تفكيك التصوف

تفكيك التصوف
الإثنين 11 يناير 2016 - 02:27

عطفا على ما كتبت عن لغز التصوف، وما أثاره الموضوع من ردود فعل متباينة بين تأييد مغال ورفض متشنج، أعود إلى الموضوع توضيحا وتفكيكا متوسلا المقاربة الفكرية –التاريخية. أعلن بداية بأني لست من سلفية أهل الحديث المسالمين، كما أني أتبرأ من سلفية الدواعش الثائرين. وما أنا إلا فرد ينتمي إلى أمة الإسلام؛ أحَبّ الإسلام ويغار على أمته، يدفعه العقل إلى كتابة كلمات عساها تستنهض في أبناء أمته فكرا، أو تحدث لهم ذكرا.

قبل الشروع بتفكيك جديد للتصوف، أستحضر ما كتب من ردود على مقالتي السابقة لأثير أسئلة تمهيدية: هل الشيخ ضروري حتى يعرف السالك ربه؟ وإذا كان ضروري، أ لِسِرٍّ خصه الله به، أم لخبرة روحية وفقه بالقرآن والسنة؟ وإذا كان السلوك إلى الله عند الصوفية يشترط شيخا مخصوصا بالسر ومؤيَدا بإذن التربية، فهل يشبه ذلك جنوح الكنيسة إلى الوساطة في الدين وانتصاب البابا حاجبا بين الإله والعباد؟ أيستحيل أن يعرف العبد مولاه بلا واسطة؟

وبخصوص الإيمان بالغيب، ألا يكفي الإيمان بالله وملائكته واليوم الآخر بصراطه وجنته وناره؟ كيف يُجبَر المسلم على الإيمان بخوارق الأولياء والأدعياء؟ وهل يعد ضالا من ترك الشيخ وأنكر خوارق المتصوفة؟ وإذا قيل بلى، ألا يزج هذا الحكم بالمتصوفة في متاهة الإقصاء والتكفير؟

أنطلق من محنة العلامة ابن رشد التي عدها بعض الباحثين محنة سياسية. وفي الحق كان ظاهرها سياسي، بينما كان عمقها ديني-فكري، إذ لم يعرف العالم الإسلامي حرق كتب فيلسوف عظمه الإنسيون في الغرب واسْتَعْدَتْه الكنيسة الكاثوليكية، إلا في سياق تاريخي تعاظمت فيه شوكة المتصوفة “البيورتانيين” أصحاب الأسرار والكرامات ! فكيف لا يُمنى بذاك المصير من كتب “تهافت التهافت” ردا على “تهافت الفلاسفة” وكاتبه المتصوف أبي حامد الغزالي؟ ليس غريبا إقصاء من شرح للناس كتب أرسطو في المنطق؟ وهل يعقل أن يقدم يعقوب المنصور على مثل هذا العمل دعما للمتصوفة وقد كان يأخذ بمنهج ابن حزم الظاهري؟

تؤرخ السينما العربية لهذه المحنة المؤلمة، التي تشير إلى انتصار الوهم على العقل، من خلال فيلم “المصير” وبطله الراحل نور الشريف، حيث صور مخرجه الراحل يوسف شاهين المجتمع الموحدي المغربي-الأندلسي خلال القرن السادس الهجري الذي شهد بروز حركة دينية قوية مغالية في الروحانيات؛ تغري الشباب بولوج عالم الخوارق والكرامات، ولم يسلم من دعاية هذه الحركة حتى ابن الخليفة يعقوب المنصور.

فظل أقطاب هذه الحركة يضغطون على المجتمع والسلطة إبان فترة كان يهم فيها المنصور بشن حرب على الفونسو الثامن ملك قشتالة الذي ظل يتربص بمدن الأندلس. فاضطر المنصور، درءا لفتنة العامة ورصا للصف، إلى طرد صديقه ووزيره القاضي والطبيب ابن رشد وحرق كتبه، فكانت أحداث هذه الدراما من الأعمال التي وافقت بعمق ما حوته المصادر التاريخية، عدا بعض الجزئيات، ومشهد تآمر زعامات هذه الحركة الدينية مع المسيحيين فهو حدث يحتاج إلى تحقيق.

الشاهد عندي هو أن مظاهر التصوف تضرب جذورها أعماق التاريخ وإن اختلفت تسميات معتنقي التصوف عبر الزمن. وقد يسعفنا توظيف المنهج المقارن بالوصول إلى أبعد نقطة في تاريخ التصوف. فإذا انطلقنا مما طرأ على الدين المسيحي من تغيير أثار غضب المصلحين الدينيين المحتجين ” les protestons” منذ القرن 15م، والمتمثلة ببيع صكوك الغفران لينال الناس عتبة الخلاص، فإن محتوى هذه الصكوك لا يعدو أن يكون إلا أذكار وأدعية خص بها المسيح بعض حوارييه الذين وَرّثوها للقديسين جيلا بعد جيل. أليس ذلك شبيها بـ “السر” الذي يدعي بعض المتصوفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم أودعه عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومنه إلى شيعته والتابعين ومشايخ الطرق الصوفية، فمنحوا بذلك سر التربية وإذن السلوك إلى الله؟ !

أوجز القول باطمئنان: كأني بالبيئة الأوروبية منذ القرن 15م- بعد تضحيات الإنسيين والبروتستانت في سبيل عقيدة مصدرها الإنجيل؛ تلغي الطبقية الدينية وترفع عن البابوية صفة القداسة وتحارب الخرافة وأكل أموال الناس بالباطل- بدأت تلفظ الأفكار القاتلة لتلقي بها في العالم الإسلامي. ويبدو أن هذا العالَم كان جاهزا للعدوى بعد أن أنهى مهمة تأسيس المنهج التجريبي كما أثبتت ذلك المستشرقة “زغريد هونكه” بمؤلفها “شمس الله تسطع على الغرب”.

لا أبتغي بمقاربتي التفكيكية القضاء على التصوف أو إقصاءه من الحياة الاجتماعية فذاك من المحال، إذ سيظل حيا ما بقيت فكرة التمركز حول الروح، فهو يُعبر عن وظيفة ضرورية يحتاجها المجتمع، غير أني أحاول مراقبة هذه الوظيفة حتى لا تحدث نشاطا سرطانيا يفضي إلى الموت.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

13
  • خديجة وسام
    الإثنين 11 يناير 2016 - 08:32

    أقصي إبن رشد لما أهدى أخ السلطان كتابا لشرح ما يسمى الجمهورية لأفلاطون. والمعروف أنها ليست جمهورية ديموقراطية بل تعود فيها السلطة والهيبة للفلاسفة الحكماء. وبما أن السلطان المريض كان قد قتل أحد إخوته تخوفا من أن يستقوي ويقصيه قبل الأوان فإنه ولا شك كان متخوفا من أخيه الثاني ومن الحكيم إبن رشد المساند له. لذا استدعى بن رشد لمراكش وبقي فيها تحت رقابة السلطان. أما عقلانية أرسطو و وابن رشد وفيزياءهما التي انتهت الكنيسة إلى تبنيها فإنهما لم تنتجا للبشرية أي شيء ذي فائدة. ونفس الشيء يمكن قوله فيما يتعلق بالغنوصية أي العرفان وسماواته السبع طباقا. غيب وراء غيب يمكنك أن تقول عنه ما تحب. فحدث ولا حرج. أما معرفة الفيزياء فشيء آخر. أفلا تعقلون ؟

  • لاتظلم نفسك
    الإثنين 11 يناير 2016 - 15:05

    ياعزيزي محمد، عندما تشبه الصوفية برجال الدين بالكنيسة في العصور الوسطى، فأنت تعبر عن لبس، تخلط بين الصوفية و ادعياء التصوف الذين يستغلون السذج من أجل مراكمة الثروة.قلنا لك سابقا أن التصوف لن تنال فهمه حتى تذوقه، إنه مسألة تذوق، تجربة روحية لا مسألة نظر،كما يقول ابن عربي. و ما يقابل الصوفية في الدين المسيحي ليس الكنيسة، بل les mystiques وعلى رأسهم Maître Eckhart, (c. 1260 — c. 1328)الذي اضطهدته الكنيسة و طدته بتهمة الهرطقة تماما كما وقع للحلاج من طرف المنصبين أنفسهم حراسا للإسلام. و على ذكر ابن رشد، هل تعلم أنه كان صديقا لوالد ابن عربي و أن هذا الأخير التقاه و دار بينهما حوار ذوأهمية بالغة؟ إذا أردت الاطلاع عليه، ستجده في« الفتوحات المكية»٠و إذا أردت فعلا أن تفكك لغز الصوفية، فعلى الأقل، اطلع على بعض أدبياتها، و أنصحك بكتابين للصوفي الإنجليزي Martin Lings وهما؛Qu'est-ce que le soufisme?و خصوصا كتاب Un saint soufi du XXe siècle حيث ستجد فيه جوابا شافيا لتساؤلاتك. يا أخي، قبل أن تحكم سلبيا على شيئ، على الأقل إفهمه من أصحابه وليس من الإشاعات، حتى لاتظلم نفسك، وتقف في صف من اضطهد ابن رشد.

  • Freethinker
    الإثنين 11 يناير 2016 - 15:11

    يقول الأستاذ الفاضل "مراقبة هذه الوظيفة حتى لا تحدث نشاطا سرطانيا يفضي إلى الموت". السرطان والإفضاء إلى الموت لا ينطبقان إلا على التكفيريين الدمويين . ولم أر في حياتي متصوفا ينفجر ويودي بحياة المئات من الأبرياء

  • bouddiouan
    الإثنين 11 يناير 2016 - 17:22

    السلام عليكم ورحمة الله، أشيد بمستوى النقاش في هذه الجولة، غير أني أود لفت الانتباه إلى بعض القضايا أولها السبب السياسي لمحنة ابن رشد فأنا لم أتحدث بانطباعية ففي حوزتي بحث تاريخي دقيق في المسألة سأنشره قريبا إن شاء الله. والعقلانية الصورية تفضل في كل الأحوال الباطنية الغنوصية. أعترف أني لم أشر إلى مراجع فهي كثيرة، وتثقلها الشطحات المشؤومة، لسبب واضح هو أني اعتمدت مسائل مشهورة وتشكل قاسما مشتركا بين المتصوفة، وإلا فكيف لم يتطرق المدافعين عن التصوف إلى السر والإذن تحليلا وتفسيرا؟ من يجد ريبة في شيء ثم يعتنقه فهو أظلم الناس لنفسه ولغيره. تحية وسلاما

  • سلفي
    الإثنين 11 يناير 2016 - 20:15

    ما أنا إلا فرد ينتمي إلى أمة الإسلام يتبع العلماء من كل الأقطارعلى ما عندهم من دليل ولا يقدسهم ولا يقفز أمامهم كالأحمق ، آخذ الأوراد والأذكار من السنة . أعفي لحيتي كما أمرني نبيي ، وإن كان ذلك يقلل أو يعدم حظوظي في التوظيف ، وإن كنت لازلت شابا (فليس شيخ الطريقة هو فقط من يجب عليه إعفاء اللحية) ، وأصبر على أذى البعض وأحتسب الأجر على الله وإن كانوا يقترفون الذنوب والمعاصي (تدخين خمر زنى ربى تبرج تعري اختلاسات نهب افتراس كذب ترك الصلاة …) فأدعو لهم بالهداية وأخاف على نفسي من سوء الخاتمة …
    فإن أخطأ سلفي فالعيب ليس في السلفية ، كما نقول لغير المسلمين : لا تحكموا على الإسلام بتصرفات المسلمين والجهل الذي هم فيه والتخلف والتأخر عن الركب ..

  • ابن أنس
    الثلاثاء 12 يناير 2016 - 01:10

    تفكيك التخريف ممكن أما التصوف فمستحيل لأنه مكمل للدين وهو الإحسان في حديث جِبْرِيل عليه السلام، ومن جهة أخرى ليس من مصلحتك تفكيك التصوف لان التفكيكية حسب صاحبها ديريدا هي ضد التعريف والمركزية وبالتالي يصبح موضوعك أيضا قابلا للتفكيك والتقويض بالضرورة…
    لكننا نحن لن نسلك معك حجر ضبهم حتى نفكك كلامك. في لغتنا الجميلة قواعد كافية للحكم على الموضوع بالتخريف والتهريف.
    من يتأمل قليلا في (ال) التعريف في العنوان ( تفكيك التصوف) سيتضح له أنك حشرت الجميع في خانة واحدة بما في ذلك تصوف الإمام الحنيد وأحمد زروق وأمثالهما.
    عموما مسالة صحبة شيخ عارف المسالك يقيك في طريقك المهالك يذكرك الله إلى آخره كما قال العلامة سيدي عبد الواحد ابن عاشر رحمه الله في منظومته (المرشد المعين) مسألة بدهية ليست مختصة فقط بعلم الإحسان أو التزكية أو الأخلاق فقط وإنما أيضا مختصة بجميع (علوم الدين) الأخرى.
    هل يمكن أن تصبح بين عشية وضحاها مقرئا متقنا للقرآن بإحدى القراءات العشر بمجرد قراءتك لأحكام النون الساكنة والتنوين في متن الجمزوري (تحفة الآطفال)؟ هل يمكن أن تصبح فقيها أو محدثا دون أن يكون لك أسانيد متصلة؟

    ….

  • مجيد
    الثلاثاء 12 يناير 2016 - 06:55

    هذه لمحة تاريخية وليست تفكيكا. انت تستعمل مصطلحات من حقل معرفي مغاير الحقل الذي تشتغل فيه كما يضفي سوء فهم على مقاربتك التاريخية. فلا كلمة "لغز" ولا كلمة "تفكيك" تعبر عن المحتوى العادي جدا لمقالك. يضاف إلى ذلك أنك تتموقع في ظاهرة التصوف ولا تتناولها كما يجب أن يتناولها أي باحث في أي حقل كان: أي كموضوع يستوجب الفهم والتحليل قبل تسجيل المواقف الشخصية

  • Preposterous
    الثلاثاء 12 يناير 2016 - 07:16

    Dans une société plurielle, tolérante et apaisée, un soufi trouve parfaitement sa place, car pacifique et ne cherchant nullement à imposer sa vision du monde aux autres membres de la communauté. Par contre, un islamiste est forcément un facteur de nuisance et de déstabilisation, car épousant une idéologie fascisante basée sur la haine, la discrimination et la violence que tout être humain sain d’esprit trouvera hideuse et répugnante et à qui adhèreront volontiers les déchets du genre humain (les fous furieux, les fanatiques, les obsédés sexuels et les assoiffés du sang), y voyant une opportunité de vivre pleinement leurs délires obsessionnels et fanatiques une fois l’islamisme se met en mode Jihad

  • ADAM/USA
    الثلاثاء 12 يناير 2016 - 09:11

    لتصوف :تـرويـض الـجـسـد وتـهـذيـب الـنـفـس وتـطـهـيـر الـقـلـب وتـصـفـيـة الـروح .
    كما قال الإمام الشرنوبي في تائية السلوك:
    وجاهدْ تُشاهدْ كلَّ معنىً مُحَجَّبٍ * عن العقلِ والأَبصارِ من غير ريبةِ
    وأصل ذلك قول الله تعالى: {وَالَّـذِيـنَ جَـاهَـدُوا فِـيـنَـا لَـنَـهْـديَـنَّـهُـمْ سُـبُـلَـنَـا}.

  • Prepoterous
    الثلاثاء 12 يناير 2016 - 10:47

    Je suis toujours sidéré par l’effronterie et l’indécence de nos plumitifs islamistes. Au lieu de repenser leur idéologie, un cancer-le vrai- qui ne cesse de gangréner nos sociétés dans le cadre d’une relecture des leurs références historiques et théologiques, ils s’acharnent bêtement à trouver des faux coupables de notre décadence et notre mal de vivre (les soufis, les laïcs, les féministes-bref, tous ceux qui ne partagent pas leur vision puritaine et sectaire de la société)

  • التفكيك ألوان
    الثلاثاء 12 يناير 2016 - 11:24

    نعم أنا أرفض التفكيك الا في التصوف، فلك أن توظف التفكيك متوسلا التاريخ أو الفلولوجيا او الانثربلوجيا…بل إن التفكيك هو التصوف والتصوف هو التفكيك!

  • حماة الدين
    الثلاثاء 12 يناير 2016 - 15:25

    كلام الصوفيين في التعليقات شيء وما هو مخطوط في كتب أوليائهم شيء آخر. ففي زمن النقاشات في المنتديات كانوا كلما رأوا مقتطفات من كلام كبارهم القدماء يقولون إنها مدسوسات ، فسألت مرة أحد أتباع ياسين هل كتبه التي طبعتموها بأيديكم وبمالكم فيها مدسوسات ؟ وصببت عليه مقتطفات يستحيي كل ذي عقل من تبنيها أو تزكيتها (وضعت بعضها في مقالك السابق) ، وفيها تأليه للعارف فاقرأ مثلا : ينقل لنا القشيري قول ذي النون:" معاشرة العارف كمعاشرة الله تعالى يحتملك ويحلم عنك تخلقا بأخلاق الله عز وجل " (الرسالة القشيرية 243). أهذا هو ما تسمونه بالإحسان والتزكية ؟ على من تضحكون؟كفى من التدليس. فعلا خاضوا بحارا وقفت الأنبياء عند شطآنها، دعونا نحن العوام نذكر الله بـ لا إلاه إلا الله واذكروه أنتم الخاصة (أصحاب التعليقات) بـ الله الله وليذكره كبراؤكم خاصة الخاصة بـ هو هو، الذين فضلوا السماع على القرآن(أنظر الإحياء). أبدا لن نقبل بكذبكم على نبينا وقولكم بأنه خص البعض دون بعض بعلم الإحسان أو الحقيقة فليس في ديننا أسرار فقد تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها، نعم لم يترك خيرا إلا وذلنا عليه وكل كلامه مسطر…
    يتبع

  • حماة الدين
    الثلاثاء 12 يناير 2016 - 15:56

    تتمة
    …مسطر في كتب الحديث ، فمن هو العارف الذي كان يُدَرس الإمام مالك علم الإحسان (الكذب)؟ فأين الإسلام والإيمان ؟ من أراد التزكية فسيجدها في سيرة نبينا ص وأصحابه وعلماء الشريعة الربانيين وليس عند علماء الحقيقة (الكفر) الكسلاء الذين أعياهم الحفظ كالدباغ الذي وصفه ياسين بـ أمِّـيْ أو يكاد لكنه لما اصطفاه الله أنظروا ماذا قال :"…ثم جعلت الأشياء تنكشف لي وتظهر كأنها بين يدي , فرأيت النصرانية ترضع ولدها وهو في حجرها(يقصد هنا مريم عليها السلام) , ورأيت جميع البحور , ورأيت الأراضين السبع وكل ما فيهن من دواب ومخلوقات , ورأيت السماء وكأني فوقها وأنظر فيها…" كتاب الإسلام بين الدعوة والدولة.
    هل بدأوا بما بدأ به الأنبياء والرسل ؟ التوحيد ؟ هل يحذرون الناس من الشرك وعبادة القبور ؟ لا . هل نجد في كتبهم العقيدة والفقه والتفسير والمعاملات ؟ أنظر يا صاحب المقال إلى فيديو في يوتوب إسمه : العظماء المائة 21: آريوس – القسيس الذي غير شكل الأرض … #جهاد_الترباني
    وقارن بين الأريسيين والسلفيين ، وبقية القساوسة -الذين كذبوا على الله ونصبوا أنفسهم وسطاء بين العبد وربه – بكبار الصوفيين .
    شكرا لهسبريس

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات