كيف تسربت لوثة الطائفية إلى المغاربة؟

كيف تسربت لوثة الطائفية إلى المغاربة؟
الأربعاء 6 دجنبر 2017 - 08:01

-1-

تقديم

في كل مقال أو موضوع يأتي على ذكر الشيعة إلا و تنهال عدد من التعليقات الطائفية ضدهم في تساوق مع نفس الاتهامات والإفتراءات التي تكيلها الأيديولوجيا السلفية الوهابية وحاضناتها من بعض دول الخليج لتصب في واد لا علاقة له بالموضوع المدرج حتى ولو كان الأمر يتعلق بالرياضة1، وذلك في تنافر غريب مع ديدن التسامح والانفتاح الذي يمتاز به المغاربة عادة.

لا ريب أن أغلب المعلقين بعيدون كل البعد عن تاريخ الخلافات المذهبية والسياسية التي ورثها كل من الشيعة والسنة عبر قرون، ولا يكادون يعرفون عن هاته الطائفة إلا ماتتناقله وسائل الإعلام التي يشتغل أغلبها لصالح أجندات طائفية أو استعمارية، مما يدفعنا إلى التماس الأعذار لهم، فالناس أعداء ماجهلوا! خاصة أمام تدني معدلات القراءة في الوطن العربي واستحواذ الإعلام البديل ومواقع التواصل الاجتماعي على عقول المتتبعين اليوم بما يروجه من مغالطات كثيرة لا تهدف في الغالب إلا إلى خلق الإثارة لرفع نسب المشاهدة، وكذا

حظر الكتاب الشيعي في أغلب الدول السنية2، وغياب الشيعة عن الفضاء العمومي والمشهد الإعلامي في هذه الدول للدفاع عن معتقداتهم وأفكارهم ومواقفهم خوفا من طنين الأغلبية التي جندت لها الأيديولوجيا السلفية الوهابية كل إمكانياتها لتعبئتها وتحريضها ضد هذا الطيف المذهبي المختلف، حتى بات البعض يردد كالببغاء ودون وعي بأن الشيعة أخطر من اليهود والنصارى على الإسلام!! ولا يرى البعض مانعا في التطبيع مع الكيان الصهيوني ما دامت إسرائيل تقف ضد إيران وحزب الله الشيعي في المنطقة!!

لكن كيف تسربت هذه المواقف الطائفية والأحكام الجاهزة إلى عقلية الجمهور المغربي؟ وهل تم ذلك بين عشية وضحاها؟ وماذا يعرف المغاربة عن الشيعة والتشيع غير ما تروجه عنهم قنوات الإعلام المعادي؟

بين الحاضر والماضي

بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران عملت بعض الدول الخليج وفي مقدمتها السعودية كل ما بوسعها لوقف ما سموه آنذاك بتصدير الثورة وما يصفونه اليوم بالمد الشيعي، حيث صرفت ملايير الدولارات لتشويه صورة هذه الثورة التي حررت البلد من استبداد نظام الشاه الصفوي والذي كان حليفا لكل من أمريكا وربيبتها إسرائيل، كما تم التغرير بالرئيس العراقي صدام حسين للدخول في حرب ضد الجمهورية الفتية سوف تكون لها مستقبلا تداعيات وخيمة على البلدين، بل على المنطقة بأسرها.

هكذا بدأ استهداف الشيعة عبر العالم بعد أن حملت الأيديولوجيا السلفية الوهابية على عاتقها بث الأراجيف والإتهامات ضدهم، فتارة كانت تربطهم بالفرس والمجوس متغنية بمعركة القادسية التي دخل على إثرها المسلمون بلاد فارس قبل أن يسلم أهلها وقد كان أغلبهم على دين المجوسية3، حتى أطلقوا على الحرب التي قادها صدام ضد إيران بقادسية صدام!!

وتارة كانت تنسب مذهبهم ليهودي مجهول الهوية اسمه عبد الله ابن سبأ مع أن الكثير من العلماء والمحققين من الشيعة والسنة القدماء والمحدثين4 قد وقفوا على بطلان هذه الفرية من عدة وجوه. فقد نقلها الطبري عن سيف بن عمر التميمي دون ترو -وهو راو مشهور بالكذب- وقد اختلقها هذا خدمة لأسياده الأمويين، ولم يأت ذكر هذه الشخصية الوهمية في تاريخ معاصريه كالبلاذري صاحب أنساب الأشراف أو من سبقه كنصر بن مزاحم في وقعة صفين، فضلا عن غياب أي خطب أو أقوال أو رسائل توافق الدور الذي أسنده لهذه الشخصية بعض المؤرخين ممن أخذوا عن الطبري فيما بعد.

وحتى الذين يقرون باتباع الشيعة لمذهب أهل بيت الرسول (ص) –وهم للإشارة عرب هاشميين علويين- فهم لا يتورعون عن الطعن في دين القوم وتكفيرهم بدعوى سب الصحابة مع أن أئمة آل البيت (ع) والكثير من مراجعهم المعاصرين يحرمون هذا الأمر5، أو تقديس الأئمة ورفعهم إلى مراتب الألوهية مع أن في هذا الأمر أيضا غلو قد ناقشناه في مقال سابق6، أو تحريف القرآن مع أن فضائياتهم اليوم ومواقعهم الإلكترونية وإذاعاتهم متاحة للعامة للتأكد من هذه الفرية. وهي تعرض نفس القرآن المتفق عليه بين المسلمين، كما يعود فقهاؤهم ومراجعهم لنفس هذا القرآن لاستنباط الأحكام أو الاحتجاج على مخالفيهم. أما بعض التأويلات الزائدة أو التفاسير المنحرفة فهي لا تخص إلا أصحابها من بعض الغلاة والمتطرفين الذين لا يخلو منهم دين أو مذهب.

لكن التحقيق في بدايات هذا الخلاف غالبا ما يقودنا إلى الخلاف الذي جرى بداية بين أهل بيت الرسول (ص) وفي مقدمتهم الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء (ع) وبين عدد من الصحابة وفي مقدمتهم الخلفاء الأوائل، حيث سيتطور هذا الخلاف فيما بعد إلى صدامات دموية راح ضحيتها عدد كبير من الصحابة بعد مقتل عثمان وخروج عدد من الصحابة كطلحة والزبير وعائشة ضد علي بعد أن نكثوا بيعته، واستئثار معاوية بالشام ثم بالسلطة فيما بعد، بعد اغتيال الإمام علي (ع) من طرف أحد الخوارج واضطهاده لكل من تشيع للعلويين أو ناصرهم بكلمة حق. حيث لجأ الأمويون بعد أن أعيتهم المواجهات العسكرية مع الشيعة إلى سلاح التشويه والكذب باختلاق وتأويل نصوص تعارض نصوص القوم والتعتيم على أخرى تناصر قضيتهم، ليسعى بعدهم العباسيون في خلق مذاهب مناوئة لمذهبهم حتى اختلطت الأمور على العامة، واستغلت السلطات التاريخية هذا الأمر لتكريس رؤى أحادية تخدم مصلحتها وإقصاء الأفكار والمذاهب الأخرى وفي مقدمتها مذهب أهل البيت (ع) الذي يدين به الشيعة والذي وضع أصوله الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) حفيد الرسول (ص).

إن الخلط العجيب لدى عامة أهل السنة بين الشيعة والفرس واليهودية وإيران هو ما دفعنا بداية إلى التعريج على التاريخ القديم والحديث لهذا الخلاف الذي أعقبه عداء مستحكم بين طائفتين من المسلمين أمرهم الله في كتابه بالوحدة والتآزر لا بالفرقة والاختلاف7، و ذلك قبل الحديث عن انتقال عدوى الطائفية من المشرق إلى المغرب..يتبع

الهوامش:

1 -ما إن أعلنت قرعة كأس العالم عن نتائجها بمواجهة منتخبنا الوطني للمنتخب الإيراني في مباراته الأولى بمونديال روسيا حتى تكرر الأمر رغم روح الطرافة التي طبعت بعض التعليقات.

2- لا يسرى هذا الحظر في الدول ذات الأغلبية الشيعية على كتب السنة وفي مقدمتها إيران.

3- تشيع الكثير من الفرس (الموالي) لأهل البيت (ع) لتعاطفهم مع العلويين الذين كانوا يعانون من الإضطهاد خلال العصر الأموي، وكذا نكاية في الأمويين الذين كانوا يتعصبون للعرب وعنصريين ضد الأقوام الأخرى. وقد اعتمدت ثورة العباسيين على الموالي والشيعة بدرجة كبيرة.

4- ممن شكك في أسطورة ابن سبأ عميد الأدب العربي طه حسين في كتابه “الفتنة الكبرى”، والشيخ مرتضى العسكري عميد كلية علوم الدين بالنجف الأشرف في كتابه “عبد الله بن سبأ وأساطير أخرى”، والدكتور كامل مصطفى الشيبي في كتابه “الصلة بين التصوف والتشيع”، والدكتور عبد العزيز الهلابي – أستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة الملك سعود دراسة عن عبد الله بن سبأ ونشرت في حوليات الآداب الكويتية(83) وغيرهم كثير.

5- أنظر فتوى السيستاني: https://www.youtube.com/watch?v=1SXzPDnyJHA

وفتوى الخامنائي: http://www.hespress.com/international/23913.html

وفتوى محمد حسين فضل الله: http://www.yasour.org/news.php?go=fullnews&newsid=12342

6- أنظر جذور الغلو عند الشيعة: http://www.hespress.com/writers/343590.html

7-تتبنى السلفية الوهابية موقفا متشددا من الحوار والتواصل مع الشيعة ويروجون لاستحالة الوحدة معهم بالتشكيك في كل مبادرات التقارب التي كان يقودها بعض العلماء والدعاة من الطائفتين.

*باحث في اختلاف المذاهب الإسلامية

[email protected]

www.sarhproject.com

‫تعليقات الزوار

13
  • سيفاو
    الأربعاء 6 دجنبر 2017 - 09:23

    ربما الخلاف أعمق بكثير،لأن الشيعة يتهمون الخليفة عمر بكونه أحد المتآمرين على خلافة علي،كونهم يظنون أن النبي محمد لما اشتد عليه المرض،طلب من أصحابه أن يمدوه بقلم وقرطاس كي يكتب لهم كتابا لن يظلوا بعده حسب كل كتب السيرة،لكن عمر نهر القوم وقال لهم : " إنه يهذي… " فغضب النبي وآمرهم بالانصراف.
    السؤال الذي يجب على كل مسلم ومسلمة طرحه هو كالتالي : لماذا تٌرك النبي محمد ثلاث أيام بدون دفن،رغم مقولة إكرام الميت دفنه.
    السبب الحقيقي هو انشغال أبو بكر وعمر بأمور الخلافة،فقط علي هو من قام بغسل النبي وكفنه ودفنه.وهذا مدون في جل كتب السيرة.منذ هذه اللحظة التاريخية،انحرفت الدولة الإسلامية عن مقاصدها،وتمت التضحية بالدين في سبيل السلطة والغنائم كما يحدث حاليا،عندما تُستغل العقيدة السمحة لملايين المغاربة من أجل الوصول إلى مقعد في البرلمان أو في مجلس جماعي.
    لمن يريد أن يطلع أكثر،فعليه قراءة كتاب طه حسين : الفتنة الكبرى" قراءة ممتعة.

  • MAMOUCHA
    الأربعاء 6 دجنبر 2017 - 09:49

    مال الغاز والبترول وشيوخ النفاق والإعلام المسموم لعب دوراً كبيراً لتمزيق الدول الإسلامية ونشر ثقافة السيف والدم وقطع الرؤوس.
    الغريب في الأمر أن المسلمين هم الضحايا.
    ففي القرن71 الميلادي كانت بريطانيا تريد استعمار العالم الإسلامي كافة خاصة منطقة الشرق الأوسط حتي تصل بالبرالي المستمرة الهندية, وكان العالم الإسلامي كله تابعا للخلافة العثمانية. وقد نصح خبراء الاستعمار أن يبدأوا بالدين الإسلامي أولا حتي يتمكنوا من السيادة في هذه المنطقة.. وإن عليهم أولا تحريف الإسلام وزرع الفتنة والعداوة والقتال بين أبنائه بحيث يسهل علي بريطانيا التدخل وإحتلال أراضيهم.
    وقد جندت بريطانيا لذلك 9 من أشهر جواسيسهم وعلمتهم اللغة العربية وحفظوا القرآن الكريم والأحاديث الموضوعة وأمرتهم أن يتظاهروا بالإسلام حتي يمكنهم التغلغل في الجماعات الإسلامية والقيادات في المنطقة.وكان رئيسهم المدعو( المستر هنفر) والذي سمي نفسه( عبدالله هنفر) قد توجه الي جزيرة العرب حيث وجد ضالته وهو الشاب النجدي البدوي الثائر محمد بن عبدالوهاب الذي كان يطمع في الانفصال عن الخلافة العثمانية.
    يتبع.

  • ABARAN
    الأربعاء 6 دجنبر 2017 - 10:11

    لم لا يدعو شيوخ الوهابية إلى الجهاد في بورما ضد البوذيين وحماية المسلمين السنة فيها بدلاً من نباحهم في تأجيج الصراع في العراق وسوريا والدعوة إلى قتال الشيعة ؟
    لم لا يقومون بالدفاع عن المسلمين ويحثونهم للقتال ضد البوذيين الكفار المعتدين بدلاً من تحريض المسلمين بعضهم على بعض وزرع الفتنة بينهم التي تؤدي إلى الاقتتال فيما بينهم وإرسال المفخخين لقتل النساء والأطفال والمدنيين العُزل وخاصة في العراق وسوريا واليمن الذين كان يعيش فيهما السنة والشيعة ولا يزالوا في حالة انسجام تام قبل أن تخلق فتاوى الوهابية البغيضة الطائفية المقيتة ؟
    لم لا يصرفون أموالهم وعائداتهم النفطية على مساعدة وإغاثة المنكوبين من المسلمين في بورما بدلاً من صرفها على قتل المسلمين الشيعة والسنة في العراق وسوريا واليمن من خلال دعم مقاتلي داعش وغيرهم من الإرهابيين والانتحاريين؟
    لم لا يعملون على التوحيد ورص صفوف المسلمين وتوجيه إعلامهم على ما يتعرّض له المسلمون في بورما من المذابح والمحارق والدعوة إلى إيقاف هذه المجازر، بدلاً من الفتاوى المسمومة والخطب الخبيثة التي تبثها فضائياتهم لقتل المسلمين الشيعة في العراق وسوريا؟

  • ابن طنجة
    الأربعاء 6 دجنبر 2017 - 12:02

    الشعب المغربي مسلم سني خالص ذو مرجعية الاخوان المسلمين التي اسسها الشهيد حسن البنا ويختلف كثيرا عن شعوب الخليج وخاصة السعودية ذي المرجعية الوهابية السلفية المتطرفة التي تكفر الشيعة والاخوان المسلمين حفاظا على كرسي الحكم لآل سعود سليل بني قريظة أما بخصوص الطائفية فانها لا توجد في المغرب لان الطائفية خرجت من العراق بعد سقوط بغداد على يد المحتل الامريكي حيث حصل اقتتال بين المسلمين الشيعة والسنة وزاد في اشعال لهيبها ال سعود والشيعي المتطرف الرئيس الاسبق نور المالكي الجرم الوحيد الذي يقترفه الشيعة ولا أعمم هو سبهم جهرا لصحابة الرسول وخاصة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه

  • hicham
    الأربعاء 6 دجنبر 2017 - 15:01

    مقال جميل المشكل انه ليست عندنا ثقافة الاطلاع و التروي و القراءة و النقد العلمي الحر عندنا ثقافة البراح و الشائعات مع العلم اننا شعوب عاطفية و بامتياز فكان للفكز البدوي الوهابي المثعفن وقعه على حياة الناس اتدكر يوما حادثا و قع لي مع احد اصدقائي خلال النقاش دكرت و بكل براءة رأي الدكتور عدنان ابراهيم في المضوع فإدا بصديقي احمرت و جنتاه و عيناه و كشر انيابه وقال هكدا و الله العضيم بصغة الأمر لا!! تنصت الى دلك الشيعي المتستر افكاره خطيرة ووووو فسألته هل قراث له? هل سمعث محاضراته? فال لا فقلث فكيف لك ان تحكم على الرجل? فإذا بصديقي بدأ يلقي محاضرة على الخطر الماجوسي و الايادي الخفية ووووو و اسمع للشيخ الفلاني و العلاني مادا يقول عنه خصوصا ان الرجل ثعرض لحرب ادعائية وهابية شرسة وقلت في نفسي ياليتنا لم نلح عالم الفضائيات و النت كنا امة جهل فإذا بنا امة جهل مركب و هذا أخطر !!!!

  • مسلم وكفى
    الأربعاء 6 دجنبر 2017 - 15:25

    المذاهب والطوائف لا يأتي من ورائها إلا الخراب والدمار سنة وشيعة بجميع التفرعات … أما السبيل لمعرفة الدين هو القرآن وحده لا غير…

  • محمد العلمي
    الأربعاء 6 دجنبر 2017 - 18:35

    الله اكبر!
    ما ألطف ايران! انها تنشر السلام و الطمأنينة في البلاد العربية المجاورة. تساعد الشعوب العربية على السعي لإحلال الديمقراطية، و تنشر بينهم الألفة و الرحمة، و تمدهم بكل أسباب الرفاه، و تناصرهم و تدفع عنهم كل مكروه.
    إذن تشيّعوا تفرّسوا!
    هلمّوا نشعل نار الفرحة و الدفئ!

  • بيدبا الحكيم
    الأربعاء 6 دجنبر 2017 - 18:44

    لقد سئمنا تتبع هذا الكلاسيكو الشرق أوسطي الجذور بامتياز، آن الوقت لنبجل الإنسان و نحترمه، السلف الصالح و مااقترفه من هفوات و ذنوب له رب سيحاسبه يوم تخرج فيه موازين العباد. لقد حان الوقت لننظر إلى الأمام و العمل على حل معظلات كبرى من قبيل تقلب المناخ و التلوت الذي أصاب الأجواء و المخاخ، حان الوقت إخوتي لتدبر الكون من حولنا، و نسيان السلف و ترهاته التي تسكن حياتنا كما تسكن الجنية بدن المصروعين في زوايا العتمة و الجهل المتوارث.

  • Benmechdoud
    الأربعاء 6 دجنبر 2017 - 19:30

    انا لست شيعيا لأني لا اؤمن بالوصية لا لعلي ولا لأحفاده من أهل البيت فانا أعتقد أن الزعامة السياسية هي من أمور التواضع وإشاعة بين الناس وليس التوقيف والحصر في ذرية ايا كان. ومع ذلك فأنا أعتقد أيضا أن عليا كان أحق بالإمامة من ابي بكر وعمر لفضله عليهم سابقة وعلما وورعا وحزما وأدبا ونسبا وصدقا وشجاعة وما إلى غير ذلك. لست رافضيا لأننا لن نغير من التاريخ شيئا. ولا أحب النواصب وما اكثرهم عندنا نحن السنة.
    و الشيعة إخوان لنا ظلمناهم وخذلناهم كثيرا
    ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا

  • محمد اليسوفي
    الأربعاء 6 دجنبر 2017 - 21:36

    اهل البيت عقود متلألئة في سماء التاريخ الإسلامي تشع بنور الله كرامتهم دائمة إلى الأبد
    ومحبتهم محفورة في القلوب وفي اللوح المفحفوظ ولاعلاقة لهم بالفكر الشيعي ولانكذب التاريخ ولن نستطيع أن نغير رأيه في الفكر الشيعي ونقفز عليه ونقول أن الأمويين والعباسيين تآمروا على الفكر الشيعي اما بالنسبة للمغاربة فتربيتهم والحمد لله لاتعرف الطائفية ولاالميز العنصري بل تعترف بالآخر وتكن له الاحترام والتقدر مادام يحترم القانون الطبيعي ولايسب الصحابة ولايفرض ايديولوجيته فليست لنا مشكلة مع أحد وإنما الفكر الشيعي له مشاكل مع نفسه

  • sebbar
    الأربعاء 6 دجنبر 2017 - 21:52

    ايران توظف الطائفية لاغراض سياسية, فتاييدها للثورة في البحرين مثلا, ومعارضتها لها في مصر ودول عربية اخرى, انما يفسر بمحاولها السيطرة على البحرين وتطويق السعودية من خلال الطائفة الشيعية المعارضة هناك..
    ايران لا تكره الوهابيين فقط , بل وحتى الشيعة العرب الذين يتمتعون بنوع من الاستقلالية عنها كالمرجع اللبناني اية الله محمد حسين فضل الله الذي كانت له مواقف مستقلة عن الخامنئي, وكان معارضا لتبعية حزب الله, حيث انه تبث عنه وصفهم بالعبيد فاقدي الاستقلالية والحرية..
    ايران لن تقبل قط ان يكون النجف الاشرف اعلى مقاما من قم, لان ايران تريد من الشيعة العرب الخضوع لشيعة فارس, وتريد من خلالهم اخضاع كل العرب لفارس!
    سياسة ايران الثابتة في العراق هي اضعاف هذا البلد واخضاعه لنفوذها ولم تتغير اليوم بعد ان اصبح العراق مثلها تماما شيعيا خالصا, او يكاد, ولن تتغير غدا لان العراق بكل بساطة بلد وشعب عربي!
    ايران ايدت حتى ارمينيا المسيحية ضد ازربدجان , وهي ذات اغلبية شيعية, في صراعهما على اقليم كارباخ لان مصاحها القومية اقتضت ذلك!
    ايران تلعب دورا هداما خبيثا في بلاد العرب فهي توظف التشيع العربي للهيمنة والتوسع!

  • sam
    الخميس 7 دجنبر 2017 - 09:45

    إلى سيفاو رقم 1

    ليس في كتاب الفتنة الكبرى لطه حسين ما يشير إلى أن الرسول ( ص) طلب من صحابته لحظة احتضاره قلما وقرطاسا ليدون فيه وصيته لمن تكون الخلافة بعد وفاته، هذه من عندياتك يا رفيق الحسين، قد تكون مثل هذه الأقاويل رائجة في مراجع أخرى، أما في كتاب الفتنة الكبرى فلا أثر لمثل هذا الكلام، لأن طه حسين تعرض في كتابه المذكور للثورة التي حدثت ضد عثمان بن عفان وأسبابها، كما أنه يتناول الصراع الذي حدث بين علي من جهة وعائشة والخوارج ومعاوية من جهة أخرى على السلطة.

  • سغد
    الخميس 7 دجنبر 2017 - 19:12

    كلام يخفي الحقيقة لا يوجد خلاف مغربي شيعي بل من يتشيع يتشيع لايران ولا يتشيع لال البيت فتراهم يسعون لخدمة اجندات ايران السياسية ومحاولة فك اواصر الدولة المغريبة واعرف اشخاص في الفيس يدينون بالولاء لايران وتنشر في حائطهم بياناتها من يحب ال البيت فليحب شرفاء المغرب

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 2

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة