لماذا خسر « البام »؟

لماذا خسر « البام »؟
الأربعاء 12 أكتوبر 2016 - 15:32

انتهت انتخابات السابع من أكتوبر على وقع فوز حزب العدالة والتنمية بالمرتبة الأولى من حيث عدد الأصوات والمقاعد ب 125 مقعدا، يليه في المرتبة الثانية حزب الأصالة والمعاصرة ب 102 مقعدا، ثم باقي الأحزاب المشاركة تباعا.

لن أخوض في تحليل الأسباب التي أدت إلى فوز حزب العدالة والتنمية وتكريس مرتبته الأولى رغم انتقاد حصيلته الحكومية، وإنما سأحاول التنقيب عن العوامل التي أدت إلى خسارة حزب الأصالة والمعاصرة لانتخابات راهن عليها كثيرا، وقبل ذلك، لا بد من تفادي نقاش أعتبره تمويها للحقائق وتلاعبا بالرأي العام، حول أن حزب الأصالة والمعاصرة يعتبر فائزا بالنظر لنسبة ارتفاع مقاعده بما قدره 54 مقعدا بنسبة 112,5 بالمائة، وذلك للاعتبارات التالية:

1- عدد المقاعد التي حققها حزب الأصالة والمعاصرة في انتخابات 25 نونبر 2011 لا يمثل مجموع مقاعده الحقيقية، بعد أن قام بتوزيع عدد من الأعيان والمرشحين الفائزين على أحزاب G8، لكي يضمن تحالفا مريحا في مواجهة حزب العدالة والتنمية، وفشل في هذا الرهان.

2- حزب الأصالة والمعاصرة حاز على المرتبة الأولى في الانتخابات الجماعية لسنة 2015، بمعنى أن مقارنة النتائج يجب أن تتم بين سنتي 2015 و2016 على اعتبار أن القاعدة الأساسية الدائمة لاحتساب المقاعد محليا ووطنيا هي عدد الأصوات، وبالتالي عدم تمكنه من احتلال الصدارة في تشريعيات السابع من أكتوبر يعد تراجعا.

3- رئاسة الاصالة والمعاصرة لخمس جهات من أصل 12 جهة، وفي ظل الصلاحيات الجديدة لرؤساء الجهات، امتياز لم يتمكن الحزب المعلوم من الاستفادة منه، وتحقيق النتائج على أرض الواقع، وهذا في نظري، إخفاق في الامتحان، وعقاب من طرف الساكنة.

4- حزب الأصالة والمعاصرة راهن تكتيكيا على الفوز بهذه الانتخابات بكل الوسائل الممكنة، وصرح بذلك أمام وسائل الاعلام، واعتبرها حربا مقدسة ضد خصمه « البيجيدي »، ومثل هذه الحروب لا تقبل إلا نتيجة غالب ومغلوب ولا تقبل قسمة الفوز على اثنين.

ومن هنا أعتبر أن حزب الاصالة والمعاصرة، مع احترامي وتقديري لقادته، خسر المعركة والرهان في اقتراع السابع من أكتوبر، وهي محطة تتطلب المراجعة والبحث عن أسباب الهزيمة، وهذا ما سأحاول بسطه أدناه:

1- تجديد قيادة البام وتغيير « مصطفى الباكوري » بشخص « إلياس العماري »، كان قرارا تكتيكيا غير موفق، لأنه أضفى الشرعية على اتهامات حزب العدالة والتنمية لشخص إلياس العماري بكونه الشخص النافذ في الحزب وأن الباقي مجرد دمى تحرك من طرفه أو من طرف ما متواجد في الأعلى، اختيار « شخص إلياس العماري » كأمين عام لحزب الأصالة والمعاصرة بطريقة التصفيق والاجماع دون مرشح منافس، أشهرا قبل انتخابات أكتوبر، جعل حزب العدالة والتنمية يعتبره استفزازا له، ويستجمع كل قواه لإلحاق الهزيمة بخصمه، كما أن اختيار « العماري » كان إيذانا بقطع شعرة معاوية بين الحزبين، على اعتبار أن « الباكوري » و « بيد الله » كانا يعتبران إلى حد ما شخصين مقبولين للحوار والتنسيق من طرف « البيجيدي »، بغض النظر عن طبيعة الحزب التي من الممكن تقبل التعايش معه مع مرور الزمن.

2- حاول حزب الأصالة والمعاصرة صناعة فوز تاريخي باستقطاب مرشحين من أحزاب أخرى صديقة، كالاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للاحرار والحركة الشعبية… وهو تكتيك كانت بوادر فشله بادية منذ البداية، خصوصا إذا اعتبرنا أن قاعدة حزب العدالة والتنمية ثابثة ووفية في تصويتها، وبالتالي رفع حصيلة حزب البام في مقابل خفض نتائج الأحزاب الصديقة التي تشكل ركائز التحالف السياسي معه، كان بمثابة إعادة سيناريو 2011 بطريقة عكسية، وأدى إلى نفس النتيجة: فوز حزب العدالة والتنمية بالمرتبة الأولى، مما يستلزم تطبيق المادة 47 من الدستور وتعيين رئيس الحكومة من الحزب الفائز.

3- كانت استراتيجية حزب الأصالة والمعاصرة في تضييق الخناق على حزب العدالة والتنمية قاب قوسين أو أدنى من النجاح لولا بعض الأخطاء المجانية، على رأسها: استفزاز بعض أجهزة الدولة الأمنية « الدرك الملكي » بتصريحات مسيئة من طرف بعض قياديي الأصالة والمعاصرة، وهو ما جعل جهات عليا تخشى من مستقبل تحكمي رهيب يمكن أن ينشأ في مرحلة حكم حزب الأصالة والمعاصرة، التصريحات التي كان من شأنها جلب أصوات تجار ومنتجي المخدرات، كان لها مفعول عكسي، لأنها أكدت تخوفات حزب العدالة والتنمية المحذرة من خطاب « التحكم »، فاستجاب لها عدد من المواطنين بالتصويت، وعدد من المسؤولين بالحياد الايجابي.

4- مسيرة الدار البيضاء الأخيرة الرافضة لأسلمة الشعب المغربي والتي خلقت جدلا واسعا بشأن الحيثيات المحيطة بها، ورغم أن حزب الأصالة والمعاصرة تبرأ منها، إلا أن قرائن التعبئة والاعداد لها ظلت لصيقة به، انطلاقا من تصريحات عدد من المواطنين والشباب المرتبطين بالحزب، وعدد من قياديي الاصالة والمعاصرة التي شوهدت تعليقاتهم وإعجاباتهم بالصفحة الداعية إلى تنظيم المسيرة، تطابق الشعرات والعبارات والجمل المحذرة من « أخونة الدولة » مع تصريحات « إلياس العماري » وعدد من رفاقه. هذه المسيرة ساهمت في إلحاق ضرر كبير بحزب الأصالة والمعاصرة، وارتفاع منسوب شعبية بنكيران وحزبه، وأدى ذلك إلى توسيع قارق الأصوات بين الحزبين الغريمين.

5- سياسة الاعتماد على نشر فضائح أخلاقية لقياديين من حركة التوحيد والاصلاح وقياديين من حزب العدالة والتنمية، كان له أيضا مفعول عكسي، لأنه اعتبر غير ذي معنى في سياق انتخابي، واتهامات مبنية على التشفي والحقد، استنكرتها فئات عريضة من الشعب المغربي، بل وتعاطفت مع أصحابها، وأضحت غير مؤثرة على نتائج الاقتراع كما أراد لها مدبروها.

6- الاعتماد على مواقع إلكترونية مشبوهة متخصصة في تلفيق الاكاذيب والأباطيل، وتبخيس شأن حزب العدالة والتنمية وقيادييه، أزال المصداقية من إعلام حزب البام والدائرة المحيطة به، وامتد هذا التأثير حتى إلى الاعلام العمومي الذي حاول المتنفذون فيه استخدامه لفائدة أجندة معينة، كما وقع مع الوزيرة السابقة « نزهة الصقلي » عندما تمت استضافتها من طرف القناة الثانية إبان بلاغ القصر المعلوم وبلاغ المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بدل أن تستضيف الأمين العام للحزب المعني، أو ممثلا رسميا له.

7- الاعتماد على الأعيان وتجار المخدرات وأبنائهم وبناتهم في الترشيحات، ساهم في عدم الاقتناع بالمشروع الحداثي الديمقراطي الذي يأسس لمشروعية حزب الأصالة والمعاصرة من طرف الفئة الناخبة، وأدى إلى مقارنة هؤلاء المرشحين بمرشحي حزب العدالة والتنمية، واختيار المواطن لأخف الضررين.

8- الثنائية القطبية التي صنعت في الإعلام، أسدت خدمة جليلة لفائدة حزب العدالة والتنمية على حساب حزب الأصالة والمعاصرة، لأنه بدلا من أن يترك للمواطن الحرية في اختيار عدد من الأحزاب المغربية المتنافسة، تم توجيه الناخبين لاختيار أحد القطبين، وهذا ما ضاعف غلة العدالة والتنمية، وكان من الأحرى على حزب الأصالة والمعاصرة أن يعمل على تشتيت الأصوات بدل تجميعها في ثنائية الصراع السياسي بينه وبين غريمه التقليدي…

9- مساندة عدد كبير من أعوان ورجال السلطة لمرشحي حزب الأصالة والمعاصرة، وهو بالمناسبة أمر لا يدعو إلى التبرير والتوضيح حتى لا يحاسبنا الوزير « حصاد »، اعتبره العديد من المواطنين ضربا لقناعاتهم وحريتهم في التصويت، فقاموا بالتصويت بكثافة قبل صلاة الظهر من يوم الجمعة، وهو أمر حد من فعالية تزوير الارادة والمحاضر الذي تم لفائدة حزب الأصالة والمعاصرة في بعض آخر ساعات الاقتراع.

10- شهدت انتخابات السابع من أكتوبر 2016 ارتفاعا مهما في عدد مراقبي حزب العدالة والتنمية الذين أبدوا في معظمهم شراسة مهمة في ضبط نتائج الانتخابات والتأكد من سلامة محاضر مكاتب الاقتراع الفرعية والتي تعد المدخل الاساسي لاحتساب نتائج الانتخابات، والمعتمدة أساسا في احتساب معطيات المكاتب المركزية ومحضر لجنة الاحصاء. مما صعب المأمورية على محترفي ومهندسي نتائج الانتخابات في آخر الدقائق.

كل ما ذكرته لا يعدو عن كونه غيضا من فيض وقليلا من كثير بشأن تقييم خسارة حزب الاصالة والمعاصرة للاستحقاقات الأخيرة، وهذا ما يدفعني للتأكيد على أمور ثلاثة إذا أردنا أن نجعل من الخريطة الحزبية دافعة للديمقراطية ولتداول السلط، أولها، أنه على حزب الأصالة والمعاصرة مراجعة مواقفه بشأن حزب العدالة والتنمية، وعلى الاتجاه الوسطي في الحزب أن يقول كلمته ويعمل على تقريب وجهات النظر لما فيه الصالح العام.

والأمر الثاني: العمل على تقوية باقي الأحزاب وتدعيم استقلاليتها بدل إضعافها أو جعلها ملحقات تابعة للبام، لأن في تنويع العرض الحزبي، خلق منافسة حقيقية غير مصطنعة متساوية بين الجميع، ولأن حزب الأصالة والمعاصرة كفاعل سياسي غير قادر لوحده على مواجهة حزب العدالة والتنمية الذي أرخى جذوره في أرض خصبة، مكنته من قاعدة انتخابية صلبة ووفية.

والأمر الأخير، هو على حزب الأصالة والمعاصرة مراجعة مشروعه المجتمعي بجعله ملائما لقناعات الشعب ومرجعيته الدينية والأخلاقية، وكلنا يذكر تلك الوصلة الاشهارية لذات الحزب، التي خلفت تذمرا وسخطا لدى الشارع المغربي لكون الوصلة قامت بتصوير المتدينين كأعداء للمرأة وهو أمر لا يصدقه عقل في مجتمع مغربي متنور ومعتدل.

‫تعليقات الزوار

18
  • التكرفيس
    الأربعاء 12 أكتوبر 2016 - 16:09

    أهم النقط لم تذكرها..
    أوّلها نسبة المشاركة في الإنتخابات التي لم تتجاوز 23% هذه نسبة محسوبة بالتدقيق عكس ما كشفت عنه وزارة الدّاخلية.. أيْ 5 ملايين فقط من شاركت في الإنتخابات.. ثانيها جماعة النّفاق و التقية التي تدعّم العدالة و التنمية في الإنتخابات و رسمياً تقول أنها تقاطعها.. إرتفاع مقاعد الأصالة و المعاصرة بـ 54 مقعدا كما قلتَ دليل على أنّ الشعب المغربي لا يريد العدالة و التنمية الذي رفع الأثمان و الدين الخارجي و جلب الأزبال الإيطالية..إلخ.

  • ABDOU _ de_ CASA
    الأربعاء 12 أكتوبر 2016 - 16:48

    حزب البام لم يخسر يارجل؟ بل بالعكس من ذلك فقد حقق مقاعد كثيرة إضافية…
    بحيث لا يوجد حزب في المغرب استفاد من انتخابات 7 اكتوبر وحقق فيها انتصارات كبيرة مثل حزب البام كما هو معروف ويكفي أنه أضاف 57 مقعد جديدا، بحيث كان في انتخابات 2011 قد حصل على 55 مقعد فقط اما انتخابات2016 فإنه حصل على 102 مقعد… تصوروا كم سيحصل في انتخاباب 2021؟؟؟
    أما حزب العدالة والتنمية الإسلامي الدي جاء في المرتبة الأولى فلم يضيف لنفسه هده المرة سوى 18 مقعد جديدا.بحيث فاز ب 125 مقعد مقابل 107 مقعد سنة2011…

    وصفت حزب الباك بحزب الأعيان؟…. وماذا ايضاعن حزب البيجيدي اليس هو الآخر حزب تجار الدين؟؟…. من منا لا يعرف بأن البيجيديين يتاجرون بالمقدس الديني ويستغلون الكثير من الجمعيات والمساجد من أجل كسب اصوات بعض الفقراء والأميين من الذين غرر بهم داخل المدن؟
    ليكن في علمك أنا لم أنتخب ..

    في الواقع الأحزاب السياسية لاتمثل سوى نسبة ضئيلة جدا من الشعب بصراحة كبيرة ..لأنها لا تحظى بالمصداقية عنده، والدليل أن الحزب الدي جاء في المرتبة الأولى لم ينتخب عليه سوى 5٪ فقط من الناخبين المغاربة ..
    هل يعقل هذا؟؟

  • FOUAD
    الأربعاء 12 أكتوبر 2016 - 17:15

    لو كان الضوباج الرياضي يطبق في السياسة لابعد البام عن الممارسة السياسية حتى "يتنقى" جسده من منشطات الولاة و العمال و القياد و المقدمين و "التقطيع" و التشتيت !
    و قد اشتكى من ذلك الاستقلال و الاتحاد و pps كما pjd
    Mon salam

  • boujmi3
    الأربعاء 12 أكتوبر 2016 - 17:21

    بالعكس تماما الرابح الأكبر في هذه الإنتخابات هو البام بقفزة عالية إذا قارنها مع الإنتخابات الماضية

  • kalimate
    الأربعاء 12 أكتوبر 2016 - 18:12

    لايفلح الساحر من حيث اتى. لو فاز حزب التراكتور لكانت كارثة على المغرب. لكن لطف الله كان هو السباق .

  • الجوهري
    الأربعاء 12 أكتوبر 2016 - 19:16

    السؤال الصحيح لماذا سيفوز البام هل لنضاله الطويل أو لتضحيته من أجل الدمقراطية أو لأنه قريب من القصر فيجب مساعدته للفوز البام بدون تزوير الإنتخابات لن ولن يحلم يوما بالمراتب الأولى وحتى هاته المراتب التي يعلن أنه حصل عليها مشكوك في ءمرها والكل شاهد قبل الإنتخابات وبعدها كيف تصرفت السلطة واعوانها لماذا لم يتهم أي حزب إلا البام وكما ذكرت بدون التزوير لن ولن يحلم الباميون بالتسيير ولو ترشحوا مائة عام آخر

  • KITAB
    الأربعاء 12 أكتوبر 2016 - 21:04

    تحليل الأستاذ الطريبق واقعي ويستند إلى مؤشرات فاصلة في تتبع مسارات الفشل والنجاح لدى كل من البجيدي والبام، وقد توقف الباحث مليا عند إحداها وهي ذلك الزخم الإعلامي والشعبي الذي رافق حملة البام حتى صار الجرار حديث الخاص والعام بأنه الحزب القادم والذي سيكتسح رقعة الانتخابات ويقذف بالبيجيدي بعيدا في الترتيب، وفي سياق عرض الأستاذ يتبادر إلى ذهن المراقب السياسي سؤال جد حساس وبتقديري مركزي؛ أية رؤى وتصورات تحكم مواقف الشعب المغربي حينما يذهب إلى صناديق الاقتراع؟ هل هي فقط الاقتصاص من هذا اللون الحزبي على حساب آخر أم هناك عاطفة "سياسية" ما لعبت أدوارها حينما كان بنكيران يذرف دموعه هنا وهناك؟ والحالة هذه أن قطاعا واسعا من الجمهور المغربي عانى الأمرين مع حزب البيجيدي من خلال الإجراءات الاقتصادية ارتفاع أسعار المواد، وتجميد الأجور… أكاد أجزم بأن جميع الخطط التي حيكت في الخفاء لضرب البيجيدي فشلت فشلا ذريعا لأن أصحاب هذه الاستراتيجية غفلوا عن عنصر له ثقله هو عاطفة المغاربة حتى لا أقول حذقهم السياسي، تحياتي

  • مغربي يكره كل الانتهازيون
    الأربعاء 12 أكتوبر 2016 - 21:23

    أقول لبعض اتباع و عبيد بنكيران تنتقدون الآخرون وتنسون انفسكم؟
    سبحان الله! تمثلون حزبكم وكأنه حزب الملاءكة واولياء الله ،،،وَيَا لعيادو بالله!!
    تتهمون الاحزاب الاخرى بالفساد وتوزيع المال على الناخبين وتتناسون حزبكم انه هو الاخر يتاجر بالدِّين ويستغل بعض المساجد لأجل الدعاية والتأثير في بعض الأميين من اجل كسب اصواتهم الانتخابية دون ان ننسى بالطبع استغلالكم لبعض الجمعيات الخيرية كما جاء في تعليق احد القرّاء قبلي والتي توزع بعض المساعدات الغدائية للفقراء والمحتاجين من اجل استغلال اصواتهم في الانتخاب ،
    ياك مايتسحاب ليكم المغاربة اغبياء ماعيقينش بكم؟؟
    حزبكم للأسف اكبر الانتهازيين !
    بحييث لو كان يحظى بالفعل باحترام المغاربة ويحضى ايضا بمصداقيتهم لو هب على الأقل 50% منهم وصوتوا عليه يوم 7 أكتوبر عِوَض الحصول على 5 او 6 في المءة فقط! معظمهم من تلك الفءة المعروفة للجميع..
    كفاكم هراء إدن فالمغاربة اذكى منكم بكثير.

  • الجوهري
    الأربعاء 12 أكتوبر 2016 - 22:19

    إلى رقم8 حزب بنكيران مقارنتا مع الأحزاب الموجودة والتي سبقته في تحمل المسؤولية فهم بالفعل ملائكة فهم على الأقل لم نسمع حتى أحقد الأحزاب عليهم يتهمونهم باختلاس المال العام وهذه الميزة لوحدها تجعلهم يوصفون بملائكة زمن الغدر والإنحلال أما اتهامك لهم باستعمال الدين فارجع لجميع خطاباتهم فهم ينادوننا بأيها المواطنون وليس أيها المومنون ثم إذا حصلوا على 6%كما تدعي فماذا ستقول على من هم أدنى بالعربية إنك مخطأ

  • FOUAD
    الأربعاء 12 أكتوبر 2016 - 22:53

    8 – مغربي يكره كل الانتهازيون

    اجزم بانك لا تتردد على المساجد و لو فعلت لتاكدت بان كل عضو من pjd سولت له نفسه استغلال المساجد لقذفه المصلون خارجها قبل السلطات التي تعرف كل صغيرة و كبيرة عن مساجد البلد طولا وعرضا!

    ان كنت شاهدا فالدليل ! و ان كنت ناقلا فلا نصدق المجاهيل !

    و اما كون بpjd ملائكة فخرافة لم يقل بها لا ابو بكر و لا عمر بله اتباع pjd!
    Mon salam

  • عبد الله
    الأربعاء 12 أكتوبر 2016 - 23:07

    أنا برأيي أن حزب الإستقلال هو صاحب المرتبة التانية بعد العدالة والتنمية، لأن فقط هذين الحزبين لهما شعبية خاصة عند المغاربة، ولولا إنسحاب الإستقلاليين من الحكومة الماضية لاحتفظ بمصداقيته ولكان أكبر منافس للعدالة والتنمية.
    أما "البام"، أراد فقط أن يفوز بأي طريقة في هذه الإنتخابات، ولولا ال200 درهم التي جذبت إليه أكثر من 90 بالمائة من السدج، بالإضافة إلى مقدمين الأحياء والقياد الذين كانوا يهددون الفئات المعوزة من المواطنين ويأمزونهم بالتصويت للبام، لكان هذا الأخير في موقف جد حرج متديلا ترتيب الأحزاب المنافسة.

  • مقاطع حتى اشعار آخر
    الخميس 13 أكتوبر 2016 - 00:11

    1 – التكرفيس

    إذا كان حزب بنكيران بذلك السوء الذي صورته وانا لا ادافع عنه و ما فعلت

    اطلاقا فإنه ليس بالضرورة ان حزب الجرار الخشبي هو من استحق و يستحق

    الفوز فاصحاب الجرار الخشبي و حقلهم الذي يحرثون فيه معلوم من أوكل

    اليهم مغامرات حرثهم الفاسد والذي لن يحصد من المغرب غير الريح

    وتحياتي

  • الباعمراني
    الخميس 13 أكتوبر 2016 - 00:56

    ماهو ملاحظ عن اتباع حزب التقلية والمرقة انه منذ ظهور حزبهم وهم يستعملون المساحيق التجميلية من اجل تزيين وجه حزبهم واظهاره للمغاربة على انه حزب أولياء الله الصالحين وأهل الجنة هههه!!
    بحيث استعملوا في دلك ايضا كل الاكاذيب والحيل والمناورات بما في دلك شيطنة الاحزاب الاخرى المنافسة وتكفير العديد من قادتها .
    لكن ورغم كل المجهودات التي بدلوها لكن لسوء حظهم تبقى الغالبية الساحقة من المغاربة لا تهتم بهم و لا تكثرت لهم اللهم ادا استثنينا بالطبع بعض الشرذمة من المغفلين .
    ويكفي ان الانتخابات تعري داءما واقعهم وتظهر حجمهم القزمي امام الجميع نظرا لانهم لا يستطيعون استقطاب حتى ثمانية في المءة من أصوات الشعب.
    تجار الدين يدعون الطهر ونظافة اليد علما ان واقعهم غبر دلك، تورطوا في تبذير المال بلإضافة انهم اكثر الاحزاب الذين تورطوا في الفساد الاخلاقي والخيانة الزوجية والأمثلة كثيرة بالطبع ولا داعي ان ندكر الأسماء هنا لانها معروفة لدى القرّاء وكل الرأي العام الوطني يعرفها.
    عندما يتصالح المغاربة مع السياسة ويعودون لصناديق الاقتراع أكيد سيرمونكم في مزبلة التاريخ.

  • مسألة وقت فقط
    الخميس 13 أكتوبر 2016 - 02:06

    يا أستاذ بعد التحية،
    لقد تم إحداث أحزابا من هذا القبيل في ما مضى لكن لم يعمروا كثيرا…فازوا في العديد من المقاعد عند النشأة لكن مع مرور السنين تواروا للوراء……أظن أن البام لن يعمر كثيرا ..قد يحصد في بدايته ما شاء من المقاعد ..قد يحتل المرتبة الأولى وقد يصل للحكومة ….لكن في قادم السنين سينطفئ نوره…هكذا علمنا تاريخ أحزاب بلادي…..الحزب الذي بني على باطل بدون سند شعبي ماله الزوال إن اجلا أم عاجلا.

  • عمر51
    الخميس 13 أكتوبر 2016 - 09:57

    تحليل منطقي مبني على وقائع مؤكدة في أغلبها لدى المغاربة , وفي الواقع أن حزب البام لن يكون مريحا في المستقبل, وسوف تكون خسارته أكثر من الربح , إذا لم يغير من سلوكه ومن قادته أمثال إلـــــــيا و بنشــــــا وغيرهم كثر

  • جهان
    الخميس 13 أكتوبر 2016 - 11:53

    un grand nombre de la classe moyenne qui ont voté pour le pam l 'ont fait parcequ_'il etait frustre des resultats du PJD en vers la classe moyenne
    donc on ne peux pas dire que c'est des partisans du partie
    d'autre etait frustre mais ne voulaient pas aussi le pam ont vote pour d'autre parti
    je croix que dans la classe moyenne lle grand discours etait pjd pam
    pour ceux qui ont vote pjd l'ont fait pour le soutenir car la plupart des partis etaient contre lui
    ont voulu lui donner une deuxieme chance

  • محمد أيوب
    الخميس 13 أكتوبر 2016 - 20:44

    بل لماذا خسر المواطن والوطن؟:
    الخاسر ليس البام ولا غيره من الأحزاب/الدكاكين المشاركة في المسرحية الأخيرة..فحسابيا فان البام تقدم عن سنة2011..وواقعيا فان الخاسر هو الوطن والمواطن لأن المسرحية مفضوحة ومغشوشة من الأساس:من تاريخ اقتراح الدستور الذي يجب أن يضعه مجلس تأسيسي منتخب بحرية ونزاهة ثم يعرض على استفتاء شعبي حر ونزيه أيضا،وليس دستورا مصنوعا على المقاس وممنوحا..لنحتكم الى المنطق والعقل:كم عدد الذين يجب أن يكونوا مسجلين؟كم عدد المصوتين؟كم عدد الأصوات الملغاة؟هل يحق عقلا ومنطقا أن يكون المصوتون يمثلون تلك الأعداد الأخرى:غير المسجلين والمقاطعين والملغاة أصواتهم؟ان الأحزاب/الدكاكين التي ترفع عقيرتها"فرحا بانتصارها" تقوم بذلك تعبيرا منها عن سرورها بما سيأتي من امتيازات الكراسي التي سستتبوأها على مختلف المستويات..سؤالي الى الفرحين ب:"انتصارهم": لماذا لم تفتح وسائل الاعلام العمومي منابرها لفائدة المنادين بالمقاطعة؟لماذا تخاف الدولة ومعها أبواقها الانتهازية من دعاة المقاطعة؟أليس من حق هذه الفئة أن تعبر عن رأيها وموقفها بحرية؟أليس ذلك من الديموقراطية؟ لماذا سكتت"حليمة"اذن؟الجواب معروف..

  • ابو الوليد
    الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 13:21

    هما حزبان مختلفان في ظاهرهما موحدان في جوهرهما ولذلك فهما متنافران انهما من قطبية مصطنعة لتخفيف الصراعات الحقيقية على مستوى المجتمع.بدون هذا التدقيق يبقى المرء في عالم الخلط والخبط العشواء…

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30

احتجاج أساتذة موقوفين