هل طبق عباس الفاسي برنامجه الحكومي؟

هل طبق عباس الفاسي برنامجه الحكومي؟
السبت 3 شتنبر 2011 - 02:27

على بعد أسابيع من الانتخابات البرلمانية المقبلة التي سيتم على إثرها انتخاب حكومة جديدة برئيس فعلي وباختصاصات حقيقية، يُطرح تساؤل عريض حول حصيلة الحكومة الحالية التي تم تشكيلها سنة 2007، ولا يعقل هنا أن يتم التركيز على الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها وعلى إشكالاتها السياسية والقانونية على حساب أمور أخطر منها بكثير، خاصة وأن الحكومة الحالية أوصلت المغرب للوضع المتأزم اقتصاديا وماليا وإلى فشل كبير على المستوى التنموي.

فهل طبقت حكومة عباس الفاسي برنامجها الحكومي الذي قدمته أمام البرلمان عقب تنصيبها سنة 2007؟

وهل يعلم الرأي العام أصلا بوجود برنامج حكومي تلتزم القطاعات الوزارية تنفيذه خلال ولاية الحكومة منتهية الصلاحية بدخول الدستور الجديد حيز التنفيذ؟

إن النقاش السياسي الذي تزامن مع تعيين حكومة عباس الفاسي لم يسمح للمتتبعين بدراسة المحاور الكبرى والإجراءات الاستراتيجية التي يضمنها البرنامج الحكومي، على اعتبار أن الجميع كان يتعامل مع الحكومة باعتبارها مجموعات متنافرة من المكونات الحزبية التي لا يمكن أن تتفق على برنامج حقيقي، والفاعلون السياسيون والأكاديميون كانوا يركزون على طريقة تشكيل الحكومة وطرق اشتغالها والمتدخلين في مهامها واختصاصاتها أكثر مما كانوا يهتمون بما تفعله أو بما يجب أن تفعله هذه الحكومة.

فعباس الفاسي قدم في برنامجه الحكومي إجراءات كبرى واعدة، أكد أنها ستخرج المغرب من حالة الاقتصاد الناشئ إلى الاقتصاد المنتج والمثمر للقيمة المضافة التنموية، وقدم في تصريحه الحكومة منظومة من المحاور التي ستكون ذات أولوية في عمل القطاعات الوزارية، وحاول وضع إجراءات تهم التنمية المندمجة والبنيات التحية والأوراش الكبرى، والإصلاح الضريبي وإنعاش الشغل وتوفير السكن والتنمية البشرية…

وباستعراض لأهم المحاور الكبرى المؤسسة للبرنامج الحكومي، يتبين الفرق الشاسع بين ما تضمنه البرنامج الحكومي من إجراءات تدبيرية واستراتيجية، وبين ما اشتغلت عليه الحكومة وما نفذته من سياسات عمومية، وهنا يجب إعادة استعراض محاور البرنامج الحكومي المقدم أمام البرلمان سنة 2007 للوقوف على ما أنجز فعليا على أرض الواقع.

1. إصلاح نظام الحكامة:

بدأ البرنامج الحكومي بهذا المحور الذي توحي تسميته بوجود نظام للحكامة أصلا حتى يتم إصلاحه، بل إن الحكامة تعبر عن مجموعة من القواعد والمباديء التي تضمن الحكم الرشيد وحسن تدبير الشأن العام، ولا يمكن الحديث عن إصلاح الحكامة وهي غير موجودة أصلا في منطق تدبير الشأن العام بالمغرب.

وبتركيز البرنامج على هذا المحور، نجده يؤكد على محاربة الرشوة عبر تفعيل دور الهيأة الوطنية للوقاية من الرشوة وإجراء حوار وطني حول الظاهرة وتنزيل إجراءات قانونية وتنظيمية للحد منها، وبمقابل ذلك نجد المغرب خلال سنوات هذه الحكومة قد عرف تفشيا غير مسبوق للرشوة وللفساد المالي على مستوى القطاعات الحكومية الرئيسية (العدل والصحة والمالية والإدارة العمومية…).

وفي المحور المتعلق بتحديث الإدارة، التزمت الحكومة بإصلاح أنظمة الوظيفة العمومية المتناثرة وإصلاح منظومة الأجور واعتماد مبدأي التأهيل والتحفيز لرفع مستوى الإدارة العمومية؛ في حين نجد أن الإدارة بعد أربع سنوات من هذا الالتزام لا زالت تعاني من الاختلالات الكبرى التي تعمقت بشكل غير مسبوق، ولم تتم مراجعة الأنظمة الأساسية للوظيفة العمومية ولم يتم إصلاح منظومة الأجور كما وعدتنا الحكومة بذلك.

وفي مجال التنمية المجالية وعدت الحكومة بانتهاج سياسة التعاقد مع الجهات وبإعداد المخطط الوطني للتنمية الحضرية، كما التزمت بإصلاح طرق تدبير المالية العمومية وإدماج البعد الجهوي للميزانية العامة في القانون التنظيمي للمالية بعد مراجعته جذريا… إلا أننا لم نلمس من الحكومة أي إجراء في هذا الشأن ولم يتم اتخاذ الإجراءات التي وعدت بها في هذا الشأن ولم تخرج هذه المشاريع للوجود.

ولمواجهة الخصاص في السكن واختناق المدن الكبرى، وعدت باعتماد مخطط وطني للمدن الجديدة، وبعد أربع سنوات لم ير هذا المخطط النور، والمدينة الجديدة الوحيدة التي أحدثت (تامسنا) عرفت خروقات مالية وتدبيرية أدت إلى تجميدها وإقالة مدير العمران بسببها.

2. إصلاح المالية العمومية والنظام الضريبي:

أعطت الحكومة في برنامجها المقدم أهمية خاصة لهذا المحور وجعلته أساس الحكامة المالية والاقتصادية والتدبيرية، وركزت فيه على إصلاح المالية العمومية ومراجعة المنظومة الضريبية وتخفيض الضغط الجبائي على المقاولات لإنعاش الشغل ورفع التنافسية، ومراجعة طرق التدبير العمومي.

وقد انتظر الجميع إصلاح القانون التنظيمي للمالية الذي لم يتم بعد حتى بعد إصدار الدستور الجديد الذي يلزم الحكومة بمراجعته، وعوض ذلك نجد الحكومة تعيد إنتاج نفس كوارث التدبير المالي العمومي، وتركز على الدين الخارجي لتمويل عجز الميزانية وتحاول الاستنجاد بالخوصصة لمواجهة فشلها في ترشيد المال العام وفي اعتماد قاعدة الأهداف والنتائج الفعلية كأساس للنفقات العمومية.

وفيما يخص الإصلاح الجبائي، وعوض أن تقدم الحكومة منظومة متكاملة للإصلاح تبدأ من تحديد الأهداف المتوخاة منه وطرق تنزيل محاور الإصلاح وتكلفته المالية وآليات التقليص من التهرب الضريبي ومن الغش الجبائي، نجدها تلجأ للطرق السهلة التي لا أثر فعلي لها على أرض الواقع.

فقامت بتخفيض الضريبة على الدخل التي تشمل فقط 30% فقط من الموظفين العموميين ويتم إقصاء ملايين العمال والأعوان والموظفين من هذا الإجراء، وحتى المعنيين من التخفيض الضريبي لم يستفيدوا إلا بمبالغ هزيلة تصل إلى أقل من 50 درها في الشهر، ولا يمكن أن نسمي هذا الإجراء إصلاحا لانتفاء أثره الواقعي.

ولم تجرؤ الحكومة على إصلاح نظام الضريبة على القيمة المضافة رغم أنها أكدت في برنامجها على ذلك ووعدت بتخفيضها لسعر 18% عوض 20% حاليا، لكن الحكومة لم تفي بوعدها الذي قطعته على نفسها ولم تقم بإصلاح هذه الضريبة التي تثقل كاهل السكان.

وتعتبر هذه الضريبة ذات أثر فعلي ومباشر على القدرة الشرائية للمواطنين لكونها تؤدي لرفع الأسعار خاصة المواد الأساسية والضرورية (المواد الغذائية، الأدوات المدرسية، الأدوية والعقاقير…).

3. سياسة الأوراش الكبرى:

ركز التصريح الحكومي على الأوراش الكبرى والتدابير الاستراتيجية التي تعتزم الحكومة تنفيذها أو إتمامها، وكان يُفترض أن يشكل هذا المحور القوة الضاربة للحكومة إن تم فعلا احترام التعهدات، خاصة وأن عددا من الوزراء يعتبرون ذوو خبرة بصفتهم تكنوقراط (التجهيز والنقل، الطاقة والمعادن والبيئة، الفلاحة والصيد البحري، الشبيبة والرياضة، السياحة…).

إلا أن استعراض أهم الالتزامات يوضح عجز الحكومة عن إتمام الأوراش الكبرى التي كانت مبرمجة فعلا، فأحرى أن تقوم ببرمجة أوراش جديدة وتنفيذها.

فقد وعدت الحكومة بإتمام المدار الطرقي طنجة السعيدية خلال سنة 2011، ولحد الآن لم يتم إنجاز المقطع الثالث منه بعد والذي يربط تطوان بالجبهة.

ووعدت بربط بني ملال شبكة الطرق السيارة، ولحد الآن لم ير هذا المشروع النور مما يبقي جهة تادلة أزيلال معزولة عن مجال البنيات التحتية الحقيقية.

كما تعهدت الحكومة بإتمام برنامج الطرق القروية عبر فك العزلة عن 3 ملايين من الساكنة بالبوادي المغربية، وعوض أن تركز الحكومة على هذا الإجراء الأساسي، نجدها تهمل بشكل مطلق الشأن القروي بالمغرب وتركز على المشاريع السكنية بالمدن الكبرى مما أدى إلى تعميق شعور السكان القرويين بالعزلة والإقصاء.

والتزمت الحكومة بإعطاء انطلاق أشغال القطار فائق السرعة TGV من طنجة إلى مراكش أوائل سنة 2009، وبغض النظر عن الجدل الدائر حول جدوى هذا المشروع، لم تقم الحكومة لحد الآن بوضع تصور دقيق للخط الذي سيقطعه عبر مختلف المدن، فأحرى أن تبدأ فيه الأشغال ونحن على مشارف نهاية 2011.

والتزمت ببناء عشرة سدود كبيرة وستين سدا متوسطا وصغيرا قبل 2012، وبمقابل ذلك لا نرى أي أثر لهذه السدود، بل إن المدن الكبرى بالمغرب أصبحت عرضة للفيضانات سنويا مثل الدار البيضاء وطنجة ومراكش وخنيفرة…

4. التنمية المجالية والبيئة وتعمير:

أعطى البرنامج الحكومي أهمية خاصة لهذا المحور وجعله من أهم محاور التصريح المقدم أمام البرلمان عقب تعيين الحكومة رسميا، وركز الوزير الأول عباس الفاسي في تصريحه بهذا الخصوص على اعتماد البرنامج الوطني للبيئة وجعله أساس تنظيم الضوابط العمرانية بالمناطق الحضرية والقروية.

كما التزمت الحكومة بإعداد برنامج مندمج للتطهير السائل ومحاربة التلوث وحماية الغابات والساحل واعتماد برنامج خاص بالنجاعة الطاقية.

لكن هذه البرامج بقيت أحلاما تراود الحكومة، ولم يتذكرها الوزراء المعنيون إلا خلال شهر يونيو من السنة الحالية، وبعد التأكد من تنظيم انتخابات خلال سنة 2011، فسارعت لإعداد مشاريع قوانين وإحالتها على البرلمان والضغط عليه لتمريرها قبل اختتام دورته أوائل شهر يوليوز، وذلك حتى يتمكن الوزراء المعنيون من القول بأنهم نفذوا ما التزموا به، في حين أن ما قاموا به لا يعدو أن يكون إعدادا لنص قانوني جامد يحتاج لسنوات أخرى حتى نتمكن من تنفيذه ودراسة تأثيراته الفعلية على أرض الواقع.

أما فيما يخص الإسكان والتعمير، فقد التزمت الحكومة بالرفع من وتيرة الولوج إلى السكن لبلوغ 150 ألف وحدة سكنية جديدة سنويا، وتطبيق برنامج متكامل لمعالجة السكن المهدد بالانهيار والتعاقد مع الجماعات لتنفيذ برنامج مدن بدون صفيح… لكن لحد الآن لا نرى إلا تناسلا متزايدا لمدن الصفيح، بحيث انتقل العدد الرسمي لدور الصفيح من 150 ألف سنة 2006 إلى أزيد من 350 ألف سنة 2011 ؟ ؟.

ولدعم السكن الموجه للفئات المتوسطة من السكان، التزمت الحكومة بإنجاز 50 ألف فيلا اقتصادية وإعداد 70 ألف بقعة أرضية مخصصة للسكن، لكننا لا نرى أي وجود فعلي لهذه العقارات، ويحق لنا التساؤل عن مآلها وعن المستفيدين الحقيقيين منها إن وجدت فعلا.

ولمواجهة خروقات التعمير وفضائح الرخص المخالفة للقانون وكوارث لجن الاستثناءات بالعمالات والأقاليم، تعهدت الحكومة باعتماد مخطط وطني للتهيئة الحضرية وبتغطية كامل التراب الوطني بوثائق التعمير القانونية وتحيين المتقادم أو المتجاوَز منها، غير أننا مع نهاية 2011 نجد جل المدن الكبرى غير متوفرة على الوثائق الأساسية من مخططات التهيئة العمرانية ومخططات التنطيق، مما يجعلها عرضة لمزيد من الخروقات التي تأتي على الأخضر واليابس.

5. القطاعات الاجتماعية والقضاء:

لم يهتم التصريح الحكومي كثيرا بهذه القضايا التي تعتبر أساسية ومحورية في تدبير شؤون المواطنين، ربما لعلمها المسبق أنها لن تستطيع إصلاح ما أفسدته الحكومات السابقة عليها نظرا لعجزها ولتشتت أغلبيتها وعدم انسجام مكوناتها.

فتحدثت عن تأهيل منظومة التربية والتكوين، وبعد أربع سنوات استفحل فشل المدرسة العمومية وتزايدت حدة الإضرابات بشكل غير مسبوق بقطاع التعليم وتبين فشل جميع المقاربات، بل إننا رأينا لأول مرة برنامجا استعجاليا يغطي أربع سنوات ويتبين عجزه بعد ثلاث سنوات من وضعه.

وعوض أن تركز الحكومة على إعادة صياغة فلسفة التعليم ببلادنا وملاءمة المناهج والبرامج مع متطلبات سوق الشغل والحاجيات التنموية، نجدها تحاول ترقيع ما هو موجود وإغداق الأموال دون رقيب على مجموعة من البرامج التي لم تتلاءم مع واقع المدرسة العمومية ومتطلباتها.

وفي مجال التنمية البشرية، حاولت الحكومة مسايرة البرنامج المحدد منذ سنة 2005 وملاءمته مع برامجها، إلا أننا اقتنعنا في الأخير أن من يتحكم في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية INDH جهة أخرى مستقلة عن الحكومة وتستعمله لأهداف انتخابية محضة بعيدة عما تم تسطيره أول الأمر.

وفي مجال الصحة، تعهدت بتطوير الخدمات الصحية والعلاجية وبفسح المجال أما التغطية الصحية وولوج الفئات المعوزة لهذه الخدمات، إلا أن واقع المستشفيات المراكز الصحية يعفي عن كل كلام وحرمان الملايين من التغطية الصحية ومن الولوج للبنيات الاستشفائية والوضع الكارثي للمستشفيات العمومية يبين حجم الفشل الذي تعاني منه الحكومة.

ولمواجهة المأزق الذي توجد فيه أنظمة التقاعد، تعهدت الحكومة بإصلاح المنظومة ومراجعة وضعية صناديق التقاعد وطرق اشتغالها والعناية بالمتقاعدين، إلا أننا لم نلمس أي إجراء يذكر في هذا المجال، وبقيت صناديق التقاعد تعاني من سوء التسيير ومن سوء تدبير المحفظة المالية ومن المخاطرة بأموال المتقاعدين بالقطاعين العام والخاص.

أما على مستوى الإدارة العمومية، فلم تفعل الحكومة أي شيء باستثناء الساعة التي تضيفها خلال شهرين بالصيف، وهو الإجراء الذي يؤدي إلى اضطراب في تعاطي المواطنين مع الزمن أكثر مما يفيد الدولة، ولم تعد الحكومة نفسها مقتنعة به، وتعلله مرة بالاقتصاد في الطاقة وهو ما لم يتحقق، ومرة بتقليص فارق الزمن مع أوربا وهو تبرير واهي وغير موضوعي على اعتبار أن الزمن لا علاقة له بالمبادلات الاقتصادية والمالية لأن الفارق بين أوربا والولايات المتحدة مثلا يصل إلى ست ساعات، بل إن الولايات المتحدة نفسها تعرف فروقا بين بعض مدنها تصل إلى 4 ساعات.

وعدا هذا الإجراء الذي لم يعد له مبرر واقعي، لم تفي الحكومة بما قطعته على نفسها بإصلاح الإدارة العمومية ومراجعة منظومة الأجور واعتماد مبادئ الكفاءة والمؤهلات عوض المحسوبية والولاءات في ولوج الوظيفة العمومية ومناصب المسؤولية.

إن هذه المحاور تعتبر الجزء الغالب من البرنامج الحكومي الذي لم تنفذه أصلا حكومة عباس الفاسي خلال ولايتها، ولم تعد هي بنفسها مقتنعة به، وأصبحت تركز بالمقابل على إجراءات فوقية لا تعلم مصدرها ولا من أعدها، من قبيل المخطط الأخضر والمغرب الرقمي والمخطط الأزرق وهاليوتيس ومغرب تصدير…

وأصبحت السياسات العمومية تدبَّر خارج إطار الحكومة ومن قبل وكالات ومؤسسات عمومية لا تخضع للحكومة ولا تنفذ السياسة والبرنامج الحكومي ولا تخضع لأية رقابة.

وإذا كان الدستور الجديد قد وضع مجموعة من القواعد التي تعيد ترتيب المسؤوليات والمهام التدبيرية والتنموية، وتضع المؤسسات العمومية تحت الإشراف الفعلي وتحت مسؤولية رئيس الحكومة وأعضائها، فإن الأمر يتطلب بالمقابل انتخاب حكومة فعلية وليس صورية كما كان المغرب يعرف في السابق، كما يتطلب هذا الأمر وجود برامج حكومية حقيقية ذات مضامين قابلة للتحقيق وبمؤشرات محددة.

لكن هذا يقتضي أيضا الخروج من دائرة الاتكالية وادعاء تنفيذ برنامج الملك، وهو ما كانت تدعيه الحكومات المتعاقبة كي تفلت من المسؤولية السياسية ومن المحاسبة، ويتعين أن تكون الأحزاب السياسية قادرة على صياغة برامج انتخابية منطقية ومعقولة تمهد لتدبيرها للشأن العام.

*دكتور في القانون

متخصص في العلوم الإدارية والمالية العامة

‫تعليقات الزوار

44
  • simohammed hoffen
    السبت 3 شتنبر 2011 - 03:08

    مقال ممتاز …بورك فيك يا ا خي

  • نسيم الحرية
    السبت 3 شتنبر 2011 - 03:23

    بلا شك عباس الفاشي طبق البرنامج الحكومي بامتياز ,لكن مشكلة المغاربة الغاضبين والمتدمرين هو جهلهم التام بالبرنامج الحكومي والذي سأستعرض بعض خطوطه العريضة 1 نهب المال العام 2تضليل وتحقير المغاربة
    3 نشر الإنحلال الخلقي على نطاق واسع 4 تفقير الفقير 5 نشر الأمراض في صفوف المواطنين 6 نشر البؤس 7 تهجير المغاربة 8 جعل المغاربة يكرهون وطنهم 9 الإستيلاء على جميع الإمتيازات والمناصب العليا 10 نفور الشرفاء والنزهاء من السياسة …………………………………………………………………………….

  • amazigh
    السبت 3 شتنبر 2011 - 03:42

    عباس طبق برنامجه الحكومي.كل عائلة ال الفاسي تشغل مناصب عليا في الدولة وتبث مريديه في دواوين الوزارات.اما اصحاب الشواهد فسيادة الرئيس تبثهم امام البرلمان وهم عرضة لهراوات الاميين من الشعب.يا لسخرية الزمن.

  • hassan
    السبت 3 شتنبر 2011 - 04:04

    1ينبغي أن يحاكم كل من أفسد المشهد السياسي

  • noureddin from america
    السبت 3 شتنبر 2011 - 04:21

    you right sir this goverment do nothing just tolk but belive me the next goverment cant play game same the last one because the low change spechly in arabic contry

  • amir
    السبت 3 شتنبر 2011 - 05:11

    اش غادي طبقو وخا نموتو حنا وتجي اجيال ما غادي طابقو والو او هدي هي الحقيقة

  • Amrani
    السبت 3 شتنبر 2011 - 07:58

    كما تعهدت الحكومة بإتمام برنامج الطرق القروية عبر فك العزلة عن 3 ملايين من الساكنة بالبوادي المغربية، وعوض أن تركز الحكومة على هذا الإجراء الأساسي، نجدها تهمل بشكل مطلق الشأن القروي بالمغرب وتركز على المشاريع السكنية بالمدن الكبرى مما أدى إلى تعميق شعور السكان القرويين بالعزلة والإقصاء

  • marocain libre
    السبت 3 شتنبر 2011 - 08:00

    الخطوط العريضة لبرنامج الحكومي:
    1 نهب المال العام
    2تضليل وتحقير المغاربة
    3 نشر الإنحلال الخلقي على نطاق واسع
    4 تفقير الفقير
    5 نشر الأمراض في صفوف المواطنين
    6 نشر البؤس
    7 تهجير المغاربة
    8 جعل المغاربة يكرهون وطنهم
    9 الإستيلاء على جميع الإمتيازات والمناصب العليا
    10 نفور الشرفاء والنزهاء من السياسة

  • مغربي غيور على وطنه
    السبت 3 شتنبر 2011 - 08:12

    أي وزير من هذه الحكومة الفاسدة لو سأله الشعب أو صاحب الجلالة عن أهم منجزاته في فترة توليه المنصب لقدم لنا منحنيات تصاعدية سنة بعد سنة و هي كلها منجزات على الأوراق نحن نعرف جيدا و لا داعي لتغليط الرأي العام أن كل ما نراه من مشاريع هي ديون من دول عربية و أخرى أجنبية سيدفع ثمنها المواطن البسيط ، نريد أن نعرف أين تذهب أموال خزينة الدولة لأن الشارع هو مرآة الحكومة و ليست الأرقام و الإحصائيات المزورة : عندما يقل عدد العاطلين عن العمل و عدد المتسولين في الشوارع و عدد الباعة المتجولين في الشوارع – ناهيك عن المخدرات و الدعارة التي تفشت بشكل مخيف ، و عندما نرى تغطية صحية تشمل جميع المواطنين دون إستثناء – مستشفيات و طرق تحترم المعايير الدولية.
    نحن نريد حكومة لها غيرة على هذا الوطن تطبق الشريعة الإسلامية لا حكومة ترضى بالفحشاء و المنكر مقابل تحقيق مطالبها الشخصية .
    عاش محمد السادس

  • مغربي
    السبت 3 شتنبر 2011 - 08:33

    هل برامج السكن الإجتماعي التي تكلمت عنه الحكومة و ضعت من أجل الفقراء أم من أجل كروش الحرام من الطبقات الغنية بالمغرب إذا كانت هناك حكومة شريفة لقامت بتحري و معرفة ما يجري على أرض الواقع . المواطن العادي الذي يبحث على قبر الحياة يجد نفسه أمام عصابة تتكون من سماسرة و موثقين يشاركون في الجريمة و مكاتب المحافظة إذ يصبح ثمن الشقة يعادل ثمن فيلا و هذا بسبب ما يعرف( بنوار) .
    متى تتحرك الحكومة لإنقاذ المواطن .

  • عبدالرحمن-المواطن
    السبت 3 شتنبر 2011 - 08:44

    علاه عباس عندو شي برنامج؟ا مافراسيش؟ااا

  • ولد الحسيمة ./
    السبت 3 شتنبر 2011 - 09:26

    والله ما ندري إلى متى يفك الله أسرنا من هذه الشرذمة الفاسدة آل الفاسي . عباس وعصابته ، أيها المواطن المغربي العاقل والحر." أيعقل أن يسير أمورنا مثل هاؤلاء اللصوص والكل يعلم الجرائم التي إرتكبها هذا العباس قبل توليه هذا المنصب الرفيع والثقيل الذي لا يستحقه أبدا أبدا .! لكن والله ماندري كيف ترتب الأمور في بلادنا الحبيب..!!! ـ كما لا ندري كيف ينضر لهذا الشعب المسكين الصبور والمسالم في غالب أحيانه.!!! ـ لكن نرجوا ان لا نبقى صامطين كالنعاج مرة أخرى إذا استخف بعقولنا مرة أخرى .ومن هنا فإننا نحذر أولائك الذين هم في المقدمة لترتيب الأمور وتسيير شؤون الإنتخابات ، من التلاعب والإستخفاف بعقولنا ، كما ندعوا المواطن المغربي ان يستيقض من سباته وليعلم أنه مواطن كغير من المواطنين كعباس وغيره لا فضل لأحد على احد. إلا لمن رئا فيه الشعب الخير واختاره أن يسير أموره . كما أؤكد مرة أخرى وأقول للحكومة وإياكم ثم إياكم ! فإن الشعب قد سئم وتعب من تلاعبكم واستخفافكم به ، فإذا قدمتم مرة أخرى على أفعالكم الدنيئة من التزوير والتلاعب بالنتائج ، فإنكم سترون ما لا تحمد عقباه .! اللهم إني قد بلغت . ولد الحسيمة ./

  • لعروسي عبد الرحمان بفرنسا
    السبت 3 شتنبر 2011 - 10:20

    بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على خاتم الانبياء و المرسلين (ص) .

    مقال صحيح و ممتاز, يستحق التنويه و شكرا لك يا دكتور في القانون المالي و بعد .
    ان السيد عباس الفاسي الوزير الاول و الامين العام لحزب من اعرق الاحزاب الا و هو حزب الاستقلال كان له برنامجين, البرنامج الاول و هو الذي ادلى به امام البرلمان و البرنامج الثاني و هو البرنامج الذي كان مخططا في ذهنه .
    1 – البرنامج الاول الذى ادلى به امام البرلمان السيد عباس الفاسي لن و لم يوف بتطبيقه قطعا و كابت المقال هو على صدق 100في 100 من بداية المقال الى اخر حرف منه , الفشل الدريع مصحوب بالفسد و نهب المال العام و تهميش واقصاء ما يمكن اقصاؤه من المغاربة .
    2 -البرنامج الثاني و هو الذي كان مخططا في ذهنه و بمشاركة عدد كبير من اعضاء حزب الاستقلال بعيد كل البعد عن البرنامج الحكومي و الذي قام بتطبيقه فعلا اسي عباس مستغلا لنفوذه , هو توظيف و تركيز جميع افرد عائلته على اماكن القرار و دعم الفسد في البلاد و على راسه الرشوة و ما ادرك من الرشوة جاعلا منها حصنا وقائيا لكل ما نهبه من المال العام و من كل خيرات البلاد لدا لقد فقدت منكم المصاقية.

  • محمد سيف الاسلام ايفنطرس
    السبت 3 شتنبر 2011 - 10:57

    لا يجب أن ننظر الى الجانب السلبي فيجب حصر الجوانب الايجابية أيضا والقاريء هو الحكم فالتفاؤل والآمل في السياسة مطلوبين وأملنا في صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله الذي يجمع كل المغاربة على حبه والاخلاص له .

  • .المعاضيد
    السبت 3 شتنبر 2011 - 11:26

    نتمنو من الله الخير لى جميع المغاربة نحن متفائيلين ويجب على الجميع ان يكو ن عندهم ضمير حى

  • الوافي
    السبت 3 شتنبر 2011 - 11:52

    لا ننسى ان حكومة الفاسي خرجت من انتخابات شارك فيها 32 بالمية من الناخبين و السؤال عن الدين دعوا لمقاطعة الانتخابات مثل العدل والاحسان مادا ربحوا سوى انهم وقفوا يتفرجون على ال الفاسي وهم يبتلعون الكعكة وفي الانتخابات المقبلة سيدعون ايضا للمفاطعة كانهم في خطة سرية مع ال الفاسي

  • jamal
    السبت 3 شتنبر 2011 - 12:05

    كل شئ بيد الديوان الملكي
    و الحكومة لها هامش بسيط من التسيير انتقالات برشوة توظيفات الاهل اما الباقي فبامر
    الديوان الملكي اي حكومة الظل
    لان جميع السلط بيد الملك

  • ahmed terboub
    السبت 3 شتنبر 2011 - 12:16

    أستهل قولي بعنوان التعليق : فاقد الشيء لا يعطيه ,,, كيف يعقل أن واحد دوسيه كلو وسخ غادي يجيب شي حاجة جديدة,,, أكييد معندو حتى شي إضافة و السبب هو افتقاره للحنكة السياسية و امتهانه للتخلويض ملي كان في وزاة الشغل و من منا لا يعرف أو لم يسمع عن قضية نجاة أو بالاحرى فضيحة نجاة
    الشيء الوحيد الذي يذكر إيجابا للحكومة الحالية هو أننا عرفنا أسماء الوزراء نظرا لأنهم من عائلة واحدة : آل الفاسي.

  • nadir
    السبت 3 شتنبر 2011 - 12:23

    de toute facon si le roie il bouge pas ces fesse tres bientot de faire dégager tous ces Fassi et l'entourage je pense que la révolution ca va pas tarder au maroc
    je dis vive notre roie mais a condition qu'il bouge ces fesse pour un vrais changement au niveau gouvernemental voila

  • amazighi
    السبت 3 شتنبر 2011 - 12:37

    لا حياة لمن تنادي وهده هي الحقيقة في المغرب

  • siham nachti
    السبت 3 شتنبر 2011 - 13:15

    tel est le programme du notre excellence 3paas el fassi:j'ai attribué tous les grands postes à ma famille appauvrir le pauvre;enrichir le riche'attribuer des milliards à de grande société;organiser de grands festivals tel mawazine ou un seul chanteur pour 2 h reçoit un milliard chakira est un exemple,et celà;fut couronné par des scandales;najat est un exemple!ou est l'opposition le pjd qui selon son role doit stopper ce massacre politique!le pjd garde le silence total!prq!benkirane peut nous répondre!s'il ose nous répondre!

  • ba3mrani
    السبت 3 شتنبر 2011 - 13:29

    le programme c'est le mm ds les secteurs: sante, emploi, enseignement: les hautes derectives et instructions royales. C'est ce qu'on appelle en jargon politique: le regime de partie unique

  • Hamada
    السبت 3 شتنبر 2011 - 13:44

    1. إصلاح نظام الحكامة:
    2. إصلاح المالية العمومية والنظام الضريبي:
    3. سياسة الأوراش الكبرى:
    4. التنمية المجالية والبيئة وتعمير:
    5. القطاعات الاجتماعية والقضاء:
    لكن هذه البرامج بقيت أحلاما تراود الحكومة، ولم يتذكرها الوزراء المعنيون إلا خلال شهر يونيو من السنة الحالية،
    تبا لكم يا حكومة الغاب….أين أنتم من عقاب الله قبل عقاب الدنيا

  • mohamed amazigh
    السبت 3 شتنبر 2011 - 13:53

    عباس طبق برنامجه الحكومي.كل عائلة ال الفاسي تشغل مناصب عليا في الدولة ci tres bien

  • المغربي الغيور
    السبت 3 شتنبر 2011 - 14:45

    ما شاء الله على صاحب المقال، جازاك الله على هذه التوضيحات القيمة !

    لكن السؤال الذي كان يراودني خلال قراءة المقال هو ما الذي يدفع هؤلاء المسؤولين الحكوميين لعدم القيام بمهامهم؟ هل هو غياب الكفاءة؟ هل هو ضعف التنسيق فيما بينهم؟ هل هو الأنانية؟ أم غياب عظم قدر الأمانة التي يحملونها على ظهورهم؟

    وددت لو أجد إجابة منطقية عما يحدث في أذهان هؤلاء..

  • علي
    السبت 3 شتنبر 2011 - 15:02

    جازاك الله خيرا اخي على المقال الرائع و اللدي وضح عدة نقاط مجهولة و شخصيا لم اكن اعرف ان الحكومة تضع برنامج حكومي عند بداية فترة توليه المنصب
    و صراحة اتفق مع صاحب الرد رقم 2 فلقد وضح ما قامت به هده الحكومة و اللدي اصبحنا كأفراد من الطبقة الفقيرة و المتوسطة نحس به و اصبح شئ عادي عندنا
    تحياتي اخي

  • hassssan
    السبت 3 شتنبر 2011 - 15:54

    merci pour cet article qui rappelle les engagements du gouvernenment en 2007 et montre combien ces engagements ont été bafoués.
    C'est un bon article qui constitue en fait une mémoire car malheuereusement on n'a pas cette capacité de mémoire et les gouvernements en sont conscients et c'est pour ça que lors de la préparation de la déclaration gouvernementale, les gouvernements avancent des chantiers parfois irréalisables (jib y a fom ou goul) car finalement ça reste de l'encre sur le papier. D'ailleurs c'est la même logique qui sous tend les compagnes électoralistes des partis qui on le sait certains proposent de ramener la mer à Fès ou marrakech, d'autres qu'ils vont offrir l'emploi à 5 millions de chômeurs etc.

  • Hanane
    السبت 3 شتنبر 2011 - 17:20

    Bravo pour cet article, fière de voir de tels intelectuels.
    Abas Fasi doit dégager.
    PJD doit gouverner

  • أكادير
    السبت 3 شتنبر 2011 - 19:07

    مقال ممتاز يفضح هده الحكومة التي لم تنفذ شيئا مما وعدت به المغربة، وعلى الشعب أن يحاسبها في الانتخابات، ومن صوت على أحزابها فيريد الخراب للبلد

  • مغربية حرة
    السبت 3 شتنبر 2011 - 19:44

    افشل حكومة رايتها في حياتي عباس لم يفعل شئ سوي الفشل الدي جلبه الي كل بيت مغربي افشل حكومة زرعت فينا الفقر رغما عنا والجهل وكل سلبيات

  • driss
    السبت 3 شتنبر 2011 - 23:13

    tu dois etre arreter et juger pour pour descrimination contre un peuple sans defence

  • مواطن محكوووور
    الأحد 4 شتنبر 2011 - 01:25

    هاد عباس ملي طلع وهو اللور ودا معاه المغرب للحضيض، الله يجيب شي حكومة فالمستوى تنقذ المغاربة من الذل والحكرة

  • marocain
    الأحد 4 شتنبر 2011 - 02:31

    cher dr je vais te dire que tu es faible et tu le resteras pr tjr prk vous niez la realité esk le maroc de 2000 houa le maroc dial daba w

  • maghribie
    الأحد 4 شتنبر 2011 - 03:51

    عندما يقل عدد العاطلين عن العمل و عدد المتسولين في الشوارع و عدد الباعة المتجولين في الشوارع – ناهيك عن المخدرات و الدعارة التي تفشت بشكل مخيف ، و عندما نرى تغطية صحية تشمل جميع المواطنين دون إستثناء – مستشفيات و طرق تحترم المعايير الدولية.
    نحن نريد حكومة لها غيرة على هذا الوطن تطبق الشريعة الإسلامية لا حكومة ترضى بالفحشاء و المنكر مقابل تحقيق مطالبها الشخصية .

  • abdo
    الأحد 4 شتنبر 2011 - 13:41

    نريد انتخابات نزيهة وتتضمن كل اشكال الديموقراطية

  • أسماء
    الأحد 4 شتنبر 2011 - 14:38

    لا تجري السفينة إلا بالملاحين، و إنما تسلك اللجة بمدبرها الذي إذا ما قادها حضي بثقة أهلها.

  • متضررة من سياسة الفاشى
    الأحد 4 شتنبر 2011 - 15:05

    أليس هناك عقاب لمن لم يحترم برنامجه الحكومي ؟
    هل هذا يعني أن كل حزب يضع برنامجا ، و لا يحترمه لن يحاسب على ذلك ؟
    إذن من الذي يضمن لنا حقوقنا في هذا البلد الكريم ؟

  • Hanane
    الأحد 4 شتنبر 2011 - 17:38

    Comme disant les marocains, article mtera9 w f samim.
    Pjd doit gouverner après les elections

  • samir abdelmoula
    الإثنين 5 شتنبر 2011 - 00:10

    tant que la participation est faible

  • samir abdelmoula
    الإثنين 5 شتنبر 2011 - 00:20

    D'UNE PART TANT QUE LA PARTICIPATION AUX ELECTIONS EST FAIBLE ,NOUS AURONS UN GOUVERNEMENT FAIBLE LES MAROCAINS DOIVENT DONC COMPRENDRE QUE SEUL UN GOUVERNEMENT FORT PEUT DONNER UN CHEF DE GOUVERNEMENT FORT D'AUTRE PART LA COALITION DOIT ETRE LOGIQUE ET LISIBLE POUR QU'IL Y AIT UN ENGAGEMENT SUR UN PROGRAMME HOMOGENE . METTTRE DANS LE MEME GOUVERNEMENT LES CONSERVATEURS , LES PROGESSISTES ETC C'EST CONDAMNER L'ACTION GOUVERNEMENTALE.

  • محمد ماهر
    الإثنين 5 شتنبر 2011 - 12:41

    قليلا ما نقرا تحاليل موضوعية نزيهة كهذا المقال، اشكرك لهذا التقييم الجيد الذي تطرق لتقييم و قياس دقيق و تجنب مناقشة آراا.  

  • جمال
    الإثنين 5 شتنبر 2011 - 12:54

    ان الثورة قادمة باذن الله وان الموظفين الجماعيين بالخصوص سيساهمون بقسط وافر لانجاح هذه الثورة المباركة بحكم ان قطاع الجماعات المحلية القطاع الوحيد الذي يعيش الحكرة، وما المراسيم الاخيرة الا دليل واضح على وضع مشنقة للموظفين الجماعيين ومن هذا المنبر اقول للموظفين الجماعيين بمقاطعة الانتخابات وعدم المشاركة لانهم يعتبروننا كجيش احتياطي ولكن هيهات ، هيهات. سياتي يوم الحساب والعقاب ياسعد العلمي وان الوقت قريب باذن الله.

  • Ahmed-oslo
    الإثنين 5 شتنبر 2011 - 14:23

    عن القضية التي تشغله الآن أكثر من غيرها.يحاول إخراج الشباب من السياسة ويحاولون الهاءهم بأنواع من الرقص الجديد ويحولون اهتمامهم إلى الرياضة وأنا أرى ذلك خطرا كبيرا

  • fouzia
    الإثنين 5 شتنبر 2011 - 17:35

    المقال يسلط الضوء على بعض نقاط الضعف لدى الآداء الحكومي ولكن ينقصه الأرقام والبانات الدالة على فشل البرنامج الحكومي. فمثلا، نعرف جيدا كما جاء في المقال أن قطاع الإسكان كان من المجالات التي سجلت أعلى مستوات الفشل الذريع في امتصاص أزمة خانقة. بحيث أن بناء مدن جديدة على منوال بعض التجارب خاصة فرنسا، عوض أن يحل المشكل فقد تسبب في ظهور دواوير صفيحية مجاورة بل عمق معاناة من قطنوا هذه المدن حيث لا يوجد مؤسسات للتعليم والصحة ولا مرافق إدارية، ناهيك عن محنة الوصول إلى مقرات العمل، كما أن فترة هذه الحكومة عرفت ارتفاع مالنوار إلى مستةيات قياسية وقد ارتفع العقار في بعض المدن إلى أثمنة خيالية كالرباط الدار البيضاء طنجة و….مما صعد من توسع دور الصفيح على الهوامش وخلق متاعب للإدارة نفسها من حيث تغطية هذه الأحياء بالضروريات مما كان سببا في ارتفاع البطالة والإجرام والإرهاب لأن هذه المناطق أصبحت مشتلا للمتطرفين. أضف إلى ذلك أن الامتيازات الممنوحة للمضاربين واستباحهم لملك الدولة وعدم جودة البناء جعل من البرنامج الوطني للسكن الاجتماعي والاقتصادي فضيحة بكل المعاييروكارثة وطنية.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين