إهداء إلى طلبتي الفلسطينيين والسوريين واليمنيين.
“تصبحون على وطن من سحاب ومن شجر”..عبارة قالها الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش لأنه كفلسطيني لاجئ سلب منه الوطن، يعرف بحق الوطن وقيمة الوطن وتراب الوطن وسحاب الوطن وشجر الوطن، واستبداد الوطن وعدل الوطن وفرح الوطن وحزن الوطن…المهم العيش في وطن..ليس كمن لا وطن له.
فكيف لمن يعيش تحت سماء وطن ليس وطنه أن يحس بدفء الوطن مهما استوطن؟ وكيف لمن يعيش تحت راية أو علم وطن ولا يردد من القلب نشيد الوطن؟.
“تصبحون على وطن” عبارة نواسي بها إخوتنا السوريين، واليمنيين، والليبيين، اللاجئين الذين اختطف منهم الوطن من لصوص ومرتزقة الحروب، ومن المغامرين والمقامرين والمراهنين بالوطن في كل الدروب.
لقد أحرقوا الوطن في دمشق، قلب سوريا وعرين الأسد مهما استبد، وأحرقوا الوطن في صنعاء اليمن السعيد وأرهبوا شعبها بسياسة النار والحديد، أما ليبيا العقيد فتكالب عليها الصناديد وأحالها “الحلف” إلى أحلاف للعبيد، الكل يتبع سيده “الإسلامي” “الإفرنجي”، وحكام الجزيرة ليسوا ببعيد.
رفقا بالوطن.
وإذا جن البعض فلا نجن، فنحن العقلاء حين يستهدف الوطن، ونحن الحماة المرابطون، ونحن هناك في الريف والأطلس وعلى رمال الصحراء نصد طمع الطامعين.
رفقا بالوطن، ولا أقول كما قال محمود لأهله: “تصبحون على وطن”، ولكن حافظوا فقط على مغربكم، هذا الوطن.
قول سديد وكلمات بليغة و أضيف لها :
عاش الوطن وعاش مواطنوه وعاش الملك ولا عاش من خانهم .
الأكيد أن النشيد الوطني يهزني أحيانا تفيض دموعي وأذوب عشقا في حب علمي ولكنني أثور غضبا وهو يزين مكاتب المرتشين عديمي الوطنية اللصوص أبناء اللصوص آباء اللصوص