المواطنة في أوضاعنا المغربية

المواطنة في أوضاعنا المغربية
الأحد 4 فبراير 2018 - 10:14

هل هي ممكنة أم مستحيلة؟

-1-

مع ظهور الملامح الأولى لعصر العولمة وزمن المعلومات التكنولوجية، عادت كلمة “المواطنة” إلى المشهد الإعلامي والسياسي والحقوقي لتحتل مكانة بارزة على واجهته الوطنية والدولية، ولتصبح جزء جوهريا من قيم منظومة واسعة تشمل الديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة المؤسسات، وتصبح بعد ذلك من صميم إيديولوجية العديد من الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية، وعملا وانشغالا أكاديميا وفكريا للباحثين والدارسين والخبراء في العلوم السياسية والقانونية والتربوية.

العديد من الباحثين في علم التاريخ يعتبرون المواطنة مفهوما حديث العهد بالمقارنة مع تاريخ البشرية، وأولى بداياته ترجع إلى أكثر من ثلاثة قرون، وبالضبط إلى الثورة الفرنسية التي منحته مواصفاته النهائية، فبفضل هذه الثورة تحرر الفرد لأول مرة في التاريخ من كل التبعيات التي كانت تربطه بقوة خارجة عنه، سواء تمثل ذلك في الإقطاع السياسي/ الاقتصادي، أو في الكنيسة، أو في المؤسسة الملكية المستبدة، وأصبح المواطن من حقه أن يقرر هو نفسه انتماءه إلى تلك الرقعة الجغرافية التي اسمها الوطن وعبر تعاقد حر هو ما يعرف بالعقد الاجتماعي.

في اللغة، تعني المواطنة، كما تعني في المفاهيم السياسية والحقوقية، الانتماء إلى الوطن، الارتباط الوثيق به وبتراثه وقيمه وتاريخه وثقافته ومقدساته ومثله ومبادئه. ومن جانب آخر تعني “المواطنة” أن يتمتع المواطن بكل حقوقه المدنية والسياسية، وأن يقوم بأداء كل واجباته تجاه وطنه الذي يشارك مع الآخرين في صياغته وبلورة مطامحه، فهي تتجاوز النموذج المبسط للوطنية الذي يفرض الولاء المطلق للدولة؛ مما يجعل منها أساسا ديمقراطيا لبناء دولة حديثة يتعادل بهياكلها وقوانينها ومبادئها الحق والواجب.

في مواثيق القانون الدولي، يستخدم مصطلح المواطنة بالموازاة مع مصطلح الجنسية بالتبادل فيما بينهما، خاصة حين يتم الحديث عن منح الأشخاص الحق في حماية دولة ما، إلى جانب حقوق سياسية ومدنية أخرى، وخاصة منها التي تشكل ركنا أساسيا في هوية الفرد/ المواطن.

ويمكن تعريف المواطنة الحيوية أو العضوية في المواثيق القانونية بأنها الحق في الحصول والتمتع بالحقوق بصورة عادلة.

وفي القواميس السياسية، يرتبط مصطلح المواطنة موضوعيا بمصطلحات: الوطن، المواطن، الوطنية. وهو ما يجعل المواطنة إطارا جامعا لتفاعل المواطن مع وطنه، ولعلاقة المواطنين فيما بينهم، ضمن الدائرة الوطنية للدولة.

وفي الفكر العربي المعاصر، تعني المواطنة إعادة بناء الذات من أعمق الأعماق، تعني إعادة هندسة الكينونة العربية من أجل أن يكون العربي جزء من المواطنة العالمية، شريطة أن تنطلق هذه المواطنة من الخصوصية العربية، ومن الهوية العربية نحو الإنسانية المشتركة الواحدة.

وفي الفكر الإنساني المعاصر، تعني المواطنة الانتماء السياسي لدولة ما، والتسليم لشرعيتها، والخضوع لدستورها وقوانينها. فهي –في الفكر المعاصر-مرحلة أعلى من الجنسية، وتعبر عن الكينونة الاجتماعية التي تشكل جسم المواطنة وروحها، وهو ما يعني في نظر العديد من المفكرين والمصلحين السياسيين، أنه رغم التغيرات الجوهرية التي اعترت مفهوم المواطنة عبر حقب التاريخ وتقلباته بسبب الحملات العنصرية والاستعمارية، ظلت مفاهيمها تمتد على مساحة واسعة من الزمن الإنساني إلى السلطة والثقافة.

وفي نظر العديد من المفكرين المعاصرين، فإن “المواطنة” الفاعلة لا تتوقف عند حدود الانتماء التاريخي والجغرافي أو الجنسي للوطن، بل تشمل الواجبات التي على المواطن القيام بها تجاه وطنه؛ فالمواطنة المعاصرة –في رأيهم- تقوم على الحقوق المدنية للأفراد، وعلى الانتماء للدولة الوطنية، وعلى إعطاء الأولوية للمصلحة العامة ولأهميتها وخطورتها.

انطلاقا من مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (عام 1948) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، أصبح تحديد الأبعاد المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية لمفهوم المواطنة، في العصر الحديث، كالتالي:

– في البعد المدني: المساواة بين المواطنين أمام القانون/ حقوق الأقليات في الثقافة واللغة والمعتقد الديني/ حرية الرأي والتعبير في إطار القانون/ حق المشاركة في إدارة الشأن العام/ حقوق الملكية والتعاقد.

– في البعد السياسي: حق الشعب في تقرير مصيره السياسي بنفسه/ حق الاجتماع في الجمعيات والأحزاب السياسية/ حق المشاركة في الاقتراع العام والترشح للمجالات التشريعية والمحلية (البلدية والقروية)/ حق المعارضة السياسية.

– في البعد الاجتماعي: المساواة بين الجنسين/ رفض أشكال التمييز/ حق الرفاه الاجتماعي/ الحق في التعليم/ الحق في العمل/ الحق في الرعاية الصحية/ تأمين حاجات الفرد والأسرة.

– البعد الاقتصادي: الحق في التنمية الاقتصادية/ الحق في الحصول على نصيب عادل من الثروة الوطنية/ حماية البيئة الطبيعية من التدمير/ حماية الموارد والثروات.

-2-

يعني ذلك علميا وسياسيا أن المفاهيم التي اكتسبتها المواطنة في عصر العولمة ليست وليدة هذا العصر، فهي نتيجة تراكمات تاريخية، ونتيجة جهود عدد هائل من المفكرين والمناضلين والفلاسفة والمبدعين، الذين ساهموا في صياغة دلالاتها الحقوقية والسياسية والفلسفية. فأرسطو طاليس، وعبد الرحمان بن خلدون، وابن رشيد، والفارابي، وجان جاك روسو، وابن طفيل، وماكس، وإنجلز، وغيرهم كثير، تعاطوا مع مفاهيمها، وأبحروا في دلالاتها وقيمها، وجميعهم يعتبرونها تتجاوز التاريخ والجغرافيا والدم والعقيدة والدين إلى الحق المتبادل بين الوطن والمواطن في الحقوق والواجبات.

من هذا المنظور، تبدو “المواطنة” كلمة ليست جديدة على قواميس اللغة والسياسة والعلوم الإنسانية كافة، جاءت في هذه القواميس، كلمة متجددة، تستوعب التقلبات السياسية والعقائدية التي يعرفها العالم باستمرار، تمتد في المفاهيم السياسية والعقائدية والحقوقية، وتؤثر في السياسات والتوجهات والايديولوجيات والاستراتيجيات الوطنية والدولية…

من الناحية التاريخية، برزت هذه الكلمة بقوة بعد الثورة الفرنسية، حيث وظفها الإصلاحيون والمربون السياسيون الجدد في أغراض مختلفة، رددتها أطروحاتهم في صيغ متعددة لبلورة نظرتهم إلى المواطن في حقوقه وواجباته تجاه وطنه، ومازالت هذه الكلمة/ المواطنة، حتى تاريخنا الحديث، قابلة للبحث والنحت والصياغة مادامت الطموحات الديمقراطية قابلة لذلك.

تقول مراجع التاريخ الإنساني إن كلمة المواطنة ظهرت بصيغ لغوية أخرى قبل الثورة الفرنسية بمئات السنين، ظهرت بداية عند الإغريق، حيث أعطت امتيازا للرجال على حساب حقوق النساء، وعندما وصلت إلى الرومان، أصبحت المواطنة حقا لبعض المواطنين دون سواهم، حق يتم على أساس محلي واقتصادي، يحرم منه العبيد والنساء وسكان المستعمرات، وبقي الأمر على هذا الحال إلى أن ظهرت على الواجهة البشرية مبادئ حقوق الإنسان التي أعطت المواطنة حجما متلائما مع العصر وتقلباته، ورسختها في الشرائع والقوانين، وفي الأدبيات السياسية وجعلتها مفردة أساسية في كل ميثاق حقوقي.

ومن أجل ترسيخ قيم المواطنة ومفاهيمها في عقل وإحساس المواطن، شرعت العديد من الدول الديمقراطية، بعد سقوط حائط برلين (في تسعينات القرن الماضي)، في تدريس مادة المواطنة في سلك التعليم الابتدائي، وإدماجها في مواده ومناهجه التربوية، وجعلها الدرس الأساسي في التعليم الأساسي. ذلك لأن الوعي بمقومات المواطنة، وما يتبعه من إحساس بالمسؤولية والتزام بالواجبات نحو الوطن، يكتسب بالتأهيل الاجتماعي، الأسري، بتدخل المجتمع المدني والمؤسسات السياسية ووسائل الإعلام، وقبل ذلك وبعده بالمناهج المدرسية، حيث يتم إعداد الطفل من المهد مواطنا قادرا على المشاركة الفاعلة في خدمة وطنه، قادرا على تحمل مسؤوليات هذه المشاركة اجتماعيا وسياسيا وثقافيا وبيئيا.

ففي عالم اليوم، حيث تسود قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان غالبية الدول المتحضرة، أصبحت “التربية على المواطنة” قاعدة أساسية من قواعد مناهجها التربوية، خاصة بعدما اعتمد العالم (سنة 1989) أحكام الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، التي تلح على عدم النظر إلى تلاميذ المدارس كمجرد تلاميذ ينبغي إعدادهم لكي يكونوا مواطنين في المستقبل، ولكن يجب إعدادهم قبل ذلك للمشاركة الفاعلة في بناء وطنهم وتأهيلهم لحمايته وصيانة تراثه وثرواته والعمل على تقدمه ونهضته، وهو ما يتطلب تزويد أطفال المدارس بالمهارات والمعارف والقيم التي تؤهلهم لتحمل المسؤوليات في المجالات الحيوية، السياسية والاجتماعية ولاقتصادية والثقافية والبيئية وغيرها، وإعدادهم للمساهمة الإيجابية في تطوير المجتمع نحو الأفضل والأحسن.

يقول علماء التربية، في العالم الديمقراطي إن التربية على “المواطنة” تسهل أمر “التربية على العولمة”، لأنها تنشئ الفرد/ المواطن عضوا فعليا في دولة وطنية، في نظام محدد من الواجبات والحقوق، يشب على أعمال الفهم والتحليل والنقاش والقبول بفكر وحوار وآراء الآخر، وعلى إبداء الرأي بحرية وشجاعة، ولأنها أيضا تستقطب للتنمية والتنافسية، قطبي العولمة، الكفاءات والعقول والقدرات القادرة على التنافس والإنتاجية الجيدة.

-3-

إسلاميا، يمتد مفهوم المواطنة على مساحة واسعة من المرجعيات الفقهية، ويغطي كل مناحي الكرامة الإنسانية بالكثير من الوضوح والصرامة.

المواطنة في الإسلام، تحددها أربعة محددات فكرية هي:

المساواة في الحقوق والواجبات أمام قضاء نزيه يحترم الكرامة الإنسانية.

إعلاء قيمة الحرية، وتطبيق مبادئ وقواعد الحريات العامة والخاصة، حريات التملك والتنقل، حرية التعبد حرية المعتقد.

الهوية الوطنية الواحدة، تتبلور في اللغة الواحدة، الرموز الوطنية. الأعراف والعادات المتوارثة في العلاقات الاجتماعية.

التنمية الشاملة في إطار العدالة، تنمية الموارد البشرية والمادية في إطار التقدم الثقافي والعلمي.

وبذلك تكون هذه المحددات الفكرية الأربعة قد ركزت صياغتها للمواطنة على محورين: الحرية والعدالة، وهو ما يجعل دولة الأفراد في الإسلام دولة للمواطنين.

-4-

عربيا، برز مصطلح المواطنة في الأدبيات السياسية على يد ثلة من المفكرين والفقهاء والسياسيين الإصلاحيين، في زمن كانت الأوطان العربية فيه إما تحت النفوذ الأجنبي، أو تحكمها قوة المستبدين.

فانطلاقا من مطلع القرن التاسع عشر، بدأ مصطلح “المواطنة” يظهر في كتابات ومحاضرات ورسائل وسير المصلحين، من أمثال الطهطاوي، فرح أنطوان، خير الدين التونسي، ولي الدين يكن، سليم سركيس، سلامة موسى، أحمد لطفي السيد، طه حسين، وغيرهم؛ إذ جاءت المواطنة عندهم مقرونة باهتماماتهم بمسائل الحرية والدستور ودولة المؤسسات، وغيرها من المسائل التي ظلت مغيبة عن اهتمام المفكرين والفقهاء السابقين… ولكنها (المواطنة) رغم ذلك بقيت متعثرة على أرض الواقع، بسبب الأوضاع الاستعمارية التي كانت تشمل أجزاء واسعة من الخريطة العربية في تلك الفترة، وأيضا بسبب طبيعة الأنظمة العربية التي كانت قائمة على سلطة الاستبداد.

ورغم تأثر البلاد العربية خلال القرن العشرين بمفاهيم الدولة المعاصرة في أوروبا، وبالأفكار الدستورية والقانونية الحديثة التي حملتها الثورة الفرنسية، وبعدها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (سنة 1948)، حيث ثم إقرار حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لم تترسخ فكرة المواطنة في الكيان العربي نظرا لغياب ثقافة المواطنة وضعف الهياكل والتراكيب والمؤسسات الناظمة للاجتماع السياسي، الحكومي وغير الحكومي، بما فيه فكرة الحقوق المدنية والسياسية… فحتى الآن مازال الفكر العربي يعاني من نقص فادح في ما يتعلق بثقافة المواطنة؛ إذ مازالت النظرة الخاطئة أو القاصرة إلى مبدأ المساواة قائمة على أرض الواقع، وهو ما يجعل إقرار حق المواطنة الكاملة متعثرا بسبب الأوضاع القلقة التي يعيشها العالم العربي منذ بداية القرن الماضي وحتى اليوم.

-5-

المواطنة بهذا الحجم الواسع من القيم والدلالات، تتحول في العالم الثالث إلى إشكالية يصعب الإمساك بها، فهي مستقرة في الزمان والمكان، تمتد بقوة على أفكار النخب وفي تصورات الأشخاص والجماعات، تسكن في اهتمامات الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية، وفي الأطروحات الأكاديمية، لكنها تبقى مع ذلك بعيدة المنال على أرض الواقع.

الكل يجعلها مطلبا حقوقيا أو أسياسيا، والكل يريدها بشروطها ومواصفاتها وقيمها، والكل يدرك أن المواطنة لا تكتفي في وجودها بشرط الإرادة السياسية، بل تزيد عليها شروط التربية والثقافة والممارسة، والكل يصطدم بواقع الحال، بواقع المجتمع المشلول بالأمية والفقر والتخلف والفساد. وهو ما يجعل المواطنة في العالم الثالث مشروعا مرتبطا بأوراش الإصلاح المفتوحة على الكثير من المواجهات… التي تأمل بعضها في الخروج من عنق الزجاجة والانخراط في المنظومة الديمقراطية، التي تقود عالم اليوم إلى الليبرالية والعولمة.

-6-

هكذا تصبح المواطنة في جهات عديدة من العالم الثالث إشكالية يصعب الإمساك بها.

إن واقع العالم الثالث اليوم، وهو يتفاعل سلبيا مع ثورة المعلوميات والثورة التكنولوجية، و”قرارات” العولمة، يعطي الانطباع بأن معوقات عديدة ومتنوعة مازالت تبعد المواطنة عن موقعها السياسي والحقوقي والتربوي في أركانه وزواياه المختلفة. فآليات الفساد الممتدة على ساحته (الرشوة والاغتناء اللامشروع، الفساد المالي، الفساد الإداري، الفساد السياسي، الفساد الاجتماعي، الفقر، التهميش، البطالة، البيروقراطية، الزبونية، استغلال النفوذ) أسلحة فتاكة وقاتلة، تتوجه ضد “المواطنة” وضد دلالاتها ومفاهيمها وقيمها السياسية والإنسانية، وهو ما يجعلها مشروعا مؤجلا، لا يمكن الاعتماد عليه خارج شروطه الموضوعية.

في نظر العديد من خبراء هذا الشأن، إن تحقيق مواطنة صحيحة وفاعلة في واقع العالم الثالث، وخاصة في دوله لتي تتحفز “الانتقال” الديمقراطي، وإلى عصر العولمة، يقتضي قبل كل شيء تربية أجياله الصاعدة على المواطنة، على المشاركة، كما يقتضي تغييرا شاملا لكل البنيات التي تقوم عليها أنظمته العشوائية والمستبدة، وهو ما يعني في نهاية المطاف أن المواطنة حق ممكن، لا أحد يجادل في أهميته وأحقيته بالعالم الثالث، لكنه حق مستحيل التحقيق خارج شروطه الموضوعية التي مازالت تستقطب نضالات القوى المتنورة على أركانه.

‫تعليقات الزوار

5
  • حوسا الركراكي
    الأحد 4 فبراير 2018 - 10:57

    مقال رائع و مفيد من جميع الجوانب اللغوية و الفكرية — شكرا

  • امازيغي بدون ترخيص
    الأحد 4 فبراير 2018 - 13:51

    لا يوجد في الاسلام شيئ اسمه المواطنة بالمفهوم المتعارف عليه دوليا , " المواطنة الاسلامية " تقوم على اساس عرقي قرشي و على اساس ديني فغير المسلم لا يتمتع بنفس الحقوق و الواجبات التي يتمتع بها المسلم , بحيث نجد حقوقه السياسية غائبة بحيث لا يمكن له ان يكون رئيسا للدولة مثلا , مبدا المساواة في الحقوق و الواجبات غائب كذلك بين المراءة و الرجل, حق المعتقد غيرموجد او غير محدد…الائحة طويلة

  • أستاذ الإجتماعيات
    الأحد 4 فبراير 2018 - 14:09

    ليس لدينا "مواطنة" أو "مواطنون" فقط "قطيع بشري" يتأرجح سلوكه ما بين الخوف من القانون و بين إستغلال غياب القانون. قطيع لا يفهم سوى لغة الزجر.
    بينما الساهرين على القانون يتأرج سلوكهم بين الممارسات الفاسدة و إستغلال السلطة و بين التهاون، ساهرون على القانون أسهل طريقة عندهم لتطبيق القانون هي اللجوء للعنف.
    النتيجة دولة و مجتمع، يعيشان تحت رحمة الفوضى و التخلف و الجهل و الفساد و العنف، دولة و مجتمع يتجهان نحو المجهول.

  • اكوش
    الإثنين 5 فبراير 2018 - 10:19

    "العرب "لاتعني المواطنة ولا جنسية لتحوي في أعماقها كل الأجناس والاعراق.
    الإسلام ليس ثقافة راسخة في المجتمع ، الإسلام مجموعة من القواعد والأحكام والتعاليم محددة تنتهي صلاحيتها عندما ينتهي الشخص منه ويعود إلى حالته الطبيعية ( الغريزة )
    حتى المصطلح مايسمى "العربي" العرقي جعلتم منه مواطنة .
    لم يبقى لكم سوى المريخ مستقبلا سيكون عربي
    السؤال الذي يطرح نفسه من هو العربي
    هل هناك إحساس وقاسم مشترك بينها
    إلى من ينتمي هذا الكائن العربي الدونكيشوطي إلى السعودية أم إلى المغرب ……
    لاياسيدي هناك اختلاف كبير بين البلدين من حيث الثقافة والسياسة والهوية..
    الدين ليس ثقافة
    العرب +القومية +النسب القريشي+القبيلة=العرق.

  • KANT KHWANJI
    الإثنين 5 فبراير 2018 - 12:34

    بطاقة ماركيتنغ ممتازة لتسويق العروبة والإسلام إلى الجاهلين بالقومية العروبية والفكر الإسلاموي!
    بدون بلاغات تعريفية،فالإسلام، نقيض المواطنة،بدليل نصي قطعي،يحسم الجدل " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"!
    وجوب الطاعة والبيعة بين المحكوم والحاكم الذي يتم تعيينه ليس من طرف الشعب،بل من طرف أهل الحل والعقد أي طبقة الإكليروس/الأرستقراطية، كما حدث في أول خلاف وخلافة، لما استبد عمر برأيه وعين أبا بكر،ليضمن بعده -في صفقة سياسة- الخلافة لنفسه! فقتل في سبيلها مثل اللاحقين عثمان وعلي،ثم أصبح الحكم وراثيا دون وجع الرأس الإكليروس!
    فبدأً من محمد،والخلفاء والدولتين الأموية والعباسية حتى الداعشية(أبو بكر البغدادي القريشي)،كلهم من قبيلة قريش!
    في المغرب، يستمد الحاكم سلطته وشرعيته من نفس المبدأ والنسب القرشي، ويستمد لقبه "أمير المؤمنين" من الإسلام،فهو راعي الرعية وليس المواطنين!

    الإسلام، نقيض حرية المعتقد، فالفاتحة التي ليست من القرآن (و كذا المعوذتين)كما أصر عليه ودونه في مصحفه الصحابي ابن مسعود،التي يكررها المسلمون عشرات المرات في اليوم،تسب النصارى"الضالين" واليهود "المغضوب عليهم"!
    KK

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات