24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
9 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:46 | 08:18 | 13:25 | 16:00 | 18:22 | 19:42 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- مهيول يرأس لجنة تحكيم مهرجان ليساسفة للضحك
- المراكشي تدخل "عاملات الفراولة" إلى الفن السابع
- مهمّشون يشتكون بؤس المعيشة بدار ولد زيدوح
- بنعبد الله: رفع اليد عن الأحزاب السياسية يعيد الثقة إلى المغاربة
- "واتس آب" تضيف ميزة "المكالمة الثانية" لتطبيقها بهواتف "آيفون"
دور الأزياء العالمية تجتذب المسلمات بتصميم "الأزياء المحتشمة" (5.00)
العزاوي .. بطل من زاكورة يتسلّق قمّة العالمية في السباقات الجبلية (5.00)
عندما طالب المقيم العام ليوطي بجمع معلومات عن أمازيغ المغرب (5.00)
- رصيف الصحافة: إعفاء المتقاعدين من ضريبة الدخل يخيف الحكومة - (60)
- الجيش يبحث عن "واجهة مدنية" للحكم عبر الرئاسيات الجزائرية - (46)
- الصقلي: حيلة "زواج الفاتحة" تُساهم في تفشي الأمراض والانتحار - (44)
- مجموعة "باب دارنا" تقترض 13 مليارا لتشييد 128 فيلا "وهمية" - (41)
- الجزائر ترهنُ مستقبل العلاقات مع المغرب بحلّ سياسي لنزاع الصحراء - (34)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
جيل الغد ، أية انتظارات ؟

المشهد الإشكالي
بالنظر إلى تفاقم الأوضاع الاجتماعية ، وتعطل آليات الحوار ، والبت في الملفات المطروحة ، وكذا شح التساقطات الفلاحية ؛ يبدو المشهد المغربي العام في غاية القتامة . وإذا توجهنا بأنظارنا إلى راهنية التعليم ، وما يكتنفه من غموض وملابسات وارتجال في التدبير ، وضحالة في النتائج ، فلا يسعنا إلا أن تزداد نظرتنا تشاؤما بما قد تؤول إليه الأوضاع في الأمد القريب .. بالرغم من احتلال المغرب وضعا آمنا ؛ على المستوى الإقليمي والدولي ؛ في ضوء خارطة أعمال العنف والإرهاب التي تزداد رقعتها اتساعا .. فما مآل الجيل القادم ، وما ستكون عليه مواصفاته ؟ وهل بالإمكان وجود آفاق لإنقاذ مصيره ؟
الجيل المغربي الحالي
الجيل ؛ في التعريف السوسيولوجي ؛ مرحلة التعاقب الطبيعية من أب إلى إبن ، ويعرف بمتوسط الفترة الزمنية بين ولادة الآباء وولادة أبنائهم ومدته 33سنة ، فمواليد 1982 إلى 2015 تشكل ؛ في متوسطها ؛ الجيل الحالي الذي تتسم بيئته بخصوصيات جديدة ، وعلى رأسها تراجع أدوار مؤسسات تربوية رائدة كالأسرة والمدرسة ، والميديا عموما . فكلما انتقلنا تصاعديا ؛ في سلم مواليد الأجيال ؛ إلا ونلفي متغيرات جديدة في وسائل التواصل الاجتماعي وانتشارها .. مقابل انتكاسات في الأدوار الأسرية ، فضلا عن تزايد موجات الهجرة القروية ، مما منح مدننا طابعا متميزا بالكثافة السكانية ، واختناق الشوارع والأزقة ، دون أن نغفل تصاعد نسب البطالة سواء منها المتعلمة أو الأمية ، وما لها من تداعيات على الأمن الاجتماعي ، والصحة النفسية .
انحسار دور الأسرة
في ظل حدة الأوضاع الاقتصادية ؛ التي تعاني منها شريحة واسعة من المواطنين المغاربة ، وانتشار وسائل الميديا سيما شبكات التواصل الاجتماعي ؛ تراجع الدور التربوي للأسرة ، وتقلص دورها في تأمين الغذاء والمأوى لأبنائها في غياب شبه تام للحقنات التربوية والقيمية ؛ التي كانت من عادة الأسر تزويد الأطفال بها . ولعل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ، وبروز الهواتف الذكية كأدوات مصاحبة ، زاد في تعميق أزمة التربية الأسرية ، وترك الحبل على غارب الأطفال من الأجيال الناشئة ، ينعكس ذلك ؛ وبصفة خاصة ؛ في لغة التواصل ، وحمولتها ذات المضامين الغارقة في الشعبوية ، والثقافة الشعبية والمفضية ؛ في المدى البعيد ؛ إلى تعميق الفجوة بين جيلي الأمس واليوم سواء في الموروث الثقافي أو العادادات والتقاليد التي حلت محلها " الثقافة الفايسبوكية " ، وأشرطة الفيديو القصيرة .
مدرستنا بعيدة عن الواقعية
مناهجنا التعليمية ؛ بالرغم من محاولات التعديل والمراجعة التي طالتها على مدى عقد ونيف ؛ ما زالت تركن إلى وسائلها التقليدية : السبورة ؛ والمعلم ؛ والكتاب المدرسي ، والتي أظهرت أبحاث ودراسات ميدانية عقم نتائجها ، أمام انتشار وسائط تربوية حديثة ، يعايشها المتعلم صباح مساء خارج أسوار المدرسة ، وبالتالي لم تعد آلية الحفظ والاسترجاع مقياسا ناجعا لقياس قدرات المتعلم ومهاراته . فالتعلم المهاري ، وحل المشكلات والبت في المواقف أصبحت إحدى المرتكزات الأساسية التي يقوم عليها بناء المناهج التربوية الحديثة ، بدلا من الكتاب المدرسي ، وشحن الذاكرة بالتعلمات اللفظية الصرفة .
أزمة ترشيد نفقات التعليم
سبق للمجلس الأعلى للتربية والبحث والتكوين ؛ خلال دوراته الماراطونية ؛ أن قام بدراسات تشخيصية لراهنية التعليم لدينا ... بيد أن تقاريره ؛ وما أغلاها نفقة ؛ كانت تتحاشى ؛ في تعدادها لأوجه الخلل ، ومكامن التعثر ؛ قضية أو بالأحرى آفة تعاني منها جميع الإدارات التربوية ومؤسسات التربية والتكوين . إنها آفة تدبير الميزانية ، وترشيد النفقات ، فهناك عشرات المليارات من الدراهم صرفت على مدى 20 سنة الماضية ، لم يصل أثرها إلى المتعلم إلا من نتف ضئيلة جدا كانت مختزلة ؛ وبشكل أساسي ؛ في مجانية المحافظ والزي المدرسيين ، وفي أحسن الأحوال تجهيز بعض المؤسسات الحضرية بأجهزة الحاسوب ؛ بقيت حتى الآن ؛ عرضة للتلف لعدم استعمالها وقلة الموارد البشرية المتخصصة .
ولا شك أن المجلس الأعلى للحسابات يمسك بتقارير شاملة لبعض أكاديميات التربية والتكوين ، وأقسام بالوزارة شملتها إجراءات التفتيش وافتحاص مواردها المالية ، ليضع أياديه على هذا الداء الذي كان وما يزال ينخر المنظومة التربوية برمتها .
والحال أن تقييم حصيلة البرامج والمناهج التعليمية ، يستوجب في آن واحد التنصيص على آليات الزجر ، وتحديد المسؤوليات ، والمتابعة القضائية في حالات حصول اختلالات ما .. حتى لا يبقى هناك مسوغ لتعويم الملفات والقضايا والإلقاء باللائمة على الجهاز التعليمي ككل .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (18)
سينحرف ويلقي بنفسه في البحر من أجل الهجرة ووو
أما تحديد مسؤولية الأجيال فأقصد ابتداءا من استقلال المغرب فهذه هي الفترة الذهبية التي استغلتها جل الدول لإقامة الديمقراطية وبناء المؤسسات يا صديقي
وأختم بمثال بسيط كي تفهم إن أستطعت فجل ثروة المغرب يملكها شلة من جيل الكاتب من أراضي ورخص الصيد في أعالي البحار والأبناك والمعادن فماذا سيفعل جيل الغد في ظل هذه الحالة الشاذة واش فهمتي
أضف تعليقك
صوت وصورة

نقاش في السياسة: بنعبد الله

احتجاج حاملي الشهادات

عداء مغربي عالمي

مطاعم السمك بسلا

مغاربة ألمانيا: رشيد الدبدوبي

الصداقة بين الزوجين

مشكل الصحة بأولاد سعيد

مغاربة وثقافة الحوار

فوز الجيش على المولودية

مسيرة "أكال" بالبيضاء

غرين: أمريكا والمغرب

ماراطون آيت ملول

مغاربة ألمانيا: محمد العيادي

الواد الحار ببني ملال

مؤتمر مغاربة العالم

غضب سائقي التريبورتور

بلافريج واحتقار مهنة التعليم

اختتام مهرجان مراكش للفيلم

مطالب ضحايا باب دارنا

بنكيران: الكذب رياضة وطنية

تيفو الوداديّين أمام صنداونز

نقاش في السياسة

معاناة مع الفشل الكلوي

إضراب طاكسي بني ملال
