جذور الحداثة هندسية وإغريقية وليست إسلامية

جذور الحداثة هندسية وإغريقية وليست إسلامية
الثلاثاء 28 يوليوز 2015 - 16:04

قبل بضعة أيام كتب الدكتور مَحمد الراجي مقالا بجريدة هسبريس تحت عنوان “الجذور الاسلامية لأصول الحداثة اللبرالية”. من بين ما يحتويه نصه، هناك مقولة تاريخية وعلمية حاول الكاتب من خلالها إقناع القراء أن الفلكي إبن الشاطر الدمشقي هو مُلْهم كوبرنيك البولوني، إذ اقتبس هذا الأخير معارفه من مخطوطات عربية دون البوح بذلك. إنطلاقا من هاته الفكرة يمكننا إذن تصور أن الفضل يعود للعرب (وللمسلمين منهم خاصة حسب الدكتور الراجي … وبالتالي للإسلام) في تأصيل الثورة الفكرية والعلمية التي أخرجت البشرية من كون صَلْد مُنغلق تلفه عدة سماوات طباقا إلى فضاء رحب وفارغ تدور فيه أرضنا حول نفسها كما تحوم حول الشمس في ظرف سنة. وقد يُخيل إلينا بالتالي أن إنهيار العالم الأرسطي الذي تشبثت به الكنيسة ودافعت عنه بضراوة، ضدا على كاليليو وأمثاله، لم يكن ليتحقق لولا سبق علماء الإسلام.

لكن الحقيقة التاريخية وواقع الحال يأكدان لنا عكس هذا. فكل من اهتم بتاريخ العلوم يعرف أنه مباشرة بعد وفاة أرسطو أعاد علماء إغريقيون النظر في مقولاته الفيزيائية وبينوا أخطاءه ثم اقترحوا نظريات علمية بديلة ورصينة أصبحنا نُلَقِّنها اليوم لأبناءنا في الثانويات وبالمدارس العليا بينما نسي العالم بأسره فيزياء أرسطو وشروحات إبن رشد له. لقد تبنت الكنيسة، مثلما سبقها الموحدون إلى ذلك، نظريات أرسطو لمدة لا تقل عن أربعة قرون بعد وفاة ابن رشد. وكذلك هو شأن النظريات الفلكية التي اعتمدها إبن الشاطر وعلماء آخرون عاشوا بدمشق أو بمراغة. لم يَعُد أحد يهتم بنماذجهم ولا يفهما حقا سوى قلة قليلة ممن يدرسون تفاصيل علم الفلك القروسطي الذي انتهى به العمل بعدما قرر الأوروبيون دفنه والترحم عليه ثم العودة لنظريات جريئة كان قدماء الإغريق قد اقترحوها إنطلاقا من معارف هندسية في غاية من البساطة ومن أرصاد لأحوال السماء بالعين المجردة، أرصاد كانوا قد تلقوا نتائجها من الكلدانيين ثم أضافوا إليها أرصادا جديدة سيتابعها وسيدققها علماء البلدان الإسلامية. وسأفصل فيما يلي أسباب الفشل الذي مُنيت به الكنيسة وكل من قامر مثلها على “عقلانية” أرسطو أو على مثالية أفلاطون عوض الإهتمام بدراسة وتدريس علوم معارضيهما.

1 – فيزياء أرسطو وفيزياء معارضه أرخميدس

كل من درس مبادئ الفيزياء يعلم أن البواخر تظل طافية فوق الماء طالما لم يتجاوز وزنُ ما تحمله وزنَ الماءِ الذي بإمكاننا أن نملأها به. هذا هو ما يسمى La poussée d’Archimède ، قانون فزيائي نص عليه أرخميدس ويمكن تلخيصه كما يلي : الماء يدفع الباخرة نحو الأعلى وما تحتويه يدفعها نحو الأسفل. مثل هاته التجارب والتعبير عنها من خلال قوانين هندسية هو ما أدى بأرخميدس إلى فهم أن لكل معدن خالص وزن خاص به وتوصل إلى حل معضلة كان ملك سيراكوز قد طرحها عليه : “هل بإمكانك أن تعرف هل هذا التاج من الذهب الخالص الذي يزن رطلا كنت قد قدمته للصائغ دون أن تقوم بتذويب التاج ؟”. لقد اكتفى أرخميدس بغطس كتلة من ذهب خام وخالص يزن رطلا في إناء مليء بالماء ثم غطس التاج الذي كان يزن كذلك رطلا في إناء ثان مليء بالماء ثم قارن كميتا ما فاض من الإنائين.

أما نظرية أرسطو فلا تنطلق من تدافع كل العناصر المادية فيما بينها. يعتبر أرسطو أن العالم مكون من خمسة عناصر : التراب، الماء، الهواء، النار ثم الأثير. ولكل واحد من هاته العناصر طبيعة خاصة به. فكما “يتوق الحصان للعودة إلى إسطبله بعد العناء”، كما يقول أرسطو، فإن التراب والماء يتوقان لوسط الأرض. أما الهواء والنار فتواقان للصعود إلى السماء. والدوران الأزلي من طبيعة الأثير الذي تتكون منه أفلاك الكواكب. لا يمكن لهاته النظرية الأرسطية أن تفسر هبوط الهواء إلى قعر الآبار العميقة كلما أزحنا منها التراب أو الماء.

كان أرسطو قد توفى منذ خمسة وثلاثين سنة لما ازداد أرخميدس. لكن نظرياته العلمية والفلسفية كانت قد اكتسحت شرق العالم المتوسطي بفضل توسع إمبراطورية الإسكندر الأكبر الذي تتلمذ على يد أرسطو. لم يهتم أرخميدس أبدا بما فوق الطبيعة (métaphysique) كما هو شأن أرسطو بل اكتفى بالتجارب المادية اليومية والعملية. وفي هذا الميدان تبين لأرخميدس أن نظريات أرسطو (المعلم الأول كما يسميه إبن رشد) ليست ذات فائدة بل غالطة ومغالطة. لذا نراه يتصدى لضحدها ويقرر إنشاء فيزياء وميكانكا عقلانية مبنية على المعارف الهندسية وعلى التجارب. وهكذا نراه يستدعي ملك سيراكوز وحاشيته ليبرهن لهم أن شخصا واحدا قادر على جذب باخرة ثقيلة جدا نحو المرسى باستعمال حبال ملوية على بكرات(1). أما أرسطو فكان يعتبر أن لكل قوة مفعول لا يمكنها أن تتعداه رغم أن التجربة اليومية تعلمنا أنه بإمكاننا زحزحة حجر أثقل من وزننا بكثير بواسطة قضيب طويل من الحديد مثلا. وهذا القانون الفزيائي البديهي هو ما عبر عنه أرخميدس بشكل رياضي وهو ما يدرسه أبناءنا بكل الثانويات (العزم = القوة × طول ذراعها = المقاومة × طول ذراعها). هاته النظرية العملية هي التي دفعت بأرخميدس للتعبير عن قولته المشهورة أمام ملك سيراكوز : “أعطوني نقطة إرتكاز أرفع لكم العالم !”. وهناك مقولات فيزياءية أخرى لأرسطو تصدى لتفحصها ولتبيان أخطاءها علماء إغريقيون آخرون لن نتطرق لها هنا. يكفينا أن نسجل جرأة أرخميدس الفكرية الذي يرى نفسه قادرا على رفع الكرة الأرضية. وسنقف فيما يلي على نماذج أخرى من هاته الجرأة الفكرية عند قدماء الإغريق.

2 – نظرية أرسطو وأفلاطون في السماوات ونظريات معارضيهما من الإغريق

يعتبر أرسطو أن الكون صلد يشبه البصلة. فقشراتها المكورة والشفافة هي ما يسميه القدماء أفلاكا. وهو يتصور أن الأجرام السماوية مركوزة بلحمة تلك الأفلاك. أما أرضنا فإن أرسطو يعتبرها، كسابقيه، كرة راسية وسط الكون وبالتالي لا تنجذب لا لجهة ولا لأخرى. ويعتبر أن كل الأجرام السماوية تدور حول أرضنا (2). ولقد أقر أرسطو بمقولة أستاذه أفلاطون التي مفادها أن الأفلاك السماوية تدور بوتيرة لا تتغير لأن لا شيء يدفع ساكنتها الإلهية – حسب أرسطو – إلى الهرولة تارة ثم السير على مهل تارة أخرى. وكان أفلاطون قد طلب من مهندسي أكاديميته أن يتبنوا حلولا هندسية أساسها الكرات لأنها مستديرة من كل الجوانب ولأن الدائرة هي الشكل المثالي الوحيد الذي يليق بهيئة السماوات العلى. من هذا التصور لحركة الأجرام السماوية تنطلق ما يسمى “المثالية الأفلاطونية”. مثالية قيدت أجيالا متعاقبة من علماء الإغريق والعرب والفرس والأوروبيين وغيرهم.

ولنقف على ما خطه كوبرنيك في مقدمة كتابه الثوري : يعترف لإكفنتوس (Ecphantos ) ولهيرقليدس (Héraclide du Pont) بسبقهما إلى القول بدوران الأرض حول نفسها. دورة ينتج عنها الليل والنهار ليخيل لنا أن الشمس هي التي تحوم حولنا في النهار وأن كل النجوم والكواكب هي التي تدور حولنا ليلا. بالإضافة إلى هاته النظرية قدم هيرقليدس (الذي كان معاصرا وزميلا لكل من أفلاطون وأرسطو) فكرة أخرى مخالفة لمقولات المعلمين : فبعدما تيقن، ككل مراقب لأحوال السماء، أن مسارا الزهرة وعطارد يحومان ولا يبتعدان كثيرا عن الشمس، اقترح نظرية مفادها أن هذان الكوكبان يدوران حول هذا الشمس. ورغم جرأته على مخالفة زميله أفلاطون، رئيس الأكاديمية القائل بسكون الأرض، فإن هذا الأخير تركه على رأس هذه المؤسسة العلمية عندما سافر إلى صقلية. كل هذا يشير إلى الإحترام والتقدير السائد بين الأستاذين مع اختلافاتهما النظرية. وربما أثرت تلك النظرية على أفلاطون. ففي محاورة طاميسيوس [لسقراط] يقول أفلاطون : إن الزهرة وعطارد يدأبان مع الشمس على نفس الوتيرة (المعدلة). وتسكنهما قوات مضادة تجذبهما إلى النير الأعظم أحيانا وتبعدهما عنه أحيانا أخرى. فهما يسبقانه مرة ثم ينتظرانه ليسبقهما ثم يتبعانه بعد ذلك (3). ونعلم اليوم أن عديدا من قدامى الإغريق والرومان أخذوا بنظرية هيرقليدس التي لم يتبناها أهل القرون الوسطى، سواء كانوا مسلمين، يهودا، نصارى أو غير مومنين.

وفي هذا السياق لا بد من الإشارة إلى أعمال هندسي فذ : أرسطرخس الساموسي. إزداد أرسطرخس سنة 310 ق. م. في نفس السنة التي توفي فيها هيرقليدس (أي 12 سنة قبل وفاة أرسطو). ومما وصلنا من أعمال هذا الفلكي، مقالة ترجمت إلى العربية والتي موضوعها تقدير حجمي الشمس والقمر وبعديهما عن الأرض. لتقدير قطر القمر بالنسبة لقطر الأرض، قام أرسطرخس بقياس المدة التي يجتاز فيها القمر ظل الأرض أثناء الخسوف فوجد أنه يعادل الثلث تقريبا. ولتقدير بعد القمر عن الأرض قام بقياس القطر الظاهري لهذا الجرم فوجد أنه يعادل درجتن (كانت آلياته غير دقيقة). ولرؤية كرة ما على زاوية مفتوحة بقدر درجتين يلزم إبعادها عن أبصارنا بمسافة تعادل 30 مرة قياس قطرها (تقريبا). وبهذا يكون القمر، حسب تقدير أرسطرخس، بعيدا عن الأرض بقدرعشرة أمثال قطر جرمنا المعروف إذاك بشكل مشرف.

أما الطريقة التي استعملها أرسطرخس لتقدير بعد الشمس وحجمهما فإنها تعتمد على قياس الزاوية التي رأى عليها هذا النير عند التربيع، أي عندما يكون نصف القمر مضاء ونصفه الآخر مظلما. فبآلياته التي لا يمكن مقارنتها بآلياتنا الحديثة، وجد أن تلك الزاوية تعادل 87 درجة. وإذا ما رسمنا مثلثا قائم الزاوية وتبلغ زاويتاه الأخرتين قدر 87 و 3 درجات فإنه بإمكاننا أن نحصل على كل الأطوال بمجرد معرفتنا لطول الظلع الذي يفصل بيننا وبين القمر، وهذا ما كان أرسطرخس قد قام بتقديره أول الأمر. فالرسم، على الرمل مثلا، كافي في هذا المقام ويغني عن أي معرفة رياضية بحساب المثلثات. لا يحتاج أرسطرخس لأكثر من قياس الأضلاع بمسطرة ليحصل على نسب المقاييس الكونية. وعلما أن قطر الشمس الظاهري يعادل، حسب قياساته، قياس “قرص” القمر تقريبا (درجتين) لزم عن ذلك أن يكون قطر الشمس أعظم من قطر القمربما يعادل 18 إلى 20 مرة. وأخيرا يتأكد أرسطرخس من خلال عملية حسابية أن حجم الشمس يفوق حجم أرضنا بـ 212 إلى 343 مرة.

وإن كان قد تبين لنا اليوم أن الشمس أعظم من ذلك بكثير جدا، فإنه لا يسعنا إلا أن نعبر عن إعجابنا بهاته الطريقة الهندسية الرائدة. والأهم من هذا كله هو أن أرسطرخس يستنتج من حسابه أنه لا يليق بالشمس أن تدور حول الأرض : من غير المعقول أن تطوف الأجرام العظيمة الحجم حول جرم ضئيل كأرضنا. فالعكس عنده أقرب إلى المعقول : أول تفسير فيزيائي لسبب الدوران. وهكذا يقدم أرسطرخس المهندس نموذجا قوامه أن الأرض والأجرام المتحيرة تدور حول الشمس.

ويقدم أرسطرخس في نفس الآن تفسيرا صحيحا لظاهرة الفصول إذ يعتبر أن قطب الأرض مائل بالنسبة لمستوى مدارها حول الشمس. أما الإعتراض القائل بأننا لا نلاحظ اقتراب الأرض من جزء بالسماء ثم الإبتعاد عنه، فإنه يفسره بالمسافة الهائلة التي تفصلنا عن النجوم الثابتة. بهذا يكون أرسطرخس قد اكتشف بفضل الهندسة والحساب سر المجموعة الشمسية. وتقدم منظومته حلا لعدة مشاكل كانت مستعصية على الفهم.

لم يأخذ التابعون بهذا النموذج أو بنموذج هيرقليدس بل اختاروا عوضا عنهما، نماذج عسيرة ومعقدة مليئة بالزخرفة الفلكية ودوائرها. ولقد أضافوا إليها عبر القرون دوائر إضافية ليحاولوا التوفيق بين نظرياتهم وبين الظواهر السماوية المحيرة والمتحيرة، دون التقدم بها إلى تصورات ترضيهم كل الرضى. وسيشكك في تلك النماذج وفي نتائجها كل من سوسيجين وابن الهيثم وابن رشد وغيرهم، شكوكا وقف عليها كل علماء العرب والمسلمين دون أن يتجرؤوا على التخلص من قبضتها. لم يتخلصوا ولم نتخلص من قبضة الشيخين أفلاطون وأرسطو إلا عندما فتح كبرنيك أبواب الفكر المخالف (وليس أبواب الإجتهاد كسابقيه) ثم تجرأ كاليليو على تنحية “الفيزياء” الأرسطية وإحياء فيزياء تجريبية ورياضية كان قد دشنها أرخميدس في القرن الثالث قبل الميلاد ثم جاء أخيرا كبلر ليتخلص من دوائر أفلاطون المثالية. وليستشف القارئ سر السحر الذي انبهر له كل من اليهود والمسيحيين والمسلمين طوال عدة قرون خلت، لا بد من التذكير بقصة الخلق حسب أفلاطون “الحكيم” :

“وصور الخالق الكون في أحسن صورة طبيعية، منحه هيئة طيبة كروية، كل أطرافها متزنة، متماثلة من كل الجوانب، لأنه قدر أن المتماثل خير من المنحرف. وألقى على الكل سقفا مكتملا أملسا لا يشوبه عيب ولا خلل… وخصه بالحركة التي تليق بتلك الهيئة، بحركة هي أفضل الحركات السبع وأقربها إلى المثال : أداره على نفسه دون أن يُبْرحه مكانه، وأعفاه من الحركات الست الدنيئة” (4). أي إلى الوراء، إلى الأمام، إلى أعلى، إلى أسفل، إلى اليسار وإلى اليمين.

هذه الرؤى لمتحدث باسم الخالق هي التي ستصبح حقيقة مكبلة لعلماء الفلك، بيزنطيين كانوا أم عربا، مسلمين أم مسيحيين أم يهودا، شرقيين أم من أوروبا. إن سحرها سيخدر أجيالا وأمما من سمرقند بأقاصي آسيا إلى باريس وانكلترا مرورا ببغداد وقرطبة. لم تتخلص البشرية إذن من قيود أفلاطون وأرسطو إلا عندما تجرأ القسيس الكاثوليكي كوبرنيك على تقديم نظريته الثورة للبابا ثم تبعه على نفس النهج الرياضي الألماني يوهان كبلر الذي قدم جهدا حسابيا مريرا توصل من خلاله للحل الصحيح الذي لم يكن كوبرنيك قد توصل إليه : مدار الكواكب إهليلجي الشكل وليس على شكل دائرة. وحركتها لاتكون حول وسط الإهليلج (القطع الناقص) وإنما حول إحدى بؤرتيه. وقوانين كبلر الفيزياءية هي التي يستعملها العالم بأسره اليوم للتحكم في مركبات الفضاء وبأقمارنا الإصطناعية وهي ما نلقنه لأبناءنا عوض النماذج التي طورها إبن الشاطر والتي استخدمها كوبرنيكوس في حساباته الخاطئة (5).

لقد تُرجم أهم كتاب لأرسطرخس إلى العربية وفهم قراء هاته اللغة (كما شهد بذلك ما صرح به إبن رشد) أن الشمس أكثر حجما من أرضنا ولكنهم لم يتحلوا بالجرأة الفكرية التي تمتع بها أرسطرخس ثم كبرنيكوس من بعده. ولقد يتساءل القارئ عن السبب الذي أدى بعلماء الفلك من اليهود والمسيحيين والمسلمين للتشبث بنظريات أرسطو رغم أن عالما فذا من أمثال إبن الهيثم كان قد بين عدم قدرتها على تمثيل ما نراه من ظواهر فلكية. لقد راودني هذا السؤال ولم أجد له جوابا أفضل مما قدمه لنا إبن ميمون القرطبي اليهودي بعربية فصيحة. حظي إبن ميمون بنفس التكوين الذي حظي به إبن رشد، لكنه أُرغم، تحت حكم الموحدين بالأندلس، على التنكر لعقيدته ثم النزوح إلى مصر ليتمتع من جديد بحرية العقيدة وحرية انتقاد أرسطو، تلكم الحرية التي لم تكن من حظ إبن رشد. يعبر لنا إبن ميمون في كتابه “دلالة الحائرين” على الحيرة التي كانت تنتاب علماء زمانه : يعلمون حق العلم أن تصورات أرسطو لقشرات الكون لا يمكنها أن تتفق مع ظواهر السماء ولا مع ما هو متداول من نماذج هندسية عند علماء الفلك. وفي نفس الوقت يعترف بن ميمون بأنه لا يسع الفلاسفة سوى أن يقروا بأن فيزياء أرسطو هي الوحيدة التي تؤدي، بشكل منطقي، إلى تصور “محرك أول” للكون. محرك غير مادي وبالتالي لا تدركه الأبصار. كان اليهود والنصارى والمسلمون إذن في أمس الحاجة لإمام المناطقة لأنه يبرهن على وجود ذلك المحرك الأول.

ختاما لهذا المقال أود التذكير بأن المنطق والرياضيات ما هما سوى آليات ذهنية لا تدلنا أبدا على محتوى النظريات الفيزيائية أو البيولوجية الصحيحة. ولا أحد يمكنه التشكيك في أن علم المنطق يشكل علما من أهم ما ورثناه عن أرسطو. ولكننا نعلم أن معرفتنا للمنطق وللرياضيات لا تجنبنا ارتكاب أخطاء فادحة كما ارتكبها أرسطو وأتباعه وكل من قام في يوم من الأيام ببرمجة الحواسيب. وفي هذا الصدد يمتعني أن أذكر بالقيامة التي قامت في بداية سنة 2009 لما تجرأ الكتاب الفرنسي Sylvain Gouguenheim على التذكير بأن أوروبا الغربية لم تتلق ميراث أرسطو ليس عن طريق الأندلس والترجمات العربية فحسب وإنما كذلك مباشرة عبر طريق أخرى. كان موقفي من تلك الزوبعة محايدا لسبب بسيط كل البساطة. فلما انتهت المعركة التي تقارع خلالها مدافعون عن فكرة وصول العقلانية الأرسطية للغرب عبر الأندلس ضدا على من يقولون بأن العقلانية لم تمر عبر الناطقين بالعربية فحسب، بعد انتهاء الزوبعة كاتبت السيد Gouguenheim وأخبرته بما يلي : “لو كان أرسطو حقا ذا فائدة لأستفاد منه البيزنطيون الذين كانوا يقرأون نصوصه مباشرة بالإغريقية، دون وسيط، قبل أن يستفيد منه العرب ثم الأوروبيون الغربيون”. فرغم انهيار العالم الأرسطي نرى أن ملاكمات ومصارعات ما زالت تنظم بين الفينة والأخرى بين من يحنون لتصوراته ولربما للبرهنة على وجود محركه الأول. ويمكنني اليوم أن أتساءل وأسأل الدكتور مَحمد الراجي : إن كان العرب والمسلمون قد أسسوا لعقلانية ولحداثة أوروبا فلماذا يا ترى لا نرى من حداثة العرب والمسلمين اليوم سوى حديثا في حديث وتشبثا بمحدثين لم يُحدثوا للإنسانية أي علم رصين ؟ ألم يحن وقت الدفن لأمواتنا ؟

[email protected]

هوامش:

(1) للتفاصيل يمكن مراجعة كتاب Archimède : Des spirales, De l’équilibre des figures planes, L’Arénaire, La quadrature de la parabole. Texte établi et traduit par Charles Mugler, Les Belles Lettres, Paris 1971

(2) أهم آراء أرسطو الفلكية متواجدة بكتابه ”في السماء” Aristote, Du Ciel, texte établi et traduit par Paul Moraux, Les belles lettres, Paris 1965

(3) انظر : Platon, Œuvres complètes, Tome X, Timée-Critias

Texte établi et traduit par Albert Rivaud, Paris, Les belles lettres 1963, page 152

(4) محاورة طامسيوس. Timée-Critias 33 B34 B

(5) للتفاصيل يمكن مراجعة الصفحة المخصصة لـ”قوانين كبلر” بويكيبيديا

‫تعليقات الزوار

35
  • صاغرو
    الثلاثاء 28 يوليوز 2015 - 16:51

    إنها مقالة علمية وأشكر الكاتب عليها، علما أن كل شيء نسبي وهذه مقولة علمية أيضا.
    أنصح التلاميذ بقراءة هذا المقال لأنه سيعود عليهم بالنفع في الرياضيات والفزياء والفلسفة وحتى في حياتهم.
    لكن بالمقابل اغتنم هذه المناسبة لكي أطلب من الكاتب نزع ذلك الغطاء على رأسه، لأنه يجعلك تشم رائحة النفط بالرغم من أنفك.
    مع كل ما يقع حاليا أصبحت لي حساسية كبيرة تجاه تلك الأزياء النفطية.

  • الرياحي
    الثلاثاء 28 يوليوز 2015 - 17:40

    دكت خيول الماغول بغداد مدينة السلام 1258ولم يُنتج بعد ذلك شيأ إلا المقام العراقي لرثاء مدينة السلام والبكاء والنويح.إبن شاطر جاء في فترة متأخرة 1365 ولم يُكون مدرسة. بين قوسين قدر إبن شاطر انحراف دائرة البروج بعدد( 23 درجة و31 دقيقة) يقارب عدد اليوم(23 درجة و31 دقيقة و19،8 ثانية).ولو أن مقالتك ذات جودة علمية عالية لم تنتبه أن "ظهور خُطاف ليس الربيع".على غرار الإنفجار النووي (masse critique) ، لا ينفجر العلم إلا بوجود عدد كافي من العلماء والمدارس ، لا شك أنك طالعت مراسلات البيروني وإبن سينا وبعدها ،بعد كوبيرنيك 1543 جاء مباشرة كيبلير 1571/1630 وبعد نيوتون 1642/1727 ومراسلات ماكس بلنك مع إنشتيين وكل كل جعابدة الفيزياء وأستمر الأمر مخترقا الجغرافيا وبعدهم تكونت مدارس علمية في كل المجالات مثلا المدرسة الروسية للريضيات بزعامة "كولمكوروف" وأخرى لليابونوف …لا ذخل الفقهاء ولا هم يحزنون هي فقط ظروف موضوعية مع وجود "سبانسور" أو الأمير المتنور اللذي يدفع أموال طائلة.
    كل ماذكرت يحفز العلماء ويخلق التسامي والسباق والتصحيح والجدال …بما يرفع مكانة العلم والعلماء ولازال الأمر كذلك بطرق عصرية.

  • Amazigh
    الثلاثاء 28 يوليوز 2015 - 17:49

    رغم تخصصي في مجال الهندسة و الرياضيات لم افهم قصدكم من هذا المقال الطويل غير الطعن في الاسلام و المسلمين.
    للتوظيح فقط:العلوم تطورت عبر العصور وساهمت مختلف الحضارات في ذلك. اذ لا يمكن استثناء دور الحضارة الهندية أو الفارسية مثلا في العلوم الرياضية، فالهنود مثلا كانت لهم نظريات ممتازة في الهندسة و الحساب و لاتزال مستعملة لحد الآن و طور المسلمون بعضها في علم الجبر مثلا.
    لا ينكر دور المسلمين في تطور العلوم سواء التقنية او الادبية إلا أبله او مغفل. فعلماء الغرب يشهدون بأن لولا علماء المسلمين في القرون الوسطى ما وصل الغرب الى ماوصل اليه الآن.
    من خلال كتابتكم يظهر أنكم تخوظون في مجال غير تخصصكم و تحاولون من خلاله كما قلت ظرب كل ماهو إسلامي و عربي و ترديد ما سبقكم اليه المستشرقون و العلمانيون.

  • سعيد مغربي قح = مسلم قح
    الثلاثاء 28 يوليوز 2015 - 18:02

    بسم الله الرحمان الرحيم

    الحضارات الانسانية تكمّل بعضها بعضا..
    من هذا المنطلق لا يمكننا أن ننكر فضل الحضارة اليونانية على حضارتنا العربية الاسلامية، و التي بدورها جادت بالفضل الكبير على حضارة الغرب و ما نشهده اليوم من تقدم علمي في مجالات شتى منبعها ما خلفه علماء المسلمين.

    لكن، إذا كان الحديث عن مكانة أرسطو العلمية شيء لا بد منه فهل يمكن إغفال شأن العلماء المسلمين؟! فهذه جامعة أكسفورد تزخر مكتبتها بتمثال ابن سينا إلى جانب أرسطو و أفلاطون اعترافا بمكانة العالم المسلم إلى جانب العالم اليوناني.

    إن الدور الكبير الذي لعبته الحضارة الاسلامية هو توحيدها للحضارتين معا حضارة الشرق و حضارة الغرب، ثم أليس دستور الاسلام قرآننا العظيم هو أول من أشار إلى حضارة الانسان المسلم الأولى، و هو أول من أعطى أسس بناء الحضارة؟؟

    يقول عز و جل: {أَلم تَروْا أنّ اللهَ سخّر لكُم مَا في السَّماوَاتِ وما في الْأَرْضِ وَأَسْبغ علَيكُم نِعمهُ ظاهِرَةً}.
    أليس هذا التسخير هو العنصر الأساسي في بناء الحضارة؟!

    و عليه يمكن طرح التساؤل التالي:
    ألم تكن هناك حضارة إسلامية من قبل أخذت عنها حضارة اليونان القديمة؟

    قد يتبع

  • الاستمرارية والقطيعات
    الثلاثاء 28 يوليوز 2015 - 18:14

    بالنسبة لتاريخ العلوم ،لا وجود لأصل مطلق او مراحل نهائية ،فالاغريق تلامدة البابليين والمصريين ،والهنود تلامدة الصينيين والبابليين ،والعرب تلامدة الإغريق والهنود ،والغرب تلميد العرب والإغريق ،فكل حضارة تقول كلمة وتدبل ،فالاغريق استمرارية للفراعنة والرافدين مع تغيير جدري في نوعية الأسئلة ،توجد حضارة واحدة عصامية ،وهي حضارة ألمايا في جنوب امريكا ،التي فعلا كانت لها رياضيات ،مع رمز للصفر ،ولكن لم تدهب بعيدا ،فالحداثة وهي لن تكون الا نسبية هي حصيلة مجهودات الجميع ،نعم مجرد دغدغة العواطف او ضحك على المغفلين ،محاولة تأصيل اسلاميا الحداثة ،ولكن من ليس من العدل والتجني على الوقائع التاريخية اعتبار الغرب حضارة عصامية ،الحداتة ،تطلبت قطيعات علمية وثقافية وسياسية ،دهب ضحيتها الملايين ،في الحروب العالمية ،وأبان الحركة الاستعمارية العالمية ،ولازال ضحاياها يسقطون ،ومن خصومها عندنا داعش ، ان نزعة التأصيل ،وهي اختزال للأزمنة ،ولالاف السنين ،نجدها في الفكر الفرنسي ايضا ،حيث ان دراسة اي ظاهرة حديثة ،تبدأ باستقراء التراث الإغريقي ،وكدلك يفعل مثقفونا ،في محاولة لفهم الحاضر ،ودلك عبر تحديد أصول إسلامية له

  • امين
    الثلاثاء 28 يوليوز 2015 - 18:18

    من اجل تذكير الشباب واعطاءهم الشعلة التي ستنير مجتمعاتهم تذكروا ان
    الخوارزمي كان لاديني
    ابن سينا كان لا ديني
    الرازي كان لاديني
    ابن العلاء المعري كان لاديني
    الفارابي كان لاديني
    ابن الروندي كان لاديني
    …جميع من قالوا عنهم انهم عرب ومسلمين وجدناهم لا هم عرب ولا مسلمين
    فقط لتدركوا حجم التزوير الذي علم لنا

  • driss
    الثلاثاء 28 يوليوز 2015 - 19:42

    يا سيدي لا يوجد شعب هو أصل الحضارة و إنما كل يدلي بدلوه في سيرورة تجمج البشرية جمعاء و ليس لها بؤرة قارة أو وحيدة. و هنا لا يكمن إنكار إسهام المسلمين و الشعوب الأخرى. فقبل اليونان كان هناك فرس و صينيون و فراعنة و أهل عراق و غيرهم كل له معارفه. و العالم القديم لم يكن جزرا كما قد يخال البعض و إنما كان هناك اتصال دائم بين أركان الأرض. و إن كنت تشمت في المسلمين لبوار حالهم الآن فلا تنس اليونان و ما توجد عليه من إفلاس.

  • arsad
    الثلاثاء 28 يوليوز 2015 - 20:00

    ليس الدكتور محمد الراجي من يقول ولكن هي الكتب التي وجدت في مخبأة في سرداب بيت كوبرنيك وليس العرب هم من وجدوها ولكنهم ابناء جلدة كوبرنيك وتلامذته

  • Bac+six
    الثلاثاء 28 يوليوز 2015 - 20:52

    لو كان للمسلمين علماً ، و لو كان الاسلام شجع على العلم ،

    لكانت مكة و المدينة غارقين في الحداثة و التقدم و الازدهار ، لانهما مهد الدين و مسكن الصحابة .

    لكن ، انتشر العلم في الكثير من بقاع العالم إلا السعودية . ظلت الدولة متخلفة علميا و اجتماعيا و ثقافيا و سياسيا. لن تتقدم مادامت تنشر الظلام و التعتيم على المرأة و بالتالي على الرجل ايضا.

  • الرياحي
    الثلاثاء 28 يوليوز 2015 - 23:22

    العلم بناء شامخ وعجين يحتاج لمذة التخمير والنضج.ما ان ابتكر الانسان العجلة حتى جف القلم واصبحت مسالة وقت لطي الامنتهي.مسيرة طويلة شاركت فيها كل الشعوب والامم.انبه الكاتب لعدة اشياء اولها النهضة الاوربية قام بها فقهاء الدين من كوبيرنيك يليه الاب بوروفسكي (صاحب القولة الشهيرة
    :croyant en les saintes ecritures:le soleil tourne autour de la terre mais pour les besoins de nos calculs, , nous faisons comme si la terre tournait autour du soleil زدهم Mendel وقوانين الارث (جلبانة)

  • الحياني
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 00:12

    في كل الحضارات الذين يذهبون إلى مقاصدهم لا يهمهم كيد الكائدين ولاحقد الحاقدين ولا إنشاء سقوط الطائرة في الحديقة حيث الأزهار وفي كل الحضارات إذا وجدت مثلا يقول القافلة تسير والكلاب تنبح تأكد سوف تجد بعدها "مثل عربي" عندما تجمع المسلمين في سلة واحدة أو العرب في سلة واحدة أو لا تفرق بينهما كما لا يفرق البعض منا بين اليهودية والصهيونية فلا بد أنك جاهل أو حاقد .المسلمون شعوب وأعراق وفي خضم العولمة مقالك متقادم لو كنت حداثيا لصفيت قلبك ونظرت إلى الأمام عوض النظر كثيرا إلى الخلف بانتقئية وتلاعب احذر أن تقع في بئر كما وقع لسقراط معه نزلت الفلسفة من السماء إلى الأرض وأنت تصبح حياتك تاريخا منفصلا عن الجغرافيا.

  • تركوكم فبان عواركم
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 02:10

    عندما اضفتم والصقتم الكلمة العرقية المخترعة حديتا(عرب)بالحضارة الاسلامية وخنتم وتآمرتم على الذين بنوا هذه الحضارة والامبراطورية من العجم المسلمين ك(العثمانين الاتراك) تركوكم فبان عواركم ورجعتم كما كنتم قبل الاسلام تحت اقدام الغرب الكافر وشرطيهم في المنطقة اسرائيل وتشتتم الى دويلات من دول العالم الثالث المتخلفة في كل شيء..
    تريدون العزة بغير الاسلام فاذلكم الله..
    الاعراب معروف موطنهم الصحاري والقفار والخيام اي لايوجد اصلا فيهم(معلم بناي)لانهم لايبنون ولايمكن ان تبني حضارة بالخيام!!
    فقد كانوا يسكنون الخيام ويعيشون على رعي المعز والجمال وكثرت الترحال وحتى الكعبة بناها ابراهيم وابنه اسماعيل البابلي الارامي جد الرسول محمد-ص-!!!
    وجميع الحضارات والامبراطوريات التي مرت على الارض بناها اصحابها العجم ولاتربطهم اي صلة باعراب الجزيرة وموجودة قبل اختراع الاسم العرقي المسمى(عرب) بالاف السنين!!
    اما بعد الاسلام فهي حضارة وامبراطورية اسلامية بناها العجم المسلمون وباسم الاسلام لانهم اصلا كانوا اصحاب حضارة قبل الاسلام
    العجم المسلمون ولادينيين ذهبوا يبنون اوطانهم و تركوا الاعراب المنافقين فبان عوارهم

  • mehdi
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 02:30

    نعم المسلمين كان لهم دور كبير في ازدهار العلوم و المعارف العلمية . و من خلال لتتبع لمقالات هذا القزم و أحسنت الظن إد قلت قزم .نجدها دائما طعنا في الاسلام و المسلمين. قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور.

  • الفاروق عمر
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 04:03

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الى 13 – تركوكم فبان عواركم
    نسفت كل ما جئت به الاكتشافات الحديثة ان ارض العرب كانت مروجا وانهارا قبل 3500 ق.م ..
    لم اكن اعلم ان الصحراء و القفار (معيورة) وان ساكنيها ملعونين وليسوا بشرا ..
    هدا ما جادت به عقول الجاهلين يرى حدبة صاحبه ويعيبها وينسى نفسه للاسف …
    يا سادة هناك من اتاهم الله من كل شيء وامدهم بجنات وعيون و سهول خصبة ولم يقدروا اجمعين على خلق كتاب مدون او حتى صرح مشيد كما هو حال مصر و فارس و الروم …
    العرب هم نسل العظماء (الكلدانيين-المصريين-العماليق) حتى لا يزايد احد هنا على ماهية العرب …
    العرب شيدوا الحضارة اللحيانية و مدائن صالح و الحضارة الدادانية و حضارة دلمون في الخليج العربي وكل قد ترك ارثا عظيما في جزيرة العرب من اثار و معالم حضارية و نقوش بخط المسند الدي ما فتئ تحول الى ابجدية عربية وفق سيرورة التاريخ ..
    ثم عاد العرب من جديدة تحت قيادة خاتم الانبياء وحامل اخر رسالة الرب الى العالم محمد بن عبد الله القرشي المضري العدناني الاسماعيلي صلى الله عليه وسلم لبناء اعظم الامبراطوريات في التاريخ البشري من البحر الى البحر …
    امة العرب مجد-قوة-اصرار

  • kharim sabah
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 09:11

    ومن منطلق أن الشمس كتلة كبيرة لا يمكنها الدوران حول الأرض فهنا الحسابات لم تأخد من ما هو علمي تجريبي بقدر ما أنها تصورات إدراكية من منطق الفلسفات الرمزية،والأبعاد السبعة التي تدور بها المنظومة الفلكية يبقى الإستغناء عنها بمثابة الإستغناء عن البحث في حقيقة شكل الدوران وكيفيته وأعتقد أنها لا تتعدى ما فوق الستة وستكون محسورة ما بين ثلاث إحتمالات ولكل واحد سيختزل الدوران على شكليين ،وبحيث أننا وإن سلمنا بفكرة إهليلجية الأرض فسنكون مجبرين على أخذ المقاربات الهندسية لكوبرنيك أو الإستعانة بالوسائل المتاحة الحالية التي وفرتها الألة النسبية حتى نعرف الطرق التي تتحرك بها الكواكب في المنظومة الشمسية ما إن كان شكل الدوران عمودي أو أفقي أو جنوبي أو شمالي أو يساري يمني ،

  • محمد باسكال حيلوط
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 12:58

    محاولة جواب على 3 – Amazigh

    كتبت أيها الأخ الكريم : "رغم تخصصي في مجال الهندسة و الرياضيات لم افهم قصدكم من هذا المقال الطويل غير الطعن في الاسلام و المسلمين."

    مقدمة المقال وضحت أن قصدي هو تبيان أن النماذج الهندسية لإبن الشاطر – التي تفهمها ولا شك كمتخصص في مجال الهندسة والرياضيات – لم تكن ذات فائدة لكوبرنيك بل كانت غالطة كما تبين من حساباته. وأنت ولا شك تفهم أن الإغريق إنطلقوا من معارف هندسية بسيطة كل البساطة دلتهم على دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس. وتعلم بالتالي أن القرون الوسطى برمتها، لا يهم أكان علماءها وفلاسفتها يهودا، مسيحيين، مسلمين أم غير مومنين، فإنهم لم يتحلوا بالجرأة الفكرية التي تحلى بها كل من قدماء الإغريق وكذا كوبرنيكوس وكاليليو وكيبلر. فهل لنا الشجاعة الفكرية الكافية لندفن أرسطو وأفلاطون وكل من قدسهما من اليهود والمسيحيين والمسلمين وغير المتدينين ؟ هناك من لم يفهم مثلك أن فيزياء أرسطو وأن علم الفلك القروسطي خاطئان. هذا هو ما يفسر طول المقال وتقديمه لتفاصيل هندسية. أتمنى أنك تفهم قصدي الآن بشكل أفضل : إنتهى عهد أفلاطون وأرسطو وكل من قامر على نظرتهما للفيزياء.

  • mekkaoui
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 13:55

    القمر يبعد عن الارض بقدر 30 أمثال قطر جرمنا وليس 10 أمثال كما جاء فى المقال. شكرا.

  • محارب الظلام
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 14:51

    من يدعي انه متخصص في الفيزياء والرياضيات او العلوم وما زال يقول الحمد لله على نعمة الاسلام وجب اسدال الستار عليه

  • إبراهيم المعلم
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 15:26

    15 ابراهيم المعلم
    لاتتكلم ياأخي باسمي واختر لك اسما يناسبك، فأنا أنتقد ذ حيلوط متقيدا بقواعد الأدب والمناقشة العلمية الهادئة ولايمكن مهما اختلفنا ان نسي ء الادب مع بعضنا البعض.

  • وهم الفاروق الجيلالي
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 17:59

    ليس للاعراب أي حضارة، أرنا مآثركم في شبه الجزيرة (أرض الاعراب الحقيقية)لا تملكون شيئا غير أفواهكم!
    الحضارات قبل الاسلام لها اصحابها!
    وبعد الاسلام فهي حضارة بناها العجم من أمثال(إبن سينا، إبن الهيثم، الفارابي، الخوارزمي، البيروني، الرازي، بن فارس، جابر ابن حيان …)و الأمازيغ (عباس إبن فرناس، ابن الياسمين، طارق بن زياد،يوسف بن تاشفين، إبن بطوطة، ابن مخلوف السجلماسي، ابن البناء المراكشي،ابن رشد..)و أكراد ك صلاح الدين الأيوبي وغيرهم
    حتى عندما ظهرت النعمة (البترول) لم يستطيعوا بناء أي شيء بأيديهم كل شيء يملكونه بناه لهم العجم الأمريكان
    حتى لغتكم لم تصنعوها بأيديكم .. العجم هم من تكفلو بصنعها و تطويرها مثل سيبويه و الدؤلي و الزمخشري وهم كلهم فرس وليسو اعراب وهناك من الأمازيغ الشاطبي و إبن أجروم الذي وضع لكم قواعد الإعراب
    الحضارة الإسلامية بناها نوابغ العجم المسلمون باسم الاسلام
    وعندما غدر بهم بدو الجزيرة الاعراب المنافقين وايدوا الغرب الصليبي ضد اخر خلافة اسلامية العثمانين الاتراك العجم
    انفصلوا عنهم وبنوا اوطانهم وهم متقدمون في كل شيء عن اصحاب وهم
    عربستان الغارقين في التخلف الى يومنا هذا

  • محارب الظلام
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 18:55

    من يدعي انه متخصص في الفيزياء والرياضيات او العلوم وما زال يقول الحمد لله على نعمة الاسلام وجب اسدال الستار عليه

  • أبو جعفر
    الأربعاء 29 يوليوز 2015 - 21:43

    هل لنا الشجاعة الفكرية الكافية لندفن أرسطو وأفلاطون وكل من قدسهما من اليهود والمسيحيين والمسلمين وغير المتدينين ؟ هناك من لم يفهم أن فيزياء أرسطو وأن علم الفلك القروسطي خاطئان. هذا هو ما يفسر طول المقال وتقديمه لتفاصيل هندسية. لكن لماذا حجبتم الحخمة وأسقطتم الشمعدان السباعي؟ محاباة لأزولاي، أم خوفا من لوبي آل عمران؟

  • face à face
    الخميس 30 يوليوز 2015 - 00:51

    "ا لعايق حاضي العايق, و 'الكانبو' قاضي حاجة" هذا ما ينطبق على نقاشات بعض العرب حول الحداثة. انظروا معي كيف تطور النقاش حول الحداثة -رغم ان الحديث يجري الان حول ما بعد الحداثة ومابعد مابعد الحداثة- تطور الى نقاش بيزنطي حول اصل الحداثة او على الاصح حول هويتها الميثولوجية, هل هي اسلامية ام غير ذلك! العلم يتطور و بعض العرب مازالوا يسالون او يشحذون الاقلام بحثا عن اصل العلم الاول. التهافت و تهافت التهافت. التاريخ يعيد نفسه; ماذا افاد العلم سجال كل من الغزالي و بن رشد? فاتباع الغزالي بقوا اوفياء لنظرته, و اتباع بن رشد بقوا مخلصين لفلسفته! لا الاولون اقنعهم بن رشد, و لا الاخرون اقنعهم الغزالي! حشر العلم في مجال ليس مجاله, الا و هو الدين و فلسفة المثل لا يخدم تطور العلم في شيء.فالعلم ايا كانت 'هويته' هدفه الرقي بالانسان و رفاهيته…

  • لولا العلماء العرب و المسلمين
    الخميس 30 يوليوز 2015 - 06:15

    لولا العلماء العرب و المسلمين لما عرف الغرب والشرق اسماء علماء اليونان وغيرهم من الامم القديمة لانه تمت ترجمة كتب تلك الامم الى العربية. اتى الطلبة من الغرب والشرق فتعلموا اللغة العربية ودرسوا كل العلوم باللغة العربية وقرؤوا كتب الامم القديمة مترجمة الى العربية.
    اضف الى ذلك ان العلماء العرب و المسلمين كانوا صادقين وامناء, فلم ينسبوا لانفسهم اعمال الاخرين. كما فعل كثير من علماء الغرب مع اشغال واعمال العلماء المسلمين.

  • محمود درويش
    الخميس 30 يوليوز 2015 - 07:30

    تحن نتقيد بقواعد الأدب والمناقشة العلمية الهادئة ولا يمكن مهما اختلفنا ان نسيء الادب مع بعضنا البعض. صحيح. لكن لماذا تنكرتم لشايلوك؟ ولماذا أسقطتم الشمعدان؟ ولماذا طمستم الحخمة؟ ولماذا تركتم الحمار وحيدا؟

  • محمد باسكال حيلوط
    الخميس 30 يوليوز 2015 - 11:34

    ==> 23 – Face à face
    قد نعتقد أننا في غناء عن التذكير بأسس ما نلقنه لأبنائنا من مبادئ علمية وفلسفية بحجة أن جيراننا تجاوزوا تلك النقاشات البيزنطية. لكن واقع الحال هو وجود صراعات دفينة تخرج للساحة العمومية لما يصدر كتاب Sylvain Gougenheim مثلا أو كتب للدكتور الجابري ويودان الإثنان أن يوهمونا أن العقلانية الأرسطية هي ما أسس لثورة الحداثة. ثم يطالعنا الدكتور الراجي بمقولات مفادها أن الإسلام هيأ الساحة لتلك الثورة.
    لا أعتقد أن التذكير بالأسباب المادية-العلمية التي ضمنت النجاح لتحليل أخميدس وأرسطرخس لا فائدة منه وأنه تهافت يجيب على تهافت. يجب علينا أن نهبط للواقع وألا نعتقد أننا في عهد ما بعد الحداثة. مازلنا سيدتي الكريمة أو سيدي الكريم محكومين بقوانين أرخميدس وأرسطرخس وكيبلر. أما الإهتمام بما وراء الطبيعة (métaphysique) وما بعد الحداثة فتدويخ لأنفسنا كي لا نعترف أن القوانين المادية تقيدنا جميعا وترغمنا على الهبوط من سماواتنا السبع طباقا.

  • عبد العليم الحليم
    الخميس 30 يوليوز 2015 - 19:53

    بسم الله

    قالت زيغريد هونكه:
    فالعرب،في الواقع،هم الذين ابتدعوا طريقة البحث العلمي الحق القائم على التجربة
    لقد سرت بين العلماء الإغريق،الذين لم يكونوا جميعا بالإغريقين بل كان أغلبهم من اصل شرقي،سرت بينهم رغبة في البحث الحق،وملاحظة الجزئيات،ولكنهم تقيدوا دائما بسيطرة الآراء النظرية،ولم يبدأ البحث العلمي الحق القائم على الملاحظة والتجربة إلا عند العرب.فعندهم فقط بدأ البحث الدائب الذي يمكن الاعتماد عليه،يتدرج من الجزئيات إلى الكليات،وأصبح منهج الاستنتاج هو الطريقة العلمية السلمية للباحثين.وبرزت الحقائق العلمية كثمرة للمجهودات المضينة في القياس والملاحظة بصبر لايعرف الملل،وبالتجارب العلمية الدقيقة التي لاتحصى،اختبر العرب النظريات والقواعد والآراء العلمية مرارا وتكرارا،فأثبتوا صحة الصحيح منها،وعدلوا الخطأ في بعضها،ووضعوا بديلا للخاطئ منها متمتعين في ذلك بحرية كاملة في الفكر والبحث،وكان شعارهم،في أبحاثهم،الشك هو أول شروط المعرفة،تلك هي الكلمات التي عرفها الغرب بعدهم ب8قرون طوال وعلى هذا الأساس العلمي سارالعرب في العلوم الطبيعية،شوطا كبيرا،أثر فيما بعد،بطريق غير مباشر،على مفكري الغرب وعلمائه

  • محمد باسكال حيلوط
    الجمعة 31 يوليوز 2015 - 09:10

    إلى السيد 27 عبد العليم :

    أيها الأخ الكريم ، طلبت من الدكتور محمد الراجي وأتوسل إليك بأن تدلا القراء ليس على عبارات مدح فارغة منقولة عن زيغريد هونكه أو عن موريس بوكاي، لأن النقل للمدح لا يفيد أحدا. عليكما أن تفيدا القراء وتدلانهم على النظريات العلمية والتجارب العملية التي قام بها عرب أو مسلمون من الفرس أو الأتراك أو الآمازيغ أو القبط … والتي يجب أن نضيفها لمقررات ثانوياتنا ومدارسنا العليا. ليس هناك شيء أكثر من بضع نظريات رياضية في علم المثلثات والجبر وفي فزياء البصريات لإبن الهيثم. وفيما يتعلق بالثورة العلمية القائلة بدوران الأرض فلا مفر لنا من الإعتراف أن القرون الوسطى أخطأت بأخذها بفيزياء أرسطو وبدوائر أفلاطون المثالية مأخذ الجد. قيود نظرية كان قدماء الإغريق لم يتقيدوا بها.

  • ولد الدرب
    الجمعة 31 يوليوز 2015 - 16:14

    "إنطلاقا من هاته الفكرة يمكننا إذن تصور أن الفضل يعود للعرب … في تأصيل الثورة الفكرية والعلمية التي أخرجت البشرية من كون صَلْد مُنغلق تلفه عدة سماوات طباقا إلى فضاء رحب وفارغ"

    بشاااااااااخ على "la chute".

  • الرياحي
    الجمعة 31 يوليوز 2015 - 18:04

    العلم ليس إستعراض ،نقل بل يؤخد من العلماء ومسألة إبن الهيثم لم تحل إلا في سنة 1997 ! إن لم يكن للعرب إلا عالم واحدا مثل إبن الهيثم فهو فخر وشرف كبير إسمع أيها القارئ الكريم
    Qui a inventé le raisonnement par récurrence ?
    ________________
    Les travaux d’Ibn al-Haytham en catoptrique du Livre V du Traité d'optique mentionnent l'important problème mathématique connu sous le nom de problème d'Alhazen. . Cela conduit à une équation du quatrième degré qui a finalement mené Ibn al-Haytham à élaborer la première formule pour additionner des puissances quatrièmes en utilisant la première démonstration par récurrence, il a développé une méthode préfigurant le calcul infinitésimal.

  • الرياحي
    الجمعة 31 يوليوز 2015 - 18:05

    suite
    Ibn al-Haytham a résolu son problème en utilisant la section conique et la preuve géométrique, mais le problème d'Alhazen est resté célèbre plus tard en Europe, lorsque des mathématiciens comme Christian Huygens, James Gregory, Guillaume de l'Hôpital, Isaac Barrow et bien d'autres, ont tenté de trouver une solution algébrique au problème, en utilisant diverses méthodes, y compris la géométrie analytique et le calcul par nombres complexes. Les mathématiciens n’ont pas été en mesure de trouver une solution algébrique au problème avant la fin du XXe siècle.
    قالك بعض النظريات !!!

  • sim
    الجمعة 31 يوليوز 2015 - 22:17

    من بين ما يدحي الدين الإسلامي هي هرطقات الإعجاز العلمي

    أظن يا أخي حليوط أن عبد العليم سيضم كل النظريات العلمية والتجارب العملية المعاصرة إلى الإسلام بكل بساطة ;كل ما سيقوم به هو إستنباطات باطنية لايراها إلا الكهنة٠
    ما عساني أن أقول عن هذآ٫ سرقة le brevet ; ام هو سبي في عصر جنون الإسلام٠

  • عبد العليم الحليم :simسرقات
    السبت 1 غشت 2015 - 10:24

    بسم الله

    في الوثائقي الألماني"علوم الاسلام الدفينة"

    ..ويذكرالمؤرخ الألماني Thomas Schuetz,بأن المسلمين حازوا انذاك على دورات مياه وتصريف صحي في البيوت,وعرفوا بترددهم يوميا على الحمامات العامة,فيما كان الأوروبيون وفي نفس القرن يجوبون مدنهم بأحذية خشبية عالية من فرط انتشار البراز في شوارعها
    ويقول أصحاب الفلم في خاتمته بأن العلم الاسلامي الذي دام أكثر من 800 سنة والذي كان حصيلة جهد عباقرة العلماء المسلمين لم يضع,بل سرق وطمست أسماء أصحابه,وعادت لتظهر من جديد بعد مئات السنين على عهد ليوناردو دافينشي وجاليلي,حيث استندوا لحقائق سابقيهم من العلماء المسلمين دون أن يعرفوا بأسمائهم بعد أن طمستها الكنيسة
    وفي خلاصة انتهى على وقعها الوثائقي,يرى كاتب الفلم بأن المسلمين يعانون من الشعور بالنقص تجاه التفوق العلمي الغربي وذلك لجهلهم بانجازات أسلافهم ولأنهم لايعلمون بأن ماوصلت اليه البشرية من تقدم اليوم في مجالات الضوء والطب والهندسة والقياس الزمني ماكان ليكون لولا اختراعات العلماء المسلمين,ولو أن الغرب عرف كم من مكاسب حضارته الغربية كان منشأها الحضارة الاسلامية لزاد احترام هذين الحضارتين لبعضهما البعض

  • sim
    السبت 1 غشت 2015 - 16:02

    إلى السي عبد العليم

    قنوات صرف المياه عرفها الفراعنة، الرومان، من رصاص و نحاس و استعملت في عصر ما قبل التاريخ من جذور الاشجار.

    الجزيرة العربية او بالتحديد مكة مركز الاسلام لا نجد فيهما اي اثار عمراني او فني يبهرنا كمصر و بابل.
    اد كسرا بعث برسول الى عمر فوجده مستغربا ينام تحت نخلة، لاعمران …و ماذا عن الجوع المورود في السيرة الذي عنى من حتى الرسول بنفسه.

    الى اي عقول سينسب ابنائنا بعد ١٠٠٠ سنة كل العمران الدي تعرفه مكة من ناطحات سحاب و مصاعد كهربائية و تبريد و قطارات …..
    أ الى الإسلام ؟ ام الى الكفار؟
    ابن الهيثم كفروه في عصره هل سننسب نظرياته ال الاسلام ؟
    ابن رشد كفروه …
    اما الخوارزمي لا اعرف ان كان فعلا مؤمنا و مهووسا بالقران و الاحاديث كما هو حال بعض رجال الدين الان soit
    خلينا ساكتين او صافي.

  • م ب حيلوط
    الأحد 2 غشت 2015 - 20:49

    دعوة 33 – عبد الحليم إلى الإنتباه.

    لقد كتبت ما يلي : "وفي خلاصة انتهى على وقعها الوثائقي يرى كاتب الفلم بأن المسلمين يعانون من الشعور بالنقص تجاه التفوق العلمي الغربي وذلك لجهلهم بانجازات أسلافهم ولأنهم لايعلمون بأن ماوصلت اليه البشرية من تقدم اليوم في مجالات الضوء والطب والهندسة والقياس الزمني ماكان ليكون لولا اختراعات العلماء المسلمين ولو أن الغرب عرف كم من مكاسب حضارته الغربية كان منشأها الحضارة الاسلامية لزاد احترام هذين الحضارتين لبعضهما البعض."

    فكاتب الفيلم يتملقك ويتعالى عليك إذ يعتبر أنه على علم بتاريخك وأنك تجهله بينما تعتقد أن صاحب الفيلم يمدحك. فهلا انتبهت اليوم لما تكدس بالشوارع المغربية من أزبال مبعثرة ومن "خناشي ديال الميكا" لترى بأم عينيك أنك لم تقدم اليوم حلا عمليا وعلميا لتصريفها وللتخلص منها. لا نتقن جمع أزبالنا اليوم لذا نود الإفتخار بتاريخ نتوهمه لنتجاهل واقعنا المزري. ولا اعتقد أنك زرت مآثر مدن الرومان لترى أسباب الرفاهية بها ولتقف بنفسك على ما ورثته ثقافات الشرق الأوسط وليبيا والجزائر … من نماذج حضارية ما زالت شاهدة لنفسها بينما اندثرت مدن أجدادنا من بعدها.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس