هل من حق الجالية الفرنسية المطالبة بتعديل مدونة الأسرة؟

هل من حق الجالية الفرنسية المطالبة بتعديل مدونة الأسرة؟
الخميس 22 مارس 2018 - 14:08

اعتدنا في هذا البلد السعيد، أن تطفو على السطح، بين الفينة والأخرى، فقاعات تستغل الرياح المواتية العابرة لأجوائنا لتنفجر في وجوهنا، مرارا وتكرارا في حلقات لا تكاد تنتهي.

تتعدد المواضيع وتتنوع، لكنني أقصد هنا، تحديدا الهرج والمرج الذي أصبح يحيط بأحكام المواريث بمناسبة وبدونها.

لن أكرر هنا تفاصيل النقاش الدائر حول هذه المسألة، وذلك من باب الاختصار، كما لن أدخل في نقاش علمي/ شرعي، لأن الأمر لا علاقة له لا بالعلم ولا بالشرع.

وكيف يكون هناك محل للشرع والعلم، حين يكون أغلب مفتعلي الضجة إما من الذين لا يفرقون بين الجملة الفعلية والجملة الإسمية ومع ذلك يسفهون أفكار كبار العلماء، أو من أفراد الجالية الفرنسية المقيمة إقامة عابرة بالمغرب، ممن لا يشهرون جنسيتهم المغربية إلا عندما يتعلق الأمر بغنائم يريدون نصيبهم منها، أو عندما يتعلق الأمر بإشعال فتن نحن في غنى عنها في هذه الظرفية العصيبة التي تحتاج تماسكا وتلاحما لمواجهة التحديات التي تهدد المغرب في وجوده.. بل إن بعضهم تخصص في رسم صورة كاريكاتورية عن المغرب دولة ومجتمعا وشعبا ودينا وثقافة وهوية ولغة..

وينضاف إلى هؤلاء وأولئك بعض الفاشلين سياسيا وأكاديميا، وبعض هواة الإثارة الباحثون عن الشهرة السريعة، وبعض المؤلفة “جيوبهم” ممن يعتبرون حضور ندوة أو برنامج تلفزي ثمنا كافيا لبيع أخلاقيات العلم والمنطق والموضوعية.. فضلا عن جوقة من يدعون أنهم ملاحدة أو من المرتدين الذي تحولوا إلى ديانات أخرى، دون أن يشغلهم هذا التحول أو ذاك الإلحاد عن الخوض في شؤون دين يفترض أنه لم تعد تربطهم به أي رابطة..

لا أعمم طبعا، فهناك أشخاص ربما لهم قناعات معينة أوصلتهم إلى الخوض في موضوع الإرث من ضفة “أخرى”، لكن هؤلاء في كل الأحوال يظلون في حكم النادر الذي لا حكم له، والاستثناء الذي يؤكد القاعدة.

قلت إنني لن أناقش الموضوع من جانبه العلمي / الديني، لأن النقاش يتطلب طرفين يحترمان القواعد المنهجية، وإلا لتحول الأمر إلى عبث..

وفي كل الأحوال، فإن المؤسسة العلمائية الرسمية مسؤولة مسؤولية تامة عن استمرار هذا “العبث”، لأن صومها عن الكلام في هذه المسألة الحساسة يمكن أن يقرأ من زاوية “تأخير البيان عن وقت الحاجة”.. خاصة وأن تدخلها سيقطع قول كل “خطيب”..

وهل من المجدي أصلا فتح نقاش إذا كان الطرف الآخر يرفض حتى قراءة موضوع الإرث في الإسلام بذهن صاف بعيدا عن الأحكام المسبقة؟

أنا على يقين أن الأغلبية الساحقة من هؤلاء، لم يسبق لها أن قرأت شيئا عن “أحكام الإرث في الشريعة الإسلامية”، إما بسبب عائق اللغة، أو بسبب العمى الإيديولوجي، والاستعلاء المعرفي..

بل أنا على يقين أن هؤلاء الذين يرفعون اليوم عقيرتهم للمطالبة بتعطيل نص قرآني صريح وواضح، لم يكلفوا أنفسهم حتى عناء قراءة مدونة الأسرة.

ربما قرأ بعضهم القسم الخامس من الكتاب السادس من المدونة، لأن المسألة بالنسبة إليه تبتدئ وتنتهي عند “التعصيب”.. لكن ماذا عن باقي كتب المدونة؟

هل قرأ هؤلاء المواد التالية :

– المادة 13: التي تنص على وجوب أن يتوفر في عقد الزواج الشروط التالية:…. عدم الاتفاق على إسقاط الصداق؛

– المواد من 26 إلى 33 ضمن الباب الثاني من القسم الثاني المتعلق بأحكام الصداق.

– المادة 60 التي تتحدث عن أحكام الزواج الفاسد لصداقه، سواء قبل البناء أو بعده..

– المادة 80 التي تشترط إرفاق طلب الطلاق بالحجج المثبتة لوضعية الزوج المادية والتزاماته المالية..

– المادة 83 التي تعطي الزوج أجل شهر ليودع بكتابة الضبط مبلغا تحدده المحكمة لأداء مستحقات الزوجة والأطفال

– المادة 84 التي تحدد المستحقات المادية للزوجة : مؤخر الصداق إن وجد، نفقة العدة، المتعة.. والتي تلزم الزوج أيضا بتحمل تكاليف السكن لإقامة الزوجة خلال العدة..

– المادة 85 التي تحدد مستحقات نفقة الأطفال بعد الطلاق

– المادة 86 التي تعتبر عدم إيداع الزوج للمبالغ المشار إليها أعلاه تراجعا منه عن طلب الطلاق

– المادة 87 التي تربط تلقائيا بين إيداع المبالغ المفروضة والإذن بتوثيق الطلاق

– المادة 88 خاصة منها الفقرة التي تتحدث عن تحديد المستحقات وأجرة الحضانة

– المادة 97 التي تحدد بعض شكليات التطليق للشقاق

– المادة 98 التي تحدد الأسباب المجيزة لطلب التطليق، ومنها عدم الإنفاق

– المادة 102 المخصصة لتفصيل أحكام طلب التطليق بسبب إخلال الزوج بالنفقة الحالة الواجبة عليه

– المادة 103 وتتطرق لحالة الزوج الغائب المطالَب بالنفقة

– المادة 109 التي تنص على أنه لا صداق في حالة التطليق للعيب عن طريق القضاء قبل البناء، وعن حق الزوج في الرجوع بقدر الصداق على من غرر به أو كتم عنه العيب قصدا

– المادة 119 التي تمنع الخلع بشيء تعلق به حق الأطفال أو بنفقتهم إذا كانت الأم معسرة.. وإذا أعسرت الأم المختلعة بنفقة أطفالها، وجبت النفقة على أبيهم، دون مساس بحقه في الرجوع عليها.

– المادة 167 التي تتحدث عن أجرة الحضانة ومصاريفها

– المادة 168 التي تتحدث عن تكاليف سكنى المحضون

– المادة 171 التي أعطت الأسبقية للأم في الحضانة على الأب

– المادة 178 التي تتحدث عن انتقال الحاضنة أو النائب الشرعي للإقامة في مكان آخر داخل المغرب

– المادة 187 التي تحدد “الزوجية” من بين أسباب النفقة

– المادة 190 التي تتحدث عن كيفية تقدير النفقة

– المواد 194، 195 و196 التي تتحدث عن نفقة الزوجة

– المادة 198 الخاصة بنفقة الأب على أولاده إلى حين بلوغهم سن الرشد، أو إتمام 25 سنة بالنسبة لمن يتابع دراسته، بينما لا تسقط نفقة البنت إلا بتوفرها على الكسب أو بوجوب نفقتها على زوجها.. إضافة إلى حالة الأولاد من ذوي الاحتياجات الخاصة..

– المادة 199 التي تتحدث عن عجز الأب كليا أو جزئيا على الإنفاق على أولاده.

– المادة 200 التي تتحدث عن الحكم بنفقة الأولاد من تاريخ التوقف عن الأداء..

– المادة 201 التي تنص على أن أجرة رضاع الولد على المكلف بنفقته.

– المادة 202 التي تتحدث على اعتبار كل توقف عن نفقة الأولاد لمدة شهر داخلا تحت أحكام “إهمال الأسرة” ..

وهناك مواد أخرى لابد من مراجعتها جذريا أو إلغائها بالمرة، حتى تتحقق “المساواة” المفترى عليها كما حددتها جماعة “المائة”..

نريد أن نفهم:

هل سيتم إلغاء “التعصيب” فقط في المدونة، والإبقاء على أحكام الصداق والنفقة والمتعة وغيرها من المستحقات المالية الناجمة عن انحلال ميثاق الزواج، فضلا عن أحكام الحضانة؟ أم أن كل هذا ستتم مراجعته، بحيث لا تعود هناك حاجة للصداق، ولا تستحق الزوجة النفقة حال قيام الزوجية، بل تصبح مطالبة بأداء 50 في المائة من مصاريف البيت والأولاد…، ويسقط حقها في السكن وفي المتعة ونفقة العدة، وحق أولويتها في الحضانة، بل وإلزامها بأداء نصيبها من نفقات المحضون.. وتسقط نفقة البنت بمجرد بلوغها سن الرشد..

أتمنى ألا يشهر أحد هنا إحصاءات مندوبية التخطيط حول “المرأة المعيلة”.. وحول “الأم العازبة”.. وما إلى ذلك من العبارات المبهمة الموهمة..

وأتمنى قبل ذلك أن يتطوع أحد ما ليفيدنا بما تقترحه “المائة المبشِّرة”، بالنسبة للمواد المشار إليها أعلاه.. لأن القاعدة الشرعية تقول : “الغنم بالغرم”.. والتي يشرحها البعض بقوله :”من يحصل على نفع شيء يجب أن يتحمل ضررَه”.

*خريج جامعة القرويين

‫تعليقات الزوار

27
  • mourad
    الخميس 22 مارس 2018 - 14:32

    الكاتب لا ينتبه إلى أن طريقته في الحديث عن مواطنيه المغاربة فيها إقصاء لهم فقط لأنهم يخالفونه في الموقف ووجهة النظر، فهو يعتبر نفسه وطنيا لأنه محافظ وتقليدي وهم أجانب و"جالية فرنسية" لأنهم حداثيون وديمقراطيون يريدون المساواة التامة بين الجنسين وكأن المساواة والحرية فقط من حق الفرنسيين والاجانب أما نحن فمصيرنا العبودية الأبدية باسم الدين والتقاليد. ننبه الكاتب إلى أن أسلوبه في الحديث هو الذي استعاره مرارا دعاة التطرف والتقليد في معارك سابقة انهزموا فيها كلها وكان الحق من نصيب الحداثيين الذين يعتبرهم الكاتب أجانب وجالية، أذكره بأننا مغاربة ليست لنا أية جنسية أخرى غير المغربية ولا وطن آخر غير المغرب ولكننا لا نقبل أن نعيش تحت وصاية الذين يعانون من تحجر في الدماغ. من حقنا أن ننعم بالحرية والكرامة والمساواة كما يعيش بها غيرنا في الدول الراقية، وليس التخلف قدرا نهائيا لنا.
    أما المساواة في الإرث فقادمة بعد خمس سنوات على أكثر تقدير، وفي تونس بعد أقل من سنة، وبدعم من علماء الزيتونة، لأن التاريخ لا يسير بالإرهاب والقهر بل بالتغيير نحو الأحسن.

  • المثل بالمثل
    الخميس 22 مارس 2018 - 14:45

    لن يخوضوا في مثل هته المسائل ،لسبب بسيط، انهم يرددون مايطلب منهم بدون روية او فهم، يريدون للمرأة ان تأخذ اكثر من حقها، ليس مساواة ولكن ان تميل كل الميل للمرأة.
    نفس الشيء بحقوق الاقليات، هل الجالية المسلمة تعتمد الشريعة في بلادهم مثلا؟
    ان المثل بالمثل، وهذا هو العدل، ولكنهم يشهرون النابالم عفوا العصا و الاوراق الخضراء عفوا الجزرة في هته البلاد التعيسة عفوا السعيدة.
    وتوما قولو العام زين

  • alemao
    الخميس 22 مارس 2018 - 15:19

    Je reponds surtout a monsieur "al mithl bi al mithl", qui est encore malheureusement dans la logique de la guerre des civilisations.
    En fait si les europeens feraient comme nous ils devraient nous juger comme ils le faisaient avec les juifs de l'europe qui n'avaient pas le droit d'exercer plein de metiers et ne pouvaient vire qu'en ghetto? Alors qu'en France, espagne, Allemagne, hollande ce n'est plus le cas, tu es un citoyen avant tout, apres si tu pars a l'eglise, Synaguogue, Mosquee ou au Bar c est ton choix personnel.
    Pourquoi melangez vous ce qui est cvilisationnel avec une pratique moyenageuse de la religion?
    On peut etre un fier arabo-musulman sans vouloir la chari3a, jamais penser a ca??? amicalement!

  • عبد الرحيم فتح الخير
    الخميس 22 مارس 2018 - 15:20

    "من يحصل على نفع شيء يجب أن يتحمل ضررَه .. هكذا ختم الاستاذ الكبير مقاله الرائع في مواجهة دعاة المناصصة ، لأن المطالبة بالغناءم ، تقتضي بالضرورة المشاركة في القانونية في الإعالة . وليس التطوع كما تروج لذالك المنظمات النسائية ، التي لاترى من الكأس إلا نصفه الممتلىء . وعليه كان الأستاذ ذكيا في الإشارة لبنود المدونة التي تتغافل عنها هذه الشريحة من معتنقات المظلومية . وهي بنود تجعل نصيب الرجل وان بدا ضعفي نصيب المرأة ، فالتبعات تجعل منه ترفا ومفاضلة تنطوي على اجحاف كامل في حق المعيل . فلماذا تتغافل هاته الجيوش من الباكيات الظالمات ، التنصيص قانونيا وأقول وأعيد قانونيا عن المطالبة بالمساواة التامة في الربح والخسارة . إلا إن كان لايشينها أن تعتبر متاعا للفراش ، مادام هذا التوصيف المهين سيمكنها من السطو على حق لا تستحقه بالمطلق . وبعيدا عن الدين سأكون سعيدا بالمناصفة ، إذا قبلت المرأة أن تثور على من اختزلها من في مسمى القوارير ، بمطالبتها إلغاء صك رقها وتبعيتها ، وكتابة عقد شراكة بديلا عن عقد النكاح …. يتبع

  • عبد الرحيم فتح الخير
    الخميس 22 مارس 2018 - 15:24

    ….ففي ضل المدونة الحالية لاتستقيم المناصفة ، لأن التعسف في التطليق الذي غالبا ما يرمى به الرجل ظلما وبهتانا ، غالبا مايكلفه مدخرات الكد وتعب السنين … فهل تستطيع المرأة تحمل تبعات التطليق للتعسف كما يتحمل الرجال ؟ أقسم برأس أمي لن يطقن ذالك ولن يستطعن لذالك صبرا فطوبى للرجال طوبى. ..!!! وتعقلن أيتها الآنسات ، والسيدات ، والجاحدات ، الناكرات ……

  • الى mourad
    الخميس 22 مارس 2018 - 15:27

    هل قرأت ما كتبه الكاتب ، هل قرأت عدد القوانين التي تخص الرجل وحده بالانفاق، وانت تتحدث عن الارهاب وعن المساواة والحرية ، على رسلك ياهذا.
    ليس المشكل في اناس لهم اديولوجيا اخرى ولا جنسية اخرى، بل الكاتب اضح لك بالحجة مدى عدم المساوات في القوانين.

    لا تخف، ان علماء الزيتونة، اذا كانوا يتبعون حكم الله ،فلن يهنوا ولن يتقبلوا ان يداس القرأن من طرف اليسارين المؤدلجين يساريا المجندين لضرب الدين الاسلامي، ولتكن لك في السيد الطاهر عاشور اية، الذي صرح ان تعدد الزوجات مباح رغم انف بورقيبة ، الذي عينته فرنسا، ولحد الان فرنسا لها امتيازات اقتصادية لم يبح بها احد بخصوص الفضيحة من الثروات الطبيعية.اذن فلا الان ولا من بعد خمس سنوات سيتغير الارث الشرعي، بالطبع في حالة العوز الحادة لابد للدولة ان تعول النساء الذي لا يكفيهم نصيبهم في الارث لسد الرمق وهو حق من حقوق المواطنة الحديثة.

    انشري هسبريس

  • En plein guerre
    الخميس 22 مارس 2018 - 15:57

    On est en plein guerres des civilisations, depuis
    llel'independance manigancee.et pas du tout ree

    Je n'aime surtout pas commenter en francais alors que le texte est en arabe, et meme si je parle 3 langues couramment

    La justice doit etre equitable, selon l'ideologie qu'on suit, si c'est musulmane
    jurisprudence doit etre musulmane aussi

    L'equite doit etre total entre hommes et femmes meme dans le contexte laique pas de picorage pour les femmes.

    Meme en france , les lois qui favorisent les eglises sont nombreuses.

  • Cateregardes
    الخميس 22 مارس 2018 - 16:18

    Si tu n'est pas pour la charia ,ca te regardes,a titre personnel, pour moi non
    Si comme tu dis ,avant l'occupation francaises, on etait pas une civilisation, selon ton idelogie

  • مفهوم مبدالمواطنة
    الخميس 22 مارس 2018 - 17:44

    مقال جد تعبيري عن انتفاخ الانا لدرجة اعتبار مواطن مغربي لا ينتمي لعشيرة الكاتب وافد ومن الجالية لنحلل قليلا هاته العقلية:مفهوم مبداالمواطنة في قواميس الهتلريون الملتحون الجدد:المواطن المغربي المفضل درجة اولى هو فقط من ينتمي الى قطيعنا ويصفق لارائنا وكل من يطالب التغيير ويعبر عن رايه فهو مواطن درجة ثانية !المغرب دولة مدنية وليست دينية تعول اكثر من نصف اسره مواطنة كادحة المراة تحتاج الى المال ايضا والا وجب على الدولة خفظ ضريبة دخلها ب 50%وبيع المواد الاساسية لها بنصف ثمن ….حااان الوقت لتشريع قوانين مدنية لا تميز بين المواطنين والمواطنات من اراد التعصيب والتفضيل بين اولاده ما عليه الا ان يفعل هذا في اسرته وليس على الشعب باكمله الذي اصبح يتكون من لادينيين ومسيحيين ……

  • ها المعقول
    الخميس 22 مارس 2018 - 17:53

    لمن بشيرون سلبا لكل تعليقاتي أقول بدل التصويت السلبي هل تستطيع أن تقنعنا بجدوى المساواة في المغانم فأنا مستعد الا ارث سنتيما عن الوالد والوالدة شريطة أن تمنحني زوجة المستقبل صداقا محترما وتوفر لي سكنا لاءقا وتعيلني من كل حاجياتي من أكل وملبس ثم بعد أن اشبعها ضربا وتنكيلا فتضطر لتطلقي استولى على الشقة والأبناء وارميها خارج إلى الخارج واستولي على نصف راتبها بالقانون

  • الى 10
    الخميس 22 مارس 2018 - 18:19

    مبدأ المواطنة، تقول كذلك في الحق في الصحة والسكن والتعليم.

    ولا تكذب، اقل من الثلت تعولهم امرأة بدون حساب القطاع الغير المهيكل، اذن الاغلبية ، هم الرجال القوامون على النساء.
    ثانيا،عدد قليل هم مسيحين نصارى ولا نعرف هل قاموا بذلك عن اقتناع او لاوراق خضراء.غالبية المغاربة محافظون، واخر تقرير للولايات المتحدة فقط 5 في المائة هم من يايدون تنصيف الارث.

    هل نستجيب ل 5 في المائة لكي ترضى. في المرة القادمة جرب ان تحاجج ولا تؤدلج.

    انا ضد هذا الشخص في عديد من القضايا، ولكن في هذه لا يمكن لي ان اعترف بقوة حجته.

  • التعصيب هو التعصب
    الخميس 22 مارس 2018 - 18:43

    التعصيب هو ان يرث العم اوابن العم او ابناء ابناء العمومة تخيلوا معي اب توفي وله بنت وزوجة وترك منزل باي حق يرث جزء من المنزل ابن عم وتتشرد البنت وامها ويتم ترهيبهما وجرجرتهما في المحاكم اما بيع المنزل للحصول على حقه او تقييم ثمن البيت ودفع الارملة ارث بن العم نقذا هل في عصرنا الحالي مثل هذه الجريمة مقبولة?تخيل يا كاتب المقال هذا السيناريو يحدث لابنتك او اختك ?التعصيب كان مناسب منذ قرون في مجتمع تحكمه الاعراف اما الان فالمجتمع تغير والمحاكم مليئة بقضايا الاعمام ضد بنات الاخ تنتهي بتشريد الارامل واليتيمات

  • الى 12
    الخميس 22 مارس 2018 - 19:01

    نعم الترابط الاسري، هي كلمة السر، اما اذا كان هذا الشخص طامع،وملحاح، وعنصري كما تدعي ،فما على الزوجة الا تحرير محضر ضد هذا الشخص. ديك الساعة شوف اش يدير معاه المخزن، ونتا شفتي حالة واحدة وبدأت تعمم.

  • fati
    الخميس 22 مارس 2018 - 22:33

    ذكرت يا أستاذ مسألة التعصيب و بعدها مباشرة بنود مدونة الأسرة و كأن الزوج هو الذي يعصب في حالة توفي والد زوجته. بل إنه العم أو ابن العم.
    أم أنك تقصد أن الرجل يحتاج لمال أخيه المتوفي للإنفاق على أسرته هو و زوجته. أنا لم أفهم العلاقة بين التعصيب و قوامة الرجل على بيته. ربما لو ذكرت مساواة الأخ و الأخت في الإرث لكنا استطعنا أن نفهم قصدك.
    على رسلك يا أستاذ ما هكذا يكون الإقناع!
    التعصيب أكل الدهر عليه و آن الأوان لمراجعته.

  • حق ابناء العمومة
    الجمعة 23 مارس 2018 - 09:56

    ا نا اشتغل وزوجي كان يشتغل ولدينا بنتان بنينا منزلنا معا تقشفنا وعانينا حتى نملك منزلا بنيناه طوبة طوبة فجاة زوجي توفي بسبب سكتة قلبية فوجئت بثلاثة ابناء عمه طوال عراض لا اعرفهم ولا عمري شفتهم وفدوا من القرية مسقط ولادة زوجي يطالبوني بحقهم في الارث!تجاهلتهم لان المنزل منزلي ومنزل بناتي انهالت على الاستدعاءات من المحاكم احدهم احضر اولاده وزوجته واستعمر اكبر غرفة في البيت قائلا :هذا حقي اصبحت الحياة لا تطاق بناتي خائفات محامون ومحاكم يحكمون بان هذا هو القانون اما توزيع الغرف على ابنا ء عم زوجي او البيع ناهيك عن سبهم لي والتحرش النفسي والجسدي بمباركة المحاكم.اضطررت ان ابيع حصتي وفررت مع بناتي الى العيش في دور صفيح دراسة بناتي ومستقبلهن دمراما انا فقد اصبت بعدة مراض بسبب الضغط والحرقة يامن تدافعون عن حق ابناء العمومة في ارث عمهم الاتخجلوا من انفسكم شكرا على نشر محنتي

  • علاقة ترابطية
    الجمعة 23 مارس 2018 - 10:26

    ان علاقة القوامة المادية للرجل والتعصيب وحظ الرجل مضاعفة هي علاقة ترابطية من لا يريد ان يعرفها فهو لم يفهم نظام الارث الاسلامي اصلا.
    الى 15, رزقت باولاد عم ماتيسواوش، ولكني لا اصدقك، ان المحاكم لم ينصفوك، بالتحرش بك وسب وشتمك، اما فذلك الارث حقهم، انا لا اعرف سبب ، قطع الرحم ،هل هو من طرف المتوفى رحمة الله عليه او من جانب ابناء عمومته.
    اعيد واكرر، ان الارث ليس مشروع استثماري بل هي تركة تقسم على الاقارب بقدر متفاوت.

    انشري هسبريس

  • Amri
    الجمعة 23 مارس 2018 - 11:25

    خالتي ذات 85 عام توفي زوجها ولم يترك أي ولد أو بنت لأنه كان عقيما فجاء إبن أخ زوجها وطردها من المنزل بعد أن أدى لها قيمة الرُّبُع المنصوص عليه في الشريعة، وهي الآن تعيش حياة التشرد متنقلة بين المقربين. فأين العدل وتكريم الإسلام للمرأة وكل الشعارات المنافقة والفارغة التي تتبجحون بها في المحافل الدولية؟ لقد حان الوقت أن يطالب العلمانيون بفصل الدولة والدين فلا يمكن بتاتا أن نبقى سجناء في قبضة المرضى المتحجرين الظلامين.

  • خالد المرنيسي
    الجمعة 23 مارس 2018 - 11:39

    رقم 15 الضحايا مثلك بالالاف الكثير من المتسولات في شوارعنا هن ضحايا العنف او التعدد او التعصيب حيث بين عشية وضحايا تجد الارملة التي لم تلد او ولدت اناث نفسها مشردة في حرب مع ورثة ذكور وهنا الماساة لابد من تغيير هاته القوانين التي تشرد النساء وهن في ظروف صعبة فقدان االزوج ثم فقدان المنزل حشومة وعار
    تعقيب على رقم 16:فوق اي كوكب تعيش المراة فقدت زوجها والسقف فوق راسها وقضايا في المحاكم المغربية التي نعلم كيف تعمل وانت تقول لها :اضيفي قضية اخرى لان الوريث ابن العم المستولي على جزء من منزلك شتمك صوريه ب IPhone يشتمك كدليل , السيدة لجات للعيش في براكة وتعول بناتها هذا يعني فقيرة هل الفقير يكافح يوميا من اجل الخبز ام من اجل فلوس المحاميين ولم اصلا يرث معاها 3 بوركابي منزل بنته مع زوجها العقل مجان استمعلوه

  • الى 18
    الجمعة 23 مارس 2018 - 12:44

    المشكل اذن كما تقول في القضاء ، وليس في الاحكام مهما كانت طبيعتها لان حقها في السكن محوظ. كانت تعمل ، اذن لم لا تكتب حقها في ذلك الوقت ،القانون لا يحمي المغفلين.اقول ان بوركابي، من حقه ان يرث ، سيروا تخدموا،ومتعولوش على الارث باش تعيشوا.

  • Amri
    الجمعة 23 مارس 2018 - 19:09

    هناك ظلم آخر للمرأة المسلمة المتوفى عنها زوجها أو المطلقة:
    فمثلا الممتلكات المحصل عليها قبل الزواج أو مصدرها الميراث تبقى خاصة ولا دخل لأحد الزوجين فيما تحَصَّل عليه الطرف الثاني قبل زواجهما أو بعد إذا كان ميراثا.
    ولكن عندما تتكون الممتلكات أثناء عيشهما المشترك فلماذا لا تقسم تلك الممتلكات إلى كل واحد منهما النصف؟
    لماذا كل هذا الإجحاف في حق المرأة المسلمة؟

  • abdou
    السبت 24 مارس 2018 - 11:13

    خريجوا القرويين من أمثال الأستاذ الفاضل خرجوا مع زواياهم في تظاهرات عارمة للتنديد بلباس المرأة "الجلباب" الذي كان يعتبر رجوليا في ثلاثينيات القرن الماضي. مسألة الإرث مسألة وقت فقط وسيسوى الإشكال نهائيا رغم أنف "العلماء" الذين سيكيفون بعض الآيات بعد ذلك

  • كذبت
    الأحد 25 مارس 2018 - 16:52

    أولا نحن الذي نعلق هنا لسنا الجالية الفرنسية
    ثانيا كان بالممكن أن يفهم بالماضي المغزى من التعصيب لأن الذي كان يورث هو أرض القبيلة و كانوا لا يريدون أن تذهب للأصهار أما اليوم فاﻹرث هو عبارة عن شقة أو سيارة اشتريت بعرق الجبين و صبر و تقشف الزوجة و الأسرة. فلا يعقل أن يأتي ابن العم مطالبا بحقه و كأننا نعاقب الرجل الذي ابتلي بخلفة البنات فلا تتعجبوا حين تجدون الزوج و الزوجة يبحثون عن إنجاب الذكر و لو كان لهم 10 بنات و ما يترتب عن ذلك بالنسبة للأسرة و المجتمع.
    ثم إن كثرة ذوي الحقوق من أعمام و عمات يؤدي إلى ضياع الحق لأن الشقة الصغيرة الذي كان يتصرف فيها شخصان أصبحت بعد وفاة الوالد تحت تصرف القبيلة كلها فيصبح طريق المحاكم هو الحل و تضيع بذلك الحقوق.

  • الى 22
    الأحد 25 مارس 2018 - 21:11

    اه، لم نعرف التمدن طيلة 15 قرن، ياهذا، ان المدن العريقة مختلطة في المغرب، منذ القدم، نعم، ان اي شخص مزدوج الجنسية، وله اراء تغريبية، او من ضمن سارقي المال العام، وهم كثر، مشكوك في وطنيتهم.
    هل المغاربة الرجال، لا يعيرون لصلة الرحم لاعمامهم وابناء اعمامهم اهتمام.

    انت الذي تكذب

    انشري هسبربس

  • الحصلة
    الإثنين 26 مارس 2018 - 06:48

    أريد أن أطرح سؤال على الأستاذ.
    شخص توفي له بنات. هذا الشخص توفي والده و هو بعمر 6 سنوات. انقطعت تقريبا العلاقة بعائلة الوالد.

    هناك عدد كبير من الأعمام مثلا 7. أبناء العم من كثرتهم لم يعد من الممكن إحصائهم 7×6 و لا الوصول إليهم. كيف من الممكن تقسيم هذا الإرث؟

  • الى 24
    الإثنين 26 مارس 2018 - 15:45

    للبنات الثلتان، والباقي للاعمام، المشكل في ماذا ترك المرحوم؟
    اذن ،ما كاين لحصلة لا ولو، ولماذا تم قطع العلاقة؟ولماذا لم يتم كتابة مدخرات المرحوم للبنات قبل الوفاة ،اسئلة فوق اسئلة؟
    ان الارث ليس مشروع استثماري، والتكافل العائلي وصلة الرحم في الاسلام واجب، شوف غيرها؟

  • الحصلة
    الثلاثاء 27 مارس 2018 - 07:58

    إلى 25.
    لا أحد يقول أن الإرث مشروع استثماري لكنه حق و لا يمكنك إنكار ذلك.
    لا وجود لأعمام كما قلت توفوا و تركوا أبناء كثر متفرقين بين المغرب و الخارج.
    انقطاع الصلة هو بسبب كثرة أبناء العم و بعد المسافة.
    قد يموت الرجل قبل أن يتمكن من أن يكتب الرجل لبناته الإرث فالموت قد تأتي على حين غفلة.
    ثم لماذا سيحرم هذا المسكين من أملاكه في حياته. فقط لأنه أنجب بنات. و لنفرض كتب لبنته و ماتت بنته فصهره يرث النصف فيصبح مشتركا مع صهره الغربب في النصف. كل هذا يجعل الأب لا يقدم على إعطاء أملاكه في حياته مع أنه يريدها لأولاده فقط بعد مماته.
    نحن نريد فتح باب الاجتهاد. فأول من اجتهد سيدنا عمر ابن الخطاب عندما قام بتعطيل حد من حدود الله و هو قطع يد السارق.
    لماذا لا يكون اولى رجل ذكر من العصبة و لكن يكون واحدا فقط و ليس القبيلة كلها و قد يقترحه المتوفى في حياته أو الورثة.

  • اسوء حالة
    الثلاثاء 27 مارس 2018 - 23:19

    تذهب دائما،الى اسوء الحالات ومن حقك، اول شيء في كثير من القضايا المجتمعية،فان البيروقراطية هي المشكل،اذن تبسيط المساطر الادارية،رقمنة الارث،لتسهيل الولوج لاي وثيقة، لم لا منع اصدار وثائق ادارية لكل ممتنع من بين الورثة ،حلول اقترحها.

    ان الحق نسبي، ومن يحدده هو الشرع،ما اريد ان اقوله ،نعم للاجتهاد ولكن بالاقتياد بالقرأن والسنة،اي شيء فهو خروج عن شرع الله.

    اخيرا، هل انعدام الثقة هو من يفقد الناس في زوجته،وبنته وصهره،واخيه، في مثل هته الحالات، صعب ايجاد حل يرضي كل الاطراف.
    عمر رضي الله عنه عطل مؤقتا حكم شرعي للقحط، هنا غالبية العوائل يعيلهم الرجل و اظن ان الحياة اهم من المال.

صوت وصورة
الرميد والزواج في 16 سنة
الأحد 17 مارس 2024 - 23:27

الرميد والزواج في 16 سنة

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الغزو البرتغالي
الأحد 17 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الغزو البرتغالي

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الأحد 17 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
ملهمون | تحدي محمد الخواتري
الأحد 17 مارس 2024 - 22:00

ملهمون | تحدي محمد الخواتري

صوت وصورة
فين غبرتي | حسن الصواري
الأحد 17 مارس 2024 - 21:30

فين غبرتي | حسن الصواري

صوت وصورة
تفاصيل حادث قاتل بأزيلال
الأحد 17 مارس 2024 - 20:52

تفاصيل حادث قاتل بأزيلال