الريسوني ينظّر وأتباعه ينفذون

الريسوني ينظّر وأتباعه ينفذون
الثلاثاء 1 مارس 2016 - 00:58

وأنا أطالع اليوم خبر اقتحام بيت أستاذ الفلسفة بالدار البيضاء، – والعبث بأغراض بيته، وترك رسالة مكتوبة بالطلاء الأبيض على فناء المنزل تحمل كلمة “داعش”- تذكرت عندئذ تصريحات السيد “الريسوني” زعيم حركة التوحيد والإصلاح حين صرّح بكون مادة الفلسفة تُعلم الكفر والإلحاد وتخرّج المارقين عن الدين.

أعتقد أن محاولة استيعاب تصريحات السيد “الريسوني” تلك تستدعي وضعها في سياقها الصحيح، وذلك باستحضار إطارين اثنين؛ الأول يتحدد بانتماء صاحبنا لهيئة حزبية تترأس الحكومة اختارت الولاء الكامل للقصر وتجنب الصدام معه، وبما أنها تنطلق من المرجعية الدينية فهي لابد وأن تتقاطع مع ما يصطلح عليه “فقهاء البلاط”. والإطار الثاني يتحدد في منظومة فقهية إسلامية كونية ماضوية تتخذ موقفا رافضا للفكر والعلوم العقلية.

فأما الإطار الأول فهو يفيدنا في وضع تصريحات الرجل في سياقها الكرونولوجي، حيث يتبين أنها جاءت كرد فعل على دعوة الملك لمراجعة مناهج التربية الدينية بالمغرب، هذه الدعوة التي سبقه إليها ثلة من المتنورين المغاربة والتي قوبلت بالتكفير وهدر دمائهم من الجانب الأصولي الذي ينتمي إليه السيد “الريسوني”، ولكن الجديد هذه المرّة أن الملك نفسه من دعا لمراجعة هذه المقررات التي تفرخ التطرف، وهو ما جعل هذا التيار في ورطة حقيقية حيث وجد نفسه وجها لوجه أمام أعلى سلطة في البلد، وهو ما دفع بكثير من الشيوخ – الذين ألفنا أصواتهم المكفرة في مثل هذه القضايا- يبلعون ألسنتهم خوفا من مجابهة القصر، ومنهم السيد “الريسوني” الذي لم يستطع أبدا الرد على دعوة الملك بشكل مباشر، ولكنه سلك مسلكا آخر بمحاولة ضربه في الفلسفة باعتبارها مادة تقود إلى الإلحاد والخروج عن الدين.

وأما الإطار الثاني الذي يمكن أن نفهم به تصريحات الرجل، فهو منظومة فقهية سلفية تقف ضد الفكر والعقل، وخصوصا منها ما يتعلق بالنقد العقلي للمعتقد الديني، منظومة تكرر الحروب القديمة التي شنتها الكنيسة ضد الفلاسفة والعلماء الذين كشفوا عن تهافت وهشاشة نصوصها وقوانينها أمام قوة العقل البشري. ومنه فتصريحات الرجل ليست نابعة من موقف شخصي فقط، وإنما هي حلقة فقط من مسلسل طويل عريض يشمل كل العالم العربي والإسلامي، وخير دليل على ذلك شيوخ الفضائيات الذين لا يكفون عن مهاجمة الفلسفة والفكر، بل ويضربون في حقائق علمية متواضع عليها في كل جامعات العالم، وكمثال على ذلك موقف بعض الدعاة السعوديين الرافض ل “كروية الأرض”…

وينطلق السيد “الريسوني” كذلك من مقارنة لا تكتمل أركانها من أصله، فهو يقيس التكفير على الإلحاد، فإذا كان الإلحاد حرية تعبير فالتكفير أيضا حرية تعبير في نظر الرجل. ولكن الرجل لم يكن منصفا في قياسه هذا، لأن الملحد لا يدعو إلى قتل المؤمنين وإنما يؤمن بحريته وحرية الآخر في الاعتقاد بما شاء، أما عند المؤمن فالأمر يختلف كلّيا، لأن الإلحاد كفر، والكافر حكمه القتل في مخياله الديني، ولنا في التاريخ الإسلامي أبلغ عبرة، فكم من المفكرين أعدموا وآخرين أحرقت كتبكم ونكّل بهم لا لشيء إلا لأنهم اعتبروا زنادقة ملحدين، ولعل ما يزكي هذا أيضا هي الفتوى التي أثارت ضجة مؤخرا والتي أصدرها المجلس العلمي الأعلى عندما أكد على ضرورة قتل المرتد واعتبره شرع الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، رغم أن القرآن ذاته لا حكم فيه لقتل المرتد، بل يؤجل أمره إلى الله الذي يفصل فيه.

إن المثال الذي أدرجناه في أعلى هذا المقال لاعتداء على أستاذ مادة الفلسفة لا نريد الجزم به على العلاقة بين تصريحات السيد “الريسوني” وفعل التعدي، فقد لا تكون علاقة من الأصل، وربما يكون خلافا شخصيا للأستاذ مع شخص آخر خارج نطاق المعتقد، ولكن هذا لا ينفي كذلك أن الفرضية قائمة بالفعل، وهنا بالذات علينا أن ندق ناقوس الخطر لأن مفهوم الكفر في الثقافة الإسلامية يكتسي حمولة تدميرية ترتبط بمفاهيم الجهاد وتغيير المنكر وإعلاء كلمة الله، ولعل ما يحدث في بعض الأقطار الإسلامية خير دليل على خطورة الأمر، فإذا كانت الطوائف الإسلامية تكفر بعضها وتقتل بعضها رغم اجتماعها على الله والرسول، فكيف سيكون الحال إذا قسمنا بلدنا إلى مسلمين وكفّار !!!

https://www.facebook.com/rachid.sociologie.7

‫تعليقات الزوار

16
  • Amazigh
    الثلاثاء 1 مارس 2016 - 09:38

    تتكلمون عن الفكر و العقل و كانكم على وشك اختراع قمر اصطناعي يجوب الفضاء طولا وعرضا.
    مهمتكم ترديد اسطوانات الغرب المنقولة من جرائدهم الصفراء بدون او اعمال للعقل. ترديد كلام الحاقدين و العنصريين الغربيين من طرف ابناء جلدتنا, يدل مع الاسف على ما وصل اليه لبعض من فقدان بشع للهوية و كذلك فقدان الثقة في النفس و الاعجاب بالاخر الذي يمارس اشهارا خادعا للنصب على عقول المغفلين, رغم ما اقترفوه من جرائم ضد الانسانية.
    الريسوني شيخ جليل مشهود له بوسطيته و اعتداله و يعتبر قامة فكرية يعجز بنو علمان و الملاحدة عن مقارعته بالحجة و الدليل,لذلك يلجؤون الى اصدار الاتهامات الباطلة و التحريضية, عسى ان يتم اعتقاله حتى يشفى غليلهم.

  • mnm
    الثلاثاء 1 مارس 2016 - 09:56

    فى الموسم الدراسي المنصرم عنف احد التلاميذ استاذه .ضربه بالسيف حتى كاد ان يبتر يده

    تدخل الاستاذ الريسونى بتشخيص العنف المدرسي ودلا بدلوه فى ايجاد حلول لهذه المعضلة بمرجعية دينية اسلامية .رغم ان الاسلام عبارة عن هرم لا منتهى الابعاد فان الاستاذ الريسونى لم يجد فيه ولا وصفة واحدة يقدمها للتعليم قصد التخفيف من علله الا وصفة التعريب واعتماد اللغة العربية فى التعليم كالطبيب الذى يمنح وصف مرض الزكام لعلاج مرض القلب

    فى رايي على وزارة الاوقاف ان تكون رجال الدين والشريعة الاسلامية من تلاميذ الشعب العلمية وتترك الشعب الادبية للمواد الادبية لان الاسلام اقرب الى العلوم من الادب وشكرا

  • التطرف والتكفير
    الثلاثاء 1 مارس 2016 - 11:07

    المقال لم يسلط الضوء على الدور الرئيسي للريسوني فهو نائب القرضاوي احد رؤوس منظمة الاخوان المتاسلمين العالمية يقضي معظم وقته في الدوحة منغمسا في ابتلاع الكبسة القطرية الريسوني يلعب دور قنطرة للخليج لتصدير التطرف والتكفير وشيطنة المواطنات للاشارة ايضا فهو مهندس قانون زعزعة العقيدة الدي ينفذه له الرميد لالجام المثقفين الدين ينتقدوه وهو قانون اخترعه ٥في الاصل اخوان مصر في عهد السادات سنة 1970وسموه قانون ازدراء الاديان الريسوني غير الاسم واستورد للمغرب ايديولوجية الاخوان المفلسين الدين اينما حلوا الا وحل الخراب حذار ايها المغاربة من خدام قطر

  • ناقوس الخطر
    الثلاثاء 1 مارس 2016 - 11:29

    إنهم يريدون خلق جيل من الدواعش. اللاهوت على مر التاريخ الإنساني تعامل بهمجية ضد الفكر الراقي والفلسفة، وقتلوا المفكرين المتنورين، وآخرهم المتنورون المصريون مثل فرج فوذة…

  • simoh
    الثلاثاء 1 مارس 2016 - 11:39

    là où il y a les barbus il y a les guerres, la famine, l’analphabétisme et la sauvagerie. Comme exemple: La libye, Somalie, Irak, Syrie, L'Afghanistan. L'Histoire des barbus est riche en effusion de sang est cela depuis le massacre de Banou Koreitha jusqu'a maintenant

  • faraj fouda
    الثلاثاء 1 مارس 2016 - 12:11

    إلى القارئ بعد زمان طويل؛ اقرأ لنا وتعلَّم كيف نحتنا بأقلامنا عصر تنوير جديد، وكيف كانت الكلمات أقوى
    لقد كتبنا ما كتبناه ونحن غارقون في اتهامات التكفير، ومحاطون بسيوف الإرهاب والتهديد، ويقيننا أنه سوف يأتي منكم من يكتب ما هو أجرأ وأكثر استنارة، في مناخ آخر أكثر حرية وانطلاقًا وتفتحًا. حينها سوف تكتشفون وأنتم تقلبون أوراقنا، ونحن ذكرى، أننا دفعنا الثمن.

    وأنه ليؤرقني أشد الأرق أن لا تصل هذه الرسالة لمن قصدت، فأنا أخاطب أصحاب الرأي لا أرباب المصالح، وأنصار المبدأ لا محترفي المزايدة وقصاد الحق لا طالبي السلطان، وأنصار الحكمة لا محبي الحكم.

  • متابع
    الثلاثاء 1 مارس 2016 - 12:43

    وأما الإطار الثاني الذي يمكن أن نفهم به تصريحات الرجل، فهو منظومة فقهية سلفية تقف ضد الفكر والعقل، وخصوصا منها ما يتعلق بالنقد العقلي للمعتقد الديني، منظومة تكرر الحروب القديمة التي شنتها الكنيسة ضد الفلاسفة والعلماء الذين كشفوا عن تهافت وهشاشة نصوصها وقوانينها أمام قوة العقل البشري. لا مجال للمقارنة بين الدين الاسلامي الحنيف وخزعبلات الكنيسة في أوروبا.

  • cafe levillage
    الثلاثاء 1 مارس 2016 - 12:58

    لنا الشرف أن ينظر لنا شخصبة مثل السيد الريسوني
    الفقيه المعترف به في العالم الإسلامي ومن لا يستحسن نظرياته فلحاوره بالحجج والأدلة وهذا ليس عيب أما أن يأتي من هب ودب ويحاول إخراج فيلم بوليسي ويربط رمضان بشعبان فهذا لا يملك لا فكر ولا عقل وإنما كترة العقد النفسية بداخله هي التي تتفاعل و تنظر له شفاه الله وشكرا

  • حمو بليزيد
    الثلاثاء 1 مارس 2016 - 13:13

    معظم قيادات الحركة التي ينتمي اليها الريسوني من المهندسين و الاطباء و الاساتذة الجامعيين ذوي التخصص العلمي. في حين نجد ان معظم اليساريين و العلمانيين لا يفقهون من العلم الا الاسم و علم البلبلة و الثرثرة.
    لذلك من الحمق و البلادة ان يتهم (بضم الياء) مهندس او طبيب او استاذ للفزياء من طرف استاذ للادب العربي او الفلسفة الاغريقية بمحاربة العلم و الحجر على العقول.
    مشكل العلمانيون يكمن في ترديد اقوال نظراءهم الاروبيين بدون الاخذ بالاعتبار اختلاف الظروف و العقليات و الثقافات.
    شغلوا عقولكم شيئا ما.

  • خديجة وسام
    الثلاثاء 1 مارس 2016 - 13:51

    أيها الكاتب الكريم. مقالك متين وعقلاني ويستحق التنويه. لكن المدح لن يفيدك في شيء. لذا أود أن أجذب انتباهك لشيء بسيط : المنظومة الفكرية التي ينطلق منها الفقهاء ورجال الكنيسة هي سبب مشاكلهم ومشاكلنا جميعا. فلا حاجة لنا أن نقدم قربانا مستعدا لأن يضحي في سبيل إعلاء كلمة تلك المنظومة (الريسوني والشيوخ كلهم) بل بالعكس يجب علينا أن نتجاوز أخطاء الأجداد وألا نضحي بالبشر من إخواننا الفقهاء لنجد المنظومة دائما كحجر عثرة في طريق أجيالنا القادمة. علينا أن نخرج من عهد التضحية بأكباش بشرية، عهد طقوس لم تؤتي أبدا أكلها. تصلح فقط لإقامة وليمة وزردة ونجد أنفسنا نراوح مكاننا بعدها لنتناطح كالأكباش. فلا فلاسفتنا ولا رجال الدين عندنا انتبهوا لعدم جدوى هذا الجدال العقيم منذ غابر الأزمان.

  • عابر سبيل
    الثلاثاء 1 مارس 2016 - 14:15

    ما جدوى الاستماع الى رجل او " كاتب " لم يكن يعلم أن الختان سنه ابراهيم عليه السلام و ليست عادة اليهود
    (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة ) صدق الله العظيم
    تحياتي الى الباحث في السوسيولوجيّة .

  • حسين وجدة
    الثلاثاء 1 مارس 2016 - 16:06

    أقول لكم إخوتي الكرام إذا كان 5 ملايين من أتباع الإخوان المسلمين في مصر و 10 ملايين من الأنصار في مصر الذين صوتوا لمرسي متأسلمين فمن يا ترى هم المسلمون السيسي مثلا الذي قتل الآلاف بحجة الإرهاب أو مبارك قبله الذي نهب كل أموال مصر أو أو أو ……… بدأت بهذه البداية لأنكم قلتم أن الريسوني من أتباع الإخوان في مصر و نسيتم أن الدكتور أحمد الريسوني أحد الفطاحلة في مقاصد الشريعة الإسلامية و أحسنهم على الصعيد العالمي و أنتم لا تعلمون حتى كيفية الوضوء و تتكلمون فيه . يجب أن تعلموا جيدا أنكم مسلمون مهما تهربتم و كنتم من أتباع الحضارة الغربية يجب عليكم أن تعلموا أن الساعة قادمة لا ريب فيها و حينئذ سيظهر أصحاب اليمين و أصحاب الشمال يجب أن تعلموا أن عيسى ابن مريم سينزل و يقتل المسيح الدجال يجب أن تعلموا أن المسلمين في نهاية الأمر سينتصرون على اليهود و يعم الحق في كل بقاع العالم يجب أن تعلموا أنه اقترب للناس حسابهم كما جاء في القرآن .
    لماذا لا تتحكمون في كل هذا لكتاب الله عز و جل لأنكم تعلمون أنه الحق و أن الدكتور سيدي أحمد الريسوني على حق و أن الدكتور سيدي مصطفى بنحمزة على حق و يدافعون عليه

  • Krimou El Ouajdi
    الثلاثاء 1 مارس 2016 - 20:13

    Je suis désolé de vous dire qu’à l’heure actuel, n'importe quel apprenti sorcier se prend pour quelqu'un qui est à la hauteur de réserver des critiques à une personnalité imminente comme M. Rissouni. C’est vraiment le monde à l’envers. A vrai dire, je trouve que c'est une honte de voir un comportement pareil dans notre société. Si on est à la hauteur de faire des critiques constructives qu'elles soient les bienvenues, par contre parler pour semer la zizanie dans le pays ça n’amène à rien.

  • إلى حمو بليزيد
    الثلاثاء 1 مارس 2016 - 21:53

    إذا وجد بين أتباع الريسوني مهندسين وأطباء واطر فكذلك يوجد ضمن مريدي الزوايا الصوفية كوادر عليا وربابنة طائرات وهذا في حد ذاته طامة كبرى ,إذ كيف يعقل أن يقوم شخص من هذا المستوى ب(الجدية) وترديد نفس الكلام لساعات دون كلل ولا ملل. فهل الشهادات العليا التي يحملها تعبر عن وعي وثقافة عالية أم هي شهادة مهنية فقط ?لهذا فالوعي و اعمال العقل ليس لها اي علاقة بالشواهد التي تفتح آفاق الشغل وليس العقل.

  • حمو بليزيد
    الأربعاء 2 مارس 2016 - 12:56

    الى رقم 14:
    اتفق معك جملة وتفصيلا, بل هناك علماء في الذرة و الفزياء النووية يسجدون للفئران و البقر و هناك اخرون لا يؤمنون اصلا.
    لكن المشكل الذي يقع, هو ان يعتبر, كل من قرا كتابا لماركس او سمع محاضرة لعصيد, نفسه عالما و مفكرا لا يشق له غبار و يبدا في رمي الاخرين بالبلادة و الكلاخة و ما شابه ذلك.
    مشكل العلمانيين هو انهم يعتبرون انفسهم اوصياء على المجتمع, فتراهم يرجعون تدين المغاربة الى انتشار الامية,وتارة اخرى يرجعون تقدم الغرب الى بعدهم عن الدين. وبذلك يناقضون انفسهم عندما يقولون بان الشواهد و المستوى العلمي ليس معيارا للوعي.
    على كل حال, هناك قواعد عامة لتحديد درجة الوعي عند الافراد و القدرة على التفكير. فمثلا عندما يقوم جامعي او باحث مغربي بالترديد على مسامعنا ما يكتبه الغربيون عن المسلمين او عن تاريخهم الذي عاشوه مع الكنيسة, فهذا و الله اعلم من قلة الفهامة و ضعف ملكة الادراك.
    نفس الشيئ بالنسبة لمقال الختان فهو ماخوذ من الجرائد الاروبية الصفراء.
    لذلك فان اعمال العقل من واجبات الانسان المتعلم, فلست ملزما ان استعمل مظلتي عندما تتهاطل الامطار في باريس او موسكو و الشمس ساطعة في المغرب.

  • FOUAD
    الخميس 3 مارس 2016 - 10:20

    لو سكت من لا يعلم لقل الخلاف!

    اعرف ان الموضوع فيه خلاف بين العلماء و العلماء فقط و ليس كل من هب و "دبز" ! كان بامكانك ان تناقش الريسوني دون ان تقيم له محكمة لادانته بالاعتداء على استاذ "فلسفة" مع العلم ان اساتذة الفلسفة المتدينين اصبحوا كثيرين! بعد ان عرفوا معنى الفلسفة!
    و لو سكت من يتهمون الاباء بارهاب ابنائهم!
    و لو سكت الذين لا يعرفون فكر الريسوني و اعتداله و القرضاوي و "حلاله و حرامه" و مناهضتهم للعنف "داخل" "دولة الاسلام" كالمغرب رغم الانحرافات لقل التطرف!
    الاخ الكريم انتقل من "السوسيولوجا" الى "الفتوى" كما يعبر احدنا من الرباط الى سلا و بنفس التذكرة!
    قبل ان اختم اريد ان اسال الكاتب عن عدد الكتب التي قراها للريسوني! ثم ا يجد عدد ركعات الظهر و المغرب في القران!?
    Mon salam

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55

"ليديك" تثير غضب العمال

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء