يستخدم مصطلح الحركة الاجتماعية في بعض اللغات كالعربية والفرنسية والألمانية بمفهوم واحد هو الحركة بين الناس وعدم الاستقرار، أو المحاولة الجماعية للوصول إلى هدف واضح، وخاصة التغيير في نظم اجتماعية معينة، ويعتبر هذا التغيير هو المعيار الرئيسي لأهداف الحركة الاجتماعية.
وعلى الرغم من أن الهدف من الحركة الاجتماعية هو التغيير في النظم والعلاقات الاجتماعية، فإنه يمكن استبعاد بعض الظواهر التي تتشابه مع الحركات الاجتماعية والتي لها علاقة مباشرة بها، كالإضرابات والمظاهرات قصيرة الأجل أو حوادث الشغب.
1. تعريفات الحركة الاجتماعية:
عرّف قاموس اكسفورد الحركة الاجتماعية بأنها مجموعة من الأفعال لجماعة ما تتحرك باستمرار نحو غاية خاصة بها.
كما عرفها رادولف هيبرل (Rudolf Hebril) في مؤلفه “الحركات الاجتماعية” بأنها نوع خاص من جماعات الفعل المتسق ولتي تستمر مدة أطول وتكون أكثر تكاملا وتماسكا من الغوغاء والجمهرة وهي ليست منظمة مثل الأندية السياسية والجمعيات.
ويرى “هيبرل أن “مجرد التشابه في المشاعر والتساند بين عدد كبير من الناس لا يكون حركة، كما أن مجرد تقليد العمل الجماهيري لا يشكل حركة، وإنما تنشأ الحركة الاجتماعية حين تتحد المشاعر والأهداف فيعمل الأفراد في ظل مشاعر وأهداف مشتركة تعبر عن تماسك الجماعة.
وانطلاقا من تعريف “هيبرل” للحركة الاجتماعية يتضح دور الوعي الاجتماعي الذي يتمثل في الإحساس والانتماء والتماسك بين أعضاء الجماعة، والذي يتحقق بدرجات متفاوتة بين أعضائها.
ومن هنا نلاحظ أن الهدف الذي كان يسعى إليه “هيبرل” هو تطويره لنظرية علمية مقارنة مع الحركات الاجتماعية من خلال الإطار الشامل لعلم الاجتماع، إذ آمن “هيبرل” بأن الخاصية المميزة للحركة الاجتماعية هي أنها تهدف إلى إحداث تغييرات راديكالية في النظام الاجتماعي القائم، وبخاصة في مجالات توزيع الثروة وعلاقات العمل لكي تشمل الحركة الاجتماعية كل فئات المجتمع من طلبة وعمال وفلاحين ومأجورين.
وعليه، فهو لا يربطها بنوع معين من الجماعات ذات البناء الخاص، فالحركات الاجتماعية حسب “هيبرل” تؤدي إلى تنمية عدد كبير من الجماعات الصغيرة غير الرسمية التي تساعد على توضيح العناصر القيادية كما تساعد على توضيح توزيع المكانات والأدوار بين أعضائها.
أما العالم الألماني “لورانز فون شتاين” فيرى أن الفكر النظري في هذا المجال لم تعدله دلالة باعتباره مؤشرا على حدوث تطورات عظمى وكان محور اهتمامه هو الحركات الفعلية للبروليتاريا التي أسماها بالحركة الاشتراكية، أي إن اهتمامه انصب على تحليل العلاقة بين الحركات الاجتماعية والأوضاع السائدة طبقيا وأشكال الحكومات.
بيد أن “بول ويلكنسون” اعتبر “الحركة الاجتماعية “عملا جماعيا مقصودا لإحداث التغيير في أي اتجاه وبأية وسيلة، كما أنها تنشئ في البداية تنظيما غير رسمي حتى في الحركات ذات التنظيم الديمقراطي”.
2. مظاهر الحركة الاجتماعية:
عرّف “جيمس مكاي” الحركة الاجتماعية بأنها الجماعات التي تمر بحالة تحول مستمر لإحداث تغيير في المجتمع الذي تعد هي جزءا منه، مؤكدا على أربعة مظاهر للحركة الاجتماعية وهي:
1. وجود القيم المشتركة والأهداف المدعمة التي تعبر وتنبثق من إيديولوجية معينة.
2. الشعور بالعضوية والمشاركة وتغلب صفة “نحن” على “الأنا”.
3. فهم المعايير المشتركة لما يجب أن يفعله المؤيدون، والتعريف بالجماعات الخارجية عن الحركة وموقفها اتجاهها.
4. تحديد بناء لتقسيم العمل بين القادة والأعضاء في الحركة.
وعلى هذا الأساس، فإن الحركة الاجتماعية ومن خلال المنظور السوسيولوجي، تمثل باستمرار عمليات متطورة للتغيير في النظام الاجتماعي القائم؛ وذلك نتيجة لعدم الرضا السائد عن طريق اتفاق الجمهور على قيم وأهداف محددة لتغيير الأبنية القائمة حتى تصبح أكثر انسجاما مع قيمهم.
ويذهب علماء النفس إلى أن الحركة الاجتماعية هي مجموع الجهود التي يجب أن تكون واعية وصادرة عن أفراد يجدون أنفسهم في موقف معين يعانون من مجموعة من المشكلات يمكن حلها عن طريق السلوك الجمعي.
كما أن أي حركة اجتماعية لا بد وأن تخلق البيئة الاجتماعية التي تمكنها من الحياة والازدهار، ومن ثم الانتصار على الواقع الاجتماعي الموجود بالفعل، ولا بد أن تتضمن الحركات الاجتماعية نمطا من أنماط التخطيط الاجتماعي، وهي تعتبر إحدى القوى المعتمدة في محاولات تغيير النظم الاجتماعية.
أما الحركة السياسية فهي محاولة لتغيير البناء السياسي القائم عن طريق العمل الجمعي، وهي أضيق نطاقا من الحركة الاجتماعية، وذلك لأن الأولى محددة بالنظام السياسي السائد ومرتبطة بالنظام الاجتماعي كله، كما تختلف الحركة السياسية من مجتمع إلى آخر وفقا لطبيعة نظام الحكم السائد، وحجم التناقضات المسببة للحركة، أما الحركة الاجتماعية فقد تتجاوز حدود أكثر من وطن.
ومن أهم الحركات السياسية نذكر حركة اليسار الجديد التي تتلخص أهم أهدافها في: الفعل أو العمل، المساواة، الحرية والثورة.
3. نماذج لبعض الحركات الاجتماعية:
ميز “هربرت بلومر” (Herbert Blumer) في الحركات الاجتماعية بين النماذج التالية:
حركات الإصلاح: تغييرات اجتماعية تدريجية تهدف إلى تغيير بعض الوجوه الخاصة أو تعديل الظالم القائم في المجتمع.
الحركات الدينية: تحاول إحداث تغيير راديكالي للنظام القائم (الحركة المهدية في السودان، حركة الإخوان المسلمين بمصر…).
حركة تعديل المكانة: إعادة توزيع القوة داخل النظام الاجتماعي وليس الانتقال إلى نظام جديد راديكالي، وهي تمثل محاولة لتغيير مكانتها لإحساسها بعدم الرضا (ثورة العبيد، ثورة الفلاحين….).
الحركات التعبيرية: تظهر حيث يستعصي النظام القائم عن التغيير؛ حيث يأتي الأفراد بعبارات تعبر عن كرههم لهذا الواقع (المخزن – الاستبداد…)، أي إنها حركات تنشئ أناسا معادين لواقع يعيشونه.
الحركات اليوتوبية: العيش في الدولة الفاضلة المثالية كبديل عن واقع سيء (جمهورية أفلاطون/ يوتوبيا توماس مور…).
الحركات الأخلاقية: كالاحتجاج ضد الحروب والقضاء على العنصرية والدفاع عن حقوق الإنسان.
الحركات الرجعية: إعادة خلق الظروف التي كانت موجودة في السابق.
الحركات العنصرية: حركة السيغ في الهند.
بعد هذا القص واللصق لا نجد ضمن نماذج الحركات المذكورة الحركة التي تسيرها العواطف والأهواء .. ثم أني صراحة لا أرى رابطا بين العنوان والموضوع فأين القطيع من كل هذه الحركات يا جهبد ؟
كلامك "لا رد" فانت لم تطرح الموقف الدي تناقشه و تريد الرد عليه و لم توضح موقفك من المسالة اي انك لم تستنتج خلاصة ما لان الطرح كان بلا موضوع و النقاش مائع فضفاض، هل انت تعتبر الحركات الجماهيرية قطيعية ام لا، هل انخراط المواطن الفرد في حركات جماهيرية يفقده فرديته و تفرده و استقلاله بقراره ام لا؟ هل انواع الاحتجاجات التي دكرتها قطيعية ام لا؟ ثم ان الانواع التي دكرتها ليست بدلك الوضوح و التميز الدي تعتقده،لا توجد احتجاجات سياسية محضة اوة اجتماعية محضة او رجعية محضة ، ان تلك الدوافع تاتي مختلطة مشتركة في كل تدافع جماهيري ، و اما الحديث عن توحد الهدف فهو مستحيل و لا وجود لحركة اجتماعية عبر التاريخ توحد الجميع فيها على هدف و لدلك يتصارع الثوار مع بعضهم و يقتلون بعضهم و يختلفون مباشرة بعد نجاح ثورتهم، ان العمى القطيعي يستطيع صهر الجميع في بوتقة في لحظة خاطفة و هي اللحظة الاحتجاجية او التعبيرية و لكن بعد دلك يعود الافراد الى فردانيتهم و تنمحي مظاهر الاتحام و التوحد، فهل ما اسميته الحركات الاجتماعية من مظاهر القطيع ام لا ؟
قدم الأستاذ مجهودا جبارا ومشكورا . واستعرض وجهة نظر الفلاسفة ورجال القانون ، وتعريفاتهم للحركات المناهضة لواقع الحال عاصروه . ولكنه لم يتطرق لدور القطيع ومدى تأثيره على سير الأحداث ، إن بالإيجاب أو السلب . فهل يرى سيادته أن ثورة الثلاثين من يونيو المصرية كانت تصحيحا لمسار ثورة الجياع التي أختطفها الإخوان ، أم ردة وانقلاب وعودة بعد صد صدمة لحكم العسكر . اشكر له تفاعله وأحييه . وإن كنت أشك أنه يمتلك نظرة شمولية لمجريات الأحداث في الساحة المصرية لا لنقص فيه لا أدعيه ، ولا أزعم به . ولكن لصعوبة امتلاك الحقيقة المطلقة خارج مايراه القطيع .
المحترم : زينون الرواقي أصحح لك باللغة الفرنسية عبارة : copier et coller و ليس كما ورد في تعليقك : القص واللصق و الترجمة السليم : النسخ و اللصق ، هذا من جهة و من جهة أخرى ارسلت المقالة مرفقة بقائمة للمراجع وهي :
البيبليوغرافيا
1.توم بوتومور : علم الاجتملع السياسي – ترجمة وميض نظمي – دار الطليعة – بيروت – 1980
2. السيد الحسيني : علم الاجتماع السياسي المفاهيم و القضايا – دار المعارف – 1988
3. ألان سوينجوود : تاريخ النظرية في علم الاجتماع – ترجمة السيد عبد العاطي السيد – دار المعرفة الجامعية – 1996
4.عبد الهادي الجوهري : أصول علم الاجتماع السياسي – – دار المعرفة الجامعية – 1996
5. رايمون بودون و فريديريك بوريكو : المعجم النقدي لعلم الاجتماع – ترجمة سليم حداد – المؤسسة الجامعية للدراسات و النشر و التوزيع- بيروت / لبنان – 1986
6. إيمان شومان : دراسة في الحركات الاجتماعية و السياسية – – دار المعرفة الجامعية – 1996
7.محمد أحمد الزعبي : التغير الاجتماعي بين علم الاجتماع البورجوازي و علم الاجتماع الاشتراكي – المؤسسة الجامعية للدراسات و النشر و التوزيع – بيروت / لبنان
couper-coller existe et a une fonction similaire à copier-coller (veuillez consulter les menus), donc pas de quoi essayer de ridiculiser les autres
كنت أنتظر أن يخلص الأستاذ بعد استعراض تعاريف أكاديمية وآراء بخصوص الحركات الاجتماعية وبعض مدارسها… إلى صلب الموضوع أو بالأحرى علاقة كل هذا الحراك "المعرفي" بالقطيع بالمعنى الذي يجرد الجماعة أو التظاهرة من الوعي بمواقفها وكيف ستتصرف تبعا لجهة مجهولة أو بمحض إرادتها، وهل المغاربة يشكلون قطيعا وكيف؟ لكن الأستاذ انساق مع تعاريفه ونسي تحنيط عنوان مقاله بالقطيع، أي أن القراء سينتظرون ربط هذا الكم المعرفي الذي أتى عليه الأستاذ بالقطيع أو السلوك الغرائزي الجماعي، كما تابعناه من خلال ظاهرة الحشود الجماهيرية التي انساقت وراء عرّاف بحثاً عن الكنز ! وتحياتي
5
الكاتب خاطبك باسمك فعليك التحلي بالشجاعة و الرد عليه باسمك زيزون لا ان تدعي انك شخص مخالف، و لا تقل لي انه لا علاقة لك بالتعليق لانه سيصبح لعب اطفال
… التصحيحية خير من الحركات الثورية الانقلابية.
قام الانجليز باصلاح ملكيتهم وحافظوا عليها فتقدموا على الفرنسيين الذين ثاروا واستبدلوها بجمهورية فادخلوا البلاد في عقود من الاضطراب وعدم الاستقرار.
الثورات الماركسية فرضت نظام الحزب الواحد وتسببت في الماسي للشعوب مدة 72 سنة (من ثورة لينين1917 الى سقوط جدار برلين 1989).
الالمان انساقوا وراء هتلر فقادهم الى الهوية.
لكثير من الحركات الثورية غلبت عليها سلوكات القطيع وجاءت بعكس اهدافها.
اليس من حركات القطيع اليساريون الذين يريدون تكرار تجربة فاشلة؟
ومن حركات القطيع السلفيون الذين يريدون الرجوع الى الماضي في عهد تحررت فيه المجتمعات المتقدمة من اساطير الغيبيات الدينية.
ومن حركات القطيع دعاة المقاطعة الذين يدعون الدفاع عن الكادحين في الوقت الذي يقاطعون الشركات التي تستخدمهم وتضمن لهم الحد الادنى من العيش الكريم.
للتوضيح : كما لاحظ المعلقين المحترمين فالمقالة لم تتطرق لا الى مفهوم القطيع و لا المواطنة حتى ،و انما تعريفا للحركة الاجتماعية و التي تختلف عما تحدث عنه، من باب الغيرة العلمية الزائدة ،صاحب مقال " مواطنون لا قطيع " السيد " ميمون أمسبريذ " و الذين وصف أحداث الحسيمة و تبعاتها و تداعياتها بالحركة الاجتماعية فكتبنا هذه المقالة حتى تيضح لصاحبنا الفرق بين احداث الشغب و التخريب و مفهوم الحركت الاجتماعية .
و في قادم الأيام لنا مقال اخر للرد المباشر على ما ورد في مقالته من مغالطات .
لا يمكن أن نسقط هذه الأمثلة على كل الحركات فلكل حركة أهدافها .كما أن لكل شعب خصوصيته .
خصوصية تتجلى في تربيته الأخلاقية وفي قيمه ومعارفه وتقاليده وأعرافه .
لا مجال للمقارنة .بين شعب استوائي وشعب في شمال افريقيا .
… السلوك قد تحركه الغرائز فيوصف بالفكر القطيعي وليس العقلاني.
كل فكر يعتمد على النقل دون النقد فهو منسوب الى القطيع.
ومنه الفكر الذي يستدل بنصوص دينية ظهرت في مكان وزمان اكل عليهما الدهر وشرب ويريد تطبيقها في مكان وزمان مخالف لما كان عليه الحال في الماضي ،وهو الفكر الطاغي على الحركات السلفية الدينية.
ومنه فكر ينطلق من الكراهية والعنصرية كما هو حال احزاب اليمين المتطرف في اوروبا وفكر الحركات القومجيةالعروبية او التيفيناغية عندنا.
أشكر الأستاذ لكرم تعاطيه مع ردود القراء سارت على دربه أو عاكست هواه . وأتمنى من الإخوة الخروج عن المباشرة ومناقشة الأفكار لا الأشخاص . موصول الشكر للأستاذ والأخوات والإخوة المعلقين والمقيمين.
خرج الفرنسيون محتفلين بفوز منتخبهم بكاس العالم ، و قد شاهد العالم ما حدث من احداث عنف و شغب خطيرة و غير مفهومة و احصت الصحف و الهيئات ارقاما مخيفة من جرائم التحرش حيث ان بعضهم اخرجوا اعضائهم التناسلية و التصقوا بالنسوة ، يحدث هدا و هم فائزون و لنا ان نتصور مادا كانوا فاعلين في حالة الهزيمة، و لنا ان نتصور هل كان كل واحد منهم يتصرف بعنف لو كان وحده او رفقة صديق او اثنين، و لنا ان نتصور مادا كانوا فاعلين لو انهم كانوا يحتجون من اجل مطلب سياسي مثلا،فادن قطيعية الجماهير لا غبار عليها و لاحاجة بنا للاستشهاد عليها باقوال المفكرين فقد اضحت من البداهات و لكن التفكير السياسوي الشعبوي يرفض البداهات لان دافعه غريزي مثل القطيع الدي يدافع عنه، الفكر السياسوي الشعبوي مبني على ثنائية مواطن/سلطة ،و التي جوهرها العداء و كل طرف فيها اما غالب او مغلوب ،و كل حركة ضد السلطة لا يقبل ان تنتقد و بالتالي فان الشعب منزه مادام هو نقيض الدولة و هو الاداة الوحيدة في ايدي الوصوليين و الانتهازيين للنيل من الدولة و المزايدة عليها و ابتزازها
مواطنون لا قطيع وليس مواطنين لا قطيع .. ذكرني هذا بعنوان المؤلف القيّم للمفكر المصري خالد محمد خالد " مواطنون لا رعايا " الصادر في مطلع خمسينيات القرن الماضي في أواخر فترة الحكم الملكي والذي اعتبر أول إصدار فكري يتطرق لمفهوم المواطنة في العالم العربي والرعية كنتاج للاستبداد حتى ان الثورة المصرية استلهمت منه شعاراتها واعتبرته خارطة طريقها .. بعد ما يقارب السبعين سنة لا زالت المواطنة بعيدة ولا زال المصريون القدامى يتذكرون بأسى فترة الرقي على العهد الملكي مقابل حالة التسول التي اصبح عليها الشعب المصري في عهد الثورات المجيدة …
Tout groupement humain peut se transformer en troupeau lorsque la conscience morale,éthique des individus disparait et leurs individualité se dissout dans la masse du troupeau. La caractéristique de ces comportement du troupeau c'est la disparition de la lois éthique et morale. Prenons l'exemple de BOUACHERINE . ou plutot du groupement d'individu autour de lui. Ceux là savent que ses actes relèvent de l'abus et du crime sexuel. Mais comme ils n'ont plus rapport à la lois morale et éthique ainsi que juridique, ils nous expliquent que la cause de l'affaire c'est que l'état et les juges veulent se débaraeer d'un opposant. Alors nous sommes en face d'un troupeau qui visent à sabotter toute institution juridique '
7-عايق بيه :
انا صاحب التعليق 5. نعم لا علاقة لي بزيزون الذي رد "باسم" زيزون !
كان احرى بك ان تستعمل اسمك في الرد عني عوض "عايق بيه" اليس كذلك?
الى 9 شحشي
كما لاحظ الحاضرون المحترمون وليس كما لاحظ الحاضرين المحترمين !!!!