل فحتما سيحكم عقله و يصل إلى حقيقة التوحيد.
تُرى هل تساءلت يوما ما يا باسكال؟
قد يتبع
نعم تساءلت وما زلت أتساءل كيف يمكنك أن تقول عن الله أنه يلهم الفجور ؟ أليس الشيطان هو من يلهمها الفجور ؟ وفي نفس السياق كيف يمكن للمسلين أن يقبلوا بمثل هاته التصورات عن الله لما يقرأون "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين". نعم يا أخي لقد فكرت واقترحت رسميا على مجمع من رواد المسلمين اجتمعوا هنا بشمال باريس أن نعوض هاته الجملة بما يلي : "ويمكرون ولا يمكر الله والله خير من الماكرين" وأضفت : أطلب من الله أن يشهد بأن هاته الآية خير مما تردده المصاحف منذ أربعة عشرا قرنا.
الإستقامة والصدق والشجاعة الفكرية من فطرتي والمكر ليس منها ولا أحسبه من شيم النبي أو الإله.
رد على الأخ في الانسانية باسكال،
جميل أنك لا زلت تتساءل و حتما يوما ما ستصل إلى الحقيقة، حقيقة خلق هذا الكون و حقيقة خلق الانسان و حقيقة هذا الخالق العظيم.
بدأت تعليقي الأول حول مسألة الفطرة ثم تناولت بعدها قوله تعالى (و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها) و السر هنا في هذا المقطع من الآية في مسألة الفطرة، الإلهام هنا لا دخل للشيطان فيه بل هو فطرة من الله لهذا الانسان كي يكتشف خطأه، و هذا هو معنى الفجور ثم يهتدي بالفطرة السليمة إلى الطريق الخيّر و هنا يهتدي هذا الانسان و ينزل منزلة التقوى.
طرحك للسؤال هل الله يلهم الفجور؟ يجعلك تدخل في التساؤل الفلسفي هل الله خلق الشر ما دام قد خلق الخير؟
الله خلق الخير و حين ينعدم الخير فثمّة شر كما أنه حين ينعدم النهار فثمة ظلمة وهو سبحانه يولج الليل في النهار و يولج النهار في الليل.
أما عن مسألة مكر الله فهنا يجب أن تتأمل جيدا سياق الآية، حيث مكره سبحانه و تعالى مكر يليق به هو لذاته عز و جل، أي هذا المكر يدخل في صفات الكمال و ليس في صفات النقص أي صفات كمال في حال دون حال.
على أي أيها الأخ، سأتابع معك من خلال مقالاتك ما دمت تتساءل ..
المكر من الله جل وعلا محمود؛
لأنه إيصال للعقوبة لمن يستحقها فهو عدل ورحمة
" لا يوصف الله تعالى بالمكر إلا مقيدا،
فلا يوصف الله تعالى به وصفا مطلقا،
قال الله تعالى:(أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون).ففي هذه الآية دليل على أن لله مكرا،
والمكر هو التوصل إلى إيقاع الخصم من حيث لا يشعر.
ومنه جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري( الحرب خدعة).
فإن قيل:كيف يوصف الله بالمكر مع أن ظاهره أنه مذموم؟
قيل:إن المكر في محله محمود يدل على قوة الماكر،
وأنه غالب على خصمه
ولذلك لا يوصف الله به على الإطلاق،
فلا يجوز أن تقول:"إن الله ماكر"
وإنما تذكر هذه الصفة في مقام يكون مدحا،
مثل قوله تعالى :(ويمكرون ويمكر الله )،
وقوله:(ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون)
ولا تنفى هذه الصفة عن الله على سبيل الإطلاق،
بل إنها في المقام الذي تكون مدحا يوصف بها،وفي المقام الذي لا تكون فيه مدحا لا يوصف بها.
وكذلك لا يسمى الله به فلا يقال:إن من أسماء الله الماكر"
والله خير الماكرين فمكره خير وليس شر
وهو يقابل مكر من يمكرون بالشر
مثلا هل القتل دائما مذموم
هل قتل من يحمل متفجرات مذموم؟
كيف تريد تطهير فرنسا من الإسلام بذون هجرة عكسية ؟ ألم تعنون إحدى مقاتك ب "الرو كنْكييسْةReconquesta " ؟
خلافنا هو فقط تموقع سياسي ، وقفت وراء الساخرين (les rieurs) ولم يسلم من لسانك أي وزير عربي أو مسلم وحتى جارتك الريفية.كن شجاعا وقِر أنك كل صباح تتسائل ماذا ستقدم عليه اليوم من إسائة للمهاجرين ؟ أنت ضذ الحجاب ضذ الأكل حلال في المدارس الفرنسية تساند إيران وإسرائيل تتهم ديودوني بالمعادات للسامية وتضع محل صورته قرد ، ولم تكتب يوما شيأ ضذ الديانة اليهودية أو المسيحية أو الهندنوسية les intouchables ..، تريد إعادة ماضي فرنسا الإستعماري ...وأخيرا تضع عقالا فوق رأسك من باب السخرية أو تميع.
المطلوب أن تكتب رأيك ليس في تعليق عابر بل مقال تشرح للمغاربة عدائك لمحمد (L’islam et le cadavre putride de Mahomet مباشرة بدون دوران
هم يقتلون البشر دفاعا عن الارض المقدسة مع ان الغاية هي البشرية والانسان كرمه الله وجعله خليفة وخصه بالامانة
العلمانيون الجدد يعتبرون ان الاديان اصبحت متجاوزة لان الانسانية تطورت ولم يعد هناك حاجة لصكوك الغفران
صحيح ان الاديان تقوم على التمييز مثلا بين الجنسين في كل شيئ وليس فقط في الارث
بل ان في الاديان عنصرية واضحة او ماسماه البعض 'الانتربولوجيين ''بعقدة التفوق لدى بعض الاجناس بسبب الدين مثل اليهود ''شعب الله المختار '' او المسلمين ''خير امة اخرجت للناس ''
بل ان هناك تفاضل بين الديانات السماوية اليهودية والمسيحية والاسلام
حيث يعتبر الاسلام هو خير الاديان '' ومن ابتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه '' مع ان هذه الديانات كلها نزلت على الانبياء اي انها وحي من الله
حتى ان فيلسوفنا الرازي قال بعدم جدوى النبوة لانها جاءت بالفتنة ولم تعمل على التوحيد وهو ما نراه الان من اقتتال بين المسلمين بسبب الطائفية خاصة بين الشيعة والسنة بين ايران والسعودية اليوم
رد على الأخ في الانسانية باسكال
أعتقد أنك تجيب عن نفسك في مسألة الشر في تعليقك الموالي دون أن تشعر أيها الأخ المشاكس اللبق.
نعم، صحيح أنه لم يكن هناك شر مع الملائكة حين خلقهم الله، فهم عباد مأمورون و هم يفعلون ما يؤمرون به إلا أنهم استشعروا وقوع الشر حين أخبرهم الله عز و جل بأنه جاعل في الأرض خليفة، لكن علم الله رد عليهم بأن مع هذا الشر من سفك للدماء هناك خير من تعمير للأرض.
إذن مع الانسان الشر موجود و الخير موجود، و أنت حين تزيح الخير من طريقك حتما ستجد شرا إما من صنعك أنت يا باسكال أو من صنيع غيرك، الحياة الانسانية بُنيت هكذا فهي امتحان للخيّر و للشرير.
حين يغيب الخير سيوجد الشر حتما لأن الحياة الإنسانيىة لا تقبل الفراغ كما لا تقبله الطبيعة، و أنت إذا لم ترتكب شرا فأنت حتما خيّرا و بالتالي قولك: " لأن غياب فعل أو قول الخير ليس معناه ارتكاب الإثم والشر" مغلوط، لأن - و لمزيد من الإيضاح - عدم ارتكاب الشر هو الخير بعينه و أنت حينها إنسان صالح و ربما قد تصل إلى مقام الملائكة عليهم السلام لأن لا شر عندهم. لكن هل يمكن أن يعيش الانسان خيرا كامل الأوصاف؟؟
تابع معي لاحقا أيها الأخ..
قال آرنولد توماس:
".. ولكننا لم نسمع عن أية محاولة مدبرة لإرغام الطوائف من غير المسلمين على قبول الإسلام،أو عن أي اضطهاد مُنظَّم قُصِد منه استئصالُ الدين المسيحي،
ولو اختار الخلفاء تنفيذ إحدى الخطتين لاكتسحوا المسيحية بتلك السهولة التي أقصى بها (فرديناند، وإيزابيلا) دين الإسلام من أسبانيا،
أو التي جعل بها "لويس الرابع عشر" المذهب البروتستانتي مذهبًا يُعاقَبُ عليه متبعوه في فرنسا،أو بتلك السهولة التي ظل بها اليهود مُبعَدين عن انجلترا مدة خمسين وثلاثمائة سنة،
وكانت الكنائس الشرقية في آسيا قد انعزلت انعزالاً تامًّا عن سائر العالم المسيحي الذي لم يوجد في جميع أنحائه أحدٌ يقف في جانبهم باعتبارهم طوائف خارجة عن الدين،
ولهذا فإن مجرد بقاء هذه الكنائس حتى الآن ليحمل في طياته الدليل القوي على ما أقدمت عليه سياسة الحكومات الإسلامية بوجه عام من تسامح نحوهم "
قال يوري افنري (يهودي):
"ان اي يهودي امين لا يستطيع الا ان يشعر بالعرفان والتقدير للاسلام واهله
الذين حموا 50 جيلا من اليهود في الوقت الذي كان فيه العالم المسيحي
يضطهد اليهود ويحاول تغيير عقيدتهم بالسيف"
أقررت بأن الله كان قادرا على خلق الخير (خ) دون أي شر لما خلق الملائكة المسبحين بحمده والمقدسين له. ولما خلق الإنسان قادرا على إتيان الخير (خ) أو الشر (ش) أو الإثنين معا في نفس الحياة، ثم طلب من الملائكة أن يسجدوا لهاته الخليقة الجديدة عوض السجود لله وحده، أي لمن يرمز للخير فحسب، إنتبه أحد الملائكة لتغيير في الأوامر التي كانوا قد تلقوها سابقا وأنه من العسير على ضميره القبول بأن يسجد لمن سيعيث في الأرض فسادا. لو رمزنا للخير بعلامة (1) وللشر بعلامة (0) لربما فهمت مكمن غلطك. ألا ترى هنا تناقضا في تفكيرك ؟ إن لم تره فإنك تود في قرارة نفسك أن يصبح خلق الشر (0) مساويا لخلق الخير (1) وهذا ما لا يستقيم . إنتهى.
التعليقات مغلقة على هذا المقال
صوت وصورة

إحسان حاكم عجمان

الأمير هاري وزوجته بالمغرب

مغاربة والطوندونس

التحديات الأمنية المعاصرة

الفلاحة في السوق الفرنسية

اعمارة ومدربو السياقة

تعاونية الكسكس

زيدان في بيت عدنان

نتائج سياش بنك

الراضي في مواجهة مرميد

واد يهدد الحياة

معاناة مع الإعاقة والحياة

فيلم طاكسي أبيض

بنشماش وشمل الدول المغاربية

مسرحية شابكة

المنياري في أعمال جديدة

قدور وعويشة.. قصة ملاك

دليل السلامة الطرقية

دعم القدس بكلية سلا

احتفاء بأيتام الشرطة

اختفاء مراهقة بالبيضاء

مدرسة نموذجية

العثماني وأهداف التنمية

غرق فتاة ببحر الرباط
