ثورة مصر ونكسة محور الاعتدال

ثورة مصر ونكسة محور الاعتدال
الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:23

بعد أن اجتاحت المظاهرات عددا من المحافظات المصرية وأظهرت الاحتجاجات في ميدان التحرير أن الأمر لا يتعلق بخرجات تنفيسية محدودة ، أطل حسني مبارك على الشعب مخاطبا إيّاه بخطاب ما كانوا ليصدقوه حتى لو قاله قبل عشر سنوات فكيف سيقبلونه بعد أن انفرط عقد النظام. كان درس مبارك للشعب هو أنني سأحقق لكم مطالبكم المشروعة من خلال وضع عمر سليمان نائيا للرئيس فيما أعين أحمد شفيق رئيسا للوزراء. لم يكن الأمر يتعلق بسوء فهم لمطالب الشارع المصري بل كان يتعلق بإفلاس تام لنظام لم يتدرب كفاية على فنّ تدبير حلول حقيقية للشعب. لقد جعلهم قانون الطوارئ في غنى عن تطوير ملكة تقديم الحلول السياسية. حتى أن حكيم الخارجية المصرية أبو الغيط سبق واعتبر حديث انتقال عدوى تونس إلى القاهرة بالكلام السخيف. ومن جهة أخرى كان ذلك هو مقدار ما فهمه مبارك من رسالة واشنطن من ضرورة إيجاد تغييرات فورية والاستماع لمطالب الشعب. كانت واشنطن قد اعتبرت مجرد وجود الحكومة الجديدة مثالا عن التغيير ، وكان أن بدأ التحرش بالمظاهرات والدخول في خطة قمع ممنهج للثورة لكن بهدوء حتى لا تتكرس المواقف الجذرية في الشارع المصري ضد واشنطن ويكون البديل انقلابا يعيد المنطقة إلى الدرجة الصفر من المواجهة مع إسرائيل. ولا يزال هنا أمام مبارك فسحة ضيقة من الوقت للّعب بمزاج الشعب الثائر، قبل أن يتلقى الإشارة الأخيرة للمغادرة. وكل ذلك مرتهن لاستقامة الشعب على موقف رفض سياسة أنصاف الحلول. وفي هذا يوجد دعم خفي لمبارك من قبل إعلام محور الاعتدال وكذا المخابرات الإسرائيلية والكثير من الذخيرة الحية لقمع انتفاضة الشعب المصري تمده بها تل أبيب كما لوحظ ذلك مؤخرا. بعد قرار تحدي حضر التجول بمسيرات مليونية اجتاحت كلاّ من القاهرة والإسكندرية وسويس والدمنهور ودمياط وغيرها من المحافظات ، انقلبت الصورة ولم يعد الأمر يتعلق بفوضى تتزعمها مجموعات الخارجين عن القانون والبلطجية والمخربين الذين شكلوا جيش احتياطي للنظام الفاسد في مصر قصد الإساءة إلى جدية المطالب التي توحدت عليها كافة التيارات المشاركة في هذه المسيرات الاحتجاجية. ما يجري في مصر هو استفراغ لآخر ما تبقى من وسائل استغباء الشعب. كان درس بنعلي قريبا في الزمان والمكان من حسني مبارك، حيث كرر هذا الأخير من خلال خطابه الأخير، الحكاية نفسها باستثناء عبارة “فهمتكم” لأنها بدت عبارة شؤم. ولكن مبارك استعاض عنها بعبارة أنا واعي بمطالبكم في آخر خطاب له جسّد خيبة أمل إضافية لشعب حكم بقانون الطوارئ لثلاثين عاما. ولا يمكننا هنا الحديث مطولا عن ذكر مخازي هذا الديكتاتور المستبد، لأنها باتت نارا على علم. مبارك كما يقال لا يقبل بالتنحي عن السلطة، لكنه حتما سيضطر إلى ذلك في وضع أسوأ مما يتصور. فالمتحكم اليوم باللعبة هو الشعب وليس مبارك. ليس أمام هذا الأخير اليوم سوى الرحيل قبل أن يقع بين يدي الثوار. وطبعا وكما كان أمر أسلافه قد لا يجد عاصمة تأويه. وباستثناء جدة وربما تل أبيب ، فإن مبارك سيلقى مصير نظرائه بدء من الشاه حتى بنعلي.


تغييرات داخل منظومة محور الاعتدال


يهم أمريكا وإسرائيل اليوم أن تحافظ على النظام في مصر، ليس لدرء الفوضى كما حصل في العراق ، بل للحفاظ على كل المكتسبات السياسية لإسرائيل وفي مقدمتها معاهدة السلام بين القاهرة وتل أبيب. إن ثورة المصريين إذا تجاوزت عتبة المطالبة بتحسين أداء الحكومة لضمان “العيش” للشعب ، فإنها ستشكل زلزالا كبيرا في المنطقة بلا شك. فالشقيق الأكبر للدول العربية ينتفض بعد جرح مزمن. لا تريد واشنطن بقاء الحرس القديم في محور الاعتدال بل تريد تغييرات تمس شكل وديناميات هذا المحور. لكنها في الوقت نفسه لا تريد أن تمضي هذه الثورات إلى آخر مطالبها. وهنا فقط تكمن لعبة الوعي فيما يجري اليوم من ثورات احتجاجية في مصر. هناك ثورات تجتاح المنطقة ذات مطالب حقيقية تقودها شعوب متطلعة إلى الحرية والتحرر، لكنها ثورات جاءت في توقيت غير برئي. ليس معنى هذا أنه يجب الحذر من مدى مصداقيتها، بل يوجد في هذا تحريض لممارسة أقصى الوعي والحذر من أن تغتصب هذه الثورات قبل أن تحقق غايتها. دعوني أنبّهكم إلى قضية يجب أن لا تغيب عن أنظاركم؛ إنه ربيع ثورات الياسمين في حدود ما يعرف بمحور الاعتدال. لا نتحدث عن سقوط هذا الخيار فحسب، بل نتحدث عن إعادة توزيع داخل هذا المحور لأنماط السلطة وعلائقها. ولفهم هذا يجب أن نفهم ما هو أبعد منه، أي أن مطالب هذه الشعوب لا تقتصر على مطالب اقتصادية فحسب وإلا فتونس التي حققت أعلى مستوى للتنمية والجودة في العالم العربي، كانت أولى الأقطار التي دفعت ضريبة إعادة توزيع أنماط السلطة داخل محور الاعتدال. فهناك مطلب التحرر قبل الحرية وهو ما أخّر التقدم في المنطقة العربية كلها. هنا سندرك لماذا أحيانا تسكت شعوبنا على نظم لا تتوفر على ديمقراطيات مثالية أو حتى أقل من مثالية نتيجة اختياراتها السياسية التي تعوض ضعف جنوحها لدولة الحقوق والحريات بجنوح كبير نحو التحرر القومي. إن الشعوب العربية قد تصبر على الكثير من الفقر الناتج عن الحصار وعن التضييق الذي يحصل في مقدار الحرية إذا ما وجدت نفسها متحررة من التبعية ومستقرة على أساس من سيادتها واستقلالها وقدرتها على إعلان مواقفها القومية ضد الهيمنة ـ وفي مثالنا العربي: ضد إسرائيل ـ أي تقبل بأن تكون شعبا لا يتمتع بكامل الحريات لكنه يتملكه إحساس بأنه أمة متحررة من هيمنة الأجنبي. مع أننا ننصح الكثير من هذه النظم إلى العمل على إنجاز مستوى أكبر من معدّلات الانفتاح السياسي لدرء مخاطر التآمر على موقفها القومي. ولذلك لا زالت ترفع الأمة صور جمال عبد الناصر على الرغم من نهجه سياسة داخلية غير منفتحة، نظرا لمواقفه من إسرائيل ومشروع توحيد واستقلال الأمة العربية. واليوم يبدو أن أمريكا أدركت بأن حلف الممانعة في تقدم ونفوذ ، بينما محور الاعتدال لم يعد يملك سوى الثرثرة بعد أن عجز عجزا بنيويا عن تأكيد مصداقيته لدى الشعوب العربية قبل أن يؤكدها لواشنطن. فهذه الأخيرة التي باتت تدرك أن سمعتها في العالم العربي تراجعت تراجعا فاحشا نتيجة سياسات الديكتاتوريات التي جمعت بين قمع إرادة الحرية وقمع إرادة التحرير ، وجدت نفسها مرغمة لتعديل صورتها في العالم العربي والقيام بتغييرات شكلية تمس الصورة والأشخاص وتخلق شيئا من التنفيس الاقتصادي والانفتاح السياسي لكي يكون محورا أقوى لمواجهة نفوذ محور الممانعة.


وتبدو الشعوب العربي أكثر طيبة من غيرها لأنها انفعالية تتحرك بحدس كبير وعاطفة جيّاشة، كان أحرى بالنظم العربية أن تقترب منها أكثر لتحصين نفسها من دورات لعبة الأمم. وقد كان مبارك ـ وعلينا من الآن أن نعتاد على أن نخاطبه بصيغة الماضي لأنه راحل لا محالة ـ هو أكبر ديكتاتور لأنه مارس قمعا سياسيا واقتصاديا وكذلك قمع حتى الشعور القومي بالقضايا العربية العادلة. فقد قام ببناء صور أسمنتي مسلح عملاق لإمعان الحصار على أهالي غزّة كما أحكم صورا آخر سياسي على شعبه المقهور الذي أسكن ألوفا منه في المقابر. فقد ظن مبارك أنه بمجرد أن نفّذ التعليمات الأمريكية والإسرائيلية بات من حقه أن يبتلع المشهد السياسي على طريقته. هكذا أخرج المعارضة من البرلمان في مهزلة انتخابية سافرة ، ليرمي بها في الشارع. وكانت تلك هي بداية الكارثة على نظام يقرأ تعليماته كلها من واشنطن وتلأ أبيب ، التي لم تقدم له معلومات بالاستشعار عن قرب الإطاحة به . فلقد جهلت مراكز الاستشعار المصرية هذا الأمر ففوجئت بثورة عارمة من داخل المجتمع المصري . وقد كانت تلك المراكز صادقة في كونها فوجئت ، لأن الحكم النهائي في الاستشعار ظل في يد الأجهزة السرية لواشنطن وتل أبيب. واليوم كل ما يهم الاثنين ، أن يؤمن انتقال للسلطة في مصر دون وجود فراغ أمام أي تيار سياسي أو أيديولوجي معادي لواشنطن وتلأبيب، لأنهما أدركا أن سياسة مبارك باتت في مرحلة سكر الديكتاتورية التي رعوها ، أي في مرحلة تدمير بيته الداخلي وتدمير من حوله. إن أمريكا تدرك أن بقاء مبارك سيكون خطرا على مصالح واشنطن وأمن إسرائيل. هذه هي القراءة الاستشرافية الأمريكية والإسرائيلية لنظام حسني مبارك. كان حسني مبارك رجلا ديكتاتوريا بامتياز. لقد منع شعبه ليس من أن يعبر عن مطالبه الأساسية فحسب ، بل منعه حتى أن يخوض في مصير سيادته وتنميته المرتهنة لمعاهدة الصلح مع إسرائيل التي أدت إلى إيقاف كل شيء في مصر. وقد لفتنا دائما إلى أن وجود إسرائيل في المنطقة سيكون رقيبا على منسوب تنميتها الاقتصادية والسياسية وتطورها الصناعي والعسكري. وأنّ القبول بالسلام غير العادل معها في أقل تقدير لا يحرر هذه الأقطار العربية من الرقيب الأمريكي والإسرائيلي على تنميتها السياسية والاقتصادية ، بل يجعلها رقابة ممأسسة وقصارى ما يمنحها من امتيازات، ارتفاع في مقدار المساعدات التي تعتبر عنصرا من عناصر تخليف الاقتصاد والسياسات وتكرس التبعية وتهدر طاقة الأمم وتجعل الدول رهينة لنظيراتها. ولذا لن يقبل من هذه الدول سوى نصف ثورات يدفع ثمنها أشخاص حكامها فقط. وذلك هو الحدّ الممكن من وفاء واشنطن وتل أبيب للنظم التي ترعاها وتحميها وتفرض عليها الكثير من الاشتراطات. إن إسرائيل تدمرنا في الحرب والسلم معا. ولذلك تراها تبكي على مصير حسني مبارك الذي قدّم لها من الخدمات ما لم يقدمه للشعب. ومع ذلك حينما يسأل بايدن حول ما إذا كان مبارك ديكتاتورا أم لا ، يجيب بأنه لا يظن ذلك ، لأن هذا الرجل لعب دورا بارزا في معادلة الشرق الأوسط مما كان له دور في خدمة المصالح الأمريكية. أصبح واضحا أن للديكتاتورية ونقيضها الديمقراطية معاني خاصة في علم السياسة الخارجية الأمريكية: أن تخدم المصالح الأمريكية أو تكون ضدها. وهذا ما ألفيناه مع صدام حسين حينما كان صديقا حميما لرامسفيلد وحليفا كبيرا لواشنطن طيلة حرب الخليج الأولى. لكنه سرعان ما اكتشفت واشنطن أنه ديكتاتورا، فجعلت منه العدو رقم واحد لواشنطن حينما لم يفهم الرسالة الأمريكية بعزله بعد استنفاد دوره. رسالة واشنطن إلى صدام نفسها تتكرر مع حلفائها اليوم. فلو صعد مبارك ومسك بمعاهدة السلام مع إسرائيل ومزّقها أمام الشعب ، ودخلت تل أبيب وواشنطن معه في مواجهة مفتوحة ، لأصبح وضعه مثل وضع صدّام حينما حاول أن يعيد ثقة الشعوب العربية به بإطلاقه بضعة صواريخ خاوية على عروشها فوق مناطق من فلسطين المحتلة. لكن مبارك كان قد تلقّى درس العراق، وكل ما يملكه اليوم أن يحظى برعاية أمريكية بعد أن يستقل طائرته لمغادرة القاهرة. لم تكن جريمة صدام بالنسبة لواشنطن في أنه استعمل الكيماوي ضد شعبه وكان مستعدا لإبادة كل الشعب، بل تكمن جريمته في أنه لم يفهم الرسالة ، أي أنه أصبح شخصا غير مرغوب فيه لمرحلة ما بعد حرب الخليج الثانية، ومع ذلك قاوم ليظل رئيسا من دون حماية أمريكية. وقد كان من الغباء السياسي أن أعرب في كثير من الأحيان حتى وهو في سجن الاحتلال بأنه مستعد للقيام بحرب خليج ثالثة، لصالح واشنطن هذه المرة. لكن صدام لم يفهم أنه مجرد مأمور في لعبة أمم وليس شريكا. إن واشنطن لا تهمها حرية الشعوب العربية أو تحررها كما لا تميّز بين معارضة شخوص خصومها أوأعدائها. بل لا زال همّها الوحيد حفظ مصالحها. وبالتالي فإنها تدرك أن حماية إسرائيل هي في صلب حفظ مصالحها القومية. وهذا ليس عيبا ، ما دام مشهد العلاقات الدولية هو مجال للمصالح لا لتبادل العواطف النبيلة. لكن المشكلة أن الكثير من النظم العربية التي لا تتوفر على مشاعر نبيلة تجاه شعوبها ، تحسن قول الكثير من الشعر في المشهد الدولي. وعلى ذكر صدام حسين ، فلقد كان حسني مبارك من أقرب أصدقائه ومعاونيه في معركة أهدرت إمكانات شعبين مسلمين وجرّت الدمار على العراق. ذلك لأن الثقة الكاملة في واشنطن أوهمت صدام بأنه قادر على احتلال وتدمير دولة في حجم إيران، قبل أن يفيق من خدعة أن الدول الكبيرة تزيدها تحديات الحروب مناعة بينما تؤدي الحروب الخاطئة والأحجام المغشوشة للدول إلى انتكاسات في أوضاعها الاقتصادية والسياسية. وكان مبارك قد بعث ضباطا مصريين إلى الجبهة يومها للقتال إلى جانب حامي البوابة الشرقية كما لو كنا حقا أمام هجمة فارسية. ولعب الإعلام الكاذب لعبته الكاملة حينما زرع في النفوس هذا الرهاب لينسينا خطر إسرائيل التي قبلنا بها كجسم ليس غريبا عنّا. يومها كان صدام يخاطب الشعب الإيراني عبر بث إذاعي بالفارسي خاص إلى المجتمع الإيراني، بخطاب مختلف عن الشعب العربي. فللعرب يعزف على وتر القومية العربية على الرغم من أن دولا فاقته في العروبة وقفت ضد هذه الحرب ، مثل سورية وليبيا أنذاك. أما للشعب الفارسي فكان صدام يخاطبهم، بأنكم أنتم الشعب الفارسي الإيراني العظيم كيف تسمحون لشخص غير إيراني، أي شخص عربي مثل الخميني، يستغلكم ويخرب بلدكم؟! هذا هو كذب الحروب وخدعتها. لكن ما أن وضعت الحرب أوزارها حتى أصبح حسني مبارك هو أبرز قيادات التحالف ضد صدام في حرب الخليج الثانية وأحد الذين عملوا في سبيل احتلال العراق. إذ احتلال العراق انطلق من داخل جغرافيا دول الاعتدال العربي والقواعد العسكرية المرابطة في تلك البلاد . لم تنطلق طائرات القصف الأمريكية من إيران التي كانت بينها وبين العراق حكاية ثماني سنوات من الحرب ، بل انطلقت من قواعد دول الخليج التي كانت تعتبر العراق بوابتها الشرقية وتعتبر صدام حسين بمثابة سعد بن أبي وقاص في معركة القادسية الثانية . لقد رأوا في حرب الخليج الأولى الخطر الساساني على العرب ، لكنهم لم يروا في حرب الخليج الثانية الخطر الروماني على العرب. هنا التاريخ العربي لما قرئ له. ونعيدها مرات عديدة : إن انتفاضة العراق تم اغتصابها عنوة بالحديد والنار بتواطؤ بين واشنطن ودول الاعتدال في المنطقة. وقد أدى الإحباط في نفوس العراقيين الذين تآمر الجميع ضد ثورتهم إلى القبول بكل الحلول ، لذا كان طريقهم مختلفا واستثنائيا جدا ، حيث فرض عليهم الاستثناء النظرة العنصرية والطائفية التي كرستها دول حلف الاعتدال ضد مطالبهم الإنسانية المشروعة، وجندت لها من الإمكانات الإعلامية والمادية ما فاق الخيال. لذا كنا ولا زلنا ضد تخوين الشعب العراقي، بل اعتبرنا أن غزو العراق جريمة تحاسب عليها محور الاعتدال بالمنطقة قبل أي جهة أخرى. فهل يعلم الرأي العالم بأن انتفاضة شعبان التي اجتاحت كل المحافظات العراقية، أجهضت بعد أن سمحت القوات الأمريكية لصدام استعمال الطائرات والقذائف بينما كانت أمريكا قد فرضت الهزيمة على الجيش العراقي ومنعت حركة الطيران داخل التراب العراقي؟! درس العراق مهم لجميع الأقطار العربية شعوبا ونظما. ووجب أن لا تنساه هذه الأخيرة وهي تتلمس طريقها نحو مصير مشترك ومستقبل أفضل.


الآن فقط : مصر هي أمّ الدنيا


الآن أم الدنيا تنتفض. ولا خوف على الشعب المصري من أي لعبة داخلية أو خارجية. إنه شعب يكتظ بالكفاءات وبالوعي الكبير وتتمتع تياراته بحيوية ونشاط ناذرين. فالتلويح بخطر الفوضى والانزلاق الى متاهاتها نوع من التخويف يراد منه التشويش على إتمام المسيرة الاحتجاجية الواضحة المطالب . إن سنوات من الاحتقان والتدافع والصراع أبلغت المجتمع المصري إلى نوع من الوعي بالمطالب المشتركة للمجتمع ضمن حراك تقودها اليوم في مصر كتلة تاريخية واعية بمقاصدها مستقيمة على درب مطالبها. فالملاحظ أن ثمة وعيا حقيقيا يجتاح المشهد السياسي المصري برمته. فقد غدت مطالب القوميين هي مطالب الإخوان المسلمين هي مطالب الشيوعيين هي مطالب عامة الشعب. وهذه شروط كافية لتحقيق غاية الثورة المصرية. هذه الثورة التي لم يشهد لها المصريون مثيلا في كل تاريخهم الحديث ، بعد أن جربوا شكلا واحدا من الثورات لم تتحقق معه أحلام هذا الشعب ، أي نموذج الانقلابات العسكرية التي ليس للشعب إلا أن يتفاعل معها بالتأييد والتصفيق ( صفق ، صفق لا يعتقلوك)، لكنها اليوم تنتفض من خلال جيل من شبابها الذي لم يفقد بصمته وهويته وحلمه ، كما لم يفقد الوعي بمكانته وموقعيته في معادلة التحدي في المنطقة. “تبهدلت” مصر عقب توقيع معاهدة السلام حتى أصبحت أقل الدول العربية شأنا، بينما كانت مصر تستحق أن تكون في طليعة الوطن العربي ، وهي تملك كل المؤهلات لتصنع المعجزة لنفسها وللعرب، شريطة أن لا تسمح لمبارك ونظامه الفاسد أن يلعب بمشاعرها أو يلتف على مطالبها. وشريطة أن يحمي الشعب ثورته من أي اختراق داخلي أو خارجي.. وشريطة أن لا تلتهم الثورة أبناءها وذلك بالحذر من أن يسعى كل طرف إلى أن يجعل هدفه من الثورة هو السلطة والصراع على احتكارها.. وشريطة أن يصبح الناصريون والإخوان المسلمون والشيوعيون والليبراليون وكل الطيف المصري أركانا لدولة الحق والقانون والحريات.. دولة التنمية والممانعة والاستقلال.. حينها تصبح مصر أكبر من أن تكون ناطورا لتل أبيب كما فعل بها مبارك ونظامه الفاسد .. حينها فقط ، سنعود ونقتنع بأن مصر هي حقّا أمّ الدنيا!

‫تعليقات الزوار

23
  • sai/agadir
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:39

    لقد سقط مبارك مند يوم الجمعة الفارط .هذه حقيقة اقتنعت بها واشنطن والعواصم الأروبية، وما يأخرإعلانهم عن التخلي النهائي عن الدكتاتور إلى الآن هو حرصهم على إيجاد بديل عنه يضمن عدم انقلاب مصر إلى معسكر المواجهة مع اسرائيل. تصريح وزير خارجية إيران الذي طفق يبشر بشرق أوسط إسلامي وكذلك بنيامين نتنياهو الذي حذر من ثورة على النموذج الإيراني لا يخدمان ثورة الشعب المصري.. فمعادلة الثورة في مصر أشد تعقيدا للأسف من نظيرتها في تونس وفي أي دولة عربية أخرى إذا ما استثنينا دول المواجهة الأخرى: الأردن،ثم سوريا إلى حد ما . قد يقول قائل: مصر والأردن يحاصران المقاومة في فلسطين ويرتبطان بإسرئيل باتفاقيات سلام، فما بال سوريا وهي محسوبة على جبهة الممانعة؟ والجواب هو أن اسرائيل والغرب درسوا سوريا جيدا وخبروا حدود” ثورتها التحررية”. وهم يعلمون جيدا أنها بسبب خوف نظامها الاستبدادي على استقراره فإنها لن تجرأ أبدا على مواجهة إسرائيل بأكثر من حرب باردة. ولذلك فسورية لا تواجه إسرائيل سوى من “وراء جُدر” حزب الله تاركة للُبنان مسؤولية فاتورة حرب التحريرومضاعفاتها السلبية على وحدته واستقراره السياسي!هذه حقيقة تواكب بنية الإستبداد، أينما وجد، وليس في هذا أدنى تحامل مجاني منا على سورية..إن أي ثورة دمقراطية شعبية في سورية لا بد وأن تثير مخاوف إسرائيل وأمريكا، فإسرائيل تخشى الشعوب العربية والإسلامية أكثر مما تخشى أنظمتها “التقدمية”الاستبدادية..
    قد أتفق مع الكاتب في بعض النقاط. لكن المؤسف والذي يجب أن ننبه له هو أن النخب العربية ود.هاني أحدهم، لم تستوعب بعد روح هذه الثورة التي هبت على إيران سنة قبل أن تحل بالعالم العربي. فربيع الياسمين هذا يرفض بإصرار الإختيار بين التحرر والحرية. بل إنه أصبح يرى أن الحرية هي المدخل الطبيعي والوحيد لتحقيق التحرر.. الحرية سبب والتحرر نتيجة.. هذا ما أدركته الشبيبة العربية وعجزت عن فهمه النخب فظلت إما مكتفية بدور المتفرج السلبي أو داعمة للاستبداد حينما يدعي مواجهة الإستكباركما هو حال د.هاني . ولقد كان شباب طهران الشمالية وطبقة إيران الوسطى والمثقفة أول من عبرعن كفره بهذه المعادلة الخاطئة خلال الاستحقاقات الانتخابية السابقة. وسيكون لمعركته شوط ثان خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة بعد سنتين بكل تأكيد..
    التحرر بلون الاستبداد أينما حل لا يؤدي سوى إلى مزيد من القهر دون أن يحقق بالضرورة أي تحرر حقيقي. ولنا في تجربة الدكتاتور جمال عبد الناصر وشقيقه في الطغيان حافظ الأسد اللذان فقدا سيناء والجولان (في ستة أيام) خير عبرة في هذا المجال..
    فلتخرس أقلام النخب العربية المتحجرة، ولتستمع إلى صوت شبيبة عالمنا العربي وإيران تتحرك بعزيمة وإصرار لتصنع التاريخ

  • DESERT-EAGLE
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 11:05

    Je crois que tu connais rien sur la situation en Iran tu répètes ce que dise les propagandistes occidentaux et leurs alliées arabes, la dernière revolte en Iran etait politique premièrement et non populaire comme ce qui se passe en egypte, un scenario orchestre par les US te les frenchies pour revenir à lepoque du chah en Iran , un scenario comme celui des revolutions colorées mais malheuresement pour les gringos ça na pas marché, Liran la pays qui fait le plus de progres dans toutes la region et qui jouis dune elite cultivées tas qu voir les ministres tous des doctorants le president lui docteur en nucléaire, bref meme si je suis pas chiite mais pour etre objectif leur revolution a marche jusqua maintenant.

  • o.s.o
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:59

    بسبب النجاح الساحق لفيلم
    “عرعرة فوق النيل”
    واللذي كان يعرض يوميا على شاشة قناة صفر الفضائيةواللذي هدم اركان الروافض ومحقهم من الوجود, سيتم بعون الله عرض الفيلم الجديد
    “عرعور في مهب الريح”
    على كل شاشات القنوات الفضائية.
    فارتقبوا هذا الفيلم الجديد اللذي يعتبر مفخرة الكاتب القصصي ابن تيمية ومحمد عبدالوهاب.

  • said/agadir
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:55

    للأسف أعرف جيدا الثورة الإيرانية. وأعرف جيدا الإصلاحي مير حسين موسوي لما كان رئيسا للوزراء في بداية الثورة وكان يضرب به المثل في الإخلاص للثورة آنداك. ففي الثمانينات كان موسوي مقبولا لأن المرحلة كانت تقتضي ترسيخ أقدام الجمهورية الإسلامية على قاعدة ولاية الفقيه أولا.كانت المرحلة تقتضي تصفية الحساب مع رجال الدين الرافضين لنظرية ولاية الفقيه أمثال شريعتمداري الذي وضع في الإقامة الجبرية. ومع التيارات الوطنية بنفس علماني، والتيارات اليسارية..عُزل الوطني برزكان وأعدم قطب زادة وفر بني صدر وتم تفكيك حزب تودة اليساري وانجر مجاهدو خلق إلى المعارضة المسلحة، فتم الإجهاز على الجميع.. من الأخطاء التي ارتكبتها المعاضة الإيرانية فجر الثورة الإستقواء بالخارج والإنجرار إلى العنف في وقت كانت فيه إيران تتعرض لغزو خارجي. ترسخت ولاية الفقيه نهائيا بعد سنوات وظهرت إيران كدمقراطية دينية أول الأمر.والدمقراطية الدينية أفضل من الإستبداد المطلق، لكنها تبقى مع ذلك دمقراطية مبتورة لأنها تقصي تيارات أخرى من حقها في التعبير. إنها الورقة المعكوسة للدمقراطية العلمانية المتطرفة التي تندد بها التيارات الدينية باعتبارها تقصيهم عن الشأن العام. والذي حدث في إيران بعد ذلك هو أن بذرة الإستبداد أخدت في النمو فأصبحت اليوم الدمقراطية الدينية دمقراطية التيار المتشدد دون التيار الإصلاحي، ومن المحتمل أن تصبح غدا دمقراطية الحرس الثوري والولي الفقيه دون المتشددين! هكذا هي جرثومة الإستبداد، أينما وجدت فإنها تتطور وتتضخم باستمرار لتنشرمنه المزيد! في الإتحاد السفياتي المنحل انزلقت الثورة الشعبية بسبب الحزب الواحد إلى بيروقراطية وانقلبت الإشتراكية إلى رأسمالية دولة فثار الشعب الروسي رغم خطرالإمبريالية الأمريكية التي ملأ بها الشيوعيون النافذون رؤوس شبابه في المدارس وعماله في المصانع. وهناك اليوم من يتحدث بسبب ولاية الفقيه عن مولاقراطية (نسبة إلى الملالي) بعض رجال الدين النافدين في إيران وهو ما يفسرر الإحتجاجات السابقة في إيران..
    مسألة أخرى وجب الإشارة إليها، وهي أن الإنجازات العلمية لاتحقق استقرارا سياسيا، وإلا لما انهار النموذج السفياتي الذي كان له السبق على أمريكا في غزو الفضاء. فما يحقق الإستقرار هو تمتع الشعب بكل مكوناته بالكرامة والحرية..

  • Samya
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:43

    Monsieur Abdellatif Laâbi qui est parmi les plus indiqués pour analyser le phénomène arabe et le pouvoir de ceux qui sans être ni patriotes, ni bons économistes, en qualité de technocrates au service des Institutions étrangères, ils se proclament assez doués selon leur mauvais goût et maladresse, sans se faire questionner, ils gèrent les affaires de notre pays. Comptant sur cette mentalité trop primitive, peut-on donc comparer les événements tunisiens, égyptiens et ceux de notre patrie?

  • Samya
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:45

    Concernant la Tunisie du Destour, du Néo Destour et Aix-les-Bains (Edgard Fore), dans un autre court commentaire, j´ai déjà revu l´histoire de ce pays maghrébin, remontant à l´époque de la Dynastie des Fatimides, et je crois bien que la seule différence qui nous sépare, c´est celle de la présence des Ottomans limitée à l’abord de la Moulouya, sans moins apprécier leurs 40.000 soldats chez les saadistes. Néanmoins, le Destour et le Néo Destour, ils correspondraient à l´Istiqlal d´Allal Al Fassi, Balafrij et la désertion d´Al Mahdi Ben Barka. Quant aux événements égyptiens, ils se situent dans le cadre de la politique coloniale de 1880, lorsque les français et les britanniques avaient conclu partager le monde, établissant leurs hégémonies respectives sur notre Blad et l´Egypte. Face à ces défis et au détriment du roi Farouk, comme Abdelkrim Al Khattabi contre les espagnols et la puissance des Résidents généraux, Saad Zaghloul à la tête du Wafd, il avait dit non aux usurpateurs anglais. Il a fallu attendre la création de la League arabe, pour que Farouk en profite, faisant sa publicité parmi les plus ignorants dans les Mosquées, s´intitulant descendant du Prophète (SWS).

  • Samya
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:47

    Désormais, les disciples de »Mohammed Abdou« se précipitèrent affirmant que l´homme n´était que fils d´une herbeuse française et d´un mafieux albanais! Pour faire face à ce scandale, rusé Farouk avait envoyé ses militaires à combattre les sionistes en Palestine n´étant équipés que d´un tout défectueux armement léger! Parmi les expédiés à cette boucherie face aux mercenaires polonais, Tchèques et français bien entrainés et hautement équipés, se trouva un jeune nommé »Jamal Abd an-Nasser« qui avait saisi cette occasion, jurant devant ses camarades d´aller détrôner marionnette Farouk. En 1952, les Officiers libres ont instauré la république et dans un effort sous hauts risques au détriment des anglais et des français, ils ont nationalisé le Canal de Suez. Parmi ces braves jeunes, il y avait Anoir Sadat qui deviendra Rais, nommant en 1975 Hosni M´barek au poste de Vice- Président.

  • Samya
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:57

    Après Mohammed Ali Basha, Hosni est le plus ancien Chef d´Etat en Egypte. Sous l´influence de Suzanne, il a eu la folie de se considérer Pharaon! N´étant dans ses origines que fils de Fellah et pilote de chasse, pendant son règne, sa famille a ramassé plus de 50 billions de Dollars, là où des enfants accompagnés de leurs misérables mères, ils finissent leurs nuits se réfugiant aux cimetières et pendant les si longues et douloureuses journées, ils survivent dans les rues grâce à la mendicité et la charité des plus humains.

  • Samya
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:49

    Pendant la guerre du Gulf (1991), M´barak fut récompensé par les régimes des Cheikhs, lui offrant 14 billion de Dollars. Etant l´individu le plus suspect, il a souffert plusieurs attentas menés par des volontaires, comme en Ethiopie (Juin 1995) et à Port Saïd (Septembre 1999). Pour se maintenir au pouvoir, sans jugements, il a incarcéré plus de 20.000 opposants, appartenant à la »Jamaa«, et l´état d´exception a toujours permis aux policiers ripoux d´arrêter et de torturer n´importe quel innocent. Après l´invasion de l´Iraq l´an 2003, sous la pression américaine, il a remanié son Premier Ministre »Atif Eibed par Ahmed Nazif«. Dans ce climat de discordes générales, les privatisations n´ont fait que fleurir et la présence des étrangers est devenue primordiale pour Mobarak & Co, afin de se protéger sous la couverture israélienne.

  • Samya
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:31

    Après la supposée réforme constitutionnelle de l´an 2005 et l´informelle légalisation de certains partis, pendant les dernières élections présidentielles, les plus corrompus hommes de Hosni Moubarak ont utilisé des véhicules de l´Etat, ramassant des campagnards et misérables Fellahs vers les centres du suffrage; parfois récompensant leurs voix, parfois les contraignant à voter grand Rais, et d´autres voix ont été déposées n´appartenant qu´à des défunts et à des gens inexistants! Dénonçant cette injustice, »Ayman Nour« se trouva dans la mire des sauvages membres de la Mokhabarat et fut arbitrairement condamné à 5 ans de prison. D´autres 17.000 citoyens rebelles ont connu le même sort, là où seulement 3 journaux et la télévision de Moubarak classifient la presse du Nil, occupant le rang 133 parmi 168 autres nations. À cette dictature, s´ajoute la surveillance des universités, des mosquées et de l´Internet.

  • Samya
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:51

    Ce concours de circonstances nord africaines a permis à un diplomate américain (Margaret Scobey) de conclure, affirmant que personne ne pourra envisager le successeur du Pharaon de notre ère! Et chez nous, les nôtres dans leur majorité absolue sont soumis à toutes les contraintes, sans honnêteté au sein de la classe gouvernante (esprit raciste et colonial), comment serait-il le visage du prochain encore assez obscur avenir?

  • Samya
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:53

    S´agissant de démocratie et de réclamations civilisées (sans violence), doit-on faire la révolution par procuration? Et pourquoi les jeunes des autres parents arabo amazighs ne descendent-ils pas dans leurs rues, abolissant la tradition de Mazarin et de Richelieu?

  • Samya
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:35

    Remarque:
    le contenu de ces commentaires est Ouvre de mon père sur e-Marrakech, signée:
    Houcine en Exil
    (Samya)

  • احمد
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 11:03

    لا أكتمكم بأني أصبحت أتعاطف مع الروافض نتيجة الحملة الظالمة التي تشن ضدهم وأعتقد بأنها حملة مأجورة ان الاسلام واحد و لكن الشيعة أصحاب حق, لا ينبغي أن يتم تغليفه لاحتوائه .أنا مسلم فقط أحب المقاومة و أجد نفسي منجذبا لمحور الممانعة لانه صاحب حق..و الحق يعلو ولا يعلى عليه..

  • Mourad
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 11:01

    la revolution egyptienne c est pas une victoire du schiisme monsieur Hani

  • العربي المكناسي
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:37

    ولماذا قام نظامك ، نظام الملالي في ايران بسحق ثورة الشباب الايراني الذي طالب كما طالب الشباب المصري و التونسي بالحرية و الكرامة و محاسبة الفاسدين !!!
    ثورة الخميني التي تمجدها و التي ادخلت مفهوم تكريس السلطة و قمع المخالفين لم يلحق بها او يدركها شباب و جيل الفيس بوك من الايرانيين الشباب و المغلوب على امره، والتي منعت عنهم مواقع تويتر و الفيس بوك قسرا ، وحسب مفهومهم كي لا يتم التأمر على الثورة الخمينية وازالة الملالية و المعممين من السلطة التي جثمت على صدور الايرانيين 30 عاما
    و التشدد السلفي لم يكن يوما موجودا لولا قيام الثورة الخمينية بمحاولة تصدير تجربتها الي الخارج

  • jdiri
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:33

    الشعب المصري أعرب عن إرادته بوضوح تام وبِّين مثل الشعب التونسي العظيم بميدان التحرير وبمختلف المدن المصرية بمشاركته المكثفة والمنظمة والسلمية في مظاهرات شبابية حضارية أذهلت الأعداء وأخافت الخونة والعملاء .
    أما ما يقوم به رقم 5 من دعاية صهيونية لقناة صهيونية معروفة بدفاعها عن الأنظمة العميلة والخائنة كنظامي مبارك بمصر وعبد الله السعودي حماة الكيان الصهيوني .
    لايمكن للصهاينة والبلطجية إعلاميا أن يخرسوا ويصمتوا لأنهم سيفقدون تمويلهم من طرف المخابرات العميلة للصهاينة ،لكن عندما تتحدث الشعوب الأبية الحرة فإنها تتبول وتتغوط بأدب على الوهابيين وقناتهم العفنة الصهيونية الأهداف والغايات التي تفضل وتحب قتلة الأنبياء على المسلمين في مصر وتونس والمغرب والحجاز وإيران ومختلف البلاد المسلمة .
    هاته القناة +شيوخ الذل والخيانة من كتائب البريطانيين من الوهابيين بالحجاز -السعودية- يفتون لأتباعهم بعدم شرعية وقانونية انتفاضتي وثورتي تونس ومصر.
    لماذا؟
    لأن الدورآت على إسقاط النظام والأسرة الحاكمة في السعودية ،الذين يجيزون حكم الحاكم الظالم المستبد السكير وسارق أموال وخيرات الأوطان والشعوب ومهربيها إلى الخارج.
    لقد تحدث الشعب الإيراني سنة 1979 وقال كلمته للعالم وحاصرته أمريكا وأروبا والأنظمة العربية العميلة وأعلنوا جميعهم حربا على الشعب الإيراني لأنه طرد السفراء الدبلوماسيين اليهود وحل مكانهم السفير والدبلوماسيون الفلسطينيون ،فكان الثمن الذي أداه هذا ا لشعب حرب بالوكالة مولتها قهرا أنظمة البترودولار الخليجية خوفا من سقوط العائلات الحاكمة من كراسيها ،
    أما شعوبنا العربية فقد تخلفت وتعطلت ولم تطالب بحقوقها والسبب في ذلك هو دخول المخابرات الأمريكية في ا لشؤون العربية مباشرة باستعمال المرتزقة الوهابيين في الجامعات العربية ،لمواجهة الحركات التحررية المعتدلة بالتهديد والقتل والاختطاف حتى أعلنها الشعب التونسي الرمز والشعب المصري الصامد سنة 2011 ومن بعدهم سيأتي دور الشعب السعودي ثائرا إن شاء الله .

  • Samya
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:25

    @Rédaction Hespress
    Prière considerz la confusion de notre Commentaire @7 qui serait correctement le suivant:
    Monsieur Abdellatif Laâb est
    parmi les plus indiqués et les plus qualifiés pour analyser ce nouveau phénomène arabe et la tradition de ceux qui sans être ni patriotes ni bons économistes, en qualité de technocrates au service des Institutions étrangères, ils se font voir assez doués dans leurs œuvres et sans se laisser questionner, ne dictant que ce qui va avec leurs gouts, ils s´imposent face à la volonté populaire. Comptant sur cette mentalité trop primitive, à travers le regard de Monsieur Laabi et d´autres érudits, peut-on donc comprendre les événements tunisiens, égyptiens et ceux de notre patrie?
    Nos salutations / Samya Houcine

  • المختار
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:29

    الديكتاتورية واحدة لافرق بين الناطقة بالعربية أو الفارسية أو بأي لغة، والديكتاتور هو الديكتاتور أكان إمبراطوراأو ملكا أو رئيسا أو ولي الفقيه،إذ يقول المثل” ليس في القنا فيد أملس” صحيح أن نظام مبارك يعد من أشرس الأنظمة الديكتاتورية التي عرفتها الأمةالعربية إذ داس على كرامة الشعب المصري الذي كان قلب الأمة النابض فأحاله الى أجداع
    نخل خاوية وحرمه من خيراته ورماه في آتون الفقر ليعيش بني صهيون في النعيم ،بل أكثر
    من هذا أحال غزة الى محرقة تشوى على نارها أجساد عربية مسلمة كانت بالأمس القريب تتبع اقتصاديا واجتماعيا الى نظام مصر وقبل ذلك قدم هدية الى امريكا والصهاينة وايران يوم حشد الحشود وسمح لبوارج العدو تنطلق من مياهه لضرب أرض الرافدين،والنتيجة هي
    احتلال العراق والغريب في الأمر أنه كان يردد يومها (على صدام أن يجنب شعبه المحنة والدمار بالرحيل ،وهناك العديد من الدول التي هي مستعدة لاستقباله) لكنه اليوم تدور الدائرةليجد هذا الظالم نفسه أمام مصير مهين ، فصدام كان يواجه الامبريالية العالمية أمريكا وإسرائيل وإيران وأتباعهم من الأنظمة العربية الغبية،أما مبارك فهو يواجه مواطنيه ،بالنار والحديد والجمال والبغال لأنهم يطالبونه بالرحيل ، فيا للعار !وأتساءل: لماذا لم ترحل وترحم الشعب ووطنك من هذا الذمار ؟وما يحز في النفس أن البعض يحاول وكالعادة تحوير الوقائع وإلباسها ثوبا لايليق بها ويدعي أن ما يقع هو من نفحات وآثار الثورة الإيرانية و الأكيد أن النظامين هما من طينة واحدة فإذا كان مبارك فعل ما فعل فإن قبله نظام الولي الفقيه قتل وسجن وأعدم ثلة من شعبه دون رحمة ولا وازع أخلاقي أو ديني حيث رأى الولي الفقيه في المطالبين بإعادة الانتخابات التي يقولون عنها مزورة بأنهم أعداء آل البيت ويرغبون في تحقيق أهداف أمريكية واليوم نجد مبارك يفعل نفس الشيء مع شعبه الذي يطالب بالحرية والديمقراطية بعد انتخابات مزورة.

  • المختار
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 11:07

    والسؤال :هل للنظام الإيراني وحده الحق في الدفاع عن نظامه دون غيره؟ وإذا كان مبارك قد استعمل الرصاص والخيل والجمال فالولي الفقيه استعمل الدراجات النارية والقناصة والهراوات وكل أنواع الأسلحة الخفيفة وأعدم بعض المتضاهرين رميا بالرصاص و هو الآخر أوقف استعمال الأنتيرنيث والخدمات الهاتفية النقالة إذن فليس في القنا فيد أملس.لا أظن أن إيران تفضل أو تتمنى حقا أن ترى نظاما ديمقراطيا وقويا سواء بمصرأو أي بلد عربي لأن ذلك يفقد ايران مكانتها بالشرق الأوسط وأبعادها على كل القضايا العربية بدءا بالقضية الفلسطينية بل أكثر من هذا ستلتحم الأمة من خليجها الى مغربها وبذلك تعود الأمة العربية لتتحمل مسؤوليتها وهذا قطعا ليس في صالح نظام الولي الفقيه ولهذا طلع علينا الخامنئي بخطابه الأحمق والمقصود منه هو طعن الثورة المصرية في الظهر بإيحائه بان لإيران علاقة بالموضوع ،مما جعل أمريكا والغرب يتريثون في الاستغناء عن طاغية مصر إلى حين تمكنهم من إيجاد بديل له يستطيع حماية مصالحهم وتأمين المصالح الإسرائيلية.

  • jdiri
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 11:09

    إلى المنشار -المخ طار- العملاء والخونة والمأجورين لايستحيون ولايقولون الحقائق ولاينظرون بموضوعية إلى الأحداث .
    من أين كانت تنطلق المدمرات والمقنبلات الجوية والبرية والبحرية لقنبلة وتدمير العراق وقتل شعبه ؟
    -أليس من مطارات وموانئ وأراضي السعودية والإمارات والكويت وقطر ومصر وإسرائيل ؟
    أليست هاته البلدان + أمريكا وحلف الناتو هي جميعها التي حاربت إيران الثورة؟باستعمال الجيش والشعب والحضارة المستقبل العراقي كوقود لهذه الحرب بالوكالة ،وفي الأخير تخلى ممولو الحرب عن الدموي -صدام -قاتل شعبه لخدمة الصهاينة والوهابيين وسلموه إلى الأمريكان ليُعدم في عيد الأضحى .
    إلى المنشار مرة أخرى :
    -القبور أيها الأبله هي ذاكرة الشعوب ،فالنائمون بها جلهم تركوا علوما نافعة لمحيطهم،وكل من زار ضريحا أو زاوية بها قبر ،يسأل عن صاحب القبر وعن آثاره ،أي كتبه ومعارفه ،وبهذا يتبرك المتقربون من العلماء والصالحين النائمين في قبورهم .
    عندما تزور قبر جدك -تك- أوأبيك أو أمك أو أخيك أنت لاتعبده لكنك تتذكره وتدعو له وربما اشتكيت إليه وتكلمت معه وأنت تعلم أنه لايسمعك ولكنه يفيدك .كيف يفيدك ؟
    -عندما تفرغ همك ومعاناتك بالبكاء والكلام قرب قبر فأنت تقوم بسلوك طبي وقائي تُحس بعده بالراحة .
    أما وأنت عامي جاهل وأمي عندما تزور واليا صالحا وتطلب الله ويديك على شباك القبر فأنت لاتشرك بالله أيها المخدول لأنك تتقرب إلى الله بعلم ومكانة هذا الولي الصالح ظنا منك أن الله يجيب دعوة الداعي إذا دعاه .
    أما الخفافيش فستجدهم بكثرة في قنوات النواصب وهم يشبهون الشياطين بلحي مستوردة من الهند .
    أما الثورة الإسلامية المباركة الإيرانية التي طردت الصهاينة من طهران ،فالإسرائليين الآن يتخوفون من أن تتحول الثورة الشعبية في مصر إلى نفس الخط الذي انتهجته الثورة في إيران وينسف المصريون كل المعاهدات والاتفاقيات المذلة للتاريخ والشعب المصري .
    أهذا الذي يخيفك أيها المنشار الصدئ؟
    هل تخاف على الكيان الصهيوني ؟إلى حد قلب الحقائق وتلفيق الكذب ؟
    أليسوا المرتزقة المفتون في السعودية هم الذين حرموا التظاهرات في تونس ومصر ؟ لماذا ؟
    أليس ملك السعودي هو الذي كان يرقص مع بوش والصهاينة يحرقون أطفال وشيوخ ونساء غزة ونباتاتها وحيواناتها وتسميم مياهها ،زد على ذلك حصار غزة من طرف النظام المصري بمباركة أمريكا والسعودية وإسرائيل مستعملين الفوسفور الأبيض واليورانيوم المنضب والأسلحة المحرمة دوليا .
    ولكن الحمد لله أن الشعوب العربية عامة وشبابها خاصة هم الذين يزيحونكم ويمسحونكم من الطريق .
    راه الناس عاقوا بكم يا جبناء.

  • عبدالاله
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:27

    مقارنة بسيطة بين سيد المقاومة الاسلامية و تحاليله التي تنبئ عن وعي جد عميق للمرحلة التي تعيشها الامة العربية والاسلامية،
    و خفافيش الظلام الذين يدافعون عن الصهيونية العالمية متخفين تحت رداء المذهبية المقيتة سواء اكانوا معلقين تافهين ام شيوخ يرتدون عباءة الدين والذين سيرميهم التاريخ الى مزبلته ولن يذكر سوى العظماء من امثال السيد حسن نصر الله الذي نصر الله به دينه و امته.
    لا استغرب من تعاليق هؤلاء الخفافيش لان شيوخهم تفتي بالركون الى الظلم في واضحة النهار، انظروا الى هذا الخبر وهو مثال فقط:
    الرياض (رويترز) – قالت صحف سعودية يوم السبت ان مفتي عام السعودية ندد بالاحتجاجات المناهضة للحكومات في مصر وتونس وأماكن أخرى ووصفها بأنها مؤامرة من أعداء الاسلام لنشر الفوضى.
    وحذر الشيخ عبد العزيز ال الشيخ مفتي عام السعودية من أن الاحتجاجات التي في مصر وتونس ودول عربية أخرى مؤامرات من أعداء الاسلام لتقسيم الدول العربية والاسلامية.
    من هو عدو الاسلام وعدو الشعوب الاسلامية الان؟؟؟
    الصهاينة و من وراءهم امريكا و الغرب هم من دعموا الديكتاتوريات في الدول العربية حتى تجثم على شعوبها و تمنعها من التفكير ولو مجرد التفكير في مقاومة الصهاينة و ازالة كيانهم الغاصب، وتصاريح الصهاينة بخوفهم من الثورة في تونس و بعدها مصر و دعمهم للنظام التونسي و المصري ضد الشباب الثائر خير دليل على ان هذه الثورات وصحوة الشعوب العربية ليست في صالح اعداء الاسلام والامة الاسلامية…
    وياتي الان احد ابواق النظام في السعودية وزعيم الوهابية ليساند الصهاينة في اخماد هذه الثورات..
    هذا هو الفكر السلفي الخانع للظلم والظالمين يقول الالباني:
    أي حاكم اليوم مسلم لم يعلن الكفر البواح الصريح ؛ لا يجوز لطائفة المسلمين أن يخرجوا عليه ، وذلك أنه وقع في التاريخ الإسلامي أن كثيرا من البغاة بغوا على الحكام المبايعين ، ثم لما استقر لهم الحكم مع بغيهم وعدوانهم ، لم يجز علماء المسلمين الخروج عليهم ، وذلك كله من باب المحافظة على دماء المسلمين أن تسفك ـ هكذا ـ هدرا .

  • المختار
    الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 10:41

    مالاأفهمه،هو كيف أن الشيعة يرضون أن بجعل منهم النظام الصفوي “فئران تجارب”؟كيف أن السني ورغم فقره وقلة حيلته أن يرفع صوته أمام حاكمه إذاما أخطأأوأفسدولوأدى ذلك للحبس أوالموت وأنتم محرم عليكم حتى مجرد التساؤل ولربماحتى التفكير في ذلك ؟!هناأقول شتان بين العقلين والروحين العقل المحنط والروح التائهة لدى الشيعة الصفويون والعقل المنفتح والروح الثائرة لدى السنةالمجاهدون، ولنافي الوقائع حجج دالة فعندماافتى أحدهم برضاع المرأة لزميلهافي الشغل حتى يحرم عليهاأقام أهل السنة ثورة أدت الى استقالته ولما أتت فتوى الجدار قامت ضجة على النظام ولاأظن هذه
    الثورة بمصرإلامن إحدى تبعاتها وبتونس كما في مصر هتف الشعب ليسقط النظام وما أرهبتهم أسلحة
    النظام وأدى ذلك الى رحيل بنعلي والدورعلى مبارك أكيد لكن بالمقابل تتبعناأزمة ايران والتي كان النظام فيها أشرس من النظامين التونسي والمصري وكان يومها يدعي أن ما يقع هو مدبر من أعداءالثورة،يومهاكناعلى يقين بأن اليدالخارجية متواجدة لكن لماذاتتدخل اليوم ايران في ما يجري بمصر؟
    تساؤل لا أريد من ورائه نتيجة بقدر ما أريد به القول أن كل نظام يسعى لإسقاط من يعتبره منافسا له أوخصما له ولهذا أقول “لا يوجد في القنا فيد أملس. ثم لو فرضنا أن عالما سنيا أشيع عليه أنه أخد رشوةمن الأمريكان ماذا كان سيكون موقف نظام الولي الفقيه وأتباعه؟أكيدسيولولون ويسخرون ويشتمون ويقيمون الندوات ويحرضون لكنهم اليوم هم صم بكم أمام ارتشاء السيستاني كماكانوا كذلك يوم تستر عن فضيحة الزناالتي عصفت باركان النظام ،لكن ماذا وقع؟ لا شيء،وهذه يا”الجدري”وشمة عارهي على جباه من يدعون حب آل البيت ويهتدون بهديهم . فمتى تنتفضوا في وجه المعممين المتمتعين بأموالكم ونسائكم وبناتكم؟ومتى تقولون كفى لمن يتقاسم ماءوهواءوخيرات العراق مع الأمريكان ويدعون
    أنهم أعداؤهم كيف يارجل وهو يستحل بيوتات السنة والشيعة؟متى تتخلصون من عقيدة أساسها الفسق.هل يعقل أن زيارة قبرالحسين فضائلهاأكثر من زيارة قبروالده وجده؟هل المتعة ترقى بالإنسان
    الى درجة الأئمة؟ فطوبالك يا”الجد-ري”بفضائل المتعة ولعق التراب ولا تنسى أن لاتحرم أختك وبنتك وزوجتك من فضائل المتعة وإلافستصبح خارج المذهب.

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش