المزوغة والعروبة والأعاجم المستعربون والمستمزغون

المزوغة والعروبة والأعاجم المستعربون والمستمزغون
الأربعاء 11 يوليوز 2018 - 23:35

لا تستقيم مناقشة قضايا الهوية الوطنية والقومية بمصطلحات يتلاعب بمعانيها المتناقشون.

عندما يختلف الناس حول المصطلحات أو يغيرون معانيها بين الفينة والأخرى حسب مزاجهم أو مصلحتهم فإن الحوار بينهم يتحول إلى حوار طرشان.

هنالك مصطلحات مهمة يجب ضبطها وها هي تعريفاتها:

1) الأعجمي أو العجمي (بالأمازيغية: Agnaw [أگناو] أو Agengan [أگنگان]): هو الشخص الأجنبي عن لغة معينة أو قومية معينة. فالعربي أعجمي بالنسبة للأمازيغ. والأمازيغي أعجمي بالنسبة للعرب. والأمريكيون أعاجم بالنسبة للأمازيغ. والألمانيون أعاجم بالنسبة للإيطاليين.

2) المستعربون (بالأمازيغية: Ineɛraben أو Imserɣinen): هم أشخاص غير عرب جاؤوا من خارج بلاد العرب أو يعيشون خارج بلاد العرب ولكنهم ناطقون بالعربية كلغة أمّ أو كلغة رئيسية، أو هم مهتمون باللغة العربية والثقافة العربية، أو يتبنون العروبة الثقافية أو الأيديولوجية أو الهوياتية رغم كونهم أعاجم.

3) المستمزغون (بالأمازيغية: Ismazaɣen [إيسمازاغن] أو Inemmazaɣen [إينمّازاغن]): هم أشخاص غير أمازيغ جاؤوا من خارج بلاد الأمازيغ أو يعيشون خارج بلاد الأمازيغ ولكنهم ناطقون بالأمازيغية كلغة أمّ أو كلغة رئيسية، أو هم مهتمون باللغة الأمازيغية والثقافة الأمازيغية، أو يتبنون المُزُوغة الثقافية أو الأيديولوجية أو الهوياتية رغم كونهم أعاجم.

4) العروبيون (بالأمازيغية: Iɛurbanen [إيعوربانن] أو Iserɣinanen [إيسرغينانن]): هم الذين يؤمنون بالهوية العربية للشعوب والأوطان. ويمكن أن نقسمهم إلى “عروبيين طبيعيين” يريدون الحفاظ على عروبة بلدانهم العربية الحقيقية مثل السعودية والإمارات وقطر، وإلى “عروبيين إمبرياليين” يريدون تعريب البلدان الأخرى غير العربية مثل المغرب وليبيا.

5) المُزُوغيون (بالأمازيغية: Immuzɣanen [إيمّوزغانن] أو Imuzɣanen): هم الذين يؤمنون بـ”المُزُوغة” (بالأمازيغية: Timmuzɣa وبالإنجليزية: Berberity أو Amazighity وبالفرنسية: La berbérité أو L’amazighité) أي أنهم يؤمنون بالهوية الأمازيغية للشعوب والأوطان. ويمكن أن نقسمهم إلى “مُزُوغيين طبيعيين” يريدون الحفاظ على مزوغة البلدان الأمازيغية الحقيقية مثل المغرب وتونس، وإلى “مزوغيين إمبرياليين” يريدون مثلا تمزيغ بلدان غير أمازيغية مثل إسبانيا أو الإمارات.

6) التعريبيون (بالأمازيغية: Imesɛerrben [إيمسعرّبن] أو Imesserɣinen [إيمسّرغينن]): هم الذين يريدون تحويل هوية شيء غير عربي (مثل الكسكس) أو بلد غير عربي (مثل المغرب) من هوية أعجمية إلى هوية عربية، أو الذين يريدون تحويل اللغة السائدة في بلد أعجمي من اللغة الأعجمية إلى اللغة العربية. وحين تتم ترجمة كتاب من لغة أعجمية إلى اللغة العربية فذلك يسمى أيضا بـ”التعريب”.

7) التمزيغيون (بالأمازيغية: Imezzaɣen [إيمزّاغن] أو Imessemzaɣen [إيمسّمزاغن]): هم الذين يريدون مثلا تحويل هوية شيء غير أمازيغي (مثل البيتزا) أو بلد غير أمازيغي (مثل إيطاليا) من هوية أعجمية إلى هوية أمازيغية، أو الذين يريدون تحويل اللغة السائدة في بلد أعجمي من اللغة الأعجمية إلى اللغة الأمازيغية. وحين تتم ترجمة كتاب من لغة أعجمية إلى اللغة الأمازيغية فذلك يسمى أيضا بـ”التمزيغ”.

8) العِرق (بالإنجليزية: race وبالأمازيغية: acettal [أشتّال] أو aẓar): يشير ببساطة إلى بعض الصفات الجسمانية السطحية اللونية والشكلية التي تميز بعض القبائل والشعوب عن قبائل وشعوب أخرى. وأهم هذه الصفات السطحية هو لون البشرة أو الجلد لأن الجلد يغطي كل جسم الإنسان وبالتالي تلاحظه العين أكثر من أي شيء آخر. وهكذا فإن لون الجلد يؤثر على نظرة الإنسان للآخر رغم كون البشر متطابقين داخليا من حيث أعضائهم الداخلية (كالكبد والقلب والدماغ). ويكون لون البشرة دائما في طليعة أدوات التمييز والذاكرة والأفكار المسبقة التي ينسجها الناس الغرباء عن بعضهم البعض. ولأن الإنسان يتأثر بالمظاهر ويجهل المخابر فهو يربط بين أفعال الغرباء ولونهم فيصنّفهم على أساس لونهم خصوصا عندما لا يملك معلومات أخرى عنهم. من الناحية العلمية لا يعترف العِلم بوجود “الأعراق البشرية” كتصنيفات بيولوجية لأنه لا توجد أية اختلافات في أجسام ذوي ألوان الجلد المختلفة إلا تلك الألوان المختلفة نفسها. فالأعضاء الداخلية لجسم رجل أسود هندي هي متطابقة بشكل تام مع الأعضاء الداخلية لجسم رجل أبيض من كوريا. ولأن لا أحد يرى جسمه ولا أجسام الناس من الداخل (ما تحت الجلد) فإنه يخيل للعوام والجهلة أن الإنسان الأسود لا بد أنه أسود من الداخل أيضا وأن الإنسان الأبيض لا بد أنه أبيض من الداخل أيضا!

واختلاف لون البشرة بين الشعوب الأصلية مصدره الأساسي هو اختلاف قوة أشعة الشمس والمناخ بين المناطق ووقوعها على خط عرض معين. فالأمازيغ غالبا بيض البشرة أو ذوو لون أسمر فاتح لأن موقع ومناخ شمال أفريقيا معتدل نسبيا. أما الأقباط/المصريون فلونهم أكثر سمرة أو حمرة (كما صوروا أنفسهم في النقوش الملونة القبطية الفرعونية) لأن مصر تقع على خط عرض أكثر جنوبية ومناخها صحراوي ولا توجد فيها غابات، عكس المغرب والجزائر مثلا.

“العِرق البشري” مجرد فولكلور ثقافي أو ملاحظة سطحية للجسم مثلما يلاحظ الناس حجم الرأس أو شكل الأنف. فمثلما أنه لا يوجد علميا “عِرق بشري خاص بذوي الرؤوس الكبيرة” و”عرق بشري آخر خاص بذوي الرؤوس الصغيرة” فكذلك لا يعترف العلم البيولوجي بوجود “أعراق بشرية على أساس تنوعات لون الجلد والشعر والعينين”. نقاشات العِرق مجرد ضجيج ثقافي مصدره أشخاص ما زالوا لا يستطيعون تصديق أن أشخاصا آخرين لديهم لون بشرة مختلف، أو أشخاص خائفون من أشخاص آخرين لديهم لون بشرة مختلف.

ويظن العوام أن “الأمازيغ عرق” وأن “العرب عرق” وأن “الجرمان عرق” وهذا غير صحيح، فتلك قوميات أو أقوام أو إثنيات أو قبائل وليست أعراقا. أما الأعراق فهي “العرق الأبيض” و”العرق الأسود” و”العرق الأسمر” وبقية الألوان التي يلاحظها الناس. ويمكن لقومية واحدة كبيرة الحجم الديموغرافي وواسعة الانتشار الجغرافي أن تشتمل على عدة أعراق (=ألوان)، فالأمازيغ مثلا يوجد فيهم العرق الأبيض والعرق الأسمر والعرق الأسود بنسب متفاوتة وكلهم يسمون أنفسهم بالأمازيغ.

9) القومية / القوم (بالإنجليزية: ethnicity أو nation أو folk أو people وبالأمازيغية: taɣalca [ثاغالشا] أو aɣref): شعب أو مجموعة من الشعوب التي تشترك في الموطن الأصلي أو في اللغة الأصلية أو في الحضارة/المواطَنة. ونجد أحيانات قوميات أصلية متمايزة داخل نفس الدولة كالباسك والكاطالان والقشتال في إسبانيا. والقومية قد تكون عابرة للحدود السياسية بين الدول فتشمل عدة شعوب وبلدان إذا كانت كبيرة الحجم (كالقومية الأمازيغية). القومية تتكون من شعب واحد أو عدة شعوب ودول، والشعب يتكون من قبائل (أو مدن)، والقبائل تتكون من عائلات، والعائلات تتكون من أسر.

10) التمييز (بالإنجليزية: discrimination وبالأمازيغية: tannarfa): هو الفصل بين الناس على أساس ذاتي كصفة هوياتية موجودة فيهم، أو على أساس موضوعي كسلوك ثقافي يمارسونه.

11) العنصرية أو العِرقانية أو العِرقوية (بالإنجليزية: racism وبالأمازيغية: tamezzaẓart أو tacettaliẓri): هي التمييز بين البشر على أساس لون جسمهم أو شكل جسمهم، أي على أساس لون البشرة أو لون الشعر أو لون العينين أو شكل الجسم الطبيعي كشكل الرأس أو شكل الأنف مثلا.

12) الطائفية (بالإنجليزية: sectarianism وبالأمازيغية: takennuniẓri): هي التمييز بين الناس على أساس أديانهم ومذاهبهم وطوائفهم. فالدولة التي تحابي دينا معينا أو مذهبا معينا وتضطهد الأديان والعقائد والمذاهب والطوائف الأخرى وتميز بين المواطنين على أساس أديانهم وعقائدهم ومذاهبهم وطوائفهم هي دولة طائفية. وكل الدول التي تسمي نفسها بـ”الدول الإسلامية” هي دول طائفية.

13) الهوية (بالإنجليزية: identity وبالأمازيغية: tamagit أو tanettit): هي الخصائص الذاتية الثابتة في شيء أو شخص أو شعب أو بلد. الإنسان لا يختار هويته ولا يستطيع تغييرها إلا بتشويه نفسه أو قتل نفسه. ولا يمكن تغيير هوية شيء أو شخص أو شعب أو بلد إلا بتشويهه أو قتله. مثلا، واحدة من صفات هوية الإنسان العادي أنه يملك يدين (باستثناء حالات التشوه الخلقي النادرة)، وإذا قرر ذلك الإنسان أن يقطع إحدى يديه ويرميها في المزبلة فإن صاحبنا قد نجح نجاحا باهرا في تغيير جزء من هويته تغييرا قويا، ولكن ثمن ذلك التغيير الهوياتي هو تشويه جسمه بشكل دائم والتحول إلى معاق. ومن يحاول بتر تاريخ المغرب الأمازيغي أو محوه أو تعريبه فهو يحاول تحويل المغرب إلى بلد معاق مشوه مبتور الأطراف أو مقطوع الرأس أو مصاب بعاهات مستديمة.

14) الثقافة (بالإنجليزية: culture وبالأمازيغية: idles): هي مجموع المعارف والعادات والتقاليد والأفكار والمعتقدات والأديان والطقوس والفنون والتعبيرات والممارسات الموجودة لدى شخص أو شعب. والثقافة قابلة للتعديل والتغيير والتصدير والاستيراد والتحريف والتطوير والاعتناق والنبذ.

إذن لدينا هذه المصطلحات العربية والأمازيغية:

الأمازيغي / البربري = Amaziɣ

الأمازيغيون / البربر / البرابر = Imaziɣen

العربي / الأعرابي = Aserɣin [أسرغين] أو Aɛrab [أعراب]

العرب / الأعراب = Iserɣinen [إيسرغينن] أو Aɛraben [أعرابن]

الأعجمي = agnaw [أگناو] أو agengan [أگنگان]

الأعاجم = ignawen أو igenganen

العجمة (في اللغة واللسان) = tagennawt [تاگنّاوت] أو tigengent

المُزُوغة (أن يكون المرء أمازيغيا) = Timmuzɣa

العروبة = Tiɛurba [تيعوربا] أو Taserɣina [تاسرغينا]

المُزُوغي = Ammuzɣan أو Amuzɣan

المُزُوغيون = Immuzɣanen [إيمّوزغانن] أو Imuzɣanen

العروبي = Aɛurban أو Aserɣinan

العروبيون = Iɛurbanen [إيعوربانن] أو Iserɣinanen

التمزيغ = Amezzeɣ أو Asemzeɣ

التمزيغي (الممزِّغ) = Amezzaɣ [أمزّاغ] أو Amessemzaɣ

التمزيغيون = Imezzaɣen [إيمزّاغن] أو Imessemzaɣen

التعريب = Asɛerreb [أسعرّب] أو Asserɣen [أسّرغن]

التعريبي / المعرِّب = Amesɛerreb أو Amesserɣin

التعريبيون / المعرِّبون = Imesɛerrben [إيمسعرّبن] أو Imesserɣinen

المستمزِغ / المتمزِّغ = Asmazaɣ [أسمازاغ] أو Anemmazaɣ

المستمزِغون / المتمزِّغون = Ismazaɣen أو Inemmazaɣen

المستعرب = Aneɛrab أو Amserɣin

المستعربون = Ineɛraben [إينعرابن] أو Imserɣinen [إيمسرغينن]

هو تمزَّغَ / هو استمزغ = Netta yemmuzeɣ أو Netta yesmazeɣ

هو تعرَّبَ / هو استعربَ = Netta yeɛreb أو Netta iserɣen

هو مزَّغَ = Netta imezzeɣ أو Netta yessemzeɣ

هو عرَّبَ = Netta iɛerreb أو Netta yesserɣen

القوم / الناس = midden أو medden أو iwdan أو aɣalac

القومية = taɣalca [ثالغاشا]

القوميون = imɣalacen أو iɣalcanen

الشعب = aɣref [أغرف]

الجمهور / الجمهرة = agdud أو ageddaz

الأمَّة = aydud أو taggayt

التمييز = tannarfa

العِرق = acettal [أشتّال] أو aẓar

اللون = aklu أو ini أو tiɣmi أو oẓem

الشكل = tawila أو talɣa

العنصرية / العرقانية = tamezzaẓart أو tacettaliẓri

الطائفية = takennuniẓri

الطائفة (العصبة) = takennunt أو taguzdit

الهوية = tamagit أو tanettit

الهوية الوطنية = tanettit tamurant أو tamagit tamurant

الثقافة = idles

الثقافات = idelsan

العِلم = tussna

العلوم = tussnawin

المعرفة = tamessunt أو tamussni

العالَم الأمازيغي = Amaḍal Amaziɣ

العالَم العربي = Amaḍal Aserɣin أو Amaḍal Aɛrab

العالَم الفارسي = Amaḍal Afarsi

المواطنون = inamuren

الأجانب / الغرباء = anfuren أو infuren

الطبيعة = agama

البادية = afara أو agama

البداوة = tagamawt أو tasuni

البدوي = anagam أو asuni

البدو / البدويون = inagamen أو isuniten

الحضري / المتمدن = aneɣṛam أو azemmazzaɣ

الحضريون / المتمدنون = ineɣṛamen أو izemmazzaɣen

المدينة = iɣṛem [إيغرم] أو aɣṛem [أغرم] أو taṣekka

المدن / المدائن = iɣeṛman أو iɣeṛmawen أو tiṣekwin

التمدن / التحضر / الحضارة = taɣaṛma أو azmuzzeɣ

خلاصة:

لكي ينجح أي حوار يجب أولا ضبط المصطلحات والاتفاق عليها، ويجب ثانيا ضبط الحقائق التاريخية والجغرافية والعلمية والاتفاق عليها أو على المراجع والمقاييس العلمية والمعرفية.

من حق أي مغربي أن يصنف الشعب المغربي كشعب “وندالي” أو “عربي” أو “فرنسي” أو “ياباني” أو “أمازيغي” أو أي شيء آخر. ولكن من حقي أن أفكك أو أفند مزاعمه وأن أصف هوية المغرب القومية بوصف آخر وفق حقائق التاريخ والجغرافيا والمعطيات اللغوية. وتبقى حقائق التاريخ والجغرافيا والعلوم الحكم والفيصل بين المختلفين في الرأي في هذا الموضوع المهم.

فأنا أعتبر كل المغاربة أمازيغا سواء كانوا ناطقين بالأمازيغية أو بالدارجة. وتبريري لذلك هو كون الشعب المغربي جزءا تاريخيا وجغرافيا مستمرا من الشعب الأمازيغي الأكبر والأعم والأقدم حسب الحقائق التاريخية والجغرافية واللغوية المؤكدة.

أما العرب الحقيقيون فهم سكان بلدان شبه الجزيرة العربية مثل السعودية والكويت.

وأما المغاربة والجزائريون والتونسيون والليبيون الذين يعتبرون أنفسهم عربا أو يتكلمون العربية أو الدارجات فليسوا بعرب حقيقيين وإنما هم أعاجم مستعربون، أي أمازيغ مستعربون.

وكذلك المغاربة والجزائريون والتونسيون الناطقون بالفرنسية أو المستخدمون للفرنسية ليسوا بفرنسيين ولا حتى بفرنكوفونيين حقيقيين يتحدثون الفرنسية كلغة أم وإنما هم أعاجم متفرنسون أو متفرنكون، أي أمازيغ متفرنسون أو متفرنكون.

أما الهجرات الأجنبية فهي ظاهرة جانبية لا يجب أن تغير الهوية القومية للبلد والشعب وإلا فعلينا أن نعتبر ألمانيا الجرمانية بلدا تركيا وأرضا تركية تنتمي إلى “العالم التركي” بذريعة أنه يوجد في ألمانيا الآن 5 ملايين شخص تركي الأصل يعيشون فيها بشكل دائم!

من ينكر الهوية الأمازيغية القومية للمغرب بذريعة بعض الهجرات الأجنبية إلى المغرب فعليه أن ينكر عروبة السعودية بذريعة الهجرات الأجنبية إلى الحجاز قديما وحديثا، وعليه أن يطلب من السعوديين أن يعترفوا في دستورهم بالروافد والمكونات الهوياتية الحبشية والفارسية واليهودية والتركية/العثمانية وغيرها بجانب المكون العربي، وأن يقبلوا بالانتماء إلى العالم الفارسي أو العالم الحبشي.

أما فرض عقلية “المكونات والروافد والهوية الخليطة” على هوية المغرب من جهة والاعتراف بعروبة السعودية كاملة مكمولة من جهة أخرى فإنه خدعة تعريبية يريد بها التعريبيون المغاربة تمييع هوية المغرب وتفتيتها لضمان مقعد للعروبة بالمغرب.

الاعتراف بالهويات والشعوب والقوميات، كل في أرضه ووطنه الأصلي، هو الذي يفتح الطريق أمام تعاون الشعوب الأمازيغية والقبطية والنوبية والعربية والآرامية والكردية والتركية والفارسية والأوروبية على أساس احترام اللغات والهويات القومية للبلدان والمصالح المشتركة ومبادئ الحرية والعلمانية وحقوق الإنسان.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

34
  • خالد 1985
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 11:11

    هذه معلومات تفيد التمييز بين مجموعة من المفاهيم و المصطلحات وهي متداولة في محركات البحث بحيث ان تحليل العلاقة بين هذه المفاهيم هو ما ينقص المقال..

  • KITAB
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 13:06

    أعجب لأناس مزّاغون طوح بهم فكرهم المتطرف إلى إنشاء منظومة أنثروبولوجية خاصة بهم ومنها يحتطبون ويتزودون للحكم على هذا أمازيغي وهذا عروبي… الخ من المفاهيم المتولدة عبر عمليات قيصرية، ولا أدري ما إذا كان في علم الأستاذ المحترم أن صناعة المعاجم أو بالأحرى تجميع موادها يستلزم سنوات أقول سنوات من البحث ضمن فريق متعدد التخصصات، وبعد الفراغ من هذا المجهود تليه مرحلة غاية في الأهمية هي عرض مشروع المعجم هذا على مجامع لغوية للبت فيه ما إذا كان صالحاً كأداة علمية وثقافية أم لا، والبحث في إمكانية نشره على المستوى الجغرافي العام…. أما أن نكتفي بصناعة المعاجم من تلقاء أنفسنا ونتعصب له فهذا لا يمت بصلة إلى البحث الموضوعي الرصين بقدر ما هو نوع من كتابة مذكرات، وتحياتي

  • جواد الداودي
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 15:27

    العربي الذي هاجر الى شمال افريقيا تعتبره امازيغيا – بحكم بلابلا

    وتلك البلابلا تنطبق على الامازيغي الذي هاجر الى اوربّا

    فلماذا تعتبرون امرابط وزياش وفجر الخ امازيغ؟؟؟

  • الهوى هوا هوايا
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 15:30

    ما يغيب على فهم الاستاذ و اقرانه هو هوى الانسان و ميوله فهو يعترف بأن

    العروبة و المزوغة ليستا بعرق و هذا نتفق نعه فيه بلا تحفظ و لكنه يفرض

    على المغاربة بكل اطيافهم المزوغة لا لشيء الا لكونهم ولدوا بارض المغرب

    و التي لم تكن في يوم من الايام تسمى تامزغا بل موريطانيا اي ارض الرجال

    السمر الافارقة الاقحاح لا بيض البشرة مثلي ومثلك

    تعريف الهوية في المغرب ثقافي لغوي لا عرقي او جغرافي وعليه من كانت

    ثقافته و لغته و هواه عربية فهو عربي ومن كان لسانه و هواه و ثقافته

    امازيغية فهو امازيغي يبقى لنا الاقرار بان هوى غالبية المغاربة و ثقافتهم

    عربية احب الكاتب ام كره هوى هوا هوانا عربي

    تحياتي

  • معلق
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 17:32

    شكرا على مجهودك في كتابة هدا المقال الدي لن يعجب دعاة الجهل من المعلقين .
    ثانيا أريد طرح سؤال غلى هؤلاء الطين يدعون أن سكان المغرب الأصليون هم السود .:
    السؤال هو بمادا تفسرون التواجد الكبير للسود في منطقة سوس دون غيرها من المناطق الأخرى سولء الناطقة بالعربية أو الأمازيغية . وهنا لا أتحدث عن المدن فالمدن يهاجر إليها كل من أحب ولا تبنى عليها أصول الأقوام بل تبنى على البوادي التي هي الأصل والفيصل في تحديد الأصول .

  • ASSOUKI LE MAURE
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 18:05

    لاتوجد امزيغية ولا تمزوغة ولا إمزيغن ولا تمزغا ولا إمزغان في كتب التاريخ ولا في المرويات التاريخية ولا عند الشعوب التي جاورت نوميديا شرقا وMAURETANIA العريقة غربا سواء عند المصريين او عند ايبيرومورسيين . الBERBERS صفة التوحش /قلة التحضر اطلقها الإغريق ومن بعدهم الرومان على كل سكان افريقيا الشمالية بناءا على لسان زعيمهم (BARA) ومازال سكان المغرب الشرقي من أقصى شماله إلى أقصى حدود السنغال *يبربرون * . كل الغزاة الذين استوطنوا ارض MAURETANIA العتيقة اعتبروا MAURES متوحشون /برابرا أو غير موجودي إطلاقا . لا يدخل في خانة البربر الأنسان الأبيض المهاجر ،فنيقيا كان أم ونداليا . تاريخMAURES مدون ومرسوم على اللوحات في متاحف LONDON وفي ارشيفات الميتربولات ROMA و MADRID . المصطلحات والمفاهيم تنتج عن الصراعات والحروب والكوارث ولا تكتب في أروقة الجمعيات . سيادتكم الٱن مواطن مغربي وجذرك ليست إفريقية مورية .

  • سهيل
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 18:11

    يقول المستشرق الايطالي nallino 1938 ؛ في تحديد مفهوم العرب : أن اللفظ كان يطلق حتى أوائل الاسلام على الذين استوطنوا شب الجزيرة العربية ، أما بعد القرن الأول فان اللفظ يتخد معنى جديدا اصطلح عليه الباحثون ، وأطلقوه على جميع الشعوب التي تقيم في الدول الاسلامية وتستخدم اللغة العربية ، وبهذا يدخل في مفهوم اللفظ المصريون والبربر والأندلسيون ….وغيرهم ممن شاركوا في اللغةالعربية وتأثروا بالثقافة العربية والبلدان الذين يدعون أنهم ليسوا من اصل عربي ودانت لسلطان العرب وخضعت لحكام العرب وجرى الدم العربي في عروق أهلها ، وفكر علماؤها وكتابها في ظل الدولة العربية وباللغة العربية والثقافة العربية المجيدة

  • مجرد راي
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 18:16

    الهوية هي واقع موضوعي يفرض على الإنسان فرضا ، بمعنى أنه لا يمكن للإنسان أن يختار أبويه / والديه و لا ألارض التي سيولد عليها . و هذه هي ألهوية ألاصلية ألطبيعة ألي يطلق عليها ألهوية بالمفهوم الموضوعي او الطبيعي ، و هي صفة لاصقة بالفرد / الشعب لا يمكن له التصرف فيها أو التنازل عليها بإعتبارها ملك للشعب في الماضي و الحاضر و المستقبل و لذلك لا يمكن بأن تكون محل إستفتاء شعبي أو أي إجراء سياسي توافقي .
    هناك نوع ثان " للهوية " وهو الهوية بالمفهوم الذاتي و هو مفهوم تلجئ إليه الدول التي تفتقر الى ألهوية الطبيعية و هي هوية مصطنعة طبعا هي هوية سياسية توافقية كالهوية الوطنية التي تأسس على أساس الرغبة و الإرادة في ألعيش ألمشترك أووحدة المصير إلى غير ذلك من ألتبريرات . الدول التي تتبنى هذا المفهوم هي الدول التي تتعدد فيها ألإثنيات الترابية الاصلية ـ قبل التاريخ و ليس الهجرات اللاحقة ـ كسويسرا وبلجيكا مثلا او دول مازالت لها مستعمرات كفرنسا مثلا . هذا النوع الثاني من الهوية لاينطبق و لا ينسجم مع المغرب لان هذا الاخير يتوفر على هوية طبيعية محصنة.

  • المتشبت
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 18:38

    الى المعلق YS , سوس منطقة افريقيا على أرض GETÚLIO أو الجزوليين الافارقة وهم سلالة مورية
    .استوطنها المهاجرون الشاميون ومقولة مدينة تارودانت خير دليل (رودانة بنت الشام واساكنينها….. ) .

  • @ Assouki le sub-saharien
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 19:05

    اجدادك أستقدموا بالقوة للمغرب، و بدأ أستقدامهم كأفراد من خدم و جواري وفرق مرتزقة في الجيش في بداية الأمر منذ منتصف القرن الثامن ميلادية.
    ومع أنهيار الأمبراطورية المرينية، وظهور الدولة السعدية، كثف سلاطينها من أستقدامهم كعبيد و أماء للعمل في القصور والجيش والأراضي الأقطاعية.

    و وصل أوج حضورهم في المغرب، مع وفاة السلطان اسماعيل حيث حكموا البلاد لمدة 30 سنة بفضل قوة جيشهم المعروف بعبيد البخاري.

    لم يعلم كثير من الباحثين أصول هؤلاء المستقدمين, بسبب تجارة النخاسة العابرة للصحراء الافريقية الكبرى نحو المغرب، لكن و بفضل شهادات كثير منهم في فترة ماقبل الاستقلال قبل تعليق قانون الاستعباد سنة 1922، بالأضافة لتحاليل الحمض النووي DNA، و أرشيفات الدولة الفرنسية والمخزنية, فقد تأكد أن المغاربة السود ينحدرون بنسبة 99% من بلاد المانديكا Mandinka وشعوبها اللتي تنتمي لها كل من البامبرا Bambara و ديولا Dyula و Bissa بيسا و بوزو Bozo.

    وهي تعيش بشكل مهم في كل من دول مالي و السنغال وغامبيا وغينيا و موريطانيا و بوركينافاصو، و هم يتحدثون باللغات النيجرو-كادوفانية الغربية. وتسمى بلغات الماندي Mandé Languages.

  • @(Assouki le sub-saharien(fin
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 19:46

    أول من تعرف عليهم من المغاربة، كان هو أبن بطوطة في ق 14م. و قال أن جزءا من مجتمع الماندكا يتكون أساسا من العبيد، بمعنى انهم يمارسون الاستعباد على بعضهم البعض، وكانت لهم اسماء معينة كالجونغ Jong وهذا كان مقبولا أجتماعيا بينهم كأعراف وتقاليد.

    حاليا، لا يحتسب المغاربة من ذوي الأصول الافريقية جنوب الصحراء ك"الحراطين" و"كناوة" وغيرهم، من أصول مانديكانية بشكل رسمي والسبب هو عجز الدولة المغربية بالاعتراف بذالك، و أيضا بسبب ذوبان هؤلاء داخل المجتمع المغربي الأبيض لدرجة اعتبارهم من "السكان الاصليين" ولو ان ذالك غير صحيح بالمرة، نفس الشيء يلاحظ في الجزائر وتونس وليبيا ومصر وموريطانيا.

    بالنهاية، فأن أبرز سبب لألغاء هويتهم الحقيقية هو تاريخهم مع الاسترقاق بالاضافة لاعتناقهم الديانة الاسلامية بنسبة 99% سواء في اراضيهم التاريخية الاصلية في وادي النيجر والسنغال او في المغرب.

    انت يا مسكين تحاول فقط صناعة تاريخ وهمي للزنوج في شمال افريقيا,و لم تجد سوى الفكر القومجي العروبي الذي ينبذ السود اصلا للاستنجاد به لعرض ماساة قبيلتك, و حتى الاتحاد الافريقي لن يفيد قضيتك!

    جذورك ليست مورية … انت مجرد اسوقي!

  • حفيظة من إيطاليا
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 20:11

    إلى رقم 8

    تقول في تعليقك: (( الهوية هي واقع موضوعي يفرض على الإنسان فرضا، بمعنى أنه لا يمكن للإنسان أن يختار أبويه / والديه و لا ألارض التي سيولد عليها. وهذه هي الهوية الاصلية الطبيعة التي يطلق عليها الهوية بالمفهوم الموضوعي او الطبيعي، وهي صفة لاصقة بالفرد / الشعب لا يمكن له التصرف فيها أو التنازل عليها بإعتبارها ملك للشعب في الماضي والحاضر والمستقبل ولذلك لا يمكن بأن تكون محل إستفتاء شعبي أو أي إجراء سياسي توافقي)).

    باختصار شديد، الهوية المغربية بربرية خالصة منذ زمن إيكود إلى يومنا هذا، إنها ذاتها كما يراها بودهان وبلقاسم وعصيد وذيله وعزي المسعور، فالهوية الأمريكية والأسترالية…ظلت على حالها، ولم يطرأ عليها أي تغيير، ستبقى جامدة، مهما حدثت في الأرض من متغيرات، ومهما طرأ على إنسانها من تبدلات في الثقافة والقيم والدين واللغة والتغيير السكاني..

    إذا كانت الهوية بهذا الشكل، فلماذا صار الأمازيغ مسلمين متخلين عن ديانة أجدادهم الأولى، ولماذا يكتبون حاليا باللغة العربية لتدوين مشاعرهم وأفكارهم؟ ولماذا لا يتواصلون بينهم إلا بالعربية الدارجة دون الأمازيغية؟

    فإذن هويتهم ملفقة ولقيطة..

  • @وعزي=sifa=fati=حفيظة من اليمن
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 21:08

    أصعب وأتعس موقف يوجد فيه المرء هو عندما يكون في الخيار الخاطئ، ولكنه يعتقد جازما مع نفسه أنه في الخيار الصائب، و يستقتل ويستميت من أجل أن يظل قابعا في هذا الخيار،ويردد نفس الشعارات الحنجورية التي لاصدى لها.
    هذه التراجيديا تنطبق كثيرا على كل من مستهم لوثة القومجية العروبية التخريبية البائدة وكل المصابين بالشذوذ الجنسي-الهوياتي.

    فبالرغم من الانهيار المدوي لمعابد البعثية على رؤوس كهنتها من ناصر وبومدين والسادات وصدام ومبارك و بنعلي و صالح و القذافي وعبد العزيز المراكشي الذي اصر لمذة 40 سنة على انشاء جمهوريته العربية البدوية في اقاليمنا الجنوبية و لم يتبقى منهم سوى الجرو الذي خلفه "الاسد"..وبالرغم من ان ايديولوجيتهم كانت وبالا على شعوب المنطقة باستمرار الاستبداد والفساد والتخلف وتفشي الامية والجهل و اضطهاد الاقليات وتوالي الهزائم والنكبات والنكسات والضربات الموجعة…و رغم سفك الدماء والخراب والفوضى ورجوع العبودية والهمجية الى المنطقة بعد تحالفها مع الظلامية الوهابية…فلازال بعض المداويخ من التعريبيين ومرتزقة البترودولار يصرون على شعار:

    "امة عربية(وهمية) واحدة .. ذات رسالة(متفحمة) خالدة"

  • مكناسي
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 21:24

    خطورة جريمة التمزيغ, لا تكمن في تمزيغ اللسان والمدرسة واسماء البشر والشجر والحجر, بل بمحاولة "مزغنة" المجتمع المغربي ذو الهوية المتعددة الاصيلة واسبتدال عقليته الديموقراطية بالفطرة بعقلية استبدادية متمزغة, محتقرة للتعددية ومهووسة بالتأحيد.

    وتغيير ملامح شخصيته المتسامحة مع جميع الاديان والمعتقدات والاقليات بشخصية متزمتة ومريضة لا تتقبل الاختلاف; تسمم بعضها بالظلامية العرقية وارتمى بعضها الاخر في احضان القومجية البربرية البائدة اللتان تفرخان جحافل من المستلبين والمتحولين والفاشلين وحتى الارهابيين!

    لتصبح مملكة المغرب التي انشأت ممالك قوية وامبراطوريات عظيمة طوال تاريخها المجيد, مجرد دولة ضعيفة, متخلفة ومتسولة, تتخبط في مستنقع العرقية الكريهة وتابعة للصهيونية والإمبريالية لكي لا تخرج من عقليتها الهمجية ولا سلوك اهلها من ظلمات البداوة والعرقية رغم المظاهر الخداعة.

    مؤسف جدا محاولة عزل المغرب عن محيطه العربي لربطه بالقوى الاستعمارية الأمر الذي سيكرس فقر وجهل شعبه وعقم وجوده وخراب بلده وخيانة و تآمر مواطنيه ضد بعضهم, لكي يصبحوا اضحوكة العالم وحقل تجارب لأسلحة الدول العظمى الفتاكة.

  • عرقي
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 21:36

    كفى تجنيا على الحقيقة فالعرق حقيقة علمية تابثة
    هههه المستعربين تعجبهم فكرة لا وجود للعرق وكلنا من نفس الاصل لان خرافة مثل هذه هي السلاح الاخير الموجه ضد الامازيغية

    يا السي مبارك بلقاسم مع احترامي
    الامر ليسى متروكا لاي شخص يقول ما يشاء جاهل يقول المغاربة اصلهم يمنيين واخر يقول الامازيغ وندال ومستعرب ينسب المغاربة للفنيقيين بعدما رفض السعوديين عروبته المزعومة
    نحن لسنا هنا لاختيار نوع الملابس او اي شيء اخر كل يختار ما يعجبه ويتوجب علينا احترام جميع الادواق
    نحن هنا نتحدث عن اصل المغاربة من له رأي ينسجم مع الدراسات العلمية في الامر فمرحبا ومن سوى ذالك ترمى ارائه الغبية في وجهه ففي الاخير اكبر احترام ممكن ان تكنه لجاهل هو مصارحته بجهل فما بالك لو كان مستعرب
    لايستوي انسان عاقل يقول كلام هو نفسه خلاصة مايقوله العلم عن اصولنا كمغاربة مع راي جاهل لايفقه شيء وبالتالي لن نتعامل معهما نفس التعامل

    نحن مغاربة اصولنا ليست عربية من يقول نحن من اصل عربي في هذا العصر بالدات هو جاهل لانه يقول كلام نقيض كليا لما تتوصل اليه الدراسات العلمية لحد الان

  • Balimako من بوركينافاسو
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 21:50

    لازال التيار العروبي في اموراكوش (Marruecos) يصر على بناء دولة عربية عرقية من المحيط الاطلسي الى الخليج الفارسي و انكار احقية الشعوب الغير عربية في تقرير مصيرها بالرغم من السقوط المدوي لكل معابد العروبة على رؤوس كهنتها.

    "العالم العربي" العرقي مجرد وهم تطور مع نظرية العروبة الشوفينية, فهذا العالم المزعوم لا تجمعه وحدة اثنية و لا تطور تاريخي مشترك و لا لغة مشتركة و لا تراث ثقافي مشترك و لا وحدة اقتصادية و لا جغرافية مشتركة. فاية وحدة عرقية تجمع الاعراب والاكراد والاراميين والكلدان والاقباط والنوبيين و امازيغن.

    لعب الدين دور مهم في استعمار الشعوب واستعبادها ومكن العروبة بايدولوجية فعالة لتبرير سيطرتها وممارساتها الاستبدادية واستمراريتها في رفض الهويات المختلفة لساكنة ما يسمى ب "العالم العربي".

    تامازغا ارض امازيغن تعد مسرحا للعنصرية العروبية, فرسول العروبة وملك ملوك ادغال افريقيا; المقبور القذافي انكر وجود الهوية و اللغة الامازيغيتين و اتهم كل من نادى بهما بالفتنة و العمالة, ومن مساوئ الصدف ان امازيغ الزنتان الذين تبجح ذات يوم بابادتهم, هم من ارسلوه بدون تاشيرة الى العدم بعد التنكيل به!

  • العتابي
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 22:06

    التمزيغ مشروع اعمى اعوج كسيح .
    مشروع تفتيت واجتثات.
    مشروع احتلالي خبيث ينفخ في ناره المرتزقة المتامزغون الملاحدة الذين يتشدقون بالنظريات الصهيوصليبية وينعقون بالخراب.اقول لكاتبنا الجهبذ علامة عصره النحرير باننا معشر المغاربة لن نعبد غير الله.
    انصحه بقراءة كتب الطب النفسي. سيعلم ان من يكتب مثل مقالاته هو اما انسان سوريالي مغيب اسكرته العقاقير. او مجنون يثرثر بهذيان خاو. او لاادري اختلط عليه امر خلقه. انها خواطر انسان مريض ونفس اسقمها التقوقع وعبادة الغرب. وما اكثر اشباهها في عالم القمامة وحول جثث الشعوب. نحن المسلمون الموحدون السنة السلفيون المغاربة المالكيون نشفق على امثالكم. ونرحم كونكم تحتضرون. لان الخونة والمنافقون والمرتزقة يمقتهم كل شعب. واليهود الصهاينة يبغضهم كل العالم. وانتم افراخهم واذنابهم. انا اعلم انك تقرا التعاليق.. لذا ادعو لك بان تشفى من طفيليات التامزغ والجهل. فان ما تكتبه واخوانك عار على الانسانية وشوهة بكل المقاييس.
    ______
    16 – @
    15 – الجهل المقدس
    kk

    ما اشد اصابتكم بالزهايمر.
    لماذا يرعبكم النقاء ?!
    اليس من الكرامة الا تكونوا كائنات زئبقية طفيلية لزجة?!

    اسف لكم

  • سنفورة من TORINO
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 22:10

    اللوبي العروبي عندنا يريد ترسيخ قيم الشمولية.
    قيم تكوين ( امبريالية لغوية مهيمنة ) على غرار (رابطة الكومنولث) البريطاني و (الفرنكوفونية )!

    وهو ما يجعل اللغة العربية في منظور الكثيرين لغة مؤدلجة مفروضة، أي أن تبقى بلادنا دولة تسترزق دائما من مفاهيم الشرق و طروحاته.

    تعويم لغة العرب في شمال افريقيا باتخاذ الإسلام كحصان طروادة له ، هدف قاتل للتنوع، صادم لمنطوق الإسلام، من أكبر مخاطره تكبيل أمة و جعلها تسير القهقرى بحثا عن سراب ماضوي تليد!

    فالحمولة الفكرية العروبية مبعث على التخلف دائما .

    فالتقدم الصيني والياباني لم يثمر إلا بالإنفتاح اللغوي على الغرب وليس الإنغلاق عنه، كل الأمم توجه نظرتها للمستقبل باستثناء (خير أمة) التي مازالت تسرح وتمرح في أودية الربع الخالي.

    شتان بين احترام اللغة العربية كلغة دين وثقافة ـ وبين تكريسها كصنم نعبده على حساب هويتنا الأصلية .

    أكثر الضرر يأتينا من تصنيم لغة العرب عندنا بقوانين فوقية لا تراعي التنوع ، فالعربية لا تنتعش إلا بارتشاف دماء اللغات التي يتم اضعافها ، و هي سياسة عبر عنها عروبيون "بربر" امثال ( عثمان سعدي ) ـ و (الجابري ) و (عبد السلام ياسين) !

  • حمدان الحمداني
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 22:24

    أصعب وأتعس موقف يوجد فيه المرء هو عندما يكون في الخيار الخاطئ، ولكنه يعتقد جازما مع نفسه أنه في الخيار الصائب، ويستقتل ويستميت من أجل أن يظل قابعا في هذا الخيار، ويردد نفس الشعارات الحنجورية التي لاصدى لها.

    هذه التراجيديا تنطبق كثيرا على كل من مستهم لوثة القومجية البربرية التخريبية البائدة وكل المصابين بالشذوذ الجنسي-الهوياتي.

    فبالرغم من الانهيار المدوي لمعابد البربرية على رؤوس كهنتها من المسخوط التونسي كسيلة والجزائرية الداهية المجنونة وماسينيسا ويوغرطا.. وبالرغم من ان ايديولوجيتهم كانت وبالا على شعوب المنطقة باستمرار الاستبداد والفساد والتخلف وتفشي الامية والجهل واضطهاد الاقليات وتوالي الهزائم والنكبات والنكسات والضربات الموجعة.. ورغم سفك الدماء والخراب والفوضى ورجوع العبودية والهمجية الى المنطقة بعد تحالفها مع الظلامية العرقية… فلا زال بعض المداويخ من التمزيغيين ومرتزقة الشيكل والدولار والفرنك الفرنسي يصرون على رفع شعار:

    "امة بربرية(وهمية) واحدة .. ذات رسالة(متفحمة) خالدة".

    تحياتي لأصحاب العقول الذكية غير البليدة.

  • رابحة من Paris
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 23:13

    اللوبي البربري عندنا يريد ترسيخ قيم الشمولية. قيم تكوين امبريالية لغوية مهيمنة على غرار رابطة الكومنولث البريطاني والفرنكوفونية!

    وهو ما يجعل اللغة البربرية في نظر الكثيرين لغة مؤدلجة مفروضة، أي أن تبقى بلادنا دولة تسترزق دائما من مفاهيم المشروع الصهيوأمريكي و طروحاته.

    تعويم لغة البربر في شمال افريقيا باتخاذ العرقية كحصان طروادة له، هدف قاتل للتنوع، صادم لمنطوق التعدد، من أكبر مخاطره تكبيل أمتنا وجعلها تسير القهقرى بحثا عن سراب ماضوي تليد!

    فالحمولة الفكرية البربرية مبعث على التخلف دائما .

    فالتقدم الصيني والياباني لم يثمر إلا بالإنفتاح اللغوي على الغرب وليس الإنغلاق عنه، كل الأمم توجه نظرتها للمستقبل باستثناء أمة البربر التي مازالت تسرح وتمرح في أودية ما قبل مولد النبي عيسى.

    شتان بين احترام اللغة البربرية كلغة دين وثقافة وبين تكريسها كصنم نعبده على حساب هويتنا الأصلية.

    أكثر الضرر يأتينا من تصنيم لغة البربر عندنا بقوانين فوقية لا تراعي التنوع ، فالبربرية لا تنتعش إلا بارتشاف دماء اللغات التي يتم اضعافها، وهي سياسة عبر عنها بعض البربريست امثال بودهان وعصيد وذيله المسعور وعزي..

  • جواد الداودي
    الخميس 12 يوليوز 2018 - 23:38

    18 – عرقي

    تكلم انت عن نفسك – وليتكلم بلقاسم عن نفسه – هويتكما امازيغية – سطوب –

    هوية ما بين 30 و40 مليون لا يحق لكما الكلام فيها – انتما لا تريدان ان

    يفرض عليكما احد الهوية العربية – فلماذا تعطيان لنفسيكما الحق في فرض

    الهوية الامازيغية على غيركما – الشيء الذي أراه جليا هو ان المغربي الغربي لا

    يشبه المغربي الامازيغي – لا يتصرفان بنفس الطريقة بالرغم من الاختلاط في

    المدن – قد تجد الامازيغي يتكلم بالعربية – وبدون لكنة – ولكن من خلال

    تصرفاته تعرف بانه امازيغي – اذن للمغرب هويتان – مثل بلجيكا – هوية بعض

    المغاربة امازيغية وهوية البعض الآخر امازيغية – ولا تهمني امور السياسة –

    ولا يهمني ما يقال في الاخبار – ولا يهمني ما يقال في الندوات – انا ارى ما هو

    على ارض الواقع – وبعيدا عن الهوية هناك المواطنة – المواطنة هي الاحساس

    بالانتماء لكيان سياسي ما – نحن عرب المغرب وانتم امازيغ المغرب ننتمي

    للمغرب كدولة وكوطن – نحن ننتمي اليه 100 بالمئة – وانتم تنتمون اليه بنسبة

    اقل لانكم لا تعترفون بالراية التي ترمز له

  • عبد الرحيم فتح الخير
    الجمعة 13 يوليوز 2018 - 01:26

    إلى صاحب الرقم القياسي في عدد التعاليق الممنوعة من النشر ، أو المجثتة من عروشها حال تنزيل قصير . إلى السيد كنت خوانجي الصديق الأمازيغي الملحد المثير للجدل . دعنا من حروب الهوية ، ودعنا من مناقشة دين المغاربة ، ودعني أنبهك لأكثر أمر يجعلك تتربع صدر قائمة المغضوب عليهم وقائمة الضالين . في نقاشات الهوية تتبع سياسة متجاوزة تقول إكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس . وفي تعاطيك مع الشأن العقائدي ، لاتجيد فن ملامسة الخطوط الحمراء ، وتسقط في المباشرة ، حتى أنك لاتتورع في كيل السباب المجاني ، فتنساق وراء حقد أسود دفين نفوس وتأخدك حمئة الغضب وبالتالي تقوم بتبني راديكالية عنيفة سوقية تحريضية لاتبشر بإنسان يمتلك بديلا أفضل .

  • جواد الداودي
    الجمعة 13 يوليوز 2018 - 04:35

    تصحيح

    تكلم انت عن نفسك – وليتكلم بلقاسم عن نفسه – هويتكما امازيغية – سطوب –

    هوية ما بين 30 و40 مليون لا يحق لكما الكلام فيها – انتما لا تريدان ان

    يفرض عليكما احد الهوية العربية – فلماذا تعطيان لنفسيكما الحق في فرض

    الهوية الامازيغية على غيركما – الشيء الذي أراه جليا هو ان المغربي العربي لا

    يشبه المغربي الامازيغي – لا يتصرفان بنفس الطريقة بالرغم من الاختلاط في

    المدن – قد تجد الامازيغي يتكلم بالعربية – وبدون لكنة – ولكن من خلال

    تصرفاته تعرف بانه امازيغي – اذن للمغرب هويتان – مثل بلجيكا – هوية بعض

    المغاربة امازيغية وهوية البعض الآخر عربية – ولا تهمني امور السياسة –

    ولا يهمني ما يقال في الاخبار – ولا يهمني ما يقال في الندوات – انا ارى ما هو

    على ارض الواقع – وبعيدا عن الهوية هناك المواطنة – المواطنة هي الاحساس

    بالانتماء لكيان سياسي ما – نحن عرب المغرب وانتم امازيغ المغرب ننتمي

    للمغرب كدولة وكوطن – نحن ننتمي اليه 100 بالمئة – وانتم تنتمون اليه بنسبة

    اقل لانكم لا تعترفون بالراية التي ترمز له

  • تلايتماس من ايت اعتاب
    الجمعة 13 يوليوز 2018 - 06:22

    واهم ومخطئ بل محبط و مفتري كل من يحاول تسويق بروباكندا إخونجية/سلفية/عفلقية أن الناشطين الأمازيغ هم فقط من الحركة الأمازيغية اللائكية/الملاحدة(رغم أنه لا أحد من النشطاء أعلن إلحاده)

    فهم يتعمدون نسيان الشباب المتدين على درب أسلافهم الأمازيغ!
    التدين الروحاني المتسامح المبني على نبذ الظلم والإستغلال، التدين الذي لا يخضع للإديولوجيات المتطرفة المشرقية المبنية على الفكر المتحجر لإبن تيمية واتباعه من وهابيين واخوان وسلفية!

    انهم جيل شعار "أزول ورحمة الله"!
    حيث يواجهون بالقرائن المنطقية و من الدين نفسه لمن يحاول تكفير كلمة "أزول".

    فمثلا، لم يعمد النبي إلى تعريب هوية أو أسماء صحابته المقربين الأعاجم: بلال الحبشي، صهيب الرومي، سلمان الفارسي(لما حمد وعبد، وكأن أحمد و محمد …عبد مناف، عبد اللات وعبد شمس…اسلامية, و لم تكن في عهد الوثنية)!

    القوميون، سواء اسلامويون(تجار الدين) أو العفالقة(حتى الذين يعلنون جهرا كفرهم بالاسلام)، يستغلون الدين في أبشع صوره، من أجل تعريب الناس ضدا على أبسط الحقوق الإنسانية!
    و كان 90% من مسلمي العالم، كلهم اصبحوا عربا لمجرد أنهم يتلون بعض الآيات و الأدعية بالعربية!

  • معضلة التعريب
    الجمعة 13 يوليوز 2018 - 09:54

    ستون سنة من التعريب وتزوير الحقائق التاريخية تعريب وفرنسية اسماء القرى والمدن والغاء ومنع الاسماء الامازيغية جعل مدننا وقرانا تحمل اسماء مشوهة غريبة لا معنى لها وخلق جيلا مشوه الفكر مهزوز الهوية عديم الشخصية .
    ما فام به دعاة التعريب في المغرب لطمس هويته الامازيغية يعتبر جريمة ضد الانسانية .

  • تلايتماس من ايت اعتاب
    الجمعة 13 يوليوز 2018 - 10:45

    واهم ومخطئ بل محبط و مفتري كل من يحاول تسويق بروباكندا إخونجية/سلفية/عفلقية أن الناشطين الأمازيغ هم فقط من الحركة الأمازيغية اللائكية/الملاحدة(رغم أنه لا أحد من النشطاء أعلن إلحاده)

    فهم يتعمدون نسيان الشباب المتدين على درب أسلافهم الأمازيغ!
    التدين الروحاني المتسامح المبني على نبذ الظلم والإستغلال، التدين الذي لا يخضع للإديولوجيات المتطرفة المشرقية المبنية على الفكر المتحجر لإبن تيمية واتباعه من وهابيين واخوان وسلفية!

    انهم جيل شعار "أزول ورحمة الله"!
    حيث يواجهون بالقرائن المنطقية و من الدين نفسه لمن يحاول تكفير كلمة "أزول".

    فمثلا، لم يعمد النبي إلى تعريب هوية أو أسماء صحابته المقربين الأعاجم: بلال الحبشي، صهيب الرومي، سلمان الفارسي(لما حمد وعبد، وكأن أحمد و محمد …عبد مناف، عبد اللات وعبد شمس…اسلامية, و لم تكن في عهد الوثنية)!

    القوميون، سواء اسلامويون(تجار الدين) أو العفالقة(حتى الذين يعلنون جهرا كفرهم بالاسلام)، يستغلون الدين في أبشع صوره، من أجل تعريب الناس ضدا على أبسط الحقوق الإنسانية!
    و كان 90% من مسلمي العالم، كلهم اصبحوا عربا لمجرد أنهم يتلون بعض الآيات و الأدعية بالعربية!

  • مراقب
    الجمعة 13 يوليوز 2018 - 13:31

    التمزيغيون (بالأمازيغية: Imezzaɣen [إيمزّاغن] أو Imessemzaɣen [إيمسّمزاغن]): هم الذين يريدون مثلا تحويل هوية شيء غير أمازيغي مثل(اثار الفينيق والرومان) أو بلد غير أمازيغي (مثل مصر) من هوية أعجمية إلى هوية أمازيغية، أو الذين يريدون تحويل فراعنة وقياصرة الخ ونسبتهم الى الأمازيغية فذلك يسمى أيضا بـ"التمزيغ".

  • معلق
    الجمعة 13 يوليوز 2018 - 14:13

    إلى asouki
    والمتشبت
    إن تواج السود بمنطقة سوس دون غيرها يعود إلى أن أهل سوس كانوا تجار عبيد حتى مطلع القرن العشرين . و إلى غاية بداية القرن العشرين كانت أفقر العائلات بسوس تملك على الأقل عبدا وآمة فيما كان أغنيائهم يملكون أكثر من دلك وفي بعض الأحيان يملكون عائلات مستعبدة وهذا ينتشر في المناطق الخصبة التي تكثر فيها الأشغال الفلاحية كتارودانت و وواحات طاطا وزاكورا وورزازات. وما يفسر ذلك أكثر هو عدم امتلاك السود للأراضي .

  • الحقيقة تقض مضجع العياشة !
    الجمعة 13 يوليوز 2018 - 15:15

    العلم الوطني الحالي صنعه الجنرال ليوطي وهو من استبدل النجمة السداسية بالخماسية سنة 1915
    و لحن النشيد الوطني كان مجرد موسيقى للتحية العسكرية من تاليف القبطان Léo Morgan ابان الاستعمار الفرنسي الغاشم للمغرب
    وهذا يعني ان الرموز "الوثنية" التي يطبل لها العياشة كلها من مخلفات الاستعمار الذي ضحى المغاربة الاحرار بالغالي والنفيس لطرده من هذه الارض المغربية الطاهرة, لياتي اصحاب اللطيف والعملاء لاخد مفاتيح الوطن والاستيلاء على خيراته وتزوير احداثه وتاريخه وتحويل الابطال الى خونة والخونة الى ابطال حتى انقلب كل شئ راسا على عقب

    و لازلنا الى يومنا هذا وطنا و شعبا نؤدي غاليا فاتورة انحراف القطار عن سكته الطبيعية. واصبح الوطنيون والوحدويون الحقيقيون اهدافا لشتى انواع التهم الجاهزة من طرف المخزن وخدام الدولة والطفيليات التي اتت على الاخضر واليابس و حولت الشعب الى قطيع والمواطنين الى عبيد والمغرب الى دولة فاشلة على جميع الاصعدة, لاشئ يتحقق على ارض الواقع رغم المظاهر الخداعة: المرتبة 127 عالميا في التنمية البشرية!
    اما خطاب الديموقراطية وحقوق الانسان وسؤال "اين الثروة?" فهي مجرد مخدر و ضحك على الذقون!

  • جواد الداودي
    الجمعة 13 يوليوز 2018 - 18:08

    33 – الحقيقة تقض مضجع العياشة

    اولا انا لست عياشا

    انا لست ممن يقولون العام زين

    اعرف ان المغرب غارق في المشاكل

    وهناك سوء تسيير وتبذير وريع ونهب لاموال الشعب

    وكل موضوع يناقش في مكانه

    كلامنا عن العلم – ما علمك انت كمغربي؟ – هذا هو السؤال؟

    ام انك لست مغربيا؟ – اذا لم تكن مغربيا – لماذا تصدّع رؤوسنا؟

    بالنسبة لما قلته من اكاذيب عن العلم

    هات الدليل على ان ليوطي هو الذي صنع العلم المغربي

    هات الدليل على ان العلم المغربي كانت تتوسطه نجمة سداسية

    النشيد الوطني من الحان شخص فرنسي ما العيب في ذاك؟

    ذاك لحن – ولم تفرضه علينا فرنسا

    هل كان المفروض ان يلحن النشيد الوطني الرايس الدمسيري؟

    ما علاقة سوء التسير بالعلم؟

    عندما ترفض العلم المغربي الذي يحملة العربي والامازيغي

    ويمثل المغرب دولة وشعبا

    وترفع العلم الذي صنعه الصهيوني جاك بينيت

    وهو علم خاص بالامازيغ فقط

    علم عنصري بامتياز

    سيصبح المغرب افضل من باقي دول العالم؟

  • Ait talibi
    الجمعة 13 يوليوز 2018 - 18:40

    Nous n'accepterons jamais le drapeau de khatabi, pour la simple raison, c'est que c'est une imitation turque qui a apporté pleine de modification au drapeau marocain des almohades, des merrinides. D'abord le drapeau à l'époque des sa'ddiyin c'était une étoffe rouge avec une étoile à huit broches. Il n'y avait ni couleur blanche, ni croissant, cela l'a rajouté Khatabi pour ressembler au turque. l'état marocaine lors du protectorat a repris le drapeau tel quel de l'époque de Merrinide et a réduit uniquement les broches de l'étoile de 8 à 5 pour signifier l'appartenance à l'islam. En tant que marocain Amazigh ,je n'accepterai jamais d'etre une imitation des turques. Quelle honte pour un soi- disant Amazigh d'accepter d'etre l'ombre des turcs'

  • Ait talibi
    الجمعة 13 يوليوز 2018 - 20:29

    Comme vous connaissiez même pas le drapeau marocain à l'époque des Merinides et des Sa'diyin et vous avez du mal à reconnaitre la déformation du drapeau historique marocain par Khatabi, je pense que narcissme tribale en est la cause à tel point que vous aimeriez réduire l'amazighté au rif et effacer les marques des almohades et des sa'diyin. En tant que marocain Amazigh, je pense que les choix de Khatabi d'être sous la tutelle du dictateur panarabiste Nasser était un mauvais choix. Car si Khatabi que j'apprévie comme révolutionnaire et non comme un homme d'état a eu le pouvoir, il allait ramener des cadres et formateurs de l'égypte pour l administration et l'enseignement…au Maroc. Je préfère de ma part avoir des formateurs français que des formateurs égyptiens . C'est pour cela que Hassan2 et son père avait une vision plus lointaine et plus marocaine que Khatabi.

  • العروبة والاسلام
    السبت 14 يوليوز 2018 - 00:05

    لا افهم لمادا يصر القوميون العرب على اقحام الدين الاسلامي في كل موضوع يتعلق بالامازيغية ويحاولون الخلط بين العروبة والاسلام وكان العروبة هي ركن من اركان الاسلام مع العلم ان معظم الشعوب الاسلامية ليست عربية ولا تفهم العربية . لاحظوا ان كل الشعوب الاسلامية التي حافظت على هويتها ولغتها كالفرس والاتراك نمت وتطورت بعكس الشعوب التي تعربت وتخلت عن هويتها ولغتها كالاقباط والنوبيين والامازيغ بقيت متخلفة وجاهلة .

  • NeoSimo✍
    السبت 14 يوليوز 2018 - 08:02

    ذكرك في آخر المقال هذه الجملة "الاعتراف بالهويات والشعوب والقوميات، كل في أرضه ووطنه الأصلي" هو إعتراف خطير لما تريده أن يحصل في أرض الواقع…
    رجوع العرب إلى الجزيرة العربية
    لا اعرف كيف تنوي تقسيم جسم ممن ولد من زوجين مختلطي الجينات عربي-أمازيغي
    فهل سترحل الجزء العلوي الى الجزيرة العربية او الجزء السفلي ؟

    وبما اننا نبحث في الأصول فأليس سمات العرق الامازيغي تشبه كثيراً العرق الصيني من صفار البشرة وقصر القامة ونوع الشعر وحتى الشد البسيط في العينين ؟؟ فهل يرجع جميع الأمازيع الى الصين ؟

صوت وصورة
فوز الجيش الملكي على الوداد
السبت 13 أبريل 2024 - 22:57 1

فوز الجيش الملكي على الوداد

صوت وصورة
تدخل للإنقاذ من مكان مرتفع
السبت 13 أبريل 2024 - 16:27 3

تدخل للإنقاذ من مكان مرتفع

صوت وصورة
الشواطئ تمتلئ في الدار البيضاء
السبت 13 أبريل 2024 - 14:55 3

الشواطئ تمتلئ في الدار البيضاء

صوت وصورة
الجفاف يفتك بوديان إفران
السبت 13 أبريل 2024 - 12:30 4

الجفاف يفتك بوديان إفران

صوت وصورة
انتخاب العلمي رئيسا للنواب
الجمعة 12 أبريل 2024 - 18:23 8

انتخاب العلمي رئيسا للنواب

صوت وصورة
جدل "الأكبر سنا" بمجلس النواب
الجمعة 12 أبريل 2024 - 16:25 4

جدل "الأكبر سنا" بمجلس النواب