سويسرا لا تستبعد عملا إرهابيا ضدها بسبب حظر بناء المآذن

سويسرا لا تستبعد عملا إرهابيا ضدها بسبب حظر بناء المآذن
الخميس 8 يوليوز 2010 - 11:30

حذر التقرير السنوي لجهاز المخابرات السويسري حول الحالة الأمنية في البلاد من تقليل احتمالات وقوع عمليات ارهابية ضد سويسرا بعد حظر بناء المآذن في البلاد.


واكد التقرير عدم استبعاد قيام بعض الأفراد (ليس بالضرورة أن تكون لهم علاقة مباشرة بمنظمات ارهابية) بتنفيذ عمليات محدودة ضد سويسرا نتيجة تأثير مباشر أو غير مباشر للدعوات التي تطلقها المنظمات الجهادية المنتشرة في العالم.


لكن التقرير أكد ان سويسرا لم تتعرض لتهديدات أمنية خطيرة أو مباشرة في اعقاب موافقة 5ر57 بالمئة من الناخبين على حظر بناء المآذن في استفتاء شعبي نظم يوم 29 نونبر 2009 كما لم يجد خبراء الأمن أي علاقة بين تنظيم القاعدة وبين أشخاص مقيمين في سويسرا.


ويشير التقرير الى ان حظر بناء المآذن قد تم النظر اليه خارجيا على أنه عمل عدائي ضد الاسلام وأحد مؤشرات كراهية الاسلام المنتشرة في أوروبا وقد عزز تلك التوجهات اعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم واندلاع الجدل حول منع ارتداء النقاب في بعض الدول الأوروبية.


من جانبه أكد مدير المخابرات السويسرية العامة ماركوس سايلر في مؤتمر صحافي أمس ان سويسرا ليست مستهدفة من الارهاب ولكن يمكن ان تتعرض لعمل ارهابي لسبب أو لآخر كما اشار الى أن منظمي عمليات كهذه يمكنهم استخدام البلاد للتخطيط لعمليات ارهابية أو التنسيق بين عدة عناصر مختلفة.


في المقابل اعرب خبراء الأمن السويسريين عن خشيتهم من احتمالات تأثير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي على المقيمين في أوروبا أو قيامهم بارسال أحد أو بعض عناصره للاقامة في أوروبا.

‫تعليقات الزوار

8
  • امازيغية اصيلة
    الخميس 8 يوليوز 2010 - 11:36

    بما انهم خائفون الى هذا الحد فلماذا حظروا بناء الماذن

  • الفرزدق الاوروبي
    الخميس 8 يوليوز 2010 - 11:38

    مع الاسف البليغ ما زال المسلمون يتعاملون و كأنهم الدين الغالب و كأنه دين الاغلبية كما في القرون الاولى من انتصارات المسلمين..هو لا يعرفون يعيشون كأقلية..انهم اقلية في بلدان اخرى لا غير..هل يعرفون معنى اقلية؟ و ماذا يستتبع ذلك على جميع المستويات : الديني، اللغوي، الثقافي، السياسي، القانوني، الحضاري..الخ. اقلية ايه اقلية..و الاقية لا تفرض ارادتها و خصوصا بطرق و منهجيات عفى عنها الزمن..اليهود المغاربة مثلا حين انوا في المغرب..كانوا تماما مثل المغاربة (في اللباس، الاكل، اللغة، في الحرف،..) لا يختلفون الا حين يتعبدون و يقيمون شعائرهم و في خفاء و في تواضع و في ذكاء..الخ..بل حتى في كنائسهم..فهل نفهم و نعي جيدا تعقيدات الياة ام لا؟ و الا لنعد الى اوطاننا الاصلية..هنا كدير كيف دايرين لخرين و كفى الله شر القتال و تهراس الراس..

  • Samya
    الخميس 8 يوليوز 2010 - 11:42

    @Soeur Marocaine
    @Com 2 et la voix du Mossad sur tous les journaux. Quant à Al Qaeda, il ne s´agit que d´Al Mossad financé et bien autorisé par ses complices en Occident, afin de diffamer l´Islam et créer des haines. Toutes ces manoeuvres, elles sont l´Oeuvre des sionistes qui se vengent de ce grand monde hébété et qui tirent de nombreux profits sur le dos d´Al Aarabes qui sont les premiers clients des banquiers et des boutiques sionistes en EuropeChaque été, en France, en Allemagne et en Autriche, ils jettent des milliards à leurs seigneurs juifs.

  • youssef.@nl
    الخميس 8 يوليوز 2010 - 11:32

    المسلمون في كافة الدول الاوروبية المسيحية وبالملايين يمارسوا عقائدهم الدينية و بكل حرية وافضل من وضعهم في بلدانهم الاسلامية
    ولماذا لا يطرد الغرب من ينشرون الاسلام في بلدانهم؟؟ ام انه كالعادة يبيح المسلمون لانفسهم ما يحرمونه للاخرين
    يتبجح المسلمون في العالم بأنهم مضطهدون في حين أنهم أكثر الناس إضطهادا للغير وخاصة لمختلفى الدين .. كيف يسمحون لأنفسهم بأمور يحرمونها على الغير
    الطريقة الوحيدة لاعادتهم الى جادة الصواب هو فرض حالة التعامل بالمثل
    ان يسمحوا للتبشير في بلدان الاسلام او يمنعوا من التبشير بدينهم في بلاد الغرب وطرد كافة دعاتهم
    ولن نصل الى ذلك الا بالاستمرار بفضح ممارسات الاسلامويين الدموية وفكرهم الاقصائي

  • لبراهمي العربي
    الخميس 8 يوليوز 2010 - 11:34

    ان يتم ضرب دولة اوروبية متقدمة بسبب انها قامت بفرض سيادتها على اراضيها فهدا امر غير مقبول فمادا يعني صوت الادان يعني حي على الفلاح اي الصلاح فهل نحن على درجة من الصلاح ومن العدل الدي يتفوقون علينا فيه حتى نصدر لهم هدا النمودج المغشوش والدي يقول مالا يفعل الى الاخرين _كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون _

  • youssef
    الخميس 8 يوليوز 2010 - 11:40

    الله يحفظ سويسرا بلد الخير و السلام والعدل وحقوق الانسان،البلد الدي اعتقل إبن الطاغية القدافي لا لشيء سوى أنه ضرب خادمه ،هدا هو العدل و الله لن يصيبك مكروه يا بلدا يؤوي المضتهدين والمظلومين وكل العالم يحلم بالعيش فيه عكس بلدان الظلاميين الظالنين الحاقدبن المكروهين ،نعم لقد سسررت حينما منعت سويسرا إقامة المأدن لأننا لا نستحق أن نعيش سوى في كهوف أو مغارات كأفغانستان و الصومال ووو لا حول و لا قوة إلا بالله

  • Swiroc
    الخميس 8 يوليوز 2010 - 11:44

    Je rappel que la suisse est un pays qui respecte les minorités et ça figure dans sa constitution, exemple en suisse il y a 4 langue nationales parmi elles il y la langue romanche parlé parlée par 25 000 personnes dans le canton des Grisons . alors 25 000 habitants sur 7 800 000 c’est une minorité mais leur langue figure dans la constitution et dans les billets de banques et dans les passeports . et ce qui concerne le votre contre les minarets il faut noter que 86 % des musulmans été contre les minarets. Donc c’est aussi une victoire des musulmans de suisse. j’ajoute un détail que les 92 % des musulmans en suisse sont originaire des Balkans.

  • المصطفى اسدور
    الخميس 8 يوليوز 2010 - 11:46

    طرحت قضية الرسوم المسيئة للرسول(صلى الله عليه وآله) بالدانمارك،وقضية منع بناء ا الصوامع بسويسرا، وقضية الشواذ بالمغرب، ومنع السلطات المصرية 6مليون قبطي من بناء كنائس إضافية، بل إقدام الحكومة المصرية على إصدار قرار يلزم بابا شنودة الترخيص لأقباط مصر بالزواج مرتين.. وقانون منع النقاب بفرنسا…. طرحت هذه القضايا ما كان يعرف إلى عهد قريب بالصراع الحضاري، والذي تم امتصاصه بفعل ما بات يعرف بالعولمة.. والحقيقة أن الصراع الحضاري أمر لايمكن لأي كان أن يُنكره تحت أي عنوان.. لأنه واقع يفرض نفسه بقوة، ولعل أقرب مثال على ذلك ما شهدته نيجيريا مؤخرا من اقتتال بين المسلمين والمسيحيين ذهب ضحيته أزيد من 1000 شخص. وبعيدا عن التعصب والجهل، أقول بأن الطريقة التي يتعامل معها المسلمون والعرب خصوصا، مع هذه المواضيع، تثير تساؤلات لدى المجتمع الغربي حول خلفيات التحركات والإحتجاجات التي شهدتها الشوارع العربية والإسلامية ضد اسويسرا والدانمارك.. وما إذا كانت بالفعل تعكس غيرة على الدين أم مجرد نزوة من نزوات العرب التي ما تفتأ أن تزول وتُنسى؟ ذلك بأن الإنسان الغربي يشاهد بأم العين بُعد المسلمين والعرب عن دينهم: ففضائياتنا وشواطئنا وكازينوهاتنا، وشوارعنا لا تنسجم إطلاقا مع تلك الحملات التي تُخاض تارة باسم الدفاع عن الرسول (ص) وتارة باسم الدفاع عن الصومعة (التي جعلها البعض من أركان الإسلام؟؟ علما بأنها ما كانت في عهد رسول الله؟؟) وتارة باسم الدفاع عن الحجاب أو النقاب.. ومن حق الغرب أن يتسائل عن هذا التناقض الكبير بين ما يدعيه المسلمون وما يعيشونه فعلا؟؟ كما أن المجتمع الغربي سواء في قضية الصوامع أو الرسوم أو منع النقاب، لم يخرج عن نطاق الممارسة الديموقراطية، فمسألة الرسوم تدخل في عمق الإيمان بحرية التعبير..وقبل الرسوم الكاريكاتورية حول النبي محمد(ص) كانت هناك رسومات حول النبي عيسى عليه السلام الذي هو نبيهم بالأساس.. وبما أننا نؤمن بوحدة العقيدة بين الأنبياء، لماذا لم نحتج يوما عن الإساءة إلى عيسى عليه السلام؟ بل لماذا لا نحتج على الإساءة إلى الإسلام في عقر داره؟؟ نعم يحق لنا التساؤل والإحتجاج على منع تلك الدول مواطنيها من الحديث عن الهولوكوست أو انتقاده أو إنكاره..(فالكل يتذكمر ما حصل للفيلسوف الفرنسي روجي كارودي لما أصدر كتابه الأساطير…) واعتبار ذلك كيلا بمكيالين.. أيضا مسألة منع بناء الصوامع لم يكن قرار الحكومة السويسرية، بل هو قرار الشعب السويسري عبر عنه باستفتاء عام.. والحكومة السويسرية يومها سخرت وجندت وزراءها في حملة كبيرة ضد القرار.. لكنهم ديموقراطيون.. ولو حدث الأمر عندنا، لما كان هناك استفتاء أصلا.. وهناك مسألة أخرى، لها علاقة بموضوع الحريات، فالعرب يحتجون اليوم على تلك الدول بدعوى الدفاع عن حرية التعبير والإعتقاد، طيب ! دعونا نتسائل، هل فعلا نحن نؤمن بحرية الإعتقاد، وحرية التعبير؟ إذا كان الأمر كذلك، لماذا قام المغرب بطرد عشرات المبشرين المسيحيين؟ ولماذا نمنع الشواذ من ممارسة حقهم في التعبير؟ ولماذا لا تسمح حكومة مصر للأقباط بممارسة شعائرهم وبناء الكنائس.. وفي دولة قطر، سنة 2008 تم بناء كنيسة هناك (لايعلم بها إلا القليل) لكن الكنيسة تلك لم يُسمح لأصحابها ببناء صومعه !! بسبب الحساسية (كما صرح بذلك الأب المسؤول عن الكنيسة).. هذا هو الواقع.. ونحن أمام خيارين: إما أن نعتقد فعلا بمسألة الديموقراطية وحرية التعبير للجميع.. وإما أن نقبل بأن هذا مجتمع إسلامي (مجازا على الأقل) وذاك مجتمع مسيحي، ويحترم كل مجتمع خصوصية المجتمع الآخر.. فلن يعود من حق غير المسلم أن يفرض إرادته في المجتمع الإسلامي، وليس من حق غير المسيحي أن يفرض إرادته على المجتمع المسيحي.. هذه مجرد أسئلة أطرحها رغم أنها مثستفزة للبعض لكن الأمانة والموضوعية تقتضي طرحها

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين