تحالف "الشجعان": PAM + PJD

تحالف "الشجعان": PAM + PJD
الإثنين 20 مارس 2017 - 15:58

بعد الضجيج الإعلامي تفاعلا مع بيان الديوان الملكي القاضي بإعفاء السيد بن كيران من مهمة تشكيل الحكومة، خوضا في دستورية قرار الإعفاء وشكل تصريف القرار ومدى سلامته البروتوكولية، إلى دلالات المسارعة لتعيين السيد سعد الدين العثماني بديلا للأمين العام للحزب قبل انعقاد المجلس الوطني للمصباح، وانتهاء بقرار الحزب بالتفاعل الإيجابي مع بيان الديوان الملكي، انتهى الكلام، ليفتح ملف استئناف مشاورات تشكيل الحكومة مع جميع الأحزاب دون استثناء بقيادة رئيس الحكومة المكلف الثاني السيد سعد الدين العثماني وفق تراتبية نتائج اقتراع 7 أكتوبر.

وقبيل استئناف المشاورات، تطرح تساؤلات عما سيميز الشوط الثاني من مسلسل تشكيل الحكومة، ومعها إمكانية تجاوز ما اعتُبر خطوطا حمراء خلال الجولة السابقة. ترى هل يخرج تشكيل الحكومة عن مكونات الائتلاف السابق؟ وما هي حدود ودرجة هذا الاختلاف؟

في إطار التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي مع موضوع تشكيل الحكومة، يُتداول خيار قد يبدو “متطرفا”، مفاده أن يختصر السيدُ سعد الدين العثماني الطريق ويتحالف رأسا مع الأصالة والمعاصرة، وهو خيار يوفر أغلبية عددية مثالية (230)، قد لا تعوزه الحجج والمبررات، ومنها:

بداية، أي فرقٍ بين حزبي الأصالة والمعاصرة والأحرار، فالأول مؤسسه صديق الملك فؤاد عالي الهمة، والثاني استدعي لزعامته خارج مساطر الحزب صديق آخر للملك. بمعنى أن مسوغات الاشتغال مع “أحرار” أخنوش تبيح الاشتغال مع الأصالة والمعاصرة. أما القول: إن حزب الأصالة والمعاصرة يقوم على مشروع لاستئصال الإسلاميين، كما تردد على لسان قادة الحزب، فلا يعدو أن يكون من باب الأخطاء التكتيكية التي تم التراجع عنها وتهذيبها بكون المقصود هم الفئة المتشددة من الإسلاميين.

إن تحالف العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة سيفيد المشهد السياسي ككل، فبقية الأحزاب تتفرغ للبناء الداخلي وتأهيل هياكلها التنظيمية لاسترجاع مجدها الضائع وتحسين تموقعها في الخريطة الانتخابية، وحزب الأصالة والمعاصرة يلج العمل الميداني لاكتساب الخبرة الميدانية في التدبير، وحزب العدالة والتنمية يسترجع الأنفاس لتجاوز ضغط المرحلة والتكيف مع مقتضيات ما بعد عهد بن كيران، دون أن ننسى أن التحالف فيه نوع من رد الاعتبار لشخص أمينه العام وزعيمه من خلال حشر التحالف الرباعي بقيادة حزب الأحرار في المعارضة جزاء وفاقا لتعنته وعرقلة ولادة الحكومة.

إن تحالف حزبي المصباح والجرار إذا تحقق ينسحب عليه وصف “تحالف الشجعان” على حد توصيف الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تعليقا على اتفاقية “السلام مقابل الأرض” مع الكيان الإسرائيلي؛ “تحالف شجعان” يتطلب من الطرفين معا وليس من العدالة والتنمية فقط بذل مجهود معتبر لتجاوز عقبات نفسية تنامت وتعقدت بعد مسلسل متبادل من الاستهداف بلغ درجة “الشيطنة” خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، فليس من السهل الاقتناع بهذا الخيار قبل الإقناع به. لكنها الميكيافيلية التي لا تعترف بخصومة أو صداقة سياسية دائمة.

وبعيدا عن المزايدات السياسوية، ألا يمثل حزبا العدالة والتنمية والجرار وجهان لعملة النظام؟ أليست الشرعية الوجودية لحزب العدالة والتنمية تتأسس على الدفاع عن هوية النظام الدينية المهددة من قِبل المد الحداثي الذي يحمل حزب الجرار لواءه؟ استماتة على شرعية دينية رأى فيها السيد عبد العزيز أفتاتي نوعا من المغالاة والتعاطي الصوفي. يقول ضمن حوار مع جريدة “اليوم 24” الالكترونية بتاريخ: 2017.3.19، جوابا على سؤال: لماذا لديهم (الجهات العليا) مشكل مع بن كيران؟ “… لا يمكن لأي أحد أن يزايد على الأستاذ بن كيران بالمشروعية والوفاء للمؤسسات… أتصور ـ وهذا بيت القصيد ـ أن إيمانه بالمشروعية والمؤسسات فيه نوع من المغالاة والتعاطي الصوفي، ولهذا لا يمكن أن يزايدوا عليه…”؟ وبالمقابل، يحذر حزب الأصالة والمعاصرة منذ نشأته من خطر مشروع “أخونة الدولة والمجتمع” الذي يهدد المشروع الحداثي الذي يقوده الملك. فظاهر الأمر يشي أن الحزبين متصارعان فلسفة واختيارا، والجوهر يؤكد أنهما خادمان لمشروع نظام يقوم أساسا على مبدأ التوازن بين متناقضات “تزخر” بها الحقول السياسية والدينية والثقافية، إلى درجة استحال معها الواقع المغربي أشبه بـ”قُـفـّة” العطار، حيث الشيء ونقيضه، فالملك بصفته الدينية لا يجد حرجا في تنظيم مهرجان من عيار “موازين” تحت رعايته السامية. فأي ضرر ـ وإذا كان لا بد في التشكيلة الحكومية من حليف ظاهر للقصرـ في التحالف مع مكون واحد قد يُسعف في تعايش خصمين سياسيين ظاهرا حليفيْ درب المنافحة على النظام السياسي القائم؟

استدراك: قبيل الانتهاء من كتابة سطور المقال، تصفحت خبر تأجيل اجتماع كان سيجمع رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني مع الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة السيد الياس العماري بسبب أنشطة ملكية في طنجة. وهذا فأل حسن قد يُسهم في التقارب بين الطرفين.

‫تعليقات الزوار

19
  • تحالف الشجعان المغلوط
    الإثنين 20 مارس 2017 - 16:47

    اولا ماذا افاد مشروع ياسر عرفات مع المغتصب الصهيوني، اصبح منظمة فتح، اداة امنية للمحتل، ومزيدا من سرقة الاراضي والخيرات الفلسطينية. والمثال اصلا مغلوط.

    ثانيا الاسلامي، مصطلح غربي، اذن تليين المصطلح بين الاسلامي والاسلامي المتشدد والمسلم مقاربة غربية بامتياز. اي ان مشروع الهمة هو مزيد من علمنة المجتمع على النمط الغربي والغاء متزايد لاحكام اخرى من القرأن والسنة.

    ثالثا، التطبيع مع التحكم، مع البام وكان مشروعه واضحا ولم يتراجعه عنه قيد انملة، اي محاربة الاسلاميين، ولا ننسى ان معظم المغاربة نفروا ضد مزيدا من نفوذ القصر، الهمة كمثال، وضد الفساد.

    رابعا، بنكيران، حاول بقدر استطاعته ان يحارب ذلك الفساد، لكن لم يقدر، لان معظم النظام فاسد، لذلك استخدم مصطلح التحكم، وحاول ان يبدأ صفحة جديدة، ولكن النظام ابى الى ان يعمل بطريقته الاولى.

    لكي يستقل البيجيدي برأيه، لا بد ان يذهب للمعارضة، بما ان النظام منحه 15 يوم، واختيار العلمي واخنوش في وزاراتهم امر حتمي، والا سوف يصبح مصيره في خبر كان، ويصبح خائنا في نظر المغاربة العقلاء.
    انشري هسبريس

  • amahrouch
    الإثنين 20 مارس 2017 - 17:17

    Je suis contre l alliance PJD-PAM.Les réunir ensemble c est faire exploser le Maroc !Les réunir ensemble c est comme on réunit Trump et Baghdadi !!Il faudrat bien laisser le Pam constituer le gouvernement avec d autres partis et demander au PJD et les autres factions islamistes d aller nous réformer l islam et réviser leur idéologie avant de postuler des postes politiques

  • hassan beni mellal
    الإثنين 20 مارس 2017 - 17:28

    رغم اتفاق جميع الاحزاب وولاءها المطلق للملكية وان هذه الاخيرة لا مشكل لها مع اي حزب فان السؤال الذي يطرح هنا : هل القصر سيقف على نفس المسافة من كل الاحزاب ام ان نفوذهلا بد ان يتدخل في تشكيل الحكومة الجديدة’

  • بلال
    الإثنين 20 مارس 2017 - 17:29

    تحالفت العدالة و التنمية و الاصالة و المعاصرة تطبيع مع الفساد و التحكم

  • سرغيني مغترب
    الإثنين 20 مارس 2017 - 17:35

    بعد كل هذا الا نسداد في تشكيل الحكومة يبدو ان هذا هو السيناريو المخطط له باحكام من طرف الدولة العميقة فبعد فشلهم في وضعه اولا من خلال صناديق الاقتراع جاؤوا باخنوش ووضعوه في الواجهة ليقود البلوكاج وبالتالي يدفعوا بالعدالة والتنمية الى التحالف مع الخصم الاخر لكن لم يدركوا بفعلهم هذا انهم اسدوا خدمات جليلة للعدالة والتنمية بغض النظر عن تنحية بن كيران.فالامور اصبحت واضحة للشعب المغربي ولن يسمح في الانتخابات المقبلة باعادة نفس السيناريو وقد يكون فوز العدالة والتنمية ساحقا .ولايسعني ان اقول رب ضارة نافعة انتهى الكلام

  • Citoyen Marocain
    الإثنين 20 مارس 2017 - 17:37

    Je suis tout à fait d'accord avec votre suggestion.
    Pour différentes raisons, en premier le gouvernement sera plus équilibré . En second il sera plus efficace et responsable dans la mesure ou 2 partie uniquement vont constituer le gouvernement. Et surtout ça va donner aux citoyens de porter un jugement sur le rendement d'un gouvernement a deux parties.

  • مصطفى الجماهيري
    الإثنين 20 مارس 2017 - 17:49

    عطفا على مقاله ميكيافيلي : من الضروري معرفة تلوين اخلاق
    الشعب من خلال جدلية الخفاء والتجلي وكما ان المجتمع في
    غاية البساطة وينقاد عن طريق الضرورة كما ان الامير الذي
    يخادع شعبه سيجد من يقبل بالتضليل والخداع . على العموم
    الاخلاق لا تحقق النجاج وانما العكس صحيح .
    بكلمة مختصرة لا يجب الاستخفاف بعقل المغاربة وخصوصا
    اصبحت المعلومة ظاهرة للعيان بفضل الثورة الرقمية .

  • زينون الرواقي
    الإثنين 20 مارس 2017 - 17:56

    تعليق 1 ، ذهاب العدالة والتنمية في هذا الظرف وبعد استقبال وتكليف الملك للعثماني الى المعارضة يعني معارضة القصر مباشرة وهذا ما يطمح اليه أعداء الحزب للإجهاز عليه بصفة نهائية ، هذا فضلا عن أن الحزب اليوم كمعارض بعد أن داست أقدامه السجاد الأحمر سيجعله في نظر الشعب معارضا لخصوم توترت علاقاته معهم بسبب الصراع من أجل الحكم وليس للدفاع عن قضايا الشعب ، والا كيف سيعارض البيجيدي خطة اصلاح نظام التقاعد التي أقرها رغم رفض المواطن لها أو قضية الزيادات في الأسعار او مصير صندوق المقاصة وغيرها وكلها أمور تدخل في صلب القضايا الجديرة بالمعارضة ( وتحياد الفيستات وتقطاع القوامج) تحت قبة المجلس التشريعي ؟ الحزب سيكون في اقصى حالات ضعفه وهو في المعارضة اذ لا يمكن له ان يعارض تنزيل قرارات كان وراءها ، الخيار الوحيد أمامه في حال تشبت أخنوش بإقحام بوحناك هو ان يلتفت الى البام ليشكلا معا تحالفا يسحب البساط من تحت أقدام الجميع ، فعلى الأقل العماري سبق ان دعا الى المصالحة وهنا لن يظهر الامر كأنه انتصار للبام مادام هذا الخيار يخدم الحزبين ويحفظ ماء وجه كليهما لا الإستمرار في المكابرة وعملية تحجيمه الممنهجة مس

  • شجاع
    الإثنين 20 مارس 2017 - 18:10

    يا أيها الرجل المعلم غيره
    هلا لنفسك كان ذا التعليم
    تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى
    كيما يصح به وأنت سقيم
    ونراك تصلح بالرشاد عقولنا
    أبدا وأنت من الرشاد عديم
    فابدأ بنفسك فانهها عن غيها
    فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
    فهناك يقبل ما تقول ويهتدى
    بالقول منك وينفع التعليم
    لا تنه عن خلق وتأتي مثله
    عار عليك إذا فعلت عظيم

  • الى زينون الرواقي
    الإثنين 20 مارس 2017 - 18:55

    تتحدث كأنك لا تعرف كيف كانت الحكومة السابقة بشقيها، في الاثنين لم يشكل البيجيدي سوى 10 في المائة من الحكومة والاخرى للمخزن، فكل القرارات التي ذكرت هي قرارات مخزنية بامتياز، كما قلت بنكيران جاء ببرنامج محاربة الفساد وحاول فتح صفحة جديدة ولكن ابى المخزن الى ان يستبيح الفساد، وفضيحة اخنوش للتأمين على المواد البترولية وفضيحة الاشهارات في الرباط واخر الا امثلة عن الفساد الظاهر.

    قرأت جل كتب السيد العثماني، لا اتفق كثيرا مع افكاره واحترمه ولكن عند الجد، اما ان يكون ضد الفساد او لايكون، فهو واجب ديني اخلاقي.

    ماذا يريد المغاربة من السياسين، استقلالية الذات، نظافة اليد، والنهوض بالاقتصاد، وفضح الفساد ، لا ان ينفذوا ماقاله القصر، وغض النظر عن الفساد المستشري.

    اذا كان كذلك فكل الاحزاب سواسية

  • مهاجر
    الإثنين 20 مارس 2017 - 19:20

    تحالف الجبناء .المخزن هو المتحكم في كل صغيرة وكبيرة و الباقي فقط كمبارس ……..

  • Ali
    الإثنين 20 مارس 2017 - 19:36

    PJD + PAM = Respecter la volonté populaire

  • زينون الرواقي
    الإثنين 20 مارس 2017 - 19:36

    طيب ، اذا كانت كل القرارات مخزنية فتمريرها في عهد بنكيران الذي استشرس في الدفاع عنها غير مبال بحجم الرفض العارم لقراراته يعني ان هذا المخزن أكل الشوك بفم بنكيران ليمرر ما يجلب سخط الشعب وبعد ذلك تركه وحيدا في ساحة الجلد بينما احتاط الماكرون من ان تلمس أصابعهم النار فماذا نسمي كل هذا ؟ قد نكون ضد الرجل في بعض قراراته وبعض اندفاعاته لكنه يبقى رجلا نزيها ، فتوظيف ابنته او تمكين نجله من منحة دراسية يبقى شيئا لا يذكر ولا يقارن بعمليات اللصوصية الكبرى من تهريب للاموال الى الخارج والترامي على العقارات والهكتارات من الاراضي ، لننظر حولنا ماذا فعلت الثعالب الصامتة بهذا البلد منذ استقلاله استحوذوا على أخصب الاراضي المصادرة من المعمرين ومكنوا ابناءهم من احتكار الماركات العالمية franchise وعقارات في لندن وباريس وأفخر منتجعات الساحل الامريكي ، فأين بنكيران من كل هذا ؟ دخل الحكم وهو مقيم ببيت زوجته وغادره وهو في نفس البيت ، حقاً قام بدور يراه الكثيرون قذرا نيابة عمن لا يملكون الجرأة ، لكن غداً عندما يعلن صندوق التقاعد افلاسه الكلي سيبكي الشيوخ المتقاعدون دون القدرة حتى على الاعتصام امام البرلمان

  • amahrouch
    الإثنين 20 مارس 2017 - 20:25

    Au n 1O,les islamistes doivent d abord être citoyens,rien que citoyens c est-à-dire cesser de penser et de suivre les islamistes d autres pays et bannir la conception qu ils ont en tête :le califat.Aujourd hui personne ne peut s étendre sur les territoires des autres et prétendre les unifier et partir à l assaut du monde.C est une mentalité vieillotte qui se pratiquait avant même l islam.Dès qu une tribu d a rabie se sentait forte elle n hésitait pas à attaquer une autre ou à couper la route et piller les caravanes !!Nos islamiste s efforcent à nous reproduire ce braquage et la violation de conscience des autres peuples !Je préfère mille fois être conduit par un voleur qui glisse sa main dans ma poche de temps en temps dans la paix que de me soumettre à un dévot qui me conduit à vau-l eau !Que les islamistes nous réforme l islam et après on verra.Erdogan,idole de Benkirane,va ruiner la Turquie après l avoir un peu améliorée.Une ruine après une amélioration c est négatif,mon cher

  • مواطن؟
    الإثنين 20 مارس 2017 - 20:40

    ياسيدي ما كتبته هو عين العقل وهو الحل الأنسب منذ تعيين السيد بنكيران ، لكن النزاعات الشخصية وليس حول البرامج(من يتكلم اليوم عن البرامج فالحكم في جهة أخرى) يجعل هذا التحالف صعب ولكن في مغربنا كل شيئ ممكن.

  • الحسين السلاوي
    الإثنين 20 مارس 2017 - 21:41

    يقول جورج ارويل..George Orwell وهو صحافي وروائي بريطاني. اشتهر بخفة الدم :
    الساسة في العالم ..كالقرود في الغابة..إذا تشاجروا افسدوا الزرع، وإذا تصالحوا أكلوا المحصول .

  • مصطفى
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 07:57

    جميع قادة النخب بمختلف اشكالها والوانها , متهافتة نحو السلطة والثروة والحظوة , متدافعة من اجل الوصول قبل غيرها والفوز بالكعك اكثر من غيرها , واما نظام الحكم ,في وضع مريح , يشرف على تنظيم التدافع وتهدئة الخواطر وتلبية مطالب النخب من اموال الشعب المنهوبة..جميعها مطبلة للنظام , صامتة عن عيوبه بل مجتهدة في سترها ,
    اما البرامج نخبوية تخدم اقلية وتقويها لتظل قادرة على خنق الاغلبية المغلوبة

  • khalfon
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 09:48

    يدكرني تبادل الادوار هذا بالعداء الذي يتاوب على ارهاقه عدائين حلفاء لينهكوه فيستسلم ليفوز من اتفقوا عليه بالمقدمة.
    سترون ان البيجدي بدكائه يريد ان يستخدم صاحب الخط الاحمر بالامس للضغط على الاحرار لتقديم تنازلات والقبول بمقترح الاغلبية السابقة لكن لايدري انهم متفقون جميعا على خطة واحدة والدليل تنصيبهم للمالكي في رئاسة مجلس النواب انهم سيتعشون بكم قبل ان تفطروا بهم ولديهم جميع
    اوراق اللعبة .
    ومن يدرى قد يكون البلوكاج الاول استدراج البيجيدي لهذا التحالف الذي كان خطا احمر بالامس من اجل اكتساب شرعية لا زال يبحث عنها من زمان نظرا للطعن والانتقاد اللذين صاحبا ولادته ;
    على العموم:
    ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا
    وياتيك بالاخبار من لم تزود.

  • sifao
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 11:45

    من يحاول ان يفهم منطق تفكير هؤلاء ، سيُصاب بالجنون او بجلطة دماغية قاتلة ، يقول ان البيجدي والبام "وجهان لعملة النظام" ، وفي نفس الوقت يقول "ان الشرعية الوجودية لحزب العدالة والتنمية تتأسس على الدفاع عن هوية النظام الدينية المهددة من قِبل المد الحداثي الذي يحمل حزب الجرار لواءه؟ " كيف يهدد البام هوية النظام الدينة وهو جه من أوجهه ؟ كيف يصنع النظام ما يهدد وجوده ؟ ابسط قواعد المنطق الكلاسيكي تقوم على استحالة الجمع بين المتناقضات ، لان ذلك سيؤدي حتما الى الى انهيار بنية القضية برتمتها … العلاقات بين الاحزاب السياسية تقوم على اساس توافقات حول الحقائب الوزارية حين يتعلق الامر بتقسيم "غنيمة الانتخابات"، وهذا يسري في كل الدول وليس في المغرب وحده ، طبعا يبدو ، هذا غريبا ، حين يتعلق الامر بجماعة او حزب سياسي يريد الاستفراد بالسلطة ولا يعترف بالتعددية السياسية او حتى في الرأي ، جل الاحزاب ، في نظر صاحبنا صنيعة المخرن ، وحدها جماعة ياسين مستقلة بذاتها وتمثل الشعب المغربي تمثيلا شرعيا وحقيقيا ، فهي امتداد للخلافة الراشدة التي وراءها يلهثون …

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب