ما الأكثر خطورة: فساد الدولة أم الشعب أم النُّخَب الفكرية؟؟

ما الأكثر خطورة: فساد الدولة أم الشعب أم النُّخَب الفكرية؟؟
السبت 14 أكتوبر 2017 - 23:59

الحديث عن الفساد في المغرب حديث ذو شجون (وسجون) وإذا كان الإقرار والتسليم باستشراء وتفشي الفساد الشامل في كل مفاصل الدولة يُعْتَبرُ حقيقةً مُرَّةً يُجْمِع عليها كل المغاربة (حتى المفسدين)، فإن المُفارقة le paradoxe المثيرة للجدل تكمن في معرفة وتحديد المسؤول الحقيقي عن الفساد، سيما وأن إفرازات ونتائج أكثر من نصف قرن من الفساد والإفساد، (منذ الاستقلال) أدخلت الوطن إلى غرفة الإنعاش وهو على مشارف منحدر الإفلاس، حسب آخر التقارير الوطنية والدولية النزيهة والموضوعية.

أمام هذا الوضع الكارثي الذي يتخبط فيه الوطن الجريح، تتعدد الآراء ووجهات النظر، مع إصرار الحكومة على دفن الحقيقة في سماء تأخر هطول الأمطار ووعد المواطنين بإنجاز مشروع صلاة الاستسقاء، ومواصلة السياسة الشعبوية التي تعتمد التدبير العاطفي للأزملات، والتبسيط الخادع للمشاكل الخطيرة.

لكن هل يحق لنا أن نُحمِّل مسؤولية الفساد إلى الحكومة أم أنها مُجرد أحجار على رقعة شطرنج تُحركها “الدولة العميقة” أو المخزن الذي يُحِكِم قبضته على كل شيء في المغرب أم أن فساد الشعب هو المسؤول على تردي الأوضاع إلى الحضيض أم أن المسؤولية تتحملها النخب الفكرية التي قام المخزن بشراء معظمها وهمَّش المعارضين منها ولاذ بِضْعُ الشرفاء منها بالصمت؟؟

الدولة هي الأخطر فسادا

ينبني هذا الرأي على حيازة الدولة على كل السلط: سلطة سَن وتشريع القوانين وسلطة تنفيذها وسلطة إقرار العدل، بمعنى أن الدولة هي المسؤولة عن الفساد وحمايته ورعايته وتحويله إلى ثقافة ينخرط فيها كل المواطنين، وحين نتحدث عن مفهوم الدولة في المغرب يجب أن نغادر تخوم التعريفات الفلسفية والقانونية للدوله، بما فيها التحديد الدستوري، لأن اسم الدولة يتماهى مع المؤسسة الملكية ويتماهى مع المخزن، الذي يشمل كل الفاعلين الحقيقيين في الدولة، وبالتالي يشكلون المعنى الواقعي للدولة، أي “النظام الحاكم” وليس الحكومة والبرلمان وباقي اللاعبين الثانويين..

غداة استقلال المغرب نهج “المخزن” سياسة مكافأة الفساد والمفسدين ومكافحة من يحاربونه، وفضيحة خدام الدولة ليست ببعيدة، والحكومة الحالية تضم “متورطين” أجمعت العديد من المنابر الإعلامية الوطنية النزيهة والهيآت الحقوقية على استفادتهم بغير حق قانوني على أراض باهظة الثمن بأسعار رمزية، وغيرها من الامتيازات الريعية التي يستفيد منها “خدام النظام” “خدام الدولة”.

عدم مساءلة ومحاسبة ناهبي الملايير من المال العام، وما نتج عن عقود من اللصوصية من إفلاس للكثير من صناديق الدولة، وتنامي الدين الداخلي والمديونية الخارجية، وتفاقم عجز الموازنة، وبالتالي اللجوء إلى المديونية الخارجية بشروط تزيد من تفشي الفساد والاحتقان الاجتماعي أخطرها رفع الدعم عن المواد الأساسية، والتقليص من ميزانية الخدمات الاجتماعية كالتعليم والصحة، والاقتراض من الدول الصديقة كالسعودية والإمارات مع الانخراط في سياستها الخارجية كالحرب على اليمن مقابل الاعفاء من الدين والحصول على هبات..

النتيجة المغرب مهدّدٌ بالإفلاس، سيما وأن مجموع مديونية البلاد وصل إلى 85٪ من الناتج الداخلي الخام حسب الخبير الاقتصادي نجيب أقصبي، وإفلاس أكثر من 7000 شركة معظمها تشتغل في قطاع العقارات والأشغال العمومية، واستمرار الإنفاق على أوراش استنزفت ميزانية الدولة ولا مردودية لها وفشلت في خلق فرص الشغل والخفيف من البطاله كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يُطيل بعض المستفيدين من استمرارها لكونها تحولت إلى بقرة حلوب.

مظاهر حماية “الدولة” للفساد كثيرة أخطرها معاقبتها لمن يفضح الفساد والقائمة طويلة، وأشكال العقاب مختلفة كالتهميش والاحتواء أوالاعتقال والتعذيب، وسنوات الجمر والرصاص بمعتقلاتها وآلامها هي ذاكرة يجب صيانتها لا طمسها ونسيانها، وهي تتكرر اليوم مع معتقلي حراك الريف، الذين طالبوا فقط بتطهير الوطن من الفساد ومحاسبة المفسدين، ، وتمكين المواطنين من الحق في التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية وحماية كرامة الإنسان من التسلط والتعسف والعنف الذي قد يصل إلى الاستخفاف بحياته، كما حدث للشهيد محسن فكري.

أن تفضح فساد الدولة في المغرب معناه أن تصبح مُشاغِبا في نظر “المخزن” وأن تتمادى في فضح الفساد بالأرقام والوثائق فهذا مسلك نهايته غير محمودة العواقب، سيما إذا اقترنت عملية الفضح باحتجاجات تُندّد بسرقة المال العام وتُطالب بمحاسبة المسؤولين الفاسدين.

فساد “الدولة” الذي انطلق وحشا صغيرا مع بداية الاستقلال، أصبح وحشا عملاقا وغولا أخطبوطيا تمتدُّ أذرعه عميقة في كل مناحي الحياة، فساد له خُدّامُه وسدنته وكهنته وزبانيته وزبناؤه وحماته ورعاته وعيونه وآذانه ومخالبه ، وحين يحتج الشعب ضد الفساد يقوم المخزن بتخوين المحتجين ونعتهم بالانفصاليين والأوباش والفوضويين والعابثين باستقرار الوطن وأمن المواطنين، وفبركة التهم الجاهزة وبداية مسلسل قمع الاحتجاجات والاعتقالات، وإخماد الثورة على الفساد، لتيئيس المواطنين من إمكانية مواجهة “الغول”، وبهذه الطريقة ينخرط الكثير من أبناء الشعب في الفساد الذي جسدته الدولة سلوكا وأسلوب حياة، فينتشر الفساد في كل مناحي الحياة، في العلاقات اليومية والقطاعات الخدماتية، تزدهر الرشوة وويقوىالابتزاز والغش والتعنيف في كل المجالات، في الصحة، في التعليم، في الإدارات، في الشارع.. ويصبح الشعب فاسدا بل من حماة الفساد.

الشعب هو الأخطر فسادا

عكس الرأي الذي يتهم الدولة بالفساد والإفساد، يرى آخرون أن الشعب هو الأخطر فسادا، وأن الدولة هي مجرد مرآة تعكس حقيقة الشعب، فالشعب المستبِدُّ الجاهل الفاسد، يُنتِج دولة مستبِدَّةً فاسدة، والشعب الُحُرُّ المتنوِّرُ المتحضِّرُ حتما سينتج دولة حرَّة تنويرية متحضرة، وهنا أستعير مقطعا من كتاب المفكر التنويري عبدالرحمان الكواكبي في كتابه “طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد” وأقدمه للقراء الكرام بتصرُّفي “الشعب الفاسد هو قوَّة الفساد وقُوتُهُ. بهم عليهم يصول ويطول، يأسرهم فيتهللون لشوكته، ويغصب أموالهم فيحمدونه على إبقائه حياتهم، ويهينهم فيثنون على رفعته، ويغري بعضهم على بعض فيفتخرون بسياسته، وإذا أسرف في أموالهم يقولون كريماً، وإذا قتل منهم ولم يمثِّل يعتبرونه رحيماً؛ ويسوقهم إلى خطر الموت، فيطيعونه حذر التوبيخ، وإن نقم عليه منهم بعض الأباة قاتلهم كأنهم بُغاة”.

الشعب الفاسد له قابلية الإفساد بكل مظاهرها، إفساد العلاقات الاجتماعية حيث يسود قانون القوة ضدا على قوة القانون، إفساد الرسالة التربوية، حيث تصبح المؤسسات التربوية جزاء من مشكل الفساد، وظيفتها هي صناعة القطيع، بدل أن تكون فضاء للتنوير وبناء المواطن العقلاني الذي يتصف بالحرية والإرادة الحامل للكرامة التي تستوجب الاحترام والذي يتجمل مسؤولية أفعاله، وهو مواطن له الجرأة على إعمال عقله وممارسة التفكير النقدي، إنه المواطن التنويري الذي يرفض ممارسة الوصاية عليه، ويرفض أن يعيش في العجز والقصور، وهذا ما سيجعلنا أمام “شعب الأنوار” “شعب الأحرار” وفق التصور الكانطي.

على النقيض تماما الشعب الفاسد يُمْعِنُ في إفساد ذاته، ويتفنَّنُ في نشر ثقافة الفساد، واستخدام خطاب الإفساد، واعتبار الفساد هو الأسلوب الفعال لتحقيق المكاسب وقضاء الحاجيات، فالرشوة وفق المواطن الفاسد هي أسرع الطرق لحل المشاكل والثراء وربح العلاقات، في ثقافة الفساد يتمُّ إفساد “المفاهيم” أولا بُغية إفساد الأفكار وقلب الحقائق، فتُقدّم الرشوة في بنية مفاهيمية تحمل دلالة الذكاء وحسن التدبير، هذه الأفكار تغدو متداولة بين المواطنين، وتتكرس كقيم متعارف عليها، وتُروَّجُ قيم الخداع والمراوغة والغش والنصب والاحتيال والتحايل والعنف كأخلاق ميكافيلية ناجعة وواقعية، مادام معظم الناس أشرار، ويبحثون فقط عن مصالحهم.

المغرب اليوم يتخبط في الكثير من الأزمات، أزمة المديونية المرتفعة بمآلاتها غير المتوقعة، أزمة التعليم الذي أصبح جزءا من المشكل بعدما كان صمام الأمان، أزمة الثقافة والهوية، ليس لدينا في المغرب هندسة ثقافية للمشروع المجتمعي الهوياتي، لا أحد يستطيع تقديم تعريف للمواطن المغربي؟ أزمة البطالة، أزمة الفقر، أزمة الخدمات الاجتماعية، أزمة الاحتقان الاجتماعي بسبب شساعة الهوة الطبقية بين حفنة الأغنياء والأغلبية الساحقة المسحوقة من الفقراء، وميلاد جيوش جديدة من المشردين والمتسولين والمضطربين، وأخطر الأزمات أزمة القيم والأخلاق..، كلها عوامل ستدفع مستقبلا جماهير المحبطين والتائهين واليائسين إلى العنف الذي بدأت ملامحه البشعة من اغتصاب جماعي وقتل جماعي وسيوف جماعية تجسد تراجيديا عُنْفِية دموية تنخرط فيها حتى النساء، وهذا ما يمكن أن يكون مجالا للبحث السوسيولوجي والسيكولوجي في إطار مفهوم “الذئاب المنفلتة”.

شعب “الذئاب المنفلتة”

قمت بنحت هذا المفهوم انطلاقا من تفحُّص الأبعاد المكونة للإنسان، والتي تتنوع بين المكون الجسدي والمكون النفسي والمكون الغريزي ومكون الوعي واللاوعي والمكون الثقافي وغيرها من المكونات التي تشرط الوجود الإنساني، ومن البديهي أن يتواجد “ذئب” داخل كل إنسان، ذئب من الغرائز والأهواء، وفي هذا السياق يجب فهم كلام المفكر طوماس هوبز حين قال: “الإنسان ذئب لأخيه الإنسان” فعبر التاريخ البشري هناك عصور خطيرة وعصيبة تتحول فيها الشعوب إلى قطيع من الذئاب وتُصبح الأوطان غابة من العواء والافتراس والهمجية والدماء.

هي عصور الظلام، حيث يصبح العواء طريقة تواصل بين البشر الذئاب، ويشرئب قانون الغاب، ويسود الخوف والإرهاب، حينها يكون العقل يشكون من العجز والقصور، ولا يستطيع كل إنسان أن يعقل (يُكبِّلَ) الذئب الذي يسكنه، فيتمادى هذا الذئب الأعمى في استخدام أنيابه وأظافره، ويسقط المجتمع في “حرب الكل ضد الكل” بتعبير الفيلسوف الإنجليزي طوماس هوبز.

لكن هل هذه المقارنة بين الشعب والذئاب التي يقيمها الفيلسوف طوماس هوبز صحيحة؟

الجواب سيكون من واقع إنجلترا اليوم، وهي رمز للديمقراطية والتعايش والعيش المشترك والتمدن والتحضر، نتساءل أين اختفت الذئاب؟

الإنسان إذن ليس ذئبا، بمعنى أن الماهية الإنسانية ليست هي ماهية الذئاب، والذئب الذي يسكن الإنسان هو فقط واحد من الممكنات التي تكون قائمة “التطبيقات” الموجودة في الجينوم البشري، إن شئنا التعبير بلغة الحوسبة الجينومية، ويستطيع الإنسان أن يُعَدِّل قائمة التطبيقات التي يمتلكها، بإضافة تطبيقات جديدة أو تنشيط تطبيقات كانت موقوفة، أو إخفاء تطبيقات غير مرغوب فيها، والتساؤل المُلِح كيف نُعطِّل تطبيق “الذئاب المنفلتة” ونقوم بتنشيط تطبيق “شعب الأنوار” “الشعب المتحضر” وكيف أنجز الغرب مشروعه الأنواري؟

الجواب إنها وظيفة “النخبة التنويرية” فالغرب لم يتخلص من عصر الظلام إلا عبر مخاض عسير وصراع مرير بين العلم والجهل، بين إرادتين متناقضتين: إرادة الظلام وإرادة التنوير، وكان الثمن باهظا تمثل في اضطهاد وإعدام وتعذيب النخبة المتنورة التي نهضت بمشروع الأنوار في مختلف مجالات الفكر في العلم والدين والاقتصاد والسياسة والأدب، وإنجاز الكثير من الثورات الفكرية والقطائع الإبيستمولوجية وتنظيف وكنس العقول من الأوهام والخرافات والظلام.

النخبة هي الأخطر فسادا

إن واقع التردي والرداءة والانحطاط الذي نعيشه اليوم، لا يعني أن المغرب لم يعرف أبدا في تاريخه عصر الأنوار أو لحظات أنوار، ولن نُسافر في التاريخ المغربي العميق للكشف عن العصور الذهبية التي رفل فيها المغرب، ولكننا سنتوقف عند مرحلة الاستعمار ودور النخبة التنويرية آنذاك في نشر فكر الأنوار الرافض للعبودية والذل والمهانة والاستعمار، وطرد الشعب المغربي للاحتلال.

الشعب المغربي في تلك اللحظة أكد قابليته للحرية والكرامة، لأن النخبة التي كانت تؤطره، كانت نخبة تنويرية تحمل مشروعا اجتماعيا تنويريا، وغداة الاستقلال استشعر “المخزن” جرأتها فبدأت سنوات الجمر والرصاص والاعتقالات والاغتيالات (المهدي بنبركة) وبدأ الانقضاض على “العقل المغربي الأنواري” وكان هذا العقل في طفولة تشكله، كان أشبه بقصة يوسف﴿وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ﴾ سورة يوسف، الآية: 13، وعملية أكل العقل المغربي مازالت متواصلة، ونحن مازلنا غافلين، الهجوم على النخبة المغربية بتوريطها أو تصفيتها أو احتوائها أو إقصائها مازالت متواصلة.

لكن إلى أي حد يمكن اعتبار النخبة برئية وضحية؟؟

الجواب مُرٌّ وابتلاعه أشبه بابتلاع الزجاج، إذا كان بعض التنويريين في النخبة المغربية النزيهة دفعوا ثمنا قاسيا لنشر التنوير في المغرب، وهجروا المناصب الكبيرة والمقاعد الوثيرة، كي لا يكونوا أبواقا دعائية تُصادِقُ على صكِّ ثقافة الفساد، وتجرعوا علقم الإقصاء وهم يرون الحثالة من أدعياء الفكر يحتلون صدارة المشهد (بما تعنيه كلمة احتلال من فقدانٍ للشرعية والمشروعية)، فهذا يدفعنا لمساءلة المتحولين من النخبة الذين اصطفوا مع الفساد والظلام، والذين اختاروا مسح أحذية المخزن، وفي أحسن الحالات الصمت عن سحق أحذية المخزن لمصابيح الأنوار، وإغراق الشعب في ظلام لا يبقي ولايذر، واختيار الصمت تحت ذريعة صمتي لا يعني جهلي، لأن صمت النخبة عن الفساد أخطر من الجهل، وعدم مؤازرة النخبة للمناضلين ضد الفساد، هو تشجيع للفساد، وأتحدث هنا عن النخبة الفكرية المغربية التي تتمتع بسمعة دولية، وبإمكانها التدخل لوقف النزيف، بل من واجبها التدخل لحماية الوطن من الانزلاق إلى الهاوية.

ما أكثر المحطات الحرِجة التي كشفت خذلان النخبة للوطن والمواطنين، آخرها مقتل الشهيد محسن فكري وما أفرزه من حراك شعبي ضد وحش الفساد، لم نسمع للنخبة صوتا ابتلعت ألسنتها مقابل الامتيازات وتمكن المخزن من شرائها ويضعنتها وسلعنتها بعدما كتبت على ظهورها “للبيع”.

هكذا نفهم لماذا أعدمت أتينا سقراط، لأن إعدامه حسب المفكر ألكسندر كويري كان مسألة حتمية، لأن أتينا أصبحت فاسدة ونُخبها أكثر فسادا، وبما أنه مفكر تنويري يناهض الفساد في دولة نمط حياتها ينبني على الفساد، النتيجة هي تصفيته جسديا والتهمة الملفقة هي السخرية بالمعتقدات الدينية، نفس التهمة سيحاكم بها المفكر عبدالله بن المقفع، وهو يفضح الفساد السياسي في الدولة العباسية في كتاب “كليلة ودمنة” على لسان الحيوانات، حيث سيتهم بالزندقة وهو منها براء، نفس التهمة سيواجهها ابن رشد في المغرب من طرف الفقهاء: الزندقة..

هكذا يصبح فساد المحسوبين على النخبة هو الأخطر على الدولة وعلى الشعب وعلى النخبة التنويرية، هؤلاء الذين وصفهم أفلاطون بمسحة من السخرية والتهكم بالجِــراء، أي صغار الكلاب.

‫تعليقات الزوار

41
  • كما تكونوا
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 00:27

    الفساد منظومة كاملة لن تجد شعبا فاسدا بنخب غير فاسدة والعكس . فالتعليم الفاسد والتربية الفاسدة تنتج مجتمعا فاسدا ، وبالتبعية فالتعليم الصالح والتربية الصالحة تنتج مجتمعا صالحا .

  • ع الجوهري
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 00:40

    لقد رتبتهم بالصدفة الترتيب الصحيح وزد عليهم الإعلام شكرا

  • Yan
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 01:23

    الأزهار تنمو و تيبس ،و الفساد في المغرب لا ييبس ، انه زراعة لا تعرف العطش…!؟

  • من لندن
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 02:41

    المقال روعة شكرا للسي برحيلة شخص مثلث الفساد الخطير الذي ينخر المغرب
    اوربا حققت الديمقراطية بالفكر و سيادة القانون لا سيادة الاشخاص الاقطاعيين

  • KANT KHWANJI
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 03:26

    الدولة تبني عاصمة جديدة لدولة جنوب السودان ومحمد السادس يدشن مشاريع بدول إفريقية بقيمة 10 مليارات دولارات وتزامنا مع الحراك في الريف؟ كما أنه في نفس السنة التي نعيش آخر أشهرها قامت زوجة الملك بشراء قصر بإحدى الجزر اليونانية بمبلغ 4.8 مليون أورو، ومحمد السادس اشترى باسم الدولة قصرا في الولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ 14 مليون دولار.
    في منطقة زاكورة، حيث خرجت الساكنة في احتجاج ضد السلطات المحلية من أجل تزويد المنطقة بالماء الصالح للشرب، وتدخلت أجهزة الأمن لقمع المحتجين من رجال ونساء وأطفال، كما تم اعتقال طفل لا يتجاوز عمره 16 سنة.
    المخزن، فقد أعصابه وهو في ورطة. ثم مجانية،الأستاذ البوشتاوي أحد محامي الحراك و الإشاعة، كما حدث مع عميل المخابرات شيخ السلفيين محمد الفيزازي مع عشيقته،لتحويل انظار الشعب
    1958 و1959، أقدم الحسن الثاني وبمساعدة فرنسية على تنفيذ مجازر ضد ساكنة الريف، قتل واغتصاب وإحراق للقرى،واستعمال الأسلحة المحظورة وتسميم الآبار.
    نبيل أشهبار الشاهد الوحيد على جريمة قتل عماد العتابي،تم اعتقاله وإلى يومنا هذا لا أحد يعرف مصيره
    kk

  • ptex
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 07:23

    الفساد متجدر في الحياة اليومية من أبسط مواطن فمابالك بالدولة.. المغاربة ليس للتعميم شعب كسول و يبحث عن رغد العيش بدون عناء و لا كد…يقول أحدهم ضبرت على خدمة واعرة 7000 درهم ماكاندير والو النهار كامل وانا فايسبوك و يوتوب و الباطرون يمشي يعاود لراسوو ……هذا مثال العديد من المغاربة و هذا هو الذي أراد بنكيران أن يحاربه فوقفوا أمامه و نعتوه بالكذاب و المنافق و تاجر الدين و الحقيقة أن هذا هو حال المغاربة الا من رحم ربي. المغاربة يريدون أي يحارب أخطبوط الفساذ على طريقة (تعلم الألمانية في 5 أيام) و هم يتناسون أنهم بأنفسهم فاسدون و مفسدون في حياتهم و في تعاملاتهم اليومية و حاقدون على بعضكم البعض….فالراجل حاقد على الراكب و الراكب على بوجو حاقد على راكب الكاطكاط و الفقير حاقد على الغني و الغني يقطّب جبينه حين يرى الفقير و الممرض حقود على الطبيب و الجندي حاقد على الضابط و المرؤس حاقد على الرئيس و الكل يحقد على الكل…و 300 مليون مسلم يشتغلون و المليار المتبقون يشتمون و ينتقدون….فلا يستقيم اظل و العود أعوج…..وبدل أن نسب الظلام فلنوقد شمعة

  • الفساد فس ازدياد
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 09:39

    السلام عليكم الكاتب المُجِد برحيلة نورالدين والله مقال خطير أتمنى أن أره فيديو بالصوت والصورة حتى تصل افكاره الى اكبر عدد من المواطنين. صدقت اخي (وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ) نعم عملية أكل العقل المغربي مازالت متواصلة، ونحن مازلنا غافلين نعم الهجوم على النخبة المغربية بتوريطها أو تصفيتها أو احتوائها أو إقصائها مازالت متواصلة.
    وتفق معك الحثالة والاقزام من أدعياء الفكر والسياسة والفن يحتلون صدارة المشهد.
    ما المخرج من الانحطاط
    شكرا لجريدة هسبريس ولجمهورها الكبير

  • قارئ
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 09:40

    باختصار مقال يستحق القراءة مرات ومرات هو محاضرة فكرية جدلية سجالية تفتحنا على أجوبة كثيرة اسئلة اكثر

  • الفساد بتلاوينه كلها
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 09:44

    شكراً أستاذي برحيلة على بحثه الدؤوب عن الأمراض المستعصية والمتفشية في المجتمع المغربي وعلى رأسها الفساد بجميع تلاوينه وتموقعاته داخل دواليب الدولة، وفي علاقاتنا الاجتماعية كشعب أقرب في سلوكاته إلى الهمجية منه إلى الهجين كما انتقل بنا الأستاذ برحيلة إلى الطبقة الثقافية ليسبر أغوارها فينتهي به مطاف البحث والتنقيب إلى أنها في عمومها مدجنة وجرى تحويلها إلى أدوات الطقطقة لتنضم إلى الجوقة الرهيبة للمخزن والتي يصول بها ويجول في كل اتجاه، وأخطر الأخطار هو ترسيخ الفساد كثقافة صلبة وقدر محتوم في مخيال المجتمع المغربي فترى الفرد الواحد يفكر بطرق وأساليب مغرضة للنصب والاحتيال وتحقيق الأهداف مهما كانت بشاعة ولامشروعية هذه الطرق، فساد متجذر رسخته جملة من العوامل لعل أبرزها الحالة الهمجية التي شرعت تخترق سلوك المغاربة، وعودة إلى الموضوع ع.م

  • هم الفسدة الفجرة
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 09:59

    نعم عزيزي الأستاذ برحيلة، كم سمعنا ونسمع دوما عن أجهزة مراقبة وتقصي في ملفات الفساد ومتابعة أصحابها أمام القضاء، لكن اللافت في الأمر وجود هؤلاء بأحجام ضخمة والفساد لديهم يشتغل بشكل أخطبوطي ضارب في أعماق وأوصال الإدارة المغربية وكل دواليبها، فلا تملك هذه الأجهزة نفسها إلا أن تتراجع أمام تغول الفساد وتفسح له الطريق وربما تبارك له خطواته وفتوحاته، والمجتمع الذي يحمل في نسيجه هذا الوباء، لا يمكن البتة أن يربط صلته بالتنمية بل بالقطع مع كل مشروع تنموي وتحويل ريعه إلى شرذمة من الفسدة مصاصي الدماء وما أكثرهم إلى درجة أن أول ما يخطر ببال موظف في الاستثمار إذا عرض عليه مشروع بالمليارات أول ما سيسأل عنه قبل مباشرته لعمله الاعتيادي "كم سينالني من هذا المشروع" ،وهذا يجسد بقوة لا نظير لها مدى استفحال هذا الوباء الأخطبوطي وشكراً ع. م

  • رجاء
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 10:17

    الشباب قادم والشبكة العنكبوتية ساهمت في تنوير الشباب وواهم من يظن ان الشباب بانحرافه في المخدرات والتفاهات انه قد ماااات
    كلا صديقنا المخزن الشباب آت آت مهما اردت تدوبخنا بالكرة والسهرات والمهرجانات
    خطاب الملك حول ضرورة الاهتمام بالشباب كلام مخدر لم تعد جرعته تستطيع تخدبرنا لقد استيقظنا وها نحن قادمون من الريف من الاطلس من الشرق من الغرب من الجنوب من الشمال المغرب للشعب

  • KANT KHWANJI
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 10:25

    6 – ptex
    لا زلت، تحت تخذير شعبوية من أحرق جيوب المواطنين..وأصدر فتواه الشهيرة عن اللصوص الكبار!
    'السيد" بنكيران والرميد نهبا خيرات الشعب بدلائل قطعية من مجلة امركية
    بربك،كم هو راتب وزير مغربي؟
    لنفرض أنه يتقاضى7 مليون سنتيم شهريا،ولا يصرف منه شيئا. بعملية حسابية بسيطة، سيراكم في مدة 5 سنوات، ما مقداره 420 مليون سنتيم أي فقط 0,4 مليون دولار مقارنة ب 565 مليون دولار و600 مليون دولار! فمن أين لهم الباقي؟
    كفى تطبيلا لحزب الاخون الذي أبان عما كنا نقوله،هو أنه عاجز تماما عن تقديم أي مشروع سياسي إقتصادي إجتماعي، لأنه مكبل التفكير بخرافات القرن السابع، وهدفهم هو ملء الجيوب و خونجة الدولة والمجتمع في أفق دولة تيوقراطية، تقطع فيها الرؤوس وتبتر فيها الايدي،باشارة بسيطة من الشيخ!

    بنكيران وحزبه،ملأ به المخزن الفراغ السياسي و تجاوز السكتة القلبية،بعد حراك 20 فبراير الذي ركب عليه بنكيران،حتى وهو يطعن فيه،واصفا مناضلي الحراك ب"الطبالة و الغياطة" في أكبر مسخ سياسي وإنتهازية مقرفة، ورمى به إلى مزبلة التاريخ كما فعل بمن هو أكبر وأفضل منه،اليوسفي و USFP
    KK

  • بنكيران
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 10:42

    بنكيران ومن معه من كهنة القرون الوسطى في مزبلة التاريخ خدعوا الشعب المغربي الطيب وليس البليد
    بنكيران ومن معه من مرتزقة العدالة والتنمية خدعوا الشعب وقاموا بدور رجال الاطفاء مع الفارق الكبير رجال الاطفاء الشرفاء يصبون الماء لانقاذ حياة المواطنين وبنكيران ومن معه من كهنة غدروا الشعب المغربي ومنعوه من انجاز حراكه ضد الفساد والاستبداد
    بنكيران هو الذي اطال سن التقاعد فحرب الشباب من الحق في الشغل وحرم الموظفين من الحق من استنشاق الهواء في خريف العمر
    بنكيران هو الذي قال للمفسدين عفا الله عما سلف
    بنكيران دخل مزبلة التاريخ شكرا اخي KANT KHWANJI
    شكرا جريدة هسبريس صوت التنوير

  • ابن مريرت
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 10:50

    لدي ثقة في الشعب المغربي سيقول كلمته والمخزن اصبح مفضوحا كل اقنعته سقطت حتى البسطاء والسذج اكتشفوا حقيقته واكاذيبه
    التفقير والتخدير والتهديد بتهم الارهاب اللعبة انفضحت

  • حصاد
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 11:17

    الدليل القاطع على عدم نية النظام الحاكم في الاصلاح هي تعيين حصاد على رأس التربية والتكوين والبحث العلمي والتعليم العالي وهو بعدما افسد قطاع الامن فارتفعت الجربمة والهمجية يريد افساد التعليم وبما ان الذين اغلب من كتب عنه في الجرائد في فضيحة التعليم هم اصحاب الفكر من صحافة نزيهة هاهو اليوم ينشر لوائح المتغيبين من المدرسين
    اين هي لوائح المتغيبين من المسؤولين واين هي لوائح مافيا المسؤولين في كل القطاعات بما فيها التعليم من مسؤولين في الوزارة ومدراء اكاديميات ومدراء نيابات ورؤساء مصالح يتم تعيينهم اعتمادا على شبكة العلاقات والولاءات لا الكفاءات
    لقد لقن الاساتذة درسا لحصاد في تازة وخنيفرة والبيضاء في المدارس والجامعات وسمع بأذنه ارحل ارحل

  • merci hespress
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 11:29

    Merci beaucoup berhila tu as tout dit laisse-les faire l’autruche comme on dit chez nous. Sayd n3ama jaba farasso avec tout le respect que je dois au lecteur qui mérite le respect

  • le roi est bon
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 12:04

    il faut remettre en place le mythe que le roi est bon mais la classe politique est mauvaise , le peuple est mauvais.. ce mythe veut dire que le roi éclairé au chevet du peuple malade qui leur prescrit des remèdes. un mauvais mythe merci nordine

  • الرياحي
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 12:06

    سي نور الدين برحيلة مثقف فذ يسمع لنبضات قلوبنا وما يدور في خوالجنا ويترجمه بلغة صريحة بدون صفصطة ولا خشب.أتفق معه في كل شيئ شكلا ومضونا.مسكين هذا الشعب في كل يوم وقبل أذان الفروج يجب أن يؤدي عدة أشكال من الريع : ريع الوزير ريع البرلماني ريع خدام الدولة… .سبق أن كتبت أن مطالب المغاربة ستتقلص إلى "شربة ماء على الله" وهذا فعلا ما حدث والآتي أعظم.العجب هو أن البلاد لم تنهار بعد نظرا لحجم التخريب.نعم كل من يضع يده على رزق المغاربة مخرب خائن لئيم مأواه الطبيعي السجن.
    مبتدأ أي إصلاح هو إلغاء كل أشكال الريع ، الريع يكرس اللامساوات وينشر الفساد والمرابوتيكية واللاعدالة ودون ذلك كلام للإستهلاك وربح الوقت.
    الدجاجة تلد البيض والبيض يلد الدجاج هكذا يفعل الفساد مع الإستبداد هكذا أيضا قضية فساد الشعب وفساد الدولة :لدولة الفاسدة تلد شعب فاسد والشعب الفاسد يلد الدولة الفاسدة . أصبح الشعار السائد المعلق في كل المؤسسات :

    الا لا يفسدن أحد علينا ** فنفسد فوق فساد الفاسدين

  • تنغير 9999
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 12:09

    عم الفساد و تقوى و استأسد و تفرعن حتى تمنى المغفلون من المغاربة و هم كثر أن ينالهم نصيب منه و تحتضنهم دائرته …… ''عليهم دائرة السوء''
    محاربة الفساد يبدأ بكنس المفسدين من مراكز القرار حتى ترتفع احتمالات نجاح الثورة ضد الفساد غير أن مؤشر تراجع الفساد يبدو جد ضعيف في الوقت الراهن فالرشوة تصول و تجول و المحسوبية و الزبونية في صحة و عافية و الامتيازات تهطل على المفسدين و تراكم ثرواتهم المسروقة من غير وجه حق

  • ptex
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 12:13

    الىKANT KHWANJI …أنت حسبت أجرة بنكيران فو خمسة أعوام فهل حسبت أجرة من عمرا أربين عاما في الحكومة أمثال أحرضان و الفاسي و اليازغي..فهل حاربوا الفساد؟ هل ازدهر المغرب؟. في بن كيران لكم رأي و لنا رأي..فرأينا صواب يحتمل الخطأ و رأيكم خطٱ يحتمل الصواب..فالتاريخ هو من سيحكم…على أين لس هذا هو الموضوع.. أردت فقط إيضاح أن الفساد متجدر في عروق المغاربة من ٱبسط طفل في أبسط حي في أبسط مدينة فمابالك بالدولة و من له سلطة إلا من رحم ربي…خلال الأسبوع الماضي ذهبت إلى نيابة التعليم لاستخلاص شهادة إدارية فلم تٱت الموظفة المسؤولة إلا عند العاشرة..هذا أبسط مثال للفساد

  • الى كنت
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 12:15

    ياكنت .. خطاب الكراهية وشيطنة الاخر ليس خطاب بناء . خصوصا وانت تتمرس مع فصيل وضد فصيل وبالتالي فكل قولك هدر انت لاتملك الحقيقة المطلقة حتى تفرض رؤياك . يا كنت .. لست مصيبا في دعم الحراك صحيح اننا جميعا مع مطالبه في الشق الاجتماعي ولكننا ضد مفردات واليات تعبيره ، فلا راية الا راية الاجماع ولا ملك الا الملك .

  • التقزيم
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 12:46

    عطاك الله الصحة برحيلة النظام القزم يريد تقزيم المغاربة. انقض على حركة التحرير بعد الاستقلال وفبرك احزابا قزمية وظيفتها السمع والطاعة والله يبارك فعمر سيدي.
    تقزيم النخبة لتمنح النظام الشرعية . تقزيم الشعب كي يظل في خوف دائم من العملاق الوهمي.
    اليوم الحل في ملكية برلمانية تسود ولا تحكم وترك القرار للشعب المغربي الذي طرد الاستعمار من اجل الحرية لا العبودية
    انشري هسبريس

  • كلمة حق
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 13:15

    في كل مرة يكتب فيها الدكتور نورالدين برحيلة إلا ويميط الستار على قضية لم يسبق لأحد أن تحدث فيها بهذه الجرأة العلمية والنباهة الأكاديمية الكبيرة، حصانة فكرية عميقة منقطعة النظير تعطي للمقال صلاحية جعله محاضرة في كُبْريات الجامعات..
    فشخصك الموسوم بالسمو، وقلمك الموشوم بأخلاقيات الكتابة الصريحة الفاضحة جعلتك قريب من قلوبنا كمتابعين متضررين من الواقع الذي كانت وغدت عليه الدولة…ألف شكر

  • محمد روان
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 14:18

    السلام عليكم
    تحية كبيرة وخالصة من القلب إلى الأستاذ القدير السيد نورالدين برحيلة الذي لطالمنا أبهرنا بمقالاته الجريئة, الفاضحة للفساد ,الكاشفة للحقيقة والرامية إلى تنوير الرأي العام بقلم لا يخاف ولا يهاب ولا يعرف سوى كلمة الحق ولا شيء سوى الحق.
    شكرا لك أستاذي الغالي ودمت إلى الفساد متصديا بقلمك الجريء

  • Étudiante, oujda
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 14:27

    Mon cher professeur, je me souviens de toutes les leçons que je l'ai apprécié et illumine notre cerveau, comme d'habitude j'aimé bien votre article, je voudrais vous lire plus…merci a vous.

  • معلق حر
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 14:52

    المحبة والسلام على العالم، كلما تصفحت ركن كتاب وآراء إلا وأقرأ للأستاذ الكبير بأخلاقه وعلمه السيد برحيلة، فأجدني أستشعر السعادة الممزوجة بزخات من وجع؛ أسعدُ لكتاباتك التنويرية وأتوجع ببالغٍ من الأسى لما وصلت إليه الدولة من شتات وفساد.
    شكرا لقامتكم الفدة الشماء.. شكرا هسبريس

  • الاسد والحمار
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 16:31

    قصة الاسد والحمار هي القصة التي تتكرر في العالم العربي قد تتغير كل الشعوب إلا الاعراب
    لان الجحش عندما يكبر سيصبح حمارا المشكلة تبدأ من الطفولة

  • عبد الرحيم فتح الخير
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 17:03

    الاستاذ لم يأتي بجديد ، فكلنا يعلم عن الفساد فقبله كتب عصيد وكتب سعيد وكتب قبلهم كثير ، ولكن ما الحل تعبنا من توصيف حالة يعلمها الخاص والعام ولكن لا أحد ابدع في ايجاد الحل لاسلطة ولانخب . فالادارة هي الادارة ، ولا ارادة في التغيير الا على صفحات الجراءد ، مند عقود ونحن نسمع عجيجا ولانرى طحين .

  • رشيد المرنيسي
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 17:20

    قرأت مقال الاستاذ نورالدين واستفدت منه كثيرا وبالتأكيد أنت أخي عبدالرحبم فتح الخير لم تقرأ المقال والحل يبدأ بنشر الوعي بتوعية الجماهير التي تمارس العنف وتتعايش مع الفساد.
    الحل لا يوجد في الاقلام السحرية والدكاكبن التجارية.
    الاستاذ الفاضل بذل مجهودا لتنوبر الرأي العام وأن نشعل شمعة خير من ان نشتم الظلام. لذا فثقافة الاعتراف هي جزء من الحل بتربية المواطنبن على عدم بخس الناس مجهوداتهم وإلا ستنتشر ثقافة الفساد اكثر.
    شكرا اخي برحيلة شكرا لجريدة هسبريس التي تساهم في محاربة الفساد ولم تكتب على ظهرها للبيع.
    مازال الشرفاء في المغرب لا لتيئيس الناس من وجود الحل. لا تدفعوا الشعب الى الظلام.

  • الحسن لشهاب
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 17:22

    فعلا اجمل سؤال في السياسية،عندما تسأل عن الفساد الاخطر بين الكائنات المصنوعة و بين صانعها المادي او الفكري و بين الصانع او من يقرر الصناعة ،حيث يسهل الجواب ،و حيث يكون الصانع او صاحب قرار الصناعة في المرتبة الاولى بدون منافس و يكون مساعد الصانع في المرتبة الثانية تحت التهديد او الاغراء و يكون الضحية المصنع في الدرجة الاخيرة ،سوى من رحم ربي …و السؤال يشبه تماما السؤال عن هل يمكن اصلاح المنظوات الدينية و القضائية و التعليمية و الثقافية قبل اصلاح نظام الاقتصاد السياسي المغربي؟

  • WARZAZAT
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 17:22

    أظن أن ما نعيشه هو حالة مرضية اسمها الجنون. أمة عجوز مجنونة و متشردة في صحراء قاحلة تلفظ انفاسها الأخيرة.

  • الأضرعي
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 19:13

    بخلاصة القول : قدم الدكتور برحيلة من خلال مقاله عرضا مفصلاً عن الفساد والاستبداد المستشري في المغرب وابرز اهم مكامن الخلل التي تعصف بنظم الدولة المغربية وتجعلها تترنح وترقص رقصة الموت المحتم ، الموت الذي يبدأ بالفشل الإقتصادي الذي يشل مفاصل كل القطاعات وينتهي بالأزمات التي تعصف بالقطاعات الحيوية كالتعليم والصحة …كما انه استخدم لغة جميلة واسلوبا يخاطب العقل والإحساس ، لغة نابعة من وطنيته وغيرته على على هذا البلد الذي اصبح حاله لا يبشر بالخير .

  • قضية شعب بجينات ....
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 19:50

    وأنا أتأمل سطور أخينا الأستاذ برحيلة حول أفعوان الفساد ونفث سمومه في مفاصل ودواليب الدولة عنَ لي سؤال أو بالأحرى تساؤل كثيراً ما طرحناه ونتطارحه بيننا كأفراد شعب تتبع ولو من بعيد فصول الربيع العربي : لماذا سار في الاتجاه المعاكس وانحرف عن جادة الصواب ؟ بغض النظر عن وقوف أطراف أجنبية وراء حبك خيوط أحداثها التراجيدية؛ فإن من حقنا التوقف ومساءلة أنفسنا كشعب؛ هل هو بلغ درجة من النضج تؤهله لرفع التحدي والإعلان عن قيام ثورة ليجني ثمارها؟ هذا هو مربط الفرس أخي نور الدين. نعم شعب توالت عليه المحن والضربات وتجرع آلاما مبرحة وخضع للتدجين والتجهيل معا؛ شعب بهذه الخصوصيات لا يمكن مطلقا أن ينتج إلا الرداءة في كل شيءٍ بدءا بالإنسان وانتهاءً بالآلة التي تحكمه؛ ويحضرني هنا بحث قام به أحد السوسيولوجيين الغربيين غداة " أحداث الربيع العربي " فانتهى إلى خلاصة أن التربة العربية وبحكم عوامل فاعلة عديدة لا يمكن أن تنتج ديموقراطية بالمعنى المتعارف عليه. وتحياتي للجميع بمن فيهم جنود هيسبريس. ع. م

  • هرقل
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 20:07

    مقال جميل ، يكشف المستور ويحيلنا على الوضع المزري الذي اصبح يتخبط فيه وطننا العزيز بسب الفساد والمفسدين .

  • Makarim maroc
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 21:08

    Franchement, le professeur berhila a présenté une analyse détaillée du phénomène de corruption qui s'est propagé au Maroc, Vous devriez trouver des solutions réalistes pour réduire cette occurrence…et merci Merci d'avance…

  • asaff
    الأحد 15 أكتوبر 2017 - 22:16

    لايمكن ومن المستحيل محاربة الفساد والمفسدين الفاسددين بدون وعي

  • abdellah
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 09:09

    Rien a dire, chapeau.
    vraiment c'est un traitement de notre Maroc, , surtout, en tenant compte de l'aspect social, économique, et politique.

  • علي بابا
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 09:46

    الكثير من المغاربة يكرهون الفساد ويريدون الخير للبلاد والعباد لكن المشكل كما لخصه صاحب تعليق 34 – قضية شعب بجينات. أضيف جينات فاسدة لذلك ثورتنا على الفساد ستتحول الى اكبر كارثة فساد وستحيل الوطن الى خراب كما هو الحال في سوريا
    الحل ان نبدأ في محاربة الفساد بداخلنا والاكثار من نشر الوعي الذاتي والبينذاتي بهذه الطريقة فقط يمكن التقليص من الفساد الذي اصبح قضاء وقدرا كل ما نتمنى هو ان يتلطف بنا المفسدون لا ان يسحقونا. بوضوح ان يقتلونا بلطف

  • أرشيف حصاد
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 10:10

    أثار التدخل الأمني العنيف، لقوات الأمن، ضد وقفات إحتجاجية، سلمية، للأساتذة المتدربين، بالمغرب، حالة من الإنتقادات الحقوقية، صوب الحكومة المغربية، في شخص وزير الداخلية، محمد حصاد.

    وخلف التدخل الأمني، الذي أظهرت أشرطة فيديو، معممة، درجة إفراطه في إستعمال العنف، ضد الوقفات السلمية، للأساتذة المتدربين، حوالي 286 إصابة، في صفوف الأساتذة المتدربين.
    واختبأ وزيرة الداخلية حصاد وراء جدار الصمت والإنكار إزاء حادث التدخل الأمني، ضد الأساتذة المتدربين، فيما خرجت هيئات حقوقية، لإدانته وسلطت عليه الإضواء بالمواكبة والمتابعة العديد من المنابر الإعلامية أهمها هسبريس.

    هذه التدخلات"التدخلات العنيفة" التي تأتي في زمن حكومة يقودها حزب "العدالة والتنمية" برئاسة بنكيران.

    و وزير الداخلية، محمد حصاد، قد أدلى بتصريحات رسمية، في البرلمان، أكد فيها "محدودية" الإعتداءات العنيفة لرجال الأمن ضد متظاهرين سلميين.

    وقال :"حينما أسمع إعتداءات ضد مظاهرين، أتخيل نفسي في بلد آخر غير المغرب..، وتدخل الأمن يكون بشكل إحترافي ومهني".
    وتتمة القصة أصبح حصاد وزير داخلية التعليم في حكومة العتماني: أخذ الجائزة.
    أنشري هسبريس

  • CRÈME CHOCOLAT
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 10:23

    صباح الخير وضمن الفساد معلومات خاطئة وشاذة يتداولها أحد المعلقين الشغوف بكثرة الكتابة .الفساد عقلية و سلوك وجزء من منظومة نسقية فوضاوية لا تحكمها الضوابط القانونية ويسود فيها قانون الإنتهازية ولا يمكن اجتثاته إلا بمحاربة الجهل وربط المسؤولية بالمحاسبة و توزيع الثروة بشكل عقلاني .

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين