مسارات البحث عن الله .. الوجود وأشياء أخرى من الذاكرة

مسارات البحث عن الله .. الوجود وأشياء أخرى من الذاكرة
الأحد 14 يناير 2018 - 23:57

في كل فر أهدم أسوار قافيتي، وأغادر بيت القصيد، على أمل أن أعود إليه قتيلاً، ثم خلت لنفسي بعد ذلك، فأخذت قلمي لينساق عبداً لأناملي، مارداً على الصفحات، يلبي صرخة الأعماق، ونقمة الفكر ويضع للمستقبل، سبيل الخلاص، ومسلك النجاة! فليس لسفينة الإنسان مرفأ، ولا لخضم الزمان ساحل، إنها النفوس البشرية، وأصالة الفطرة، ليس إلاً! فالطفل حقد ولادته، طفل بريء، لكل ما في البراءة من معنى، يعبر عن إحساساته بفطرته الأولية – ترى ما الذي يدفع هذا الطفل، إلى أن يتسلق الشجرة، لكي يهدم عش العصفور؟ ثم يبكي إذا مات العصفور؟ ما الذي يدفعه إلى ارتكاب هذا الجرم؟ ثم ما الذي يدفعه إلى الندم؟ أسئلة وأسئلة كثيرة، أجوبتها بادئة وظامئة!

لم أكن أتصور أن بحثي عن الله سيقودني إلى قراءة مئات الكتب الدينية والروحية، بل ومئات الكتب الفلسفية التحليلية التي تكلمت عن “فينميولوجيا الله”، بل لم أتخيل أنني سأؤمن بالمسيح كبشارة سارة من السماء على الأرض كما بإنجيل jon die lacrout يوحنا القديس، وذلك لأنني أومن وبحسب ما علمتني عقيدة أجدادي أن الإسلام والمسيحية شيء واحد، إلا أن ما رحت أكتشفه كان غير ذلك.

دعوني أروي لكم قصتي مع الوجود وسؤال الله!

البداية كانت سنة (1996)، مع أسئلة استبدت بي كما استبدت قديما مع الشيخ الألباني، وهي – هل الله موجود؟ وإذا كان موجودا كيف نعرفه؟ قد يبدو أن هذين السؤالين ساذجان، لكنهما بعمق لا يعرفه إلا من اختبروا “عقدة يونان” (يونس النبي).

سمع يونان (يونس) صوت الله، فقال له اذهب إلى “نينوى” (العراق حاليا) حسب القصة التوراتية، فهرب من صوت الله، إلى حيث الشساعة، ليجد نفسه في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليالَ، فتعلم أن الهروب من صوت الله، هو في حقيقته هروب من أنانا الوجودي، فدعا ربه أن يخلصه من بطن الحوت، فخلصه، فعرف أن وجوده لا يستقيم إلا بالذي تنحني له كل الركب.

منذ سن الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة وأنا أعتبر سؤال “هل الله حقيقي؟” سؤال مقدما على كل سؤال، إنه أهم من السؤال عن أحسن نظام للحكم، وعن انسجام نظرية الكوانطا مع النظرية النسبية، وعن كيفية التوفيق بين أخلاق الغيرية والأخلاق الكانطية، ونظرية النشوء الداروينية.

أعتقد أن أغلب الناس في العالم يؤمنون بالإله حتى ولو اختلفت نظرتهم له وتفاصيل تعبيرهم عنه، المشكلة أن المجتمعات سريعا ما تحول إيمانها بالإله إلى الإيمان بوثن اسمه “نظرية الإله”، أي إلى الإيمان بمجموعة من القواعد الميتة التي تستعمل في التدريس والمجادلات اللاهوتية والمطارحات الأيديولوجية.. ليس شيء أسهل من الانشغال عن الله بالدفاع عنه أو الهجوم عليه.

سأحكي لكم قصة حقيقية أقنعتني بأن الله حقيقي.. قصة بينت لي أن ليس شيء يصلح برهانا عن الله سوى الله نفسه.

سنة (1996) كانت سنة حرجة بالنسبة لي، فهي السنة التي قرر فيها الملك الحسن الثاني بصفته أميراً للمؤمنين، أن يطلب من شعبه عدم إقامة شعيرة “عيد الأضحى” الإسلامية، لأن المغرب يعرف نقصاً من ناحية الذبائح (الأغنام)، لقد أمر الحسن الثاني بحذف إقامة السنة المؤكدة الإسلامية سنة (1996) بخطابه للشعب المغربي بصفته أميرا للمؤمنين، لقد أمر بعدم التعييد بما كنت أظنه شعيرة إسلامية مؤكدة لكل مسلم، فبدأ عندي سؤال أخر أعمق بخصوص هذه الشعيرة (عيد الأضحى)، عن من الذي أمر بها أولاً؟ ولماذا؟ وفي أي زمن؟ فاكتشفت أن نبي الله إبراهيم وخليله قام بهذه الشعيرة أولاً، لما أراد أن يقدم ابنه الوحيد ذبيحا، ولم يكن أصلاً عندي أي شك في أن الذبيح هو “إسماعيل” إلا أن ما اكتشفته كان صادم، وبشهادة المراجع الإسلامية، ابتداء من ما قاله المفسر الأول في صدر الإسلام “مقاتل بن سليمان”.

لقد جاء في تفسير مقاتل بن سليمان (80 – 150 هـ)، وهو أقدم تفسير كامل للقرآن وصل إلينا، وجمع فيه مؤلفه بين النقل والعقل أو بين الدراية والرواية، يقول تفسيره “فبشرناه بغلام حليم” (الصافات 11)، يعني “عليم وهو العالم، وهو أسحاق بن سارة”، ويضيف، فرد عليه إسحاق قائلاً: ”يا أبت افعل ما تؤمر”، وكان إسحاق قد صام وصلى قبل الذبح، الأمر عند مقاتل لا لبس فيه ولا جدل أو تردد، فالذبيح إسحاق ولا أحد غيره، ومقاتل يذكر ذلك ببساطة ومن دون أي ذكر للاحتمال الثاني (إسماعيل)، فالأمر بديهي عنده لا يختلف فيه اثنان، ولا يحتاج إلى دليل وإثبات، ولا يتناطح فيه عنزان، فلهجة مقاتل هذه البسيطة تؤكد أن مسألة من هو الذبيح لم تكن مطروحة في عصره، وليست موضوع نقاش، ذلك إذا علمنا أن مقاتل حجة في التفسير، وأول من صنف فيه، وكتابه أول تفسير كامل لكل آيات القرآن، زيادة على من أتى بعده، أخذ من تفسيره، يقول الإمام الشافعي (توفي 204 هـ) فيه، ”من أراد أن يتبحر في تفسير القرآن، فهو عيال على مقاتل بن سليمان”، ويبدو مقاتل في تفسيره لآيات الذبح واضحا، وهي برأيه لا تحتمل تأويلا أو تساؤلا فيمن هو الذبيح.

وباختصار، فإن تفسير مقاتل، وهو أقدم تفسير كامل للقرآن يؤكد لنا أن هوية الذبيح “إسحاق” كانت أمرا بديهيا، يجمع عليه جمهور الصحابة والتابعين وتابعي التابعين طيلة القرن الأول الهجري، والخلاف لم ينشأ إلا بعد ذلك بزمن، هذه القصة وغيرها جعلتني متأهبا لأي فكرة جديدة، وجعلتني أكثر تساؤلاً من ما مضى، مثلاً تساءلت – كيف يؤمن المسلمون بأن إسماعيل هو الذبيح؟ وكيف للملك الحسن الثاني أن يلغي هذه الشعيرة الإسلامية؟ وأين قيل في الكتاب المقدس الإسلامي (القرآن) أن إسماعيل هو الذبيح؟ لن تجد في القرآن أن “إسماعيل” هو الذبيح، ولن تجد أن “إسحاق” هو الذبيح أيضاً، بل ستجد فقرة قرآنية، تقول على لسان إله القرآن “وفديناه بذبح عظيم”، لا أقول أنني هنا وصلت إلى حقيقة ما، لكن ابتدأت عندي تساؤلات خطيرة تولد تساؤلات خطيرة أخرى وجريئة.

التساؤل الأول: إذا كان الله موجود، أليس من الحري أن يعلن لي عن ذاته؟

التساؤل الثاني: كيف أعرف الإله الحقيقي من إله غير حقيقي؟

التساؤل الثالث: لماذا كثرة الأديان والنحل الدينية؟

لقد أصبحت أعيش في عائق أن أؤمن بعقيدة معينة في ذلك الوقت، إن هناك شيء يجعلني ألا أتق في كل الكتابات الدينية، سواء التي تدعي أن لها وحي، أو غيرها…، قررت في بداية الأمر ألا أدخل في مطارحات دينية مع الآخرين، كبعض الأساتذة الجامعيين بكلية الآداب المحمدية، والذين يدرسون الشريعة الإسلامية، وأيضاً فضلت ألا أقرأ وأبحث في هذا المجال، إلا أنني في النهاية لم أكلم الأصدقاء والعائلة على ما حل بي، لكنني رجعت للقراءة مرة ثانية والبحث الأكاديمي، ضاربا وعدي مع نفسي ألا أقرأ مرة أخرى وأحلل الإشكاليات الدينية عرض الحائط، رجعت مرة أخرى إلى السؤال الأول الذي ذكرته هنا – هل الله حقيقي؟

لقد تبين لي بما لا يدع مجالاً للشك، أن الله حقيقي، من خلال هذا الكون العظيم، الذي تبدى عظمته الأولى في هذا الإنسان الذي يفكر وينتج ويتألم، هذا المخلوق، المتصف بالذكاء homo sapiens، الذي يبكي ويضحك، ويؤمن ويلحد كذلك، هذا “الهيمونزم” غير قابل للفهم هو أولاً كوجود مادي، لكن بقي سؤالاً أخر لم أجد له جواباً، وهو – كيف أعرف هذا الله (الإله الخلاق)؟

أصدقكم القول، أن ما ذكرته هنا، وما سأذكره لكم، هو نزر قليل في مسار بحثي عن “الله”، فلا يمكنني ولا يسعني هذا الحوض الوجودي، والحيز، لأقول كل شيء، وأفسر كل شيء، لكنني سأحاول أن أعطي هنا، إشارات أعتبرها من أسرار وجود الله.

بعد الانتهاء من فحص بعض الكتب الدينية المختلفة في أحد أيام أكتوبر (2010)، تبين لي أن الله لا يوجد عبر هاته الكتب، ولو أنها تتكلم عنه وعن أعماله ومعجزاته، بل “الله” يوجد حيث يوجد الباحثون عنه بكل قلوبهم، ولا أقول ذهنهم، فبعد مسار من البحث المرهق، استبدت بي رغبة أن أتحدث إلى الله قليلاً…لم يكن كلامي “دعاء” بالمعنى الاصطلاحي للكلمة بل “دعاء” بالمعنى الحرفي للكلمة.. تذكر أن “الدعاء” هو “النداء”، فعندما “تنادي” على شخص فإنك تدعوه إلى الخروج من وراء “حجاب” ما… وهذا عين ما كنت أحدث به الله في تلك اللحظة.

“يا إلهي… لماذا أنت محتجب في عظمتك ولا نهايتك…لماذا لا تدخل إلى تاريخي الصغير وجغرافيتي الصغيرة رغم أنك أنت الأكبر؟…أنا أومن بنظرية وجودك وأريد الآن أن أومن بوجودك نفسه لتلتق دائرة محدوديتي بدائرة لاهوتك التي لا حد لها ولا استقصاء! كلمني الآن بصوتك، بصوتك الذي لا يعرفه الذين اختاروا البعد عنك”…لم أسمع موسيقى تنبعث من لا شيء كما يحدث في الأفلام الهندية، ولم تعصف ريح قوية تدل على أن شيئا غير عاد سيقع كما يحدث في الأفلام الأمريكية كما يقول أحد الكتاب المتميزين (أخ أكن له كل الاحترام والتقدير)… كنت وحيدا في مكتبتي المأهولة بالكتب من كل الأصناف، كنت يائسا، كأني أطرق بابا حديديا عاليا فلا أسمع شيئا غير صدى طرقاتي!.. فأحسست بأني أسير في خطى ثابتة لمعرفة هذا الإله المجهول بالنسبة لي، في معرفة كنهه،… أحسست براحة لم أعرفها في حياتي، راحة النفس والبال، راحة لا تباع ولا تشترى، وحدهم الباحثون عن الحقيقة يعرفونها، وحدهم المتصوفون والناسكون يختبرونها.

أفلا يحق لي، إذن، أن أعتقد جازما بأن الله حقيقي.. أكثر حقيقة من “الموت”.

‫تعليقات الزوار

17
  • عبد الرحيم فتح الخير
    الإثنين 15 يناير 2018 - 01:52

    الوصول لماهية الله عن طريق اعمال العقل يستحيل ونظرية التسليم القاسم المشترك بين الاديان الثلاث . فاليهود لم يسايروا هوى المسيحيين ، وهؤلاء لم يؤمنوا بالاسلام . موسى لم يقل لابنار ولابجنة ، والمسيح قال من أنكرني لن يدخل الملكوت ، ومحمد توعد من لم يتبع رسالته بنار لاتبقي ولاتدر . غير أن القاسم المشترك بين الثلاثة أنهم يشترطون التسليم والتصديق ، وارجاع سوء الفهم للنفس وليس للالتباس النص . وهو أمر يصعب تقبله من الذي ينطلق من قاعدة اثبتت نجاعتها تقول أن الشك يقود الى اليقين ، حتى لو كان يقينا نسبيا كما هو حال كل الحقاءق ، ويبقى أقرب للمنطق من التسليم لغيب وقول ثلاث رجال يكفر اتباع بعضهم بعض . الخوف من الموت لن يجعلني أغير قناعة اراها تتواءم مع تفكيري ولن يخيفني الثعبان الأقرع ، ولا ان يقول لي المسيح ابتعد عني يا قليل الايمان . فالله غامض ، وعلمه السابق لايمنح حق ان يرسل خطابات ثلاث تدعي انها تمثله وهو الواحد الأحد . هذا دون الخوض في اشكالية العدالة المطلقة المبهمة ببن من خلق في اثون الحرب ومن خلق في بلاد الأمن والسلام . لك يا من في السماء اقر انني لا أفهمك .

  • يوفانتيس
    الإثنين 15 يناير 2018 - 03:32

    خلاصة التعليق عندي هي من يؤمن بتعدد الالهة فسوف يعبد اي اله شاء هو ان يعبده

  • صادق مصدوق
    الإثنين 15 يناير 2018 - 06:42

    لست في حاجة للبحث عن الاله اعبده فانا خلقت عبدا حتى قبل ان اتعرف على نفسي وجسدي وانا اومن بمن اوجدني من العدم قبل المدغة وقبلة العلقة ايضا
    وهذا الايمان هو الايمان الحقيقي بالواحد الاوحد خلق كل شيء اما عن المنهج فقد نظرت في المناهج التعبدية فوجدت انها تجتمع على خصال تشبه بعضها ووجدت الاسلام قد احصاها وعددها واوحدها في كتاب يستحيل ان يكون من املاء بشر فاخذت منه بما استطيع ورميت بكل ما دون ما جاء فيه لكي تطمءن نفسي ويهدء بالي انا الان راضي باختياري ومؤمن بنهاية لها بداية اخرى ليس لي فها قرار ولكن لي الحق في طلب العفو والغفران ممن اوجدني من العدم وسيرني عبدا له رغما عن كل اهواءي وكل اخطاءي وعصياني .

  • amahrouch
    الإثنين 15 يناير 2018 - 08:35

    Dieu serait l univers,il n a pas enfanté et n a pas été enfanté(lam yalid wa…Il est né de lui-même(big bang !Les prophètes sont des hommes solitaires qui vivent au contact de la nature,donc de Dieu.C est pourquoi ils sont inspirés et nous rapportent des sagesses.Seulement au fil des siècles,ces sagesses sont manipulées par les hommes ordinaires et y ajoutent des choses et en retranchent d autres pour conforter leur vie sur Terre.J ai ramassé un chat nouveau-né de la rue.Je l ai nourri à la seringue et progressivement il a commencé à développer les mêmes caractéristiques qu un chat qui a vécu avec sa mère.Il jouait,s étirait sur ses pattes quand il a bien mangé,sautait,se gonflait tout en dressant sa queue simulant un combat avec un adversaire imaginaire,bref il apprenait tout seul.Conclusion :je me suis dit,puisque je ne lui ai rien appris,il est venu programé de Dieu.Les plantes se reproduisent spontanément avec l aide du vent etc.Dieu existe,les hommes déforment ses enseignements

  • أول خطوة على الدرب الصحيح
    الإثنين 15 يناير 2018 - 09:13

    تحياتي
    بهذا السيد محمد سعيد
    تضع رجلك على الطريق الصحيح
    أنا من الذين يعلقون على مقالاتك
    وطبعا تعليقاتي غالبا عكس تيارك
    ولكن هذه المرة احييك تحياتي
    لماذا؟
    لأنك هذه المرة تقول صدقا وحقا وعدلا وجمالا وخيرا
    ولا يسعني إلا أن أشهد لك بهذا
    وقد ذكرتني بحالتي أول مرة
    فأنا ذات مرة حين نظرت لحال كل معتقد بمعتقده
    وأنه يموت وهو كله ابتسامة أنه سيستقبله ربه بالترحيب ويدخله الجنة
    بينما المعتقدات متضاربة ومتضادة فمن يثبت ومن ينفي؟
    فوضعت الإحتمال الرياضي العقلاني المنطقي:
    الجميع على صواب مستحيل بداهة
    الجميع على ضلال ممكن ولكن كيف يعقل؟
    البعض دون الآخر ممكن جدا
    وهنا قلت سابحث وأنقب
    ووالله لا غرني أبي ولا أمي
    فعذاب جهنم ليس بالهين
    ولن ينفعني أن أقول : سامحني ربي
    حسبت كذا إعتقدت كذا قال لي أبي كذا
    من هذا "أبي" أو "أمي"
    وبالأحرى حقير اخر ابن تسع شهور مثلي
    لأسلم له نفسي يجرها كدابة إلى…
    بل أنا
    وفقط أنا
    والله لا شيء غيري أبدا
    كما قال ديكارت
    لن أثبت إلا أنني ها أنذا أفكر
    وانطلقت
    والحمد لله وصلت للقناعة عقلانيا ومنطقيا
    ولكن
    السيد سعيد
    لا بد من شرط اساسي
    وهو أن يكون القلب سليما صادقا
    والله إن كان
    وصلت

  • non à l'obscurantisme
    الإثنين 15 يناير 2018 - 09:39

    ce bavardage,de plus,bavardage chrétien,vient en renfort à celui des obscurantistes islamistes,pour occuper les gens et les dérouter,au lieu de dire que les misères sont les résultats de l'exploitation des capitalistes de toutes les riches du pays, en laissant derrière des misères que les obscurantistes de tout genre attribue à la volonté divine ,
    assez de dérouter les gens,Allah existe,et point final,et regardons comment on partage les richesses

  • فقط ملاحظات
    الإثنين 15 يناير 2018 - 09:42

    من يريد الحق
    سيدركه إن كان صادقا
    وإن لم يدركه فما كان صادقا
    وإذ لم يكن صادقا
    فوالله سيحس بها
    سيعلم أن في قلبه شيء
    لكن سيتمادى
    وهذا بالضبط ما سيجعله يوم القيامة
    غذ يقف أمام رب العالمين
    فيسأله فسيجيب بلى كان في قلبي شيء
    وتماديت فضللت الطريق
    فيقول له : أدخلك النار
    فيرد: عدل منك بلى أستحقها
    وهو في كامل وعيه وعقله كمن نام واستيقظ
    ولا يستخفن أحد بهذا
    فمن له القدرة أليس له القدرة أن يحق هذا؟
    أن يجعل بلاء وأن يجعل للإنسان قدرة على الإختيار
    ومن ثم تحمل مسؤولية الإختيار
    من غير جبر ولا قهر ولا اضطرار؟
    بلى
    إنما لا نفهمها لأننا ببساطة عقولنا لا نفهم ولا نقدر على الكثير
    فمن نحن لنفهما
    ولذلك لا يقولن أحد كتب علي قدر علي
    بل هي قدرة الله على خلق قدرة على الإختيار
    فاي اختيار
    يتحمل صاحبه وزره
    استحقاقا
    لا ظلم فيه ولا شطط
    وسبحانه
    وكلمة أخيرة
    ذلك الشيء المشار إليه اعلاه
    في القلب
    قد يكون هوى قد يكون شهوة قد يكون مصلحة ما
    قد يكون فقط مودة بين خلان
    قد يكون ذنب أو خطيئة لا يتوب منها الإنسان
    قد يكون عجب قد يكون غفلة
    وقد يكون ويكون
    ولكن كل ذاك ينقشع كما ينقشه غلس ليل
    إذ سطعت شمس قيظ
    ذاك القلب السليم الصادق.

  • ALHOCEIMA
    الإثنين 15 يناير 2018 - 11:14

    MAYAMMOUNETH BOUSAKKOUR
    أخي محمد
    دائما أسئلتك في الحياة تزداد تعقيدا ، في مقالك الأخير كانت عن مشكلة
    صلب المسيح وكل الغموض حولها، ولم تتركنا لنا المجال لهضمها والوصول إلى نتيجة ما حتى إنتقلت إلى ماهو أصعب من مشكلة صلب المسيح، ألاوهي أُمُّ المشاكل والأسئلات، وجود الله. دعنا نتنفس ياأخي ونحل المشاكل اليومية كتربية الأولاد والعمل.
    ولكن بما أن الكرة الآن في ملعب القراء فلا بأس أن يدلى الإنسان برأيه حول
    السؤال المعقد

    سؤال:
    هل أؤمن بالله ؟
    جوابي:
    إني في حيرة مثل 7 ملايير البشر التي تعيش على الكرة الأرضية.
    سؤال:
    ولكن آلا تؤمن أن هناك إلاه خلق هذا العالم؟
    جواب:
    ولكن من خلق الله؟
    سؤال:
    أليس االله هومن خلق نفسه وخلق العالم من عدم؟
    جواب:
    هنا تريدني أن أتخيل أولا العدم، ثانيا أن أتخيل الله، ثالثا أن أتخيل أن من
    هذا العدم ستخرج 100 مليار مجرة وفي كل مجرة 100 مليار نجم ؟
    هذا كثير جدا على ، أتحداك إن تخيلت معي فقط العدم.(l'absence de toutes choses)
    خلاصة:
    أني حيران أؤمن بأن هناك شيئ وهناك سرولكن لا أعرف ماذا وليست لي
    أدلة وشرح لأقنع به الآخر كما ليست للآخرأدلة ليقنعني.

    OSLO

  • سؤال الفطرة السليمة
    الإثنين 15 يناير 2018 - 11:29

    وانا صغير سألت ابي الرجل الأمي الذي مافرط في صلاة الصبح حاضرا الا في سنوات سقمه الأخيرة رغم انه لايعرف من هم المغضوب عليهم ولا من هم الضالون رغم انه يكرر بشكل نمطي سبعا وعشرين مرة كل يوم خلف الامام ااااامين …. أبي من خلق الله فكان الجواب صفعة جعلته سؤالا يرتد ويستكين في قرارة النفس ولكنه كسؤال وجود تراجع وساير القطيع ولكنه يمت وقد اموت انا والسؤال لن يموت داخل التراب الذي صرته وسيسأل من خلق الله .

  • من خلق الله
    الإثنين 15 يناير 2018 - 14:46

    أحيانا نقع في خطأ بسيط
    فندور ونلف وننطح الصخر
    ثم نسقط مغشيا
    فقط لسبب بسيط جدا
    وهذا يذكرني ببعض حيل السحرة
    على سبيل المثال
    وهناك أمثلة أخرى
    فقبل معرفة الكيفية
    يصرخ الواحد لااواالو مستحيييل
    ثم حين يرى في الكواليس ما فعل الساحر
    يحمر وجهه ويقول هاااا والله ايلا!!!
    فإذا هو شيء بسيييط جدا
    وقد كان من قبلها قد كفر بالممكن حين قال هو مستحيل
    مثال: لو قلت لشخص هذه بيضة سأدخلها في زجاجة مونادا؟
    سيقول مستحييييل ثم فجأة سأخرج له زجاجة مونادا فيها بيضة
    وقد أحركها فتتكسر داخلها ويرى بأم عينيه الأبيض والأصفر
    هذا فقط مثال
    والأمثلة كثيييرة
    وبعظها لها تفسير علمي
    والبعض شيء آخر
    ويبقى عقل الإنسان
    ضعيييف
    نحن نسأل عمن خلق الله؟؟؟
    فقط لأننا نحن نتيجة خلق
    فنفترض ضرورة وجود خالق للخالق
    فقط.
    تقول حكاية أن أعمى ولد أعمى وعاش أعمى وذات لحظة
    فتح عينيه وأبصر فجأة
    فرأى عنزة
    ثم عاد أعمى
    فكان يجلس وكلما تكلم أحد عن شيء
    سأل: هل هو كالعنزة؟ قريبا من العنزة؟
    فربما قال القائل: رجل.
    هل هو كالعنزة؟ قريبا من العنزة؟
    وربما قال: حب.
    هل هو كالعنزة؟ قريبا من العنزة؟
    وربما قال:
    إنترنت.
    هل هو كالعنزة؟ قريبا من العنزة؟

  • علال
    الإثنين 15 يناير 2018 - 16:30

    ليس المهم اسماعيل أو اسحاق المهم أن هذه الحكاية تحمل تناقضا مضحكا حيث كيف لالاه يعلم كل شىء ويعلم ما في الصدور يحتاج الى تجربة قاسية جدا لمعرفة مدى صدق ايمان ابراهيم

  • رد على علال
    الإثنين 15 يناير 2018 - 16:49

    ليس الله لا يعلم
    بل هو مسألة ان يكون ذلك على ارض الواقع
    ابتلاء لابراهيم
    وهذه من عجائب قدرة الله
    فالإنسان استطاع أن يصنع إنسانا (ربوتا) أليس كذلك؟
    إذن أليس بالإمكان أن يكون هناك شيء له قدرة على صنع
    شيء آخر وتكون له قدرة على الإختيار بين أمرين
    وفقط يكون هذا الشيء يعرف مسبقا
    ولإنه يعرف مسبقا ليس بالضرورة مانعا لخلق ذلك الشيء
    سيخلقه ويودع فيه تلك القدرة ثم يتركه يختار
    دبر راسك (وهو يعلم ولكن علمه خاص به وحده)
    هذا مما استفاض فيه الفلاسفة قديما وحديثا
    ولكنه كله يصتدم بالحق:
    هناك شيء له قدرة خارقة
    على الخلق وخلق حتى قدرة على اتخاذ القرار والمصير
    وهذا الشيء له علم غيبي
    ولكن يبقى مجرد علم مسبق
    لا يؤثر على قدرة ذلك المخلوق في اتخاذ ذلك القرار والمصير
    وبالتالي ايا ما يكون قراره الذي سيتخذه
    سيكون يتخذه عن طواعية وبأمره واختياره
    وبالتالي سيستحق العقاب أو الجزاء
    وإنما العجب وسبحانه
    أنه إنسان مجرد مخلوق تافه حقير
    حين يقدر على أخيه الإنسان تجده يسومه اشد العذاب ولا يرحمه
    بل قد يقطع جثته ويصنع منها كفتة ويعطيها للكليان وهو مبتسم
    بينما الله الذي لو شاء خلق الخلق كله في أصل الجحيم منهار اللول
    لم يفعل

  • ALHOCEIMA
    الإثنين 15 يناير 2018 - 18:30

    MA YAMMOUNETH BOUSAKKOUR

    لدي 4 أسئلة لمن يريد الإجابة:

    تخيل معي أننا فجأة علمنا هذه الليلة بما ليس فيه أدنى الشك أن
    الله موجود (فقط الله)
    كيف سيصبح العالم غدا؟

    تخيل معي العكس أننا فجأة علمنا هذه الليلة بما ليس فيه أدنى الشك أن الله ليس موجود
    كيف سيصبح العالم غدا؟

    تخيل معي الآن أننا فجأة علمنا هذه الليلة بما ليس فيه أدنى الشك أن الله موجود،الآخرة موجودة، النار موجودة والجنة موجودة
    كيف سيصبح العالم غدا؟

    أليس شيء من الغموض فيما يتعلق هذه القضية أحسن؟

    OSLO

  • مغربي
    الإثنين 15 يناير 2018 - 20:34

    ا تحفتنا هذه المرة يا محمد يا سعيد بالسفر في ثنايا الزمن فعشنا معك تجربثك الموسوية نسبة الى موسى عليه السلام وقبلها تجربتك مع عيسى الذي جعلته اماما ومخلصا وقفت كذلك عنذ ابراهيم ولم ترقك قصته مع الذبح الا ان ابحارك في كل الازمنة لم تقدك بعد الى رجل كان اسمه محمد مثلك لعله يدلك عن مبحوتك فهلا كنت منصفا عدلا حتى مع من تختار لمعرفة خالق هذا الكون الفسيح خاصة وانك اقتربت من مكان وجوده فينا الا وهو القلب اني اجد صعوبة كبيرة في فهم تفضيل هذا عن ذاك وكلهم رسل من عند الله اما عن العلم فقد حاول الاجابة عن سؤالك لكن وقف عنذ الجانب المادي في الانسان ولم يقل شيئا عن الجانب الروحي فيه وهذا تحد اخر لايوجد بعيدا عنا وهي دعوة للتفكر في النفس كدليل اخر على وجودالله وفي انفسكم افلا تبصرون

  • عبده/ الرباط
    الثلاثاء 16 يناير 2018 - 07:28

    ان مجرد طرح مثل هذه الاسئلة الماورائية : هل الله موجود.. اين الله … من خلق الله و غيرها من الاسئلة عن ماهية الله تعالى تدل على ضعف الإيمان … ان الامر بسيط جدا وهو ان تحس بان هناك من يسير هذا الكون … لا يمكن الا ان يكون عظيما رغم انك لا تراه و لكنك تشعر به… انت تشعر بهبوب الريح لكنك لا تراه… انت تشعر بالحرارة لكنك لا تراها ومع ذلك تؤمن بما تشعر به دون ان تراه … هذه أمثلة بسيطه فما بالك بمن خلق كل ذلك لكنك لا تراه.. انه الله الذي يرانا دون ان نراه لحكمة لا يعلمها الا هو سبحانه

  • حسين علي صادق
    الجمعة 14 يونيو 2019 - 19:50

    بسم الله
    * الحقيقة أن هذه القضية أرقتني ردحا من الزمن
    فأنا منذ سنين غابرة و أنا أبحث في هذا الموضوع الشائك ، و أتساءل:
    لما ذا كانت هذه القضية بهذا الغموض و العماء ! طالما أنها قضية مصيرية لكل البشرية!؟
    أ لم يكن من الأجدر أن يعلن الله عن نفسه بأي كيفية لنا و خاصة نحن في عصر الاتصالات بشتى أنواعها !؟
    أ لم يكن من الأجدر أن يظهر الله ذاته و تنتهي هذه المعضلة إلى الأبد !؟
    قد يقال :
    لم يخلق الله لنا القدرة على ذلك!
    نقول:
    الله قادر على فعل ذلك فلم لم يفعل !؟
    و قد يقال : لله حكم !نقول :
    لما ذا يعذب البشرية بهذا التخبط و التيه منذ فجر البشرية ؟!
    * أخيرا
    أتمنى أن يقام مؤتمر عالمي يحضره رجالات دين من شتى الأديان و الفلسفات ، و يحضره كذلك مفكرون و فلاسفة و أدباء، و كذلك يحضره علماء من شتى التخصصات الفكرية و العلمية ( طب.فيزياء.كيمياء.أحياء ……………) لكي يحسموا قضية وجود الله إلى الأبد ، و تنتهي معاناة هذا الإنسان الذي أرقه هذا الموضوع !؟
    * نريد معرفة مريحة : هل الله موجود ؟!
    فما رأيكم بهذا الطرح ؟

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش