يجب أن تكتب الصحافة الإلكترونية المغربية بالأمازيغية والدارجة

يجب أن تكتب الصحافة الإلكترونية المغربية بالأمازيغية والدارجة
الإثنين 12 مارس 2018 - 16:00

من الغريب والعجيب حقا أن المغاربة لا يكتبون ولا يقرأون بلغتيهم اليوميتين الشعبيتين: الأمازيغية والدارجة، ويستعملون بدلهما العربية الفصحى والفرنسية اللتين لا يتحدثهما أحد في الحياة اليومية.

وإذا كانت الصحافة الإلكترونية قد قلبت الرأي العام السياسي المغربي رأسا على عقب فإنها مؤهلة أيضا لإحداث ثورة لغوية بالمغرب تتمثل في جعل اللغتين الدارجة والأمازيغية لغتين للكتابة والتدوين والإعلام الإلكتروني.

الدولة بطبيعتها كائن استبدادي كسول وجامد وضعيف الإبداع. ولو كان الأمر بيد الدولة لما كانت هناك “صحافة إلكترونية” ولا حتى “صحافة” أصلا. لذلك فأي تطور حقيقي إنما يأتي من القطاع الخاص التجاري ومن المنظمات المدنية الحرة ومن المبادرين الأحرار.

ولكي تنتقل الحالة اللغوية بالمغرب من وضعها الشاذ الحالي إلى الوضع الطبيعي يجب على المؤسسات الإعلامية المغربية أن تبدأ في نشر موادها المكتوبة والفيديوية باللغتين الشعبيتين الأمازيغية والدارجة كما في كل بلدان العالم الطبيعية. لا يوجد مانع قانوني ولا تقني يمنع المواقع المغربية من نشر أخبارها وموادها باللغتين الشعبيتين: الدارجة والأمازيغية.

1) كيف تنتقل المواقع الصحفية المغربية إلى الأمازيغية والدارجة من الناحية العملية؟

الانتقال إلى الأمازيغية والدارجة لا يعني التخلي عن العربية الفصحى. فالتكنولوجيا الرقمية تسهل التعدد اللغوي بتكلفة زهيدة أو شبه منعدمة.

ويمكن بالتالي الاختيار بين أساليب متعددة من بينها:

– طريقة الاختلاط اللغوي العربي / الدارجي / الأمازيغي: وهي أن ينشر الموقع المغربي كل مواده مختلطة وتشمل المواد المكتوبة بالدارجة وتلك المكتوبة بالأمازيغية وتلك المكتوبة العربية بالفصحى حيث يستطيع القارئ المغربي بسهولة التمييز بين اللغات الثلاث دون مساعدة من أحد. كما أن كثيرا من القراء قد يفضلون استعمال اللغات الثلاث والتنويع اللغوي في قراءاتهم وتفاعلاتهم.

– طريقة الأقسام اللغوية المنفصلة المتاحة للقارئ: وهي أن يقوم الموقع الإلكتروني بوضع بوابات أو أزرار أو أقسام في الصفحة الرئيسية تتيح للقارئ أن يختار بين الأمازيغية والدارجة والعربية الفصحى في قراءة المقالات والأخبار ومشاهدة الفيديوهات.

أما بالنسبة للكفاءات القادرة على الكتابة الصحفية بالدارجة والأمازيغية فهي مسألة تعود وتدرب. ويمكن نهج أسلوب التدرج مع قدر صحي من الارتجال والتجريب. فالقارئ المغربي لا يطلب تحفا أدبية رفيعة متقنة بالأمازيغية والدارجة ولا حتى بالعربية الفصحى وإنما يطلب المصداقية والحقائق.

ومثلما يتم نهج عقلية الارتجال والتجريب في إنتاج مقاطع الفيديو من طرف المواقع الإلكترونية المغربية يمكن نهج عقلية الارتجال والتجريب في إدماج الأمازيغية والدارجة في الصحافة بشكل عملي.

2) بأي حرف ستكتب الأمازيغية والدارجة في الصحافة المغربية الحرة؟

بالنسبة للأمازيغية فالحرف المنطقي لجعلها لغة إعلامية ناجحة ومقروءة بكثافة هو الحرف اللاتيني بدون أدنى شك. والمقصود بالحرف اللاتيني هو 35 حرفا لاتينيا مستخدما في الأمازيغية وهي:

ABCČDḌEƐFGǦƔHḤIJKLMNOQRŘṚSṢTṬUWXYZẒ

أما حرف ثيفيناغ (ⵣⴰⵝⵉⴺⵂⴸⴳⴾⵔⵓⵙⵈⵟⵏⵀⵌⵗⵍⵆⵢⵛ) فرغم قيمته الرمزية فإنه يجعل فرص انتشارية ومقروئية الأمازيغية تقترب من الصفر لأنه باختصار لا أحد تقريبا في المغرب يقرأ أي شيء بحرف ثيفيناغ. وتوجد في المغرب تجربة موقع إخباري تابع للدولة بحرف ثيفيناغ وهو موقع الوكالة الرسمية للأنباء MAP، وهذا الموقع في نسخته الأمازيغية بحرف ثيفيناغ موقع مجهول بالمغرب لا يقرأه أحد ولا ينقل عنه أحد. أما الحرف العربي فرغم انتشاريته فهو يكتب الأمازيغية بشكل سيء جدا وناقص جدا وسيضر الأمازيغية أكثر مما سينفعها لأنه مثقل بمشاكل حركات التشكيل والهمزات وعادة الكتابة الأبجدية القزمية وغيرها. ولكن لا أحد يمنع الكتاب الأحرار والصحفيين المستقلين في المغرب من كتابة الأمازيغية بالحرف العربي أو بحرف ثيفيناغ أو بالحرف اللاتيني.

وبالنسبة للدارجة فإن الحرف الأرجح لكتابتها هو الحرف العربي لأن الدارجة مرتبطة بالعربية بجانب ارتباطها بالأمازيغية. ونلاحظ أن معظم من يكتبون بالدارجة يستعملون الحرف العربي. وكتابة الدارجة ممكنة بالحرف اللاتيني وبحرف ثيفيناغ وبكل حروف العالم ولكن الأرجح على ما يبدو هو أن الكاتبين بالدارجة يفضلون الحرف العربي.

وتعاني اللغة الدارجة (بكل لهجاتها) من مشكل الشرعية والتشكيك في الوجود. فالتعريبيون والإسلاميون يتراوحون في أقوالهم بين: “الدارجة لا وجود لها وهي فقط عربية” و”الدارجة مستوى متدن للعربية” و”الدارجة غير قادرة على التعبير الكتابي المعقد ومآلها الفشل”. ويفشل التعريبيون والإسلاميون في تفسير سر عدم فهم العرب للدارجة، ولكنهم جميعا يتفقون على ضرورة منع الدارجة من الكتابة والإعلام. وجوهر تناقض مواقف التعريبيين والإسلاميين تجاه اللغة الدارجة هو أنهم يعتبرونها عربية قحة ولكنهم يرفضون إدماجها في الكتابة العربية ويرفضون معاملتها كـ”لغة عربية شقيقة للعربية الفصحى”. ويقترح التعريبيون والإسلاميون عموما أن تترك الدارجة كما هي دون كتابة ولا تدريس ولا تدوين ولا شيء. كخلاصة، يريدون ترك الأمور على ما هي عليه ويعارضون أي تغيير أو تطوير.

والحقيقة أن مزاعم التعريبيين والإسلاميين حول ضعف الدارجة وعدم قدرتها على الكتابة مزاعم ساقطة مدحوضة لأنه توجد عدة إبداعات أدبية بالدارجة، كما توجد على الإنترنيت نسخ عديدة من الإنجيل المسيحي مترجمة كتابيا وصوتيا إلى الدارجة المغربية بالحرف العربي، علما أن الإنجيل كتاب أدبي معقد المعاني والتعابير ككل الكتب الدينية الأخرى.

3) الازدواجية اللغوية الزائفة: العربية والفرنسية بدل الأمازيغية والدارجة

الازدواجية اللغوية موجودة في مؤسسات الدولة المغربية وفي الصحافة المغربية منذ أول العهد الاستعماري في 1912، ولكن أية ازدواجية؟ إنها ازدواجية العربية الفصحى والفرنسية.

واستمرت هذه الازدواجية بعد 1956 إلى حد هذه اللحظة.

والفرنسية لغة رسمية للدولة المغربية بموافقة صامتة من الجميع وبدون ترسيم دستوري ولا قانون تنظيمي ولا معهد ملكي.

في الصبيطارات وفي المقاطعات الحضرية وفي الشركات والأوطيلات والوثائق الإدارية والإعلام المكتوب والمرئي نجد دائما تلك الازدواجية العربية الفرنسية في المجال المكتوب.

أين اللغتان الأمازيغية والدارجة يا ترى؟ أين لغتا البلد؟ أين لغتا الشعب؟ لن تجد لهما أثرا ولا خبرا في المجال المكتوب بالمغرب إلا نادرا جدا.

لو زار كائن من كوكب المريخ المغرب فسيجزم هذا الكائن أن المغاربة ناطقون بالعربية الفصحى والفرنسية وسينكر إنكارا شديدا أن المغاربة يتحدثون الأمازيغية والدارجة كلغتين أمّين، على أساس ما يراه مكتوبا أمامه في كل مكان بالمغرب.

هذه الوضعية اللغوية شاذة جدا وغير طبيعية إطلاقا وهي أحد أهم أسباب التخلف المغربي.

فالطفل المغربي يعامَل كأجنبي أمي في المدرسة منذ اليوم الأول لأنه يجد أمامه العربية الفصحى والفرنسية. وبدل أن يتلقى العلوم مشروحة ومكتوبة بلغته الأم (الأمازيغية/الدارجة) يتلقى تلك العلوم بلغتين أجنبيتين عنه فينفق التلميذ سنين طويلة في محاولة التغلب على مصاعب اللغة الجديدة (العربية الفصحى/الفرنسية) بدل إنفاق مجهوده في تعلم العلوم والمهارات.

هل المغرب عاجز حقا عن إنجاز كتاب “النشاط العلمي” أو “الرياضيات” أو “الاجتماعيات” بالدارجة وبالأمازيغية؟!

لا تضحكوا علينا.

لماذا في الدانمارك يدرّسون كل شيء للتلاميذ باللغة الدانماركية المحلية الشعبية؟! النشاط العلمي، الرياضيات، التاريخ، الجغرافيا، الموسيقى. كل شيء.

هل اللغة الدانماركية متفوقة جينيا أو سحريا على الأمازيغية والدارجة؟!

لو توفر لي الوقت فأنا أستطيع مثلا أن أنجز ترجمة كاملة لأي كتاب مدرسي مغربي إلى الأمازيغية، مثلما أنجزت ترجمتي الكاملة للدستور المغربي إلى الأمازيغية وكنت قد قدمتها للقراء سابقا.

وعندما يكبر الطفل المغربي يجد أمامه على التلفزة كائنات عجيبة تقرأ إنشاءات طويلة بالعربية الفصحى والفرنسية في نشرات الأخبار والخطابات وجلسات البرلمان والبرامج الحوارية المتفصحة والمتفرنسة في مشهد سوريالي عجيب. ولا يفهم ذلك المواطن إلا إشهارات مسحوق الغسيل والقهوة وأتاي والتعبئات التي تحرص الشركات بدهاء وذكاء على بثها بالدارجة (ومؤخرا بالأمازيغية) لأن خبراء التواصل في تلك الشركات يعرفون أن اللغة الأم تنفذ إلى أعماق العقل البشري.

وكذلك الدولة تحرص كلما دقت ساعة الحقيقة على مخاطبة المواطن بالدارجة والأمازيغية في كل بروباغانداتها الحاسمة كالدعوة إلى الاستفتاءات والانتخابات والإحصاءات السكانية والتوعية الصحية.

أما إنشائيات نشرة الأخبار العربية والفرنسية فلا يفهمها المواطنون إلا جزئيا وبشق الأنفس. ثم يأتي ويشتكي المثقفون والسياسيون من عزوف المواطنين عن السياسة والجمود السياسي القاتل بالمغرب!

4) الشعب المغربي الأبكم:

الشعب الأبكم (الممنوع من الكلام والكتابة وممارسة السياسة بلغته الأم) لن تتوقع منه أي تقدم، وسيكون دائما عبدا للدولة لا يستطيع مواجهة أكاذيبها البلاغية الإنشائية ولا يعرف كيف يدافع عن حريته، وسيكون مقلدا للأجانب يتماهى مع السعوديين واللبنانيين والفرنسيين والإسبان ويتذلل إليهم بلغاتهم ولهجاتهم ويتبنى بالتالي عقلياتهم وقضاياهم وحروبهم ويصبح خادما لهم بشكل مباشر أو غير مباشر.

وبسبب حالة البكم التي فُرِضَتْ على الإنسان المغربي منذ 1912 فإن هذا الإنسان أصبح ضعيف الثقة بلغته الأمازيغية والدارجة، فتجده يخجل منهما ويتخلى عنهما في أقرب فرصة أمام الكاميرا أو وراءها وأمام كل من هب ودب من سياح ولاجئين، ويتبنى لهجات ولغات الأجانب ولو كانوا من بلدان أقل شأنا من المغرب مثل بلدان الشرق الأدنى (أو ما يسمى خطأ بالشرق الأوسط).

لكي يسترجع الشعب المغربي قدرته على الكلام الطبيعي يجب عليه أن يقرأ ويكتب ويناقش ويمارس السياسة والإعلام والتعليم بلغتيه الشعبيتين ألا وهما الأمازيغية والدارجة، وليس أن يسند لهاتين اللغتين الشعبيتين وظيفة التهريج و”التفلية” و”الشطيح الرديح”.

وهذا لا يعني منع العربية الفصحى أو محاصرتها. فإذا أرادها قسم من الشعب المغربي فستستمر طبعا. والجميع في النهاية حر في أن يكتب ويقرأ باللغة التي تعجبه أو التي تنفعه أو أن يتبنى عدة لغات.

5) الأمازيغية ماشي ديال الفولكلور والدارجة ماشي ديال التمسخير والتفلية والطنز:

بسبب الترويض والتدجين الذي تعرض له العقل المغربي خصوصا (والأمازيغي عموما) من طرف الاستعمار ومن طرف الدولة الاستبدادية فقد ترسخت في ذلك العقل صور نمطية عن اللغتين الأمازيغية والدارجة. فالأولى يضعونها في قوالب أحيدوس و”الشطيح والرديح” والفولكلور الأمازيغي الجامد والثانية يضعونها في قوالب “التمسخير” و”التفلية” و”حشيان الهضرة” و”الطنز” والعدمية.

وهناك مواقع مغربية تنشر من حين لآخر مقالات (أو عناوين مقالات) بالدارجة وأحيانا بالأمازيغية ولكنها مشبعة دائمة بـ”التمسخير” والكوميديا السوداء والعدمية وهذا يشير إلى أن هؤلاء الكتاب الصحفيين لا يعاملون الأمازيغية والدارجة كلغتين حقيقيتين وإنما كأداتين لـ”التمسخير” و”التقشاب”.

لم أقرأ في حياتي مقالا بالدارجة خاليا من “التمسخير” و”التفلية” و”الطنز” إلا مقالات أو تدوينات الطبخ المغربي المكتوبة (بالدارجة) من طرف بعض المدونات كهواية. أما القلائل الذين يكتبون باللغة الأمازيغية فلا تخرج مقالاتهم غالبا عن مواضيع الأمازيغية نفسها وفولكلورها (بدل الكتابة عن السياسة والعلوم والرياضة مثلا) وبالتالي يدورون في نفس الحلقة المفرغة.

6) الأمازيغية ليست ماركة مسجلة باسم الإيركام أو الدولة وكذلك الدارجة ملك لجميع المغاربة:

يردد التعريبيون والإسلاميون (وحتى المخزن) عبارة “الأمازيغية ملك لجميع المغاربة” وهي عبارة صحيحة طبعا. ولكنهم ينسون أن اللغة الدارجة (بلهجاتها) هي أيضا ملك لجميع المغاربة رغم أن ليس كل المغاربة ناطقين بالدارجة، وإنما 73.3% من المغاربة ناطقون بالدارجة كلغة أمّ بينما 26.7% من المغاربة ناطقون بالأمازيغية كلغة أمّ إذا صدقنا إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط (HCP).

الحقيقة الواقعية هي أن اللغة ملك لمن يستخدمها ويهتم بها وتسقط ملكيتها عن من يهملها ويتجاهلها.

وبما أن الصحف والمواقع الصحفية المغربية تزعم أنها موجهة لكل المغاربة فعليها أن تبدأ في مخاطبة المغاربة بلغتهم الأم: الأمازيغية والدارجة.

لهذا يجب على كل المواقع الصحفية المغربية المسؤولة أن تبدأ على الأقل في تخصيص قسم (حتى لا أقول “ركن”) للمقالات والأخبار السياسية والاقتصادية والرياضية المكتوبة بالأمازيغية والدارجة بجانب مقالات الرأي بالأمازيغية والدارجة.

فالشعب لا تنطلق قوته الإبداعية والتغييرية إلا حين يفجرها بلغته الأم التي بها يفكر وينطق كل يوم.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

26
  • Filali
    الإثنين 12 مارس 2018 - 16:58

    طفح الكيل. اي دعوة هاتة يا سيدي الكاتب؟
    المغاربة يقرؤون الكتب و المجلات بالفصحى و يفهمون . المغاربة كلهم يتفرجون على القنوات العربية و الاخبار بالفصحى و يفهمون. الأطفال الصغر يتفرجون على الرسوم المتحركة و يستمتعون. لماذا إذن الدارجة؟ و اذا قلنا الدارجة لم التعليم اصلا؟ الفصحى تحمل قيمتها في تسميتها و هي أكثر تعبيرية من كل الدوارج؟
    أدعوك سيدي الكاتب ان تكتب نفس مقالك هذا بالدارجة و سنرى بنفسك الفرق.

  • عبد الرحيم فتح الخير
    الإثنين 12 مارس 2018 - 17:08

    عندما يخاطب الإعلام الرسمي المغاربة باللهجة الدارجة ، أو الأمازيغية بمختلف لهجاتها ، خلال الحملات الإنتخابية أو المراجعات المضحكة للدستور . فإنه يروم من وراء ذالك تجييش القاعدة الأمية ، ضدا على معارضة النخب المثقفة ، التي تعلم أن الأمر ليس إلا مسرحية للاستمرار مسلسل النهب ، والافلات . وهي غالبا ما تفلح ، في ذالك فهي تجيد التضييق ، وتكميم الأفواه . أليس كما تكونوا يولى عليكم ، أليس النادر لاحكم له . ورغم أن الإعلام الرسمي يقوم بعمله أحسن قيام ، إلا أنه ليس اللاعب الوحيد في منظومة الغش والتدليس . ففي الحملات تقوم الأحزاب المتواطءة ، بإنزال قوي وسط الجموع ، فترى الوزراء يطوفون بالأسواق ، ويحضرون الاعراس ، والماثم ، ويتكفلون باعذار أبناء الفقراء ، ويقيمون الولائم . غير أن أكثر مايثير الخنق ، والاشمءزاز . انهم لايتورعون عن الإستعانة بالمحرفين ، وأصحاب السوابق ، والأرامل الأميات ، في حملاتهم حتى يعودوا من جديد ، ليستمر مسلسل النهب ، والسطو ، وغالبا ما ينجحون ، غالبا ما ينجحون .

  • سنفور
    الإثنين 12 مارس 2018 - 19:16

    نورالدين عيوش يدعو بدوره إلى التدريس بالدارجة، وله منجد خاص بالدارجة، ومعروف عن عيوش أنه الناطق غير الرسمي باسم الجهاز المخزني المتحكم في السلطة والثروة، فهذا الجهاز يحرض هو كذلك عبر بوقه عيوش ضد اللغة العربية الفصحى، ويحث على جعل الدراجة لغة التعليم والإعلام والإدارة وكل شيء.

    فمقال السي امبارك إذن يتماهى مع دعوة أمثال عيوش بخصوص التدريس بالدارجة. مقاله ليس مقال كاتب ثوري ومختلف ومتميز، ومنحاز حقا إلى جانب الشعب، اللهم إلا إذا كان عيوش هو أيضا منحاز لقضايا الشعب.

  • عليك يا استاذ ...
    الإثنين 12 مارس 2018 - 19:57

    …ان تكون البادىء لتظفر بالاجر كله.
    اكتب مقالاتك بالامازيغية تارة و بالدارجة تارة اخرى لنرى مدى تواصل القراء معك من خلالها. خدمة للثقافة الشعبية جزاك الله خيرا.

  • awal-akal
    الإثنين 12 مارس 2018 - 21:00

    Merci cher Mbark, pour tout ce travail riche et infini d info. éclairante.
    je suis tout à fait d accord sur le point essentiel et urgent qui est de comment un marocain doit conserver son indépendance, son fierté et son existence unique pour répondre à ce point un marocain doit faire attention à deux points essentiels
    yan: AKAL (terre amazighe)
    Sin: awal (langue amazigh)
    ces deux socles va garantir au marocain son respect et son existence unique si non un marocain sera perdu et perdra tout

  • Rachid
    الإثنين 12 مارس 2018 - 21:19

    On rien contre l'Amazigh, mais cette extrémisme qui voulait l'imposer au ges est débile et scandaleux, ras le bol de vos connerie, croyez vous avec vous méthodes où vous voulez imposer l'Amazigh, vous allez réussir, vous méthodes sont totalement contre productives

  • moussa ibn noussair
    الإثنين 12 مارس 2018 - 23:11

    حين يدعو الكاتب للتخلي عن العربية الفصحى للكتابة بالدارجة والأمازيغية لأنها لغتا الأم بالنسبة للمغاربة، فلكي يكون منسجما مع نفسه يتوجب عليه أن يكون ضد معيرة الأمازيغية والاحتفاظ بها على حالتها الراهنة كلهجات ثلاث: السوسية والريفية والأطلسية، فمعيرة هذه اللهجات يعني تفصيحها وتحويلها إلى لغة النخبة المتعلمة، ولن تبق الأمازيغية المعيارية لغة الأم بالنسبة لمتكلمي اللهجات الأمازيغية.

    فالدعوة إلى معيرة الأمازيغية واستعمالها في الإعلام والكتابة تتنافى مع الدعوة إلى التخلي عن العربية الفصحى وهجرها لصالح العامية. فليس من المعقول والمنطقي أن تكون المعيارية، أي الأمازيغية الفصحى، جيدة ومقبولة، في حين تكون العربية الفصحى مرفوضة ومرذولة.

    هذه انتقائية ودعوة تحمل تناقضاتها في داخلها. ولعل هذا هو الوباء الكبير الذي يعاني منه العقل العرقي، إنه يعيش في دوامة من المتناقضات ولا يستطيع التخلص منها.

  • غادايز
    الإثنين 12 مارس 2018 - 23:44

    برافو عليك سيدي الكريم. أقولها وأنا أستاذ للترجمة متمكن حد الإمكان من اللغتين مقبل على التقاعد بعد قرابة أربعين سنة من الممارسة: لن تقوم لنا قائمة دون اتخاذ لغتينا الأم الدارجة والأمازيغية سبيلا إلى المعرفة. كل من مارس التعليم يعرف أنه لا ينبغي أن تقدم للمتعلم صعوبتين في وقت واحد. وأنت حين تلقن الطفل المغربي معارف باللغة العربية أو الفرنسية إنما تعرضه لصعوبتين في آن: صعوبة اللغة حامل المعرفة، ثم صعوبة المحمول المعرفي، فتجعله معوقا منذ الانطلاق كمن "خرج من الدوار مايل" فلا تنتظر منه أن يسقط عن حماره قبل دخول السوق. ومرة أخرى تحياتي لك ولكل ذي عقل نير

  • مولاي الديني الخزرجي
    الثلاثاء 13 مارس 2018 - 04:52

    وضعت أصبعك على موقع الخلل.؛ كل العالم الإسلامي الشرقي خاصة يستعمل لغته الوطنية مع إحدى اللغات الحية. ونحن في مغارب العالم الإسلامي محاصرون بلغة المشرق التي يعسر تمريرها وتوضيبها لتصبح لغة عصرية تواكب الحياة. لأنها محاصرة بالدين (والقداسة) ،وأصبحت قاب قوسين من الاحتضار والخلود للسكون.
    ونحن نتعامل بها ولا نملك ناصيتها كما لا نملك حق التصرف في تحديثها. فهي لغة الجميع وليست لغة كل الشعوب.
    فلا بد من البحث عن مخرج من هذه الأزمة اللغوية العقيمة. والمخرج الوحيد اللجوء إلى لغة الأجداد ولغتنا الوطنية الموروثة قبل ظهور اللغة المفبركة تاريخيا. وأقصد ما سماه الباحث الأمازيغية بكل فروعها والدارجة بكل سعتها.
    أما العروبة وما يندرج تحتها فلن تُبلغنا إلى ضفاف النجاة. والعرب سيظلون عربا يُسايرون الأحداث ولا يُؤثرون فيها. ويتقبلون كل شيء إلا التغيير:هم قوم متدينون كثيرا وفاسقون فاجرون كثيرا.

  • النكوري
    الثلاثاء 13 مارس 2018 - 07:34

    النخب المتعلمة و المثقفة في هولاندا فعلت نفس الشيء مع اللاتنية في نهاية القرن التاسع عشر .كانوا يعارضون بشدة استبدال التعليم اللاتيني بالهولندية بدعوى ان اللاتنية هي لغة العلم بينما كان جل الدول الغربية قد انتقلت الى التعليم بلغاتها القومية . و اخيراً تم تقسيم التعليم الى تعليم نخبوي (gymnasia) و تعليم شعبي (hbs) فالنخب تتعلم باللاتينية و الاغريقية القديمة بينما عامة الشعب تلج الى hbs نوع من التعليم الابتدائي و الثانوي ينصب على تعليم المهن و لا يمكن له ان يلج أطفالها الجامعة. استمر هذا النوع من التعليم الى ان سمح لهم بالالتحاق ببعض شعب الجامعة مع الشروط لانهم درسوا بالهولندية و ليس اللاتنية
    لكن المفاجأة ان هذا التعليم الشعبي انتشر كالنار في الهشيم بين عامة الشعب و ارتفعت نسبة التثقيف و التعليم بين شرائح الشعب بعد ان كانت مقتصرة على بعض الفئات و المفاجأة الثانية هي ان هولاندا حصدت عدة جوائز نوبل في العلوم و كلها ممن تعلم بلغة الام الهولاندية و في hbs

  • Mourad
    الثلاثاء 13 مارس 2018 - 07:50

    Le plus important n'est pas la langue dans laquelle on écrit, mais le contenu de notre message. Je dois juste signaler que le fait d'écrire en darija donne l'occasion à des mots appelés "mots de la rue" de s'inviter spontanément dans le discours. On le voit bien avec certains journaux électroniques exemple le journal appelé " direct" en darija . De plus, se contenter du vocabulaire usité de tous les jours risque de brider le débat et de le circonscrire dans un espace, certes accessible à tous, mais simpliste. Nous devons nous calmer de toute cette agitation autour des langues : Arabe, Amazigh etc… Ce débat stérile et très ancien ne fait que retarder nos efforts, tous les efforts. Nous faisons fausse route à se focaliser sur cet aspect des choses.

  • Marocains
    الثلاثاء 13 مارس 2018 - 08:24

    الدارجة العربية المغربية ليست لغة تحترم فيها القواع
    هي لهجة عربية مبسطة

    هي لهجة عربية تستعمل في الشارع للكلام

    أما اللغة العربية الفصحى فهي لغة الكتابة تحترم فيها قواعد اللغة العربية

    الدرجة العامية العربية 95 % من كلماتها عربية

    اللهجات المختلفة المساة منكم باللغة الأمازيغية
    رموز طوارق مالي لا يستعملهم أحد

    الناطق باللهجة الريفية
    الناطق باللهجة السوسية
    الناطق باللهجة الأطلسية

    لا يفهمون بعضهم

    ويتعلمون رموز الطوارق لكتابة لهجاتهم المختلفة
    تحت غطاء الأمازيغية
    ببساطة. لا يتحدثون بالامازيغية لانها غير موجودة اصلا،فالسوسية والريفية والزناتية والزمورية والزايانية والفيكيكية ،كلهم لهجات متباينة ولايفهم احدهم الاخر،.ولو كان في اللهجات خير لقدمت انت بها برنامجك
    مذا سنفعل مع المواطنين الغير الناطقيين باللهجات المحلية
    إدا تكلم باللهجة الريفية لايفهمه 96%من المغاربة
    إدا تكلم ا باللهجة السوسية لايفهمه88% من المغاربة
    إدا تكلم باللهجةالزيانية لايفهمه92% من المغاربة

    رأيك أيها الكاتب لا نقبله
    لغة الكتابة هي اللغة العربية الفصحى

  • Marocains de LIXUS
    الثلاثاء 13 مارس 2018 - 10:17

    بعدما وصلتم إلى الطريق المسدود لإستعمال اللهجات المختلفة

    خمس لهجات مختلفة لا يفهمون بعضهم بعض
    كتبت سنة 2003 برموز طوارق مالي

    لا يستعملها أحد في هذ الكون
    يطلب منا هذا الكاتب إستعمالها

    لمادا ؟

    أيها الكاتب

    اللغة العربية الفصحى موجودة ونحن نستعملها مند قرون

    إذا كتبت موضوعك هذا برموز طوارق مالي بلهجتك
    سواء كانت السوسية والريفية والزناتية والزمورية والزايانية والفيكيكية ….

    فلن يفهمك أحد

    لماذا تريد تعقيد الأمور أيها الكاتب

    ونحن نستعمل اللغة العربية الفصحى كلغة الكتابة

    وأنت تقترح علينا حلول لا نريدها

    الدارجة العربية العامية المغربية هي لهجة الشارع
    اللغة العربية الفصحى هي لغة الكتابة

    الشتات من اللهجات الجهوية منحصرة في بقع معينة فقط
    هي شفوية فقط سنة 2003 إستعملت رموز الطوارق الماليين لكتابتها

    خلاصة القول : لا نقبل رأيك أيها الكاتب

    ولايقبلها جل المغاربة

    إذا كنت تحب لهجة من لهجاتك المسماة من عندك باللغة الأمازيغية فأكتب بها مقالاتك

    نحن نحب اللغة العربية الفصحى

  • ولد مول الحانوت
    الثلاثاء 13 مارس 2018 - 13:22

    أنا سوسي أبا عن جد و كل هذه الأطروحات المتخلفة الإرهابية المتطرفة لا جدوى منها لأنه ليس لدينا الوقت لتعيير الأمازيغية و الدارجة و عن أية دارجة نتكلم؟ هل هي الدارجة الدكالية أم الشاوية أم العبدية أم الدارجة القديمة التي كان يغني ها الشياخ و الشيخات… و عن أي أمازيغية تتكلم؟ عن السوسية أم الزيانية أم الريفية أم الأطلسية أم أمازيغية الصحراء… وماذا عن الحسانية ؟ وماذا عن باقي اللهجات التي لم نكتشفها بعد أم لم ننفض عنها الغبار… إنكم بهذه الأطروحات الإنفصالية ستجعلون المدرسة المغربية عبارة عن مدرسة طائفية ابن الأمازيغي في قسم و ابن الشاوي في قسم آخر و ابن الصحراوي في قسم ثالث وهكذا دواليك… السؤال المطروح هو لماذا تسكت الدولة عن مثل هؤلاء الإنفصاليين .. هل هي خائفة منهم أم هل هي لعبة توزيع الأدوار فقط..؟

  • مهتم
    الثلاثاء 13 مارس 2018 - 13:30

    لماذا لا نقرأ ؟ كثيرا ما يطرح هذا السؤال وتتم المقارنة مع الأوربيين الذين يقبلون على القراءة في المترو ومحطات القطار وغيرها من الأماكن. لكن قليلا ما تتم محاولة فهم سر هذا الإقبال على القراءة وحتى الكتابة. إنهم يقرأون لأنهم يفعلون ذلك بلغتهم الأم وهم يجدون سهولة في ذلك. الفصحى لغة المدرسة ويتطلب تعلمها وقتا كبيرا ، لذلك فإن القراءة ليست متاحة للجميع عندنا ناهيك عن الكتابة.

  • au N° 15
    الثلاثاء 13 مارس 2018 - 15:27

    N° 15
    مهتم

    أنثم دائما تخترعون شيء غريب لتصلوا إلى شيء غير مرغوب فيه

    أوروبة كلها لهجات ثم اللغة الفصحى

    إسبانيا 4 أو 5 لهجات مختلفة ثم اللغة الإسبانية الفصحى
    فرنسا 4 أو 5 لهجات مختلفة ثم اللغة الفرنسية الفصحى
    ألمانيا 4 أو 5 لهجات مختلفة ثم اللغة الألمانية الفصحى
    بريطانيا 4 أو 5 لهجات مختلفة ثم اللغةالإنجليزية الفصحى

    وكذلك باقي الدول الأوروبية

    الولايات المتحذة الأمريكية خليط من أجناس العالم يتكلم الإنجليزية ليست لغتهم الأم
    ٱمريكا الوسطى والجنوبة ليط من إسبان وهنود وأفارقة وبرتغال وإيطاليين يتكلمون الإسبانية أو البرتغالية

    N° 15
    مهتم

    القراءة في المترو ومحطات القيطا هي إرادة شخصة للثثقيف ولا علاقة لها مع لهجتك

  • Fatiha
    الثلاثاء 13 مارس 2018 - 16:18

    Nous les marocains, on laisse l'important et on focalise sur le détail. Nous posons le problème des langues comme si on avait construit des avions et qu'on ne savait pas dans quelle langue rédiger la documentation technique. Réveillons-nous au lieu d'utiliser internet dans des futilités. Tout ce ressemble, on passe des heures et des heures à parler des droits de la femme, laïcité et autres sujets stériles. Concentrons nous sur le savoir, savoir-vivre et savoir-être notre ddin.

  • Hatim
    الثلاثاء 13 مارس 2018 - 17:54

    Aucun ne parle le berbère dans les grandes
    Et aucun ne lit le tifinagh , je ne vois pas pourquoi impose aux marocains une langue zombie

  • مهتم
    الثلاثاء 13 مارس 2018 - 19:35

    إلى رقم 16 . الفرق بين لغة التخاطب ولغة الكتابة بسيط جدا في اللغات التي ذكرتها بحيث أن الزائر لهذه الدول يمكنه التواصل مع مواطنيها إن هو تعلم تلك اللغات في المدرسة. أما بالنسبة للفصحى فلا يمكن الحديث بها في أي بلد وذلك لأن لا أحد في أي بلد يتحدث بها لكونها لغة القراءة والكتابة فقط ، وهي توجد في وضعية لغوية تسمى diglossia.

  • حفيظة من إيطاليا
    الثلاثاء 13 مارس 2018 - 19:41

    يقول رقم 9 في تعليقه ما يلي: (( المخرج الوحيد اللجوء إلى لغة الأجداد ولغتنا الوطنية الموروثة قبل ظهور اللغة المفبركة تاريخيا. وأقصد ما سماه الباحث الأمازيغية بكل فروعها والدارجة بكل سعتها)).

    عن أمازيغية تتحدث؟ لدينا لهجات مختلفة ومتباينة بين بعضها البعض، وليس أمازيغية واحدة، وهذه اللهجات الثلاث هي: السوسية والريفية والأطلسية، إذا أردتم الكتابة والتدريس بها فلكم ذلك، فاكتبوا بها ودرّسوها لأبنائكم البربر، أما نحن العرب المغاربة، فالبربرية ليست لغة أمنا، إنها أجنبية عنا، ولا نعرف أي كلمة منها، ونرفض تعلمها.

    لغتنا التي نحبها ونتمسك بها لغة للكتابة والتعليم هي العربية الفصحى المجيدة.

    أما بلزة الإيركامية فإنها نَفَقَت حال استنساخها في المعهد المعلوم، ولا عزاء لمن فبركوها وأرادوا فرضها لغة للتعليم على 40 مليون مغربي، بالشتم والزعيق وادعاء المظلومية الكاذبة.

  • مهتم
    الثلاثاء 13 مارس 2018 - 20:43

    الى رقم 16 تابع. أما بالنسبة للقراءة بالفصحى فبالرجوع أيضا الى أمثلة اللغات التي ذكرتها فالناطق بها يكفي أن يتمكن من فك الرموز الأبجدية لمباشرة عملية القراءة مهما كان مستواه التعليمي بسيطا لأن اللغة التي يقرؤها هي نفسها لغة التواصل الشفهية. أما الفصحى فهي لغة لا يمكن معرفتها إلا في المدرسة ولذلك فإن عملية القراءة والفهم تتطلب مستوى تعليميا معينا، فالمنقطع من مستوى الإبتدائي مثلا يجد صعوبة بالغة في القراءة والفهم لأن اللغة التي يقرأ بها ليست لغة التداول اليومي.

  • ملاحظ
    الثلاثاء 13 مارس 2018 - 23:31

    لقد أصبح الكسلاء علماء والأفضع أن ليس لهم حياء

  • Marocains
    الأربعاء 14 مارس 2018 - 08:43

    رقم19

    فلهجة الشارع هي ذائما مخالفة عن لغة الكتابة

    فالصين مثلا فيها أكثر من150 لهجة والكل يستعمل في الكتابة المندرين أي الفصحى
    وكذلك الهند.

    قلنا لك ألف مرة هناك مناطق في أوروبة تستعمل لهجات في حياتها اليومية
    وحينما تكتب تستعمل لغة فصحى مخالفة عن اللهجة.

    نحن في الوطن العربي نفس الشيء لنا لهجات محلية واللغة الفصحى

    إسبانيا 4 أو 5 لهجات مختلفة ثم اللغة الإسبانية الفصحى
    فرنسا 4 أو 5 لهجات مختلفة ثم اللغة الفرنسية الفصحى
    ألمانيا 4 أو 5 لهجات مختلفة ثم اللغة الألمانية الفصحى
    بريطانيا 4 أو 5 لهجات مختلفة ثم اللغةالإنجليزية الفصحى

    الفرنسي الكتلاني والفرنسي الباسكي و الفرنسي النورمندي يتكلم في محيطه باللهجة
    المحلية ويكتب بالفرنسية الفصحى الألماني البايري من إقليم بايرن والألماني الشفابي من شتوتكارت و الألماني الزاكسي
    يتكلم لهجة مغايرة عن الألمانية الفصحي في حياته اليومية ويكتب بالألمانية الفصحى
    هناك ألف أمثلة
    لا توجد أي دولة في هذا الكون دن لهجات محلية و الفصحى
    أنا شمالي غربي أتكلم لهجة الشمال وأكثب بالعربية الفصحى
    الكاتب يتقن لهجته المحلية السوسية ويكتب بالعربية الفصحى

  • علاء
    الأربعاء 14 مارس 2018 - 10:04

    سلام
    إسرائيل وضعت مجمعها ومركزها اللغوي ( اللغة العبرية) بقرب مفاعل ديمونة النووي لماذا ؟؟؟؟ لأن اسرائيل تعلم علما يقينا أن هوية وقوة وحضارة أي أمة هي لغتها. فإن افتقدت لغتها فحتما ستفقد كينونتها ووجودها.
    لماذا تُحارب اللغة العربية ؟ لماذا فرنسا أو المانيا و…..لا تُدرس بالدارجة ؟؟؟ إنها حرب مدروسة ومخطط لها بدقة تستهدف لغة المسلمين لأنها لغة القرآن . فاذا تركوا اللغة العربية التي هي لغة أهل الجنة يا من تجهل قدرها وتحط من قيمتها ، سيتركون قراءة وحفظ القرآن حتما.
    "يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون "

  • Zakaria from Oujda
    الأربعاء 14 مارس 2018 - 11:39

    هذه قمة الانحطاط والخنوع. عن أي عامية تتحدث. لو كتبت بالعربي الفصيح فسيفهمك الكبير والصغير والمشرقي والمغربي. أما العامية فمن يتحدث بالوجدية تستعصي عليه الجبلية والجبلي لا يتقن المراكشية و المراكشي الذي لا يفهم الحسانية والحساني…
    انشروا تعليقي مشكورين

  • عربي
    الخميس 15 مارس 2018 - 08:02

    يا ريت اصحاب النزعة البربرية يبداو يكتبو بدوارجهم البربرية ونرتاحو من تراهاتهم فمواقعنا العربية. يلاه بدا انت الاول كتب بلغتك الام نشوفوا شكون هيقرالك.
    أنا كنعتز بدارجتي وبالفصحى ولكل لغة مكانها وكنفضل الفصحى للكتابة العلمية ولقراءة الصحف والمجلات والكتب.
    مرة اخرى ماتهضرش باسم المغاربة وكيف كتفرق بين الدارجة والفصحى فرق بين اللغات البربرية وسمي كل شي بسميتو، حيث الريفي كيهضر الريفية لغتو الام ماشي البربرية، والشلح بالشلحية والسوسي بالسوسية. لمعلوماتك فقط.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات