الحنين إلى سنوات الرصاص

الحنين إلى سنوات الرصاص
الأحد 21 غشت 2011 - 02:56

رمزي صوفيا يلعب في الوقت الميت(**)

منذ سنوات، بل عقود، والسيد رمزي صوفيا يكتفي بإطلالة أسبوعية في جريدة الأسبوع الصحفي وسابقاتها..الخ. يكتب مقالات باهتة تكتفي بما هو عام ومشترك وقيمي، وإخباري فني. ظل دائما في الحدود التي يقف عندها المغترب في بيئة متوترة غير بيئته. ولذلك كنتُ دائما أتخيل أنه ملحق ثقافي بإحدى السفارات العربية، أو رجل أعمال هاوٍ للثقافة والفن. هكذا كانت صورته عندي إلى أن بدأ أخيرا في الكشف عن هامش من سيرته الذاتية، هامش علاقته بالملك الراحل الحسن الثاني. أقول “هامش” لأن الصور الشمسية المنشورة مع المقالات التي يظهر فيها جنبا لجنب، ووجها لوجه، مع الملك وأقرب مقربيه، إدريس البصري والأمنيين، تدل على أن الكلفة مرفوعة، وأن ما يحكيه مجرد هوامش بل رُتوشات لا تكشف حقيقة العلاقة، والأكثر من ذلك هو أن تلك الروتوشات سرعان ما تحولت إلى عملية صباغة شاملة يأتي فيها الأبيض البراق على اللون الأسود الغامر، بل على اللون الأحمر الذي كان بلون الدم.

من هو السيد رمزي صوفيا؟ المعلومات التقديمية البسيطة التي جاءت مع مقالاته الأخيرة، في جريدة أخبار اليوم، تقول بأنه صحفي عراقي، كان يعمل في القاهرة، ومن هناك استقدمه الحسن الثاني… لماذا؟ لم يذكر التقديم أي شيء عن المواهب الخارقة التي تُعطي الرجل كل تلك الأهمية، وإن كانت علاقته بعالَم المغنين تقدم أحد طرفي الخيط الرابط، وفي الطرف الآخر لكل خيط يُمسك به حاكم عربي حكاية أخرى مشوقة، نتمنى أن يرويها لنا السيد رمزي صوفيا بالطريقة التي يكتبُ بها الكتاب الغربيون اعترافاتهم. أقول أتمنى أن يرويها لأنها هي التي تهم المغاربة في السياق الجديد، سياق دفن ذلك الماضي الأسود الذي يسعى لتبييضه.

المغاربة، ياسيدي ــــ ومنهم الحسن الثاني نفسُه ـــ حكموا على ذلك العصر وعلى سياساته بالفشل حين أوصلهم إلى “السكتة القلبية”، ولا شك أنك تعلم أن السياسة يمارسها أشخاص تعظم مسؤوليتهم بسمو موقعهم في تراتبية الحكم، فمن المسؤول عن ذلك الفشل؟ المغاربة يحمدون الله اليوم على أنهم خرجوا من ذلك الزمن ودخلوا في سياق جديد قبل حلول الربيع العربي المبارك الذي تسبح ضده، وإلا فإن حالتنا كانت ستكون أسوأ من حالة ليبيا، كما عبر الطاهر بن جلون أخيرا. فالملك الحسن الثاني هو الذي قال حين واجه احتجاجات اجتماعية وسياسية: “كبَّرها تصغر!”. وقال مرة أخرى أنه مستعد لإهلاك الثلثين من أجل الثلث!

المغاربة يقيسون سياسة ذلك العصر ـــ إذا كنت لا تعلم ـــ بما ترتب عنها من أمية وفقر… لا بحكايات ألف ليلة وليلة التي تحكيها مع بين بين وغيره من أثاث القصر، ولا بالمدائح الزائفة الملغومة. والمغاربة اليوم يُعَرُّون جراحهم أمام شمس الظهيرة ويضعون فيها الملح الحي، وينبذون ثقافة “لعكر على الخنونة” التي يمارسها المداحون(…) ولو سمعك الملك الحسن الثاني وأنت تقول في وصفه: “عظيم العظماء”! و”أشعر الشعراء” لقال لك: اتقِ الله، لقد كان ذلك وهماً مُؤذيا بَدَّدَتْه شمس الصباح! نحن، يا سيدي رمزي، حين نسمع: “أكرم الأكرمين”، و”أرحم الأرحمين”، (وقس على ذلك “أعظم الأعظمين”) نستحضر رب العالمين قاهرَ الجبارين. ومن نازعه صفته قصم ظهره. ولم يستطع النقاد طوال أربعة عشر قرنا أن يتفقوا على أشعر الشعراء من بين الشعراء الحقيقيين، فعلى أي أساس أنطقتَ بين بين، غفر الله له، بهذه ء الفِرية النقدية؟

يقول ابن الرومي، وهو خبير بالمدح والمداحين:

وإذا امرؤُ مدحَ امرأً لنواله وأطال فيه فقد أسَرَّ هجاءَه

“أسر هجاءه”: هجاه في سره، أي أضمر هجوه.

ولذلك تُذكرني المدائح التي تُدبجُها في الملك الراحل ـــ غفر الله لنا وله ـــ بمدائح المتنبي في كافور: مدائح قابلة للتأويل في الاتجاه السلبي! وهذا ما يقع في كل الحالات التي تُقلب فيها الحقائق! فالحقيقة تُصر على العودة إلى وضعها الطبيعي. هذه لعبة قديمة كشفها العالِـمُ اللغوي الكبير صديقُ المتنبي وشارحُ ديوانه ابنُ جنِّي، لقد قَلَبَ ابن جني كلَّ مدائح المتنبي في كافور هجاءً، ووجد ذلك هوىً في نفس المتنبي فلم يعترض عليه، فالتحق مدحُه بالهجاء المُر الذي أصبح يُدبِّجُه في كافور بعد انقطاع نعمه.

تذكرني بهذه الإستراتيجية الهجائية وأنت تتحدث عن علاقة الملك الراحل بالمرأة والمثقفين، وعن الظروف التي يتخذ فيها القرارات (في ملعب الكولف. قلتُ يتبعه الوزير بالملف وهو يسير نحو حفرة!!)…الخ. فأنت تطرح قضايا عويصة حساسة، كانت محل نقد وتعريض، وتقدم لها مثالا واحدا مشكوكا فيه… وأنت تعلم، علم اليقين، أن المغاربة سيستحضرون مئات الأمثلة المضادة. المغاربة قرأوا مذكرات أبناء أفقير وزوجته، واطلعوا على استعطافهم وتوسلهم بأقرب الأقربين وأعز الأعزاء دون جدوى، وقرأوا مذكرات تازمامرت على الورق وسمعوها وشاهدوها في الفضائيات وعلى الشاشات..الخ. المغاربة استمعوا بقلوب يعتصرها الألم، وعيون تفيض بالدمع حزنا، إلى شهادات ضحايا سنوات الرصاص على شاشة التلفزة المغربية، وهم يعلمون من المسؤول عن ذلك العهد… المغاربة سمعوا ورأوا، وفي سبيل المستقبل استجابوا لنداء “الصفح الجميل”. فماذا تريد الآن؟!

أم إنك عمدا تُطيِّر النحل والزنابير! كأنك تُعرِّض بالرجل: أي تهجوه في معرض المدح، وهذه تقنية معروفة عند البلاغيين: الذم في معرض المدح. ولكنها مضللة للجمهور العام. حين تتحدث عن السخاء مع الحاشية والبطانة وجيوش المتزلفين والمطرودين من شعوبهم الثائرة ألا تضع أمام القارئ علامة تعجب كبيرة! كيف يكون مدحا الحديثُ عن جودٍ وسخاءٍ من قِبَلِ رئيس دولة فقيرة يعيش أكثر من ثلث سكانها تحت عتبة الفقر؟! أليس هذا تعريضا، بل هجاء مقذعا؟

دعنا من قضية تكريم المرأة فهي شائكة، والخوضُ فيها محفوفٌ بالمزالق، وخذ مثالَا العلاقةَ بين النظام المخزني عامة والمثقفين والفنانين، هذه قد تهمك شخصيا! لقد كتبتُ مقالا منذ سنوات بينتُ فيه كيف أن النظام المخزني (كما رممه الملك الراحل ووسع بنيانه) كان خارج العصر الحديث. ولذلك هجره المثقفون الذين وجدوا أنفسهم في صف الاختيار الحديث الاشتراكي الديموقراطي. وقد ضيقوا الخناق على المخزن وهددوا بنيانه بالانهيار عن طريق التحكم في مجالي التعليم والفن، ثم لفوا حول عنقه حبل حقوق الإنسان حين صار السياق العالمي مسعفا. ولم يستطع المخزن أن يعبئ ضدهم غير فلول ممن انفصلوا عن الحركة الوطنية، هم مَن تتحدث عنهم كأصدقاء: أبرزهم بوطالب وبنسودة والمكي الناصري.. فما كان من المخزن إلا أن عمل على استيراد حاجياته من العملة الفاسدة المناسبة لتوجههة القروسطي من الشرق العربي. وكان من أهم المستورَدين أساتذة الفلسفة والفكر الإسلامي الذين جيئ بهم لإفساد المقررات الدراسية التي أنتجها اليسار، كما استورد جحافل من “الفنانين” الذي يبيعون فنهم بثمن بخس، مثل محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، وبعض الممثلين المتهافتين على مالٍ قليل مقتطع من معاش لشعب فقير يأكل التراب… فلو تحدثتم في إطار هذه “العملية” وبينتم موقعكم منها لأفدتم المغاربة كثيرا، وساهمت في دفن سياسة كانت بئيسة بكل المقاييس.

صَح النوم، يا أستاذ! الأرزاق بيد الله!! إنك تلعب في الوقت الميت، بل لقد صفر الحكم نهاية تلك المباراة التي أنهكت المغرب، وبددت ثرواته. المغاربة الآن في الشوارع يقومون بثورة ثانية بعد أن تعثرت عملية الانتقال التوافقي بسبب جيوب المعارضة التي لم تلبث أن تحولت إلى جيش جرار أفسد اللعبة. لقد جئت متأخرا. (هذا دفع على الحساب في انتظار الجواب).

*باحث في البلاغة وتحليل الخطاب
www.medelomari.net

(**) تعليق أولي على مقالات ينشرها في جريدة أخبار اليوم المغربية، خلال رمضان 2011

‫تعليقات الزوار

14
  • samiyoss
    الأحد 21 غشت 2011 - 04:36

    لا شلت يمينك، وأتفق مع ما جاء في مقالك.

  • brahim abarkha
    الأحد 21 غشت 2011 - 05:18

    Merci pour les eclaircissements aussi bien pour les ineduques-Dieu sait les innombrables que le regime antecedent a etabli partout au Maroc- que pour les vendus comme le corrompu que vous citez qui ont cet attachement aveugle pour le passe honteux qu`ils nous ont releguer

  • Warez Maroc
    الأحد 21 غشت 2011 - 05:23

    من هو رمزي صوفيا
    يا اخي محلل الخطب البلاغية هو بكل بساطة عراقي احب بلده المفرب بلده الثاني
    والله فيه وطنية عن هذا البلد افتقدت في كقير من ابنائه، انه ضيف و الضيف في بدي فوق راسي
    هو لم يسب احد او يقدح في احد و لا رايت له هجائا او ضما لاحد
    احب الملك الحسن الثاني وهل كل محب يجب ان يكون مخزني او اخج معها مقابل
    ان الذي جعل الحسن الثاني يستقبله في المغرب هو تعريفه وكتاباته في الجرائد العربية حول قضية الصحراء المغربية كونه كان صحفيا مبعوثا
    _
    شحال فينا ديال الابحاث و التفرتيت

  • ahmed
    الأحد 21 غشت 2011 - 07:26

    ca fait longtemps je me pose des questions apropos de ce Ramzi Soufia.apres cet article je comprends bcp d choses.Merci Monsieur

  • الطالب الباحث
    الأحد 21 غشت 2011 - 13:50

    الاستاذ العمري الباحث الاكاديمي الذي انزل البلاغة من برجها العاجي واخرجها من الارشيف لينزلها الى ارض الواقع العربي والمغربي..العمري المثقف الملتزم في قامة الجابري والعروي والكبار الاحياء..لو نزل المقثفون واساتذة الجامعات من ابراجهم وتصدوا للخطابات الزائفة المنتشرة في الاعلام بانواعه والخطب الدينية لنظفوا الساحة وفتحوا عقول المغاربة وساهموا في تطوير الخطابات الاعلامية والسياسية والاشهارية وغيرها التي تنشر المغالطات ..العمري من الجيل الذي حافظ على كرامة المثقف وبقي نظيفا لم تغوه السفاسف ولم يتنازل وهو قدوة للاكاديميين..وسيرد عليه الجهال وانصاف المتعلمين الذين لايفهمون لا البلاغة ولا تحليل الخطابات . ليس بالضرورة ان نتفق معك في نتائج التحليل ولكن كفايتك المنهجية قوية عقلانية نقدية تحليلية وهذا ماينقص الكثير مما يكتب..اتمنى ان يساهم العمري في تكوين الصحفيين في معهدهم في تحليل الخطاب.

  • صلاح الدين
    الأحد 21 غشت 2011 - 14:24

    إلى صاحب التعليق 2
    الحقيقة مرة:
    الذي قال بأن المغرب وصل السكتة القلبية هو المرحوم الحسن الثاني.
    والذي اعترف في الأخير بالمعتقلات السرية هو الموحوم..
    …الخ
    والذي رتب المغرب في آخر السلم في التنمية البشرية، والأمية، والصحة،…الخ هي المنظمات العالمية التي لم يطعن أحد في صدقها..
    ما هو أساس تخوينك لمن يذكر هذه الحقائق… ؟؟
    التخوين لا يقوم إلا على حجج صلبة، وإلا كان الناطق به ملغوما، أي منتفعا أو مدسوسا.

  • صلاح الدين
    الأحد 21 غشت 2011 - 14:47

    لا شك أن هذا المقال سيؤلم مرتزقة القلم الذين يعيشون كالذباب من إتاواتٍ تقتطع من رزق الفقراء المغاربة. ولا شك أنهم سيحاولون إثارة الغبار كما فعل صاحب التعليق رقم2. المغرب ذو إمكانيات بشرية وطبيعية هائلة، لو استعملت استعمالا رشيدا لكنا اليوم في صف كوريا الجنوبية وإسبانيا وغيرها من الدول التي كانت حالتها مثل حالنا أو أقل. والدليل على ذلك الخطوات الملموسة التي خطاها المغرب في العشر سنوات الأخيرة في مستوى البنية التحتية والمشاريع الكبرى والقوانين التي صدرت في عدة مجالات… لقد كان المغرب مرهونا بيد الفاسدين الذي لا يحاسبون.. وكان مرتزقة القلم يوفرون لهم الدعم والتغطية، ولذلك فلن يسكتوا عن مثل هذا الكلام الصريح…

  • Jalal - Asfi
    الأحد 21 غشت 2011 - 15:53

    Un très bon article et je vous en remercie !
    Je vois que le n°2 doit être un agent du Makhzen! L'arrêt cardiaque allait être provoqué par l'arrogance de Hassan II! Il a exterminé l'élite intellectuelle marocaine, la force ouvrière…

  • منا رشدي
    الأحد 21 غشت 2011 - 18:06

    من حيث المبدأ أنا معك فيما تصف به أخونا المشرقي المغترب . والمبدأ نفسه يجعلني أعترف للمغفور له " الحسن الثاني " قدرته على إخراج المغرب من مستنقع العقدين الأخيرين من القرن الماضي والذي غرقت فيه دول ما كنا نحلم بأن تنهار كليا ، الإتحاد السوڤياتي ويغوسلافيا ! كيفما كان الحال لم يترك الراحل المغرب في الحالة التي نرى عليها دولا لطالما تبجحت بحضارتها وبنخبها ومثقفيها ؛ دول لم تستطع حتى إيصال الماء الصالح للشرب لمدنها الكبيرة ( العريقة في القدم والحضارة ) من لبنان إلى العراق !

  • ابو اية
    الأحد 21 غشت 2011 - 20:00

    شكرا لك يا استاذنا العزيز على هذا التحليل القيم .لو كان في عصر الحسن الثاني من يرد على مقالات هذا الكاتب المسترزق من دماء المغاربة لكف عن هذا المدح(الهجاء) منذ زمان .فالخزي والعار لهذه الاقلام المستاجرة.والمجد والخلودلشرفاء هذه الامة

  • ابنادم
    الأحد 21 غشت 2011 - 21:59

    وتحجبون تعاليق لا اعرف لما وكانكم لا تؤمنون الابالرؤية الواحدة على ا ي اقول لهدا الاخ ما عليك الا ان تشاهد جمهوريات القذافي والاسد والجيران لتعرف اننا نحمد الله على الملكية وعلى تواجد الحسن الثاني في ذلك الوقت رحمه الله وكثرة الخونة والاعداء من الداخل والخارج وما خفي اعظم الجزائر ليبيا اسبانيا مصر عبد الناصر والعراق على مختلف رؤسائها وانقلاباتها وسوريا وفرنسا ميتران وحتى امريكا لايغرنك الواجهات لعرف ان الفضل كل الفضل لله وللملكية من بعده اما الانقلابيون فهم دمويون ولايؤمون الا بنظرة واحدة وما يمى الان ثورات هي استعما قادم وسترون كيف الغرب يحمي اقتصاده الدي يعاني ونحن ندجهز عليه بقصائد مديح وبطولات دون كيشوطية

  • أبوحسام
    الثلاثاء 23 غشت 2011 - 02:17

    اين كنت الأستاذ العمري ..منذ زمان
    أمثالك يجب أن يفتخر بهم المغرب..
    فزدنا علما جازاك الله عنا خيرا

  • عز الدين
    الثلاثاء 23 غشت 2011 - 17:52

    إلى صاحبي التعاليق 6 و7 و8، أظن أنكما ظلمتما التعليق رقم 2 فهو لم يكن ضد ما ورد في المقال بل كان مؤيدا له.
    وتحية للأستاذ محمد العمري، الذي نستزيده من هذه المقالات. إنه نموذج للأكاديمي الرصين ذي الموقف الواضح. أشد على يديه أساسا لأنه لا ينساق وراء الشعبوية كما يفعل الكثيرون. تابعت مشاركته في النقاش الذي كان دائرا حول مدونة السير. فكان تدخله إضافة حقيقية.
    أخبار القصر، القديمة والجديدة، تشكل منذ عشر سنوات موضوعات للإثارة الإعلامية، وتؤثث كثيرا من مقالات الرصيف. لا غرابة أن تتنافس الصحافة في تداولها تحت عناوين مثيرة. لكن سؤالي هو: أي خدمة إعلامية تقدمها مثل تلك الكتابات والملفات والمقالات؟ إنها فقط تغذى الحاجة الفطرية إلى العوالم الغرائبية التي تنغلق عليها أسوار القصور.

  • ابو ايمن
    الثلاثاء 23 غشت 2011 - 18:32

    صوفيا يقول ألحق الحسن الثاني رجل عظيم و حكيم ولولا ه لفرقتنا الإديولوجيات العقيمة آنداك ،رحم الله الحسن ‏‎ ‎

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين