أيها الصحفيون، كفوا عن استخدام مصطلح "القارة السمراء"!

أيها الصحفيون، كفوا عن استخدام مصطلح "القارة السمراء"!
الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 12:11

هناك عادة سيئة وغريبة منتشرة كالطاعون بين الصحفيين والكتاب المغاربة وغيرهم من الكاتبين بالعربية وهي عادة استخدام عبارة “القارة السمراء” للإشارة إلى قارة أفريقيا.

والمعلوم أن الكتاب الصحفيين بالعربية قد اعتادوا على استخدام عبارة “القارة السمراء” كشكل من أشكال التنويع الإنشائي لتفادي تكرار كلمة “أفريقيا” عدة مرات في الخبر أو التقرير ظانين أنهم بذلك يتفادون التكرار والإملال في تقاريرهم وكتاباتهم. وهذا شبيه بفذلكات وحذلقات أولئك الذين يستخدمون مصطلح “لغة موليير” للإشارة إلى اللغة الفرنسية أو “لغة شيكسبير” للإشارة إلى اللغة الإنجليزية أو “القارة العجوز” للإشارة إلى أوروبا (وهذا مصطلح أحمق آخر).

أما مقدمو نشرات الأخبار الرياضية التلفزية وبقية المنوعات الخفيفة بالعربية في المغرب وخارجه فإنهم يتعمدون استخدام مصطلح “القارة السمراء” بكثافة فظيعة كنوع من المرح المتحذلق والتظرف المتفذلك.

ولكنهم كلهم لا يستوعبون المضامين الخاطئة والفاسدة التي يتضمنها هذا المصطلح القبيح.

1) “القارة السمراء” مصطلح قبيح وخاطئ يضلل الناس وينمِّط الأفارقة:

هذا المصطلح القبيح والشنيع يغرس 3 أفكار مغلوطة ومضللة في ذهن القارئ أو المستمع أو المشاهد:

– أن كل سكان أفريقيا سود وسمر وأنه لا يوجد فيها سكان أصليون بيض، وهذا طبعا وهم أحمق.

– أن أفريقيا هي القارة الوحيدة في العالم التي يوجد فيها سكان سود وسمر أصليون فاستحقت لقب “القارة السمراء”، وهذا طبعا خطأ فادح ينم عن جهل بشعوب وقارات العالم.

– أن أهم ما يميز أفريقيا هو اللون الأسمر/الأسود. وهذا تبسيط بشع وتنميط قبيح لقارة بأكملها.

وعلى سبيل المقارنة فإن الصحفيين والكتاب الأوروبيين والأمريكيين مثلا (وهم الأجانب عن أفريقيا عكس المغاربة) لن تجد فيهم صحفيا ولا كاتبا ولا مثقفا واحدا ينعت أفريقيا بـ”القارة السمراء” ولا بـ”القارة السوداء”. لن تجدهم أبدا يستخدمون عبارة The brown continent ولا عبارة The black continent.

كما أن لا أحد في أوروبا أو أمريكا ينعت القارات الأوروبية أو الآسيوية أو الأسترالية أو الأمريكية بـ”القارة البيضاء” The white continent ولا ينعتها باللون الأصفر ولا الأسمر ولا الأحمر ولا الأسود. وإنما يستخدمون أسماء القارات فقط لا غير، بدون حذلقة ولا فذلكة.

فقط الكاتبون بالعربية في المغرب وبلاد الأمازيغ في شمال أفريقيا وبلاد العرب وما جاورها في آسيا يستخدمون مصطلح “القارة السمراء” الغبي الخاطئ القبيح.

ولا أحد يعرف بالضبط من الذي اخترع مصطلح “القارة السمراء”. فقد يكون كاتبا من شمال أفريقيا أو قد يكون كاتبا من شبه الجزيرة العربية أو الشرق الأدنى (الشرق الأوسط). ولكن هذا المصطلح منتشر كالطاعون في كل منبر صحفي يكتب بالعربية وكل قناة تلفزية تبث بالعربية. وهذا يجعل مصطلح “القارة السمراء” ظاهرة عربية أو عربفونية صرفة خاصة بالعرب وبمستخدمي اللغة العربية من غير العرب.

2) الفكرة الخاطئة القائلة بأن سواد وسمرة البشرة شيء خاص بأفريقيا لوحدها:

هناك فكرة غبية تستحكم في عقول كثير من العوام (وحتى لدى كثير من المتعلمين والمثقفين) في المغرب والعالم الأمازيغي وشعوب الشرق الأدنى العربية والفارسية والتركية وغيرها ومفادها هو أن أفريقيا هي قارة السود والسمر. وأن الشعوب السوداء والسمراء اختراع أفريقي صرف أو ظاهرة أفريقية صرفة خاصة بأفريقيا. وهناك جهلة يرددون مقولة حمقاء تقول: “أفريقيا لا تنتج إلا العرق الأسود”.

وهذه الفكرة خاطئة تماما وتنم عن جهل مركب بأفريقيا نفسها وبشعوب العالم وجغرافية العالم.

الحقيقة هي أن الشعوب السوداء والسمراء (الأصلية وليست المهاجرة حديثا) موجودة أيضا في آسيا (الهند وغيرها) وأستراليا وأمريكا الوسطى والجنوبية وفي آلاف جزر المحيط الهادئ والمحيط الهندي.

فسكان أستراليا الأصليون (الموجودون لحد الآن) سود البشرة مثل سود أفريقيا الاستوائية.

وسكان جنوب الهند وسريلانكا سود اللون.

وسكان بلاد بابوا غينيا الجديدة Papua New Guinea الواقعة غرب إندونيسيا هم أيضا سود البشرة.

وأما سمر البشرة فإنهم موجودون أيضا عبر نصف آسيا الجنوبي (شمال الهند وباكستان وبنغلاديش وتايلاندا والفلبين وماليزيا…إلخ) وفي أمريكا الجنوبية والوسطى. وحتى في أجزاء من جنوب أوروبا يوجد نوع من البشرة السمراء المختلفة عن بشرة سكان شمال أوروبا الجرمانية والاسكندينافية والكلتية والسلافية.

إذن السود والسمر موجودون (كسكان أصليين طبعا) بمئات الملايين في آسيا (الهند وغيرها) وأستراليا وأمريكا الجنوبية وجزر المحيطين الهندي والهادئ وليس فقط في أفريقيا جنوب الصحراء.

والمعلوم أن الشعوب الأصلية التي تعيش على خط الاستواء أو بالقرب منه تكون ذات بشرة سوداء أو سمراء لأن أشعة الشمس عمودية وقوية على خط الاستواء وما جاوره، بينما تكون أشعة الشمس مائلة وضعيفة كلما ابتعدنا عن خط الاستواء واتجهنا نحو شمال الكرة الأرضية وجنوبها.

ولذلك فالشعوب الأصلية الواقعة على خط الاستواء أو بالقرب منه في أفريقيا الاستوائية والهند وسريلانكا وأستراليا وماليزيا وإندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة Papua New Guinea وبقية آسيا الجنوبية وأمريكا الجنوبية تكون ذات بشرة سوداء أو سمراء داكنة بسبب تعرضها لأشعة الشمس العمودية القوية لآلاف السنين مما يؤثر على جيناتها التي تحدد لون الجلد.

والسكان الأصليون لأمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية (من يسمون خطأ بـ”الهنود”) هم أيضا متنوعو لون البشرة فالشماليون منهم في شمال أمريكا وكندا ذوو بشرة بيضاء أو فاتحة. أما الذين يعيشون في أمريكا الوسطى والجنوبية قرب خط الاستواء (حيث أشعة الشمس قوية) فبشرتهم سمراء أو داكنة أو محمرة أو تميل إلى السواد.

وهناك عوامل أخرى مثل الهجرات القديمة والاختلاطات ونوع التغذية ونمط العيش والغطاء النباتي تساهم قليلا في تحديد لون بشرة كل الشعوب الأصلية ولكن عامل أشعة الشمس هو العامل الأقوى.

3) سكان بريطانيا الأصليون قبل 10.000 عام كانوا سود البشرة بعيون زرقاء:

توصل علماء باحثون بريطانيون إلى أن سكان بريطانيا الأصليين قبل 10.000 عام مضت كانوا ذوي بشرة سمراء داكنة أو سوداء وكان لهم شعر أسود وكانت لهم عيون زرقاء. ووصلوا إلى هذه النتيجة بتحليل جينات DNA الخاصة بهياكل عظمية كاملة وجدت مدفونة في بريطانيا. ويعتقد العلماء أن جزءا من سكان بريطانيا البيض اليوم هم أحفاد هؤلاء البريطانيين السود القدامى مما يشير إلى تغيرات جينية حدثت عبر آلاف السنين بشكل بطيء بما فيها تغيرات اللون.

وها هو التقرير الذي نشرته صحيفة The Guardian البريطانية حول هذا الاكتشاف العلمي:

https://www.theguardian.com/science/2018/feb/07/first-modern-britons-dark-black-skin-cheddar-man-dna-analysis-reveals

وفي موضوع آخر، فإن من بين الحقائق الطريفة أنه توجد حاليا في جزر آسيوية شعوب ذات بشرة سوداء أو سمراء جد داكنة وشعر أشقر طبيعي. وهذه الشعوب منتشرة في العديد من جزر ميلانيزيا Melanesia الآسيوية القريبة من إندونيسيا وأستراليا.

(كلمة Melanesia تعني بالإغريقية “الجزر السوداء” أو “جزر السود”).

والشعوب الأصلية ذات الشعر الأشقر ليست حكرا على أوروبا بل هي موجودة منذ القديم في آسيا الوسطى وآسيا الشمالية وبعض جزر المحيط الهادئ وشمال أفريقيا.

4) يجب التخلي عن مصطلح “القارة السمراء” الخاطئ القبيح البالي:

يجب على الصحفيين أن يتخلوا عن مصطلح “القارة السمراء” القبيح والبالي واللامنطقي والذي ينتمي إلى عقلية بالية سطحية قديمة عفا عنها الزمن وتخلى عنها الجميع ولم تبق إلا لدى الكاتبين بالعربية في المغرب والشرق الأدنى (الشرق الأوسط).

القارة الأفريقية ليست قارة سمراء ولا بيضاء ولا سوداء.

القارة الأفريقية هي القارة الأفريقية.

وهي متعددة الألوان منذ القديم وإلى الآن وتعيش فيها شعوب أصلية بيضاء وسمراء وسوداء.

الشعوب السمراء والسوداء ليست حكرا على أفريقيا بل هي توجد في الشرق الأدنى (الشرق الأوسط) والهند وبنغلاديش وباكستان وماليزيا وكامبوديا وأستراليا (سكانها الأصليين) وبقية آسيا الجنوبية وأمريكا الجنوبية وبابوا غينيا الجديدة في أقصى شرق آسيا وفي آلاف الجزر الآسيوية في المحيطين الهادئ والهندي وغيرها.

وكذلك الشعوب البيضاء ليست حكرا على أوروبا بل هي موجودة في شمال أفريقيا وشمال آسيا ووسط آسيا منذ القديم.

إذن فلنرسل مصطلح “القارة السمراء” إلى المزبلة بشكل نهائي لأنه مصطلح قبيح وخاطئ وسخيف وغبي لا يصلح لأي شيء ولا يساهم إلا في تغليط الناس وتشويه الحقائق.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

15
  • sindibadi
    الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 13:36

    a kk
    c'est encore moi
    sindibadi
    les Africains en général n'ont pas de complexe existentiel
    qu'importe le nom qu'on utilise pour les désigner
    cela leur est égal
    les berbères à l'inverse vivent dans le dénis de leur véritable identité
    dans leur subconscient ,les traiter de berbères c'est comme si en les traitaient de sous hommes
    bien évidement il n'en est rien
    mais c'est une idée qu'il traînent depuis la nuit des temps
    aussi il se sont imaginer qu'il vont d'un coup, d'un seul gravir un échelon en s'appelant amassigh

    pour ta culture saches que le président sénégalais et non moins académicien LEOPOLD SEDAR SENGHOR se traitait lui même de nègre et en était particulièrement fier, a tel point que la négritude est devenu de l'excellence dans le subconscient des africains qui se respectent

    aussi il ne faut faire de parallélisme entre ta vie de dilemme en tant que berbère
    et celle des africains qui ne se posent pas de questions futiles

    qu'importe le flacon pourvu qu'on ai l'vresse

  • Faiza
    الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 13:40

    It is the same journalistic laziness I often read in some European newspapers.

    They use the expressions "the New Continent" to refer to north and south America and "the Old Continent" to describe Europe.

    But what they do not tell you is that the two Americas has always been there. It was formed geologically speaking at the same time as Europe.

    It has a native population (Apache, Cherokee, Mohican) and some very old civilisations (Maya and
    Aztec etc…)

    It has a variety of languages and religions before the European colonizers arrived uninvited, and before they had decimated the local tribes with their European diseases and stole their silver gold and made them addicted to alcohol and placed them in reservations.

    The use of the expression "New Continent" is definitely Euro-centric. It is as if Europe is the centre of the universe and all other continents elsewhere are derivation from it.

  • امزوغ
    الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 14:35

    ليس عيبا ان نقول القارة السمراء لان اغلب سكان افريقيا سمر البشرة ثم ان اللون الاسمر ليس عيبا بل هو افضل الالوان ,الا ترى ان الاوربيين ينفقون مدخراتهم من اجل اكتساب اللون الاسمر في الشواطئ الافريقية ,
    وكثير من الامازيغ في شمال افريقيا لون بشرتهم سمراء وهم الاصل,,,,

  • ghifari
    الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 14:36

    أسلوبك هذا في الكتابة ذكّرني بأسلوب معمر القذافي في الخطابة . مع ان طرحكما و هذفكما معاكسان تماما

  • KITAB
    الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 14:46

    الأستاذ عنون مقاله بصيغة أمر فجة وبسلطوية "كالآمر بالمعروف والنهي عن المنكر " في حين أن التسمية بالقارة السمراء، تواضع عليها الجغرافيون القدامى والتجار تبعا لنسبة الملونة أو البشرة الملونة والتي تتجاوز %77 ، والتسمية في حد ذاتها لا تشي بعرقية أو عنصرية كما ألفت حاسة الأستاذ في تعاملها مع الكتابات والمواضيع، فالسمراء لا تحيلنا إلى الميز العرقي بل التوصيف عائد إلى لون البشرة الأكثر انتشاراً في هذه القارة، ونجد لها مسوغات وقرائن كثيرة في الجغرافية الحديثة، مثل القارة الهندية والقارة الصفراء… وتحياتي

  • Amazigh n l Maroc
    الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 15:15

    تمييز الانسان على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو الدين من طرف الصحافة أو الكتاب أو اي انسان مثقف أو في التعليم والمدرسة هي عنصرية ومخالفة لحقوق الانسان .
    العربان والايديولوجية العربية التي لا تؤمن بالاختلاف والتعدد والتنوع في العرق واللغة والثقافة والدين لا يرون في أن تسمية القارة الافريقية بالقارة السمراء أنها تمييز على أساس اللون وأن تسمية شمال افريقيا بالمغرب العربي تميز على أساس العرق واللغة .

  • amal
    الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 15:36

    Dans un manuel pour apprendre l'espagnol pour les adultes, s'est écrit cette phrase: "Denzel Washington es negro"

  • حفيظة من إيطاليا
    الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 15:55

    الإحساس بالدونية والنقص والعجز عن الفعل في التاريخ يعطي لصاحبه الإنطباع بأنه مستهدف من طرف الآخرين بالتنقيص منه والتنكيت عليه. لا يهم الأفارقة إن كانت قارتهم تسمى القارة السمراء أو السوداء أو البيضاء، لديهم الثقة الكاملة في أنفسهم بأنهم بشر ككل البشر، إثنية واحدة هي التي تشعر بأنها مقموعة ومظلومة ومكبوتة ومحرومة ومهمشة، وأنها أقل من غيرها وموضوعا للآخرين يفعلون فيها ما ييشاؤون.. وتريد هذه الاثنية إسقاط مشاعرها السلبية عن ذاتها على الآخرين.. ولا داعي لذكر اسمها فإنها باتت معورفة لدى الجميع..

  • معلق
    الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 18:18

    اكاد اتفق مع الكاتب في كل شيء .وما اثار انتباهي هو بعض التعليقات التي تعارض الكاتب لكنها تعارضه على اساس عرقه مؤكدة تماما فكرة الكاتب وعن غير وعي .
    هناك بعض الاضافات وهي ان بلدان المغرب الكبير تنتمي الى حوض الابيض المتوسط اكثر من انتمائها لافريقيا .

  • Adil
    الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 20:28

    الغريب عندما تسمع الاءعلام او محللون يقلون الافارقة يحسبون أنفسهم من اسيا او مِن اوروبا يعتقدون انهم من قارة اخرى اما اللون الأسمر أحسن لون ما في الألوان

  • السمراء البيضاء
    الثلاثاء 19 يونيو 2018 - 21:01

    ولماذا هو اسم مشين؟وهل اللون الأسمر لون مشين؟كل الافارقة لهم لون اسمر ،من اسمر بارد الى اسمر داكن،اتعجب لكثير من الناس يظنون ان بشرتهم بيضاء،لا يعرفون حتى التفريق بين اللون الأبيض والأسمر،وهل لونك انت ابيض؟ عقدة اللون،هل المغاربة لهم لون ابيض؟

  • ترفيه لغوي
    الأربعاء 20 يونيو 2018 - 05:48

    قم بمراسلة للجنة الأولمبية الدولية مثلا و قل لها أن تمسح اللون الأسود من علمها الذي يرمز لإفريقيا وقول لرئيسها باخ أنت قبيح بشع عنصري ووو كل ما كتبته هنا وقل له لا تقول القارة السمراء و إحذف الدائرة السوداء وغيرها بألوان الطيف!

    أصلا من إخترع مصطلحات القارة السوداء والقارة السمراء هم الأوروبيون في عهد الإكتشافات الذين تمدحهم واليوم ينادوها the dark continent لأن حين تصوير الكوكب بالساتليت ليلا معظمها مظلمة و %4 مضائة بالكهرباء عكس بقية القارات

    واعجبي!

  • العربي المكناسي
    الخميس 21 يونيو 2018 - 11:22

    استاذ بلقاسم هل تطرح مواضيعك على انها حقائق مطلقة تقدمها لمتابعيك … ام مجرد للنقاش، حيث الاحظ انك تحاول الجزم بصحة ما تأتي به ، وكأني اشعر انك تحاول في هذا لمقال اظهار ان افريقيا ليست سمراء والدليل ان الامازيغ سكان اصليون لشمال هذه القارة !!!
    ياسيدي عندما قدمت عدة روايات او نظريات عن سبب تسمية افريقيا بهذا الاسم كان الاجدر بك ان تذكر أيضا ان من بين الروايات ان الاسم مأخوذ إفريقيس بن ذي المنار وهو أحد أشهر الملوك التبابعة اليمنيين (العرب) القدماء وهو الذي سميت قارة أفريقيا باسمه وهو والد الملك شمر يهرعش
    اما تسمية القارة السوداء فمصدرة الأوروبيون في القرن التاسع عشر حيث كانت الخرائط المتوفرة عن القارة تختلف عن الواقع الجغرافي مما جدا بهم الي تسميتها بالسوداء
    طبعا انا لا أؤكد او اؤيد هذا ولكنها فرضية وجب ذكرها
    واذا اردنا ما يقوله العلم الحديث و العلماء الاركيولوجيون فان افريقيا أصل الوجود البشري، واستدلوا على ذلك من خلال اكتشاف أقدم السلالات ذات الشبه بالإنسان،Hominids وأسلافهم،والتي يرجع تاريخها إلى سبعة ملايين سنة تقريبًا أي قبل وجود سلالة بشرية اسمها الامازيغ او البربر

  • jebli maghribi
    الخميس 21 يونيو 2018 - 14:45

    tout ça pour justifier que les berbères sont les indigènes du MAROC. C'est faux les indigènes du Maroc sont bien les noirs, les berbères sont arrivés par vagues successives du moyen orient, vous êtes des anciens Arabes perdus.
    -Stop le paranoÏa-

  • يوسف
    الخميس 21 يونيو 2018 - 16:45

    ما العيب في تسمية القارة السمراء؟
    كل هدا من اجل ان تثبت لنا اننا نحن الامازيغ افارقة اصليون ولكننا لسنا بالضرورة سمر. الامازيغ كنعانيون ايها الكاتب وبالتالي فهم ليسوا سمر في الاصل.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة