الجزية بين الإسلام والمسيحية

الجزية بين الإسلام والمسيحية
الإثنين 12 فبراير 2018 - 07:09

لماذا يصر البعض على الكذب على المسلمين وهم أحياء؟ لماذا يلجأ البعض إلى الخرافة ولي أعناق الحقائق الناصعة البياض؟ ولماذا يكذبون على القرآن والسنة والتاريخ؟ ولماذا يتسامحون مع جميع الديانات، السماوية منها والوضعية، إلا مع الإسلام مع أنه دين تسامح بامتياز وهو الأمر الذي شهد به الأعداء قبل الأصدقاء؟

قال أحدهم في مقال كتبه بجريدة هسبريس متحدثا عن التسامح وحقوق الإنسان: “فمفهوم التسامح ظهر مع فولتير وجون لوك” وهذا، في رأينا، لا يدل سوى على الجهل بالتاريخ، والجهل بالإسلام الذي لا تضاهيه أي ديانة أو مجتمع في تعاطيه مع احترام معتقدات الآخرين وتسامحه كما سيأتي بيانه.

والذي لم أستسغه كيف لرجل، يدعي العقلانية والمنطق ويدعو إليهما، ويلجأ إلى الأساطير والخرافات، فيستشهد بقصة من صنع خياله (كما يقر ويعترف) وكأنه يحفر حفرة ليسقط فيها الإسلام حتى يُشْهِدَ الناسَ على أن في الإسلام ثَغْرَةً خطيرة تخص تعامله مع غير المسلمين بما في ذلك فرض الجزية عليهم، (وللأمانة أذكر القصة للقراء كاملة تماما كما ذكرها) يقول فيها: “إنه عندما احتل المسلمون بلدانا عديدة، وجدوا رجلا غير مسلم يمتلك دكانا يبيع فيه بعض الأشياء تكفيه حوائجه المعيشية، فخيروه بين أن يعلن إسلامه أو يدفع الجزية… فقال: “سأدفع الجزية، لأني لا أستطيع التخلي عن دين آبائي وأجدادي”، فقالوا له: “حسنا إذن، ادفع ألف دينار ذهبا”، فذهل الرجل، وقال لهم: “أنا لا أملك هذا المبلغ الكبير! لذلك سوف أعلن إسلامي.. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله”، وفي اليوم الموالي ذهب صاحبنا لدكانه وهو مرتاح، لكنه تفاجأ بحضور جمع من المسلمين، وقالوا له “بما أن الله أنعم عليك بالإسلام، فيجب عليك الآن أن تختن وتقص الحشفة، لأن المسلم يجب أن يكون مختونا”، فقرر صاحبنا أن يقتطع حشفته، وتحمل ألم الختان..”

بالله عليكم أَ وَصَلَ الابتذال بهذا الكاتب إلى هذه الدرجة؟ أهذه هي الجزية في الإسلام؟ أهكذا تعامل المسلمون مع غير المسلمين؟ أ هذه هي حججه العقلانية والمنطقية التي يريد بها إقناع الناس لينفروا من الإسلام ويعتنقوا مسيحيته التي يدعيها؟ وهل يظن نفسه سيفلح في ذلك باعتماده على حكايات “كان يا مكان”؟ ثم متى احتل الإسلام أراضي إسلامية أو أراضي لشعوب تؤمن بالله ورسوله؟ لأن الكاتب يقول: “فوجدوا رجلا غير مسلم” بما معناه أن باقي السكان مسلمون، ففرضوا عليه ألف دينار ذهبا كجزية.

ويقول “عندما احتل المسلمون بلدانا عديدة، وجدوا رجلا غير مسلم” يا سبحان الله كيف يفتح المسلمون بلدانا عديدة كثيرة ولا يجدون فيها سوى رجلا واحدا غير مسلم؟ ! هل يعي ما يقول؟؟ حتى حكايات ألف ليلة وليلة لا توجد بها قصة غريبة كهذه، وكيف لمثقف عقلاني مثله لا يفرق بين الاحتلال والفتح الإسلامي؟

يا للسخافة !! إنه يريد أن يقول أي شيء، حتى ولو كانت نكتا (حامضة) يمجها الذوق ولا يقبلها عقل.

لابد من إزالة اللبس الذي يحصل لدى البعض في تعاطيهم مع مسألة الجزية، ونبين لهم كيف تعامل المسلمون مع غيرهم من الأغيار أو أهل الذمة، وأما ما قاله صاحبنا وما سرده من قصص خيالية سنعتبر ذلك فقط كـأن التعبير قد خانه، أو أراد أن ينقل شيئا فنقل آخر دون وعي منه أو إدراك.

إن الإنسان كلما كان علمه بالإسلام أكبر ومعرفته به أوسع إلا وأنصفه، وكلما كانت معرفته به ضئيلة وسطحية إلا وظلم وجار، ولذلك سوف لن أنسى أن أذكر ماذا قال عن الجزية الإسلامية كبار علماء ومفكري وفلاسفة الغرب أنفسهم المنصفين والعدول الذين لا يعملون على لي أعناق الحقائق، أو يكذبون على الإسلام والمسلمين كما فعل صاحبنا غفر الله له.

إن الجزية لم يخلو منها أي دين بما فيه الدين الذي يعتقده صاحبنا وينتمي إليه وهو المسيحية. فكيف يسخر من الجزية وهي جزء من معتقده المسيحي؟ إلا أنها في المسيحية تختلف اختلافا كبيرا عنها في الإسلام كما سنرى.

ولنبدأ بذكر الجزية في المسيحية: جاء في إنجيل متى الإصحاح 17 الآيات: 24-25 حديث بين المسيح لسِمعان إذ يخاطبه قائلا: (ماذا تظن يا سِمعان؟ ممن يأخذ ملوك الأرض الجباية أو الجزية، أمن بنيهم أم من الأجانب؟ قال له بطرس: من الأجانب قال له يسوع: فإذاً البنون أحرار” بل سنرى أن ملوك إسرائيل وأنبياءهم في الكتاب المقدس يجمعون بين الجزية واستعباد الناس واضطهادهم، وهو الشيء الذي لم يفعله الإسلام، كما صنع النبي يشوع مع الكنعانيين حين تغلب عليهم “فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر. فسكن الكنعانيون في وسط أفرايم إلى هذا اليوم وكانوا عبيداً تحت الجزية” (يشوع 16/10)، فجمع لهم بين العبودية والجزية.

والمسيحية لم تنقض شيئا من شرائع اليهودية، فقد جاء المسيح متمماً للناموس لا ناقضاً كما في (متى 5/17)، بل وأمر المسيح أتباعه بدفع الجزية للرومان، وسارع هو إلى دفعها ، فقد قال لسمعان: ” اذهب إلى البحر وألق صنارة، والسمكة التي تطلع أولا خذها، ومتى فتحت فاها تجد أستارا، فخذه وأعطهم عني وعنك” (متى 17/24-27) ولما سأله اليهود (حسب العهد الجديد) عن رأيه في أداء الجزية أقر بحق القياصرة في أخذها “فأرسلوا إليه تلاميذهم مع الهيروديسيين قائلين: يا معلّم نعلم أنك صادق، وتعلّم طريق الله بالحق، ولا تبالي بأحد لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس. فقل لنا: ماذا تظن، أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا؟ .. فقال لهم: لمن هذه الصورة والكتابة. قالوا له: لقيصر. فقال لهم: اُعطوا إذاً ما لقيصر لقيصر، وما للّه للّه” (متى 22/16-21).

ولم يجد المسيح غضاضة في مجالسة ومحبة العشارين الذين يقبضون الجزية ويسلمونها للرومان (انظر متى 11/19)، واصطفى منهم متى العشار ليكون أحد رسله الاثني عشر (انظر متى 9/9). ويعتبر العهد الجديد أداء الجزية للسلاطين حقاً مشروعاً، بل ويعطيه قداسة ويجعله أمراً دينياً، إذ يقول: “لتخضع كل نفس للسلاطين، السلاطين الكائنة هي مرتبة من الله. حتى إن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله، والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة… إذ هو خادم الله، منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. لذلك يلزم أن يخضع له ليس بسبب الغضب فقط، بل أيضا بسبب الضمير. فإنكم لأجل هذا توفون الجزية أيضاً، إذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه، فأعطوا الجميع حقوقهم، الجزية لمن له الجزية، الجباية لمن له الجباية، والخوف لمن له الخوف، والإكرام لمن له الإكرام” (رومية 13/1-7). إلا ملوك المغرب فهم ليسوا خدام الله في نظر الكاتب بل هم مستبدون وقد ورثوا ذلك عن أجدادهم المرابطين والموحدين.

فإذا كانت هذه هي الجزية في المسيحية التي يدعي صاحب المقال عقلانيتها وتسامحها مع الناس ويتهم الإسلام بالظلم واستعباد الناس فسنرى إن كان الإسلام سائرا على خطى الاستبداد الكنسي الذي لم يقتصر على الجزية فحسب بل تمادى إلى كل أشكال الابتزاز والسرقة وأكل مال الناس بالباطل نهارا جهارا، وما صكوك الغفران والمقابل الذي يؤدى عنها إلا واحدة من أخف وسائل المتاجرة بالدين وسرقة المغفلين من المسيحيين(1) .

وأما عن الجزية في الإسلام فهي، قبل كل شيء، عقد مبرم واتفاقية بين الأمة الإسلامية والشعوب التي تدخل تحت حمايتها ورعايتها، فهي عقد بين طرفين يحميه القرآن الكريم (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا) ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود) ويوثقه وعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن أخل به، وما مصطلح “أهل الذمة” إلا عربونا على أن العهد في ذمة كل مسلم، والويل كل الويل لمن أخل به، إذ يقول الله تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) بل والوعيد الشديد ينتظر كل من لم يحترم هذا الميثاق إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من ظلم معاهداً أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة” هل يمكن أن يتحمل أي مسلم على هذه البسيطة أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم خصيما له يوم القيامة؟ بمعنى أن احترام الذميين فعل تعبدي يجزى عنه الإنسان المسلم، ففي أي ملة يعتبر احترام الآخر من غير دينك فعلا تعبديا مطلوبا شرعا وقانونا ويتقرب به إلى الخالق سبحانه؟

فهل يفرض الإسلام الجزية على كل ذمي كيفما كان؟ طفلا أو امرأة، كبيرا أو صغيرا شابا أم عجوزا؟ وما هو المقدار المعلوم الذي يجب على الذمي دفعه هل هو ألف قطعة ذهبية كما ذهب إلى ذلك فقيهنا المسيحي؟

لقد أمر الله بأخذ الجزية من المقاتلين دون غيرهم كما نصت الآية على ذلك ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية) قال القرطبي: “قال علماؤنا: الذي دل عليه القرآن أن الجزية تؤخذ من المقاتلين. وهذا إجماع من العلماء على أن الجزية إنما توضع على جماجم الرجال الأحرار البالغين، وهم الذين يقاتلون دون النساء والذرية والعبيد والمجانين المغلوبين على عقولهم والشيخ الفاني”.(2) وقد استثنى الإسلام من الجزية النساء والصبيان والمرضى وذوي العاهة كالعميان والرهبان والفقراء. ولم يكن المبلغ المدفوع للجزية كبيراً تعجز عن دفعه الرجال، بل كان ميسوراً حيث لم يتجاوز على عهد النبي صلى الله عليه وسلم الدينار الواحد في كل سنة.

وبمفهوم من المفاهيم يصير هذا المبلغ مضحكا، وذلك لو قارناه بما تفرضه الدول على أبنائها من نسب في الضرائب تتجاوز في بعض الدول ال 75 في المائة أحيانا، وإذا كان هؤلاء أبناءها فماذا كانت ستعمل مع غيرهم ممن ليسوا من بني جلدتها ولا دينها؟.

وعلى خلاف تماما لما يقول به صاحب المقال “ومن يفكر بهذه الطريقة من المسلمين فقد تجاوزه العصر” وأنا سأقول له: هل سيتجاوز العصر ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم من معاهدات تخص الجزية؟ أم أن العصر نفسه لازال متخلفا عما فعله المسلمون في مسألة الجزية، على سبيل المثال لا الحصر، إذ يسجل التاريخ معاهدات رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهل الجزية بما فيها معاهدته عليه السلام مع ربيعة الحضرمي، إذ جاء فيها كما يقول ابن سعد في طبقاته: ” وكتب رسول الله لربيعة بن ذي مرحب الحضرمي وإخوته وأعمامه، أن لهم أموالهم ونخلهم ورقيقهم وآبارهم وشجرهم ومياههم وسواقيهم ونبتهم وشِراجهم (السواقي) بحضرموت، وكل مال لآل ذي مرحب، وإن كل رهن بأرضهم يُحسب ثمره وسدره وقبضه من رهنه الذي هو فيه، وأن كل ما كان في ثمارهم من خير فإنه لا يسأل أحد عنه، وأن الله ورسوله براء منه، وأن نَصْرَ آل ذي مرحب على جماعة المسلمين، وأن أرضهم بريئة من الجور، وأن أموالهم وأنفسهم وزافر حائط الملك الذي كان يسيل إلى آل قيس، وأن الله جار على ذلك.”

وقوله: ” وأن نصر آل ذي مرحب على جماعة المسلمين ” فيه لفتة هامة، وهي أن المسلمين يقدمون حياتهم وأرواحهم ودماءهم فدىً لمن دخل في حماهم، وأصبح في ذمتهم، إنها ذمة الله تعالى وذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.(3) وما أجمل وأروع ما قاله الإمام القرافي: “فعقد يؤدي إلى إتلاف النفوس والأموال صوناً لمقتضاه عن الضياع إنه لعظيم”. (4)

كما كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتاب ذمة وعهد إلى أهل نجران النصارى، ينقله إلينا ابن سعد في طبقاته، فيقول: ” وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسقف بني الحارث بن كعب وأساقفة نجران وكهنتهم ومن تبعهم ورهبانهم أن لهم ما تحت أيديهم من قليل وكثير، من بيعهم وصلواتهم ورهبانهم وجوار الله ورسوله، لا يغير أسقف عن أسقفيته، ولا راهب عن رهبانيته، ولا كاهن عن كهانته، ولا يغير حق من حقوقهم، ولا سلطانهم ولا شيء مما كانوا عليه، ما نصحوا وأصلحوا فيما عليهم غير مثقلين بظلم ولا ظالمين”.

ولكن أكثر المسيحيين، منهم المغاربة على الخصوص الذين يدعون أنهم تمسحوا، يجهلون وربما يتجاهلون أحكاما من الروعة بمكان كأن تقطع يد السارق الذي يسرق مال الذمي حتى ولو كان مسلما.

إن الضمانات التي قدمها الإسلام لأهل الذمة لم ولن تعرف لها البشرية مثيلا، ففي مقابل درهم في السنة يدفعه الرجل القادر على حمل السلاح فينعم مع دويه في العيش الآمن والحماية المطلقة من طرف المسلمين فضلا عن أمنهم على دينهم وكنائسهم. وما العهدة العمرية لأهل إيليا إلا نموذج واحد من مائات النماذج الرائعة التي يأمن فيها الأغيار ويطمئنوا على دينهم ومعابدهم لا يكرهون على شيء وينعمون بالسلم والسلام والعيش وسط المسلمين.

والأعجب من ذلك، كما يسجل التاريخ أن المسلمين عندما كانوا يعجزون عن أداء حقوق أهل الذمة وحمايتهم من عدوهم كانوا يردون إليهم ما أخذوه من الجزية لسقوط شرطها، الذي هو الحماية، لقد ذكر القاضي أبو يوسف في كتاب الخراج أن الأخبار تتابعت على أبي عبيدة بجموع الروم، فاشتد ذلك عليه وعلى المسلمين، فكتب أبو عبيدة لكل والٍ ممن خلَّفه في المدن التي صالح أهلها يأمرهم أن يردوا عليهم ما جُبي منهم من الجزية والخراج، كتب إليهم أن يقولوا لهم: إنما رددنا عليكم أموالكم، لأنه قد بلغنا ما جمع لنا من الجموع، وإنكم قد اشترطتم علينا أن نمنعكم، وإنا لا نقدر على ذلك، وقد رددنا عليكم ما أخذنا منكم، ونحن لكم على الشرط وما كان بيننا وبينكم إن نصرنا الله عليهم”.

وحين قام أهل الذمة بالمشاركة في الذود عن بلادهم أسقط عنهم المسلمون الجزية، كما صنع معاوية رضي الله عنه مع الأرمن، كما يذكر ذلك لوران المؤرخ الفرنسي في كتابه “أرمينية بين بيزنطة والإسلام”.

ولا يتوقف حق أهل الذمة على دفع العدو عنهم، بل يتعداه إلى دفع كل أذى يزعجهم، ولو كان بالقول واللسان، يقول الإمام القرافي في كتابه الفروق: “إن عقد الذمة يوجب لهم حقوقاً علينا لأنهم في جوارنا وفي خفارتنا (حمايتنا) وذمتنا وذمة الله تعالى، وذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودين الإسلام، فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء أو غيبة، فقد ضيع ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم، وذمة دين الإسلام”. (5)

وماذا بقي لصاحب المقال أن يقول إذا علم أن الذمي إذا ما وهن عضمه واستبد به العمر ألا يُتْرَكَ لشأنه بل يتكفل به المسلمون ودولتهم كما فعل عمر بن الخطاب مع الذمي العجوز فأمر له بعطية من بيت مال المسلمين، وكما فعل عمر بن عبد العزيز حين كتب إلى عامله على البصرة عدي بن أرطأة يقول له: “وانظر من قبلك من أهل الذمة، قد كبرت سنه وضعفت قوته، وولت عنه المكاسب، فأجرِ عليه من بيت مال المسلمين ما يصلحه”.

واسمع رعاك الله ما يقوله مفكروا الغرب وفلاسفته:

يقول ويل ديورانت في كتابه الشهير “قصة الحضارة” في المجلد 12 الصفحة 131: “لقد كان أهل الذمة، المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون يتمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح، لا نجد لها نظيرا في البلاد المسيحية في هذه الأيام، فلقد كانوا أحراراً في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم، ولم يفرض عليهم أكثر من ارتداء زيّ ذي لون خاص، وأداء ضريبة عن كل شخص باختلاف دخله، وتتراوح بين دينارين وأربعة دنانير، ولم تكن هذه الضريبة تفرض إلا على غير المسلمين القادرين على حمل السلاح، ويعفى منها الرهبان والنساء والذكور الذين هم دون البلوغ، والأرقاء والشيوخ، والعجزة، والعمى الشديد والفقر، وكان الذميون يعفون في نظير ذلك من الخدمة العسكرية..ولا تفرض عليهم الزكاة البالغ قدرها اثنان ونصف في المائة من الدخل السنوي، وكان لهم على الحكومة أن تحميهم…”

ويقول المؤرخ آدم ميتز في كتابه “الحضارة الإسلامية” المجلد 1 الصفحة 66: “كان أهل الذمة يدفعون الجزية، كل منهم بحسب قدرته، وكانت هذه الجزية أشبه بضريبة الدفاع الوطني، فكان لا يدفعها إلا الرجل القادر على حمل السلاح، فلا يدفعها ذوو العاهات، ولا المترهبون، وأهل الصوامع إلا إذا كان لهم يسار”.

ويقول المؤرخ سير توماس أرنولد في كتابه “الدعوة إلى الإسلام” موضحاً الغرض من فرض الجزية ومبيناً على مَن فُرضت: “ولم يكن الغرض من فرض هذه الضريبة على المسيحيين – كما يردد بعض الباحثين – لوناً من ألوان العقاب لامتناعهم عن قبول الإسلام، وإنما كانوا يؤدونها مع سائر أهل الذمة. وهم غير المسلمين من رعايا الدولة الذين كانت تحول ديانتهم بينهم وبين الخدمة في الجيش في مقابل الحماية التي كفلتها لهم سيوف المسلمين”.

وكل ما نرجوهّ، بعد هذا البيان، ألا يعود صاحب المقال إلى اتهاماته المجانية للإسلام بدون دليل، ويكف عن ترديد مقولته: “الشريعة الإسلامية ذات تأثير مدمر على أي بلد يطبقها”.

انظر ما كتبه الفيلسوف الإيطالي المسيحي “إنريكو ريبوني” في كتابه “الصفحة السوداء للمسيحية” عن وسائل السرقة والابتزاز التي أبدعت فيها الكنيسة الكاثوليكية في كل أنحاء العالم وعبر التاريخ.

الهوامش:

1- الجامع لأحكام القرآن، الجزء الثاني، ص: 72.

2- طبقات ابن سعد، الجزء 1، ص: 266.

3- كتاب الفروق، الجزء 3، ص: 14-15.

4- المرجع السابق: الجزء 3، ص:14.

‫تعليقات الزوار

49
  • omar souiri
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 08:50

    لم أكن أريد التعليق على هذا الموضوع،لكن عندما استوقفتني فكرة يريد كاتب النص أن يسهب في التعليق عنها وهي : "إنه عندما احتل المسلمون بلدانا عديدة، وجدوا رجلا غير مسلم يمتلك دكانا ….ويعلق عليها ب :لأن الكاتب يقول: "فوجدوا رجلا غير مسلم" بما معناه أن باقي السكان مسلمون..
    إذن أريد أن أقول للكاتب المثقف،لا تسهب وتسترسل في طرح أسئلة لضحض الفكرة،فالمراد برجلا غير مسلم،أن الكاتب لم يعرف إن كان الرجل يهودياأو نصرانيا أو وثنيا..وفضل أن يقول غير مسلم..
    كذلك كما دكرت عن يسوع،فهو لم يأمر بالجزية ولم يمارس السلطة والحكم…بل أمر بعتق الرقاب أي العبيد…(كتاب إشعياء 12.58:6).والإسلام يأمر بقتل غير المسمين أو الجزية وهم صاغرين…وكفى من الكذب والتحريف..في زمن المعلومة والإنترنيت.

  • الذاتي والعرضي في الكتاب
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 09:21

    الجزية ضريبة كانت تمارس وتطبق كعقوبة على المغلوب في القرون الوسطى كما تتبث الابحاث التاريخية.لقد كانت عرفا كالغنيمة تطبق على المغلوب
    ليست المسيحية وليس الاسلام من اخترعها, فان وجدنا لها ذكر في الانجيل او القران فهذا يسمى تشريع بالعرف , ولو تنزل القران اليوم لوجدنا به اثر للقوانين الدولية ,والجزية ليست من ذاتيات القران او الانجيل بل من العرضيات عليهما, الذاتي في الكتب السماوية والقران هو القيم والاخلاق (الصراط المستقيم= الوصايا العشر)..
    راجع الذاتي والعرضي في القران للمفكر الايراني عبد الكريم شروش

  • Rio
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 09:39

    السيد الكاتب يحاول الدفاع عن تشريع عنصري، فاشي و نازي و تجميله عن طريق مقارنته بتشريعات المسيحية و اليهودية.
    اجبار غير المسلم عن دفع الجزية في بلده و فوق ارضه كبديل للاستسلام أو القتل عمل لا اخلاقي و ارهاب بعينه.
    داعش التي تطبق كل ما جاء في الكتب الدينية بكل صدق و أمانة، طبقت هذا التشريع ضد الازيديين و إهانتهم و قتلت منهم الرجال و سبت الأطفال و النساء لبيعهم في أسواق النخاسة أو امتلاكهم كملك يمين. ماذا سوف تكون ردة فعلك ان عاملوك انت و عائلتك بالمثل و طبقوا فك هذا التشريع النازي؟
    حينما يدافع "المثقف" عن أمور لاأخلاقية و ارهابية، فاعلم ان مجتمعنا ليس بخير.
    و شكرًا

  • امازيغي علماني
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 10:06

    مقال جميل وتحليل جميل لموضوع الجزية الذي اعتبر انذاك نمودجا فعالا للادارة المالية لكن الواقع الان مختلف في ظل العولمة والانفتاح الارادي او القسري على ثقافة الاخر المختلف طاءفيا وعقديا وتدبير عقد اجتماعي قاءم على المساواة في الحقوق والواجبات

  • حقنة تنويم
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 10:15

    لو لم تكون اخلاق الاسلام ناضجة وعدالته صاءبة ما تجاوز انتشاره حدود بيت ال عبد المطلب هذا شيء مفروغ منه .
    ولكننا الان في مفترق الطرق اي لا يوجد اسلام محسوس كما هو في النصوص والاحكام التي سنها الاولون بغض النظر عن انهم كانوا يطبقونها او انهم ضيعوها فاذا كان الارمن وغيرهم من اليهود والمسيحيين قد وقفوا صفا واحدا في خندق واحد مع المسلمين قديما واثمر على ذلك عقود ومءاة السنين من التعايش والتآخي فاننا اليوم في وضع آخر يقتضي من العقلاء واولي الامر ان يعيدوا حساباتهم ونظرتهم في الحال الذي تعيشه بلدان الاسلام عامتا

  • حقنة تنويم
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 11:34

    كان على الكاتب المحترم ان يصيغ موضوع الجزية او اي موضوع يتعلق برسالة توضيحية او فقهية ان يتجنب الشخصنة او استعمال اسلوب يحيل على رده بشكل على شخص مقصود فالمنبر منبر حر ولكل قناعته وتصوره ولا يمكن اقناع الاخر بما لا يراه مقنعا فالتشخيص هو تشهير والنفس لا تقبل بالنصيحة الفاضحة وهنا بداية مسلك قد لا يكون معبدا الى المقصد والغاية بالدرورة بل يمكن ان يادي الى المزيد من الغلو والتشاحم والنفور .
    مسالة الجزية هي موجودة الى يومنا هذا ولكن بشكل وقوالب وقوانين حديثة

  • زينون الرواقي
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 12:22

    كلا الكاتبين يسعى الى تسفيه دين الآخر لدرجة باتت تعري العقيدتين أكثر مما تدفع لتعميق الإيمان بهما .. محمد سعيد نعرفه ونعرف ان تسفيهه للدين الاسلامي أصبح لديه عادة يومية تلازم الاكل والشرب والتنفس والذهاب للمرحاض .. لكن كاتبنا اليوم ومهما دافع عن الجزية وصورها كعقد نبيل يضمن حماية الذمي بمقابل الا أنه لم يوضح لنا ممّن الحماية ومن ماذا ؟ االأكيد ان الجزية لحماية الذمي من الجابي الذي يستخلص هذه الجزية لتبقى اتاوة بالاكراه .. ان كانت كما يسعى الكاتب لإقناعنا بذلك للإعفاء من حمل السلاح ( السيف ) في مواجهة غزو خارجي فالامر هنا يدعو للّبس أيضا فهذا العدو متى اقتحم الديار لن يفرق بين مسلم وذمّي وإن كان على دين أهل الذمة فلن يؤذيهم بكل تأكيد .. ثم ألا يبرز كل هذا ان المسألة تتعلق بعهد لم تكن فيه للمواطنة من وجود ولا معنى حتى يعفى البعض بمقابل من الدفاع عن الديار والأرض والعرض ؟ نعلم في عصرنا الحالي ان تنظيمات المافيا تفرض إتاوات على التجار لحمايتهم من بطشها ومن تخلف يعرف المصير الذي ينتظره .. أليس في الأمر تشابها مطلقا هنا وكأن هؤلاء التجار ذميون في حمى المافيا ؟

  • kamal
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 13:52

    هاد الجزية اللي صدعتو لينا راسنا بيها ليث الدولة تفرضها علينا نحن المسلمون؛ على الأقل ستكون أرحم من الضرائب والمكوس التي أرهقتنا وأعيتنا

  • Amri
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 15:43

    الإسلام دين الشعارات والضحك على الذقون. كل من درس السيرة النبوية بدون عاطفة فسيجدها غير أخلاقية كالسبايا وملك اليمين والسطو على ممتلكات المغلوبين وفرض الجزية على أهل الكتاب عن يد وهم صاغرون أي مذلولون.
    لقد إستشهد الكاتب بالآية ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية) ولكنه حذف الجزء المهم الذي يُدِينُه أَلاَ وهو « عن يد وهم صاغرون » أليس هذا إخفاء للحقيقة يا صاحب المقال؟
    كل الديانات سواء أكانت إسلامية أو يهودية أو مسيحية هي من صنع البشر ولم تعد صالحة لزماننا.

  • saccco
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 15:48

    لا زالت ذهنية الكثيرين يحكمها منطق الثنائية والتي تتمفصل حول الأنا والآخر تلك الأنا التي تملك مطلقية الحقائق ومركزية الاجابات وما ينتج عنها من إستعلاء وإمتلاك صفات تضخم الانا والتي لا تقوم الا على إقصاء الآخر ومصادرة حقه في الوجود خارج سيادة تلك الانا المتضخمة والمتعصبة لذاتها والتي لا يكون لها الانتصار وتدوق طعمه الا بهزيمة والقضاء على هذا الآخر
    فهذه الذهنية المتوترة هي في صراع دائم ومستمر ليس في بناء وتطوير الذات بربطها بالواقع الموضوعي عبر تجديد آليات ونمط إشتغال فكرها بل همّها الاساسي هو تطوير معاول وفؤوس وسكاكين للهدم والقضاء على ذات الآخر
    إن واحدية هذه الذهنية لا يستقيم وجودها الا بتعويج وجود الآخر فهي ليس لها من المقومات الاساسية لتأسيس مشروعية إختلاف الآخر ومشروعية الحقيقة كما يتصورها ذلك الآخر وبالتالي هي بعيدة جدا عن حوار الاختلاف ولا يمكنها تصور تعدد الافكار والعقائد و الحقائق
    عندما يؤمن شخص بحقيقة ما فإنه يرى الكون كله يذهب في إتجاه حقيقته

  • Lamya
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 15:53

    الجزية لم تعد صالحة لعصرنا الحالي, لانها كانت فعلا تشريع بالعرف في كل الديانات السماوية, لان المؤمنين كانوا يؤدون الزكاة و غير المؤمنين الجزية, اما الان فاصبح الجميع متساوي امام القانون و عليه دفع الضرائب.

  • amahrouch
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 16:44

    Je ne sais par quelle logique ces écrivains habillés à l occidentale nous sortent des archives les autres religions pour les comparer à l islam !Le judaisme et le christianisme sont mis en berne à cause des tragédies qu ils ont occasionné par le passé.C est comme si tu compares une larve quittée par son locataire(chrisianisme,judaisme) devenu adulte à un être resté embryon (islam).L auteur compare le judéo-christianisme qui a abandonné les pratiques médiévales et se débrouille d une manière indépendante et part faire des miracles concrets à un islam resté inchangé depuis mille quatre cents ans !!Les passéistes inflexibles tiennent aux pratiques moyen-âgeuses et veulent les justifier en déterrant les autres religions monothéistes

  • حفيظة من إيطاليا
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 16:57

    3- Rio

    تقول في تعليقك ما يلي: (( اجبار غير المسلم عن دفع الجزية في بلده و فوق ارضه كبديل للاستسلام أو القتل عمل لا اخلاقي و ارهاب بعينه. داعش التي تطبق كل ما جاء في الكتب الدينية بكل صدق و أمانة، طبقت هذا التشريع ضد الازيديين و إهانتهم و قتلت منهم الرجال و سبت الأطفال و النساء لبيعهم في أسواق النخاسة أو امتلاكهم كملك يمين)).

    داعش سليلة القاعدة التي هي من صنع أمريكي بتمويل وهابي تكفيري ليس لها علاقة بالإسلام، دين التسامح والتعايش والتساكن. قبل الاحتلال الأمريكي الهمجي للعراق وتدمير جميع مؤسساته، كان الإيزيديون يعيشون حياة طبيعية وسط أشقائهم في المواطنة من مسلمين ومسيحيين ويهود.. ولم يكن أي مسلم يلحق بهم الأذى بسبب معتقداتهم. ما تعرضوا له، السبب الأصلي فيه، هو غزو الأمريكان للعراق، وتدميرهم لسورية من أجل عيون سيدتكم دولة الأبارتايد إسرائيل.

    أنت ملحد، وتعيش في المغرب، شكون لي حاشاها لك، وفرض عليك الجزية؟ أنت حاقد حقدا مرضيا لا شفاء منه على العرب والمسلمين، ولذلك لا قيمة لكلامك لأنه تخريف إنسان مريض ويعاني من حمى شديدة الارتفاع.

  • Rio
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 17:21

    الى الأخت المحترمة حفيظة من إيطاليا،
    طريقتك في الرد و تهجمك علي بالفاظ اعتبرها بدائية و دون المستوى، تبين انك محدودة المستوى الثقافي و الاخلاقي.
    السيد الكاتب و كعادته، حاول تغطية الشمس بالغربال و أنا كتبت رايي. اما تعليقك الذي بدا من العراق مرورا بسوريا و اسرائيل فهو يدخل في خانة لعب دور الضحية و التشبث بالمؤامرة. هذا الفكر اعتبره سبب تدهورنا و تقهقر مستوانا الاخلاقي و في تعليقك خير دليل.
    تقبلي تحياتي الصادقة،
    و شكرًا

  • sifao
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 17:26

    يتساءل صاحبنا "لماذا يتسامحون مع جميع الديانات،السماوية منها والوضعية، إلا مع الإسلام مع أنه دين تسامح بامتياز وهو الأمر الذي شهد به الأعداء قبل الأصدقاء ؟ وبعد جملتين قصيرتين يجيب على نفسه دون ان ينتظر اجابة من احد بقوله "… سوى الجهل بالتاريخ والجهل بالإسلام الذي لا تضاهيه أي ديانة أو مجتمع في تعاطيه مع احترام معتقدات الآخرين وتسامحه "
    "لا تضاهيه اي ديانة او مجتمع في تعاطيه مع احترام معتقدات الآخرين" هل هناك جهل بالتاريخ وبالاسلام اكبر من هذا؟ اللهم اذا كنت تقصد ب"الجهل" تلك الرويات التي حكت عن امجاد المسلمين وكتبت حروفها بالدم والاذلال، تحطيم الغير لرفع شأن الذات،اما الاسلام او الجزية او القتل،لا خيارامام الفقير الا الاسلام وتوابعه،اين التسامح في ثلاثية الموت هذه ؟ كيف سيشعر من لا يستطيع دفع الجزية ازاء رب ظل يعبده لعقود ؟ هل سيخونه طلبا للنجاة ام "يستشهد"في سبيله اعلاء شأنه ؟ اين التسامح عندما يُخير الانسان بين الخيانة والموت؟تاريخ الاسلام ليس فقط مرويات اهله وانما انتقادات غيره ايضا،

  • Amri
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 17:31

    إلى حفيظة من إيطاليا.
    والله يهديك!
    واش مذبحة بني قريظة كانت بسبب أمريكا؟
    واش إغتصاب صفية يوم قتل أهلها دون إنتظار العدة أو الوصول إلى المدينة كان بسبب الصهيونية؟
    واش إغتصاب سبايا أوطاس كان بسبب الغرب الحاقد على المسلمين؟
    واش قَتْل 70000 شخص من أهل العراق على يد خالد إبن الوليد سيف الله المسلول كان بسبب أمريكا؟
    واش الحرب التي وقعت بين عائشة وعلي ــــــ وهما من أهل البيت ـــــ ومات فيها عدد كبير من المسلمين كانت بسبب الغرب الكافر؟
    التاريخ الإسلامي مليئ بالأكاذيب والإسلام إنتصر بالسيف وليس بالإقناع والدليل على ذلك هو أنه عندما مات النبي بدأت حرب الردة.

  • الجزية والضريبة
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 17:32

    هناك فرق بين الجزية ومقولة ان ما لقيصر لقيصر فالجزية تعطى عن يد والانسان صاغر بينما يستخلص قيصر الجباية عن الارباح من التجار حصرا وليس العموم .

  • حفيظة من إيطاليا
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 18:04

    إلى ريو وأمري

    أنت نفس الشخص الذي لا يتوقف عن بث حقده المرضي في هذا الموقع ضد العرب والمسلمين، لقد تحدثتَ في تعليق سابق عما فعله داعش في الإيزيديين ونسبت ذلك للإسلام، وحين أفحمتك برد يقول إن الإيزيديين يوجدون منذ آلاف السنين في المنطقة ويعيشون بين المسلمين دون أن يلحقهم الأذى بسبب الجزية أو غيرها، قفزت لتحدثني عما فعله المسلمون ببني قريظة وبني القيقناع وخالد بن الوليد وما فعله في العراق، وحروب الردة..

    أنت تتكلم عن أحداث جرت منذ ما يفوق 14 قرنا وتؤاخذ عليها المسلمين، أسيادك الأمريكان قاموا سنة 2003 بغزو العراق واحتلاله وقتلوا ما يفوق مليون ونصف مليون من أبنائه، وأسيادك الصهيانة يقتلون يوميا بدم بارد الفلسسطينيين، وفي الحرب العالمية الثانية قُتل فيها حوالي 60 مليون مسيحي.. فلماذا لا تتحدث عن هذه الوقائع وتربطها بذويها وبديانتهم وعقليتهم؟

    لا يظهر لك إلا المسلمون لتنفث فيهم حقدك المرضي. مرة أخرى الأيزيديون كانوا يعيشون بين المسلمين في أمن وأمان، وداعش التي فتكت بهم ترعاها حاليا أمريكا وتمنع الجيش السوري من القضاء عليها، وقادتها شاهدناهم يتعالجون في مستشفيات سيدتكم إسرائيل.

  • Mhamed
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 18:21

    الجزية في سياقها القرآني هي ضريبة على المعتدي بعد الانتصار عليه.
    و هذا الأمر لا يجادل في عدله أي عاقل و قامت به ك للدول و هو قمة العدل.

    أما ما أصبح يعرف في بعض (و ليس كل) اجتهادات المسلمين، فذلك شأن سياسي، اقتصادي تسييري. اجتهاد لامبراطوريات كباقي الامبراطوريات. فكانت ضريبة المسلمين هي الزكاة، لكن كان ليس من العدل أن يؤدي الضريبة فقط لمسلمون، فتم تعميم الجزية كضريبة موازية للزكاة.
    نحن اليوم نحاكم اجتهاداتهم بمواثيق ما بعد الحرب العالمية الثانية!! و هذا لا يعقل.

    لكن الملاحدة السطحيين من بني جلدتنا، المناضلين في العالم الافتراضي، ينثزون كل فرصة لرفع شعارات لا علمية و يعرف سطحيتها كل مطلع، أكان مسلما أم لا.

    مثلا، هنا لما يعجز Rio أو KK عن الإتيان بأدلة تاريخية أو شهادات الدارسين المحايدين، يخرجون عن الموضوع. انظروا مثلا أعلاه، قفز إلى قصة زواج النبي من صفية و كأنها وردت في القرآن!! و هي خارج الموضوع..
    لكن تكتيكات حملة الشعارات هي تكتيكات حرب العصابات .. يرش الشعارات تباعا و يهرب من موضوع إلى آخر .. مستحيل أن تتناقش معه … الله يهديهم! ناقشوا بموضوعية ، و ليس بكراهية مرضية!!

  • Mhamed
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 18:46

    Amri, تاريخ المسلمين فيه كثير من الأكاذيب. فهو ليس وحي و فقط إنتاج بشري تأثر بمصالح الأباطرة و الطوائف. و من تلك الأكاذيب الضاهرة ما تردده صباح مساء: اغتصاب صفية، قتل بني قريضة، سبايا أوطاس، قتل المرتد… هذه أكاذب لا أصل لها، فهي تناقض القرآن و ضعيفة الثبوت بميزان النقد التاريخي.

    مثلا ما يسميه الملاحدة مذبحة بني قريضة: هذه قصة وردت لأول مرة في السير التي كتبت لملوك بني العباس. و السير هي أضعف ما يوجد حتى بمنطق أهل الحديث!! فهي غير معتبرة أصلا في ميزان الضعيف و الصحيح!!

    و حتى من أخذ بها أورد تفاصيل مثل أن بنو قريضة بعدما فشلت خيانتهم لسكان لمدينة، هم من اختار الحكم و الشريعة التي يحكم بها عليهم، فكانت شريعة موسى. و لا علاقة للنبي بالحكم! لكن رغم ذلك فهذا ضعيف و لا يستقيم، لأن النبي يطبع تعاليم القرآن التي تجرم العدوان و قتل من لا علاقة له بالقتال. بل حتى الأسرى منهي عن قتلهم: "فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً". أي عفو أو مبادلة.

  • النكوري
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 18:52

    ما تظنون ان الدول الديموقراطية تفعل بمن يتهرب من دفع الضرائب ؟
    الدول ستتساهل مع كل الجرائم الا جرائم الضرائب فلذلك جباة الضرائب يملكون سلطات واسعة بإمكانهم ان يدخلوا الشخص السجن و يفرضوا عليه اداء الواجبات هذا ما يتعلق بالأفراد اما ان كانت هناك جماعة ممتنعة عن اداء الضرائب فالدولة ستشن عليها حرب و يرغمون على ادائها بالقتال
    ضريبة المسلمين في الدولة الاسلامية هي الزكاة و لذلك كل من امتنع عن ادائها يقاتل و يشن عليه الحرب كما فعل ابو بكر الصديق (ض) و نفس الشيء يتعلق بالجزية التي هي ضريبة غير المسلمين لان الزكاة ضريبة و عبادة في آن واحد و الاسلام لا يفرض العبادات على غير المسلمين و انما فقط الضرائب (الجزية )
    فلا ارى ما هو المشكل ان كان الناس اليوم يدفعون اكثر من الزكاة و الجزية من الضرائب إضعافا مضاعفة

  • Mhamed
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 19:37

    "سبايا أوطاس":
    عند جمهور الفقهاء بما فيهم المذاهب الأربعة: "السبية" الكافرة يمنع معاشرتها كملك يمين. بل يجب أن تكون أسلمت و عندما تحمل تصبح حرة!!
    أما قصة نساء أوطاس فقد نقدها سندا و متنا كثير من الأقدمون مثل ابن حزم. لتعارضها مع صريح القرآن و ضعف روايتها.

    لكن بعد موت النبي و تأسيس الامبراطوريات، فقد قام المسلمون بأمور موافقة لعصرهم. فكانوا يستعبدون الأسرى إلى حين مبادلتهم أو عتقهم!! نعم عتقهم: عند الزواج بهن أو كصدقة أو كفارة عن ذنب كما حث القرآن!!
    نساء المسلمين أيضا كنّ يسبين و هناك شواهد تاريخية عليه، و أذكر مثلا سبي رينالد الصليبي نساء المسلمين و رفضه لتبادل الأسرى، فالسبي كان معمولا به كعرف دولي في الحروب
    فكان اجتهاد فقهاء الأباطرة للرد بالمثل و مناسبا لضروفهم.. لكن ذلك ليس دين و لا أصل له في الوحي.
    و رغم ذلك فإن الإسلام جعل منهم أرقى الحضارات في زمانهم و أسمى قيما و أخلاقا مقارنة مع عصرهم!!

  • Al Jizia en Dollars
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 19:40

    الجزية الحقيقية هي التي اخدها Trump من ال سلول وهم صاغرون
    500 مليار دولار اعباد الله

    اذا جمعنا ما اعطي من جزية مند 1 هجرية الى 2000 هجرية لا اعتقد اننا سنصل الى 10 مليار دولا
    عائدات الحج تدهب الى trump و خزينة امريكا
    يعني كلنا نعطي الجزية و نحن صاغرون
    اضف اليها الاموال المنهوبة المكدسة في ابناك الغرب هذه الاموال هي نتيجة الضرائب المستخلصة من الشعوب الاسلامية
    اذن كل مسلم يعطي الجزية و هو من الصاغرين
    كلشي باين غير لمابغاش افهم الطنيز العولمة اللامبريالية االعبودية الصهيونية

    الجزية في الاسلام لاهل الكتاب = الزكاة التي يدفعها المسلم

  • كذبة كبيرة، فضيحة كبيرة العرب!
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 20:07

    ابحاث علمية دقيقة -دان جيبسون بعد 30 سنة من الدارسة والبحث في الشرق الأوسط وغيره- تفجر أكبر فضيحة وكذبة تاريخية للعرب!
    يكشف وبدون جدل أن البتراء في الأردن هي بكة أرض البكاء بعد الزلزال في القرن السادس،أرض الرسالة وأرض قبيلة قريش و في جبالها هناك ما سمي غار حراء، والصفى والمروى
    أما مكة فلم يعثر الباحثون على أثر للعمران هناك و لا أثر للزراعة أو الأشجار (فحص التراب بتقينة حديثة) أو أثر لأنهار من المياه ولم تذكر في أي كتاب للتاريخ حتى القرن الثامن!
    بل خبراء الآثار السعوديون ينفون وجود أي آثار للعمران القديم في مكة أو لوجود لقبيلة قريش هناك،كما يزعم القرآن.
    دراسة 6 أقدم المساجد في الصين والمسجد الكبير في صنعاء و لبنان و إسرائيل و سوريا و مصر،اعطت كلها نتيجة مذهلة أنها كلها متجهة نحو القبلة الأصلية اى البتراء وليس القدس أو مكة!
    بمعنى أن أرض الرسالة ليست حتى السعودية بل الأردن و مكان الحج التاريخي للعرب هو البتراء ولم يكن هناك شيء في مكة وما حولها إلا القحط والرمال!
    الازبكستاني، البخاري جاء 200 عام بعد وفاة المتنبي محمد، لجمع 600 ألف حديث في 16 سنة، صدق هذا يا منطقي!
    KK

  • KANT KHWANJI
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 20:17

    أن تكذبوا على أنفسكم فهذا حقكم،لكن أن تكذبوا على العقلاء والتاريخ والأبحاث العلمية ، فهذا مستحيل!
    دراسة 6 أقدم المساجد في الصين والمسجد الكبير في صنعاء و لبنان و إسرائيل و سوريا و مصر،اعطت كلها نتيجة مذهلة أنها كلها متجهة نحو القبلة الأصلية اى البتراء وليس القدس أو مكة!
    بمعنى أن أرض الرسالة ليست حتى السعودية بل الأردن و مكان الحج التاريخي للعرب هو البتراء ولم يكن هناك شيء في مكة وما حولها إلا القحط والرمال!
    هل يعقل أن سيد الأنبياء وكل البشرية، لم يذكر في كتابه المقدس القرآن إلا 4 مرات، فيما موسى العبري ذكر 136 مرة! فرق كبير يا حبيب الحبيب!

    هل لو كان محمد هو صاحب القرآن و يمجد نفسه بلقب سيد الأنبياء والبشرية، يترك شرف الذكر أكثر لموسى؟
    تلاعب الأمويون والعباسيين بالنصوص العبرية والسريانية والزرداتشتية و الصابئة جعلتهم يخلطون كل شيء بل حافظوا على مئات الكلمات المبهمة دون ترجمة لأنهم كانو يجهلونها، مع ذلك، وضعوا وأصروا على عبر "عربي مبين"! إلا أن العلوم والتكنلوجية الحديثة فضحت المستور والقادم أعظم!
    كفرونا، عنفونا،أمنعو تعاليقنا، جرمونة،اقتلونا، فلن تسطعوا إجتثاث الفكر الحر الانساني
    KK

  • KANT KHWANJI
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 20:58

    20 – Zoghbi =Mhamed =حفيظة
    تقول:(( بل حتى الأسرى منهي عن قتلهم ))
    لم تذكر في أي كتاب،حرم قتل الأسرى!
    أما كتابك المقدس القرآن، فهو واضح وضوح الشمس،ويحث النبي على قتل الأسرى بل يوبخه على مفاداة الأسرى بالمال(هذا من أمهات الكتب وتفاسير كبار المفسرين!):
    ((ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم)) – سورة الأنفال – الآية 67 –
    أثخن أي بالغ في القتل!
    النبي قتل أسيرين في غزوة بدر، النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط !
    دون غيرهما من الأسرى،لأنهما كانا سببا لهروبه من بكة/مكة(البتراء في الأردن)، لما فشل في رفع التحدي المعرفي بأساطير الأولين، حول أسطورة النيام السبع (أهل الكهف ) وقصة الكسندر الأكبر (ذو القرنين)
    وقد قرأت كل تعالقي من قبل في مقالات، أذكر فيها بآية قتل الأسرى،وقتل أسيرين في غزوة بدر،إلا أنك تكذب لتدافع عب الباطل!
    تتهمني بالإلحاد والتجني والكذب،ودون أن تقدم دليلا يتيما، ما عدا السب والتهجم!
    كفرونا، عنفونا،أمنعو تعاليقنا، جرمونة، اقتلونا، فلن تسطيعوا إجتثاث الفكر الحر الانساني!
    سنتم نور العقل الحر ولو كره الظلاميون
    KK

  • amahrouch
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 20:59

    NKOURI N 21,le vrai islam n envahit pas,ne tue pas pour se repandre et n impose pas des tributs(jizia).Le vrai islam libère et convainc.Sa force lui procure une influence considérable qui,seule,fait l effet.L Amérique,aujourd hui,étant ce qu elle est,forte et développée,influence le reste du monde qui adopte son mode de vie.Prendre les armes et aller massacrer les autres et extorquer de l argent me parait un vol et un viol de la conscience d autrui.

  • KANT KHWANJI
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 21:04

    يدعي الكاتب "ولم يفرض عليهم أكثر من ارتداء زيّ ذي لون خاص"..لكن يتاجهل كتاب "العهدة العمرية" للعربي مسلم "ابن القيم الجوزية":
    الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب
    ولا يجدِّدوا ما خُرِّب
    ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهم،
    ولا يؤووا جاسوساً
    ولا يكتموا غشاً للمسلمين
    ولا يعلّموا أولادهم القرآن
    ولا يُظهِروا شِركاً
    ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوا
    وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس
    ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم
    ولا يتكنّوا بكناهم
    ولا يركبوا سرجاً
    ولا يتقلّدوا سيفاً
    ولا يبيعوا الخمور
    وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم
    وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا
    وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم
    ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين
    ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم
    ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً
    ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين
    ولا يخرجوا شعانين
    ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم
    ولا يَظهِروا النيران معهم
    فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمّة لهم

    KK

  • هواجس
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 21:22

    mhamed
    "الجزية في سياقها القرآني هي ضريبة على المعتدي بعد الانتصار عليه " ياسلام على فصاحة الكلام ونباهة الاقلام وعذوبة الانغام وصدق الاوهام …من اعتدى على الاسلام والمسلمين عقائديا وعسكريا ؟ اليس الاسلام هو من كفر وجهل وزندق وسفه كل الاديان واتهمها بالتحريف والخذلان ؟ اليس الاسلام هو من رفع سيف الطاعة او القتال على كل العقائد والاديان ؟ اهل قريش وحدهم اعتدوا على ابن قبيلتهم ولما عادا غازيا مكة وولجها ب"من دخل بيت ابي سفيان فهو أمن" الا يُحاكم الشاب الموريتاني "محمد المخطير" على قوله ان رسول الاسلام تسامح مع اهل قبيلته وعاقب الباقي رغم اعلان اسلامهم ؟ الجزية هي احدى الخيارات الثلاث للمهزوم ، الاسلام ، القتل او الجزية ، هي ضريبة العيش تحت ّ"حماية" الاسلام ، بعد الاخضاع بقوة السيف "اسلم تسلم والا حل الخيل بساحتيكما" هذه هي رسائل التسامح التي كان يبعث بها نبي الرحمة الى جيرانه الذين استقبلوا اولئك الذين فروا اليهم من بطش اهالي قبيلتهم…كل مرة تكذبون جزء من تاريخ الاسلام حتى اصبح تاريخه تاريخ الاكاذيب ولا احد يعرف من يصدق والتبرير هو نفسه ، ضعف السند ، الاسرائليات ، ناسخ ومنسوخ …

  • kamal
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 22:24

    بعض الملاحدة مساكين يثيرون الشفقة، تراهم هنا وهناك يجدون ويتعبون تطوعا من عند أنفسهم في نقد وإنتقاص الإسلام وسب المسلمين وإختلاق الأكاذيب والأوهام، ربما السبب في ذلك هو شعورهم بالملل والفراغ وقلة ما يدار فكيقول أرا نشد فيهم شوية 🙂
    دايرين بحال الدري الصغير اللي جراو عليه من دار العرس وبقا فيه الحال وبدا كيضربهم بالحجر 🙂

    الناس صنعوا الصوارخ وطلعوا للقمر ونتا مازال كضيع وقتك وعمرك في الإستهزاء من ناس ختاروا أنهم يكونوا مختالفين عليك ويماسوا شعائرهم وعبادتهم اللي كتكفلها ليهم مواثيق حقوق الإنسان الدولية اللي نتا مؤمن بها وكتعتبرها كتابك المقدس، فخلي عليك الناس وسير ديها في راسك وتعلم ليك شي حاجة تنفع بيها بلادك، ونقص شوية من التعصب ديالك، راك صدعتينا وكترتي علينا ووليتي كترهبنا وتخلع فينا،

  • النكوري
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 23:05

    amahrouch
    نحن نتحدث عن الجزية و ليس على الجهاد و إرغام الناس للدخول في الاسلام بالقوة
    انت تتحدث الفرنسية ما شاء الله و لهذا بلا شك انك تعرف معنى الدولة و الاجتماع و تعرف عقد الاجتماع و المواطنة
    الضرائب من أساسيات الدولة و كل الدول عبر التاريخ كانت تفرض الضرائب على المواطنين بالسيف و القوة و القهر على الممتنعين و الا من لا يدفع الضرائب له الحق ان يعيش حياة بدائية حياة الترحال و قانون الغاب .الضرائب وقود الحضارة بدون اموال الضرائب لا يمكن ان تكون عندنا مؤسسات الدولة و لا حضارة و لا عدالة و لا و لا مسألة بدهية لا تحتاج الى شرح و الزكاة هي ضريبة المسلم و الجزية هي ضريبة غير المسلم الذي يعيش مع المسلمين
    اما إرغام الناس لاعتناق أفكار معينة بالقوة فهذا الكل فعله الشيوعيون الملاحدة و الديموقراطيون و العلمانيون الذي يفرضون أفكارهم بقوة القانون و الاعلام و المدرسة الخ و حتى المسيحية انتشرت في أوربا بالسيف قبائل الجرمان تنصرت بالسيف و القهر عندك تغالط نفسك

  • Yassine
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 23:16

    Je prefere al Jizya, c'est beaucoup mieux que toutes ces taxes qu'on paye aujourd'hui !

  • أمين صادق
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 23:20

    حبذا لو يربط كتابنا – المرابطون بهذا المنبر أو غيره – الدين بالواقع؛ فيركزوا على ما ينفع الناس في حياتهم اليومية وحقبتهم الحالية.. العدل، الأمانة، النزاهة، المعاملة بالحسنى، إتقان العمل، الاحترام المتبادل، تقبل الآخر، المساواة في الحقوق والواجبات، النهوض بالعلم لتحقيق التنمية، المحافظة على البيئة… كلها أمور (وغيرها كثير من القضايا الملحة المعاصرة) أحق بالبحث فيها والكتابة عنها !

  • ابن أنس
    الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 01:54

    مقال رائع جدا

    في مجال الحقوق والأحكام ينبغي توظيف مصطلح البر والعدلة بدلا من مصطلح التسامح لأن هذا الأخير يؤدي إلى إهدار حقوق الغير فلكي تسامح الآخر لا بد أن تتنازل له عن بعض حقوقك وهذا فيه ظلم وإجحاف في حقك اضف إلى ذلك أن الإنسان يجب "أن يربأ بنفسه عن الوقوع في منن الإحسان ومشاعر الرحمة وأن ينشد بدلا عن ذلك الندية العادلة في التعامل وأصول التعايش" أما في مجال القيم والمبادئ الأخلاقية فالتسامح مطلوب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رحم الله رجلا سمحا إذا باع، سمحا إذا اشترى، سمحا إذا قضى، سمحا إذا اقتضى"…

    هواجس
    "اسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين" هذا هو النص الأصلي وكلام الأستاذ إنما كان بهذا الخصوص عن الغش والبَرْقَلَة، تأمل سؤال البداية الوارد في مقدمة مقاله أعلاه.

    النكوري
    لا تنس أيضا جزية صندوق النقد والبنوك الربوية ..

  • Mhamed
    الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 02:49

    يعود المسكين KK لعادته في حرب العصابات: ينكر وجود شخص اسمه محمد، و يقول أن القرآن بعضه نقله المسمى محمد (!) من شعراء العرب و خرافات الأديان القديمة، و بعضه اختلق بعد موت النبي!!
    لو سمعك المستشرقون لبكوا من شدة الضحك!
    و يكذب أن دراسة لليونيسكو تنبأت بأن العربية إلى زوال (!!). طبعا دراسة في خياله الكذاب! و لم يحدثنا عن مصير اللهجات التي يقدسها و يكفر كل من يعتبرها بشرية!!
    ها هو ينكر وجود مكة في مكانها!!! شيء لم يجرؤ على قوله كبار المستشرقين المسيحيين!!
    هذا ما يفعل الحقد و الكراهية العرقية! شيء مضحك مبكي ….
    هذا مثال حي للمتطرف الذي يكون متطرفا في كل حالاته: متدينا و ملحدا!!

  • Moroki
    الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 02:56

    أحمد الجبلي. مقال جيد جداً بارك الله فيك.
    ولكن من تنصح؟ هؤلاء اللذين يدّعون انهم تمسّحوا هم في الحقيقة لا دين لهم. بل دينهم هو الدولار الاخضر اللذي تدفع لهم المنضمات اليمينية الغربية… وهم يعرفون حق المعرفة ما تقول، ويعلمون جيداً ان الاسلام هو الدين الوحيد اللذي يقبل اقليات دينية اخرى فوق ارضه وتحت حمايته. وان الجزية هي ضريبة عادية وقد كانت اقل من الزكاة اللتي يدفعها المسلمون نفسهم. وانه بينما كانت الدول المسيحية تقتل وتحرق كل من لا يدين بدينها فوق ارضها، كان اليهود وغيرهم ينعمون بالاطمئنان في اراضي مسلمة…
    هؤلاء المتمسخون نوعين، نوع لا يقرآ وذلك واضح حتى من بعض التعاليق هنا اللتي من الواضح ان اصحابها لم يقرؤوا ما كتبت، وان قرأوه فلن يفهموه… ونوع آخر يعرف هذه الحقائق حق المعرفة ولكن الخبث اللذي في قلوبهم يدعوهم للكذب والتضليل الممنهج. تجد الواحد منهم يدّعي المسيحية ولكنه يقضي كل يومه في الكلام عن الاسلام…

  • samia من سويسرا
    الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 04:40

    يتصور أحد الذي ينشر تعليقات بتوقيعات مختلفة ومتعددة من نوع ريو وأمري وسيفاو وكنت خوانجي وأمحروش وهواجس..أنه إذا كتب كلاما كله كذب واختلاق وافتراء هنا في هسبريس ضد العربية والإسلام فإنه سيتمكن من اجتثاثهما من بلا تمازغا الممتدة من جرز الكناري إلى سبوة في مصر، لينشئ بدلا عنهما الامبراطورية البربرية الممتدة في هذه المنطقة والتي سيكون دينها طبقا لعقله المريض هو العرقية البربرية المتزمتة الحاقدة على العربية والإسلام.. مسكين صاحبنا لا يعلم من فرط بلادته أن التاريخ لا يعود إلى الوراء وأن العربية والإسلام منتشران كالهواء في هذه الأرض، وأنه بسبب حقده عليهما سيعيش مقهورا ويموت مقهورا دون أن ينال حية خردل منهما.. أما البربرية فإنها في طريقها للانقراض مثلها مثل الديناصورات، وإنسان إيغود..

  • Mhamed
    الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 14:35

    الملحد المرِيض (مع احترَامَاتنَا للملحد الجَاد) أعلاه يستشهد بالمجاهيل للطعن في أمور تاريخية محسومة مثل قوله أن مكة الحقيقية هي البتراء في الأردن.

    جهالته و فقدان أمله يدفعه بالاستشهاد بالمرضا مثله الذين لا قيمة علمية لهم و لا يعترف بهم أي مؤرخ. مثل هذا المدعو "Dan" Gibson. انظروا ماذا تبدأ "سيرته" التي لم يكتبها مسلمون طبعا:
    Daniel "Dan" Gibson studying the early times of Arabia and Islam. His lack of credentials and degrees is often criticized by historians.

    لا قيمة أكاديمية و لا علمية لترهاته.

    هذا دليل آخر على مرضية هؤلاء العنصريون الملاحدة الجدد ….

  • حفيظة من إيطاليا
    الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 15:51

    إنه ليس ملحدا. الملحد الحقيقي لا يهتم بتاتا بالمتدينيين ولا يفكر فيهم على الإطلاق، إنه يعيش حياته في إلحاده دون الاكتراث بمن هو متدين أو غير متدين، إنه متفرغ لذاته ولا وقت لديه للاهتمام بالآخرين، أما المعني بالأمر فإن همه الرئيسي في كل تعليق من تعليقاته التي يوقعها بتوقيعات مختلفة هي التحامل على الإسلام والمسلمين وعلى العربية والعرب، وشتمهم والسعي للنيل منهم ومن تاريخهم. هذا كائن غير ملحد، إنه مريض بحقد أسود على العرب والمسلمين، حقد يكاد يفتك به من الداخل، والسبب هو أن العرب الفاتحون قتلوا جده المارق كسيلة وجدته المجنونة الداهية، وحدث ذلك منذ حوالي 14 قرنا. هذا ليس شخصا سويا، إنه شخص مريض ويتعين عرضه على طبيب نفسي لمعالجته مما هو فيه.

  • Mhamed
    الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 16:51

    المتعصب العرقي يزعجه و يجن جنونه أن يرى أن المسلمين لا يتفقون مع ما ينسبه للإسلام!
    لأن جنونه مبني على ترهات مركونة في خبايا كتب صفراء و رويات حكواتية لا قيمة تاريخية و لا دينية لها!

    يمرض المتعصب ضد الإسلام لما نقول له: نعم نحن مسلمون و لا نصدق كلام يناقض الرسالة القرآنية مثل ترهات: اغتصاب صفية، بنو قريضة، سبايا أوطاس …. و كل هذه الترهات التي بها يغدي حقده و مرضه…

    مت بغيضك … نحن لا نصدق كلاما على عواهنه و لا قيمة له … نحن نصدق كلام الله … و لن تجد فيه إلا رفض العدوان، و حق القتال ضد المعتدين المحاصرين للمدينة، و الإحسان للناس أجمعين من كل الملل، و أن أساس الأمر و رأسه هو عمل الصالحات (الخير) ..

    شتان بيننا و إنسانية رسالة دينا، و بين حقدك و حقد أمثالك …

    أجدادنا كانوا بشرا لهم أخطاءهم و لا عقدة لنا مع ذلك ..
    و أنت أمثالك الملاحدة الشيوعيون و الصليبيين (لا أقول المسيحيين إخوتنا) و العنصريون الجرمان و الهان (الصين) و أباطرة اليابان .. كلهم أكبر مجرمي التاريخ و ليس أباطرة المسلمين!! و بالدليل الإحصائي الموثق من مؤرخين .. راجع لوائح جرائم التاريخ..

  • هاتوا برهانهكم كما أفعل!
    الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 20:11

    – قتل الأسرى،سورة الأنفال – الآية 67
    – مقتطف من رسالة تهديد من محمد إلى جيفر وعباد ابني الجلندي ملكي عمان "..أسلما تسلما…و إن أبيتما أن تقرا بالإسلام،فإن ملككما زائل عنكما،و خيلي تحل بساحتكما،و تظهر نبوتي على ملككما» (المرجع: عيون الأثر،والبلاذري)!

    – الخليفة العباسي المعتصم بالله محمد،ابن هارون الرشيد"اقطعوا لسان كل أم تكلم ابنائها بالسريانية،فان قطع لسان الأم، تم قتل اللسان الأم!"

    – عمر بن الخطاب أمر عمرو بن العاص بحرق مكتبة الإسكندرية،عام 641م"أما الكتب التى ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففى كتاب الله عنه غنى، وإن كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة بنا إليها"؛ وزع الكتب على حمامات الإسكندرية(4 آلاف) لاستخدامها للتدفئة (طيلة 6 أشهر)، ما يفوق مليون كتاب حسب معظم المصادر
    رغم إدعاء متناقض لمؤرخين مسلمين زبيدة عطا الله (يدعي أن آخر حرق حصل عام 491م فى عقد الإمبراطور ثيودسيوس الأول)،و أيمن فؤاد(يدعي أن الحرق حصل 48 قبل الميلاد، فى عهد يوليوس قيصر)، و مؤرخ نكرة "بلوتارخ"

    -عمر بن الخطاب أمر أيضا بحرق كتب فارس لما غزاها!
    -الأمويون أحرقوا كل الكتب التي وجدوها في غزواتهم

    KK

  • KANT KHWANJI
    الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 21:01

    لا أفهم، لماذا، يهذي البعض ممن أسقط في يدهم بعدما فضحنا ادعاءاتهم الكاذبة إنطلاقا من كتابهم المقدس! ولم يستطعوا الرد، إلا بالسب والتهجم على شخصي و تحت عدا سماء ذكرية و انثوية في تحول خطير وحربائية مضحكة،مع ذلك فهم يتباهون بإنسانيتهم وتحضرهم! فهل يقلبون المفاهيم إلى أضدادها؟
    يريدون الحديث عن جرائم خارج موضوع المقال!
    ما يسمى عرب الفتح،الغزاة الامويون،فقد تم طردهم بعد الهزيمة الكبرى في معركة الأشراف في متصف القرن الثامن! ثم، قام الأمازيغ الموحدون بجلب بضعة آلاف من عرب بني هلال بعد هزمهم في تونس أثناء اطلاقهم من طرف الأمازيغ الفاطميون الشيعة في مصر،على الأمازيغ الصنهاجيين السنة في تونس و هذا في القرن 11 الميلادي!
    ادين وبشدة النازييين والشيوعيين (الملاحدة الأجلاف الهمج إلخ) السوفيات و كمبوديا والمسيحيين الصرب وغيرهم، الذين إرتكبوا جرائم ضد الإنسانية !
    هذا أمر محسوم!
    هل كل من لا يساير عقيدة وهابي أو اخواني أو مسلم فهو ملحد؟
    ماذا عن الربوبيين والموحدين دون تقديس الأشحاص (الانبياء)؟
    هل قدم الأنبياء دليل عقلي منطقي على أنهم تواصلوا مع صانع -المفترض- الكون؟ لا شيء! فقط ادعوا ذلك!

    KK

  • رد على هات برهانكم
    الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 21:06

    الى هات برهانكم
    الاية 67 سورة الأنفال فيها ان النبي (ص) افتدى الأسرى بالمال . و الاية تتحدث عن أخلاق الحرب انا لا ادري هل تتابع الأخيار التي تعني بالمفاوضات حول تبادل الأسرى و الابتزازات التي تحدث بين الدول المتحاربة اقرأ تاريخ الحرب العالمية و تاريخ حروب امريكا الخ ستكتشف الصفقات السرية و تبادل الأسرى شيء عادي .كيف ستتصرف انت لو هاجم عدو قبيلتك و استباح الحرمات و قتل الخ ؟
    المعروف في القصة ان النبي(ص) أرسل خطابه الى الملوك يعرض عليهم الاسلام و هو كان ضعيفا و لم يكن في موقف قوة كما تفعل امريكا عندما تهدد الشعوب الضعيفة
    نعم ذكر ابن خلدون و غيره ان عمر ابن العاص احرق كتب مكتبة الاسكندرية فان حدث هذا فهو خطأ لان هده المكتبة لم تكن فيها كتب الشرك و الخرافة فقط بل كانت فيها كتب الهندسة و الطب الخ التي أنتجت في ظل الحضارة الهيلينية و هذه الشعوب التي خدمت هذه الحضارة أسلمت كالمصريين و الشاميين و الامازيغ فهذه كتبهم و استمرت هذه الحضارة تحت إطار الاسلام

  • Mhamed
    الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 21:08

    KK.

    دخول قبائل العرب في الحلف الجديد مع الدعوة المحمدية كان بدون حروب في حياة النبي.
    ما تنقله من حكايات الحكواتية لا قيمة له تاريخيا و لا دينيا. و لا يأخذ به حتى المستشرقون.

    لو عرضت ما تعرضه هنا من مقتبسات في بحث أكاديمي في جامعة غربية لطردت منها!! لأنك اقتباسات عرضية/نشاز و معارضة لروايات تاريخية متعددة و كثيرة.

    نحن لا نعبد لا هارون الرشيد و لا غيره! و الأباطرة هم بشر أبناء عصرهم. في ذلك العصر كان الملوك الأوروبيون و الآسيويون مجرمون لا يقارنون بإجرام الملوك المسلمين!! و بشهادات المختصين، لكنك تعمى لأجل عنصريتك!

    إخوانك الملحدين الكمبودج و الستالينيين و النصارى الألمان و البوذيون اليابان هم أكبر مجرمي العصر!!

    أما إحراق كتب الحضارات الأخرى، فهذه خيالات يفندها المؤرخون الغربيون الذين يعترفون أن لمسلمون هم من حفظوا التراث الإغريقي من الانقراض بسبب الكنيسة!!

  • Ayaw n Dihia/ⴰⵢⵢⴰⵡ ⵏ ⴷⵉⵀⵢⴰ
    الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 21:21

    ديهيا (تنابزوا بإسمها "الكاهنة")،ستظل خالدة كبطلة و شهيدة الوطن والحرية.
    بعد الهزيمة التي الحقتها بحسان جعلته يهرب من المنطقة إلى غرب ليبيا ومن مظاهر إنسانية ديهيا أنها لم تخرب القيروان ولم تقتل المسلمين المتواجدين بها أو تقوم بالتنكيل بهم ثأرا وانتقاما,بل تبنت خالدا لذي سيغدر بها ويفشي أسرار جيشها،لتنهزم!
    بشاهدة كبار المؤرخ العرب والأمازيغ المسلمين:
    قال عنها المؤرخ ابن عذارى المراكشي:«جميع من بأفريقيا من الرومان منها خائفون وجميع الأمازيغ لها مطيعون» – بن عذارى ـ ج1 ـ ص 37
    وقد قال المؤرخ إبن عبد الحكم:
    «فأحسنت ديهيا أسر من أسرته من أصحابه وأرسلتهم إلا رجلا منهم من بني عبس يقال له خالد بن يزيد فتبنته وأقام معها» – إبن عبد الحكم، فتوح أفريقيا والأندلس ص63
    وقد قال المؤرخ الثعالبي عن ديهيا :
    «وبعد معركة صارمة ذهبت هذه المرأة النادرة ضحية الدفاع عن حمى البلاد» – الثعالبي: المصدر السابق ص77
    قال المؤرخ إبن خلدون:
    «ديهيا فارسة الأمازيغ التي لم يأت بمثلها زمان كانت تركب حصانا وتسعى بين القوم من الأوراس إلى طرابلس تحمل السلاح لتدافع عن أرض أجدادها.» – إبن خلدون كتاب العبر الجزء السابع ص 11

    KK

  • sam
    الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 21:34

    إلى المستر كاكا رقم 41

    اقرأ مقال الأستاذ محمد محمد الخطابي المنشور أسفل هذا المقال والذي عنوانه: الكتاب خير أنيس، لتطلع يا وعزي المسعور على الكتب والمكتبات العربية والإسلامية والأمريكية اللاتينية التي أحرقتها الحضارة الغربية، ولتتبين حجم الأهمية الذي كان يوليه العرب والمسلمون للكتب في عهد العباسيين وفي الأندلس وفي بلدك المغرب.. أنا متأكد أنك حتى لو قرأت مقال الأستاذ الخطابي فإنك لن تقبل أي كلمة فيه، فحقدك المرضي على المسلمين لأنهم قتلوا جدك المارق كسيلة وجدتك المجنونة الداهية يعمي بصرك الأعمى أصلا ويمنعك من رؤيتك الحقيقة التي تزعجك..

  • momo
    الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 22:38

    الداهية المجنونة من أصل جزائري، والمارق كسيلة من أصل تونسي، والمستر كاكا المغربي يتباهى بتاريخ امرأة ورجل ليسا مغربيين، أي أنه مغطي بديال الناس، والمغطي بديال الناس عريان، كما يقال.. ولقد سبق لقارئ جزائري أن وجه هذه الملاحظة للمستر كاكا قائلا له، ديهيا ليست من قبيلتك ولا من بلدك، إنها جزائرية فهل تريد سرقتها منا هي ذلك، وبلع لسانه ولم يقدم أي جواب كعادته..

  • ابن أنس
    الأربعاء 14 فبراير 2018 - 01:42

    رواية "أسلما تسلما…و إن أبيتما أن تقرا إلى آخره .." مجهولة السند مما يعني إلى حدود الساعة لا أصل لها، ثم من ناحية أخرى تتناقض مع الروايات الصحيحة التي وردت في مدح أهل عمان كقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "إني لا أعلم أرضا يقال لها عمان ينضح بناحيتها البحر بها حي من العرب لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر" (صحيح، أخرجه أحمد) وقوله: "لو أن أهل عمان أتيتَ ما سبوك ولا ضربوك" (صحيح، أخرجه مسلم)، فلا يعقل أبدا بعد أن وصفهم بهذه الصفات الحميدة أن يهددهم بزوال ملكهم، أخلاق النبوة عادة لا تهدد إلا من ينكثون بوعودهم ويتحالفون مع الشيطان كبني قريضة وأشباههم كما هو معروف ومتداول لديكم على نطاق واسع، أما أهل الكرم والوفاء فجزاؤهم الإحسان، إطلاق سراح ابنة حاتم الطائي الشهير بالكرم من الأسر نموذجا. أما إحراق مكتبة الإسكندرية الخرافة الأخرى في تعليقك فأحرقت قبل ميلاد المسيح بسنوات عديدة في عهد الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر،ولو كان من عادات المسلمين حرق المكتبات لكانواحرقوا مكتبة بيت المقدس ومكتبة دمشق أيضا لأنهم فتحوا فلسطين والشام. وإلى خرافة أخرى في الحلقة المقبلة والسلام عليكم

  • خوليو
    السبت 11 ماي 2019 - 13:49

    دون شك اجتهد السيد الكاتب في تقديم الجزية وكأنها ضريبة عادية تؤخذ لحماية أهل الذمة ..مقالة متماسكة ظاهرياً ولكنّ ذلة الكاتب في حذف الكلمات الأخيرة من آية الجزية رمت بمقالته أرضاً..لان الكلمات الأخيرة تفضح هذا اللين والتسامح الذي يتوخى الكاتب تقديمه ..والكلمات الأخيرة من آية ٢٩ من التوبة تقول يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون (وشروط دفعها أعتقد أن السيد الكاتب يعرفها) هناك وثيقة غرم الجزية بين عبد العزيز ابن موسي ابن النصير وبين ملك أليكانتي في الجنوب الأسباني تحدد كمية الجزية وتقول إن أردتم أن لا تسبى نساؤكم ولا تهدم كنائسكم فعليكم بتطبيق غرم الجزية . كلا ياسيد مقالتك تدخل في تصنيف المقالات التجميلية . وكمية الجزية لايستهان بها وتاريخها ٩٥ هجري وإسماء الشهود موجودة .

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 8

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال