حرية المعتقد والسلطة السياسية

حرية المعتقد والسلطة السياسية
الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 07:00

تهديدات.. مراقبة مستمرة.. وفي بعض الأحيان اعتقالات تعسفية. هذا هو واقع المسيحيين المغاربة في بلد يقال إنه يحترم الديانة المسيحية، لكنه يدين بشدة من يخرج من ملة الإسلام. إن حرية العبادة التي تحدث عنها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد توفيق بالبرلمان، يوم الإثنين 6 أبريل 2013، لا وجود لها مادام المسيحيون المغاربة يعقدون اجتماعاتهم في البيوت أو بعض الأماكن الخاصة لذلك، ويُجَبرون على ممارسة شعائرهم بأسماء مجهولة خوفا من العقوبات التي تشنها السلطات على كل شخص خرج من دين الإسلام.

فالكنيسة لا تزال متابعة من طرف السلطات في جميع أنحاء المغرب، مما زاد الوضعية سوء. والدولة المغربية كونت شبكة اتصالات من أجل الحصول على معلومات تتعلق بالمسيحيين في جميع أرجاء المغرب، وليس فقط في مناطق محددة؛ وذلك بهدف واحد هو تخويفهم وإسكاتهم حتى ولو وصل الأمر إلى تهديدهم بالسجن (متابعة لجريدة هسبريس/ الخميس 6 يونيو 2013).

فأنا كمسيحي مغربي أعترف بأن المسيحيين المغاربة محاطون بسياج كثيف من الصمت، فهم يعتنقون الرسالة التبشيرية المسيحية في بلد تؤكد كل أرقامه وخطاباته الرسمية أن دينه الرسمي هو الإسلام منذ دستور “موريس دوفيرجي” (7 ديسمبر 1962)، ودستور الفاتح من يوليوز 2011، ويعترف خطابه الرسمي فقط بوجود أقلية يهودية استوطنت المغرب الذي كان يسمى تاريخيا بطنجستا منذ القرن 10 ق.م، بالرغم من وجود مسيحيين مغاربة على أراضيه، يكفل وجودهم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المادة 18 التي صادق عليها المغرب، إلا أن المسيحيين المغاربة في نظر الأطياف الإسلامية المحافظة هم مرتدون عن الإسلام، يجوز في حقهم حد الردة، كما أن المادة 220 من قانون العقوبات الجنائية تعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات كل من يستعمل وسائل إغراء لزعزعة عقيدة مسلم وتحويله إلى دين آخر – فهل في الحقيقة يزعزع شخصاً ما عن معتقد معين؟ أم يقتنع ويؤمن به؟

لقد استدعى مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية-مدى (الذي أتشرف بكوني أنتمي إليه) يوم السبت 8 يوليوز 2017 نقاش الحريات العامة “من حرية العقيدة إلى حرية الضمير”، متسائلا عن مكانة “حرية الضمير” في الدساتير والقوانين المغربية، وفي علاقتها بالمواثيق الدولية التي وقع عليها المغرب؟ وعن الحماية القانونية والممارسات التي تضمن بها الدولة المغربية “حرية الضمير”، إلى جانب “حرية التفكير” و”العقيدة”؟ وهل تتعارض “حرية الضمير” مع التنصيص على “إسلامية الدولة”؟

ففي تناقض واضح مع المواثيق الكونية، نجد أن الدستور المغربي لسنة 2011 يؤكد على إسلامية الدولة، معطيا للإسلام بالتالي مكانة لا تحظى بها باقي أديان ومعتقدات المجتمع المغربي، هذا على فرض معقولية أن يكون للدولة دين من الأساس، حسب تعبير المفكر المصري نصر حامد أبو زيد، لأن الدولة مؤسسات، وليست شخصا يعتقد بدين ما، مما حدا بالمسيحيين المغاربة أن يواظبوا على إقامة طقوسهم اللتورجية (الطقوس) بأماكن إقامتهم لأن المغرب لا يعترف بوجود كنيسة مغربية على أراضيه، كما يقول الكاتب والصحافي عبد الحميد العوني، فالمسيحيون يحملون أسماء مثل محمد وعمر وعبد الله وفاطمة وسعاد… وهؤلاء على ما يقوله الإعلام هم طبقات مختلفة، فمنهم الموظفون بالقطاع العام والخاص والأساتذة والعاطلون عن العمل، وأيضاً الجامعيون والمهندسون، ومنهم أيضاً الأطباء والمحامون والمثقفون والباحثون الأكاديميون، وأيضاً منهم فنانون وربات بيوت كباقي الأسر المغربية.

لقد جاء في ديباجة الدستور أن المملكة المغربية تؤكد تشبثها بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا “وإدراكا منها لضرورة تقوية الدور الذي تتطلع به على الصعيد الدولي، فإن المملكة المغربية، العضو النشيط في المنظمات الدولية، تتعهد بالالتزام بما تقتضيه مواثيقها من مبادئ وحقوق وواجبات، وتؤكد تشبثها بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا”.

لا شك أن الحرية أصل التأنسن، فاعتناق دين بالجبر والقوة لا يورث ولا يولد إلا نفاقا، لكن ثمة إشكال قديم حديث نوعا ما في الفقه الإسلامي يضعنا أمام حلقة معقدة من النقاش، فإذا كانت الحرية والاختيار هي الطريق لاعتناق الدين، فما أصل تحريم الخروج منه؟ ثم ما هي طروحات المُعترضين للردة؟ وإذا كانت الآية “لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ” (سورة البقرة 256) كيف يجوز البقاء فيه؟ من الذي يحتاج فعلاً لبقاء الإنسان في دين ما، إله هذا الدين أم السلطان؟

أسوق لكم في هذا الخصوص نصاً تاريخيا يختصر ويوضُح العلاقة بين استعمال فهم خاص للدين وتكريس الولاء الدائم للسلطان، ففي سنة 1844م وجه اللورد “سترانفورد” نقدا لاذعا لمسألة تطبيق قانون الردة الذي يقضي بعقوبة الإعدام في حق كل مسلم ارتد عن الإسلام، وفي ذلك يقول للوزير العثماني رفاعة باشا: “إنكم إذا أردتم البقاء في أوروبا فذلك مشروط بوقف إراقة الدم لسبب ديني”، فرد الوزير قائلاً: “في السياسة سنكون دائماً في اختلاف مع نصائح أوروبا، لكن في ما يخص الدين سنكون محتاجين للحفاظ على استقلاليتنا، فالدين قاعدة قانونية ومبدأ حكمنا، كما أن السلطان لن يكون أكثر حرجا منًا، إننا نريد ونقدر أن نعدكم سراً بأننا سنعمل على منع الأفعال التي تمسَ معتقداتكم، لكن طلبكم لنا باستصدار مشروع قانون يوقف نظريا أحد ركائز قوانيننا، فهو ضرب في عمق سلطتنا وهدم لشعور الطاعة لدى رعايانا وإثارة لعدم الاستقرار في الإمبراطورية”.

من هنا يتضح المزج الصًارخ بين مفهوم الطاعة والدين؛ بحيث تتم شرَعنة السلطة السياسية عن طريق إراقة الدم باسم الدين، فعادة ما يورد الفقهاء ورجال التشريع الإسلامي واقعة محاربة أبي بكر للمُمتنعين عن إعطاء الزكاة، أو وقائع أخرى للتْدليل على شرعية هذا “الحد”، وفي ذلك يوردون الحديث الأحاد الذي يقضي بقتل المرتد بعد استتابته، وفي هذا الشأن يسلم رشيد رضا (تلميذ الكواكبي) بصحَة هذا الحديث، لكن كما يقول :”لا يمكن الأخذ به في العقوبات” وذهب المذهب نفسه كثير من الشيوخ والمفكرين على رأسهم الراحل جمال البنا والمصَنفين في سلك ما يسمى بـ”القرآنيين” مثل أحمد صبحي منصور الذي كتب كتاب رائعا بعنوان “حدً الردةَ” مفندا فيه قتل من غير دينه الموروث بالجغرافيا والوسط الاجتماعي.

إن مشكلة الفقه الإسلامي – بكل حياد وموضوعية – أنه لازال يستمد قدسيته في بعض العقول من خلال مرجعيته الدينية، أضف إلى ذلك تأسيسه لحلقة متراصًة من الأساليب والآليات منذ 14 قرنا؛ بحيث إذا ما أردتَ أن تناقش أمرا ما في الدين، يقول لك المُعترض “يجب أن تكون متخصصا”، وعليه فالداخل في محاولة فهم هذا الأمر يتصادف مع وجود تفاسير وآراء متعددة، ليتحول بذلك النقاش إلى نظرية الاختلاف ومساحيق؛ حيث “إن البيان لسحْر” كما يقولون، لكي لا نصل في النهاية إلى نتيجة، ويبقى الطريق السًهل هو التحريم والتجريم، ثم المنع.

الإنسان لا يمنح حقً الحياة لكي يأخذها أو يسلبها منه أحد، وعليه نصًت مجموع المواثيق الكونية في المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948): “لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والتدين، وهذا الحق ينطوي على حرية تغير الدين أو المعتقد وكذلك حرية إظهار دينه وإبداء معتقده بمفرده، أو في جماعة، وسواء أكان ذلك جهاراً أم خفية وذلك بالتعليم والممارسات والتعبد وإقامة الشعائر”.

*ناشط حقوقي عضو المكتب التنفيذي لمركز الدراسات والأبحاث الإنسانية MADA

‫تعليقات الزوار

11
  • il parle encore
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 08:06

    l'obscurantisme islamiste ne suffit plus,maintenant c'est le temps des obscurantistes d'une autre religion qui veulent concurrencer les barbus khawanjias, amis de satan,
    les obscurantistes de tout genre sont dans la compétition pour avoir le plus grand nombres de déroutés,les uns leur promettent le paradis en restant obéissants ,les nouveaux obscurantistes leur promettent la bénédiction du pape pour accéder à l'autre rive,
    le makhzen n'aime pas la démocratie,alors il lâche les obscurantistes pour injecter leur poison dans les têtes vides,
    l'auteur de ce défenseur des soit disant chrétiens fait parti des obscurantistes ,il n' a rien à craindre puisque son poison est du type vipère à petites doses ,
    la manque de démocratie est la cause principale de l'émergence galopante des voyous, des obscurantistes

  • زينون الرواقي
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 09:39

    يقول الكاتب ان المسيحيين المغاربة مجبرون على ممارسة شعائرهم بأسماء مجهولة خوفا من العقوبات مع أنه يظهر علينا بشكل منتظم بالاسم والصورة ليس فقط للجهر بمسيحيته بل التشكيك في الاسلام حتى انه ذكّر عزيزه المسلم بأن القرآن مجرد كوكتيل من المعلّقات ومع ذلك لم يتعرض للعقوبات التي يخشاها بنو ملّته الجديدة وهم يتحركون في الخفاء ، فما السرّ يا ترى في كونك خارج درائرة الاضطهاد الذي يعانيه الآخرون ؟
    اعتقد ان ما يعذب الكاتب هو سياسة " النخّال " الذي تنهجها معه السلطات بل وحتى المجتمع بل أراه يكاد يصرخ : " اضطهدوني ! اعتقلوني " بحثا عن هالة ورمزية أبت ألا تطاوعه .. أوصيك بتصعيد وتيرة الطعن في معتقد الآخرين ومضاعفة جرعة التشكيك فيه والتبشير بتعاليم يسوع عسى ان تتوصل ذات صباح باستدعاء خير يخرجك من حالة اللاشيء التي تجلدك .. في انتظار ان تطالعنا بمقال جديد نتمنى ألا يفاجئنا بأن الفاتحة من تأليف أحمد بوكماخ ..

  • Axel hyper good
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 09:47

    تصور معي ونحن على اعتاب فصل الشتاء,

    الامازيغ يستعدون مرة اخرى لدفن فلذات اكبادهم راء البرد والجوع والاهمال الطبي…..

    وانت تتباكى على ايديولوجيا عفا عنها الزمان و تخلى عنها اصحابها الاصليين….

    ماذا ستفيدني انا كامازيغي , اعاني الابادة والتهميش في ارضي و ارض اجدادي, المسيحية او نسختها المعربة " السنة والجماعة "….

    لا اريد افيونا بيزنطيا ولا افيونا قرشيا….

    اريد ان اعيش….

  • ندم
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 10:30

    الاسلام واضح من هذه الناحية

    لا يكره الغير المسلم على اعتناق الاسلام
    كما يسمح له ان يتعبد بما شاء

    ولكن المسلم الذي تحول عن الاسلام الى دين اخر يعتبر مرتدا ولو اعتنق الصليبية او اليهودية
    واحكام المرتد مبينة ومفصلة في ديننا
    و هذا المرتد اصبح غير مرغوب فيه في الدنيا والاخرة لانه اصبح في نظر الاسلام جرثومة تضر ولاتنفع

  • أخف الضرريين
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 12:36

    المقاربة الأمنية هي التي تدعوا الدولة لسن مبدا اعبد حجرا ولكن لاترمي المجتمع به . وهي مقاربة اتفق معها كملحد مغربي ، ذالك ان المجتمع غير متسامح ، ومسلم حتى الثمالة . بطيبيه ، وشريريه ، بمدمني الخمر ، والمتجرأيين على المعاصي . هؤلاء المسلمون الاسميون ، الاحتفاليون ، المسلمون بالوراثة هم اول من سيقيم فيك عدالة الشارع … شرع اليد … وعندما يعتدي عليك جيش من المخالفين كما يفعلون من اللصوص في الاسواق فكن على يقين أنه لادية لك . الدولة تقوم بدفع الضرر الاكبر بفرض الضرر الاصغر فلا تحاول محمد سعيد فانت تعرف ان المجتمع قبل الدولة لايقبل بالمجاهرة .

  • مول الحانوت لي فالشوكة
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 16:35

    طبعا يصعب المجاهرة في مجتمع لا يسمح . قديما كان ابي الأمي يقول لي اذا كنت مع قوم يعبدون البقر فقدم له الكلأ . حكمة ابي البسيط لاتملكها كاتب المقال غريب كيف تصر على القول يا جماعة انا هنا ، لماذا لا تعيس مع مسيحك في سلام .

  • أبو أيوب
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 16:56

    مزيدا من الجرأة، نريد أمثالك، نريد شجاعتك و قلمك، نريد رصيدك المعرفي و القيمي من أجل الجهر بالحق و تغيير العقليات..
    نريد من لا يخشون لومة لائم، نريد من يخشون الله فقط، أيها الكاتب لا تتراجع فمسيرتك ابتدأتها منذ مدة، و هي مسيرة معطاءة، لقد غيرت ما لم يغير بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء أنت و المغربي الإعلامي رشيد…

  • basma
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 21:21

    لما احتل المسلمون البلدان وجدوا رجلا غير مسلم يمتلك دكانا يبيع فيه بعض الاشياء..ولانه غير مسلم فقد خيروه بين ان يعلن اسلامه او يدفع الجزيه .. فقال سادفع الجزيه لاني لا استطيع ان اتخلى عن دين ابائي واجدادي حسنا اذن ادفع الف دينار ذهبا ذهل وقال لهم :ــ لكني لا املك هذا المبلغ الكبير !! لذلك سوف اعلن اسلامي. اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول..وفي اليوم التالي ذهب صاحبنا الغير مسلم لدكانه وهو مرتاح لكنه تفاجيء بحضورهم بعد ساعات لدكانه وقالوا له بما ان الله انعم عليك بالاسلام فيجب عليك الان ان تختن وتقص الحشفه لان المسلم يجب ان يكون مختونا .قرر صاحب الدكان ان يقتطع حشفته ويختن فتحمل الم الختان..a suivre

  • nidal
    الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 23:40

    علمتني الحياة أن الإنسان لا يحتاج دينا معينا ليعرف الخير من الشر؛يكفي أن يكون منطقي مع نفسه ليكتسب ضميرا حيا.أجد راحتي كلما إحترمت واجبي في الحياة وإحترمت عملي ،ولم أسيء إلى أحد.
    خياري هذا جعلني أعيش مرتاح البال ،أحلم بالسلم والسلام بين البشر بمختلف أفكارهم وأديانهم ؛ولست وصيا على أحدا لإقناعه بما أعتقده .
    فكل إنسان حر في إعتقاده ما دام يترك للآخرين حريتهم في نفس الشيء، إلا أن هناك بعض المتدينين في جميع الأديان متطرفين إلى حد "إعتنق ديني ،وإلا تتركه وإلا قتلتك ".وكثيرا من الأنظمة السياسية ذات إديولوجيات دينية تؤيد بطريقة مباشرة أوغير مباشرة هدا التطرف وترتكز عليه في إقامة حكمها،ما يجعل بعض الفآت من الشعب تشعر بالإضطهاد ؛كما يقع في بورما للمسلمين ،وما يقع في بعض البلدان الإسلامية لغير المسلمين،
    لو كان الدين أمرا شخصيا وغير مستخدم في السياسة لما كان سببا في التناحر بين البشر.

  • المغدد
    الخميس 19 أكتوبر 2017 - 02:53

    رد على تعليق Axel hyper good رقم 3
    من أحسن، أأنت أم الحيوانات؟ من أحسن، أأنت أم الحشرات؟ من أحسن، أأنت أم الأسماك والطيول والنباتات…؟ والله لأنت خير من كل هذه الذواب قدرة على البحث عن رزقك. بالعقل الذي أعطاه لك الله وبالاتكال عليه. إذ يقول الله: « وما من ذابة في الأرض إلا على الله رزقها». المسيحي يبكي، كما قلت، وأنت أيضا تبكي كما ورد في تعليقك. النقطة المشتركة بينكما هي أنكما الإثنين لستما على صواب. هو يفضل المسيحية على الإسلام وأنت تضرب عرض الحائط بكل الأديان وتفضل الأمازيغ على العرب كون هؤلاء، كما تزعم، أبادوك وشردوك وهمشوك في أرضك وأرض أجدادك؛ همك الوحيد أنك تريد أن تعيش. ولكي تعيش، عليك أن تطيع الله ورسوله وأن تزيل عنك الحقد والكراهية والعنصرية من قلبك وإلا يستكون من الذين قال الله في حقهم « فلعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون » صدق الله العظيم. هداك الله وغفر لك.

  • حرّية التعبير
    الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 15:57

    لو كان هناك حقاً حرّية التعبير تحت الإستعمار لما إرتدّ النّاس سرّاً…فهناك حديث عن إرتداد الأمازيغ 12 مرة كلّما إرتدوا رجعت جيوش الإستعمار لتصفية المرتدّين
    السّؤال هنا: هل كان الدين يخدم السلطة و السلطة تحكم بالدين لفرض قوانينها
    الجواب: نعم
    الدليل1: محنة خلق القرآن وذلك بسكوت الإمام أحمد عمّا كان يصدر من الخليفة.
    الدليل2: إعدام أحد الموريتانيين عام 2014 بسبب إنتقاده للعنصرية في بلده نحو الحراثين.
    ذلك من أنباء الغيب, ونحن اليوم أمام بوابتين : باب السلام والتعايش أو باب التطرف والدواعش.
    فلكم الإختيار.

صوت وصورة
الفهم عن الله | التوكل على الله
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | التوكل على الله

صوت وصورة
مهن وكواليس | الرايس سعيد
الإثنين 18 مارس 2024 - 17:30

مهن وكواليس | الرايس سعيد

صوت وصورة
حملة "بن زايد" لإفطار الصائم
الإثنين 18 مارس 2024 - 16:21 2

حملة "بن زايد" لإفطار الصائم

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الاحتياجات النفسية عند الأطفال
الإثنين 18 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الاحتياجات النفسية عند الأطفال

صوت وصورة
ناجية تروي تفاصيل حادث أزيلال
الإثنين 18 مارس 2024 - 15:25 15

ناجية تروي تفاصيل حادث أزيلال

صوت وصورة
ما لم يحك | تصفية الدليمي
الإثنين 18 مارس 2024 - 15:00 1

ما لم يحك | تصفية الدليمي