تخامر حزب الاستقلال فكرة تقديم اعتذار لساكنة الريف عن الأحداث التي وقعت بالمنطقة سنتي 1958 و1959، والتي ذهب ضحية لها الكثيرون من سكان الريف، ولقد تمَّ تعميم الفكرة في وسائل الإعلام، وجرى تأسيس لجنة استقلالية خاصة من أجل إقرار مصالحة مع ساكنة المنطقة.
تقديم الاعتذار للضحايا بسبب ما لحقهم من ظلم سلوك حضاري نبيل، يُفترض أن تكون البواعث التي تستدعيه شريفة، وصادقة، وبريئة من كل رغبة في أي استغلال سياسي للمبادرة الاعتذارية. ولكن، مع ذلك، يجب الوقوف عند هذه الخطوة التي تخطط قيادة حزب الاستقلال للقيام بها، وطرح بعض التساؤلات التي قد تثيرها في حال ما إذا تحولت إلى مبادرة عملية ومضت في طريقها لتصبح اعتذارا حقيقيا.
فقبل الاعتذار يتعين معرفة ماذا وقع بالضبط، لكي يقع الاعتذار عنه، فالحقائق المرتبطة بأحداث الريف في الفترة الزمنية المذكورة ما تزال يلفها الغموض والإبهام، والرأي العام المغربي في عمومه لا يعرفها، لا في كلياتها، ولا في جزئياتها، خصوصا الأجيال التي لم تعايش تلك المرحلة، لقد اطلعنا على شذرات مما وقع في الريف في السنتين المذكورتين من خلال المقالات الصحافية السريعة، والعابرة، والانطباعية التي لا تستند إلى الوقائع المستمدة من الوثائق الرسمية للدولة، ومن شهادات الذين عايشوا تلك الأحداث وواكبوا وقائعها.
وبناء عليه، فإن معرفة ما جرى بكل تفصيل وتدقيق، ومن جهة علمية موضوعية، ومحايدة، وذات مصداقية، أمر سابق على الاعتذار، ولا بد من القيام به أولا، قبل تقديم الاعتذار.
فهل حزب الاستقلال يمتلك الوسائل والإمكانيات والسلطة التي تتيح له الوقوف على الوثائق والمستندات والحقائق المرتبطة بأحداث الريف؟ وهل هو مُخوَّلٌ قانونا لتقديمها كاملة ومفصلة للجمهور المغربي؟ الجواب الذي يقدمه لنا الواقع المغربي عن هذا السؤال هو: لا، لا كبيرة جدا، فمثل هذه الأحداث تعتبر من الأسرار الخطيرة للدولة المغربية التي توجد في بئر عميق ولا يسمح لأي كان بالاطلاع عليها.
وحتى إذا افترضنا أن حزب الاستقلال تمكن من الوصول إلى كافة المعلومات المتعلقة بأحداث الريف، وصاغها في تقرير علمي دقيق، وقدمه للجمهور المغربي، فهل سيتقبل هذا الجمهور التقرير الاستقلالي ويُصَدِّقُ ما تضمنه من خلاصات؟ ألا يمكن أن يُتَّهمَ الحزب بكونه قام بتزوير الحقائق، وتحريفها، وقلبها، لا سيما إذا كانت خلاصات التقرير تبرئه مما ارتُكب من تجاوزات في تلك الأحداث؟ وقبل هذا وذاك، هل حزب الاستقلال المتهم من طرف الكثيرين بالمسؤولية عما جرى في الريف، مؤهل أصلا، في نظر الريفيين، لقراءة وقائع تلك المرحلة، وتقديم حصيلتها للرأي العام، لكي يتبين منها؟
وإذا تجاوزنا هذه الأسئلة والمثبطات، وسلمنا بأن حزب الاستقلال تمكن من رصد جميع الخروقات، والفظاعات التي ارتكبت في أحداث الريف في الفترة المذكورة، ودوَّنها وصاغها في تقرير موضوعي وعلمي، وأفلح بواسطته في إقناع الريفيين بفحواه، وتفاعلوا إيجابا مع ما ورد فيه، فماذا عن جهات أخرى من المغرب وقعت فيها أحداث مشابهة لما جرى في الريف؟ ألا يكون من حق ساكنتها المطالبة بأن تتم معاملتها بالمثل، وأن يقع النظر في الانتهاكات التي تعرضت لها هي بدورها، وأن يتم تكوين لجنة لكتابة التقارير عنها وإصدار التوصيات المتعلقة بضرورة إنصافها والاعتذار إليها هي أيضا؟
هل بإمكان حزب الاستقلال أن يكوِّن لجانا ويجوب كل جهات المغرب للاستجابة لمطالب أهلها في الاعتذار لهم عما لحقهم من خروقات وانتهاكات لحقوقهم من جانب الدولة في فترة من فترات سنوات الرصاص؟ هل يُسمح للحزب بأداء هذه المهمة؟ ألا يكون قد حلَّ حينها محل الدولة وصار يؤدي الوظائف التي ينبغي للدولة القيام بها؟ وإذا تعذر على حزب الاستقلال التجاوب مع السكان غير الريفيين في تقديم الاعتذار لهم عن المظالم التي ذهبوا ضحيتها كما فعل مع الريفيين، ألا يكون الحزب عمليا يتصرف بانتقائية وتمييز بين المواطنين، بحيث يعتذر لبعضهم في جهة معينة من المغرب، ويتجاهل حاجة آخرين للاعتذار في جهات أخرى من الوطن؟
وإذا تغلب حزب الاستقلال على كل هذه المصاعب، وتمكن من الاعتذار لجميع المغاربة في كل جهات المغرب عما قام به بعض المنتسبين إليه أو قيادييه من تجاوزات وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان حين كان يسير جزء من شؤون الدولة في فترة تاريخية محددة، فماذا عن الدولة نفسها التي كانت لها اليد العليا في حكم المغرب؟ ألا يمكن أن يطرح السؤال حول لماذا لم تمنع الدولة الاستقلاليين من ممارسة الظلم على المواطنين حينها؟ لماذا تركت رعاياها فريسة للاستقلاليين؟
المنطق يقول: إذا اعتذر حزب الاستقلال عن تجاوزات أعضائه ضد حقوق المغاربة وانتهاكهم لها، فيجب على الدولة الاعتذار عما ارتكبه ضد المغاربة هذا الحزب الذي كان يشارك في حكمهم تحت كنفها وعباءتها. اعتذار حزب الاستقلال ينبغي أن يقود إلى اعتذار الدولة نفسها، فهل الدولة مستعدة للاعتذار عما جرى وتدفع حزب الاستقلال لسبقها باتخاذ المبادرة في هذا الاتجاه أم إنها لا تفكر إطلاقا في هذا الأمر، وأن الحزب المذكور يريد الانغماس في مبادرة مرتجلة وغير مدروسة قد لا تتردد الدولة في منعه من الإقدام عليها؟
فليعتذر ايضا لأجيال من المغاربة عن سياسته التعليمية عندما فرض الوزير الاستقلالي عز الدين العراقي الذي كان يسميه طيب الذكر عبد الرفيع الجواهري بوقرفادة في مقاله الاسبوعي " نافذة الأربعاء " هذا التعريب الذي فرخ أجيالا من المتعثرين التائهين وأسهم بشكل كبير في انحطاط المنظومة التربوية .. وليعتذر لضحايا النجاة .. وليعتذر ايضا لأسرة المقاومة عن التصفيات والاختطافات والتعذيب في دار برٌيشة سيئة الذكر وليعتذر عن خداعه مغاربة الجيل الاول حين دعاهم الى تعليم ابنائهم في المسيد بينما كان يحضر ابناءه لما بعد الاستقلال بتدريسهم في المعاهد الفرنسية ذات الصيت ( البوليتكنيك ومدرسة ponts et chaussées ) وليعتذر وليعتذر فالقائمة طويلة وتمتد لما يفوق نصف قرن …
هناك خلط بين التجاوزات المسجلة بحق الشعب المغربي، وما يصتلح على تسميته بسنوات الرصاص . فإذا كنا ندين تسيير الشأن العام لحزب الإستقلال ، ونشجب التجاوزات والتضييق على الحريات ، ونهب الثروات ، وتمركز المال والسلطة ، وإلجام الأفواه ، ونحمل الحزب كامل المسؤولية في كل هذه الأحداث باعتباره اللاعب الوحيد القوي في الساحة السياسية لفترة ما بعد الإستقلال وحتى أواسط التسعينيات …. يتبع
….لا نقبل بأن يسقط نفس التعريف على أحداث سنوات الرصاص ، التي كانت بعكس ما قد يذهب له البعض من المتحاملين حتى لا أقول (المغيبين) طوق نجاة وضرورة أقتضتها الظروف ، للوقوف في وجه تهديد خطير لو لم يتعامل (بضم الياء) معه بالحزم اللازم لكان المغرب دولة يحكمها العسكر . في استنساخ طبق الأصل لحكمهم الكارثي ، في كل من مصر وسورية والسودان . فالدبابة وعقلية العسكر أسوأ من الديكتاتورية المدنية العادلة ، أسوأ حتى من حكم المرجعية العقائدية للدولة . فعند الناصر قال بأنه سيلقي بإسرائيل إلى البحر ، ولكنه لم يفلح إلا في القضاء على حضارة سبعة آلاف سنة . وصدام الصدامي كان لا يحلو له التعايش مع السلام ، فما إن حطت الحرب أوزارها مع الجار الفارسي حتى احتاج الجار الجنوبي . وبشار شرد نصف الشعب وقتل نصفه ولازال يضحك عجبت له . ومبارك كان فرعون مصر والملك غير المعلن .
يجب على حزب الاستقلال ان يعتذر للمغاربة أيضا عندما تبنى القومية العربية والسلفية ،مما أدى إلى تزوير وتدمير الهوية الأمازيغية للمغاربة بتحريف التاريخ والجغرافية وقيم الأمازيغ.
إلى 4 – العمراني
أنت تخلط بين السلفية والقومية العربية وهما مفهومان مختلفان، حزب الاستقلال كان حزبا سلفيا بالمعنى الإيجابي والمعتدل لكلمة سلفية، وتتمثل سلفيته في الدعوة إلى نهج السلف الصالح في تدبير شؤون المسلمين والاقتياد بالأشياء الإيجابية لديهم وترك السلبية، وهو كان ضد القومية العربية وكان من المناهضين في المغرب لرائد القومية العربية عبد الناصر حتى إن كان من المتمسكين باللغة العربية على أساس أنها لغة القرءان، وأنت رغم أنك تتوهم أنك بربري خالص فهاأنت تتصرف كعربي قومي حين تتمسك بدورك باللغة العربية وتتواصل بواسطتها مع ذويك البربر.. هيا كن بربريا صرفا واكتب بالإيركامية وتحدث بالبربرية فقط، ووقتها يحق لك أن تطلب من حزب الاستقلال الاعتذار لك عما تسميه تدمير هويتك المدمرة لأنها غير موجود أصلا. أنت حاليا باستعمالك للغة العرب تصبح قذافيا وصداميا وناصريا وأسديا رغما عن أنفك.. فلماذا سيعتذر لك حزب الاستقلال عن تهمة توجهها ظلما وزيفا له وأنت المتلبس بها؟؟
العمراني أنت من يجب أن يعتذر للمغاربة لهذا التصنيف العرقي المقيت تأبى الأيام أن تكذبني تأبى الأيام إلا تدعم وجهة نظري وما أومن به فهؤلاء البربر الجدد أبناء التجار الأميين تفوقوا على أستاذهم وقدوتهم هتلر
حين كان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حزبا قوميا عروبيا ولديه علاقات وطيدة بالقادة القوميين العرب من نوع ناصر وصدام والأسد الأب.. كانت عاصمة سوس أكادير الأمازيغية كلها وعن بكرة أبيها اتحادية، وكانت مقاعدها الجماعية والبرلمانية مؤممة بالكامل للأمازيغ الاتحاديين، ونفس الأمر تقريبا اليوم مع الحزب الإسلامي السلفي العدالة والتنمية، فأكادير ونواحيها كلها تصوت لصالح هذا الحزب.. الأمر الذي يعني أن من يتحدث عما يسميه تدمير الهوية الأمازيغية بالفكر القومي العربي والسلفي فإنه يتحدث من خارج ما يفكر ويتصرف به الأمازيغ، فهم في أغلبيتهم المطلقة مسلمين ومتشبثين بأمازيغيتهم المندمجة مع العروبة دون أن يشعروا بأي تناقض بينهما، المشكل في شرذمة من العرقيين المنغلقين الذين استهلكتم الخرافة والبلادة فصاروا يكذبون على أنفسهم ويصدقونها متوهمين أنهم ناطقون باسم الأمازيغ، علما بأنهم لا يعبرون إلا عما يجيش من حقد مرضي وكراهية مزمنة في دواخلهم، دون أن يكون لهم تأثير بمشاعرهم المريضة هذه حتى على أفراد أسرهم الصغيرة، بالأحرى المجتمع برمته.. البلادة أعيت من يداويها.
القومية العربية ماتت في عقر دارها ،والسلفية والاخوانية والوهابية كلها نمادح فاشلة .
شمال أفريقيا امازيغية بالتاريخ والأرض والإنسان.
تامزغا أرض أمازيغية كما هو الخليج العربي أرض عربية وفرنسا أرض فرنسية.
اللغة العربية المجيدة مفروضة في بلاد تمازغا دستوريا ومجتمعيا رغم أنف العرقيين المنغلقين والمشبعين في نفوسهم وفي عقولهم بالبلادة والخرافة..
اهل جزب (الاستقلال) خانوا الوطن باسم الوطنية وخانوا المواطنين وخدعوهم باسم الكفاح الوطني.تحالفوا مع الامبريالية ومع الفساد المخزني ضد المغاربة الاشاوش.اما الاعتذار لا معنى له لان الاستقلاليين تدربوا على البهتان والتزوير ولا زالوا على نفس النيات والممارسات….والاطماع والبهدلة.الريف يريد كرامة ابنائه وحقوقه المشروعة لا كلاما عاطفيا عابرا او بلا معنى على الارض.
إذا كنت تقصد بالتجار الأميين أهل سوس .فأتحداك أن تقول لي أصلك من أي منطقة . وأتحداك أن تجد بها مدرسة يعود عمرها لما قبل الإستقلال أما سوس يا حبيبي فهي تحتوي على مدارس عتيقة يعود عمر بعضها لما قبل الإسلام فيما أقلها قدما عمرها 300سنة . فكيف إذن لمنطقة عالمة أن تنجب أميين ؟
تقديم الاعتذار من عدمه ليس واردا أصلاً في التاريخ السياسي المغربي إذا استثنينا طبعا هيئة الإنصاف والمصالحة والتي تم إنشاؤها بغرض القطع مع زمن الرصاص ومحاولة إنصاف بعض رموزه، بعد أن شعر المخزن بأن السخط والعداء بدأ يستشري داخل المجتمع المغربي بجميع شرائحه، أما أن يتقدم حزب ب"الاعتذار" لأهالي الريف وما لحقهم فأعتقد أنه ليس من صلاحياته أن يقدم على هذا الفعل وإلا صار الناطق الرسمي للمخزن وهذا محال، لكن لنأخذ التساؤل من وجهة أخرى؛ فهل دار في خلد الكثيرين من الزعماء السياسيين المغاربة الذين كتبوا ودبجوا مذكراتهم، هل ورد فيها ولو إشارة إلى ما اقترفه المخزن والمعتقلات السرية التي قضى داخل زنازينها الكثير والكثير من المناضلين أو ابتلعهم المجهول حتى الآن؟ هؤلاء تسنموا مواقع رفيعة في هرم السلطة ولكن حتى الآن لم يجرؤ أحد منهم على النبش في الماضي فكيف بحزب مجرد بيدق داخل النسق المخزني أن يتحدى الجميع ويعتذر بمفرده إلى أهل الريف، إن وراء الأكمة ما وراءها، وتحياتي
شكرا للاستاذ عبد السلام بن عيسى على مقالك القيم والاسءلة المهمة التي طرحتها على حزب الاستقلال. يجب على زعامات حزب الاستقلال والدولة الاجابة على تلك الاسءلة. والسؤال المهم الذي يجب الاجابة عليه من طرف الدولة هو هذا السؤال الذي طرحته في مقالك. لماذا لم تمنع الدولة الاستقلاليين من ممارسة الظلم على المواطنين حينها؟ لماذا تركت رعاياها فريسة للاستقلاليين؟
اضافة الى هذا فالرعايا كانو فريسة اجهزة الدولة ومؤسساتها والاحزاب من مؤسسات الدولة. لهذا فالمسؤولية كانت وما تزال مسؤولية جماعية. و نفس السؤال يجب طرحه الان لان التاريخ يعيد نفسه. الدولة المغربية تترك الان رعاياها فريسة لمحكومة العثماني حينما فتحت جروح اهل الريف باتهامهم بالانفصال والعمالة للخارج ونهج المقاربة القمعية المفرطة التي ادت الى ترهيب وتعنيف واختطاف وتعذيب نشطاء حراك الريف والحكم عليهم باحكام قاسية وظالمة تعدت المات من السنين. في كل الاحوال تبقى الدولة مسؤولة عن كل الجراءم التي اقترفتها في حق الشعب المغربي ووطنه. الدول التي تحترم نفسها وشعبها تقوم بالاعتراف بالجراءم والاعتذار واعادة الاعتبار وجبر الضرر والمصالحة الحقيقية.
رقم 11 : بل قل له ان التجار الأميين لا تجدهم يمدون أيديهم ويتسوّلون المارّة في انكسار ومذلة بل يأتيهم المثقفون مثله خلسة وينتظرون حتى يفرغ الدكان من الزبناء ليستعطفوهم وهم فارغو الجيوب حتى يزودوهم بما يقيم أودهم وأود أسرهم في انتظار نهاية الشهر .. لو حاور هؤلاء التجار ووقف على عمق نظرتهم للحياة واستشرافهم المستقبل لتفادي صروف الدهر وعصاميتهم لبدا أمامهم مجرد قزم مغرور تائه في دروب الحياة .. جالست الكثيرين منهم وسمعت منهم ورأيت فراجعت الكثير من قناعاتي واستبدلت بعض قطع غيار دماغي الذي كان مثل دماغه .. فكل ما نمضي عقودا في التحصيل لإدراكه من مبادئ وقيم بالإمكان حرق المراحل وتعلمه من حكماء أهل سوس موطن العلامة المختار السوسي وأخرون ..
Ya waddi le parti de l istiqlal avait voulu évincer le Sultan Mohamed 5 et l avait fait chanter pour obtenir des privilèges.Puis vint le Roi Hassan 2 qui a compris la leçon et a partagé le gâteau volentiers avec ledit parti et plus tard(après les coups d Etat) avec les militaires !N a-t-il pas dit à l adresse de ces derniers : « faites des affaires et laissez la politique de coté » !Une invitation à dilapider les deniers public !!Tous les honnêtes gens ont été liquidé et l Etat a laissé le pays en proie aux charognards !Le Maroc d aujourd hui est meurtri .Il a subi des coups depuis l indépendance.On ne pense à lui que pour collecter les impôts.On ne pense qu à le traire sans jamais penser à le bien nourrir
أشكر الأستاذ لكرم تعاطيه مع ردود القراء سارت على دربه أو عاكست هواه . وأتمنى من الإخوة الخروج عن المباشرة ومناقشة الأفكار لا الأشخاص . موصول الشكر للأستاذ والأخوات والإخوة المعلقين والمقيمين
المقيم الدائم. المعروف سابقا ب: Antifa، و Alqortoby، وعبد الستار.
وتحياتي
سيدي المحترم،
أين كنتم أثناء تأسيس ما يسمى هيئة "الإنصاف والمصالحة"؟ لماذا لم تطلبوا من الدولة،ب"الوثائق الرسمية" حول أحداث الريف لسنتي 1958 و 1959 ؟
ثم،لنسلم جدلا،أن الدولة، اصدرت "الوثائق الرسمية"،بعد إنشاء لجنة "محايدة"، لتقصي الحقائق، فهل، تعتقد أن تلك اللجنة،ستكون فعلا "محايدة"، وهل ستنجز فعلا بحثا موضوعيا وتنقل الحقائق كما يرويها من عايش تلك الأحداث؟
حتى لو اسندت الدولة مهمة التحقيق في تلك الأحداث للجنة خبراء دوليين محايدين، فان الدولة، ستجد طرق متلوية لاحتواء حقائق ، فلا يعقل أن تثبت الدولة على نفسها مسؤولية جرائم الريف
لك عبرة ، في "لجنة تقصي الحقائق" في ملف "الحسيمة منارة المتوسط"، فهل تعلم أنت أو أي مواطن آخر ، خبايا الأمور؟ وهل تم فعلا، تطبيق مقتضيات الدستور، بربط المسؤلية بالمحاسبة و هل تمت محاكمة المسؤلين المعفيين وهل تم أصلا إعفاء الرؤوس الكبيرة المسؤولة، بنكيران و اخنوش..؟
هل لدى المواطن المغربي حق الإطلاع على المعلومة، وهو من المطالب الراهنة في العديد من الدول الديمقراطية الغربية، كندا أمريكا إلخ!
على من تضحكون؟ لا، لسنا ((قطيع)) أبدا!
إرسال 40
فمن تخيفه الحقيقة؟
Kant K
للاجابة وبشكل واضح ومقتضب على رغبة الكاتب، ((الإستناد إلى الوقائع المستمدة من الوثائق الرسمية للدولة))، ندعوه إلى اعادة الإستماع إلى خطاب الحسن الثاني (ملك الدولة) عام 1984, كأصدق وثيقة للدولة،لما ذكر من اسماهم في ذات الخطاب ب"الأوباش" (واستثنى من نعت "الأوباش" سكان مراكش الذي شاركوا في نفس أحداث 1984 ، قتل الآلاف بمدرعات والهيلوكبتر (شاهدتها بأم عيني) ودفنهم في حفر جماعية، وكنت من الشاهدين على مقتل طفلة في السادسة في حينا في أحد مدن الشمال، إضافة لمسنة في عقدها 70 ، اثر طلقات عشوائية للجيش النظامي)، لما ذكر أهل الشمال ب "منجزاتة سنتي 1958 و1959،" لما كان وليا للعهد! في أحد أكبر غضباته التي وصلت حد السوقية!
لن تنطلي علينا ،نحن العقلاء الأحرار،المحاولة اليائسة للكاتب الذي دأب على العداء والتهجم على الأمازيغ الأسوياء و سبهم بالغلاة و الشوفينيين، ومحاولة الظهورهنا بمظهر الموضوعي العلمي الذي لا يتكلم إلى بالوثاق، وكأنه ينتقد حزب الإستقلال الذي يشاركه جوهر الاديولوجية،السلفية والقومية العروبية المتفحمة!
لا يهم التحيز ووأد كلامنا هنا، فالحقيقة يعرفها من عايشها و يعيشها!
أتعس موقف يوجد فيه المرء هو عندما يكون في الخيار الخاطئ، ولكنه يعتقد جازما مع نفسه أنه في الخيار الصائب.
و يستميت من أجل أن يظل قابعا في هذا الخيار ويردد نفس الخطابات العنصرية المثيرة للغثيان.
هذه التراجيديا تنطبق كثيرا على كل من مستهم لوثة القومجية العروبية التخريبية البائدة وكل المصابين بالشذوذ الجنسي و الهوياتي.
فبالرغم من الانهيار المدوي لمعابد البعثية على رؤوس كهنتها من ناصر وبومدين والسادات وصدام ومبارك و بنعلي و صالح و القذافي وعبد العزيز المراكشي الذي اصر لمذة 40 سنة على انشاء جمهوريته العربية البدوية في اقاليمنا الجنوبية و لم يتبقى منهم سوى الجرو الذي خلفه "الاسد".. وبالرغم من ان ايديولوجيتهم كانت وبالا على شعوب المنطقة باستمرار الاستبداد والفساد والتخلف وتفشي الامية والجهل واضطهاد الاقليات وتوالي الهزائم والنكبات والنكسات والضربات الموجعة, رغم سفك الدماء والخراب والفوضى ورجوع العبودية والهمجية الى المنطقة بعد تحالفها مع الظلامية الوهابية, فلازال بعض العصابيين من التعريبيين يصرون على شعار:
"امة عربية(وهمية) واحدة .. ذات رسالة(متفحمة) خالدة"
انت مثيرة للشفقة يا وعزي المسعور!
مات كلب القائد فودعته المدينة كلها ، ومات القائد فلم يشيعه أحد . إلى المتحامل قيد تعليقاته المدعو k k في إحالة على رغبة طفل صغير للبراز . عندما مات العظيم الراحل الحسن الثاني شيعه إلى مثواه الأخير كبار قادة الأرض ، حتى أن جنازته شهدت حدثا غريبا لم يسبقه إليه أحد من العالمين . فقد شيعه وسار وراء نعشه رؤساء على طرفي نقيض ، جمعهم الحب والوفاء والإعجاب بالرجل . شيعه الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي . وشيعه الرئيس الأمريكي ونائب الرئيس الروسي . شيعه قادة العرب قاطبة ، والكثير من رؤساء الحكومات من كل القارات . حشد وازن لم يسر خلف نعش قبله ، وجنازة هي الأعظم في تاريخ البشرية . كان رجلا والرجال قليل كان بألف رجل (هذا دون الخوض بما جاء في تعليقك من أكاذيب واثق أنا أنك أول من يعلم أنها كذالك)
إلى عبد الرحيم فتح الخير تعليقك رقم 20 يكشف بالملموس من أنت يا من يحاول التظاهر بالعقلانية.أليس الحسن الثاني من سمح بدخول الفكر التكفيري بكل أنواعه إرضاءا لمشايخ الخليج الفارسي وانتشرت بسبب ذلك مظاهر الكراهية والتشدد التي يعاني منها المغاربة أشد المعاناة .المهم لاتحاول في المرات القادمة التظاهر بالعقلانية لأنك انكشفت .تذكرني بأذناب اللجان اللكترونية الذبابية المخزنية يحاولون اللعب على جميع الأوتار.
– حسيمي
الاثنين 23 يوليوز 2018 – 00:48
شكرا للاستاذ عبد السلام بن عيسى على مقالك ٫ونشكرك اكثر حين دعوت الى شرح ,اولا ما وقع للمغاربة سنوات ما بعد الاستقلال٠…….ثم ليفهم الجميع ان المتورطين ليس فقد حزب الاستقلال ٫بل كافة الحركة الوطنية انذاك و المخزن الشريف بقيادة الحسن الثاني كولي للعهد والكرونيل افقير السيئ الذكر٠٠٠ثم من فضلكم ٫كفانا من الانصات و المصافحة او الانصاف و المصالحة٫ او الاستحمار٠
التعليقات السابقة واختلافها دليل على أننا سندور في حلقة مفرغة…الاعتذار موقف إيجابي ونثني على نزار بركة شجاعة تقديم هذا الاعتذار ولكن سنحتاج إلى العمل والتركيز على روح العمل وتشجيعه وتربية أبناءنا على ذلك وأن العمل عبادة بل هو الإيمان عينه…فرنسا زرعت لنا فيروسا في تعليمنا وأنشأت جيلا يدافع عنها و له الكثير من مواقع القرار فما زلنا نناضل لكي يساهموا في إصلاح بلدهم ولكن الواقع يبدون رغبتهم في إلحاقنا بماما فرنسا وينهبون ويفسدون في الأرض …تعليم نشأتنا على حب الله والوطن والعمل هو الحل…