المغاربة وآل البيت عليهم السلام

المغاربة وآل البيت عليهم السلام
السبت 24 أكتوبر 2015 - 13:38

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : “إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ، أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ، كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ”، لذلك تعلق المغاربة بآل البيت الكرام، والذرية النبوية الطاهرة، منذ أن اعتنقوا الإسلام، فلم يفرقوا بين الدين الإسلامي والعترة الشريفة، ولعل أول تجَلٍّ لهذا الارتباط والاقتران، هو رفض المغاربة لكل الوافدين من الشرق، وقبولهم واحتضانهم للمولى إدريس الأكبر رضي الله عنه، الذي وفد إلى المغرب بعد موقعة فخ الشهيرة، حيث أكرموا وفادته، وزوجوه من نسائهم، وأمّروه عليهم، ولم يتعاملوا معه بأنواع المبَرّة والإحسان لسبب من الأسباب، بل راعوا في كل ذلك قرابته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وانتسابه إلى العترة الطاهرة، مستحضرين قول الله جل وعز : “قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى”.

ويمكن أن نرصد تعلق المغاربة بآل بيت النبوة والرسالة من خلال عدة ممارسات متوارثة جيلا عن جيل، منها :

• الإكثار من تسمية أبنائهم بأسماء آل البيت، مثل علي وفاطمة والحسن والحسين وغيرها، ولا تكاد تجد أحدهم يسمي ابنه معاوية، وهذا الإعراض يعكس موقفا مبطنا من المغاربة تجاه خصوم آل البيت وأعدائهم، على اعتبار أن معاوية ممن أسهم في قتل الحسن عليه السلام.

• اهتمام السلاطين بالشرفاء وإصدار ظهائر التوقير والاحترام لهم، وإعفائهم من بعض المكوس ومن الخدمة العسكرية.

• الاعتناء بالشرفاء آل البيت وتكريمهم ومحبة جنابهم، والتماس البركة منهم، ومن ذلك معاناة أهل تافيلالت مع التمر غير الجيد في بلادهم، فلما ذهبوا إلى الحجاز، قصدوا بعض الأشراف، فسألوه أن يتفضل عليهم بأحد أنجاله تبركا بالسلالة النبوية، فأعطاهم إياه ودعا له ولهم بخير، وقد أصلح الله به البلاد والعباد، وصلح حال التمر كما يحكى.

• وقد غلا جل المغاربة في تعلقهم بآل بيت النبوة والرسالة، فتشبثوا بتقاليد غريبة طيلة شهر الله المحرم، منها عدم استعمال النساء للإثمد في عيونهن، وعدم شراء المكنسة وإدخالها إلى البيوت، وعدم طلاء الجدران، وعدم إقامة حفلات الأعراس، وغير ذلك من مظاهر البهجة والفرح والسرور، كما يملؤون القدور بالماء ويكسرونها في الطرقات، ظنا منهم أنهم يروون الحسين الذي استشهد وذووه وهم في حال عطش شديد بعد أن حاصرهم عسكر يزيد بن معاوية ومنعوا عنهم الماء.

ومن لطائف المغاربة مع عاشوراء، أن جمعوا بين الأضداد، وبذلك تميزوا عن الشيعة، فتراهم مع كل ما سبق، يفرحون ويبتهجون، فيشترون لأبنائهم اللعب والحلوى توسعة عليهم، ويطبخون بعض الأطباق الخاصة بهذا اليوم، ويمارسون طقس “شعالة” الذي يصاحبه في العادة رقص وطرب وضرب بالدفوف، ولعل هذا مما تسرب إلى المغرب من الدولة الأموية بالأندلس.

علماء المغرب وآل البيت :

خص علماء المغرب السلالة الفاخرة بالاحترام والتوقير، والإجلال والتقدير، وهم بذلك يتمثلون قول الشاعر :

نور النبوة في كريم وجوههم // يغني الشريف عن الطراز الأخضر.

ومن كبير عنايتهم بالشرفاء أن أفردوهم بالتأليف، مثل صنيع المحدث سيدي محمد بن جعفر الكتاني رضي الله عنه في كتابه “الأزهار العاطرة الأنفاس، بذكر بعض محاسن قطب المغرب وتاج مدينة فاس، إدريس بن إدريس باني فاس”، ختمه بذكر أربعين حديثا في فضل آل البيت، وألف قريبه الشيخ عبد الكبير الكتاني كتاب “الانتصار، لآل النبي المختار”، كتاب مولاي إدريس العلوي الفضيلي الموسوم بـ”الدرر البهية، والجواهر النبوية، في الفروع الحسنية والحسينية”، وألّف الفشتالي “مناهل الصفا، في أخبار الشرفا”، وقبلهم صنّف ابن السكاك المكناسي “نصح ملوك الإسلام، بالتعريف بما يجب عليهم من حقوق آل البيت الكرام”، وغير ذلك من التآليف في الموضوع.

وبناء على تعلق علماء المغرب بآل البيت، اتخذوا موقفا سلبيا من القاضي أبي بكر بن العربي رحمه الله، لأنه وإن كان أندلسي الموطن، مغربي الوفاة، لكنه كان شامي الهوى، أموي النزعة، فصدرت منه عبارات لا تليق في حق آل البيت، منها :

• خرقه الإجماع على أفضلية السيدة فاطمة على نساء العالمين، وادعاؤه أن السيدة عائشة أفضل منها، وليته أتى بدليل أو برهان على دعواه، لكنه أتى بالعجب العجاب، فاستدل لرأيه بكون أبي عائشة أفضل من زوج فاطمة، وليت شعري أي برهان هذا، ومن قرأه يتعجب صدوره من عقلية علمية ذكية مثل القاضي ابن العربي، وغني عن البيان، أن الموازنة تقتضي منه أن يوازن بين أبويهما، وليس بين أبي الأولى وزوج الثانية، لكن التنقيص من قدر آل البيت وعدم محبتهم لا يمكن أن يترتب عنه إلا هذا التهافت وأمثاله.

• صرح ابن العربي المعافري أنالحسين لم يكن مظلوما، وأنه قُتل بسيف جده وشرعه، وفي ذلك تبرئة للسفاح يزيد بن معاوية الفاسق الفاجر السكير.

لمثل هذه المواقف وغيرها، كان للمغاربة مع ابن العربي المعافري موقف خاص، فسلموا له بالإمامة في الفقه المالكي، لكنهم لم يتعاملوا معه مثل سائر العلماء، فلم يحتفلوا بشخصه، وأهملوا قبره، فأداروا عليه الحجارة المجموعة، وتركوه عاريا بلا بناء ولا كبير احترام، بخلاف عادتهم مع العلماء، ولما علم السلطان أبو عنان المريني بموقفه من استشهاد الحسين عليه السلام، همّ بإحراقه في قبره، فروجع في الأمر حتى تراجع عنه، وبقي قبره مهملا على تلك الحال حتى عهد السلطان إسماعيل العلوي، وبالضبط، حين تزوج خناثة بنت بكار المغافرية، فسألت عن قبره لانتسابها إلى البيت المعافري الذي ينتسب إليه، ولما علمت بحاله أمرت عامل فاس ببناء روضة عليه، وهي الموجودة إلى اليوم.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

16
  • سعيد
    السبت 24 أكتوبر 2015 - 13:51

    اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد و على آل سَيِّدِنا محمد كما صلَّيت على سَيِّدِنا إبراهيم و على آل سَيِّدِنا إبراهيم و بارك على سَيِّدِنا محمد و على آل سَيِّدِنا محمد كما باركت على سَيِّدِنا إبراهيم و على آل سَيِّدِنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .

  • ياسين الموري
    السبت 24 أكتوبر 2015 - 14:24

    المغاربة كانو متعددي المذاهب و كان أغلبهم على المذاهب الشيعية (الجعفرية بالخصوص) بحكم أن سلالة آل البيت هم من نشروا الاسلام في المغرب و لكن مع التحولات السياسية و التغيرات الثقافية للمغرب اتخذ المغرب المذهب السني المالكي و عممه على ربوع الاقليم. أضف الى ذلك الاستوراد الديني المشرقي لبعض المغاربة الذي تجد بيوتهم ينضح فيها التلفاز ببرامج شيوخ المشرق فتربى لهم عداء مقيت ضد الشيعة. عداء أصبح يعمي البصائر حتى اصبح بعضهم يكفر اخوانه في الدين و في غالب الاحتمال مذهب أجداده فلو تتبع احد تدين أجداده و طقوسهم لفوجئ.

  • axel
    السبت 24 أكتوبر 2015 - 14:35

    النسب امر وهمى ﻻقيمة له ولو ان الناس مصدقون فيما نسبو و هدا المفهوم الجامد .الحضري اللنسب مند المرينيين يروم فى نهاية المطاف التموقع اﻻقتصادى و الوجاهة اﻻجتماعية بشجرات اﻻ نساب الكادبة و ااتى ﻻ تستقيم مع مفهوم المواطنة لهدا اتعجب كيف لشباب مثلكم استطاع ان يتبنى مثل هده الترهات فى القرن العشرين!!!!!

  • mohammed
    السبت 24 أكتوبر 2015 - 14:40

    الى ياسين الموري :" كيف اتفاجئ شخصيا و انا اتذكر جدتي رحمها الله كيف كانت تحكي الروايات عن علي كرم الله وجهه و ان له حصان يطير و و . رحمك الله يا جدتي ، كنت مؤمنة تؤدين فرائضك . رحمك الله .

  • زهير بوكر
    السبت 24 أكتوبر 2015 - 15:35

    بارق الله فيك اهتمامك.
    ماذا عن تأثر المغاربة بطقوس اليهود في عاشوراء؟

  • رواه مسلم
    السبت 24 أكتوبر 2015 - 17:21

    عن يزيد بن حيان قال انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم"

  • س الشقروني
    السبت 24 أكتوبر 2015 - 17:47

    شكرا للدكتور عبد الله جباري على إرشاداته وتنويراته المباركة.دمت للعلم والمعرفة.مودتي.

  • رشيد84
    السبت 24 أكتوبر 2015 - 17:56

    مشكل اجدادنا هي طيبوبتهم التي تصل حتى السذاجة .حيث اطعموا من به جوع وامنوامن به خوف سواء كان شيعيا او سنيا او خارجيا لكن للاسف وقع لحضارتهم وتاريخهم ما وقع لسنمار

  • رواه مسلم
    السبت 24 أكتوبر 2015 - 19:43

    كثيرة هي الأحاديث التي تم التعتيم عليها أو تأويلها أو تحريفها لأغراض سياسية،ومنها حديث الثقلين لأن فيه تعزيزا لرأي الشيعة بأحقية أسرة النبي بالملك والقيادة الدينية والروحية للأمة.
    لقد تم الترويج لحديث:"كتاب الله وسنتي"الذي رواه مالك مرسلا،في حين لا نكاد نسمع حديث الثقلين الذي رواه مسلم والترمذي وغيرهما مرفوعا.
    كما تم تحريف حديث:"الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة"،فقيل:"أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة"
    وتم تحريف حديث:"أهل بيتي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم"الذي ورد في ميزان الاعتدال للذهبي،وتذكرة الموضوعات للفتني،الفوائد المجموعة للشوكاني،وغيرها،ووضعوا مكانه رواية:"أصحاب كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم"!
    بل إن التحريف امتد ليطال أناشيد الأطفال،فجلنا يعرف أنشودة:"ياطيبة"،لقد تم التلاعب في كلمات هذه الأنشودة فأُزيلت منها أسماء عترة النبي محمد!
    يا طيبة يا طيبة​
    يا دواء العيانا إشتقنا لك والهوى نادانا​
    يا علي يا ابن ابي طالب
    منكم مصدر المواهب
    يا ترى هل يرى لي حاجب
    عندكم افضل الغلمانا
    اسيادي الحسن والحسينِ​
    الينا فيهم قرة عينِ​
    يا شباب الجنتينِ
    جدكم صاحب القرآنَ​.
    إنها سنة وجماعة معاوية.

  • مولاي زاهي
    السبت 24 أكتوبر 2015 - 20:12

    لاتشغل نفسك بما بما لا حجة عقلية والدليل قاطع فيه ،إنما هي أحاديث يرويها رواة بشر تحركهم الأطماع كما تدفع بهم الرغبات وحب التزلف والنفاق ووو.
    كلكم من آدم وآدم من تراب:فلا وجود لبشر تجري في عروقه دماء زرقاء،ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالثقوى، وليس بالقرابة والبنوة ووو،لما نزل القرآن في شأن نساء الرسول،قام فيالليل ونادى عليهن فقال لفاطمة ابنته :يا فاطمة خذي من مالي ما شئت فإني لا أغنيك من الله شيئا.
    وبعد هذا وغيره ما زال المغرمون بالتميز يدعون ما يدعون، وما استطاعوا أن يستوعبوا ديمقراطية الإسلام ،ويدعون إلى مجتمع الطبقات ،فق يارجل إنك على وهم ضلال مبين.

  • محنة أهل البيت في المغرب
    السبت 24 أكتوبر 2015 - 20:17

    تعرض اهل البيت الأدارسة الأمازيغ للإضطهاد من قبل الأمويين بالأندلس شمالا و العبيديين الشيعة شرقا حيث تسلط عليهم موسى ابن أبي العافية البربري المكناسي وحكم فيهم السيف في مذبحة وادي الشرفاء ، التي قطع فيها أربعمائة رأس مما أدخل الرعب في صدورهم، و حملهم على الفرار من فاس وغيرها طلبا للنجاة فتفرقوا ،واحتموا بالقبائل الأمازيغية في كل بوادي المغرب وجباله ، وكان ذلك سبب إنكار أحسابهم وأنسابهم طلبا للنجاة بأنفسهم .
    بقوا على هذه الحال نحو خمسة قرون لم يجرأ أحد منهم على إظهار نسبه ، فكان يفر بنفسه إلى مكان مجهول لا يعرفه فيه أحد وينكر اسمه ونسبه خوفا على نفسه ، ويقول أنا من بلد كذا أو من قبيلة كذا دفع بنا إلى الهجرة الفقر والحاجة.
    وهكذا تفرغ المتعلمون منهم إلى تدريس القرأن و إمامة الصلاة في المساجد وتدبير شؤونها، فساهموا في نشر المعارف الإسلامية وأسسوا الزوايا التي كان لها دور في المصالحة بين القبائل و الحفاظ على السلم بينها .

  • أحمد الرواس
    السبت 24 أكتوبر 2015 - 20:43

    المغاربة كانوا دائما عصيين على التشيع…فقد طردوا البوهيين و الفاطميين من المغرب إلى مصر…و قال كبيرهم لقد أرهقنا مذهب مالك في المغرب الأقصى..
    الحزن ليس من طقوس الإسلام العبادية بل هو عادة جاهلية تشبث بها الروافض ظنا منهم أنهم يمسحون عن جلدهم العار كون أجدادهم من شيعة الكوفة كانوا هم من تسبب في مقتل الحسين رضي الله عنه و أهل بيته..ليس بنقضهم العهد الذي قطعوه له أنهم قد خلعوا يزيد عنهم و بايعوا الحسين و أعطوا بيعتهم بالفعل إلى مسلم بن عقيل حيث بايعه 18 ألف من الشيعة لكنهم نكثوا عهودهم ثم زحفوا إلى الحسين بسيوفهم بعد أن انضموا إلى جيش عبيد الله بن زياد و سفكوا بالفعل دماء أهل البيت…
    و لذلك قال الحسين عليه السلام:
    قوم دعونا لينصروننا ثم عدَو علينا ليقتلونا

  • Miris amazigh
    السبت 24 أكتوبر 2015 - 20:47

    شكرا على التنوير في هذا المجال…نحتاج الى هذه الرؤى لدحض الاطروحات الاموية الوهابية…

  • Ahmed52
    الأحد 25 أكتوبر 2015 - 00:20

    "المغاربة وآل البيت عليهم السلام"

    خطاب ماضاوي اكل عبيه الدهر وشرب.

    لمادا تستثني المغاربة من السلام وتخص به فقط اهل البيت؟.

    الله يسامحك يا اخي.

    وشكرا.

  • arsad
    الأحد 25 أكتوبر 2015 - 05:21

    تركت فيكم ما ان تمسكتوا به فلن تضلوا ابدا كتاب الله وسنتي وليس العثرة المقصود بها اهل البيث نطق الحديث بالعثرة صادر عن رواة الشيعة ولا يوجد دليل قاطع بتسبب معاوية بقتل الحسن وفي النهاية الامر لله وحده ولو اراد الله لاهل البيت الخلافة لنالوها ولو اعترض عنذلك الجن والانس وكل الشياطين ولكن الله اصرفها عنهم وان كان بعضهم قد سعى لها ثم ان اهل البث عانوا من تآمر من الشيعة واصبهم منهم ما لم يصيبهم من زيد ولا معاوية

  • رواه مسلم
    الأحد 25 أكتوبر 2015 - 10:11

    رفض الأمازيغ الإسلام الأموي الغازي الذي أفسد الحرث والنسل،ورحبوا بالإسلام المحمدي ممثلا في إدريس بن عبدالله وذريته من بعده إلى يوم الناس هذا.
    لا يكاد يخلو بيت أمازيغي من أسماء عترة النبي،بل إنهم اشتقوا منها أسماء أخرى:محمد(محماد)(امحند)،أحمد(حماد)،الحَسَن(الحْسْنْ)،الحسين(بَاحْسين)،
    عْلِي(آلي)،فاطمة(فطيم)(فاظمة)،بل أحيانا نجد الأب يحمل اسم محمد،والابن يحمل نفس الاسم!
    كما ينظر الأمازيغ بكثير من التقدير والاحترام والتكريم لمن ينحدر من نسل الرسول والذين يُعرفون بـ:إگرّامن(الشرفاء).
    ما يؤخذ على هؤلاء إگرّامن إن صح نسبهم طبعا هو عدم التصاهر ممن لا ينتمي إليهم،إذ قد تبقى المرأة دون زواج إن لم تجد كفؤا لها نسبا،اعتمادا على قول الإمام علي:"بنونا لبناتنا وبناتنا لبنينا"،مع أن هذا التوجيه ليس عاما،فهو متعلق بحادثة معينة وهي رفضه ال"إمام زواج العقيلة زينب من الأشعث بن قيس.
    كما يؤخذ عليهم أنهم يستجدون الناس ولو بطريقة غير مباشرة،فعندما يزورك أحد(إگرّامن)فهو يتوقع منك أن تجود عليه بما تيسر،مع العلم أن الأمر مخالف لتوصيات الرسول الذي حرّم على آله الصدقة دون أن يميز بين صدقة الفرض والتطوع.

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 21

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات