24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
22 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 05:13 | 06:46 | 13:31 | 17:07 | 20:08 | 21:28 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- غلاب يتراجع عن الترشح لرئاسة "برلمان الاستقلال"
- بوعرفة وبرلمان البام
- "عين بورجة": بوعشرين يستفيد من جميع الحقوق
- تركيا تسعى إلى دخل قومي بتريليونَي دولار
- صلاح يعادل رقما قياسيا في الدوري الإنجليزي
الجنسية المغربية تحتل الرتبة الثامنة بين أفضل "الجنسيات العربية" (5.00)
مزوار يحدد حاجيات المقاولات المغربية في المبادرة الحرة وإعادة الثقة (5.00)
المغرب يطمح إلى تسويق 200 منتج محلي في الأسواق العالمية (5.00)
- شرط "الفيفا" لتنظيم "مونديال 2026" يخرج مثليين إلى العلن - (143)
- "حمى الجنس" تصيب مجموعات نسائية مغربية على "فيسبوك" - (128)
- المغرب يرفض تدخل وزير خارجية هولندا في قضية "حراك الريف" - (92)
- رصيف الصحافة: تمور إسرائيل تتسلل إلى موائد المغاربة في رمضان - (86)
- طفل مصاب بشلل دماغي يحصل على موعد طبي بعد عام ونصف - (62)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
حراك الشارع .. نضج ضمير الأمة أم خلل في الأنظمة القائمة؟

من القبلية مروراً بالتنظيم الشعبي إلى محاولة تشكيل أو تكوين الأمة في العالم العربي مراحل اتسمت بالحسم والسلم، ويتعلق الأمر بخاصيتين تميزان التركيبة السوسيو اجتماعية للهوية العربية؛ فحراك الشارع العربي يعتبر بداية نضج هوية الأمة في بعدها المؤسساتي والنظامي.
منذ بداية ما اصطلح عليه بالربيع العربي، فالشارع بدأ تدريجيا في إبداء مطالبه المشروعة عبر مسيرات تعكس مفهومه للتنظيم المؤسساتي ووعيه الفكري وذلك في احترام هيكلة الدولة وجس نبض فعالية وجدية الأنظمة القائمة. إن استمرارية خروج الأفراد في إطار ما يسمى بالحراك العربي تعتبر امتحاناً للأنظمة الساهرة على شؤونه السياسية والاجتماعية والقانونية والاقتصادية.
هناك أنظمة لم تستطيع مسايرة القفزة النوعية للضمير العربي، فانتهت إلى الزوال، أما أخرى فتسعى جاهدة إلى ترقيع بعض المطالب للحيلولة دون التمكن في تأطير المتظاهرين؛ لكن القائمين على الشأن العام، وخاصة الحاكمين الفعليين في مختلف الدول والأقطار العربية، عليهم أن يأخذوا على محمل الجد التطور الحاصل على مستوى نضج الإنسان العربي وعدم استعداده للقبول بأخلاقيات الأنظمة القمعية الكلاسيكية أو البيروقراطية الاستفزازية لمكونه الإنساني أو هويته الوطنية.
التدخلات الأجنبية في شؤونه الداخلية والتأطير السلبي لبعض المؤسسات الدولية لقطاعاته الحيوية وعدم استعداد الأنظمة الحالية الاقتناع بجدية نضج الضمير العربي وعدم تقبله للإساءة إلى كيانه الإنساني سيدخل المنطقة العربية في مزيد من عدم الاستقرار السياسي وبطء النمو الاقتصادي؛ فالإنسان العربي انتقل من وعيه كرعية للنظام أو خادم للدولة إلى كونه مواطن ينتمي إلى الأمة أو زبون للدولة يجب عليها بكل مؤسستها أن تسهر على خدماته واحترام حقوقه الداخلية والأممية.
الإنسان العربي، هذه الثروة اللامادية، يجب حفظ كرامتها واحترام إنسانيتها؛ لأنه عامل قوة المنطقة بأكملها. وإن الاستخفاف بنضجها ووعيها السياسي والاجتماعي سيجعلها قنبلة موقوتة يصعب على الأنظمة الساهرة على شؤونها التنبؤ بمصير مستقبلها؛ فأحقيتها في تحسين جودة تعليم أبنائها وضمان مستوى اقتصادي محترم لأسرها يعتبر من الأبجديات الضرورية التي يجب أن توفرها الأنظمة العربية لأفرادها.
هندسة القمع، التخويف التكتيكي، النهب الاقتصادي، الحلول الترقيعية، الخطابات الخشبية والبرامج الوهمية، كلها مكونات لم يعد لها مكان داخل الشارع العربي والمفهوم الجديد للتغيير المطلوب داخل حراك الشارع. هذا الحراك يجسد شغف الضمير العربي لنوع جديد من البراغماتية السياسية العادلة والمنصفة في تسيير شؤونه، وقطيعة قوية مع كل أشكال الاستبداد والاستغلال الهمجي لثرواته ومستقبل بلاده.
إذا كان مصير الأنظمة العربية منفردا، فإن مصير شعوبها جد مشترك، لأنه روح مستقبل الأمة. إن الاستهانة بجدية مطالب جل الفئات المتضررة لن يكون في صالح الأنظمة ومؤسسات الدولة أو في صالح مستقبل المنطقة؛ فبناء الإنسان العربي وحفظ كرامته ومسايرة تطلعاته ومطالبه من السبل الحكيمة والمطلوبة لإصلاح الاختلالات والسير نحو مستقبل يتسع للكل في منطقة يسهم في بنائها الجميع.
*أستاذ العلوم السياسية بكندا
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (3)
أضف تعليقك
صوت وصورة

مع مجيدة بنكيران

مغاربة بين الماضي والحاضر

قصة عاشق للساعات

الاستقلاليون في المعارضة

واقع الصحة بعيون مغاربة

الولادة تحت الماء

المدغري في مواجهة مرميد

بوعرفة وبرلمان البام

مشاريع ملكية في مهبّ الريح

تميز مغربية في دبي

ڭريعة يتحدى الإعاقة

حديقة مهملة بمراكش

ذكريات حميد الزاهر

مضيفات الصحة بتزنيت

حكاية ناجين من حادثة سير

تقريب الأمازيغية من الجالية

العلمي وملاحظات لجنة الفيفا

اغتصاب طفل بسوق الأربعاء

دبكة فلسطينية وسط الرباط

الاتحاد والنموذج التنموي

المتحف اليهودي المغربي

بابا ينشر السعادة في دبي

حلول مالية لشراء السيارات

مزوار ورئاسة الباطرونا
