العقلية الانتظارية الكسولة العقيمة لدى أنصار ونشطاء الأمازيغية

العقلية الانتظارية الكسولة العقيمة لدى أنصار ونشطاء الأمازيغية
الخميس 26 أبريل 2018 - 11:28

تسيطر على معظم أنصار ومثقفي ونشطاء الأمازيغية عقلية انتظارية كسولة وعقيمة تتلخص في الصوم عن الكتابة باللغة الأمازيغية والاكتفاء بمطالبة الدولة بتعميم تدريس الأمازيغية وترسيمها أفقيا وعموديا وفوقيا وتحتيا، فورا، الآن، مباشرة، ديريكت!

الدولة ترد عليهم وتقول: لقد بدأنا مسلسل تدريس الأمازيغية بحرف ثيفيناغ من التعليم الابتدائي منذ 2003 وهو مستمر على بركة الله. أما ترسيم الأمازيغية فسيكون مؤجلا وعلى مراحل وجرعات وحقنات وبخّات وقطرات بالضبط كما أخبرناكم في الفصل الخامس من دستورنا العتيد.

فيقول نشطاء الأمازيغية للدولة: ولكن مسلسل تدريس الأمازيغية بطيء جدا بل شهد تراجعات خطيرة وكارثية. نريد التسريع والتعميم الشامل! الأفقي والعمودي! بحرف تيفيناغ! وبالمعيارية الفصحى! نريد من الدولة أن تكتب لنا الأمازيغية في كل مكان! ونريد القانون التنظيمي! دابا! دابا! دابا!

ترد عليهم الدولة: إيوا آ وليداتي راه الإمكانيات محدودين! الميزانية تقاضات! الله غالب! إيوا المهم يكون الخير فالمرة الجّاية! العام الجّاي نديرو معاكوم مجهود! صافي ما تخافوش! يكون الخير!

كش مات. Checkmate

هنا ينتهي الحوار إلى طريق مسدود وتنجح الدولة كالعادة في الإفلات بذريعة “الله غالب” و”الفلوس تقاضاو” و”سير تال لغدّا”.

فما هو الحل إذن؟ مزيد من الشكاوى والبكائيات والوقفات والحلقات وبيانات الشجب واستجداء الأحزاب البائسة التي لا تملك من أمرها شيئا؟ أم التشمير عن السواعد والاعتماد على النفس؟

1) رعاية اللغة الأمازيغية ليست مسؤولية الدولة لوحدها:

إذا كان هناك شيء يجب على نشطاء ومثقفي الأمازيغية أن يستوعبوه قبل فوات الأوان فهو هذا: الدولة تتحمل 50% من المسؤولية في تدريس وترسيم ورعاية ونشر اللغة الأمازيغية. أما الـ 50% الأخرى فهي مسؤولية نشطاء الأمازيغية وأعضاء مئات الجمعيات الأمازيغية ومثقفي الأمازيغية الذين يجب عليهم البدء بكتابة المقالات باللغة الأمازيغية وتشغيل أيديهم وكومبيوتراتهم الخاملة للإنتاج بالأمازيغية وتأسيس الصحافة الأمازيغية الإلكترونية (المكتوبة باللغة الأمازيغية طبعا) وترسيم الأمازيغية في حياتهم اليومية العملية والصحفية والإعلامية والواتسابية والفيسبوكية والتويترية والإنترنيتية.

تنمية اللغة الأمازيغية ليست مسؤولية الدولة لوحدها بل هي مسؤولية المثقفين والنشطاء المغاربة الناطقين بالأمازيغية أيضا. فالدولة محدودة وبيروقراطيتها بطيئة وميزانيتها شحيحة وموظفوها أميون في الأمازيغية، فضلا عن أن مؤسساتها وإداراتها ملغمة بخصوم الأمازيغية المندسين هنا وهناك والذين يضعون العصا في الرويضة من حين لآخر. لكل هذه الأسباب فالاتكال على الدولة لوحدها لإنقاذ اللغة الأمازيغية مقامرة انتحارية لامسؤولة فضلا عن كون ذلك تكاسلا واتكالا وتخاذلا من طرف أنصار ومثقفي ونشطاء الأمازيغية.

ويعشق نشطاء وأنصار الأمازيغية أن يريحوا أنفسهم من المسؤولية ويعفوا أنفسهم من بذل المجهود فيضعون بجرة قلم طولها جملة ونصف مسؤولية تدريس ونشر وكتابة الأمازيغية بأكملها على عاتق الدولة لوحدها، ويقولون كلاما من قبيل: “الدولة المغربية نشرت العربية والفرنسية بأموال الشعب في التعليم والإدارة منذ الاستقلال، فلماذا لا تنشر الأمازيغية بنفس الطريقة؟!”

وهذا التفكير مغلوط لأنه مبني على حقائق مغلوطة أو غير كاملة. وها هو تصحيحها:

– أولا: الدولة المغربية لم تنجح منذ 1912 وإلى الآن في نشر العربية والفرنسية بشكل تام في كل أرجاء المغرب والدليل هو أن قرابة ثلث المغاربة (11 مليون مغربي) ما زالوا أميين بشكل مطلق إلى حد الآن ولا يعرفون حرفا واحدا من العربية الفصحى ولا من الفرنسية. وهناك ملايين متكومة أخرى إضافية من أشباه الأميين. إذن فالدولة بكل ميزانياتها ووزاراتها لم تنجح حتى في إتمام نشر العربية والفرنسية رغم أنها بدأت في ذلك المشروع منذ 1912 وبشكل أقوى منذ 1956، فما بالك بمطالبتها بتعميم الأمازيغية وبحرف ثيفيناغ أفقيا وعموديا! فالدولة قد برهنت عن بطئها ومحدوديتها في مشروعها لنشر العربية والفرنسية في المغرب ولا يمكن أن نتوقع منها العكس مع الأمازيغية.

– ثانيا: الدولة المغربية ليست الوحيدة التي نشرت اللغة العربية بالمغرب، وإنما المساجد والزوايا والجمعيات الإسلامية بصنوفها وتلاوينها وآلاف رجال الدين والفقهاء كلهم نشروا وينشرون العربية بالمغرب منذ قرون وإلى اليوم بشكل مستقل أو تطوعي وبمبادرات ذاتية من عندهم ودون أن يعتمدوا على الدولة.

واش نسيتو لمسيد؟!

ما هي المدرسة القرآنية؟ ما هو المسيد؟ أليس مدرسة خاصة تنشر اللغة العربية في المغرب منذ 1000 عام وإلى حد الآن بمبادرة خاصة من الأفراد ماليا وتنظيميا وبدون أي تدخل من الدولة؟!

كم عدد المسيدات والمدارس القرآنية الموجودة في المغرب الآن؟ آلاف؟ عشرات الآلاف؟

فالأمازيغ كانوا عبر التاريخ وما زالوا أسخياء جدا في بناء آلاف المساجد والزوايا والمسيدات لتدريس العربية والإسلام ولكنهم بخلاء جدا على اللغة الأمازيغية. ولم أسمع يوما عن جماعة من الأمازيغ جمعوا قليلا من المال لتأسيس مدرسة أمازيغية تدرّس اللغة الأمازيغية والعلوم بالأمازيغية للناس!

المليونيرات الأمازيغيون والأثرياء الأمازيغ أسخياء على العربية والإسلام ولكن بخلاء أشد البخل على الأمازيغية.

– ثالثا: الفرنسية كذلك لم تنشرها الدولة لوحدها بالمغرب وإنما نشرتها أيضا مدارس البعثات الفرنسية والسفارة الفرنسية والمراكز الثقافية الفرنسية والمدارس الخصوصية الفرنكوفونية والمغاربة الفرنكوفونيون الذين يؤلفون في الصحافة والأدب بالفرنسية للجمهور المغربي الفرنكوفوني رغم صغر حجمه وانحصاره في نخب متعلمة تقطن في بضعة مدن، دون أن ننسى مئات مراكز التكوين الصغيرة التابعة للشركات التجارية المغربية التي تكوّن موظفيها ومتدربيها في الفرنسية وبالفرنسية.

إذن يجب على نشطاء الأمازيغية أن ينفضوا عنهم تلك العقلية الانتظارية الكسولة العقيمة التي تعلق كل المسؤوليات على الدولة. ويجب أن يبادروا إلى كتابة الأمازيغية ونشرها بأيديهم مستفيدين من ما هو متوفر من قواميس أمازيغية وشبكات إنترنيتية وأجهزة حاسوبية وإمكانيات مطبعية. فالدولة فاشلة ضعيفة أحيانا وتحارب الأمازيغية أحيانا وتحاول تحسين صورتها ببعض المبادرات الشكلية والفولكلورية لصالح الأمازيغية أحيانا.

ولكل هذه الأسباب لا يجب التعويل على الدولة لوحدها لإنقاذ الأمازيغية مثلما لا يجب عليك أن تعول كثيرا على سيارة طاكسي مهلوكة يقودها شخص مهلوك ليسافر بك إلى وجهة بعيدة. يجب أن يكون لديك Plan B وPlan C وأن تضع بيضك في عدة سلال منفصلة، أي خيارات متعددة لزيادة فرص النجاح والوصول إلى الهدف في الوقت المبتغى.

2) التعميم والترسيم: كلمتان سحريتان لا تسمنان ولا تغنيان من جوع

هناك حقائق واقعية يجب الاعتراف بها:

– تعميم تدريس الأمازيغية يتطلب وقتا حتى لو كانت الدولة ديمقراطية ومتقدمة فما بالك بدولة المغرب السلطوية المتخلفة! الدولة ليست Robin Hood ولا جريندايزر Grendizer ولا يمكن أن نتوقع منها أن تنجز معجزات خيالية من قبيل التعميم الصاروخي لتدريس وترسيم الأمازيغية في بضع سنوات.

– منذ 2003 (منذ 15 سنة) لم تتجاوز تغطية الأمازيغية 15% من المدارس الابتدائية و0% من الإعداديات و0% من الثانويات. ولا يوجد أي مؤشر على أن هذه الوتيرة السلحفائية المتثاقلة ستتغير.

– فعالية ومردودية التدريس بحرف ثيفيناغ مشكوك فيها. وثيفيناغ يعطل التعميم المدرسي (فما بالك بالترسيم الإداري) ويجعل إدخال الأمازيغية في الثانويات مؤجلا بذريعة تغطية كل الابتدائيات أولا ثم الإعداديات ثانيا. وهذا سيتطلب 30 أو 40 سنة أو أكثر حسب الوتيرة الحالية.

(ملاحظة هامة: التعليم الثانوي بوابة الجامعة لذلك فتعميم الأمازيغية فيه يستحق الأولوية على التعليم الابتدائي).

– الحرف اللاتيني قادر على تسريع تعميم الأمازيغية نسبيا لأنه مثلا يجعل إدخال الأمازيغية ممكنا في التعليم الثانوي من الآن دون انتظار تغطية الابتدائي أولا ثم الإعدادي ثانيا. فالتلميذ المغربي يبدأ في الثانوي التأهيلي بتعلم لغة أجنبية جديدة عليه تماما وهي الإنجليزية أو الألمانية أو الإسبانية أو الإيطالية من الصفر وبالحرف اللاتيني. ويتمكن في ظرف 3 سنوات من اجتياز امتحان الباكالوريا بالحرف اللاتيني في تلك اللغة الجديدة عليه. إذا كان هذا ممكنا مع الألمانية مثلا فهو ممكن أيضا مع الأمازيغية.

– الصحافة الأمازيغية صفر. زيرو. سفنجة. لا أحد يكتب بالأمازيغية في الصحافة المغربية باستثناء موقع MAP (موقع وكالة الأنباء الرسمية) الذي يترجم قصاصات صغيرة إلى الأمازيغية بحرف ثيفيناغ، ولا أحد تقريبا من الجمهور المغربي يقرأ هذا الموقع بنسخته الأمازيغية التيفيناغية ولا حتى بنسخه الأخرى. وحتى المواقع المغربية القليلة التي تسمي نفسها “أمازيغية” (ولا تكتب بالأمازيغية) لا تكلف نفسها عناء نسخ ولصق (copy-paste) أي خبر مكتوب بحرف ثيفيناغ من هذا الموقع الرسمي (MAP)، فلا أحد يقرأ ثيفيناغ. ما مسوقينش.

من هو المسؤول عن حالة اللغة الأمازيغية الكارثية المزرية؟

شكون لّي خرج على الأمازيغية؟

بلغة الأرقام نقول أن مسؤولية الدولة في هذه الحالة الكارثية المزرية للغة الأمازيغية في المدرسة والإدارة والمجتمع هي 50%.

أما الـ 50% الأخرى من المسؤولية عن حالة الأمازيغية الكارثية فهي تقع على عاتق كل المثقفين والمتعلمين والنشطاء الناطقين بالأمازيغية.

يجب على مثقفي ونشطاء وأنصار الأمازيغية أن ينفضوا عنهم العقلية الانتظارية العقيمة ويتحركوا لكتابة المقالات باللغة الأمازيغية (في السياسة وشؤون المجتمع وغيرها) لخلق ديناميكية إعلامية أمازيغية مستقلة عن الدولة. هذه هي المرحلة الأولى الضرورية.

3) إشعال المفاعل النووي اللغوي الأمازيغي بيدك أنت:

عندما يكتب الريفي مقالا بأمازيغية الريف حول شأن وطني أو محلي فهو يكتب بالأمازيغية ويساهم في تطوير الأمازيغية. والسوسي الذي يكتب مقالا بلكنة أمازيغية سوس فهو أيضا يكتب بالأمازيغية ويساهم في تطوير الأمازيغية. وكذلك الأطلسي والجنوب-شرقي والفيكيكي. ليس من الضروري أن يقرأ ويفهم 100.000.000 أمازيغي عبر ثامازغا العظمى مقالك الأمازيغي اللغة وإنما إذا قرأه وفهمه 400 شخص في مدينتك مثلا فهو مقال ناجح جدا.

ومع انخراط بضع مئات أو بضعة آلاف من المثقفين والنشطاء المغاربة في كتابة ونشر المقالات باللغة الأمازيغية بشكل دوري ومستمر (بأي حرف يعجبهم، والحرف اللاتيني أنفع) فإنهم سيشكلون كتلة حرجة critical mass تستطيع إشعال المفاعل النووي اللغوي الأمازيغي وتأسيس صحافة شعبية حقيقية أمازيغية اللغة يقرأها المواطن المغربي وتعالج شؤون المغرب.

أما المرحلة الثانية فهي تتمثل في خلق مبادرات لنشر الأمازيغية خارج مظلة الدولة مثل مدارس تعاونية أو خصوصية أو مدارس المساء أو مدارس يوم الأحد (على نمط “المسيد” مثلا ولكن بشكل عصري يناسب الأمازيغية) أو أي مشروع من هذا القبيل، ولا عيب في أن يكون مشروعا أمازيغي اللغة بطابع تجاري كما في مجال التعليم الخصوصي مثلا.

إذا افترضنا جدلا أن الدولة المغربية شريرة وأمازيغوفوبية وتعريبية ومفرنِسة بشكل مطلق فهل هذا مبرر لك للإضراب عن الكتابة باللغة الأمازيغية والاكتفاء باستعطاف هذه الدولة المخزنية الشريرة لتكتب لك الأمازيغية وتنشرها لك في طول البلاد وعرضها وتنقذها لك من الانقراض الذي يهددها؟

هل هذا مبرر للتخلي عن حصتك البالغة 50% من المسؤولية أيها المثقف والناشط المغربي الذي يدعي أنه يدافع عن اللغة الأمازيغية؟

[email protected]

‫تعليقات الزوار

29
  • ابن الرومي
    الخميس 26 أبريل 2018 - 11:56

    اذا كان من لوم يجب أن يقع على نشطاء الأمازيغية لعدم كتابتهم بها فيجدر أن يقع عليك أولا أنت الذي تدعوا لها وتكتب بغيرها. ياحبيبي لا تعش في دوامة الخيال الى درجة المرض العضال. الانتاجات الأمازيغية ليس لها زبناء لقد حكمت عليها قوة الواقع بالموت والكساد قد أتعاطف معك في طرحك وأشجعك عليه لكن بمجرد أن تكتب لي مقالا بالتفيناغ سأنصرف الى سلعة أخرى أجود وأغنى.

  • sindibadi
    الخميس 26 أبريل 2018 - 11:56

    drôle d’énergiquement est ce bonhomme
    il demande aux autre ce qu'il s'interdit de faire lui même
    c'est ça, un extrémiste berbère qui n'a de berbère que le nom

    commence d'abord par toi même avant de jeter le tort sur les autres

    en faite tu veux que les autres fasse
    le travail pour toi
    c'est tout sioniste comme idée

    les berbères Dieu merci sont des musulmans
    a ce titre , ils se font honneur non seulement de lire, d'écrire et ou de converser en langue Arabe
    mais bien plus, de penser en Arabe

    c'est tellement important pour être en communion directe avec tous les autres musulmans

    et c'est toute le différence entre un berbère
    d'origine et un sioniste qui se prend pour un berbère

  • الرياحي
    الخميس 26 أبريل 2018 - 12:13

    على النشطاء ان يكونون تعاضدية ويوءسسون مدرسة تخصص حيزا كبيرا للأمازيغية وبجودة عالية ومردودية النجاح متوقفة أو بلغة المعقول مدرسة "توكل الخبز" وحينها سترون المغاربة يتهافتون على تلك المدارس .توجد تجربة في فرنسا في الشمال والجنوب : Le Breton et le basque تديرها جمعيات محلية تحتم بالحفاظ على اللغات الجانبية
    وهنا يثبتون هوءلاء انهم يأمنون بأقوالهم وجديتهم وليست لهم نية تكرار "ادرسوا العربية لكن ابني يدرس في lyautey
    وما قلناه عن الامازغية يصح أيضا للعربية ودون ذلك تهريج وملىء الفراغ وسياسة ربح وخسران تبرج ونسيان

  • محمد
    الخميس 26 أبريل 2018 - 12:13

    الأمازيغية الأمازيغية الأمازيغية… وكأنها اللغة التي سوف نزيح بها الولايات المتحدة الأمريكية عن صدارة العالم لنحل مكانها. مسخة مخبرية أقصت الموروث الشفهي المتعدد لأمازيغ المغرب المغاربة لن يقبلوا على لغة سيجنون منها صفر فائدة.فلتمت هذه اللغة لا بكاء عليها ولا عزاء لها.

  • برقوق
    الخميس 26 أبريل 2018 - 12:15

    أحيي الأستاذ بلقاسم على مقالاته الجريئة، وأهنئه عليها، فرغم اختلافي مع وجهة نظره في ما يخص موضوع الأمازيغية إلا أنني أحترم فيه كونه رجلا عمليا ويقرن القول بالممارسة، يدعو للكتبة بالأمازيغية ويكتب بها، ينتقد الدولة على تقاعسها، ولكنه ينتقد أيضا الذين يزعمون أنهم أنصار الأمازيغية ولا يقومون بأي شيء لفائدتها، والأساسي هو أن السي بلقاسم يقول الحقيقة المجردة لقارئه، حتى إن كانت هذه الحقيقة مُرة ولا تعجب كل نشطاء الحركة الأمازيغية.

  • تكشبيلا وتوليولا
    الخميس 26 أبريل 2018 - 12:30

    النشطاء الأمازيغ أمثال صاحبنا كاتب النص أعلاه لم يستفيقوا من غيبوبتهم حتى حلت الألفية الثالثة فبنوا أطروحتهم على حلم مستحيل وأرادو أن يلحقوا بالكبار غير مدركين أن هذا العصرهو عصر انقراض اللغات وليس عصر ولادتها مستغلين بعض السدج بفكرة اللغة الأصلية للبلد والسكان الأصليون. بالله عليكم متى كان لبقعة من الأرض سكان أصليون ولغة أصلية اللهم اذا كان الانسان ينبت كباقي النباتات.

  • إ.الرياحي
    الخميس 26 أبريل 2018 - 13:26

    تحياتي للعزيز ،فعلا جاء ردك بمثابة البلسم الشافي ودون كبير معاناة ولا تسويد أوراق أو إلقاء اللوم على فلان أو فلتلان…. النقابة ومن ثم رب رحيم.

  • الصراحة راحة
    الخميس 26 أبريل 2018 - 13:54

    أريد من أصحاب القضية الأمازيغية جوابا بسيطا بدون التواءات وبدون مراوغات وباختصار شديد.
    مذا سيستفيد المغاربة من تعلم لغة مخبرية ليس لها أي رصيد علمي أو أدبي؟

  • ريفي
    الخميس 26 أبريل 2018 - 14:36

    اللغة المعيارية التي تتكلم عنها يا السي بلقاسم ليست لغة للامازيغ كافة بقدر ماهي لغة لامازيغ سوس ولهذا اطلب منك ومن كل متبن لهذه اللغة ان يسميها اللغة السوسية فانا كامازيغي ريفي لا اقبل ان تحسب علي وهي قد اقصت لغتي الريفية اني وبكل روح رياضية وبدون حسد اعتبرها اعتداء على لغتي ولا اقبلها تحت مسمى الامازيغية.

  • صالح
    الخميس 26 أبريل 2018 - 14:47

    مشينا فيها امازيغن
    الباب يعني تيفلوت بتمازيغت ديالي
    الباب يعني تاكورت بتمازيغت ديال شي ناس بعادين علينا
    10كللم
    مانتفاهموش

  • مفاعل نووي للهجات للمنغلقة
    الخميس 26 أبريل 2018 - 14:57

    الكسل والعقم ليس وليد اليوم بل من قرون حيث حين كان السومريون في العراق يكتبون لغتهم بالمسامير على الحجر كان الأمازيغ نيام وحين كان الفراعنة يدونون البرديات والجداريات كان الأمازيغ في قيلولة وحين كان الفارسيون و الفينيق والرومان والصينيون ووووو كل الحضارات التي سبقت الإسلام تهتم بلغتها أين كان الأمازيغ!!!
    أههه نسيت لقد كان هناك تعريب في ذلك الوقت!

    أحييك سيدي الكاتب فأنت مكافح تدافع عن ما تؤمن به

  • مومو
    الخميس 26 أبريل 2018 - 14:59

    يقول الأستاذ بلقاسم في مقاله القيم ما يلي: (( ليس من الضروري أن يقرأ ويفهم 100.000.000 أمازيغي عبر ثامازغا العظمى مقالك الأمازيغي اللغة، وإنما إذا قرأه وفهمه 400 شخص في مدينتك مثلا فهو مقال ناجح جدا)).

    أنا أظن يا أستاذ بلقاسم أن المقال المنشور في واحدة من جرائدنا أو مواقعنا الإلكترونية، سواء الصادرة بالعربية أو الفرنسية أو الأمازيغية، إذا قرأه وفهمه واستوعبه 40 شخصا فهو في نظري مقال ناجح جدا.

    فنحن بعربنا وأمازيغيينا قوم لا نقرأ، ولا نستفيد مما نقرأ، فمن المستحيل تغيير مجرد فكرة تافهة وسخيفة في عقل واحد منا بمقال أو كتاب، أو مجموعة برامج سمعية ومرئية. الناس لدينا مبرمجة على أفكار وتصورات من شبه المستحيل تغييرها.

    فكما قال المسرحي والموسيقي اللبناني زياد الرحباني: كنت في شبابي أحلم بتغيير أشياء كثيرة في لبنان، ويضيف قائلا: اليوم في شيخوختي، كل همي هو أن لا يغيرني لبنان.. وهكذا هو حالنا نحن أيضا في هذه الأرض المسماة المغرب.

  • حسن حوريكي
    الخميس 26 أبريل 2018 - 17:50

    مساهمة في النقاش
    ولكن يبقى دور المؤسسات اساسيا ،فمثلا تخيل لو تم جعل الامازيغية اجبارية ،لعرفت انتشارا واسعا ،لان ذلك سيدفع حتى من يعارضها الى تعلمها لانها ستصبح اداة للنجاح.لذا نقول بانه يستحسن انجاح ادماج اللغات الوطنية من امازيغية ودارجة بجميع المؤسسات للنوض بها وتحقيق التنمية لانه لا نهضة بدون اللغات الام
    اما مسؤولية البورجوازية فواردة ولا تقتصر على الامازيغية بل تمتد الى الدارجة .فلغات الشعوب الاوربية من انجليزية والمانية و..و..لم يتم النهوض بها الا بعدما نمت البورجوازية التي قلصت الفكر الاقطاعي الذي يحتقر لغات الشعب.
    كما ان النخب الامازيغية ليس كما تقول ،فالحركة الامازيغية لديها نخبة مهمة من ذوي السلطة المعرفية التي يمكن اشراكها .كما ان حرف تيفناغ ليس عائقا فالدول الاسيوية مثل الصين مثلا اهتمت بحرفها

  • KANT KHWANJI
    الخميس 26 أبريل 2018 - 19:08

    Tamghra n uccann ou le mariage des loups, est le nouveau roman en langue amazighe de l’écrivain amazigh Lasri Brahim Amazigh. Né à Tarrast, tout près de la ville d’Agadir, Lasri est l’un des premiers fondateurs du mouvement culturel Amazigh à l’université d’Agadir. Il a continué ses études en France, là où il a rejoint le mouvement Amazigh de la diaspora. Il a aujourd’hui dans son palmarès plusieurs romans en langue Amazighe. Celui-ci est disponible au Maroc

  • حسن حوريكي
    الخميس 26 أبريل 2018 - 19:23

    تابع
    كما نختلف مع ماذهب اليه صاحب الموضوع في بداية موضوعه بقوله"تسيطر على معظم انصار ومثقفي ونشطاء الامازيغية عقلية انتظارية وكسولة…"فهذا الكلام غير تاريخي وغير واقعي وغير منصف .فالذين يدافعون على الامازيغية عملوا بشكل حضاري ولعقود لزحزحة الفكر الكسول حقيقة والمتمثل في الفكر القومي العربي في شقه المتطرف ،والذي بدل ان يجتهدويعمل للنهوض بلغات المغرب ظل ولازال يتهم مناضلي الحركة الامازيغية بشتى التهم نتيجة تاثره بالشرق والغرب بطريقة تثير الشفقة ،لانه لا يعرف بان النهضة تبنى على ما هو ذاتي ولانه يؤمن بفكر شمولي لا يؤمن بالتعددويحمل عقلية كسولة تنفر من الاجتهاد وتعتمد على الاستيراد فقط .ويمكن الرجوع الى تعليقات البعض اسفل الموضوع لترى ما انتجه هذا التيار الكسول من معاداة لكل ما امازيغي واعتباره لا جدوى منه

  • Izm N'tamazƔa/ⵉⵣⴰⵎ ⵏ'ⵜⴰⵎⴰⵣⵖⴰ
    الخميس 26 أبريل 2018 - 19:38

    ⴰⵣⵓⵍ
    رغم إتفاقي المبدئي مع الأخ بلقاسم حول غيرته على الأمازيغية والنهوض بها، عبر الإكثار من الانتاج بها عبر الكتابة و الإبداع، إلا أنه يجب علينا الإنتباه إلى حقائق موضوعية، فقبل دستور 2011, لم تكن هناك أية إشارة لوجود شيء يمت إلى الأمازيغية، فالدولة والشعب وكل شي عربي،إلى جانب اللغة الفرنسية!
    وكانت الأمازيغية ممنوعة في الكتابة في الإعلام وحتى على واجهات المحلات التجارية،بل كان هناك المنع حتى للأسماء الأمازيغية المستمر إلى حد الآن في بعض الأماكن، في أحد أكبر الجرائم السياسية الثقافية، لم تجرء عليها حتى النازية لما غزت بلدان أجنبية، دون نسيان تحريف و تعريب الطبونوميا الأمازيغية في محاولة لطمس الهوية الأمازيغية
    فليس من السهل الإنتقال فجأة إلى التأليف بالأمازيغية، بعد هذا المنع و المسخ الهوايتي التعريبي، فرغم قلتها ،هناك أعمال أدبية و غيرها، بالأمازيغية، مثل رواية « Tamghra n uccann »،أي "عرس الديب" ،بالحرف اللاتيني للكتاب الأمازيغي المغربي Brahim Lasri Amazigh ، وله عدا مؤلفات أخرى بالأمازيغية!
    في الأسطورة الأمازيغية،لما يكون هناك مطر مع أشعة الشمس نقول أنه "عرس الديب"!
    Kant khwanji: KK

  • مراكشي
    الخميس 26 أبريل 2018 - 20:53

    يانشطاء الحركة الأمازيغية تعلموا من نظرائكم الجزائريين.كيفية الدفاع عن الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية.الزائر لمنطقة القبائل سيندهش للتشبث المطلق لسكانها بالأمازيغية كبار صغار نساء ورجال متعلمين وغير متعلمين ليس لديهم عقدة أو أدنى استلاب يتكلمون لغتهم بفخر واعتزاز.أقول هذا ليس للتنقيص من المجهودات والمكاسب في هذا الشأن في المغرب بالعكس فأنا أثمن ما تحقق لكن يجب إنقاذ الأمازيغية على أرض الواقع ونشر ثقافة الإعتزاز بالأمازيغية خصوص في بعض المناطق التي تعاني الإستلاب خصوصا لدى الشباب .لأنه هناك جهات تتمنى انقراض الأمازيغية لأن عقول أصحابها في الشرق .لكن رغم ذلك هيهات ثم هيهات. بن تيمية في زمانه تحسر على عودة الفرس بقوة للغتهم بعد قرون من محاولة تعريبهم .فشل المشروع القومي العربي الذي ولد ميتا حتى في الشرق كان مسألة بديهية.لأنه مشروع عنصري دكتاتوري أنتج أنظمة فاشية بمشاريع استئصالية وبعد فشله عول الإقصائيون على التيار الإسلامي لكنه فشل هو الآخر لأنه يعيش بفكر القرون الوسطى .هذه هي الحقيقة التي يجب أن يستوعبها الإقصائيون ولا يجب أن يعاندوا لأنهم بذلك يضربون رؤوسهم مع الحائط.

  • بماذا ستفيدنا "البربرية"؟
    الخميس 26 أبريل 2018 - 21:06

    سؤال يكرره الكثيرون،ممن يظنون أنهم لامسوا مواطن الخلل! وهم طبعا،حتى وان لم يعلنوه،فجوابهم يقول أن اللغة العربية هي سيدة اللغات،لغة العلوم والأدب،والجنة إلخ
    نقول لهم، لو اردتم اليوم،القيام ببحث علمي، تكنلوجي أو دراسة علمية دون الإستعانة بلغات أجنبية،ستجدون انفسم مكتوفي الأيدي! لأن العربية لا تنتج علما ولا تكنولوجيا! فلولا الدين لما كان للغة العربية أدنى وجود يذكره التاريخ اليوم!
    أما الأمازيغية، وخلافا لما يفتريه الكارهون لذواتهم أو المنتسبون لعرقية قبلية اسيوية، فكانت موجودة وبكتابتها قرونا قبل أن يكتب حرف واحد بالعربية!
    العبرية، ماتت لمدة 1700 سنة، واليوم لغة علوم و تكنلوجيا متطورة! لذلك، فاللغة، لا تخضع لنفس قوانين بيولوجيا الأحياء، فأصحابها، هم من يجعل منها لغة حية ولغة علوم!
    رغم كل العراقيل،سندفع بالأمازغية إلى الأمام، أما كتابتنا بلعربية فمن أجل توعية من صودر حقهم في لغتهم الأم ولمن فرضت عليهم لغة واحدة في المدرسة النظامية! وكل تعاليقنا بالأمازغية هنا، تمنع كلية،مع ذلك،يتباهى المانع أنه لا أحد يتجاوب مع الكاتب بالامازغية، تلكم الثقافة و"الشهامة" السلفية و العفلقية!
    Kant khwanji: KK

  • العربي العوني
    الخميس 26 أبريل 2018 - 21:31

    19/20
    وشهد شاهد من اهلها
    بالرجوع إلى مبدأ العنصرية البربرية وكره الآخر
    تتجلى الحقيقة

  • مراكشي
    الخميس 26 أبريل 2018 - 21:53

    الأمازيغية قادمة بقوة رغم محاولات الإقصائيين فهي محاولات يائسة تعبر عن إحباط هؤلاء بسبب الصحوة الأمازيغية المباركة.

  • ASSOUKI LE MAURE
    الخميس 26 أبريل 2018 - 22:33

    الى سي ….. مع كل تحياتي انت على ارض Maurétanie العتيقة سكانها الاصليون MAURES /سود . لهجاتهم اختلطت بكل الالسن الفنيقية والبونيقية والتشلحيت والزيانية والحيحية والفكيكية الصحراوية .كل هاته اللهجات مهاجرة وليست افريقية مجذرة ولم تؤسس للغة موحدة وشاملة ، لكل منها تاريخها وقبائلها ورجالتها وثقافتها ورموزها وفضائها الخاص بها . لاتوجد لحد الساعة لا امزيغية ولا تمزغا ولا إمزيغن . الارض جيوتاريخيا معروفة بموريطانيا هكذا توقف عندها الفنيق والقرطاج وهكذا غزاها الرومان والبيزينط والبرتغال قبل الافرنج . سكانها الاصلين معروفون ببشرتهم منهم المور والجتول والصنهاجيين وغيرهم من القبائل التي وقفت في وجه الغزاة الرومان على حدود ابي رقراق . ولا قبيلة واحدة حكمت أرض ال MAURES باسم إمزيغن ، لكل قبيلة جذورها وهويتها الخاصة بها .

  • @@ 21 - ASSOUKI LE MAURE
    الجمعة 27 أبريل 2018 - 04:39

    الى وَلد البِلاد وَ ولد الارض والاصل السيد المحترم 21 – ASSOUKI LE MAURE التحية و السلام و بعد ما يثير الانتباه هو محاولة البعض الغرباء الاجانب العزف على وتر الاصالة و العراقة التي تربطهم بأفريقيا متجاهلين أن سبب الذي ينتج( العقلية الانتظارية الكسولة العقيمة لدى أنصار ونشطاء العرقية البربرية ) هي الخيمة المتنقلة التي تتبع العديد من القبائل البربر الرحل لمحو الامية, إن الكثير من الآراء المعبر عنها في المقالات و التعاليق تعبر عن خلفية transient أعرابية قبلية ذكرها مؤرخون اغريق و رومان لا تملك لنفسهم حتى تقرير المصير و رغم ذالك يحاول يعضهم عزف اسطوانة تشي غيفارة القبلية

  • KANT KHWANJI
    الجمعة 27 أبريل 2018 - 05:05

    21 – ASSOUKI LE MAURE
    Hands down, you are just outstanding , you are the best of all showcase and stand up
    Good job
    It is just hilarious to read your comment
    Cheers
    KK

  • فاسي
    الجمعة 27 أبريل 2018 - 06:28

    إلى 20 – مراكشي

    تقول في تعليقك ما يلي: (( الأمازيغية قادمة بقوة رغم محاولات الإقصائيين فهي محاولات يائسة تعبر عن إحباط هؤلاء بسبب الصحوة الأمازيغية المباركة)).

    الأستاذ بلقاسم قدم إحصائيات مدققة تفيد بأن الأمازيغية في تآكل، ويدعو في مقالاته بحرارة النشطاء الأمازيغ للكتابة بها للحيلولة دون اندثارها، وأنت تقول العكس، وللاستشهاد على قولك، تقدم لنا كتابا واحدا لشخص يدعى العسري ألفه بالأمازيغية.

    إذا كنت تهلل لصدور كتاب باللغة الأمازيغية وتطرب وتبتهج لذلك وتفاخر به على صعود اللغة الأمازيغية، فاسمح لي أقولها لك: تصرفك هذا يؤكد أن اللغة الأمازيغية في طريقها للانقراض، ولن يبقى منها بعد 20 سنة من الآن على أبعد تقدير سوى هياكلها العظمية المدفونة تحت التراب مثل الديناصورات.

    بدل المشاركة بحماس في الكتابة بالأمازيغية لإنقاذها من الاندثار، ها أنت تمارس هوايتك المفضلة بكتابة العديد من التعليقات بالعربية كلها في العرب والعربية، والسلفية والعفلقية، والناصرية والقذافية، والإسلامية..

  • الموس
    الجمعة 27 أبريل 2018 - 08:52

    إلى رقم Kant khwanji: KK

    تقول في تعليقك ما يلي: (( كتابتنا بلعربية من أجل توعية من صودر حقهم في لغتهم الأم ولمن فرضت عليهم لغة واحدة في المدرسة النظامية)).

    الكاتب بلقاسم أورد في مقاله أن الأمازيغ كانوا هم المبادرين كأشخاص لتعلُّم اللغة العربية في المساجد والزوايا والمدارس الخاصة، والتاريخ يقول إن السلالات الأمازيغية التي حكمت المغرب بدء من الأدارسة وصولا إلى العلويين حكموا المغرب وسيروا شؤونه باللغة العربية، ولم يلتفتوا بتاتا للأمازيغية، لأنه لا وجود للغة أمازيغية واحدة أصلا، فنحن لدينا لهجات مختلفة في جهات متعددة من المغرب.

    فالقول إن اللغة العربية فُرضت في المدرسة النظامية قول مجانب للحقيقة، لقد اختار الأمازيغ الذين يشكلون 95 في المائة من سكان المغرب اللغة العربية عن طيب خاطر، وفضلوها عن لهجاتهم، وجعلوا منها أداتهم للقراءة والكتابة ولحفظ ثراتهم، وللتواصل بينهم.

    وطبيعي أن لا يعجب هذا الأمر بعض البربريست المنغلقين فينغمسون في جذبة من بث الحقد على العرب والعربية، ولكن الحمد لله هؤلاء ليسوا إلا شرذمة محدودة جدا لا يلتفت إلى أقوالها وآرائها، الأغلبية المطلقة من الأمازيغ الأحرار حقا..

  • اكوش
    الجمعة 27 أبريل 2018 - 10:40

    الأمازيغية بحاجة إلى أيدينا وليس صوتنا فقط ، تحية خاصة للأستاذ بلقاسم الغيور على لغته واوافقه شخصيا في كثير من النقط في ما يخص الكتابة باللغة الأمازيغية .
    يبدوا أن كثير من التعربين يعيشون في خيال دائم يريدون مسخ وطمس هويات الشعوب الأخرى بينما يتنسون انه لايوجد شيء عرقي اسمه عربي .
    كمغربي أفضل لغة بلادي الأمازيغية على لغة وافدة لاتمثل خصوصيتنا.
    اللغة العربية ذات صنع أرامي لغة داخلية على ثقافتنا وهويتنا الأصيلة.
    الأرض لا تنتج اللون بل تنتج النباتات وليست لا لاسود ولا الأبيض، عندما نقول أن الأمازيغ السكان الأوائل لا نركز على اللون لأننا لسنا عرقيين بل على الثقافة والهوية التي هي أكبر من اللون.
    من هو العربي ؟
    هل السوداني الزنجي أم اللبناني الأبيض هل الجبلي الأبيض الأروبي أم الجبلي الأسمر .
    اعراق مختلفة واجناس مختلفة وأشكال بيولوجية وملامح مختلفة ويقولون انه يوجد شيء عرقي اسمه عربي
    كفى كذبا العلم يكذب السخافات

  • اكوش
    الجمعة 27 أبريل 2018 - 11:28

    أجناس مختلفة واعراق مختلفة وأشكال بيولوجية وفيزيائية مختلفة وملامح خارجية مختلفة ويقولون انه يوجد عرق عربي .
    الأبيض يقول انه ينتمي للنسب القريشي الخرافي
    الأسمر يقول انه ينتمي للنسب القريشي الخرافي مايسمى بالخرفة عفوا الشرفة
    الأشقر يقول انه ينتمي للنسب الشرفة الخرافي
    ذو الملامح الآسيوية يقول انه ينتمي لشيء عرقي اسمه النسب القريشي .
    من المستحيل أن تنتمي كل هذه الأجناس والأعراق التي تحمل مورثات جينية بيولوجية مختلفة إلى شيء عرقي اسمه عربي
    لغتنا وهويتنا أمازيغية .
    الإنكليزية والفرنسية واليابانية والألمانية والإسبانية من لغات المتطورة الرائعة لمن أرادى الانفتاح على العالم الصغير .
    سننتظر وسنوعي وسننقل الأمازيغية لأبنائنا لأن مشروع الأمازيغية مشروع حداثي وطني ضد الانغلاق والتخلف .

  • Marocains
    الجمعة 27 أبريل 2018 - 13:40

    مازلتم تصنعون الكذب وتصدقونه
    لا أحد منكم يتوفر على دليل وجود شيء إسمه اللغة الأمازيغية

    اللغة الأمازيغية

    لا يوجد أي مؤرخ في تاريخ الإنسانية
    ذكر إسم اللغة الأمازيغية

    أيها الذي يضن أنه ينتمي لشيء إسمه أمازغ أكتب ما يحلوا لك من كذب 7 نجوم

    المعوق ذهنيا لن يصدق هذه الخرافة = كذب 7 نجوم = اللغة الأمآزيغية

    اللغة الأمازيغة ( مسرحية مضحكة )

    هل هي اللهجة الطوارقية؟
    هل هي اللهجة السوسية؟
    هل هي اللهجة الريفية؟
    هل هي اللهجة القبائلية؟
    هل هي اللهجة الزيانية ؟

    لا يوجد شيء مشترك بين هذه الأجناس
    لا يفهمون بعضهم ولست لهم لغة موحدة إسمها الأمازيغية

    الناطق باللهجة السوسية لا يفهم الناطق باللهجة الريفية والناطق باللهجة الأطلسية لا يفهمهم

    الناطقون باللهجات لا يستطيعون الحوار بشي ء إسمه اللغة الأمازيغية
    كل واحد له لهجته الخاصة به لا يفهم الأخر

    بعد 34 قرن تبحتون عن لغة إسمها الأمازيغية
    8 قرون فنيقية وبونيقية
    8 قرون الرومانية القديمة
    4 قرون الجرمانية و البيزنطية

    14 قرن العربية

    هذه اللغة الأمازيغية التي تصنعونها في مخكم لا وجود لها مند 34 قرن

  • حسن حوريكي
    السبت 28 أبريل 2018 - 11:12

    وبالمناسبة نقول للذين يقولون بانه ليس هناك مؤرخ في التاريخ تحدث عن الامازيغية
    حاربوا الكسل وابحثوا وستجدون العديد من المؤرخين تحدثوا عن الامازيغية حتى لا تنتجوا الكذب ،ونقول لهم ايضا انتبهوا حولكم اي الى الواقع الذي لا يعلى عليه والذي يؤكد وجود الامازيغية بجمع مناطق المغرب.فالامازيغية لها فروع كباقي اللغات التي تم معيرتها ،ومعيرة اللغات يساهم في تقوية وحدة البلدان

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة