إلى أين تسير الحركة الأمازيغية؟

إلى أين تسير الحركة الأمازيغية؟
الخميس 16 فبراير 2017 - 19:33

حال الأمازيغية اليوم ليس بخير كما هو حال بلدنا المغرب، الذي يعيش على إيقاع أزمة “بلوكاج” تهدد القليل من المكتسبات التي تحققت منذ سنة 1999 مع التناوب التوافقي وانتقال العرش. “البلوكاج” ليس سياسيا فحسب، بل اقتصادي وثقافي ولغوي، يضاف إليه “البلوكاج” الأكبر المرتبط بتفعيل دستور 2011 وتأويله ديمقراطيا.

كثيرة هي الأوراش التي توقفت، أو تسير وهي تترنح قد تسقط عند كل هبة ريح. من بين تلك الأوراش ذاك المتعلق بإنصاف الأمازيغية، الذي عوض أن تزداد وثيرة إنجاز مراحله بعد الترسيم، أصبحنا شهودا على الهدم الممنهج لما تم بناءه منذ سنة 2001 في قطاعي التعليم والإعلام، وذلك باعتراف المسؤولين الرسميين المكلفين بالمساهمة في تدبير الملف الامازيغي.

وإذا كانت مسؤولية الدولة ثابتة في ما يحصل، فلا شك أن مسؤولية باقي الفاعلين قائمة. لا يمكن للحركة الأمازيغية اليوم أن تدفع ببراءتها من أزمة الملف الأمازيغي، فمسؤوليتها قائمة والإعتراف بذلك وتشخيصه في أفق المعالجة، قد يساهم في تصحيح ما يمكن تصحيحه وإنقاد ما يمكن إنقاده. وإليكم بعضا من عناصر التشخيص على سبيل التوضيح لا الحصر.

حالة التشردم الذي تعيشه مكونات الحركة الأمازيغية، تحول دون تحقيق التكامل الواعي بينها. فرغم إجماعها حول الهدف العام – إنصاف الأمازيغية – والأهداف المتفرعة عنه، يستطيع كل متتبع للعمل الأمازيغي أن يدرك بأن هناك الكثير من الأهداف المشتركة وغير قليل من المصالح المتباينة. إن تباين المصالح بين الجمعيات والأفراد داخل الحركة الأمازيغية وغياب آليات عقلانية لتدبير ذاك التباين، حول التناقضات الثانوية إلى تناقضات رئيسية، وشجع على الإنقسامية، وحل الشك والخلاف مكان الثقة والإختلاف، واستحال معه العمل المشترك. الحركة الأمازيغية اليوم أرخبيل، صحيح أنه ممتد، لكنه هش، جزره المشتتة توجد اليوم تحت رحمة الإنحباس المصالحي والأمواج غير المألوفة. لقد غاب عن الفاعل الأمازيغي بأن قوة الحركات المركبة كالحركة الأمازيغية، تكمن في الإحاطة بالدلالات الوظيفية لتعدد مكوناتها وتعدد الاختيارات داخلها، وبأن ضعفها يكمن في وضعية العمى الجماعي الذي تعاني منه.

لا أحد ينكر بأن ما تحقق لفائدة الأمازيغية منذ سنة 2001، كان محصلة التقاء إرادتين واعيتين، من جهة إرادة الحركة الأمازيغية والفئات الشعبية والنخب المساندة لها، ومن جهة أخرى إرادة الملك. غير أن تحصين ما تحقق وضمان ديمومته وتعزيزه، في حاجة بالإضافة إلى تأطيره قانونيا ومؤسساتيا إلى الإرادة السياسية والديناميات المجتمعية. في حاجة إلى وعي الفاعل الأمازيغي بأن الإرادة السياسية هي محصلة حركية من اتجاهين إذا غاب أحدهما أو خفت وهجه استحال حصول الإرادة، فهي لا تأتي من الأعلى أي السلطة وحدها، بل من الأسفل أيضا من خلال دور المجتمع المدني في عملية التدافع والضغط لإفراز ما يكفي من الشحنات لإطلاق شرارة الحركية من الأسفل. لتكون الحركة الأمازيغية في مستوى هذه التحديات، فهي مطالبة ببلورة استراتيجيات وخطط عمل في مستوى القوة الناعمة للدولة في تدبير الملف الأمازيغي، ولأجل ذلك وجب على الفاعل الأمازيغي التحرر من الدوغمائية والبراديمات المتجاوزة، وتجديد الخطاب الأمازيغي ومقاومة تعويم ملف الحقوق اللغوية والثقافية والهوياتية ولازمة العدالة المجالية.

تعيش الحركة الامازيغية أزمة خطاب، فقد تعطل العقل الأمازيغي وعجز عن مواكبة التطورات المتلاحقة وطنيا قاريا ودوليا. فذات العقل الذي وظف فلسفة الإختلاف وبلور بدائل ومقاربات ناجعة لتدبير ملف التعدد اللغوي والثقافي وأزمة الهوية بالمغرب، وجعل من الحركة الأمازيغية قوة اقتراحية حقيقية، تعطلت لديه ملكة الإبداع. لقد أصبحت مكونات الحركة كالمصدوم من التحولات السريعة والمتباينة التي يعرفها تدبير الدولة للملف الأمازيغي، والمتراوحة بين مد قوي – تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وترسيم الأمازيغية – وجزر أقوى من خلال “إفشال” أو على الأقل السماح بإفشال إدماج الأمازيغية في المنظومة التعليمية والإعلامية، ومحاولة الإلتفاف على ترسيم اللغة الأمازيغية من مداخل القانونين التنظيميين المنصوص عليها في المادة الخامسة من الدستور.

ظلت مطالب وأهداف الحركة الأمازيغية واضحة منذ ميلادها حتى بداية الألفية الثانية. فالتيمات التي اشتغلت عليها وترابطها الجدلي – اللغة، الثقافة، الهوية والعدالة المجالية – جعلت من قوة الحجة لديها سلاحا تواجه به حجة القوة لدى الدولة ولدى المناوئين لها من المجتمع المدني والسياسي. لكن منذ بداية الألفية الثانية تعرض الخطاب الامازيغي لعملية تعويم، حيث الحقت به قسرا نزعات الحكم الذاتي، وأوهام القومية الأمازيغية، وطموحات العلمانيين بخلفيات أمازيغية وغيرها من التيمات التي شوهت الخطاب الامازيغي المؤسس وانحرفت به بعيدا عن الأهداف التي من أجلها بلور. وقد نتج عن هذا التعويم والإنحراف، إغراق الأهداف المؤسسة (اللغة، الثقافة، الهوية والعدالة المجالية) في بحر من القضايا وأشباه القضايا، والتفاصيل وتفاصيل التفاصيل. من حق البعض أن يناضل من أجل “الحكم ذاتي” أو النظام الفدرالي، ومن حق البعض الآخر أن يكون قوميا أمازيغيا أو علمانيا بخلفية أمازيغية، لكن ليس من حقهم جميعا توظيف الأمازيغية كمشترك جماعي للمغاربة في معاركهم، ليس من حقهم الإنحراف بالنضال الأمازيغي عن أهدافه المؤسسة.

من تجليات أزمة الخطاب وتعويمه والإنحراف به، نزوع بعض مكونات الحركة الأمازيغية إلى القفز على الشعار المؤسس “الأمازيغية مسؤولية وطنية ومسؤولية الجميع”، أصبح لديها اقتناع بأن الأمازيغية ملك فقط لمن يعمل من أجلها ويقاسمها نفس القيم. لا يمكن أن يشك أحد في النوايا الطيبة لهذا البعض، لكن الطريق إلى الجحيم غالبا ما يكون مفروشا بالنوايا الطيبة. احتكار الملف الأمازيغي من طرف بعض الأمازيغ، يعني بكل بساطة حصرها في “غيتو ثقافي ولغوي بئيس”، وإقبار لمشروع تملك المغاربة للغتهم وثقافتهم في إطار المصالحة مع الذات، الذي بدونه (التملك) سنعود بالأمازيغية إلى المربع الأول، لغة هامش مهددة بالإنقراض.

كان العقل الأمازيغي ينهل من التراكم المعرفي والقيمي للمجتمع المغربي، وكان منفتحا على كل ما وصلته العبقرية الإنسانية من رقي معرفي وقيمي، وانعكس ذلك على مطالبها بالمساواة والعدالة والكرامة وإحقاق الحقوق، حتى استحقت معه أن تكون تعبيرا محليا لمطالب كونية. اليوم وأمام كل المياه التي سارت تحت الجسر، وبعد ما تغير في المشهد منذ سنة 2001 وترسيم الأمازيغية سنة 2011، لم تجدد مكونات الحركة الأمازيغية قراءتها للواقع المغربي والدولي، واختلط لديها ما هو تكتيكي بما هو استراتيجي والغايات بالوسائل. هناك الكثير من ما يجب مراجعته في الخطاب الأمازيغي، بدءا بالسؤال المؤسس “من نحن؟” وصولا إلى تحديد “ماذا نريد؟”. أهمية إعادة التفكير في سؤال الهوية نابع من حاجتنا إلى إجابات في خدمة بناء المواطنة والعيش المشترك في وطن ديمقراطي، إنه البوصلة التي بدونها قد نختار الطريق الخطأ في أحسن الأحوال والجحيم سبيلا في أسوئها. من شأن تلك المراجعات أيضا تخليص الحركة الأمازيغية من الأثقال الزائدة عن اللزوم، لا يمكنها أن تتحمل ملفات الحكم الذاتي والعلمانية وغيرها من الملفات التي زرعت في جسمها حتى أصبحت أشبه بحصان طروادة. الفاعل الأمازيغي اليوم أشبه بمن يريد تشغيل سفينة شحن كبيرة باستعمال محرك سيارة من الحجم الصغير.

تلكم بعض من عناصر التشخيص، وغير خاف على الجميع بأن الحركات التي لا تقرأ جيدا تفاصيل زمانها السياسي ولا تملك شجاعة مراجعة ما يمكن مراجعته ولا تبادر، تسقط تلقائيا في الإنتظارية وتبحث عن المبررات لتفسير عجزها عن حل أزماتها. علما بأن الأزمة ليست بالضرورة كارثة ومصيبة، فالكثير من المبادرات والأعمال الكبرى خرجت من رحم الأزمات.

*باحث وفاعل حقوقي

‫تعليقات الزوار

22
  • Lamya
    الخميس 16 فبراير 2017 - 20:50

    من بين الاسباب التي جعلتني التعليق في هسبريس هو ان النخب هي التي تتحكم تسمع صوتها و تصرخ باعلى صوتها الصاخب و تدعي انها صوت الشعب. الحركات الاسلامية تقول انها تمثل الشعب و ايضا الحركة الامازيغية تقول انها تمثل الامازيغ و الشعب يا اما مشغول بقوته او امي او لا يكثرت بالسياسة…
    الحركة الامازيغية تقول انها علمانية و قومية و تحارب القومية العربية…هذا ما لاحظته من التعاليق. و هل الشعب علماني? هل العرب و الامازيغ يتخاصمون في الواقع. ابدا! كل شيء عادي! فقط النخب تعيش في عالمها الخاص.
    مسالة الخط تيفناغ مثلا هل طالب به ابناء الشعب من الامازيغ? هذا يذكرني فقط بمصطفى كمال أتاتورك العلماني القومجي, الذي حول كتابة التركية من الحرف العربي الى الحرف اللاتيني لحقده على الاسلام بقوله ان الاسلام هو سبب تخلف المسلمين و امر بان يرفع الاذان بالتركية. خط تيفناغ هو بالنسبة لي ديكورجميل فقط و لا يخدم الامازيغية.

  • بلعيدوفيتش-اكادير
    الخميس 16 فبراير 2017 - 21:04

    تحياتي للاستاذ عبدالله ….

    صحيح ما قلته … لكن … اين هو الحل و الجواب و الترياق في نظرك …. فلقد قلت كلاما …عاما … بل يذهب في بعض الاحيان … الى المثالية و الافلاطونية …

    و اتجهت الى ما يسمى "جلد الذات"… و كأن الاخرين غير مسؤولين على حال الامازيغية ..

    انا اتفق معك … العلمانويون الامازيغ …كانوا وبالا على القضية الامازيغية ..فهناك من يتحدث عن المثلية و رمضان كعصيد … رغم انه له بعض الاشياء الايجابية … لكنه يفسد الامر في النهاية ..

    و لا يجب ان نتعامل مع الامازيغ ك Ghetto …

    لكن لا تنسى …المثالية و حسن السريرة … لا تستطيع ان تواجه به … سياسة موجهة ضدك …
    هل ستواجه البواجدة … بالمثاليات ؟؟ الجواب لا … بل بسياسة مضادة ..
    و يجب على الامازيغ … ان يجتمعوا .. جميعا … لا نشاء ميثاق سياسي …او تفاهم … او استراتجية واحدة …. يتبعها الجميع …

    بحيث يتم التعديل عليها ان اقتضت الضرورة … فتصبح عندنا اتجاه واحد ..
    و يسهل التعامل …

    اذن اجتماع الكل … و المصارحة و النقد البناء …و ندعو الى شخصية ثقافية معتدلة …ان تقود … توحيد الجهود بين الجميع.

  • Amuddu
    الخميس 16 فبراير 2017 - 22:18

    Je trouve le diagnostic bien pensé, surtout que Mr Abdallah tient à signaler qu'il n'est pas exhaustif. Le MA navigue à vue depuis plus de dix ans, aucune vision trop d'intérêts personnels, des militants sans cap. Déboussolés et sans encadrement les milliers de jeunes activistes amazighité sont confinés dans le désarroi et la contestation sans projets hélas…

  • larbi
    الخميس 16 فبراير 2017 - 23:26

    tant que le mouvement amazigh defends sa culture en se positionnant en tant qu ennemi de la culture arabe et des arabes et en s'alliant des fois même à ses pires adversaires notamment israel, il n ira pas loin. il doit amener ses freres arabes a defendre avec lui sa cause en defendant l'arabe sinon c 'est le mur qu il trouvera devant lui…

  • المختار السوسي
    الجمعة 17 فبراير 2017 - 01:37

    ما تحتاجه الامازيغية … هو "عقل سياسي "ذكي جدا"….
    فحتى في الحرب .. تحتاج الى مكتب سياسي او عقل سياسي ..

    للاسف… لا ارى حتى الان قيادة سياسية امازيغية .. تتقن الحسابات السياسية الداخلية و الخارجية و مع المخزن ز مع القوى الاخرى ..

    سؤال بسيط … هل القضية الامازيغية .. حقوقية ام شعبية ام سياسية ام هوياتية ..
    الكثير منا لا يعرف الفرق بين هذه المصطلحات ..

    حتى الحزب الامازيغي "تامونت"… لا صفحة الكترونية له .. و لا موتمرات له .. و لا يحشدون الناس .. و لا نعرف حتى "خطابهم السياسي "..ماهو؟

    حينما يدرك الامازيغ "الاعيب السياسة "..و فن اللعب السياسي .. و الذكاء السياسي سينتصرون …

    السياسة فن وعلوم وذكاء … و السياسة هي محرك الثقافة و السلطة و الاحداث ..
    لابد من قيادة سياسية واعية … مثقفة .. تحسن حسابات الداخل مع القوى الاخرى …
    و تحسن التعامل مع الدين و الاخرين .. و تقنع الاخرين المختلفين معها بالمشاركة في مشروعكم … انذاك ستنجحون ..

    البواجدة لن تقنعهم … بل وجه اليهم سياسة مضادة لمشروعهم ..بتمزيغ الاسلام ..و ليس بالعلمانية ..
    مازلت ارى جفاف سياسي لدى الامازيغ للاسف …

  • awsim
    الجمعة 17 فبراير 2017 - 07:56

    – يقول الشاعر
    لاتنه عن خلق وتاتي مثله // عارعليك اذا فعلت عظيم

  • Amuddu
    الجمعة 17 فبراير 2017 - 10:54

    Mr Abdallah a bien dit que le MA a tout à gagner en retrouvant ses fondamentaux à savoir une ligne de pensée accès sur la langue, la culture, l'identité et l'équité. Régionale. Toute cette panoplie de pseudo causes notamment la laïcité et les autonomies et bien d'autres qui se sont greffés au discours amazigh, ne sont que. . du sur- poids. Il faut oser faire l'autocritique sans laquelle point de renouveau, et bien venue la métastase de l'attentisme…. s

  • الى salsabil
    الجمعة 17 فبراير 2017 - 11:10

    هون على نفسك فالعرب الذين تتحدث عنهم غير موجودين .المغرب لم بخضع للحكم العربي قط في تاريخية الا بعض السنوات في عهد الدولة الاموية
    المغرب دخله صعاليك الاعراب في عهد الموحدين و هؤلاء لا وزن لهم من الناحية الديموغرافية و الا الحضارية و جينياتهم الصعلوكية الحبشية تفضحهم
    المغاربة عليهم بالمحافظة على تراثهم الامازيغي الثقافي و الحضاري و لا يجوز لهم الإفراط فيه

  • adrfi
    الجمعة 17 فبراير 2017 - 11:28

    هناك نوع من القراء لا يقرؤون المواضيع، بل لديهم موقف قبلي من كل القضايا، ويكفي أن يخندق هدا الموضوع أو داك ضمن قائمة من القوائم حتى يكيف معه تعاليقه القبلية. ما جاء به الأستاد حيتوس، لا ينفك أن يكون تشخيصا لواقع الحركة الأمازيغية، وحتمية القيام بالمراجعات المطلوبة في أفق ما يدعو إليه " أهمية إعادة التفكير في سؤال الهوية نابع من حاجتنا إلى إجابات في خدمة بناء المواطنة والعيش المشترك في وطن ديمقراطي، إنه البوصلة التي بدونها قد نختار الطريق الخطأ في أحسن الأحوال والجحيم سبيلا في أسوئها. من شأن تلك المراجعات أيضا تخليص الحركة الأمازيغية من الأثقال الزائدة عن اللزوم، لا يمكنها أن تتحمل ملفات الحكم الذاتي والعلمانية وغيرها من الملفات التي زرعت في جسمها حتى أصبحت أشبه بحصان طروادة. الفاعل الأمازيغي اليوم أشبه بمن يريد تشغيل سفينة شحن كبيرة باستعمال محرك سيارة من الحجم الصغير."
    فلا مكان في هدا المقال، لأي نعرة أو اقتتال هوياتي، بل ما ينافح من أجله هو معالجة الملف الأمازيغي وتدبيره في إطار المواطنة والمغرب الديمقراطي، بغض النظر عن الأصول والألسن وغيرها من النوازع.

  • amahrouch
    الجمعة 17 فبراير 2017 - 11:35

    Au n 7,la rélité dépend du prisme à trvers lequel on la voit.Votre esprit obsédé et malade vous déforme la réalité.Le fait que Sidna Mohamed ait été arabe vous a rendu fous.Au lieu de le prendre comme modèle et partir semer la justice,l équité et toutes ses qualités,vous l expoitez et en faites usage pour arabiser les peuples et les islamiser par le mensonge et la force,les traire comme un troupeau et exploiter sexuellement leurs filles et fillettes !17 pour cent seulement des égyptiens sont arabes ,4 pour cent en Tunisie selon national géographic !!vous niez l existence des kurdes,des turmkmans,des coptes,des assyriens etc et vous englobez tout dans l appellation monde arabe !L heure de vérité arrive enfin !Ce salmigondis que vous avez réunis sous le qualificatif arabe commence à se désagréger,la peinture-arabité par laquelle vous avez badigeonné votre monde arabe se décompose et la nature du vrai métal va enfin apparaitre.Attachez vos ceintures,les secousses seront très fortes

  • Marocains
    الجمعة 17 فبراير 2017 - 11:49

    لا أحد في المغرب يتوفر على دليل
    أنه ينتمي لشيء إسمه أمازغ والتي تعني الرجل الحر

    كلنا أحرار في هذا الوطن

    من أراد السياسة فليدخلها من بابها الواسع
    دون تقييد عرقي .
    دون حركات
    العرق الوحيد الموجود في المغرب هو المغاربة
    هذا التفريق العرقي المفبرك سيؤدي بنا إلى كارثة

    نحن نريد أن نعيش تحت سقف " المغاربة"

    دون حركات بربرية أمازيغية مسيرة من أعداء الوطن

  • yan
    الجمعة 17 فبراير 2017 - 11:53

    إلى رقم 10

    هون عليك يار فيق، إنك على صواب، العرب غير موجودين في المغرب بتاتا ولا أثر لهم، لكن بماذا تفسر ازدهار اللغة العربية في المغرب وكتابتك للتعاليق بها، إن لم يكن حب الأمازيغ لهذه اللغة وافتتانهم بها وتفضيلها على لغتهم الأم، هو السبب، حتى أنهم جعلوا منها في دستورهم لغتهم الرسمية، وبوؤوا واحدا من أبنائها الذي هو المولى إدريس الأول سلطانا عليهم بسبب لغته العربية رغم أنه قدم وحيدا إلى المغرب فارا من القمع والاضطهاد المشرقي؟؟
    العرب غير موجودين في المغرب، إن كان هذا يطمئنك، ولكن لغتهم وثقافتهم وحضارتهم هي السائدة في هذه الأرض الطاهرة، منذ أتوا إليها بالإسلام دينا، فطهروا ذويها من أدران الشرك والوثنية.

  • amahrouch
    الجمعة 17 فبراير 2017 - 17:01

    n 13, « nous sommes tous libres sur cette terre »,vous avez dit !Mais nous,les berbères nous sommes pas libres puisque vous nous empechez à utiliser notre langue et à l officialiser.La cause de ces insultes qui fusent des deux cotés est votre refus de notre langue.Etre frères veut dire etre attentifs les uns aux autres, éviter l exlusion d une langue aux dépens d une autre.Aussi vous appelle-je morisques que vous soyez,hilalis,ou idrissides à nous rejoindre et sortir avec nous dans une manifestation millionnaire pour revendiquer ensemble l entrée en service de notreTamazight.Etouffer notre langue et prétendre la fraternité est une ruse qui ne tient plus.Rejoignez-nous le monde passe par une zone de turbulence que seule notre solidarité nous permet de la dépasser sans dégàts.Sans cela vous nous pousseriez à aller chercher de l aide partout dans le monde et la faute vous incombe.L union c est avoir les deux mères à la maison,pas une dehors.Nous ne tolérons pas cette injustice criante

  • reponse au n° 18
    الجمعة 17 فبراير 2017 - 18:12

    ا لكتابة صنعت سنة 2003

    المغاربة القدامى
    لم يستعملوا أبدا كتابة بوكوس

    السوسية لهجة وطنية شفوية مند القدم
    الريفية لهجة وطنية شفوية مند القدم
    الأطلسية لهجات وطنية مند القدم

    لغة موحدة لجميع اللهجات الوطنية لا وجود لها

    أعطيني دليل واحد يؤكد أن أجدادك الريفيين إستعملوا الكتابة التي صنعها بوكوس2003

    أجدادنا لم يستعملوا كتابة بوكوس التي صنعت 2003

    المغاربة هم خليط قبل الفتح العربي الإسلامي وليسوا أمازغ كما تصنعون من : المور الأصليين أصحاب البشرة المورية السمراء
    الفنيقيون و القرطاجنيون والرومان و الونداو والبيزنط..
    ثم
    العرب بعد الفتح العربي الإسلامي قبل14 قرنا

    هذه الرموز صنعت سنة2003
    ولم يستعملها أجدادنا

    هذه الرموز الغريبة والعجيبي وهذه الحيوانات والدواوير الصغيرة عبارة عن كتابة صنعها
    أناس في المعهذ الإركامي لتكليخ أبناء الشعب

    لا أحد في المغرب يمنعك من الكلام بلهجتك

  • Adrdur
    الجمعة 17 فبراير 2017 - 18:39

    Presque la majorité des intervenants s'acharne à gagner leurs combat de coques. Alors qu'ils devaient respecter le contenu de l'article de Mr hitous que je trouve largement au dessus de ces déchirements débiles entre soit disant arabes et. Amazigh. Arrêter vos combats de coques il n'y a qu'un bateaux Maroc et à bord des marocains qui doivent arrimer vers le cap des rêves que tout un chacun souhaite à ses petits. A bas les identités meurtrières…

  • khalid
    الجمعة 17 فبراير 2017 - 19:47

    15 – التدخل : رقم10 = رقم14 = YAN

    C’est sans fondement ce que vous racontez dans votre commentaire au sujet de vocable « barbare « , pour la énième fois , et je vois que vous faites du temps pour assimiler , ce sont les romans qui vont utiliser ce terme d’origine grec pour nommer les peuples qui se trouvent à l’extérieur du limes. Ils appellent barbares tous ceux qui ne parlent pas leur langue et tous ceux qui n’appartiennent pas à leur civilisation, enfin ce n’est pas difficile à deviner comment appelaient- ils vos ancêtres.

  • ابومسلم
    الجمعة 17 فبراير 2017 - 21:50

    – الى الذين لايريدون الاعتراف بان المغرب وطن لكل الذين يستوطنونه منذ آلاف السنين اومنذ قرون معدودة
    1- لامعنى لنقاش لايعترف اصحابه بالتعدد والاختلاف وكان من الاجدربهم ان يعاضد بعضهم الآخرفي الدفاع عن حقوقهم ايا كانت لان تلك هي الوسيلة المثلى الانسجام والتلاحم واستثمارالتنوع من اجل الاقلاع نحوبناء دولة ديمقراطية يسود فيها العدل والمساواة
    2- اللجوء الى السب والشتم دليل على الانحطاط الفكري والثقافي واستحكام الجهل والبداوة في العقول..
    3- بعض المعلقين يغلب عليهم اسلوب الاسفاف ..والسفسطة من اجل التضليل والاستفزازوالاحتقان للاستزادة من اللغط الذي لايجدي .. وهواسلوب الماكرين لابعاد المتلقي عن موضوع النقاش حتى لاتعم الفائدة …لذلك فهؤلاء لاينفع معهم الحوار… وعلى من يهمهم الاشتغال على ارساء دولة المواطنة التي لاتمييزفيها بين المواطنين ان لايقعوا في فخ هؤلاء لانهم لايستحقون الرد ..

  • جواد الداودي
    السبت 18 فبراير 2017 - 00:12

    19 – Adrdur

    انتقدت المعلّقين

    وفعلت مثلهم

    تقول : ((ces déchirements débiles entre soit disant arabes et. Amazigh))

    هذا يعني أنّك لا تعترف بعروبة عرب المغرب

    وعدم الاعتراف هذا من بين الامور التي أضرّت كثيرا بالحركة الامازيغية

    لأنّها بهذا فقدت مساندة عرب المغرب

    وبقولها انّ العربية الفصحى لغة ميتة

    وبأنّها مسروقة من العبرية والسريانية والفارسية والتركية

    وبقولها عن الخطّ العربي انّه خطّ آرامي

    وبنعتها للعرب بالاعراب

    وبقولها انّ الدارجة ليست عربية

    وبقولها انّ العرب لم يبنوا حضارة

    وبسرقتها للثقافة والحضارة العربية

    وبمحاولة فرضها للامازيغية الاركامية على عرب المغرب

    كان هذا غباء لا مثيل له

    حوّلتم المطالبة بالحفاظ على اللغة الامازيغية الى هجوم على العرب عموما وعلى عرب المغرب خصوصا

    ولهذا لا تفلحوا ابدا

  • الزغبي
    السبت 18 فبراير 2017 - 00:26

    إلى أين تسير الحركة الأمازيغية؟
    إلى الهاوية بكل تأكيد.
    فما بني على باطل فهو باطل .
    لماذا لا تتوفر الحركة الأمازيغية على مفكرين ومنظرين كبار أمثال العروي ،الجابري وطه عبد الرحمان …؟!
    ببساطة لأن العلم والجهل لا يلتقيان. المفكرون الكبار يتبين لهم زيف " القضية " بل ووضاعتها !
    بعد عقد من الزمن او عقدين سيكتشف المغاربة هذه الأكاذيب وسيستغربون أيما استغراب لماذا لم يواجهوها بالحزم المطلوب !
    فستذكرون ما أقول لكم…

  • almohandis
    السبت 18 فبراير 2017 - 07:16

    كما اشار الكاتب بعض نشطاء الحركة الامازيغية يخلطون بين الإديولوجيات الفكرية سواء كانت سياسية او اجتماعية او دينية الخ و بين الامازيغية كلغة و ثقافة و تاريخ أجدادنا
    الاشتراكية لا تعني الامازيغية و الالحاد و معه الطعن في دين المغاربة ليس من أركان الامازيغية الخ فيجب احترام الامازيغ لبعضهم بعضا .
    الحركة الامازيغية يجب ان تركز على تاريخ أجدادنا و هويتنا ثم تطوير اللغة الامازيغية و رد الاعتبار اليها
    المغاربة ليسوا سذج فهم عندما درسوا في التاريخ (سكان المغرب الأقدمون هم البرابرة )فهم يعرفون ان ارض المغرب هي ملك الامازيغ و من نازع في هذا الامر يعتبر مستعمر اذن ما علينا الا احياء لغة و تاريخ أجدادنا و عدم اختلاق معارك اديولوجية جانبية فأجداد الامازيغ و تاريخهم و لغتهم ملك كل الامازيغ بغض النظر عن القناعات الفكرية فجدنا مشترك الكل يقول له جدي

  • المغاربة ليسوا سذج
    السبت 18 فبراير 2017 - 18:58

    الارض اسمها Maurétaniaوسكانها الاصليين Maures سود ،قبل هجرة الفنيقيين وقبل الغزو الروماني وقبل المهاجرين المسلمين والعرب .لم يسجل التاريخ القديم ولا الحذيث منه ان شعبا اسمه "الامازيغ" استوطن ارض موريطانيا العتيقة / المغرب الحالي . لا قبل الرومان ولا بعد المد الاسلامي .

    إسمحلي أيها المهندس الريفي
    أنت لست أمازغ بل ريفي فقط
    أنت منحدر من خليط ولست مور أسمر إفريقي

    المغاربة ليسوا سذج
    أيها الريفي لتختار لنفسك إسم أمازغ وتسمي نفسك من السكان الأصليين ولونك ليس مور
    بل أبيض مستوطن

  • Amuddu
    السبت 18 فبراير 2017 - 19:54

    Je trouve que le débat s'égare des vraies questions qui s'imposent à savoir le vivre ensemble et la construction démocratique entant que marocain, indépendamment de tout autre considération. On ira nul part en se déchirant et en mettant en avant garde nos identités meurtrières.

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز