نهاية مؤلف "نهاية أسطورة"

نهاية مؤلف "نهاية أسطورة"
الجمعة 1 دجنبر 2017 - 07:25

بعد الضجة الإعلامية التي أثارها كتاب “صحيح البخاري نهاية أسطورة”، كانت ردت فعل الناس تجاه هذا الكتاب غير طبيعية، وهذا ما يبرز لنا قلة الوعي الاجتماعي، وغياب حرية الاختلاف، خصوصاً بعد منع توقيعه، وتهديد مؤلفه..

ما دفعني إلى كتابة هذا المقال، هي الأفكار والقضايا التي طرحها الكتاب، والتي ظلت حية في الواقع الاجتماعي، وظلت محل تساؤل لدى عامة الناس؛ رغم الضجة الإعلامية المعاكسة حول الكتاب، والسرقات العلمية التي تُوّجَت بها هذه الدراسة، لكن إذا لم تناقش أفكار هذا الكتاب، ولم يُحسَم فيها من حيث المنهج العلمي، ستولد من جديد مع كتاب آخر، فالأفكار هي كالإنسان تتجدد باستمرار.

رغم المناقشات السابقة لبعض هذه الأفكار، إلا أنني اخترت مناقشة الأسس المنهجية التي يقوم عليها هذا الكتاب، لأن الكثير من الشباب، جعلوا من هذه الأفكار مرجعاً لهم للطعن في السنة النبوية، والأحاديث، والروايات بشكل عام.

في قراءتنا لأيّ دراسة أكاديمية أو بحث علمي، أول شيء نناقشه هو المنهج، ولا نناقش النتائج، فإذا كان منهج الكتاب ومنطلقاته ومبادئه التي اعتمد عليها صحيحة، كانت نتائجه صحيحة؛ وإذا كان منهجه غير علمي، كانت نتائجه غير علمية، ولو كانت نتائج البحث منطقية في نظر القارئ، (فالمنهج الأرسطي على سبيل المثال وإن كان منطقياً في نتائجه، لكنه منهج غير علمي في عصرنا، ونتائجه خاطئة ومتجاوزة بعد غاليلي ونيوتن وانشتاين).

وعليه، سنقف سريعاً مع عنوان الكتاب (صحيح البخاري نهاية أسطورة)، لننتقل بالقارئ إلى دراسة المنهج والأفكار التي تأسس عليها هذا الكتاب، لنحسم بشكل علمي في حقيقة فرضية نهاية أسطورة البخاري وبنائها العلمي.

عنوان الكتاب له دلالات مُسبقة، تعكس الخلفية الفكرية، والتصورات الخاطئة، التي تحكم البنية النفسية والفكرية للكاتب في علاقته مع “صحيح البخاري”، فالعنوان من الناحية الشكلية يطغى عليه الجانب الإيديولوجي.

أما مضمون العنوان “نهاية أسطورة”، لا نجد له علاقة أساسية بمضمون الكتاب، فالكتاب لم يتناول “صحيح البخاري” سواء من حيث المنهج الذي بُني عليه، أو من حيث الصَّنعة الحديثية؛ وإنما حاول التعامل مع الإمام البخاري وكتابه، بكلام عامي من صفحات التواصل الاجتماعي، وشبكة الإنترنت، والموسوعات الإلكترونية، التي لا ترقى إلى مستوى التخصص في الموضوع.

من جهة أخرى، لم يخضع الكتاب لمنهج علميّ في الاستدلال على فرضية أسطورية “صحيح البخاري”.. فقد مزج بين إنكاره لعلم الرجال، وعلم الجرح والتعديل، وغيرها من العلوم التي تتأسس عليها الرواية الإسلامية، وفي نفس الوقت اعتمد على الروايات الإسلامية لإثبات طرحه، دون أن يميز بين الصحيح والضعيف، وهذا خلل في المنهج والمنطلقات والتصورات.

أما من حيث القضايا، فالكتاب عموماً ينطلق من ثلاثة أفكار أساسية، يبني عليها الكاتب فرضية أسطورية الإمام البخاري وكتابه الصحيح، فإذا سقطت إحدى هذه المنطلقات، سيسقط البناء الذي أسس عليه فرضيته؛ وبالتالي سأحاول مناقشتها سريعاً:

المنطلق الأولى: منع التدوين في عصر النبوة، حيث يقول في سياق حديثه عن علماء الحديث: “وبعدها يطلعون بوجوههم الوقحة على الناس ليسردوا عليهم أحاديث وآثار في منع كتابة وتدوين الأحاديث، في (سكيزوفرينيا) غريبة جداً… والأخطر من ذلك أن هؤلاء الشيوخ لم يطرحوا على أنفسهم ولو لحظة في خلوة مع الذات، لماذا تأخر تدوين السنة لحوالي مائة سنة على وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي بهاته القيمة في التشريع “1.

لم يفرق الكتاب بين عملية التدوين وعملية الجمع، فتدوين القرآن (مثلاً) كان في عصر النبوة، أما جمعه في مصحف واحد فكان بعد موته صلى الله عليه وسلم.. كذلك الأحاديث النبوية تم تدوينها في عصر النبوة، لكن عملية جمعها كانت في عصر عمر بن عبد العزيز –رحمه الله- الذي أمر بجمع ما تم تدوينه من قِبل الصّحابة والتّابعين.

لم يصح أيّ حديث في سياق النهي عن كتابة الحديث، سوى حديث أبي سعيد الخدري الذي أخرجه الإمام مسلم في “مسنده الصحيح”، مع اختلاف بين البخاري ومسلم في رفعه ووقفه. والإمام البخاري في صحيحه بوَّب باباً سماه (باب كتابة العلم)، ذكر فيه جملة من الأحاديث التي تؤكد تدوين الأحاديث النبوية في عصر النبوة، ومن ذلك الصحيفة الصادقة لعبد الله بن عمرو، الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ” أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلاّ حق”2 ،والذي قال فيه أبو هريرة رضي الله عنه: “ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر حديثاً عنه مني، إلاَّ ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب”3، ويقول عبد الله بن عمرو عن صحيفته: “هذه ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه أحد”4، وذكر الإمام البخاري في نفس الباب صحيفة علي بن أبي طالب، والصحيفة التي كُتبت لأبي شاه، وغيرها من الصحف التي ذُكرت في مواضع أخرى، فلو أن صاحب الكتاب قرأ “صحيح البخاري” كاملاً، لما أنكر تدوين الحديث في زمن النبوة.

وعليه، فتدوين السنة كان في زمن النبوة، ولم يتأخر إلى ما بعده كما يظن الكاتب، والذي تأخر هو عملية جمع ما تم تدوينه وحفظه؛ يقول ابن شهاب الزهري: ” أمرنا عمر بن عبد العزيز بجمع السُّنن فكتبناها دفتراً دفتراً، فبعث إلى كل أرضٍ له عليها سلطان دفتراً “5.

فمنطلق إنكار تدوين الأحاديث النبوية في زمن النبوة، هو منطلق غير علميّ من أساسه، ولا يمكن بناء فرضية نهاية أسطورة البخاري عليه؛ والأدلة في تأكيد عملية التدوين كثيرة، اكتفيت بذكر الصحيفة الصادقة لعبد الله بن عمرو.

المنطلق الثانية: إنكار علم الرجال، معتمداً على تدوينة على الفايسبوك خالية من البناء العلمي للموضوع، حيث يقول: “يقول الدكتور عماد حسن رحمه الله، في مقالة له نشرها على صفحته الفيسبوكية بعنوان خرافة علم الرجال”6. ثم يقول: “إن علم الحديث الذي يدعيه الشيوخ ما هو إلاّ علم الكذب وسلق البيض”7.

يقال قديما.. من جهل شيئاً أنكره، ومن جهل شيئاً عاداه، والجهل يفعل بصاحبه ما يعجز العدو عنه، فلولا منهج المحدثين الذي قام على علم الرجال، وعلم الجرح والتعديل، لقال من شاء ما شاء؛ فعلم الرجال تأسس على يد الليث بن سعد (ت175ه)، وابن المبارك (ت181ه)، وابن ربيعة (ت202ه) وغيرهم، وكل هؤلاء من جهابذة رجال العلم في زمانهم، واستمر خط التأليف والتأصيل فيه إلى القرن 9 الهجري مع الحافظ العراقي (ت806ه)، وتلميذه ابن حجر العسقلاني (ت852ه)، وبعده تلميذيه الحافظ السخاوي (ت902ه)، وجلال الدين السيوطي (ت911ه).

وعلم الرجال هو نابع من علم الجرح والتعديل، الذي تأسس على يد عبد الله بن عباس (ت68ه)، وأنس بن مالك (ت93ه) رضي الله عنهما، ومن كبار التابعين سعيد بن المسيب (ت94ه)، وبذلوا جهوداً في التأليف للحد من خطورة الوضع (وضع الأحاديث كذباً) الذي هدَّد المصدر الثاني للتشريع. فكيف ينكر صاحب كتاب “نهاية أسطورة” كل هذه العلوم التي كتب فيه العلماء تَواتُراً عبر الأجيال، والمكتبات الإسلامية تزخر بهذه المؤلفات التي يصعب عدها لكثرتها، فهذا من عجيب الأساطير التي جاء بها كتاب “نهاية أسطورة” ؟! وصدق من قال: “من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب”.

المنطلق الثالثة: القول بأسطورية شخصية البخاري وكتابه “الجامع الصحيح” بسبب غياب المخطوط الأصلي للكتاب، حيث يقول: “نتحدى هؤلاء الشيوخ المداحين، أن يقدموا لنا المخطوطة الأصلية التي خطها الشيخ البخاري عندما كان يؤلف كتابه الجامع الصحيح… لا يوجد في العالم أجمع مخطوطة واحدة بخط محمد بن إسماعيل البخاري، لصحيح البخاري”8. ويقول “إن صحيح البخاري كتاب مجهول المؤلف، لا أصول له، ولا حقيقة لوجوده، فهو كتاب لقيط، جمع بين طياته أهواء أناس، وضعوا فيه ما أرادوا ليبرروا أفعالهم، ويؤسسوا عليها كهنوتهم”9.

وهذه مجازفة علمية كبيرة، لأن فرضيته تقوم على غياب المخطوط الأصلي، فإذا ظهر المخطوط المفقود، سينتهي كتاب “نهاية أسطورة”، كما انتهت الكثير من الحقائق التاريخية بعد ظهور (مخطوطات البحر الميت وغيرها)، وما غاب عن الكاتب أنه يوجد في الفاتيكان ما يعادل 20 مليون مخطوط إسلامي، ناهيك عن ما سرقه نابليون من مصر، وما سرقه المستعمر من بغداد والمغرب العربي من كنوز علمية، أما ما أتلفه من مخطوطات علمية وتاريخية، وما أحرقه من تراث المسلمين، فلا يمكن إحصاءه.. ولو انطلقنا من هذه الفرضية فإننا سنقول بخرافة وأسطورية سقراط وأفلاطون وأرسطو، وغيرهم من أعلام الفكر الغربي (اليوناني)، لأن جل كتبهم تفتقر إلى المخطوط الأصلي.

من جهة أخرى إذا اعتمدنا على نفس منهج الكتاب في الاستدلال على أسطورة الإمام البخاري وكتابه، فإننا سنقول بأسطورية “القرآن الكريم” أيضاً، لغياب المخطوط الأصلي الذي كان عند حفصة بنت عمر –رضي الله عنها- والذي قيل بأنه أُحرق.. فهل غياب المخطوط الأصلي “للقرآن الكريم” هو حجة قوية ترقى إلى مستوى القول بأسطوريته، وأسطورية الصحابة الذين كتبوه ؟.

إن المنهج الذي يتأسس عليه الكتاب، والمنطلقات التي بنى عليها فرضية “أسطورة صحيح البخاري” لا ترقى إلى درجة إسقاطه أو الإعلان عن نهايته.

يجب التنبيه إلى أن الإمام البخاري لم يروي أيّ حديث في صحيحه، وإنما خرَّج الأحاديث وحققها ودققها متناً وسنداً، وكتابه “صحيح البخاري” هو عملية نقدية للرواية الإسلامية، كما أن موطأ الإمام مالك هو عملية نقدية، سعى فيها لتجاوز ما أخل به سلفه، واجتنب فيه رخص ابن عباس، وشدائد ابن عمر، وشواذ ابن مسعود؛ فالمدرسة الحديثية التي أعلنها عمر ابن عبد العزيز، لم تكتفي بالجمع فقط، وإنما دققت وحققت ما أخذته عن جيل الصحابة والتابعين.

والعلماء -رحمهم الله- عندما اتفقوا على أن “صحيح البخاري” هو أصح كتاب بعد كتاب الله، لم يقصدوا ما في البخاري من حيث “الدراية”، وإنما قصدوا منهج الإمام البخاري في التحقيق والتدقيق والضبط في التحمل والأداء، حيث يُعتبر منهجه هو أقوى وأدق مناهج علم الحديث في تاريخ المدرسة الحديثية؛ لذلك محاولة إسقاط “صحيح البخاري” يكون بإسقاط منهجه، وليس بمجرد نقد بعض الروايات فيه. وهذا ما يتحدى به “صحيح البخاري” جميع منتقديه على مر التاريخ، فالمنهج الذي تأسس عليه طيلة 16 سنة، جعله يصمد في وجه كل منتقديه سواء من المحدِّثين والمستشرقين وغيرهم.

كما يُعتبر هو الأصح كذلك من حيث طريقة نقله عبر الأجيال، “فصحيح البخاري” لم يُنقل إلينا عن طريق الوجادة (إيجاد نسخة في المكتبة ونقلها)، وإنما نُقل إلينا إما قراءة من الشيخ أو سماعاً منه، وتواتر نقل “صحيح البخاري” عبر سلسلات تاريخية، نقلاً في السطور وحفظاً في الصدور، وروايةً بالسّند، وتدقيقاً في المتن، ونقداً، ودراسةً، وتحقيقاً، وشرحاً، واستدراكاً؛ فكل عصر كان له دور في حفظه إلى أن وصل إلينا. فكما تواتر نقل “القرآن الكريم” شفاهة وحفظاً في الصدور والسطور، كذلك تواتر “صحيح البخاري”، لهذا نقول أن الكتاب هو أصح الكتب بعد القرآن الكريم من حيث منهج نقله وتواتره وحفظه من الخلط والدَّس والافتراء..

أما من حيث الدراية، لم يعتبر “صحيح البخاري” معصوماً بكل حرف فيه، فقد تعرض له علماء الحديث بالنقد والتمحيص، حتى كتب المحدث الكبير أبي حاتم الرازي (ت327ه) أول نقد علمي لصحيح البخاري سماه “الأوهام الواقعة في البخاري” وهو متخصص في الجرح والتعديل والعلل، كما ذكر الحافظ ابن عدي الجرجاني (ت365ه) في كتابه “الكامل في الضعفاء” كل من تكلم فيه ولو كان من رجال الصحيحين، وغيرها من الدراسات النقدية التي تناولت “صحيح البخاري” عبر العصور، وهذا يعكس النضج الفكري لدى علماء الحديث، حيث لم يسمح لهم منهجهم أن يُسَلِّموا بكل ما فيه من حيث الدراية، لكنهم احترموا مكانة “صحيح البخاري” لأنهم عرفوا قدره؛ بخلاف كتاب “نهاية أسطورة” الذي حاول أن يهدم ما تم بناءه منذ قرون معتمداً على فرضية غير مؤسَّسة. وصدق من قال: “ما أهانَ أحدٌ كتابَ عِلم إلاّ لجهله بما فيه”10.

وعليه، فالحركة النقدية أمر ضروري لتطور العلم واستمرار الدين، شرط أن يكون هذا النقد واعياً بالتاريخ وخصوصيات العلوم ومناهجها؛ فكل نقد لـ “صحيح البخاري” إذا أُطر خارج المنهج، وخارج الصنعة الحديثية، سيكون مجرد كلام تسود به الأوراق – لتباع للناس بثمن باهض-.

فالعلوم الشرعية تخصص دقيق، تميزت به الأمة الإسلامية، والمستشرقين أنفسهم عجزوا عن مجاراة علماء الإسلام في هذا المجال، بل وأُعجبوا من دقة هذه العلوم، ومنهم المستشرق الألماني تيودور نولدكه في كتابه (تاريخ القرآن).

على العموم، الكاتب خرق مراحل البحث العلمي، وانطلق من مقدمات خاطئة ترفض علوم الحديث (علم الرجال، علم الجرح والتعديل، علم الرواية والدراية، علم مصطلح الحديث، طرق التحمل والأداء، الخ) وحاول من خلال عقله نقد “صحيح البخاري” الذي تأسس على هذه العلوم، وهذه معادلة لا تستقيم.

ختاماً.. نحن في حاجة لأقلام مسؤولة عما تكتبه، فالسرقات العلمية أمر لا يليق بمن يريد إسقاط “صحيح البخاري”، وأخطر ما في البحث العلمي هو النقد بدون توثيق. لذلك من العيب أن يسعى الإنسان إلى الشهرة أو التجارة ويكون من الذين {يُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا}11 في قضايا علمية دقيقة، يصعب على غير أهل التخصص مناقشتها.

وبالتالي، فالإمام البخاري -رحمه الله- ستظل مكانته العلمية شامخة، لما قدمه من تضحيات صادقة، وجهود جبارة، في سبيل جمع الأحاديث النبوية، وتحقيقها وتدقيقها وتمحيصها،{فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ}12.

الهوامش:

1- صحيح البخاري نهاية أسطورة، ص21.

2- رواه الإمام أحمد في مسنده 2/163، والدارمي في سننه- باب من رخص في كتابة العلم 1/103، وأبو داود في كتاب العلم 4/60.

3- صحيح البخاري، كتاب العلم: 3،باب كتابة العلم: 39، رقم الحديث: 113.

4 – جامع بيان العلم وفضله 1/73.

5- المصدر السابق 1/76.

6- صحيح البخاري نهاية أسطورة، ص 45.

7- المصدر السابق، ص 126.

8- المصدر السابق، ص 163، 164.

9- المصدر السابق، ص 280.

10- تقييد العلم، ص 191.

11- آل عمران:188.

12- الرعد:17.

*باحث متخصص في الفكر الإسلامي والأديان

‫تعليقات الزوار

37
  • أبو أيمن
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 07:48

    أحسن الله إليكم سيدي ووفقنا وإياكم للخير وجزاكم خيرا عن هذا الدفاع

  • الرباج
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 07:55

    ياسيدي مع تقديري الكبير لمل تفضلتم به يبقى أنك تدفع القارئ إلى الاعتقاد بأنه يمكن أن يكون هناك شيء علمي يستطيع أن يطيح بالإمام البخاري
    والحقيقة أن صحيح البخاري هو العلم نفسه فكيف يمكن أن يقوض العلم نفسه.
    أرجو الا تستعملوا مصطلح"السرقة العلمية في نقد هذا الكائن المشوه" لسبب بسيط وهو أن "المسروق والسارق" لا صلة لهما بالعلم

  • Mika
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 08:04

    رشيد ايلال تكلم في كتابه و بكل جرأة عن أمور لا اخلاقية موثقة في البخاري (و مسلم أيضا) و هذا لا علاقة له لا بالمنهجية العلمية المتبعة من طرفه، أو لا بكون النسخة الأصلية موجودة أم لا.
    المعضلة هو ان هذين الكتابين هم دستور داعش و يطبقونه بكل صدق و أمانة
    أحاديث "صحيحة" تصور محمد انه قائد جيش يغزو و يسبي النساء المتزوجات (سبايا أوطاس) و ياخد حصة الأسد (الخمس) من الغنائم.
    احاديث مجزرة ابو فريضة أو احاديث قوة محمد الجنسية أو "امرت ان أقاتل" أو "إنتاجية تحت ضلال السيوف" اعتبرها احاديث تسيئ لمحمد و تنزل من مقامه عند المسلمين.
    كان عليك ان تتكلم و تنتقد أفكار الكتاب و ليس شخص كاتبه.
    و شكرًا

  • باحث مغربي
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 09:28

    أحيي الكاتب على تناوله العلمي الهادئ والرصين لهذا الكتاب الفزاعة . لقد قمت بقراءة دقيقة وابنت عن مستواك الطيب.

  • صالح
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 10:15

    شكرا جزيلا كتبت فأمتعت
    لا فض فوك
    point

  • استاد اكاديمي
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 11:15

    كفى من التضليل و الاكاديب انه كتاب يسيء الى الله و ينتهك كرامة البشر و لا يعتمد على الاقتناع و التفاوض بدل القتل و السبي ان العقل هو رسول الله و تجربة الانسان هي كتاب الله و ضمير الانسان هو الملائكة الكتبة و قؤانين الامم المتحدة هي شريعته.

  • fayrouz Florida
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 11:45

    كتاب الاستاذ رشيد حرك المياه الراكدة وحطم صنم البخاااري الذي استغله الخفافيش وجعلوه مصدرا للتشريع واستعباد الناس وشرعنة الهرطقة والخرافة .قرات الكتاب وفي الحقيقة اسال اين هي حمرة الخجل عند تجار الدين عندما يكذبون على الاستاذ ايلال:كل فقرة من الكتاب يذكر مرجعها بالتفصيل كذب الكهنة ومريديهم دليل قاطع على افلاسهم .الكاتب وهو في سنة 2017يقول لنا:انه يقدس ويصدق ويومن:برضاعة الكبير ونكاح البهيمة والميتة .وان لا جدال في حديث البخاري القائل اذا اكلت التمر وشربت السم لن تموت الكاتب يقول لنا طبعا قصة القردة الزانية ورجمها حقيقة وان الشمس تنام وتستيقظ في الصباح وتطلب الاذن …اكثر من 150صفحة من كتاب البخاري عن الجنس والغلمان والببيدوفيليا وشرعنة جرائم باسم الدين تشمئز منها الابدان انصح القراءان يشتروا كتاب ااالبخاري ويقرؤوه بنفسهم ستصدمون من كمية العته والخبل والخرافة والدجل مشكلة الكاتب وعشيرته من عبدة البخاري هو مضمون كتاب قديسهم وتناقضاته الاستاذ ايلال اشار فقط اليها بدل الهروب الى الامام وشخصنة المشكل ناقشوا مضمون البخاري.

  • عبد الكريم
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 11:46

    أيها الكاتب هل المنهج العلمي شيء مقدس لا يجوز خرقه أو انتقاده؟ أليس المناهج العلمية مختلفة من علم الى علم؟ ومن مذهب الى مذهب؟ إلى حد الآن صاحب الكتاب ضرح هناك أحاديث تخل بروح الإسلام وبجوهره ورحمته كما تخدش من شخص النبي الكريم كان ينبغي تصحيحها أو انتقادها او الإعتراف بها ؟ هنا بيت القصيد، أما المنهج العلمي اتركه جانبا فهو خاص في العلوم البحتة من فزياء وكمياء ورياضيات وغير ذلك ، ،،،

  • sifao
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 12:41

    الى حد الأن انصبت الردود على رجة "نهاية اسطورة" على الشكليات المتعلقة بمنهجية البحث والتأليف وفي كثير من الاحيان على شخصية الكاتب ، ولم يجرؤ احد على اقتحام المضامين والرد عليها وفق اصول المنهج النقدي،صحيح البخاري الذي ظل لقرون من الزمن خارج اية مساءلة نقدية باعتتباره الكتاب الثاني بعد القرأن ومرجع الائمة في توجيه سلوك المسلم وتنظيم حياته اليومية وعلاقاته الاجتماعية …كان مختوما بالشمع الاحمر لا يمسه الا المطهرون وبالاحرى النظر في رواياته بعين نقدية فاحصة ، حتى قبل النفاذ الى مضامين الكتاب وبدء بالعنوان ،قال عنه صاحبنا انه محكوم بخلفية ايديولوجية دون الكشف عنها ، بدأ بما كان من المفروض ان ينتهي اليه…
    جميع العقول المختومة بشمع الرقابة الذاتية او الخارجية يلجؤون الى نفس الاسلوب في تجاوز المطبات والتناقضات التي يطرحها النص الديني ، اغلبهم يلجأون الى لغة التسفيه والمؤامرة والحقد وما الى ذلك من الالفاظ "النقدية" لرجال اللاهوت ، وافضلهم حالا يلجأ الى تجهيل الرأي المعاكس لعدم قدرته على الفصل والتمييز بين "الصحيح والضعيف" أو"الجمع والتدوين" دون الغوص بجدية في ما فيه افادة للقارئ والمجتمع…

  • حفصة
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 13:01

    الاختلاف في الرأي هو اساس التطور والوصول الى المعرفةالحقة وليس القدف صاحب الكتاب إجتهد ان اصاب فله اجر وان اخطأ فله نصف

  • عبد الرحيم فتح الخير
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 14:41

    لاجهاد الا جهاد النفس ولا تشريع الا ما وافق المنطق ولا اجتهاد مع الخرافة ولا يصح الا الصحيح وصحيح البخاري ليس بصحيح واركان الاسلام خمس ولاحقيقة مطلقة مثل الموت والدين يسر ماشاده احد الا غلبه واللهم احشرني مع نيوتن وابن خلدون ومن سار على دربهما .

  • Aziz
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 14:50

    و تبقى المرويات المسماة أحاديث مجرد تاريخ بشري ظني باعتراف أصحابه. و الظني لا يمكن اعتباره وحيا.
    هذه الظني كفتني و حسمت الأمر عندي.

    و هناك نقط عديدة تنفي القداسة و المرجعية الدينية عن كتب المرويات:

    * أكثرها آحاد. و خصوصا المشكل منها أخلاقيا و نقضا للقرآن. لم يرويها جمع من الصحابة. بل الأخطر أن معظمها آحاد على عدة طبقات: أي صحابي وحيد رواها لتابعي وحيد لتابعي تابعي وحيد!!!
    هذا دليل على أن كبار الصحابة لم يهتموا بتلكم المريات، و أن احتمال اختلاقها كبير جدا في زمن الصراع السياسي و المذاهبي.

    * مناقضتها للقرآن و تجنيها عليه في تفاسير امبراطورية دموية.
    و الاستراتيجية المستعملة كانت أن "تنسخ" مئات آيات الحرية و السلم و عدم الإكراه و عدم العدوان؛ ثم بعدها تفسير قصص الحرب الدفاعية للنبي عليه السلام و كأنها كانت حربا لنشر الإسلام بالقوة. و هكذا كان لهم ما كان…

  • Observateur
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 14:58

    بدون الدخول في مناقشة متن الأحاديث، منهاجكم في النقد أقل حيادا من منهاج مؤلف الكتاب،

  • ندم
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 15:11

    كلام موزون ونقد علمي معتبر موجه لمن القى السمع وهو شهيد

    اما من استحمرتهم الاهواء وضاق بهم الجهل من كثرة استملاحه حتى فقدوا التمييز بين المعقول واللامعقول واصبح اسيادهم ممن يشرعون نكاح الرجل للرجل ويضيفون عليه من هالة حقوق الانسان والتسامح هو مثلهم الاعلى فهذا الكلام ليس موجه اليهم ولايخصهم في شيئ

  • WARZAZAT
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 16:13

    المشكل هو مكان الاهتمام بالخوارزمي و ابن سيناء و غيرهم من العلماء الأقحاح نهتم بالمتحدثون و القصاصون كالبخاري. عقلية يكرسها و يشجعها السلاطين. سليم الأول،الخليفة العثماني الذي غزا الشرق الاسلامي و الذي عرفت في عهده تكنولوجيا الطباعة إزدهارا كبيرا في أروبا، منعها بحكم الاعدام خوفا من إنتشار الأفكار و الكتب كما وقع مع الحركة البروتستانتية و بموجبه إخترع حديثا نبويا جديدا : ''مداد العلماء أعز عند الله من دماء الشهداء'' …و إستمر هذا المنع إلى يومنا هذا…من بين الكتب القليلة التي ترجمها المسلمون حتى أواخر القرن العشرين كان بحثا حول مرض الزهري/syphilis!!!

    في غياب مدارس و مساطير قانونية مدنية و عقلية يلجأ الناس و السلاطين إلى هذه ''التخربيقولوجيا'' و يخترعون الأحاديث بهتانا لتبرير سياساتهم.

    لكن ما يثير اعجابي هي التفاصيل الدقيقة التي تحكى به هذه الأحاديث. الأف الشخصيات بحسبها و نسبها الطويل و عدد أزواجهم و اولادهم و عبيدهم و أين ولدوا و أين ماتوا و كم ناقة غنموا و ماذا قالوا و كيف قالوه بالحرف و الحركة…يوم بيوم…لحظة بلحظة..تكاد تظن أن عندهم الكاميرات و الكمبيوترات 24/24؟!

  • محمد
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 16:29

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    صاحب المقال عبر عن رأيه بطريقة علمية راقية وألقم كاتب "صحيح البخاري نهاية أسطورة" حجرا وأقول للذين يؤيدون هذا الأخير موتوا بغيظكم

  • saccco
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 17:15

    الكاتب يستعمل كثيرا كلمة علمي لكن لا يكفي ان نلصق كلمة علمي او غير علمي على كتابة ما حتى تكون كذلك فالمنهاج العلمي يقوم على خصائص تتعلق بدراسة النصوص القديمة لتي تستلزم اساسا آثار مادية خُطّت في القرن الاول والثاني هجري والتزود بعلم المخطوطات والتوثيق وللتذكير لا يوجد من مخطوطات ذاك العصر الا عدد محسوب كمخطوطة المشهد الحسيني ومخطوطة إسطنبول وطشقند ومخطوطة صنعاء وكتاب السبويه 180هجرية
    اما يعادل 20 مليون مخطوط إسلامي التي ذكرها الكاتب فلم يتبث ان بها مخطوط للقرنين الاولين
    المثير للجدل ان احاديث البخاري لم تدون في عصره , بل مخطوطة الجزء 3/ 4 من كتاب البخاري كتبت في 407 هـجرية أي بعد رحيل الإمام البخاري بـ 151
    ,المخطوطة اخرى للجزء2/4 كتبت في 424هجرية اي بعد رحيل الامام البخاري ب168عام
    مخطوطة الجامع الصحيح وهي تحوي كتاب البخاري كاملا , كتبت في 495 هـ أي بعد رحيل الإمام البخاري بـ239 عام زد عليها ان انه لم يوضح عليها إسم من كتبها او انها مستنسخة من الاصل المكتوب بيد البخاري
    اما الاحاديث التي تأمر او تنهي عن كتابة الاحاديث فكتب الثراث تعج بالشيء وبنقضيه ويمكن الغرف من ما تشتهي النفس

  • إدنصر محمد طاطا
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 17:49

    نشكر الباحث على حسن مقاله ! ونأسف لعلو كعب الذباب الإلكتروني في هذا المنبر , وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا !

  • زينون الرواقي
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 18:25

    دون لف ولا دوران هل يستطيع كاتب المقال وغيره ممن أخذتهم الحميَّة بصحيح البخاري ان يجالسوا مفكرا او شخصا عاديا غربيا او شرقيا ومن غير ملتنا في محفل حواري حول الأديان وأن يترجموا له بالحرف بعضا مما جاء في الصحيح من قبيل القردة الزانية وجئتكم بالذبح وخرافية مغيب الشمس وتناول التمر وشرب السم وغير ذلك أم سيخجلون من رفع الستار عن هذا الجانب القاتم ويكتفون بالايمان ببعض الصحيح والكفر ببعضه ؟ المعلقون الأذكياء فطنوا لهروب كاتب المقال وأمثاله من جوهر الأمور ليوجهوا سهامهم للكاتب شخصيا والتخبط في متاهات الحديث عن مناهج البحث وخلاف ذلك تهريبا للموضوع لتشتيت التركيز على الذمل المتقيح ، لا يهمنا كيف وصلنا الى وضع الاصبع على الذمل مادام موجودا وباديا للعيان .. وأن تشيح بنظرك عن الشيء لكي لا تراه لا يعني انه غير موجود …

  • زينون الرواقي
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 19:18

    … تتمة ، في الحقيقة مؤلف نهاية الأسطورة رشيد أيلال لم يأتي بجديد فقط قال جَهْرًا ما يقال سرّا في النفوس .. فقنوات المشايخ الشرقية أغرقتنا حتى التخمة بالخرافات والغرائب التي لا يمكن ان تصدر عن بشر سَوِيّ كثيرا ما أصبحت مادّة للتندّر في المجالس ، والواقع ان من انبروا للدفاع عن الصحيح لمجرد انه صادر عن شخص قدسيته وهالته أكبر من هالة وقدسية صحيحه يجدون نفسهم في مفترق طرق : فإما أن بعض ما جاء في الصحيح افتراء على الرسول لشدة قبحه وتقززه وهنا يبقى الصحيح موضع جدل ولا ينبغي ان يؤخذ به ، وأما ان الصحيح لا يأتيه الباطل وما جاء به نقل أمين صادق عن سنة وسيرة الرسول وهنا تصبح الأمور أكثر فظاعة فوجب الاختيار بين الاثنين .. حقا يجدون أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه امام حصرية الاختيار بين تفسيرين لا ثالث لهما لذلك يبقى منفذ الاغاثة الذي يمثله الغوص في هلاميات البحث المنهجي و" علم " الجرح والتعديل وخلاف ذلك .. ومتى نفذ صبرهم وأعوزتهم الحيلة انقضّوا على الكاتب ليذكروا بمستواه الدراسي وماذا كان يشتغل ووووو… في انتظار الإعلان عن اسم الفائز بجائزة بنحمزة ….

  • Топ
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 19:35

    ا ذا كان كاتب المقال يؤمن كل الايمان بقدسية صحيح البخاري وانه النص الوثيقي التاريخي المقدس بعد النص الاول المزعوم رغم ان الكل اصبح يعلم و يسمع ويري ما هو رائج ذاخل الكتب الصفراء المصنوعة لتسيير القطيع.
    هناك سؤال كبير وسهل فهمه للعقلاء اصحاب الحس النقدي الذي تتطور وتخلق به الاشياء.
    جاء في صحيح البخاري ج3 ص1196 (يذكر على لسان محمد ان كل بني ادم يطعن الشيطان في جنبيه باصبعه حين يولد غير عيسى ابن مريم)
    وفي رواية اخرى صحيح البخاري ج3 ص 1265 يقول كاتب القران(ما من بني ادم مولود الا ويمسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخا من مس الشيطان غير مريم وابنها)
    اظن ان الاغلبية تعرف قصة الشيطان الذي اراد خداع عيسى ولم يفلح عكس الاخير.
    على كاتب المقال ان يعلم ان الثرات ينتقد نفسه بنفسه من داخله ولا توجد اي نسقية معرفية متكاملة لهذا فالحقيقة تنطق بنفسها.

  • إدنصر محمد طاطا
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 20:03

    حيث تكونُ الجهالة نعيماً فمن الحماقة أن تكون حكيما !! يكفي شرفا الصحيح , أن يُذكر بإسمه صحيح البخاري أصح كتاب بعد القرآن , ويكفيه فخرا أن أحدا لا يجرؤ على نفس العنوان لأي كتاب بعده الى أن يرت الله الارض ومن بقي عليها !

  • Aziz
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 20:22

    إدنصر محمد طاطا: تقو ل أن صحيح البخاري "سيبقى صحيحا إلى أن يرث الله الأرض و من عليها".
    لقد عبرت بطلاقة عن نبوة البخاري وأن لا نبي بعده! كتابه وحي نزل بعد وحي النبي محمد (عليه السلام) و لن يكتب وحي آخر بعد البخاري!!
    أترى مصيبتك و عقيدة المشركة!؟ أم على قلوب أقفالها؟!

    ثم ما ادعى الكاتب أن منهج البخاري "أجمعت الأمة" أنه هو أصح المناهج الحديثية! حسنا.
    لو كان منهجه أصحها، و أن من المستحيل أن يكون كاملا (كما يؤكد بعضهم)، فلابد من مناهج تحسنه و تصححه أكثر مع تقدم الزمن! و بالتالي فمناهج اليوم يجب أن تكون أصح من منهج البخاري لأنها ستصحح أخطاءه (هو بشر في الأخير). و سيصبح للمحدثين مناهج أصح من منهج البخاري!!
    لكن لا يمكنهم ذلك؛ لأن البخاري صنم من الأصنام التي يعبدونها و بها بنوا بنيانهم المحرف للإسلام.

  • علي
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 20:30

    ياأخي الذين ينتقدون كتاب البخاري فإنهم ينتقدونه من منطلق الغيرة على الدين الإسلامي والدفاع عنه . لأن كتاب ماتسميه صحيح البخاري مليئ بالخرافات والشعوذة ، وينسب ذلك إلى شخصية الرسول وهي لا يليق مقامها بذلك . الخرافات والخزعبلات المبثوثة في كتاب البخاري ألحد على إثرها عدد كبير جدا من المسلمين . كتاب البخاري لايدافع عنه إلا مروجي الخزعبلات والخرافات وربما أنت منهم .

  • رد على ندم رقم 14
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 20:40

    كيف يعاقب قوم لوط ذلك العقاب ويدمر الله تلك القرية بأطفالها وبهائمها بدل أن مرض مثلا يصيب اللواطيين كعقاب وجيز حتى يكفوا عن ذلك العمل الشنيع لماذا تنفلت نوادي اللواط في يومنا هذا من عقاب الله؟اليست للعلم والطب النفسي كلمة لتبرير هءا الميول المريض عند الانسان والحيوان؟سيقول البعض:
    {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}.لاكن اذا كان الله يؤجل العذاب والعقاب على من كفر وظلم لأجلٍ مسمى، فلماذا إستعجل العذاب والعقاب على قوم لوط؟ ربما أهلكوا بزلزال اوبركان كظاهرة طبيعية كما هلك سكان بومبي بإيطاليا ولازالت جثمانهم مفحمة يزورها الزائرون والغريب أن بعض الفقهاء فسروا ذلك بعقاب من الله على شذودهم!
    شريعة الامم المتحدة فيها حقوق التسامح وحقوق الانسان وما عداها حمال أوجهه وقابل للصياغة تعايشا:الله يأمر بالعدل والاحسان… تارة وكراهية تارة اخرى. العداوة والبغضاء حتى تؤمنوا…ولوكان من عند الله ما حمل أوجها.

  • ابو اية
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 20:43

    شكرا جزيلا كتبت فأمتعت
    لا فض فوك

  • Aziz
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 21:25

    رقم 25 – العذاب الذي نزل على قوم لوط لم يكن على لواطهم؛ بل على إتيانه علنا و جماعات و فرضه على من يرفضه؛ و كان في حقب ما قبل رشد الإنسانية. الإنسان كانت لا يزال يتطور و كان في حاجة لمعجزات و علامات مادية. و النذر كانوا أحيانا من الملائكة.
    لذلك عذاب قوم لوط جاء مستحقا و في الدنيا لأنهم "قطعوا نقطة اللاعودة".
    عند الرسالة المحمدية انقطعت المعجزات المادية و بدأ عصر العقل. القرآن يخاطب العاقلين و المتفكرين.

    أما أن القرآن حمال أوجه؛ فذلك ليس دقيقا. بل هو خطاب إلاهي يتلقاه بشر، و البشر بمجرد أن يدخل في المعادلة يصبح الفهم بشريا! و هذا من سنن الله في خلقه: ليس هناك أحد كامل و الكل حر. هذا هو تكريم الله للإنسان: حرية؛ لكن معها يأتي المعاناة و التفكر و التغير و الاختلاف. لو توقفت إحدى هاته الأشياء لانهار كل شيء!! و لن يبقى للوجود معنى! إلا أن نكو نفي الحياة الأخرى حيث لا حرية، فقط حساب و جزاء: حسن أو سييء. لكن وعد الله أن أكثر الناس سيكون جزاؤهم حسنا … بعد أخذ الحقوق و الحساب.

    و البخاري و المرويات هي التي أحدثت مثل هذا الفهم المعوج للأسف..

  • العفوو
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 21:52

    لقد حيرني كثيرا الفقيه السيد بنحمزة بتخصيصه جائزة لمن يرد على الباحث رشيد ايلان والذي وصفه بالساقط، ولحدود الساعة لم اسمع باي احد تقدم لهذه الجائزة .هل من جديد؟ و شكرا.

  • إدنصر محمد طاطا
    الجمعة 1 دجنبر 2017 - 22:14

    عزيز 23 ! هذا افتراء بعينه ! حاشا القول بنبوة البخاري ! قلت أن العنوان في حد داته يشكل عقدة لمن يتهجمون على البخاري ! وما دام إسمه الصحيح فهو صحيح الى أن يتبت العكس الذي هو الصحيح !

  • الذل والصغار لمن إتبعني
    السبت 2 دجنبر 2017 - 05:27

    رد على 27:أمثلة كثيرة تحمل أوجه:لا إكراه في الدين./..قاتلهم حتى …ويكون الدين كله لله أي نص تبرر به داعش وحشيتها؟لا إكراه في الدين أم قتال في الدين ؟ فب موضع يأمر بالصفح والكف عن غير المسلمين ، ولكن فجأة وفي آية السيف تنقلب الحال ويتحول الرّب الداعي للتسامح والحب ليحض على المسارعة في القتل حالما تنتهي الأشهر الحرم … ، إذ يقول في سورة التوبة 5 ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ) .يقول الله للنبي ( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن ) وهنا نهي عن الزواج غير أنه بدل كلامه بأمر مناقض هو الآية 50 ( أنّا أحللنا لك أزواجك إلى قوله وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها ) فقارن معي القول ( لا يحل لك) بالقول ( أنا أحللنا لك) وهذه امثلةقليلة تحمل أوجه .

  • imstirne
    السبت 2 دجنبر 2017 - 11:04

    اعتماد إسلام العصر العباسي بدلاً من إسلام التنزيل الحكيم، جعلنا نبعد جانباً العقل النقدي لصالح العقل التراثي المعتمد على النقل والعنعنة، وبدلاً من “قال تعالى”، اعتمدنا على “قال فلان عن فلان”، مما أنتج ثقافة إسلامية مكررة، تحتاج لنموذج تقيس عليه، ولا يمكنها الخروج عنه، وبالتالي أصبحت العلوم بالنسبة لنا هي العلوم الدينية، وانحدر الاهتمام بباقي العلوم حتى كاد أن ينعدم، وأصبحنا ندور في حلقة مفرغة، الجهل يولد الاستبداد، والاستبداد يغذي الجهل، ولا عجب إن لم نجد في عالمنا العربي عالماً واحداً، بينما يبرز المتميزون منا في بيئات أخرى مغايرة لتلك التي نشأوا فيها، وهذا ما قال عنه الكواكبي: “ما انتشر نور العلم في أمةٍ قطّ إلا وتكسَّرت فيها قيود الأسر، وساء مصير المستبدّين من رؤساء سياسة أو رؤساء دين”

  • Aziz
    السبت 2 دجنبر 2017 - 18:03

    إلى 30: أي كتاب تأخذ جمله خارج سياقها سيعطيك تحريفا.

    سورة التوبة و آياتها لها سياق كامل يجب أن يؤخذ كله و ليس تجزيئيا.

    انظر بداية السورة:
    إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ.
    ثم:
    أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

    فآيات القتال في السورة تخص هؤلاء "الكفار" أي المعتدون البادؤون بالعدوان.
    إن القراءة التجيزيئة (اتخاد القرآن عضين) لسورة التوبة هي التي أنتجت فقه الفتوحات الذي انتعش عند المذاهب المنتصرة و الامبراطورية. و كانت تحريفا للقرآن و للإسلام. و هذا خطأ تاريخي بشري يجب نقده و تصحيحه.

    القراءة الشاملة للسورة م بدون عنعنات و أكاذيب المرويات الآحاد (لتي كانت على الطلب)، تبين أن السورة لا تناقض عشرات آيات السلم و العفو و عدم الإكراه و لا العدوان….

  • موتو بغيظكم
    السبت 2 دجنبر 2017 - 19:27

    الإمام البخاري -رحمه الله- ستظل مكانته العلمية شامخة، لما قدمه من تضحيات صادقة، وجهود جبارة، في سبيل جمع الأحاديث النبوية، وتحقيقها وتدقيقها وتمحيصها،{فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ}(الرعد12

  • بيدبا الحكيم
    السبت 2 دجنبر 2017 - 21:41

    حمدا لله أن الدول المتقدمة التي انتشلتنا نسبيا من تخلفنا لم تعتمد موسوعة العنعنة و الخرافة لكل من البخاري و مسلم الذان ولاشك لم يكونا أبوين صالحين نظرا لعدم اهتمامهما بذريتهما لكثرة الأحاديث التي تجلب الدوخة لرأس القارئ، حمدا لله أننا لم نتدبر صحيحيهم ماذا و إلا أصبحنا من الزومبي الذين شدوا الرحال إلى أرض الخلافة في الشام و العراق لنجز الرؤوس في غبطة و سرور المعتوهين الموعودين بالجنة و حورها المساكين و غلمانها القاصرين.

  • يوسف ابتوات
    الإثنين 4 دجنبر 2017 - 21:34

    يقول النبي صلى الله عليه وسلم يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين فحماية النص الديني هو اخراج كنوزه وانواره الى الناس عن طريق الحفظ والبيان فلا يخلو زمن من جهابذة يعصمون الفكر الاسلامي من الخطأ

  • عبد الله
    الثلاثاء 5 دجنبر 2017 - 12:16

    أود أن أشير إلى أن " ردت فعل" تكتب على هذا الشكل " ردةُ فعل"، وهو الأصح نظراً لكونها من الأخطاء الشائعة في اللغة.
    أرى أن صاحب "صحيح البخاري.. نهاية أسطورة" ليس متمكناً من المنهج العلمي النقدي الذي تبنى عليه الدراسة والنقد والتحليل، وهذا راجع أولاً إلى كونه ليس متخصصا في المجال وليست تلك أرضيته. وقد انطلق من شائعات القول المتداولة بينما ينطلق الباحث من أسس رصينة دقيقة حفاظا على سمعته و سمعة الكتاب. عند اطلاعي على محتوى الكتاب وجدته مطابقا لقول " تمخض الجبل.." ولكن رغم ذلك ما يمكن الخروج به كاستنتاج يتمثل في وجود أو توفر مساحة لحرية التعبير والرأي والتحرير وهذا أمر صحي بشكل عام.
    تحياتي مع الود

  • يسري مصطفى
    الثلاثاء 30 يناير 2018 - 15:11

    شكرا للباحث المحترم
    المقالة في مجملها قيمة
    لكن عندي ملاحظة الأمانة العلمية بالنسبة لتدوين الحديث لم تدون كل الأحاديث في عصر النبوة لكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم سمح لبعض الصحابة بالتدوين ولم يسمح للآخرين لكي لا يتكلو على الكتابة أو لسبب آخر ومن أراد أن يستفيد في هذا المحور الرجوع إلى كتاب تقيد العلم للخطيب البغدادي وحجية السنة للدكتور عبد الغني عبد الخالق

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة