اتحاد المغرب العربي بين الآمـال والجمـود

اتحاد المغرب العربي بين الآمـال والجمـود
الجمعة 20 أبريل 2018 - 00:00

تشكل قضية الصحراء بالنسبة لعموم المغاربة قضية مصير، نكون بها أو لا نكون، وبالنسبة للجزائر مجالا لتصريف الأزمات الداخلية وتبرير صفقات شراء الأسلحة؛ واستعصاء حلها لغاية اليوم تخسر فيه الجزائر أضعاف ما يخسره المغرب، بالإضافة إلى كونه يعيق بناء تكتلات إقليمية لتحقيق التنمية.

وقد أكدت المداولات الأخيرة لمجلس الأمن الدولي الدور المركزي لأزمة العلاقات المغربية الجزائرية في استمرار حالة الغموض الشديد الذي يلف مستقبل هذه العملية، وهي خلاصة عززت خلاصات سابقة ارتبطت بالفشل الذي منيت به جهود المغرب في فتح الحدود البرية بين البلدين الجارين رغم المبادرات التي قدمها في هذا الاتجاه.

لقد نجحت أوروبا بعد نهاية الحرب الباردة في تجاوز مرحلة الفراغ الإستراتيجي والجيوبوليتيكي الذي نجم عن انهيار المعسكر الاشتراكي، وطوت بذلك القارة العجوز الراغبة في تجدد شبابهـــــــــــــــــــا صفحة طويلة من تاريخها كانت خلاله خط التماس الأطول والأكثر التهابا وتأثرا طوال مرحلة الحرب الباردة؛ كما تمكنت أيضا من هضم تركة الاتحاد السوفياتـــــــــي الثقيلة المتمثلة في مجموعة من الدول القومية المتمسكة بتمايزها القومي والعرقي، والبعيدة كل البعد عن مسار الديمقراطية.. وتجاوزت تاريخها الذي خطـــــــت الحروب معظم سطوره من أجل استكمال عملية التوحيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، في اتحاد مشترك فوق قومي اسمه “الاتحاد الأوروبي”.

أما مغربنا العربي، الذي ولد ميتا، ومرت على تأسيسه 28 سنة، فاتحاد أرادت من خلاله شعوب دوله المؤسسة الخمس تطوير التعاون الإقليمي في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، ومنافسة أوروبا، الشريك الرئيسي لبلدان المغرب العربي. كل هذه السنوات الطوال التي تلت التأسيس بقيت سنوات عجاف ولم يكتب للحلم أن يتحقق نتيجة اعتبارات عدة، فجمدت مؤسسات الاتحاد، كما لم تعقد أي قمة على مستوى رؤساء الدول منذ قمة تونس عام 1994.

وقد نصت معاهدة إنشاء الاتحاد على توثيق أواصر الأخوة التي تربط الأعضاء وشعوبهم بعضهم ببعض، وتحقيق تقدم ورفاهية مجتمعاتهم والدفاع عن حقوقها، والمساهمة في صيانة السلام القائم على العدل والإنصاف. كما نصت المعاهدة على نهج سياسة مشتركة في مختلف الميادين، والعمل تدريجيا على تحقيق حرية تنقل الأشخاص وانتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال في ما بينها. كما أشارت وثيقة المعاهدة إلى أن السياسة المشتركة تهدف إلى تحقيق الوفاق بين الدول الأعضاء وإقامة تعاون دبلوماسي وثيق بينها يقوم على أساس الحوار وصيانة استقلال كل دولة من الدول الأعضاء، وتحقيق التنمية الصناعية والزراعية والتجارية والاجتماعية واتخاذ ما يلزم من وسائل لهذه الغاية، خصوصا في ما يتعلق بإنشاء مشروعات مشتركة وإعداد برامج عامة ونوعية في هذا الصدد. غير أن هذه الأهداف بقيت حبرا على ورق رغم مطالب الشعوب؛ ويتجلى السبب في الطبيعة المتخلفة للمعاهدة المؤسسة التي جعلت الاتحاد عرضة لأي خلاف سياسي بين الدول الأعضاء، خاصة إذا تحدثنا عن مبدأ الإجماع لتمرير أي قرار؛ فأحكام معاهدة مراكش تشترط موافقة وتوقيع كل الدول الأعضاء لتنفيذ اتفاقية وقع عليها، فكان أن عطلت هذه الآلية العمل المغاربي المشترك. وقد تدارس الوزراء في اجتماعهم في مارس 2001 في الجزائر اقتراح تعديل المعاهدة المؤسسة واستبدال مبدأ الأغلبية في اتخاذ القرارات بقاعدة الإجماع، ولكن هذه القضية أحيلت على لجنة فنية للبحث فيها لم تفلح في إقرار هذا التعديل..

واقتصاديا يصل إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لدول اتحاد المغرب العربي إلى نحو 389.6 مليارات دولار أمريكي بأسعار السوق الجارية، وهو ما يعادل 32% من إجمالي الناتج المحلي للوطن العربي تقريبا. وتؤكد كل الدراسات الاقتصادية أن “اللامغرب عربي” كلف ولازال يكلف بلدانه المؤسسة خسارة حجم مبادلات تجارية بنحو 6.1 مليار دولار، وأن التأخير في تفعيل بنوده يفقدها سنويا ما يقارب 2 إلى 3 نقاط نمو. ولا تمثل المبادلات التجارية بين البلدان المغاربية إلا 2% من قيمة معاملاتها الخارجية؛ وهو الرقم الأضعف في العالم إذا نظرنا إلى حجم المبادلات التجارية بين بلدان المنطقة الواحدة كبلدان الاتحاد الأوروبي أو بلدان جنوب شرق آسيا أو بلدان أمريكا اللاتينية؛ علما أنه بالإمكان أن تتكامل اقتصادياتها، فالجزائر وليبيا مثلاً تشتركان في اعتماد اقتصادهما على تصدير المحروقات من نفط وغاز، تتجاوز نسبته من التصدير الإجمالي الـ 90%. أما المغرب وتونس فيعتمدان أساسا على الفلاحة والسياحة والتجارة والخدمات.

وإن كان هناك من يرى أن فشل تحقيق أهداف اتحاد المغرب العربي يعود إلى أسباب تتعلق بعضها بطبيعة اقتصاد كل بلد، وبالإيديولوجيا والثقافة وبالتاريخ والمؤسسات الموجودة، إلا أن السبب الحقيقي في استمرار هذا الجمود هو محاولة زرع كيانات وهمية من قبل النظام الجزائري في الجنوب المغربي، والاسترزاق على مآسي ومعاناة إخواننا المحتجزين في تندوف، بالإضافة إلى العامل السياسي الذي يعد الأقوى في عرقلة مشروع بناء اتحاد المغرب العربي؛ ففي بداية السبعينيات دخلت دول المغرب العربي في سياسة المحاور والتحالفات الثنائية بدل العمل الجماعي؛ فتونس وليبيا أعلنتا في شهر يناير 1974 وحدة اندماجية بينهما سرعان ما تنصلت منها تونس في السنة نفسها؛ وهو ما أدى لاحقًا إلى ما يشبه الحرب الباردة بين البلدين، إذ تنتعش العلاقة تارة وتتوتر تارة أخرى. ثم قامت تونس والجزائر بتوقيع اتفاقية الأخوة والتعاون في شهر مارس 1983 في مدينة تونس والتحقت بهما موريتانيا. وقد نظرت الرباط وطرابلس بعين الشك إلى هذا التحالف، إذ اعتبرتاه موجها ضدهما، فردتا الفعل وأسستا الاتحاد العربي الأفريقي في شهر أغسطس 1984 في مدينة وجدة، لكن سرعان ما تفكك هذا الاتحاد سنة 1986.

وقد استبشرت شعوب المنطقة بخبر قيام الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي بجولة خاطفة في مختلف دول الاتحاد، لكن سرعان ما تبدد الطموح، خاصة بعد تقديم وزير الخارجية المغربي مطلع سنة 2012 مطلبا معقولا لتغيير اسم الاتحاد من “اتحاد المغربي العربي” إلى “الاتحاد المغاربي” نظرا للرفض الشديد للتسمية من قِبل المنظمات الأمازيغية التي اعتبرتها إقصاء لها، ما رفضته مجموعة من دول الاتحاد، من بينها ليبيا والجزائر. ومن شأن هذا الخلاف أن يوضح بجلاء مدى عدم جدية الأمر في نفوس الفاعلين السياسيين.

لعل الأهمية الكبرى لهذا الاتحاد تتجلى حسب العديد من الخبراء على المستوى الاقتصادي في تحقيق رفاهية الشعوب المغاربية وتقدمها، من خلال تنقل الأشخاص بفتح الحدود ورؤوس الأموال والسلع والبضائع وتوسعة محيط الشركات والمقاولات الاقتصادية، ثم تسهيل مرور البضائع من وإلى الاتحاد في علاقته بباقي الأقطاب الاقتصادية كالاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي، وتكملة النمو الصناعي وتيسير الطريق للنمو، بالإضافة إلى بناء منظومة تعليمية موحدة على مستوى التربية والتعليم والبحث العلمي. أما على المستوى الأمني فإن من شأن الاتحاد إن فعلت مؤسساته الحفاظ على استقرار منطقة شمال أفريقيا برمتها وضمان واستتباب الأمن بها. أما على المستوى السياسي فمن شأن الاتحاد تطوير العلاقات الدبلوماسية وتوطيد أواصر الأخوة والتعاون على مستوى المجال السياسي بين مختلف الفاعلين السياسيين بالمنطقة.

* أستاذ باحث في العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس، سلا

‫تعليقات الزوار

14
  • atlas
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 06:14

    كما تمكن الأوروبيون من التوحد بعد تخلصهم من التبعية لقطبي الحرب الباردة فيبدو أن المغاربيين والعرب لن تتحقق وحدتهم إلا بعد تخلصهم من تبعات اتفاقية سايكس بيكو التي لا زال حكامنا يعضون بالنواجد عليها وبالخصوص حكام قصر المرادية حيث أنهم لم يقتصروا على هضم حق المغاربة في جزء من الأراضي الشرقية للمغرب بعد استقلالهم بل كذلك فعلوا مع التونسيين بخصوص جزء من أراضيهم الغربية
    إن هذا التوزيع الحدودي الذي فرض فرضا على سكان هاته المنطقة وما تسبب فيه من تشتيت شمل أسر تونسية جزائرية و جزائرية مغربية لم يساهم سوى في استنزاف عقود من الثروات وبات في الوقت الراهن يشكل تهديد ببروز هويات و قوميات جديدة على شاكلة البوليزاريو و الأكراد و الكاطالان ستسعى إلى تفجير هاته الدول من الداخل لتصير لقمة سائغة في يد الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة و المملكة المتحدة و روسيا الاتحادية وكذا الصين الشعبية ..
    فإلى متى سيستمر هاذ " شد ليا نقطع ليك" العربي-أمازيغي و سني-شيعي ؟

  • مواطن مغربي
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 08:44

    هدا الاتحاد لن يرى نور ابدا و حكم عليه بالفشل من الوهلة الاولى
    اولا لانه تم بناءه باسم هوية وهمية لا علاقة لها بشمال افريقيا و هو صاحب تسمية عنصرية الا هي المغرب العربي على انها هي هوية الشعوب و لو كان اسمه الاتحاد المغاربي او المغرب الكبير او شمال افريقيا كان على اقل سيكون واقعي
    ثانيا لانه تم تاسيسه من طرف حكام لا طالما شهرو بديكتاتوريتهم تجاه شعوبهم و محاولتهم لفرض سيطرتهم بافكارهم الرجعية و العروبة الناصرية انداك و هو ماحكم على الاتحاد بالفشل

  • dzirifhel
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 08:58

    محمد الغواطـــي j’aime bien ce que vous avez écrit , seulement vous avez oublié que l'algerie est trés riche, pétrole,gaz, or, phosphate, un littoral de 1200 km, etc etc contrairement au maroc, en plus c'est toujours l'algerie qui tort laisser moi vous reppeler la chasse au algerien en 1994, suite à l’attentat de merrakach, qui s'est avéré commis par des marocains, les tonnes de hachiche, les coups bas du makhnaz, alors svp soyez réaliste et juste et le grand maghreb verra le jour

  • Amazigh n l Maroc
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 11:05

    كان عليك استعمال مصطلح الاتحاد المغاربي أو المغرب الكبير احتراما للانسان المغاربي وللتاريخ والجغرافية والواقع والدستورالمغربي . أما اختزال تسمية الاتحاد في المكون العربي فقط مع اقصاء المكون الأصلي والأصيل الأمازيغي هو نوع من العنصرية والاحتكاروالاستعلاء والتكبروقلة أدب وجمود فكري .

  • Izm N'tamazƔa/ⵉⵣⴰⵎ ⵏ'ⵜⴰⵎⴰⵣⵖⴰ
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 17:18

    ((أما مغربنا العربي، الذي ولد ميتا)) – الغواطـــي – !
    من أنتم رجاء؟
    أما أبناء هذا البلد، فهم أمازيغ بنسبة قد تصل إلى 95%
    ودستور البلد، ألغى التسمية العرقية الفاشية "المغرب العربي". ليعوضها بالمغرب الكبير!
    التحول الهوياتي، يصبح أكثر خطورة لما يلوث حتى أدمغة الجامعيين،أدمغة محترقة بإديولوجية فاشية استئصاليا متفحمة ،لا زال يحن ايتامها الى أحذية بعثية استبدادية دموية تدك بلاد ما بين المحيط الأمازيغي إلى الخليج الفارسي!
    أما آن لأصحاب الكهف البعثي العبثي أن يستيقظوا من كابوسهم ويكفوا عن الإستمناء؟ الا يبصرون سقوط أصنامهم، تبعا، صدومي في بلاد الآشور، و الكذابي وبن علي في بلاد الأمازيغ، ومبارك في بلاد الأقباط، وطالح في اليمن السعيد، والأسد يترنح في بلاد السريان! ؟
    KANT KHWANJI: KK

  • amahrouch
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 18:39

    Je ne demande pas une union entre les pays du Maghreb car ses dirigeants sont des descendants des morisques infectés par l héritage arabo-musulman qui consiste à se battre jusqu à la mort pour le pouvoir !Avant l islam et après l islam,les arabes ne savaient et ne savent toujours pas s entendre et former un tout homogène.Cet auteur du vingt et unième siècle continue à colporter des mensonges en qualifiant le Maghreb d arabe.Ce chercheur en sciences politique efface toutes les Constitutions des cinq pays de l Afrique du Nord( qui ne mentionnent pas l arabité de la région)et veut bâtir une union sur de fausses assises !!Aucun chef d Etat de ces pays ne voudra quitter le pouvoir et le céder à un autre.Vous les voyez faire hériter à leurs enfants la magistrature suprême du pays !Il ne faut pas attendre de quelqu un qui refuse de céder le pouvoir à un concitoyen de le donner à un « étranger » !Le monde va nous faire éclater et essayer de tirer de nous une bonne semence

  • مغربي أمازيغي
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 18:41

    الكاتب يناقش الفشل الذي لحق بالمغرب العربي نتيجة تضارب المصالح بين أعضائه أما التسمية فهو بنتقد عدم الموافقة على اقتراح وزير الخارجية المغربي بشأن تغيير التسمية إلى الاتحاد المغاربي والذي رفضته كل من ليبيا والجزائر.

  • أغبالو
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 19:09

    ولد المغرب العربي ميتا لأنه لا وجود لمغرب عربي وهذه العبارة غير موجود في أي كتاب من كتب تاريخ شمال إفريقيا
    اقرأوا ابن خالدون والناصري
    عبارة المغرب الكبير هي الأصلح لأنها محايدة ولا تقصي أحدا
    وما دام العروبيون متشبثين بتسمية المغرب العربي فلن يكون هذا المغرب أبدا لأنه غير كائن أصلا

  • دون تعليق
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 21:06

    إلى التعاليق البربرية

    كلام قاله مسؤول ورئيس من البربر قبلك
    إلى هذا الحد من العنصرية القبلية النتنة وكره لغة القرآن وأهلها
    سموه اتحاد المغرب البربري اين المشكل
    فالكل بربري
    الحكومة البرلمان الأحزاب الجهات العمدة الاقتصاد الكرة الكل ب ما يزيد على %95 حتى %99 من البربر
    المشكل في الكيان العنصري البربري
    أما المغاربة
    فلا تهم الاسامي أكثر ما يهم هو البناء والاتحاد
    كفى من العنصرية البربرية
    المغرب والمغاربة من طنجة إلى الكويرة واحد
    ب
    الله
    ثم
    الوطن
    الملك

  • عامر الهلالى
    الجمعة 20 أبريل 2018 - 21:39

    لو تمت احصائيه للمغرب لكل دول المغرب ليبيا وتونس والجزائر
    نسبة القبائل العربيه يتعدى 97% من تعداد السكان
    لكن العرب صبرهم كبير على من عاش معهم وجاورهم وتقاسم معهم الماء والزاد
    نعم المغرب العربى واللى ما يعجبه يشرب من الاطلس حتى يروى
    اما الكاتب نقول له
    الاتحاد موجود على الارض بين الشعوب ولكن الحكومات الله يهديها
    غير متحده ولايهم الحكومات تذهب ويأتى غيرها لكن الشعوب هى الثابته
    وجمعه مباركه للجميع

  • رشيد
    السبت 21 أبريل 2018 - 09:54

    الاتحاد لن يتم بنائه على حقوق وسلب اراضي الغير بسم البيعة الوهمية

    ولا يتم بناء اتحاد بدون اسس ديمقراطية واحترام الحقوق

    ولا يمكن مقارنة شعوب اوروبا الغربية بشعوب شمال افريقيا لبناء اتحاد
    اما قضية الصحراء لم ولن تكون مصير المغاربة ولن يفنى المغرب بدون الصحراء

    قضية الصحراء لم تخدم ابدا الشعب المغربي بل خدمت النظام العائلي العلوي لضمان إطالة عمره وتجديد الوراثة

    فالجزائر لا تحتاج التغطية على مشاكلها عبر قضية الصحراء الدليل ان قضية الصحراء ليس لها وجود في الاعلام الجزائري مقارنة بالاعلام المغربي بل اغلبية المواطنين الجزائرين يطالعون على القضية الصجراوية عبر الاعلام المغربي

    نجد بعض الاخبار حول الصحراء في الاعلام الجزائري الا في المنسابات مثل اجتماعات الامم المتحدة حول الصحراء وزيارات المسؤولين من الامم المتحدة…

    اما تسليح الجزائر ليس له علاقة بالمغرب لان الدولة الاخيرة التي تفكر فيها الجزائر هي دويلة المغرب التي لا تزال تحميها فرنسيا وتحتل شمالها اسبانيا

    .

  • amahrouch
    السبت 21 أبريل 2018 - 10:27

    Certains de nos académiciensne se gênent pas à dire des insanités !Ils n ont jamais entendu parler du Royaume ARABE du Maroc.La République algérienne a tous les qualificatifs sauf celui d arabe,la Mauritanie est tout court islamique,El Bilad etounissia est appelée ainsi sans plus,la Libye se contente dEtat de lLibye mais nos académiciens,comme par baguette magique,transforment ces pays en pays arabes lorsqu ils les réunissent ensemble !!La foutaise !Ces gens-là sont des récepteurs de l idéologie arabiste actifs parmi nous.Ils sont payés pour ça,les pétro-dollars les énivrent et leur font dire des choses insensées.Ils croient que l arabité va les unir !Ils se trompent sur toute la ligne,l union vient par la fraternité,l entraide et la solidarité au sein d un même peuple avant de chercher à faire des liaisons.Ils sacrifient le national pour bâtir l international.Ils font comme Hamas et Fath.L un tend la main à l Arabie ,l autre à L Iran.Les arabes ne commencent pas par le commencement

  • عاش الشعب
    السبت 21 أبريل 2018 - 19:26

    اسم هدا الاتحاد وحده سبب كاف لفشله …
    ادا اردت ان تعرف لمادا فشل اتحادكم العربي يكفي ان تقارن بين سرعة انتشار العلم الامازيغي و الغياب التام لعلم اتحادكم العربي الدي لا يعرفه الا نخبة قليلة من القومجيين و لن تراه يرفع في شارع من شوارع بلدان شمال افريقيا . لانه و بكل بساطة لا يمثل سكان هده الارض .

  • F.MIMIOUN
    السبت 21 أبريل 2018 - 20:34

    لا زال جل الفئات المثقفة و السياسية المغربية دون غيرهم, تطمح و تتمنى بحماسة الانطلاق الفعلي للاتحاد المغاربي , اهو حبا في ذلك ام هو تنبيه للخسائر المادية و المعنوية التي تتكبدها الدول المغاربية ام هو انذار للعواقب الوخيمة التي باتت تلاحقهم و تهدد شعوبهم بالدخول في دوامة لا يحمد عقباها, ام هو اسرار منهم لجمع شمل المغاربيين دون جدوى.

    الشعوب المغاربية الغارقة في بحور مشاكلها, لم تعد تفكر في اتحاد كيف ما كان نوعه بقدرما باتت تفكر في رغيف خبزها اليومي و ما يرافقه من متاعب,فهي قد سئمت و يئست من تكرار شعارات الاتحام و الوفاق بين الشعوب المغاربية الذي لم و لن يتحقق ما دام هناك حكام يعيشون في غياهب الانانية و حب الكراسي وحب المال.

    فحال حكام العرب المتسلطين هو هكذا:الانشقاق , الشتات, الانقسامات, الحروب, النزاعت , التفرقة, الصراعات,و سيظل الحال هكذا الى الابد ; لهذا , نحن المغاربة نبقى موحين و حدويين للدفع بالمخاطر و المكائد التي تحاك ضدنا و التي قد تاتينا من هذه الدول المغاربية التي نسعى الى توحدها والتي لا فائدة منها, بل اعداد العدة لها.

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 22

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات