ما الذي يمكن للبهائية أن تقدمه للمسلمين اليوم؟

ما الذي يمكن للبهائية أن تقدمه للمسلمين اليوم؟
الأحد 22 أكتوبر 2017 - 12:50

يعتقد معظم المسلمين بأنهم مكتفون بذواتهم أغنياء عن غيرهم في الجانب القيمي، في الوقت الذي يعيشون فيه تدهورا قيميا خطيرا مقارنة بغيرهم من الأمم والشعوب المتحضرة، ومرجع ذلك إلى عوامل كثيرة منها أسلوبهم في فهم الدين وتوظيفه، والذي هو أسلوب أصابه التقادم وعلاه الصدأ من زمن بعيد، لأنه مبني على بديهية خاطئة يرون بموجبها أنّ كل ما كان قبل الإسلام وما جاء بعده هو دون الإسلام حكمة وعلما وحقيقة، ما يجعل الإسلام يبدو كما لو أنه بداية ونهاية التاريخ، وقد عاقهم هذا الاعتقاد عن مسايرة التطور السريع للحضارة الإنسانية، والاستفادة من تجارب الأمم المختلفة، وخاصة منها تلك التي فاقتهم خبرة وتجربة وتقدما في جميع المجالات.

ولقد عثرت وأنا أتفقد أوراق البهائيين بمناسبة مرور 200 سنة على ميلاد نبيهم “حضرة بهاء الله”، على ثلاثة نصوص أعتقد أنها في غاية الحكمة التي يفتقدها المسلمون اليوم، وقد سمعت من يقول: لا شيء نتعلمه من البهائية أو غيرها، فلدينا الإسلام وهو خاتم الديانات والرسالات السماوية. لا شك أن لدى الإسلام الكثير مما يمكن أن يقدمه للبشرية، لكن المسلمين فشلوا في إيصاله بسبب أسلوبهم في التفكير، فإذا تحلينا ببعض النزاهة والتواضع، ونظرنا في هذه النصوص التي أهديها للقراء الأعزاء بهذه المناسبة، فقد نجد فيها ما ينفع في تصحيح أخطائنا، وخاصة منها ما يتعلق بأسلوب التعامل مع الدين وطريقة فهمه وتوظيفه، إضافة إلى أنها نصوص تتعلق بقضايا هي من أكبر أسباب تخلف المسلمين.

ترجع النصوص الثلاثة إلى بداية القرن العشرين، وهي من خطب الخليفة الأول لـ”بهاء الله” الذي يحمل لقب “عبد البهاء”:

النص 1

“لتكن جميع معتقداتكم متوافقة مع العلم، فلا يمكن أن يكون هناك تعارض بينهما، لأنّ الحقيقة واحدة. فعندما يتجرّد الدين من خرافاته وتقاليده ومذاهبه غير المعقولة، ويظهر اتّفاقه مع العلم، عندئذٍ ستكون هناك في العالم قوّة عظيمة موحّدة ومطهّرة تجرف أمامها كافّة الحروب والنزاعات والخلافات والصّراعات، عندئذٍ سيتوحّد الجنس البشريّ في قوّة محبّة الله”.

النص 2

“دقق النظر في عالم الوجود. كلّ الأمور يلزمها التجديد. فانظر إلى العالم المادي كيف قد تجدّد الآن، والأفكار قد تجدّدت، والعادات تجدّدت، والعلوم والفنون تجدّدت، والإدراكات أيضا تجدّدت. فكيف يمكن إذًا لقوّة عظيمة كالدّين، وهو الضّامن للتقّدم الهائل لعالم الإنسان وعلّة الحياة الأبديّة ومروّج الفضائل اللامتناهيّة ونورانيّة العالميْن، أن يبقى دون تجدّد ؟”

النص 3

“إنّ النّزاع بين الأديان والأمم والأجناس ينشأ عن سوء التّفاهم، وإذا نحن تحرّينا الأديان في سبيل اكتشاف المبادئ التّي تقوم عليها، فسنجدها جميعًا متّفقة فيما بينها، لأنّ حقيقتها الأساسيّة واحدة، لا تعدّد فيها، وبهذه الطّريقة سوف يصل أهل الأديان في العالم إلى ملتقى الوحدة والوئام”.

يشير النص الأول إلى ضرورة استحضار الوعي الديني لنتائج العلوم، حتى لا يكون الوعي الديني والسلوك الديني متخلفين عن ركب العلوم التي هي مرتكز الحضارة المعاصرة، فيكرسا أفكارا وسلوكات لا يقبلها العلم والعقل وقيم الزمن الراهن، مما يؤدي إلى كوارث كثيرة كالتي تحدث اليوم في عالم المسلمين، الذين عجزوا عن تجريد الدين “مما ليس معقولا” كما يقول النص أي من الأفكار المتطرفة واللاإنسانية التي علقت به عبر الحقب والأزمنة، ولعل أجمل ما يضيفه هذا النص هو اعتباره الله “محبة” لا خوفا وعقابا وترهيبا، في الوقت الذي ما زال فيه المسلمون يعتمدون كثيرا في تربيتهم الدينية على التخويف والترهيب.

ويشير النص الثاني إلى ضرورة إخضاع الدين نفسه لسنة الحياة العظمى التي هي الصيرورة والتغير، وذلك بالتجديد الفكري والاجتهاد العقلي والتغيير الدائم، وهو ما يمثل أحد الأعطاب الكبرى للعقل الإسلامي المعاصر، الذي ما زال يعتقد بأن الدين فوق التاريخ وواقع الناس، وأنه ثوابت نهائية قطعية مفصولة عن أي سياق تاريخي وأرضي، مما أنتج الجمود الفكري ومحاولة إخضاع الواقع المتحرك المفتوح دائما على المستقبل، لقواعد ونصوص ثابتة ونهائية.

وأما النص الثالث فهدفه أنسنة الأديان وإزاحة الحواجز فيما بينها، لإنهاء الصراعات الدينية والمذهبية وإقرار الاحترام المتبادل بين البشر، فما زال المسلمون يعتقدون بتشدد بالغ أحيانا بأنهم الأفضل والأرقى دينيا، وأن دينهم الأصح، وأنه الذي ينبغي أن يغزو العالم، وينتشر في كل البلدان، وأنهم “طاهرون” والآخرون “دنسون”، والمشكل أنهم يعتقدون في ذلك دون أن ينجحوا في تقديم نموذج واقعي للصلاح الذي يعتقدونه في أنفسهم.

قديما قيل: يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر، فإذا أضفنا إلى النصوص الثلاثة السالف ذكرها أن البهائية تقرّ بصورةٍ قاطعةٍ مبدأ المساواةِ بين الرجلِ والمرأةِ في الحقوق والواجباتِ بشكل مطلق، جاز لنا أن نقول إن المبادئ المشار إليها هي بمثابة الترياق بالنسبة لمسلمي اليوم، الذين يجتازون ظروفا عصيبة، جعلتهم في وضعية فقدان البوصلة، فالعقلانية العلمية والروح النقدية والتدين الإنساني المنزع والمساواة التامة بين الجنسين هو ما ينقصهم، وما داموا عاجزين عن استخراج ذلك من الدين الإسلامي ، فقد يكون للآخر دور في إرشادهم إليه، حتى يجدوا أنفسهم في سلام مع ذواتهم ومع العالم.

ملحوظة:

تعتبر الديانات بالنسبة لكاتب هذه السطور متساوية في قيمتها الإنسانية ، ومتكاملة من حيث غاياتها السامية، ولا يعتبرها مسؤولة عن أخطاء البشر، ويعتبر البشر مسؤولين ـ في سياقات تاريخية محددة ـ عن توظيف الديانات في الاتجاه الخطأ.

‫تعليقات الزوار

32
  • mourad
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 13:13

    أعتقد أن المسلمين لا يمكن أن يستفيدوا من أحد لأن تربيتهم تقوم على أوهام كثيرة، وهذه الأوهام تصبح ذهنية مترسخة يصعب معها نقد الذات وتصحيح أخطائها.

  • كاره الضلام
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 13:43

    يا سيدي ادا كنت تفرق بين الدين كنص و الدين كتطبيق او كتدين فان الاسلام فيه نوص كثيرة ارقى من التي دكرت اعلاه سواء في القران او السنة و خصوصا عند بعض المتصوفة ،و السؤال هو ما الدي يجعل البهائي يطبق نصوصه افضل من المسلم؟ لمادا يخالف المسلم نصوصه الانسانية و البهائي لا؟ما الفرق بين بهائي يرى ان دينه هو الافضل و مسلم يعتقد نفس الشيئ بالنسبة لدينه؟ متى كانت المشكلة في النصوص؟ ان المشكلة في الوسيط البشري المنحرف و الشرير و ليس في النصوص الانسانية التي يمكن تحريرها حالة الضعف او التقية، كل الاديان فيها اغاني عن الحب الانساني و الوئام البشري و لكننا نرى مادا تنتجه من ماسي غير قابلة للعلاج،و نفس الامر بالنسبة لكل المنظومات بما فيها الحقوقية،كل النصوص تتعرض للتحريف و التاويل و التسييس و المتاجرة لان العنصر المنوط به تنفيدها و تنزيلها فاسد منحرف و هو الانسان، فلدلك دعنا من النصوص و حدثنا عن معتنقي النصوص و حقدهم و طائفيتهم و قابليتهم للسخرة للاجنبي، ثم انه لا يبعد ان توجد نصوص اخرى مناقضة للتي دكرت عند البهائيين

  • Bilal
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 13:47

    أنا ايضا سررت بمعرفة أن البهائيين يعتبرون الاديان جميعها من عند الله وان الذي يؤولها غلطا هم البشر فلا يوجد أي دين يحلل القتل و الاعتداء مثلا . و المفكر محمد شحرور تنبه إلى هذا من قبل

  • يا صاحب كل الأديان
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 13:48

    لا سعني إلا أن استعير
    من الفاضل الذي نسأل له الرحمة
    السي المهدي المنجرة
    لفظه: تخربيقولوجي.
    فوجود أديان مختلفة بل متضادة ومتعارضة
    لا يسع للعاقل إلا أن ينطلق من مسلمتين
    لا ثالث لهما إلا التخربيقولوجي:
    إما أنها كلها خاطئة
    أو أن واحد فقط من الأديان صحيح والباقي خطأ.
    هذا الذي قوله العقل والمنطق وحتى العلم
    فمن يريد الذهاب إلى مكان
    ويجد أمامه علامات تشوير طرقية
    واحدة تشير يمينا
    والآخر عكسها يسارا
    والثالثة تقول له جهة أخرى تماما
    والرابعة تقول له كل هذه العلامات سوقها خاوي،
    و هااامنين دوز
    ثم يأتي علامة زمانه وفقيه عصره ويقول
    لا راها كلها بحال بحال
    والله إيلا
    وسير اسيدي ياله مشي في وقت واحد في كل الإتجاهات
    وغاااتوصل.
    إما أنها كلها لا ترشد إلى الطريق الصحيح
    وإما أن واحدة ترشد وبالتالي غيرها يضل.
    شكون فيهم؟
    لا يؤتاها
    إلا ذو قلب سليم.
    مخلص
    يريد الحق حقا وليس مصالح وهوى ونفس وآبائية وأغنان
    وهلم كثيييير ممما يضل الناس ويسقوه كعجل مصاب بجنون البقر
    نحو سوء المصير
    وبئس المصير.
    غدا
    على كل حال
    سيتبين الأمر
    لكن
    ولات حين مناص
    حيث لا ينفع عض الاصابع.
    تحياتي.

  • WARZAZAT
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 14:01

    مقال يصطاد به الكاتب في الماء العكر.

    ليس هناك في البهائية ولا أي طائفة غيبية ما ينفع البشرية….ثم أليس إدعاء النبوة/العصمة/القداسة أمر يناقض شرطهم الاول الذي يقول أن دينهم يجب أن يوافق العلم ؟!

    إن كان بهاء الدين نبيا فماذا نقول عن عباقرة كأنشتاين و داروين و نيوتن الذين صنعوا عالمنا الحديث ؟…أنهم الهة؟!….في الحضارات الفرعونية و الاغريقية هم كذلك….و بهاء الدين مجرد متكلم.

  • KITAB
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 14:02

    مقال الأستاذ هذا يفتقر إلى المرجعية التي بنى عليها أحكامه بخصوص الجدة والتجدد في الدين، "وانعتاقه من الأساطير والخرافات…. " والتي جرفت قلم الأستاذ وكأنه وقع على كنز عظيم استمرأه وراح يدبج أحكاما وتخريجات كما لو كان مصمما على اعتناق البهائية، وتحياتي

  • إبراهيم المعلم
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 14:24

    الدين البهاي هو مجرد نزعة وضعية تسترت بلبوس ديني لايخفى عن أحد، وصاحبها يقدس العلم الوضعي إلى درجة لم يقل بها حتى جهابذة العلم من أمثال أينشتين الذي كان يرى أن الدين هو مجال المطلق الذي لا طاقة للحسابات الرياضية الباردة أن تغرقة في مائها الضحل. وبهاء الدين لم يستطع أن يقنع كثيرا من الناس كالدين المسيحي واليهودي والمحمدي وأتباعه يعدون على رؤوس الأصابع ولولا الدعم الجبار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية لتبخر ذلك الدين وتفرق أتباعه شذر مذر

  • واخمو
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 14:46

    اجتهادات المسلمين القدامى والمحدثين ظلت وستظل أسيرة النصوص القطعية التي أحكمت قبطتها على القلوب والعقول .وأي محاولة للمس بهذه المقدسات تصنف في باب التجديف والكفر والإلحاد وخروجا عن النص ، وهنا بالضبط مكمن المأزق الحقيقي للفكر الإسلامي عبر تاريخه.

  • ياسين الفكيكي
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 14:55

    المشكلة ليست في النصوص سيدي الكريم فالقران الكريم مليئ بنصوص تعد نبراسا للانسانية و خزانا للقيم و الاخلاق و حتى الايات التي قد يعتقد انها حث على العنف و القتل و الحرب اذا اعدنا قراءتها بتجرد و بعيدا عن نصوص التراث من احاديث و سيرة و فقه فسنجده قمة في الانسانية و الحب و انما التراثيون و الفقهاء و تجار الدين هم من اسبغوا عليها الثوب الاعرابي الارهابي الظلامي الجلف الذي يناسب بيئتهم و شخصيتهم. اذا المشكل ببساطة في الفهم و التطبيق لدى المسلمين قد يكون ذلك بسبب البيئة التي تلعب دورا في التاثير على الاخلاق و القيم فكلما كانت البيئة و الجغرافيا مناسبة يميل الناس الى الاخلاق الحسنة و التهذيب و الانضباط و كلما كانت قاسية يميل اصحابها الى الغلظة و القسوة و سوء الخلق و الفوضوية و العنف كاساليب املاها التطور لضمان البقاء. و قد يكون الامر متعلقا ايضا بالجينات فنزول معظم الرسائل و الانبياء في حيز جغرافي معين يطرح عدة اسئلة حول قابلية سكان هذه المنطقة للتعلم و الارتقاء و النضج.يبقى اخيراالتذكير ان القيم و الاخلاق فطرية وعالمية و سابقة للدين ولا تحتاج اليه وانما جاء ليهذبها و يقننها و يجعل لها وازعا.

  • hassssssane
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 15:11

    ثلاثة نصوص قصيرة ولا تأتي بشيئ جديد. هذه النصوص ذكرتني بالكتاب الأخضر لكاتبه مجنون ليبيا.

  • كاره الضلام
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 15:20

    تفيض نصوص بودا بالتسامح و الدعوة الى نبد العنف و تبني السلم و لكن دلك لم يمنع اتباعه من الفتك بالروهينغا المسلمين و ابادتهم و ممارسة كل انواع العنف ضدهم، المسالة ليست مفاضلة بين نص و نص و انما مسالة تمكين و مسكنة ،مسالة قوة و ضعف ،اغلبية و اقلية، و عوض ان تدكر لنا نصوصا شعرية حدد لنا فترة تاريخية واحدة استقوى فيها اتباع دين ما و كانوا رحماء بمخالفيهم، يعني عليك ان تدكر لنا اتباع المريدين لتعليمات دينهم ساعة القوة بالسلوك و ليس بالادكار، الانسان المسالم بالفطرة لا يحتاج الى نصوص اي دين و الانسان العنيف يجزء النص الديني و يرفض كل ما لم يوافق احقاده، حينما يتكاثر البهائيون و يتحسسون في انفسهم القوة فسيرمون بهاته النصوص الى القمامة و سينفدون شرع اليد بتاويلات و تحريفات و ربما يبدعون نصوصا جديدة ينسبونها الى زعيمهم تؤيد العنف و الثار، يتحدثون و كان المشكل مشكل كلمات و نصوص و انه بمجرد تواجد النص الانساني الشاعري سيتحول البشر الى ملائكة،البشر لا يتبعون اديانهم و انما غرائزهم و ما النصوص سوى درائع لتلبية تلك الغرائز و متى ما خالف النص الغريزة يتم تجاهله و مخالفته

  • فاضل
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 15:58

    * لقد اشتهرعند المسلمين حديثٌ لفظُه: "الكلمةُ الحكمةُ ضالَّةُ المؤمنِ فحيثُ وجدها فهو أحقُّ بها".
    فالمسلم يعتقد أن كل مَنْ تكلم بالحق فيجب أن نقبل قوله وإن كان من المخالفين؛ والتاريخ يشهدُ على أن المسلمين كانوا يستفيدون من غيرهم من الأمم، ولا يتحرَّجون من ذلك.

    * أمّا النص 1 الذي أورده الكاتبُ، فيقابله عند المسلمين:"لاَ تعارضَ بين صحيح النقل وصريح العقل"؛ فالعقل الصريح يوافق النقل الصحيح، وعند الإشكال يُقدم النقلُ؛ لأن النقل لا يأتي بما يستحيل على العقل أن يتقبله، وإنما يأتي بما تحار فيه العقول!

    * و أمّا النص 2 فيقابله قولُ النبي صلى الله عليه وسلم:(إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها).
    وتجديد الدين يعني: إحياؤه، وتخليصه من البدع، وتنزيله على واقع الحياة ومستجداتها؛ ومِنْ ضوابطه الحفاظ على الثوابت والقطعيَّات التي لا تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان.

    * وأما النص 3 فالبهائيون يخالفونه، ويعتقدون أن دينهم هو آخر الأديان، ويرون ضرورة توحيد جميع الأديان في دين واحد هو البهائية. ويعتقدون أنهم على حق وغيرهم على ضلال، ومصيرهم العذاب!

  • atlas
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 16:12

    "جاز لنا أن نقول إن المبادئ المشار إليها هي بمثابة الترياق بالنسبة لمسلمي اليوم، الذين يجتازون ظروفا عصيبة، جعلتهم في وضعية فقدان البوصلة، فالعقلانية العلمية والروح النقدية والتدين الإنساني المنزع والمساواة التامة بين الجنسين هو ما ينقصهم، وما داموا عاجزين عن استخراج ذلك من الدين الإسلامي ، فقد يكون للآخر دور في إرشادهم إليه،"

    في إنتظار أن يجتاز يهود الهاغانا و المسيحيين الأرتودوكسيين ظروف عصيبة حتى يأتيهم صاحبنا بترياقه "المساوات و الحريات و العقلانية وغيرها من مصطلحات فضفاضة .."
    كبائع الماء "الكراب" الذي يستغل شح المياه و حر الشمس كي يسقيهم من ترياقه الذي مازال ولا زال ينادي به في كل أزمة جيو سياسية حلت بهذه الأمة التي تداعت عليها سائر الأمم لما لها من ثروات باطنية وظاهرية
    فلتكن لهم أراضينا و بحورنا بما فيها إلى حين سداد ديوننا الفلكية
    وليكن لنا ترياقك ما دمت أنت الوحيد الذي يملك نصيبا منه

  • فاضل
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 16:35

    بعض الناس يعيبون على المسلمين تشبثهم بالنصوص القطعية، ويرون أن هذا هو سبب تأخُّرهم!

    والسؤال المطروح هو: هل توجد عقيدة بدون قطعيات وثوابت؟ وهل تُسمّى حينئذ عقيدة؟

  • Ait talibi
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 16:42

    La pensée paresseuse est habituée à resoudre ses propres problèmes d'une façon étrange. Lorsqu'elle se trouve en échec au lieu d'analyse son propre fonctionnement et sa propre constitution afin de discerner les causes de son echec et resoudre son propre problème, elle réagit autrement ; elle pense qu'en imitant comme nous propose Mr Assid, elle resoudra ses problèmes. Ibn Arabi disait, il y a plus de 7 siecles les dieux ne sont que le miroir de l'homme et que le plus important à connaitre c'est la psyché de l'homme et non ses propres idées religieuses. Cette recommandation d'ibn Arabi est pour moi plus importantes qu'une pensée paresseuse qui me propose un mimetisme d'e la religion New age

  • زينون الرواقي
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 17:03

    لا نحتاج بهائية ولا أحمدية ولا استيراد النصوص من أقاصي شرق الكرة الأرضية .. السي عصيد بحكم كونك أمازيغي لو عدت الى أشعار وقصائد الرايس بلعيد ( آكّا يصبر يان ) أو المرحوم حماد امنتاك او القصيدة الرائعة للمرحوم عمر واهروش ( أبنادم توب ) أو بوكر أنشّاد ( أمحضار ) لوجدت فيها كنزا من المثل والقيم التي لو سمعها حضرة بهاء الله وتأمل في معانيها لانهار باكيا .. تحياتي .

  • كاره الضلام
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 17:16

    هو يحدد المشكل لكنه يهرب منه الى اليوتبيا من جديد، هو يقول ان البشر يوجهون الاديان الى الوجهة الخطا و لكنه يدكر النصوص كحل للاتحراف البشري، يعني ادا كان البشر هم الدين يتحكمون في النص فكيف تقترح لنا نصا ليغير تفكير البشر؟و ما الدي يمز البشر اليوم عن الدين وجهوا الاديان لوجهات خاطئة؟ما الفرق بين مسلمي اليوم و الامس؟ ما الدي تغير في الطباع البشرية لتجعلهم يمتثلون لنصوص كفروا بها من قبل؟ الا ترى انه كلما تكاثر البشر تتزايد الغرائز تاجيجا و الاحقاد توقدا و الانانية شحدا؟ و ادا كان اي دين يقوم على انقاض او على التضاد مع دين اخر نظريا فكيف به حين المرور الى التطبيق و بحث اتباعه عن مكان داخل مجتمعهم؟ ادا كان الدين اي دين انانيا على المستوى النظري فكيف به حينما يمر الى مرحلة التواجد المادي الواقعي ؟حينما يمر اتباع دين ما الى مرحلة التموقع و البحث عن مكان داخل المجتمع سيصطدمون باديان اخرى بالضرورة و حينها فقط يمكن الحكم على سلميتهم و اتباعهم لقصائد زعيمهم، سكان اليوتبيا يريدون تنويم و ترويض الوحش البشري باناشيد اطفال سادجة

  • Chouf
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 18:22

    ن ع م المناقشة والبحث غذاء العقل.البهائية هي الحل في تسورك هي منقذة للبشرية.الاسلام صالح لكل زمان ومكان.البشر هو اللي متخلف مع كامل الاسف.والاسلام يحظ على القراءة والعمل وينبذ الاتكالية.اللهم امتنا مسلمين طائعين .امين.

  • Ait talibi
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 18:22

    Le Baha isme est la réponse quâ pu trouver un iranien à sa propre crise culturelle et religieuse à savoir comment intégrer dans sa forme religieuse la religion de ses ançetres y compris celle de Zoroastrismes, mazdéisme…etc Mais vos ançetres à vous Mr Assid, le Baha 'isme n'en parle pas, et ne savent meme pas si vous faites partie de l'humanité. Si cette religion ne parle pas de tes ançetres , ni ta propre population marocaine ni dans le passé loitain ni dans le présent, comment porriez vous nous la conseiller. Je pense que vous avez encore du mal à intégrer la nation

  • كاره الضلام
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 19:01

    انها نفس التخريجات التبسيطية لاشكاليات عميقة و خالدة، ما هو المشكل؟ انحراف العنصر البشري و خضوعه لغرائزه المدمرة،فما هو الحل؟ نصوص شعرية تتغنى بالسلام و الحب، ما هو المشكل؟ المشكل هو الطائفية و التناحر الديني، فما هو الحل؟ الحل هو ان تبحث كل طائفة عن نصوص لدى الطائفة الاخرى
    ادا كان المسلمون يكفرون بنصوصهم المسالمة فكيف يتبنون نصوص بهاء؟ لو كان المشكل في النوص لكن ابسط شويعر قادرا على تحويل البشرية الى جنة سلام و وداد، لقد مضى المسيح الى ابعد حدود التسامح في نصوصه حين يدعو اتباعه الى بسط الخط الايسر لمن صفعهم على الايمن،و لكن تاريخ اتباعه كان الاقسى و الاكثر رعبا عبر التاريخ و لازال الى الان، فلمادا لا تنصح المسلمين بالاقتداء بنصوص المسيح المسالم على الورق؟
    لو كانت البهائية توافق العلم لماتت في المهد لان العلم يكفر بالميتافيزيقا و الالهة ،و ادا كان دين ما يحض على اتباع العلم فما الجدوى منه هو؟فلنتبع العلم مباشرة دون الحاجة الى تعاليم هدا الفقيه او داك القسيس،ثم ما هو الدين الدي يدعو اتباعه الى مناقضة العقل على مستوى النصوص؟

  • sifao
    الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 00:25

    المشكلة ليست في انعدام ما يمكن ان يستند اليه المسلمون في تقويم اعوجاج افكارهم،المكتبة الاسلامية غنية بمؤلفات الشعراء والمتصوفين والفلاسفة التواقين الى الحب والسلام ، بل تجد في النصوص الدينية الاصلية ذاتها،القرأن والسنة،ما يدعوا الى اعمال العقل في الطبيعة والاعتراف بعقيدة الغير والانفتاح على العالم وما الى ذلك من القيم الكونية المشتركة بين الامم،وتجد ايضا ما يقابلها في الاتجاه المعاكس، نصوص تدعو الى نبذ الغير وتحقيره ،وهذا التذبذب في صياغة النص مرده الى الوضع السياسي والعسكري الذي توجد عليه "الامة"، فمتى شعر الانسان بالقوة الا وعاد الى وضعه الحيواني الطبيعي،ويجد لنفسه كل المبررات التي تخول له نسف مبادئه الاولى ، امريكا دمرت العراق بحجة نشر الديمقراطية بعدما تهاوت ادعاءاتها الاولى "اسلحة الدمار الشامل وارتباط النظام العراقي بالقاعدة "وجود نصوص في الدستور الامريكي تنبذ العنف وتحترم ارادة الشعوب ووو لم تمنعها من ممارسة اعمال القتل والتخريب في حق العراقيين،لكن ما يميز المسلمون عن غيرهم ،عدم وعيهم بوضعهم السياسي والعسكري ،ما يزالون يعتقدون ان لا قوة تستطيع الوقوف في وجه "مدفع" الله اكبر…

  • سيفاو
    الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 00:25

    "لا شك أن لدى الإسلام الكثير مما يمكن أن يقدمه للبشرية، لكن المسلمين فشلوا في إيصاله بسبب أسلوبهم في التفكير،"
    صحيح، هنا مكمن مرض المسلمين الذي يبدو أن شفائهم منه بعيد المنال.

  • رفيق الحال
    الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 03:51

    ارايت لو اننا غيرنا من طبيعة الغابة ووزينها باشجار بلاستيكية واعشاب اصتناعية وروقنها باضواء واحواض وبكل ما اتقناه من فنون وارتاحت اليه خواطرنا فهل يبقى للغابة دورها الطبيعي ان هذا مستحيل فالدين هو كالغابة الطبيعية ما علينا الا الحفاظ عليها وتعبيد طرقها وخارطتها ووضع علامات راشدة فمن سلك منها واحسن استغلالها انتفع منها روحا وجسدا ومن عبث فيها وافسد فيها ضيع على نفسه منافعها وفتح على ارضه ويلات قد تادي بنسله قبل حياته.

  • مواطن عادي
    الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 09:34

    هل البوديون يقاتلون أقواما أخرى من غير جماعات الروهينكا المتطرفة. من أراد ةأن يعرف حقيقة ما يقع هناك فعليه الاطلاع على تاريخ اقليم أركان الذي لا يشكل فيه المسلمون الروهينكا إلا 23 في المأئة ويريدون أن يستقلوا بالإقليم كله كما عاداة المسلمون الذين يعتبرون أنفسهم أفضل من الجميع ولو كانوا أقلية! لذلك لجأو إلى الأعمال الارهابية والتفجيرات، فهل ستبقى الأغلبية البودية مكتوفة الأيدي؟ صحيح أنه بعد الخمسينات لحق المسلمين بعض التمييز كأقلية، وهو ما يقع للأقليات في كل العالم ويناضلون على خقوقفهم بالطرق السلمية. أما الروهينكا فلهم امتدادات سعودية وقطرية مرتبطة بالإرهاب منذ البداية. يجب معرفة حقيقة الأشياء قبل الهياج مع الدعاية المغرضة كما حدث أثناء الرسوم الدنماركية "المسيئة" للرسول. الكل يعرف اليوم أنها خدعة قام إمامين إرهابيين مصريين.

  • عامر الحسن
    الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 12:30

    الاسلام باقى الى يوم الدين كره من كره ورضى من رضى
    وفى كل زمان ومكان تجد من يحرم الايمان فتراه يتخبط يمنة وشمال
    والبعض يريد شهرة لنفسه و لمبدأ يعتنقه و يتسلق عل سلم الاسلام
    ولكن لم يعرف ان ابليس كسب شهره وان ابو لهب كسب شهره وفرعون
    وغيرهم وبئس الشهره المؤديه الى سوء النهايه

  • حربيلي حر
    الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 12:33

    الجواب هو ما قدمه البهاىءميون من امثالك للاسلام

  • محمد شهاب
    الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 12:38

    ما الذى يمكن للبهائيه ان تقدمه لا تباعها ؟
    هكذا العنوان يجب ان يكون
    واين اتباع البهائيه واين الوحى المنزل عليهم ؟
    لايستخف بالعقول الا ناقص العقل

  • احمد العربي
    الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 12:56

    ما نحتاجه هو التنوير والعقلانية النقدية وليس الخرافات وعبادة الاشخاص

  • محمد العز
    الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 15:10

    لن تجمع البشرية على ملة واحدة كما قضت سنة الله و كما أكد الله في كتابه.
    أكثرهم على الدين الحق "نظريا": الإيمان بالله و عمل الصالحات.
    نظريا أكثر الملل على دين الإسلام. لكن فعليا و حقيقة فكل واحد حسابه على نفسه.

    مَا يلزمنَا هو استعمال عقلنا و نقد الأساطير التي ألصقت بديننا.
    الإسلام فيه ما يكفي لروحانية سلمية و لمبادئ اللاإكراه و عدم تقديس أي بشر بما فيهم الأنبياء، و دعوة لعدم العدوان إلا في حالة الدفاع عن النفس. بعيدا عن اجتهادات ملوك الزمن الغابر و حجاتهم للعنف ضد بشرية عنيفة.
    خربطات أديان و أنبياء جدد لا تسمن و لا تغني من جوع. لهم الحرية فيما يعتقدون، لكن ليسوا حلا للبشرية.

  • خديجة وسام
    الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 15:57

    شكرا لك يا أستاذ على وضوح ملحوظتك التي تفسر خطأك التأسيسي. إنها مراوغة فكرية يقع في فخها كثير من التقدميين. فالديانات بالنسبة إليك غير ”مسؤولة عن أخطاء البشر“ ونراك تعتبر ”البشر مسؤولين ـ في سياقات تاريخية محددة ـ عن توظيف الديانات في الاتجاه الخطأ.“
    لو كنت عقلانيا ومصارحا لنفسك لما أمكنك اعتبار الإخوان المسلمين أو السلفيين أو الجهاديين كمسؤولين عن قبول إبراهيم (أول المسلمين) للتضحية بالنفس في سبيل الله. لقد أسلم أمره لمن أمره باقتراف المنكر البراح. لم ينه ربه عن المنكر. لا أحد من مفكرينا يقول ”اللهم هذا أمر منكر يا إلاه إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد“. المسلمون براء. أما ملهم الدين (ثم مؤسسوه)، هو المسؤول الأول عن التضحية في سبيل الله بالنفس والنفيس وهو من أوحى ”كتب عليكم القتال وهو كره لكم“. فطر الإنسان على كره القتال. ملهم ديانات التوحيد هو المغتصب لضمير الإنسانية التي هي في أعماقنا وبأرحامنا كنساء. فأنت تشارك في هاته المهزلة العتيقة : تقدم إخوانك المسلمين كأكباش فداء لكي تتفادى نقد ملهم (ومأسسي) الديانات. باراكا عليكم من النفاق يا أيها التقدميون المقدمون لأكباش فداء بشرية.

  • ندم
    الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 18:43

    البهائيون يجدون كل التعاطف من عصيد

    وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47)

  • تبق إيل الفنيقي
    الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 - 01:51

    وماذا قدمت البهائية لاتباعها نفسيا واجتماعيا حتى تقدمه لغيرها من الديانات السماوية العريقية ؟ البهائية ليست نظاما روحيا متكاملا فهي فسيفساء من التعليمات الاجتماعية ذات صبغة فكرية وليست روحية فهي لا تقوى حتى على منافسة فكر سيدي أحماد أموسى فما بالك بالدين الإسلامي .

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب