هل نقد الأديان خط أحمر

هل نقد الأديان خط أحمر
السبت 17 فبراير 2018 - 02:51

في المجتمعات الغربية تعود الناس على أن نقد الدين يدخل في إطار حرية الرأي والتعبير، بحيث يمكن لأي شخص أن يكتب رواية أو ينتج فيلما ينتقد المسيحية ومعتقداتها أوحتى يسخر منها، ويمكنه كذلك أن ينتقد المؤسسات الدينية ورموزها دون أي مشكلة، رواية شفرة دافنشي التي بُني عليها الفيلم فيما بعد تعد مثالا واضحا على أن النقد والمس بالمقدسات ليس مقبولا فحسب بل يمكن أن يتحول إلى عمل كبير وناجح، لكن في البلدان الإسلامية مجرد نقد بسيط لأي شيء مقدس أو لأي شخصية مقدسة يمكن أن يعرض صاحبه إلى الخطر بدءا من التهديد وصولا إلى الإعدام.

قوانين ازدراء الأديان في العديد من البلدان الإسلامية خير مثال على هذا الحظر، وفق إحصائيات مركز بيو للأبحاث فإن بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي أكثر المناطق في العالم التي تتبنى قوانين ازدراء الأديان وحد الردة، ففي الإمارات مثلا وهي بلد متحرر نوعا ما مقارنة ببعض البلدان الإسلامية الأخرى، يمكن أن يسجن المرء على الأقل سبع سنوات تحت قانون ازدراء الأديان، وفي السعودية يمكن أن يتعرض لحكم الردة وهو القتل، رائف بدوي مثلا تمت استتابته ورغم ذلك يقبع الآن في سجون السعودية لأنه كان يدير الشبكة الليبرالية الحرة ونشر فيها كلاما اعتبر مسيئا للمقدسات الإسلامية وكفرا بواحا. في موريتانيا تم الحكم بالإعدام على الشاب محمد الشيخ ولد امخيطير بسبب مقال نشر على الأنترنت تحت عنوان “الدين والتدين” وفي المقال كلام اعتبره البعض إهانة موجهة لنبي الإسلام نفسه، وفي باكستان تمت محاكمة المئات بقانون ازدراء الأديان.

المدافعون عن قوانين ازدراء الأديان والمؤيدين لتطبيقها ليسوا راضين عن حرية التعبير الموجودة في البلدان الغربية ولذلك يسعون إلى تحويل قوانين ازدراء الأديان إلى قوانين عالمية، مثلا منظمة التعاون الإسلامي وبتنسيق مع بعض البلدان الإسلامية تسعى جاهدة لجعل قانون ازدراء الأديان قانونا دوليا من خلال الأمم المتحدة بحيث يكون ساري المفعول على أي شخص تجرأ وانتقد الأديان في أي مكان في العالم.

قوانين ازدراء الأديان قوانين مطاطة يمكنها أن تسكت كل صوت وتستخدم كأداة قمعية ضد المخالفين والمنتقدين، فالملحد عليه أن يسكت لأنه إن أنكر وجود الله سيحاكم بموجبها، والمسيحي عليه أن يسمع الانتقادات توجه إلى دينه ومعتقداته وكتبه المقدسة ولا يستطيع أن يرد بالمثل، لأنه لو رد وانتقد الإسلام وكتابه ونبيه سيحاكم حتما بتهمة ازدراء الأديان، وفي الحقيقة قوانين ازدراء الأديان ما هي إلا قوانين لحماية الدين الإسلامي وحده لا لحماية بقية الأديان والأقليات، فاستخدام لغة الجمع في قانون ازدراء “الأديان” ماهو إلا استخدام تمويهي لكي تظهر للناس أنها قوانين عادلة في حق الجميع وستحمي معتقدات الجميع، لكن الواقع يكذب هذه المقولة، هل رأينا مسلما يحاكم حين يقول عن الإنجيل والتوراة أنهما كتابان محرفان؟ هل يحاكم أي مسلم إن قال أن المسيحيين كفار لأنهم في نظره يعبدون ثلاثة آلهة؟ قوانين ازدراء الأديان مفصلة خصيصا لحماية المعتقدات الإسلامية من النقد لا لحماية بقية المعتقدات. وبالتالي فهي مرفوضة شكلا ومضمونا.

لماذا علينا أن نحمي الأديان من النقد؟ فالأديان في الأول والأخير هي مجموعة من المعتقدات والأفكار والطقوس، وهي تتطور عبر التاريخ، كما أن نصوصها قابلة للتفسير على أكثر من وجه، والنقد هو السبيل الوحيد لصقلها وإخراج الأفضل منها، ولذلك فإن عدم قبول النقد تجاهها يجعلها تتصف بالجمود والصلابة، ويجعلها غير قابلة للتطور ومسايرة العصر. ولذلك لن تتقدم مجتمعاتنا إن لم نعلم أبناءنا والأجيال الصاعدة أن يتقبلوا النقد برحابة صدر وأن يضبطوا أنفسهم وهم يسمعون من ينتقد أفكارهم ومعتقداتهم، لا أن يكونوا أدوات هشة يستفزها كاريكاتور أو رسم أو كلمة أو رواية أو مقال، فالأمة التي يهزها رسم كاريكاتوري، أو تزعزعها رواية وتفقد صوابها بسبب مقال أو تصريح أمة غير ناضجة.

‫تعليقات الزوار

32
  • د/المرواني
    السبت 17 فبراير 2018 - 04:24

    قولك"فالأديان.. مجموعة من المعتقدات والأفكار والطقوس وهي تتطور عبر التاريخ..".هذا ينطبق على ديانتك المسيحية التي ابتدأ فيها القول بتجسد الله في المسيح وأنه رب من الرب في حدود بداية القرن 4 الميلادي ،ثم تطورت إلى اعتبار "روح القدس" إله أيضا خلال المجمع المسكوني الثاني،ثم تطورت –في 431 ميلادية- إلى اعتبار "مريم العذراء" أم الله..أما العقيدة الإسلامية فبيانها من اختصاص الله رب العالمين وما أوحاه إلى سيد المرسلين،أما أراء العقديين فهي اجتهادات تخص أصحابها لا حجية فيها إنما الحجة في الإجماع على مسائل الإعتقاد..ولا تحاول أن تغالط علماء المسلمين ولا كبار الدكاترة الغربيين المتخصصين في نقد الكتب المقدسة بالمناهج العلمية الرصينة..فهؤلاء هم أقوى نقدا لكتبهم المقدسة من المسلمين ،وفي الحقيقة نحن نتسفيد منهم،ويكفي أن أذكرك بالعالم الدكتور بارت إيرمان وهو ليس مسلما والذي استطاع أن يتفحص ما يقارب 5 آلاف مخطوط قديم للأناجيل وينتقد ديانته المسيحية بعلم،أما نقد الإسلام والقرآن فهذا واقع منذ زمن الرسول ،لا أحد يمنعه،إلا أن حجج القرآن أقوى،قال الله تعالى :(ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا).

  • الله اشافي
    السبت 17 فبراير 2018 - 04:26

    اولا اي نقد في اليهودية او الصهيونية سيجرك الى المحاكمة بتهمة ازدراء .
    ثانيا نقد المسيحية شيء ممكن وصحي بل هو شيء واجب لان المسيحية ليس لها كتاب واحد وان كتبها واسفارها هي من تاليف القساوسة والرهبان
    اما عن الاسلام فما يجب عليه ان ينتقد هي الشريعة الفقهية والمذاهب العقاءدية اما الاسلام كدين فهو دين لايخص مجموعة بشرية دون اخرى فاذا كان ابراهيم مسلما وسمى قومه واهله بالمسلمين فهذا يعني ان الاسلام هو ما جاء به كل الانبياء فانتقاد الاسلام يكون من ملحد او مشرك هو شيء مقبول

  • أمين صادق
    السبت 17 فبراير 2018 - 04:34

    يا سيد رشيد – على وزن الأخ سعيد – إنك تخلط (بقصد أو بدون قصد) بين نقد الأديان الذي لا ضير فيه والذي من المفروض أن يكون أمرا مقبولا بل ومندوبا في سائر الأمصار، وبين ازدراء الأديان الذي يعد أمرا مرفوضا ومحظورا في الأقطار الإسلامية.

    كما أنك تطرح تساؤلات إستنكارية جوابها عندك ومن عندك؛ من قبيل تساؤلك لماذا يعتبر هذا التصرف (ازدراء الأديان) فعلاً يعاقب عليه القانون في البلدان الإسلامية؟ لأنها بكل بساطة وبداهة بلدان إسلامية كما ذكرت بنفسك وبعقلك الرشيد، والوضع يختلف تماما بطبيعة الحال في الدول الغربية اللائكية حيث لا وجود لقوانين مستمدة من الدين أو لأنظمة تحكم بنصوصه.

    نقد الأديان ليس خطا أحمر، لكن ازدراءها نعم؛ في الدول الإسلامية على الأقل.

  • الحسين
    السبت 17 فبراير 2018 - 05:06

    انا لا ادري ماذا يريد هذا السيد من الاسلام والمسلمين ماذا ما تركت الاسلام والتحقت بدين جديد اذا اترك المسلمين والمغاربة عموما واهتم بدينك الجديد .واذا كان قصدك من هذه المقالات ات تشكك ضعاف الايمان بالاسلام فلن تستطيع الى ذالك سبيلا.

  • Amri
    السبت 17 فبراير 2018 - 05:36

    المسلمون يُريدون تجريم إزدراء الإسلام وليس الأديان كما يدعون لأنهم وبكل بساطة يعرفون جيدا أن دينهم مليئ بالفضائح وسينهار أمام الحقيقة إِنْ أُتيحت للناس حرية التعبير.

  • WARZAZAT
    السبت 17 فبراير 2018 - 05:47

    أصلا لا يمكن نقد الأديان لان النقد يمارس فقط في مسائل عقلانية للتمييز بين الحق و الباطل. الدين إيمان و عقائد غيبية لا علاقة لها بالعقل و الحق و الباطل.

    الدين عندما يخرج من المحيط الروحي الفردي يصير ثرثرة و نميمة أو دوغما سياسية لتكليخ و قمع البشر….كما يقول المتل الحكيم:'' أمران لا يخوض فيهما إلى السفهاء: الدين و الجنس''

  • محمد الحسيني
    السبت 17 فبراير 2018 - 08:24

    كلامك فيه تضليل و تشويه للحقائق يا رشيد النصراني، لا أحد من العقلاء المسلمين يقول أن اعتباري كافرا من وجهة نظر النصراني أو أن عقيدتي باطلة يعتبر ذلك ازدراء للدين الاسلامي، و هل هناك نصراني لا يرى المسلم كافرا؟ إنما ازدراء ألاديان هو هجوم ممنهج يضر بوحدة المجتمع و تماسكه و بالتالي فعلى المسلمين احترام كنائس النصارى وجوبا و لن تجد مسلما يسب عيسى عليه السلام او اتهام امه بالزنى كما يعتقد اليهود عسليهم اللعنة الى يوم الدين، أظنك يا رشيد حاقد على المسلمين و على الاسلام مما جعلك تتعامى عن المزدرين الحقيقيين للأديان، و لتعلم أيها النصراني أننا سننتفض لو رسم لعيسى عليه السلام كاريكاتور او انتقص من اي نبي من انبياء الله و هذه هي ميزة الاسلام عن غيره من النحل و الملل و بالتتالي فلا غرابة ان يسعى المسلمون لسن قانون دولي يجرم المزدرين بالاديان.

  • مراد
    السبت 17 فبراير 2018 - 09:26

    مقال جميل و متميز…يسير في خطى تسريح قيم النقد و الحوار..

  • امازيغي بدون ترخيص
    السبت 17 فبراير 2018 - 10:02

    في المجتمعات الغربية لا مجال للطوبوهات و لا للمقدسات كل شيئ خاضع للنقد و النقاش الشيئ المقدس الوحيد عندهم هو الانسان , بينما عندنا كل شيئ اصبح مقدس ما عدا الانسان , حتى اضحى موضوع مناقشة " الاولياء " و الاضرحة محرما او على الاقل " مضيعة للوقت ".
    اما مساءلة قوانين ازدراء الاديان ومن يحاول جعلها ذات تطبيق عالمي فهي عبارة عن صياغية جديدة لمفهوم الردة ليشمل " جريمة الراءي و التعبير " و" المرتدين " من غير المسلمين . الاديان الالهية اصبحت تستعين بالقوانين الوضعية – القانون البشري – لتحمي نفسها من القوانين البشرية.

  • لا أدري ما يكون ردك؟
    السبت 17 فبراير 2018 - 10:58

    السيد الملقب بالأخ رشيد
    الدين كما تعلم عقيدة
    وأنت لك دينك ولك عقيدتك
    فإن كانت عقيدتك وتؤمن بها وانها حق
    وأن عيسى مثلا ابن الله
    فهل يستقيم أن تقبل بمن يزدري هذا الأمر؟
    إيمان وإزدراء؟
    أوااااه
    لدي لك ثلاث أسئلة
    الجواب عليها هو ما يحدد هل عقيدتك صحيحة أم فاسدة:
    أولا: عيسى ابن الله؟ فما بال ما سبق؟
    (مجدر رسل وانبياء؟ ام ابناء؟ وما خلاصهم وهم لم يرسل اليهم مخلص؟)
    ثانيا:ما مصير افله بعد الفصل بين الناس؟
    (يدخل الجنة مع باقي العوام ياكل ويشرب كما كان في الدنيا أم يجالس اباه على يمين العرش وما يقتضيه المقام؟ واك واك على ما يقتضيه؟)
    ثالثا: أيكون اله المخلص جزء من إله وجزء من ملك طاهر روح القدس وجزء من قرد؟؟؟ كبر مقتا أعوذ بالله واك واك أعباد الله انقلب للناس ألههم ثلثا اله وثلثا روح القدس الطاره المقدس وثلثا قردا أو غوريللا
    (هذا العلم يتبجح به الغرب، بل وسبة في وجه الإسلام دين اللا علم، يثبت أن أصل الإنسان كما قال كبيرهم داروين قرد)
    أجب رجاء
    وقبل جوابك دعني أؤكد لك أن القرءان لا يعارض ان يكون اصل الإنسان قرد
    وأزيدك القاصمة:المسلم وخلاف غيره يؤمن بباقي الأديان والرسل…
    وشوفو نتوما نكرانكم.

  • نحن في الطريق
    السبت 17 فبراير 2018 - 11:26

    ان كانت المسيحية تقبل بالانتقاد ، فلانها جوبهت برجال اشداء لايخافون في قول الحقيقة لومة لاءم . واضطرت بعد ان اعملت السيف لقرون في وجه المخاليفين ، ان تضطر صاغرة النكوص للكناءس . وهو امر لازال في بدياته في العالم الاسلام ، واجلا او عاجلا سيدجن الاسلام ، ويعود للمساجد . وسوف يقرأ قراءة جديدة ، تجعله علاقة روحية بين العبد ومعتقده . وتستلغى من الدساتير العربية الفقرة التي تقول : قوانين الدولة وضعية تستمد روحها من التشريع .(باءع الطماطم)

  • مسلم مغربي
    السبت 17 فبراير 2018 - 11:28

    إذا كنت تقصد الأديان الوضعية التي هي ماركة إنسانية فهي بكل تأكيد قابلة للنقد،هي أصلا موضوعة خداعة وضعيفة ذات مصلحة دنيوية سمتها الرداءة،أما الديانات السماوية الثلاث في من رب الأرباب على يد رسل وأنبياء معصومين يا هذا،إن شئت أن تؤمن فافعل إن هداك الله وان لم تفعل فلا تلومن إلا نفسك هو من يهدي،يمكنك التطاول في الحديث عن ما شاب المسيحية واليهودية من انحرافات وتزييفات وكذلك بعض سلوكيات المسلمين،ولك ما أعلنت عليه روما المسيحية من حقائق مؤخرا !؟ يمكنك البحث أو ربما نقد الطقوس الغريبة عن الدين والتدين،لكن دع عند الدين وخاصة الإسلام،فكل الرسل نادوا بالتوحيد،والكون في نسق بديع من رب بديع يوحد الله،وقلوب العارفين لها عيون ترى ما لا يراه الناظرون،لك مني نصيحة : " أكثر من قول لا اله إلا الله ترى عجبا،فالله هو من أوجدك من عدم ، هو الأول هو الآخر…أتريد أن تواجه الحق ؟ الحق هو الله، والحقيقة هي لا اله إلا الله،هذا هو الدين الذي تريد أن تنتقده يا هذا !!،المتدين قد يخطئ فالكمال لله لكن الدين كاملا مطلقا للعبد العامل العابد:" وما فرطنا في الكتاب من شيء".رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا ومحمد رسولا.

  • النكوري
    السبت 17 فبراير 2018 - 11:35

    ازدراء الاديان قانون اخترعه المسيحيون بل في القرون الوسطى و حتى في عصر النهضة الى عهد نابليون كانت قوانين محاكم التفتيش سارية المفعول
    جل الدول و منها دول غربية لازالت تحافظ على قوانين الجنائية المتعلقة بازدراء الاديان (Blasphème) و من أراد فليلق نظرة على الدول الغربية التي لازالت تحافظ عليه مثل المانيا و إطاليا و اسبانيا هولاندا الغته 2014 عندما اعتمد المسلمون على هذا القانون في محاكمة العنصريين الإسلاموفوبيين إنكلترا الغته سنة 2008
    لكن هذا الكاتب يعيش في كوكب آخر
    و يريد ان يموه الناس ان المسلمين فقط هم من يسعون في احترام دينهم
    المسيحيون خسروا اروبا بالفظائح الأخلاقية كالاعتداءات الجنسية على الاطفال و بمحاكم التفتيش و تكميم الأفواه و الرقابة الجماعية و عندما هجر الناس الكنائس أصبحوا ينادون بحرية النقد في بلدان المسلمين
    دين المسيحية ضد طبيعة الانسان

  • KITAB
    السبت 17 فبراير 2018 - 11:43

    إذا أجاز لك القانون نقد شريعة أو بالأحرى الطعن فيها فافعل لكن ابدأ بعقيدتك التي تحولت إليها بين الأمس واليوم، ما دام في الغرب؛ كما جاء على لسانك ؛ مسموحاً لكل شخص أن ينتقد الدين ويسفه معتقدات الآخرين، وما دعوتك في واقع الأمر سوى التوسل إلى استباحة التبشير وركوبه جهاراً للطعن في المعتقد الإسلامي، كما تلقي بظلالها على هوية الكاتب ما إن كان قلما مأجورا أو مجانا في جلد الإسلام وشرائعه ،وتحياتي

  • إلى النكوري
    السبت 17 فبراير 2018 - 12:53

    في ظاهرك انت مناصر للامازيغية
    ولكن في عمقك انت مجرد اخواني وسلفي تصادف انك امازيغي اللسان وريفي
    الكاتب الاخ رشيد يتحدث عن حرية الدين والتعبير وهو محق 100 % وهو يقبل بان تنتقد المسيحية ويسخر الناس منها وهذا هو قمة الرقي والتحضر
    اما انت فاخترت ان تنضم الى جوقة السلفية والاخوان المحاربة للامازيغية والحرية
    لدينا مشكلة عويصة مع الامازيغ المستلبين امثالك يا نكوري

  • النكوري
    السبت 17 فبراير 2018 - 13:33

    الى النكوري صاحب التعقيب على تعليقي
    الامازيغية لغة و ثقافة و تاريخ
    و قلت مرارا و تكرارا دفاعي عن الامازيغية من باب دفاع ابن خلدون عن الامازيغ و من باب دفاع الزموري صاحب كتاب مفاخر البربر كذلك عن الامازيغ الخ فهذين العلمين مسلمين و فقيهين
    الامازيغية لا تعني الالحاد و لا المسيحية
    فأن كنت امازيغيا قومياً فعليك بتبني كل تاريخ الامازيغ فالقوميون الترك يفتخرون بالعثمانيين و يقومون بتجسيد هذا التاريخ في مسلسلات و حتى المغاربة منبهرون بهذه المسلسلات فان كنت حقاً امازيغيا فعليك بالدعوة الى اخراج مسلسلات حول الموحدين و المرابطين و المرينيين الخ بدلا ان يقوم القوميون العرب (قطر ) بإخراج مسلسل على المرابطين
    لكن انت لديك عداء لكل ما هو اسلامي و لا تعرف ان الاسلام جزء من تاريخ الامازيغ و هو تاريخ عظيم مشرف

  • momo
    السبت 17 فبراير 2018 - 14:14

    le malheur c qu'on critique tout le mondeet c écrit dans les livres de l'islamet lepire encore se ne sont pas ceux qui en profitent qui défendent cette idées des millions decons adoptent cette attitude et quand on cherche on trouve qu'ils ne savent riende leur religion ,ils ont appris à avoir une haine et une animosité sans limite pour celui qui dit qq chose éveillant les consciences et les esprits

  • المغدد
    السبت 17 فبراير 2018 - 14:41

    هل نقد الأديان خط أحمر؟
    فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا.

  • الى النكوري
    السبت 17 فبراير 2018 - 15:10

    المسيحية واليهودية والالحاد ايضا جزء من تاريخ الامازيغ يا النكوري
    لماذا يا نكوري تحارب المسيحية وتكرهها كل هذا الكره الاعمى رغم ان اجدادك كانوا مسيحيين ويهود وملحدين ؟
    انت سلفي اخواني يا نكوري
    اذا كانت الامازيغية لا تعني الالحاد والمسيحية فهي ايضا لا تعني الاسلام
    انت اسلامي سلفي اخواني بنكيراني قرضاوي في العمق يا نكوري لا تنكر
    لا تنكر يا نكوري
    انا افضل مسلسلات حول المقاومة الامازيغية ضد الاسلام والرومان والاسبان
    الامازيغي الحقيقي هو من يضع الامازيغية وتامازغا فوق كل شيء اي فوق الاسلام والمسيحية والالحاد والبوذية
    يا نكوري انت تضع الاسلام فوق الامازيغية اذن انت اسلامي قبل كل شيء

  • أمين صادق
    السبت 17 فبراير 2018 - 15:25

    الأخ الكريم النكوري

    أنا لا أروم بتعليقي هذا أن أعبر عن تضامني معك أو نصرتي لك، فأنت في غنى عن ذلك لقدرتك على مقارعة الحجة بالحجة مع الثبات على المبادئ والحفاظ على آداب النقاش.. وإنما أريد فقط أن أضم صوتي إلى صوتك في التأكيد على كون الذود عن الأمازيغية لا يتعارض البتة مع الإسلام بل هو من صميم هذا الدين، وعلى أنها (الأمازيغية) ليست مرادفة للإلحاد أو التمسح، وأيضا على كون الإسلام جزء عظيم من تاريخ الأمازيغ المشرف لا يمكن القفز عليه تحت يافطة الشعارات القومية..

    مع تحياتي وتقديري !

  • النكوري
    السبت 17 فبراير 2018 - 16:20

    الى صاحب التعليق (الى النكوري )
    الامازيغي الحقيقي هو الذي يحترم الغير و لا يتهجم على معتقدات الغير لكن انت تنتصر لأمازيغي ملحد او مسيحي يتهجم على أغلبية امازيغية مسلمة و عندما نرد عليكم بأسلوبكم اذا بكم تشتكون
    الامازيغ اليوم 99% مسلمون اذا كنت تريد خيرا للغة الامازيغية و التاريخ الامازيغي فعليك بكسب هؤلاء الأغلبية الساحقة فهم العمود الفقري للامازيغ اما اذا دخلت معهم في عداء فلن تتقدم الامازيغية قيد أنملة
    نعم أجدادنا كانوا يعبدون الكواكب و كانوا يؤمنون بالآخرة كما تبين ذلك قبورهم و كانوا على دين الفينيقين يعبدون بعل و يسمون أولادهم بمهربعل و هنبعل الخ و يحجون الى صور لتقديم القرابين و كانوا على دين الانبياء كموسى و عيسى نعم أجدادنا وقعت بينهم حروب أهلية دينية كالحروب بين الدوناتيين و الكاتوليك و بين الخوارج و الشيعة الخ
    لكن الامازيغ اليوم اغلبهم مسلمون لكن نحن نحترم بعضنا بعضا بدون هجوم
    امين صادق شكرًا على مؤازرتك

  • المناضل - هولندا
    السبت 17 فبراير 2018 - 16:25

    هههه يقارع الحجة بالجة، متى كان السلفي يستخدم العقل والمنطق.
    النكوري
    لقد اقحمك الاخ الذي وصفك بالسلفي. فانت كذالك بالفعل. فلتعلم ان الامازيغية والاسلام خطان متزاويان لا يلتقيان ابدا. ارفع راءسك عاليا ايها المستلب. الاخوانجية والبعثية العروبية وجهان لعملة واحدة

  • منصور عمان
    السبت 17 فبراير 2018 - 16:37

    الى 23 – المناضل – هولندا
    سوف تموت ولن يفيدك لا لغه ولا وطن
    عد الى الدين واعبد الله والعمر قصير
    طفل وشباب وشيخوخه
    ولايفيد الندم
    واتمنى لك التوفيق الله يهديك

  • الى النكوري
    السبت 17 فبراير 2018 - 17:05

    عقليتك السلفية الاسلامية يا نكوري جعلتك تخلط بين التهجم على الفكر والتهجم على البشر
    التهجم على الدين جزء من حرية التعبير
    الدين مجرد افكار من حق الجميع السخرية منها والتهجم عليها
    التهجم على الانسان بالتهديد والقتل والتكميم وحد الردة هو الشيء المرفوض
    الاخ رشيد ينتقد الاسلام بادلة وحجج قاطعة لذلك يزعجكم
    استحكام الاسلام في عقلك يا نكوري جعلك تقول ان المسيحية ضد طبيعة الانسان
    الامازيغ مسلمون بالوراثة والرقابة الاجتماعية وليس بالاقتناع
    انت مسلم يا نكوري لانك تتبع دين ابيك لو كان ابوك مسيحي لكنت مسيحي لو كان ابوك ملحد لكنت ملحد
    الكثرة لا تعني الحق
    الحق يمكن ان يكون مع الاقلية
    تتفاخرون بكثرة نسلكم … و متى كانت الكثرة معيار الحق؟؟؟؟
    امة من مليار مسلم وزنهم الحضاري اقل من نصف اسرائيل
    الامازيغي الحقيقي هو من يضع الامازيغية فوق كل شيء
    لو خيروني بين الامازيغية والمسيحية ساختار الامازيغية
    لو خيروني بين الامازيغية والالحاد ساختار الامازيغية
    فماذا ستختار انت ايها الامازيغي المزعوم ؟
    لو خيروك بين الامازيغية والاسلام ماذا ستختار؟
    لا تتهرب من السؤال ولا تقل لنا انك ستختار الاثنين فهذا تهرب ..

  • حصار كل جوي أرضي بحري
    السبت 17 فبراير 2018 - 18:15

    1 – د/المرواني
    هل تعرف أيها الدكتور( لا دري في أي "علم" )،كما أثبته العديد من الدارسين والباحثين الأكاديميين،moussali وغيره، أن كلمة "المسيحية" أو "المسيحيون"،غائبة تماما من القرآن؟
    هل تدري لماذا؟
    صناع القرآن في الشام،الرهبان السريان المسمون "النصارى" (نسبة لمدينة الناصرة Nazareth في إسرائيل/فلسطين)،لتجنيد المقاتلين العرب، من أجل تحرير القدس و بناء المعبد المقدس(مسجد قبة الصخرة)!
    "النصارى" طائفة يهودية منشقة تؤمن بالعنف (الجهاد)،آمنوا بيسوع كرسول الله و عبده لا كابنه كما يعتقد المسيحيون (المشركون حسب توصيف "النصارى" في كتابهم القرآن(=الرسالة بالسريانية))
    اتوا إلى البتراء/Ptrea (الأردن) و هي بكة (من بكاء، جراء البكاء بعد زلزال 551 م)، من هناك بدأت الدعوة "المحمدية" وهجموا على القدس سنة 638 م، وابادوا اليهود و فرضوا العهدة "العهدة العمرية"الشهيرة! وسنوا أول أمر الجزية عام 640 م وابادوا "اساتذتهم" النصارى بعد أن تمكنوا و تحت تبرير أن المسيح لم يعد كما وعهدوهم! ثم أضاف العباسيون أجزاء من القرآن(السيفي و قتل(المرتد و غيره) و السبي و النهب)، مثل كلمة النصارى إلى جانب كلمة اليهود!

    KK

  • KANT KHWANJI
    السبت 17 فبراير 2018 - 20:30

    اشكر الأخ (7 – زينون الرواقي) وكأنه انتزع مني الكلمات والافكار،لأنه شخص ولخص شعور الإنسان الذي ورث دينه عن ابائه وأجداده!
    أغلب الساحقة المتهجمين على الأخ رشيد لم يقرأوا حتى هذا المقال ولم يتابعوا حتى حلقة واحدة من برنجمج الجريء، خوفا على زععزة ايمانهم الهش!

    الأخ رشيد قال مرات كثيرة، وخصوصا في موضوع "هل يمكن اصلاح الإسلام"، بينه و ذ. حامد عبد الصمد و د. وفاء سلطان،أن المسيحية قامت باصلاح réforme منذ 500 سنة! وهناك كتاب the great controversy حول اصلاحات البروتستانت منذ 500 سنة !

    وتتجلى تلك الإصلاحات في إعادة كتابة التفاسير و مجازية التعابير في الكتاب المقدس!

    وهو ما يحاول بعض المفكرين من خلفية إسلامية أمثال أحمد القبانجي، الذي يقول بأن أرقى شيء هو أن تتوحد روحك مع روح الله عبر العمل الصالح و الحب و السلام و الفكر العقلاني، بغض النظر عن الطقوس والعبادات(صلاة،صوم، إلخ) وأن أكبر الملذات هو أن تصبح جزأ من الروح الإلهية بعد الموت وأن جهنهم مجازية و لا وجود فعلي لها، وليست من العدل الإلهي!
    الأخ رشيد،لم يسب الإسلام أو نبيه و لم نفعل، بل، يناقش من دخل التراث الإسلامي نفسه و هو ما نفعل!
    KK

  • النكوري
    السبت 17 فبراير 2018 - 20:49

    الى المتستر ' الى النكوري'
    انا اعرف أنك عروبي و لست امازيغي
    الموضوع كان في ازدراء الاديان و احترام معتقدات الغير
    في الدول الغربية هناك قوانين تمنع الدعوة الى المفاضلة بين الشعوب بناء على العرق فاليهود مثلا ينتمون الى العرق السامي و النظريات العرقية البيولوجية تعتقد ان الساميين اقل شأنا من العرق الآري و لذلك صاغوا قانونا اسمه معادات السامية يجرم من يتبنى هذا المعتقد و يعاقب عليه بالسجن لكن رغم ان هذا يدخل في حرية التعبير الا ان الناس تعتبره غير أخلاقي و تنفر منه
    لماذا اختار الامازيغية فوق معتقدي الديني ؟ انا امازيغي ابا عن جد لا اختيار لي في ذلك لا يمكن ان اختار الامازيغية و ثقافتها لان الله خلقني امازيغي و اول كلمة نطقت بها كانت كلمة امازيغية و اول ثقافة عرفتها كانت الثقافة الامازيغية
    ما عندي ما اختاره فيما قدره الله و ليس لي الا الدفاع على هذه اللغة و الثقافة الجميلة
    ماذا تسمي الذي يحرم العلاقة الجنسية مع النساء و الزواج ثم يضطر لممارستها مع الاطفال ؟ هل هذا طبيعي

  • أمزات أوال
    الأحد 18 فبراير 2018 - 12:01

    لن يجدي الانتقاد مع آلاه يرى في الانسان الضعيف عدوا له .مع إلاه يقول …ترهبون به عدو الله وعدوكم و آخرين….ويقول ..وأضربوا فوق الاعناق واضربوافوق كل بنان….أليس هذا تفريق بين البشر كيف برب المجرات ان يأمربهذا وأشياء كقطع النخل :ما قطعتم من لينة فبإذن الله..كيف برب المجرات أن يقول قذفنا بينهم العداوة والبغضاء…بدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا.حين تسألهم عن حرية المعتقد يقولون لا أكراه في الدين وتجد قاتلهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله .هل لا إكراه في الدين أم قتال في الدين؟هنا يواجه الازدراء وعدم الاعتقاد بالقتال.

  • سعيد
    الإثنين 19 فبراير 2018 - 19:03

    حقا نحن نتأسف على المسلمين لأنهم لا يزالون داخل الصندوق فهم لا يرون ما يراه الذي هو خارج الصندوق
    تشكرات لك أخي رشيد

  • Ali USA
    الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 03:42

    الإسلام يجتاح إلى تجديد جذري radical reform لكي يتلاءم مع قيم العصر, تماما كما حدث للمسيحية مع البروتستانتية .حيث أصبح الإنسان محور العالم بدل ان يكون الدين محورها. الدين في خدمة الإنسان وليس العكس.

  • عبد العزيز زين
    الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 09:53

    نقذ الاديان والعقائد يجب ان يسمو عن التجريح ..اما أن يكون المنهج علميا وفق معايير الدراسة والبحث او يندرج تحت طائلة الاساءة واهانة مقدس الغير ..
    السيد رشيد يخلط بين الامرين حين لا يفرق بين الاعمال التشهيرية التهكمية الساخرة ضد مقدس الآخر وبين الدراسات النقذية الجادة التي هي حق معرفي سواء وافقنا عليه ام لم نوافق. ويبقى مدار النقاش والاخذ والرد والاثبات على مناط الدليل والبرهان.
    أما عن الاعمال الساخرة ضد مؤسسي الاديان ورموزها فهي عبث ولغو يجب أن تقنن بقوانين اممية ومحلية لما ينجم عن عدم تقنينها من نعرات طائفية خطيرة ..

  • عبد العزيز زين
    الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 10:16

    لو كانت المسيحية تقبل نقد عقيدتها لما وجدنا اله الكتاب المقدس يأمر برجم من اساء الى اسم الرب حيث امر موسى:
    " أي رجل سبّ الهه يحمل خطيته. فمن أساء الى اسم الرب يُقتلُ قتلاً. يرجمه كلّ الجماعة رجماً. الغريب كالوطني يُقتل حين يسيء الى الاسم!"
    سفر لاوين٢٤: ١٣ الى ١٦
    اما في القرآن فلا عقوبة دنيوية على التجديف والسخرية ولا يولي احدا هذه السلطة:
    قال تعالى: وقد نزّل عليكم في الكتاب أن اذا سمعتم ايات الله يُكفر بها ويُستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره. انكم اذاً مثلهم. إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا" سورة النساء اية: ١٤٠
    وقال ايضا:
    "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عَدْواً بغير علم. كذلك زينا لكل امة عملهم ثم الى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون" سورة الانعام:١٠٨

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 8

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 1

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 3

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 20

حملة ضد العربات المجرورة