تهافت خطاب تفكيك مفهوم الجهاد

تهافت خطاب تفكيك مفهوم الجهاد
الجمعة 20 يوليوز 2018 - 13:08

حملت الربطة المحمدية للعلماء على عاتقها مهمة التصدي “للمتطرفين” ومواجهتهم وكشف عوارهم وذلك من خلال القيام بفضح “قبح خطابهم وبشاعته” وبيان أن الخطاب الذي يعتمدونه ويتبنونه ليس من الإسلام في شيء، حتى وإن زعم ذلك.

وقد فعلت ذلك من خلال إصدارها مجموعة من الكتيبات الصغيرة أطلقت عليها “دفاتر تفكيك الخطاب المتطرف” : تناولت فيها مفاهيم من مثل” الجهاد” و”القتال” و”الجزية”. وزعمت المؤسسة المذكورة أنها ،بكتيباتها تلك، قد نقلت المعركة إلى ساحة هذه الجماعات، وأن هذه الأخيرة لم تعد كما كانت في موقع المهاجم، بل في موقف الدفاع.

وسنرى في هذه الورقة إلى أي حد تمكنت هذه الإصدارات من تحقيق رهانها والوفاء بعهدها. وهل تستحق تلك الدفاتر ما تروجه الرابطة من الدعاية لها والاحتفال بها. وسنبث في الدفتر الذي خطه العبادي وعنونه ب”تفكيك مفهوم الجهاد” إذ هو الذي حمل ويحمل لواء هذه الهجمة ويقودها. وبالتالي فإن كشف ضعفه وعجزه عن القيام بهذا العمل بيان لعجز من هم دونه ممن يعملون تحت إمرته ووفق إرشاداته.

ونشير بدءا أن الدكتور أحمد العبادي مسكون بهاجس أن ينتمي إلى نادي المثقفين والمفكرين، ولذلك لا يترك أية فرصة تسنح له إلا ويتحدث بلغتهم وبلسانهم، يريد، بذلك، أن يخلع عمامة المفسر العالم ويعتمر قبعة المثقف، حتى أنه يستعمل في تفسيره للقرآن الكريم لغة هي غير لغته، ويدخل فيه ،وهو الكتاب المقدس، غير ما ينتمي إليه أو جنسه.

أية ذلك مفردة “تفكيك” التي عنون بها دفتره ذاك، والتي لم نر فيها أي تفكيك، بل بدا لنا أنها مزيدة ولا معنى لها، ولا تتضمن أية فائدة علمية.

بل، إن من أولى الملاحظات حول هذا الدفتر أن لغته لا يمكن، بحال، أن تعتبر تفسيرا، لأنها لا تلعب أي دور في التفسير، وهي إلى الطلاسم والرموز أقرب منها إلى الشرح والتوضيح، بل إنها تذهب ـ في بعض من الحالات،ـ إلى عكس ما تقصده الآية.

كما أن من الملاحظ أيضا، أن الآيات التي يزعم العبادي أنه يفسرها ويقربها إلى الناس بطريقة صحيحة، تقطع الطريق على أهل المروق وتحول دون توظيفه التوظيف السياسي السيئ الذي ينهض ضد مقاصده وأهدافه ـ كما يقول، تلك الآيات لا يبدو أنها تحتاج إلى تفسيره، لأنها أوضح منه وأبسط.

يريد العبادي في دفتره ذاك، أن يلفت الانتباه إلى أن المعنى الذي نفهمه نحن ـ وفهمه قبلنا العلماء من سلف هذه الأمة ـ من كلمة الجهاد وكما تبلور في كتاب الله، ليس هو المراد. وأن القران الكريم ـ وخاصة الآيات التي أتى على ذكرها في دفتره، هي على العكس تماما مما يظهر لنا.

قال “إن المصطلحات كالكائنات تحي في النص الذي توجد فيه “وبالتالي، ينبغي التعامل معها بحذر، والجهاد من هذا النوع” يتجلى بحسب السياقات التي يتواجد فيها” وأن أي تعامل غير صحيح معه سيجر “إلى فهوم سقيمة ومبتسرة وجزئية” وهذا تماما ما حصل مع مفهوم الجهاد إذ تحول” إلى أداة قتل في أيدي أهل المروق”.

وقد ذكر الرجل تعاريف عدة من أهل العلم، الجامع بينها أنها تشترك في حمل الجهاد على “استفراغ الطاقة وعدم الخوف في الله لومة لائم والعمل لله حق عمله وعبادته حق عبادته ومجاهدة النفس والهوى”.

نقل ذلك، وسكت عن أقوال وتفاسير هي أكثر شهرة من تلك التي أوردها، ورافع دفاعا عنها، من ذلك ما كتبه القرضاوي في كتابه “فقه الجهاد” حيث قال:

“الجهاد والمجاهدة استفراغ الوسع في مدافعة العدو، وقد استقر في العرف الفقهي أن كلمة الجهاد تعني القتال، وخص[بضم الخاء] عند الفقهاء شرعا بأنه قتال الكفار، وقال بعضهم هو بذل الجهد في قتال الكفار و البغاة” [ ونحن لن نبالغ في النقل عن مصادر أخرى لأن هذا، الذي نقلناه عن القرضاوي، هو من الشهرة بحيث لا يحتاج إلى مزيد تأكيد].

وربط العبادي تفسيره ذاك [الوارد أعلاه] بالمرحلة المكية، لأنه مستمد من الآية الكريمة [وجاهدهم به جهادا كبيرا] وهي أية مكية ومن جملة آيات سورة الفرقان التي نزلت قبل الإذن بالجهاد.

هذا، وقد فكر وقدر، ثم فكر وقدر، وعمل على تأويل صريح الأحاديث التي اتفق العلماء على أنها تفيد الجهاد بالسيف ولا شيء غيره من مثل قول النبي بأن[ ذروة سنام الأمر الجهاد] بقوله أنه “حالة مصاحبة للإنسان في كل أحواله لأنه يكون ملازما للقلب ويكون ملازما للجنان ويكون ملازما للسان وما يصدر عنه من بيان”.

وهو لا يألو جهدا في تفادي ذكر الجهاد بمعنى القتال، فيقول “حين يكون التهديد بالأذى وبالضرر حالا يفرض ساعتئذ الدفاع عن الأرواح وحقن الدماء بالوسائل المتاحة لمنع من عنده نية العدوان من إمضاء عدوانه” لكنه لا يقول لنا كيف يكون ذلك؟ كيف سيمنع من عنده نية العدوان من إمضاء ذالك العدوان؟

والملفت في هذا السياق أن العبادي يعتمد في كتيبه “تفكيك مفهوم الجهاد” على سورة التوبة ويستقي منها الآيات التي يقوم بمراجعتها ليقول عنها أنها” سلم كلها ورحمة كلها” ونفتح هنا قوسا لنشير إلى أن القرآن كله سلم ورحمة، مع ملاحظة أنه سلم لمن سالمه وحرب على من حاربه.

وذلك في محاولة يائسة منه أن يقنع الناس أن الجهاد الذي تضمنته السورة، وأفصحت عنه وبينته، ليس ما نفهمه نحن، وإنما ما يفهمه هو، وأي جهاد النفس، مخالفا، في ذلك، جميع العلماء من السلف والخلف، ومخالفا أيضا حتى المفكرين العرب، الذين نظروا فيه.

من النافل القول إن سورة التوبة، ولها أسماء كثيرة من مثل الفاضحة والمدمدمة والمخزية والمشقشقة وسورة العذاب وغيرها من الأسماء التي ذكرها العلامة الزمخشري، قد نزلت قبل وأثناء وبعد معركة تبوك كما قال عبد الله عزام.

فهي إذن تدور في جو الحرب وما تحيل عليه، وقد جاءت كما قال المرحوم الجابري في كتابه[العقل السياسي العربي] “بمثابة تقرير نقدي قوي وشديد عن الوضعية الداخلية في دولة الدعوة، لقد نددت بجوانب الضعف وأوضحت المسؤوليات، ولكن من موقف الشدة لا من موقف اللين والضعف”.

وقد نقل سيد قطب في الظلال عن ابن قيم الجوزية في زاد المعاد قوله: إن هذه السورة حين نزلت أمر[الله] فيها رسول الله أن يقاتل عدوه: من أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية أو يدخلوا في الإسلام وأمره فيها بجهاد الكفار والمنافقين والغلظة عليهم، فجاهد الكفار بالسيف والسنان، والمنافقين بالحجة واللسان. وأمره فيها بالبراءة من عهود الكفار ونبذ عهودهم إليهم، وجعل أهل الكتاب في ذلك ثلاثة أقسام: قسما أمره بقتالهم وهم الذين نقضوا عهده ولم يستقيموا، فحاربهم وظهر عليهم، وقسما لهم عهد مؤقت لم ينقضوه ولم يظاهروا عليه، فأمره أن يتم لهم عهدهم إلى مدتهم، وقسما لم يكن لهم عهد ولم يحاربوه، أو كان لهم عهد مطلق فأمره أن يؤجلهم أربعة أشهر فإذا انسلخت قاتلهم.

ويلاحظ سيد قطب “أن أسلوب هذه الآيات وإيقاع التعبير فيها يأخذ شكل الإعلان ورنينه العالي فيتناسق أسلوب التعبير مع موضوعه والجو الذي يحيط بهذا الموضوع” كما لاحظ في الأسلوب القرآني القوة في التحضيض والتأليب على قتال المشركين، ومقاطعتهم في الجزيرة قاطبة

وجل العلماء الذين درسوها [وقرأنا لهم] قالوا أنها تتكون من عدة مقاطع، تدور كلها حول إعلان الحرب على المشركين، وحملة شديدة على أهل الكتاب، وتهديد وتبكيت ووعيد للذين يقعدون عن الجهاد، وفضح وتعرية وكشف لآيات المنافقين وصفاتهم، وتبيين لأصناف وأقسام وطبقات المجتمع الذي كان سائدا آنذاك، كما ذكر عزام.

ومما يؤكد هذا المعنى ويؤيده أن السورة بدأت دون البسملة، وقد نزلت على عادة العرب وطريقتها، إذ كانت العرب إذا أراد قوم منهم إلغاء عهد ونقضه كتبوا كتابا ولم يكتبوه مبتدأ بالبسملة، في إشارة إلى أن الصراع والصدام آت لاريب.

وهذا هو الراجح عندنا، وليس ما ذهب إليه بعضهم من أنها اشتركت مع الأنفال في نفس السياق ونفس القضية فجعلوها دون بسملة حتى لا تنفصلا عن بعضهما.

وعند قوله تعالى [فإذا انسلخ الأشهر الحرم ….الآية] وهي، هنا ،واضحة وضوح الشمس في التأليب والتحريض وحض المؤمنين على مواجهة المشركين ومقاتلتهم.

يقفز على معناها ومرادها، وينتقل إلى موضوع لا تعنيه الآية إطلاقا، بل لا تشير إليه حتى، فيقول أنها” لا ينبغي أن تفهم على إنها إكراه في الدين وإجبار للناس على اعتناق الإسلام” مما يجعل سؤال علاقة هذا الموضوع :موضوع حرية الاعتقاد، بموضوع الآية قائما وملحا،أي هل قال احد من المفسرين والعلماء أن الإسلام يحمل الناس على الإيمان به بحد السيف وتحت التهديد؟

وفي قوله تعالى [فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة….الآية] والتي بان منها وتوضح أنها لا تترك للمشركين أي خيار، فإما الإسلام أو السيف؟ وفيها حزم وشدة وضراوة، وبعيد أن تكون كما ادعى العبادي أن المخرج والرحمة دائما موجودان. إنهما موجودان، لكن بشرط الإسلام وقيده، وليس بهذه اللغة التي يسعى العبادي إلى إقناعنا عن طريقها أن هذه السورة ـ حتى ولغتها شديدة وعنيفة ـ أنها إلى الدروشة أقرب .

وعلى الرغم من أن العبادي يسجل أن آيات سورة التوبة مقصدها هو “فسخ عزائم العدوان عند أهل العدوان” كما يحلو له أن يقول إلا أنه يشرق [بفتح الشين المشددة وكسر الراء] ويغرب [بفتح الغين المشددة أيضا وكسر الراء] في التأصيل لقضايا ،لا معنى لها في سياق موضوعه وليست من مقتضياته.

من ذلك ، أنه عند تناوله لقوله تعالى [يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء من دون الله إن استحبوا الكفر على الإيمان…. إلى قوله تعالى فتربصوا حتى يأتي الله بأمره إن الله لا يحب الفاسقين] الآية جعل لها عنوان “مفهوم الجهاد ووظيفية العلائق” وهي العبارة التي ليس لها أي معنى غير الفذلكة وادعاء امتلاك الثقافة، وإلا فأي تناسب بين موضوع الآيات وعنوان فقرته : “مفهوم الجهاد ووظيفية العلائق” ولا قارئ سيرى مناسبة بين مفهوم الجهاد ووظيفية العلائق تلك. اللهم إلا أن العبادي يريد أن يخرج الآية عن سياقها ومرادها ويشغل الناس بما لا تقصده الآية ولا تحيل إليه.

إن في الخطاب الإلهي قوة غير عادية، والله لا يبقي أمام المؤمنين أي خيار أمام طريقه: أي التضحية بكل شيء في سبيله وعدم الالتفات إلى أي شيء مهما علا وغلا، إذا كان هذا الأخير سيلهي عن الله والجهاد في سبيله، وفي لغته تبكيت وتهديد ووعيد لمن يضعف أمام ذويه، فيؤثر الآل والمال عن السير إلى الله والجهاد فيه حتى تكون كلمته هي الأعلى، والآية الكريمة غاية في الحسم والحزم في موضوعها وقضيتها، عكس لغة العبادي وأسلوبه ومفرداته، التي تأتي على النقيض تماما من لغة القران وأسلوبه.

لن نتقصى كل الآيات التي تناولها العبادي في كتيبه ذاك، لأنها، جلها، تعامل معها العبادي بشكل بالغ في البرودة وعمد إلى شرحها وتفسيرها ـ زعم ـ على النقيض تارة ،وبخلاف مقصود الاية تارة أخرى.

وتكفي العودة إلى ما قاله هو ومقارنته بما جاء في كتب العلماء المفسرين للوقوف على حجم الفرو قات بين ما فهمه الناس ـ أئمة وعامة ـ من النص الإلهي وبين ما كتبه العبادي.

إن ما كتبه الدكتور العبادي بعيد جدا عن ما تفقهه عامة المسلمين. وربما كان هؤلاء العامة أكثر معرفة بالنصوص الشرعية التي أوردها العبادي في معرض إعادة تفسيرها بما يلائم العصر والزمان.

وتناول العبادي الحديث مراتب الجهاد التي منها: “جهاد الشبهات التي في العقول والتنبيه إلى تصرم الزمن وجهاد الغفلات …..” وسجل أن سورة التوبة ضمت “اضرب بناء الكفايات الممكنة من ممارسة جهاد النفس وجهاد العقل وجهاد الوعي لكي ينتقش فيها جميعها كل ما سلف على شاكلة يصبح الإنسان قادرا على إبصار ألوان الطيف كلها للتعامل مع كل منها بما يلزم من غير عوج ولا أمت “.

ونحن نترك هذا النص من غير تعليق لأنه لا يفيد شيئا .

كما عرج على أنواع الجهاد فجعل على رأسها جهاد النفس وعنى به “جهادها حتى لا تبقى في حالة الجمود وجهاد المكابدة للبحث عن الأجوبة وإلزام النفس الاستدامة في طلب العلم وجهاد الموانع التي تحول دون طلب العلم”. إلى أن وصل إلى الجهاد” بالانتظام في البنيان المرصوص والحراك إلى الميدان المنصوص والجهاد بالقيام بالقتال المخصوص”.

ونبه إلى أن هذه الأضرب الثلاثة لا تكون إلا بإذن من مؤسسة الإمامة العظمى ، لأنه لا حق لفرد أو مؤسسة في إعلان هذا القرار غير مؤسسة الإمامة العظمى.

غني عن البيان القول أن دفتره ذاك، كانت خلاصته أن يسحب البساط من تحت التنظيمات الجهادية التي تعلن أن لها الحق في إعلان الجهاد والدعوة إليه وممارسته، لأنها لا تملك المشروعية، ولأنها ليست ذات مؤسسات عظمى، ولا تشتغل تحت هذه المؤسسة.

وأنه [أي الدفتر] تضمن هدفا واحدا ووحيدا، هو تنبيه المسلمين ممن سلكوا سبيل الجهاد إلى أن الجهاد الذي يطالبهم به الشرع الحنيف هو أن ينصرف كل واحد منهم إلى حال سبيله، وله في جهاد نفسه مندوحة، وما يغنيه عن حمل السلاح والتعرض للمخاطر، خاصة وأنه بين أن مجال الجهاد هو أوسع وأرحب.

قال “الجهاد كما نقرؤه في سورة براءة أو من سورة الأنفال ليس البتة كما يحاول البعض تصويره بالسنان والسيف فقط”.

هل من اللازم الإشارة إلى أن ما يدعيه العبادي لا يعد شيئا، وأن أي واحد من أبناء المسلمين ممن تلقى قدرا ولو بسيطا من العلم الشرعي لن يحتفل به ،ولن يكلف نفسه لعرضه على ميزان الشريعة حتى؟.

وهل بقي أيضا أن نشير إلى أنه لا وجه للمقارنة بين طريقة العبادي والطريقة التي تتناول بها الجماعات الجهادية النصوص الشرعية والتي لا تبقي لمثل هرطقات العبادي أي خيار غير أن يعلن نفسه مفلسا؟

من ذا من المسلمين سيقتنع بهذه البدع التي يؤصل لها العبادي؟

والعجب أنه يجيز لنفسه أن يزعم أنه سدد لتلك الجماعات طعنة نجلاء وانه أنهى خطابها وأفشله.

وهل بقي أيضا أن نشير إلى أن اللغة التي كتب بها كتيبه ذاك لا علاقة لها نهائيا بما تعود عليه الناس من لغة الفقهاء والعلماء؟.

إنها إلى البرودة أقرب ولذلك لا يعبأ بها الناس في حين أن لغة التيارات الجهادية إلى الحرارة أقرب ولذلك هي أكثر تأثيرا في الناس وأكثر إقناعا.

‫تعليقات الزوار

13
  • بلا مؤاخذة يا ....
    الجمعة 20 يوليوز 2018 - 14:59

    … يا فقيه.
    تؤاخد على الاستاذ العبادي ان خلع العمامة واعتمر القبعة ، ثم بعد ذلك تحاججه وتستدل باقوال سيد قطب وهو اديب خلع قبعة الاديب واعتمر عمامة الفقيه المفسر و عوم المعاني القرانية بحر اسلوبه الادبي العاطفي الخيالي التحريصي الجياش.

  • عايق بزاف
    الجمعة 20 يوليوز 2018 - 15:06

    الجهاد و الجزية و قتال الكفار هذا شيء معلوم في الإسلام و لا ينكره الا جاهل . لكن المصيبة التي سقط فيها داعش هي تكفير الحكام و الجيوش و الشعوب تحت شبهة الحكم بغير ما انزل الله و موالاة الكفار و هذا مذهب الخوارج الذين يكفرون المسلمين بالكبائر و هذا شر حطم المجتمعات الإسلامية لان من يتبنى هذا الفكر تجده شابا ممتلئا بالحماس لا يفقه من الدين شيئا . و الغريب في الامر ان علماء المغرب لم يحاربوا هؤلاء الدواعش بالحجة و الدليل و البرهان .فقط يعجبونك في التفصيل في الامور التافهة . نريد أن تكون هناك خلية متخصصة في محاربة الدواعش و الفكر التكفيري .

  • عبد الرحيم فتح الخير
    الجمعة 20 يوليوز 2018 - 18:06

    اخي (عاق بزاف) تحية وبعد داعش والخوارج لاتكفر على الكبيرة بل قد تكفرك على مجرد قهقهة خارجة من أعماق القلب ذالك أنهم يرون أن الله لا يحب الفرحين فمابللك بالمقهقهين مجرد نكتة خارجة قليلا أو سيجارة بعد لهفة قد تجعل رأسك يغادر بين كتفيك ولو كنت أميرا في جماعة وتدعى القعقاع .

  • Aissa
    الجمعة 20 يوليوز 2018 - 19:55

    كل من يتدبر القرآن يجده مليء بالتكرار والتناقضات والإبهام وهو ليس بمبين ولهذا يختلف المفسرون في كل آياته ويختمون بالله أعلم. ولهذا السبب لا يحق لأي إنسان أن يفرض على الناس تطبيق نصوص غير واضحة؛ كما أن خالق الكون ليس محتاجا للأنبياء والرسل لتبليغ رسالته.

  • صالح
    السبت 21 يوليوز 2018 - 04:54

    في الماضى كان للجهاد معنى اما اليوم اصبح كل شئ مكبل ومراقب فردا فردا ومابالك بالجماعة كل شئ تحت المراقبة
    يجب ايجاد اسلوب جديد للجهاد ينفع الامة ولا يضرها
    ان الله يدافع عن المؤمنين
    الحمد لله على هدا الوعد الابدي
    وشكرا

  • مومو
    السبت 21 يوليوز 2018 - 07:51

    إلى 4 – Aissa

    هذا تصوُّرُك أنت للقرءان الكريم كحاقد على العرب والمسلمين لأنهم احتلوا إرادتك بواسطته، أما الحقيقة الناصعة فإن القرءان مبين ودين الله واضح لمن يريد الهدي والصراط المستقيم. أن تكون عرقيا منغلقا وحتى ملحدا فهذا شأنك، ولكن أن تسعى لفرض إلحادك وعرقيتك النتنة على غيرك من المغاربة فهذا هو المرفوض، ولن تدركه لا اليوم ولا غدا ولا بعد ألف أو مليون سنة يا وعزي المسعور..

  • كاره الضلام
    السبت 21 يوليوز 2018 - 13:02

    البنية العليا مرتبطة بالسفلى و الفكر مرتبط بالبنى الاجتماعية و السياسية للمجتمع وكدلك مفهوم الجهاد مرتبط بمفهوم الامة الاسلامية و بما ان الامة زالت و اصبحنا نعيش هصر القطر المسلم فان مفهوم الجهاد اصبح بائدا لاغيا، تناينا نحن نعيش في دولة مدنية و الجهاد يخص الدول الدينية فادن لسنا معنيين به على الاطلاق
    تالثا مفهوم الجهاد مرتبط بهوية العدو و نحن كمغاربة عدونا ليس هو عدو الاسلام و انما عدو المغرب و الارض بالنسبة لنا ليست در كفر و دار اسلام و لا ندين بالولاء و البراء و عدونا ليس المسيحي او اليهودي و انما خصم المغرب و لو كان مسلما
    مقهوم الجهاد بالنسبة لنا كمفهوم ملك اليمين او تحرير رقبة و غيرها من مفاهيم زالت بنياتها الاجتماعية و اصبحت دكرى، المفهوم المعاصر هو المقاومة او صصد العدو او الحرب، و الحرب تكون استثناء في حياة الامم و ليس القاعدة ،الحرب لا يعقل ان تصبح من عقائد الناس و تدخل في اطار دينهم و تسمى فريضة،و لدلك فمافيهم الجماعات الظلامية في الكهوف و المغارات لا تعنينا في شيئ اللهم بخلق التقزز و النفور في نفوس المغاربة

  • مغربي
    السبت 21 يوليوز 2018 - 14:50

    مفهوم الجهاد غير ذي موضوع في العصر الحالي، هناك الآن وزارة تسمى وزارة الدفاع بجنرالاتها ومدرعاتها وطائراتها الحربية وغير ذلك من آليات الحروب الحديثة. فهل سنعود بمفهوم الجهاد هذا إلى ما يترتب عنه من الغنائم و السبايا.. وللراجل ثلث الفارس..

  • كاره الضلام
    السبت 21 يوليوز 2018 - 15:20

    يغيظك ترك العبادي للجبة و العمة و التحاقه بركب المثقفين، تريد على راس الرابطة المحمدة محمد حسان او ابا النعيم او اسحاق الحويني او ابا بكر البغدادي ؟ و انت تقر ان المعممين لا علاقة لهم بالفكر و لا الثقافة، ثم تدكر لنا كلام امام السفاحين الارهابي سيد قطب، هل الدي يستشهد بكلام سيد قطب يؤمن بنقد الفكر الجهادي اصلا؟ انت ضد نقد الجهاديين من الاساس فاترك عنك الاختباء وراء شخص العبادي
    ثم يدكر لنا عبد الله عزام الارهابي الدموي السفاح الاخر و ينافح عن الجهادو يقول لنا ان القران سلم لمن سالمه و حرب على من عاداه و نحن نطلب منه ان يحدد لنا من هي الجهات التي يقترح علينا الجهاد ضدها و التي يعتبرها تعادي القران؟ ادا امنت ترى في العبادي رجل الدين معاديا للقران مؤولا لاياته فكيف سترى غيره من المغاربة؟ تريد الجهاد ضمن يا ترى؟ ان دينك ينهاك هن الكدب و التقية فاترك الاختباء وراء العبادي
    و تتسائل من المسلمين سيتاثر بكلام العيادي؟ و لمادا تجشمت تعب الرد عليه ادن؟و تتبجح صراحة بكون الجماعات الارهابية اكثر استقطابا للناس من كلام العيادي ؟فلتدعهم انت مباشرة للاتحاق بتلك الجماعات ادن

  • كاره الضلام
    السبت 21 يوليوز 2018 - 15:56

    على اهل الكهف ان يفتحوا اعينهم ليروا اين يعيشون، انت في المغرب المعاصر و لست في بلاد الخلافة البائدة، انت في الحاضر و ليس في عصور الظلام، انت في مغرب الحضارة لا في بلاد البدو الاجلاف سلسلي ثقافة السلب و النهب و الغزو في الفولات و اكل الاكباد، جهادنا حضاري لا مثل جهاد اسيادك الحثالة، و العبادي مغربي و ليس جنديا من جنود الخلافة،و دوره حماية السلم الروحي للمغرب و ليس المنافحة عن الاسلام، نحن ننتمي لرقعة جغرافية لا لعقيدة ، بالنسبة لما المقدس هو المغرب و لسنا حمقى لندافع عن عقيدة و نعادي من عاداها و نوالي من والاها، و بالنسبة لنا فان من يمارس الجهاد قواد عميل، من يدافع عن فلسطين او العراق بالنسبة لنا خائن وضيع،من يغار على الدين لا يمكنه ان يغار على الوطن لانهما انتماءان مختلفان و متناقضان، المجاهدون ايوم في الزمن المعاصر اهل قوادة و ارتزاق و متاجرة في كل شيئ، و لا مكان في المغرب اليوم للاجلاف حثالة البشرية بقايا الصحراء و القرون الوسطى، جهادنا سيكون ضد الكانيبال الظلامي المتوحش المسعور و اما نصوصك فلا تهمنا و لا تعنينا لا من قريب و لا من بعيد

  • كاره الضلام
    السبت 21 يوليوز 2018 - 20:40

    انت دخيل فباي حق تنتقد ابن البلد الاصيل؟ ما شانك انت بالمغرب و شؤونه و ما يكتب فيه و عنه؟ انت تنتمي لامة هالكة شبح و لا علاقة لك بالمغرب، اما العبادي فمغربي اولا و مسلم اخيرا
    تقول له انه لا يناقش و لا يستخدم لغة الفقهاء، و متى كان المغربي يقلد البدوي ؟متى كان المغربي سليل الحضارة يتبع البدوي الفظ المتخلف؟ متى كان المغربي العقلاني يتبع اهل الخرافة في مناطق العرب؟ متى كان المغربي المعاصر يقلد الاجلاف في الازمان الغابرة؟
    و تدعوه للالتزام بتراث اسلافك الانجاس و هو التراث الظلامي العفن الدي تتقز منه النفس السوية و كانك لا تعرف اننا نبصق على كتبك الصفراء التي دبجها انعام متسولون جوعى متزمتون غلاظ عديمو المشاعر، تريد منا ان نقتل الناس ارضاء لاسيادك الغربان الدمويين سلالة الكانيبال ؟و تعدد لنا لائحة الضحايا من مشركين و منافقين و اهل الكتاب وو، تريدنا ان نقتل كل هؤلاء لتر ضى ؟ ترينا ان تسخدم مفاهيم و مفردات البدو الاميين ؟هل لازال مغربي اليوم يستعمل كلمة مشرك ؟اولا تعلم ان من تسميهم اهل الكتاب مواطنون مغاربة احدهم مستشار ملكي؟

  • كاره الضلام
    السبت 21 يوليوز 2018 - 21:26

    نحن لا نؤمن باله يتسول من ينافح عنه و نكفر باله يطالبنا بالقتال و ان قاتلنا فمن اجل حياتنا لا من اجل الاخرة ،نحن لا نقاتل لاجل عقد قديمة و لا نجتر احقاد الماضي و لا نعادي غير المسلمين لانهم هم العالم و هم الكبار و هم الاسوياء، نحن نحب و نكره من اجل المغرب و ليس دين مليار من البشر، نحن كافرون باله يحب الدماء و يحرض فئة من عباده على فئة اخرى، نحن كافرون باله يعطي مبررا للارهابيين لتحقيق نوازعهم الاجرامية و يمنحهم دريعة و يحول جرائمهم الى فعل نبيل، نحن نكفر بدين يجعل من الحرب قاعدة و من السلم استثناء و يصادم اتباعه مع كل البشرية ،نحن نكفر بدين تتبعونه و لكم دينكم و لنا دين، نحن كافرون بدين يجعل من الحرب فريضة تبحث لها ن مبرر و مسوغ، نحن لا نقدس شيئا غير الوطن و مقدسنا هو القانون المغربي و ليس شرائع البدو الغابرين، قانوننا يعتبر المجاهد قوادا عميلا و المواطن السليم هو المجاهد الفعلي، نحن نعتبر جهادنا الحقيقي و الاكبر هو القضاء على سلالة الكانيبال البشع الدي لم يكتشف بهد شيئا اسمه الابتسامة و لازال يعيش في الكهوف على اكل لحوم البشر

  • كاره الضلام
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 12:47

    ادا كان كلامه تافها كما تقول فلمادا تضني نفسك للرد عليه و ما سبب حنقك و سعارك الدي جعلك تصفه بالدفتر و الكتيب ؟ ام انك تحسب المغرب كهفا من كهوف الارهاب لا يسمع فيه الا صوت الجهل و الظلام و كل راي مخالف يدق عنق صاحبه؟ ادا كان كلامه كتيبا فمادا نقول عن مقيلك؟ و بما انك مقتنع بضرورة الجهاد و انه يعني السيف لا غيره فلمادا لا تلتحق انت بتلك الجماعات و تطبق فرض ربك عليك؟ لمادا لا تدهب لغزة او الرقة او العراق او الشيشان مثلا و تجاهد في سبيل ربك؟ لمادا لا تمر الى الفعل و تجاهد بالسيف بدل الثرثرة و الجهاد الشفوي؟ تركت اسرائيل التي تحتل بلاد المسلمين و ايران و امريكا و لم تجد سوى العبادي تجاهد فيه؟ متى تكونون رجالا و تقرنون الفعل بالقول؟ لمادا تنتظر من شباب اخر ان يلتحق بالجماعات و لا تفعل انت؟ ما الدي يمنعك من الجهاد؟ و باي حق تلوم العبادي ادا كنت انت نفسك لا تفعل ما يقول لك ربك؟هيا تشجع و كن رجلا و ارنا فعلك على الارض ؟نريد ان نراك شهيدا مسجى في كفن الشهادة الابيض الناصع و الملائكة تحفك من كل جانب، هيا دع الشفوي و ارنا جثمانك الطاهر

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 1

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب