شهادة في حق الدكتور بيد الله بمثابة مقال مضاد للأستاذ حامي الدين

شهادة في حق الدكتور بيد الله بمثابة مقال مضاد للأستاذ حامي الدين
الأحد 22 يوليوز 2018 - 02:13

رغم استقالتي النهائية من حزب الأصالة والمعاصرة، وبعيدا عن التملق الذي لا يجد له محلا في قاموس مصطلحاتي وأخلاقي، فإن فترة تحملي مسؤولية الأمانة الإقليمية وبعدها الأمانة الجهوية لجهة الشرق، تزامنت مع الفترة التي كان فيها الدكتور الشيخ بيد الله أمينا عاما لحزب حديث التأسيس، تحمل خلالها المسؤولية بأمانة وإخلاص وتفان وإرادة قوية، وحرص حرصا شديدا بيد من حديد وقفاز حريري على الانضباط والتنظيم، وحركية مستمرة داخل جميع ربوع المملكة، شرقا وغربا شمالا وجنوبا، من أجل التحسيس ببرنامج الحزب وأهدافه وإشعاعه.

ورغم الهجومات المتكررة التي كان يسميها أثناء مداخلاته القيمة بالقاذفات والراجمات الصادرة عن أحزاب معادية رافضة للمشروع الحداثي المجتمعي والحركات المناهضة للحزب ورموزه، فإن ذلك لم يثنه عن الصمود والسير بخطى حثيثة متشبعا ببرنامج حزب حداثي حمل بين طياته نماذج تنموية لم يشأ لها القدر أن ترى النور كما أراد لها ذلك المؤسسون، لخروج بعض حملة المشروع المتعطشين لقضاء مصالحهم الشخصية عن خارطة طريقه، وكان يسير بالبلاد بكل ثقة إلى غد أفضل.

لم يكن الأمين العام آنذاك يفرق بين مناضلي الحزب أو يقلل من شأنهم؛ إذ كان يعتبر المغاربة سواسية وأن لكل مناضل دورا يحترم عليه دون تغليب كفة فريق على آخر ودون الانتصار فقط لأصحاب المال. لذلك، فإن ما ذهب إليه الأستاذ عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، من كون الشيخ بيد الله يعتبر أمينا عاما فاشلا متملقا انتهازيا يجر وراءه تاريخا من الفكر الانفصالي الحاقد على وحدة الوطن، من جهة لا يرتكز على أي أساس، بل يعتبر في قمة التناقض على اعتبار أن الحاقد على الأمة وعلى الملكية لا يسعى إلى إثبات ولائه للوطن والملكية.

ومن جهة أخرى، فإن السيد بيد الله له مسار علمي أكاديمي وسياسي واضح المعالم منذ دراسته بالدار البيضاء والرباط وحصوله على الدكتوراه في الطب، كما كان أستاذا باحثا مبرزا في الطب الباطني بكلية الطب بالبيضاء، وتولى ملف الوحدة الترابية في الأمم المتحدة لمدة فاقت العقدين، ناهيك عن مساره السياسي ووضعه كرجل دولة مميز تقلد منصب عامل سلا، ثم وزيرا للصحة في حكومة جطو، وواليا لجهة دكالة عبدة، ورئيسا لمجلس المستشارين.

وبالتالي، ما الدافع الباعث إلى التملق والتزلف على حد تعبير السيد حامي الدين؟ هل للمزيد من الحصول على المكاسب والمناصب لو لم يكن المحرك هو الغيرة على ثوابت الأمة؟ ثم كيف يعقل أنه بدلا من مقارعة الحجة بالحجة، وفي نازلة الحال أجاب الدكتور بيد الله عما وصفه السيد حامي الدين بكون الملكية معيقة للتنمية موضحا أنه عكس ما جاء في مقال قيادي العدالة والتنمية، فان الملكية اقترنت بالأوراش الكبرى والمشاريع التنموية الضخمة، وأنها حاجة مجتمعية وملاذ في الصعاب وضمانة في الشدة وحَكَم في الخلاف وقائد في الحرب والسلم، ورمز ديني أصيل.

ونحن نعلم في جهة الشرق أن الخطاب الملكي التاريخي المؤرخ في 18 مارس 2003 هو الذي أعطى الانطلاقة للأوراش الكبرى كالطريق السيار، والمركز الاستشفائي الجامعي، وكلية الطب والمدارات الطرقية، والمحطة السياحية، والمساحات الخضراء والمنتزهات الإيكولوجية، إلى غير ذلك من الإنجازات التي واكبت بداية حكم الملك محمد السادس، وليس بإمكان أي أحد أن ينكر هذه المستجدات والمنجزات، علما أن فشل الحكومة في الالتزام بمقتضيات مشروع حكومي واعد بعد دستور 2011 أمر يخصها.

لذلك، إذا كان حق الرد يدخل في إطار حرية التعبير، فإنه لم يكن من المستساغ أن يتم استعمال اُسلوب قدحي هجومي مستهدف لشخص السيد بيد الله ونعته بالانفصالي والفاشل الذي قاد حزبا فاشلا، من منا لا يتذكر تاريخ بعض المسؤولين في مختلف المناصب وقيادات الأحزاب، خاصة اليسارية منها، كيف أن المراهقة السياسية في زمن مضى وعمليات التلقين وغسل الدماغ كانت تدفعهم، بإيعاز دول اشتراكية موالية للشيوعية كانوا يدرسون بها كالجزائر مثلا، إلى اعتبار الملكية نظاما رجعيا متجاوزا ومعيقا للاتحاد المغاربي، ولكن في وقت لاحق عدلوا عن تلك الأفكار ويوجدون حاليا في بلدهم المغرب معززين مكرمين يلقون الخطابات النارية غير منعوتين بأنهم في زمن مضى كانوا مبهورين بأنظمة دول الجوار.

لذلك، الأستاذ حامي الدين بدل أن ينتصر للتحليل الموضوعي وربط الماضي بالحاضر عمد إلى حشر وإقحام مسائل دنيئة تتهجم على الشخص دونما ضبط للنوازل والوقائع على اعتبار أن الدكتور بيد الله لم يكن منافسا للأمين العام الذي جاء بعده ولم يترشح للانتخابات التي كان مرشحا فيها السيد مصطفى الباكوري، وإنما أنهى فترة انتخابه ولم يفشل إطلاقا في انتخابات لم يترشح لها أساسا؛ الشيء الذي جعل ما ورد في مقال السيد حامي الدين من كون الأمين العام تم دحره من طرف أصوات الناخبين يعتبر بيانات غير صحيحة ومحاولة للنيل منه ولو بوقائع عبارة عن أقاويل تفتقد إلى الحجة والدليل والمصداقية التاريخية.

أخلص من ذلك أن المرحلة التي تقلد فيها الدكتور بيد الله مقاليد الأمانة العامة كانت تتسم باحترام المناضلين وكانت تزخر بالكفاءات من كل حدب وصوب لما يتمتع به من أخلاق عالية واقتراح للحلول التوافقية وحس إنساني مبني على احترام الإنسان أولا وقبل كل شيء، بغض النظر عن الاعتبارات الثقافية والفكرية والمادية لأن هذا المغربي هو نتاج مجتمع مغربي نحن مسؤولون عنه، وحتى وإن كانت ترد عليه بعض التعسفات ممن اعتبروا أنفسهم صقور الحزب، لها علاقة بمواقع بعض المناضلين، فلم يثبت في حقه أبدا أن استعمل العنف اللفظي أو أساء التدبير أو أصدر قرارات ظالمة في حق المناضلين.

لذلك، لم يكن من اللازم إذن تحريف الوقائع وتغيير المحطات التاريخية واستعمال العبارات القدحية لمجرد أن السيد بيد الله ناقش دور المؤسسة الملكية الإيجابي في المجال التنموي والديني وصورة المغرب في الخارج بجدل ذي نفس استراتيجي بالنسبة لمستقبل البلاد، وإذا كان البعض قد بلغت به الثقة بالنفس إلى جلد ومحاكمة الأشخاص والمؤسسات فليتوفر على المصداقية المتطلبة والتجرد والحياد والمحطات التاريخية المخولة لحق النقد والتقييم.

وفي الختام، أستحضر ما قاله أحد النقباء، من يهدم وينسف الجسور بعده إما إنه لا ينوي العودة، أو إذا عاد، عاد متنكرا.

*محامية-برلمانية سابقة

‫تعليقات الزوار

21
  • M. KACEMI
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 06:21

    تدركين لا شك وبيد الله وغيركما أن ما طرحه حامي الدين ليس هو الملكية كمبدأ وثابت، وإنما طرح ما هو متغير أو قابل للتغيير، أي الشكل الحالي للملكية. لكنكم تعمدتم تقويله ما لم يقله لأغراض أدنى من التي كانت في نفس يعقوب الذي لم يكن يروم أكثر من سلامة أبناءه,
    الحقيقة أن بيد الله لم يفاجئني، لكنك كنت أنت المفاجئة غير السارة لأني كنت أرى فيك ومن خلال كتاباتك فكرا وأفقا كافيين لاحتضان هذا الوطن الجريح, شكرا على تصحيحي.
    ملحوظة: لست بيجيديا ولا متعاطفا مع هذا الحزب، أنا فقط أحب بلدي

  • رائع رائع استاذتي ...
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 06:48

    … الفاضلة ، حياك الله.
    هكذا يكون الوفاء والصدق والجراة على الجهر بشهادة الحق جزاك الله خيرا.
    لولا غيرة الدكتور بيد الله على الثوابت لما اهتم بالاقوال غير المسؤولة لحامي الدين حول الملكية لان المستوى المعرفي والتجربة السياسية للدكتور بيد الله لا تقارن مع مستوى حامي الدين.
    ويكفيه درسا ان امين عام حزبه ورئيس الحكومة السيد العثماني ادان تصريحاته.

  • الرياحي
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 11:23

    أتفق معك أستاذة فحامي الدين يرمي قنابيل دخانية ليتسلل بين "قطر المطر" ليحمي أولا نفسه من المتابعة في قضية الشهيد اللتي تلاحقه ويريد بهذا الكلام تحصين دفاعه على نمط المخزن" ينتقم من تصريحاته "الجريئة " ولفق له تهمة مسؤولية قتل الطالب " كما صرح بها أحد الشهود الناجين من غزوة الإخوانجية .لا ليس المخزن من يلاحقه بل العدالة البشرية أولا .حامي الدين شريط من الضباب لا بد أن ينجلي لإنصاف عائلة الشهيد.سيجيب حتما حامي الدين أمام القضاء عن سؤال واحد هل هو من وضع رجليه فوق رأس الشهيد لكي يتسنى لأصدقائه قتل الشهيد أم لا أما المحاكمة السابقة حين كذب الرجل عن إنتماأئته السياسية فهي caduc

  • هند
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 12:39

    يبدو ان هناك من لم يستوعب ما سبق للمرحوم الحسن الثاني ما نهجه من دعوة جميع المغاربة منهم سكان الصحراء الى الالتحاق بالوطن الام لان الوطن غفور رحيم ، واذا سلمنا جدلا ان هناك من كان انفصاليا في وقت ما اليس من حقه ان يرجع الى حضن الوطن ؟ الأكثر من ذلك كيف نصف السيد بيد الله بالخائن الانفصالي وهو اثبت لعقود وطنيته الصادقة كان على السيد المستشار الاستاذ حامي الدين ان يناقش فحوى ما كتبه الأمين العام السابق بخصوص دور الملكية في تقديم والدفع بالنماذج التنموية دونما التهجم عليه ووصفه بالفاشل و الانفصالي الحاقد على الأمة

  • mohamed
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 13:03

    أولا ذاك موقف حامي الدين الشخصي والقديم، وليس موقف البيجدي الحزب المخزني المنبطح ، ولقد كان حامي الدين يخرج مع حركة عشرين فبراير التي ترفع نفس الشعارات وتتشبت بالملكية ; لكنها تدعو الى إصلاحها لتتحول من ملكية مخزنية عتيقة إلى ملكية برلمانية ديموقراطية حديثة.
    الآن على ما يبدو فإن البجيدي ستضحي بحامي الدين وستضيع الحقيقة وستبقى دار لقمان على حالها
    كلكم بحال بحال وليس في القنافد أملس ..

  • سليمة فراجي
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 13:28

    الى المعلق الاول الاستاذ قاسم
    استاذي الكريم كتابتي هذه الشهادة في حق رجل ، لن تنقص من وطنيتي وما احمله من حرقة الوطن ابا عن جد ، لكن حز في نفسي ان أعاين بعض الوقائع كنت حاضرة أثناءها ويتم تحويرها مثلا لما قال الاستاذ حامي الدين بان بيد الله تم دحره في الانتخابات ، لانه لم يترشح أساسا ، وانما خلفه الباكوري ولم يكن منافسا له ، الاكثر كن ذلك الم ينل عددا من المناصب حتى يتملق للمؤسسة الملكية ؟ أتقبل تعليقك بالصدر الرحب لكن دونما التشكيك في وطنيتي وغيرتي عن هذا الوطن الجريح ، ولا تنس انني لا انبطح لأحد ولا انتظر شيئا من احد بل قدمت استقالتي من حزب الدكتور بيد الله ، وبذلك اعتبر شهادتي موضوعية ، كما ان أساليب الالتحقير والعنت بالانفصالية والحقد على الوطن لم تكن في محلها حسب رأيي المتواضع

  • محمد جلول
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 16:57

    الدكتور بيد الله قيمة مضافة للوطن ابان عن جدية واستقامة ونعته بالانفصالي والحاقد على الأمة ينم على الحقد وخلط الأوراق كما اننا كلنا شاهدون انه لم يترشح للانتخابات حتى نقول عنه انه فشل فيها وتم دحره ، ذلك انه بعد انتهاء فترة انتخابه لم يترشح كمنافس للسيد الباكوري لذلك لماذا يتم حشر وقائع لا أساس لها من الصحة ؟ أقوال العقلاء تصان عن العبث

  • الى الاخت سليمة
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 19:04

    … والاخ قاسمي
    ما لكما تتحدثان عن الوطن الجريح ؟
    انا اراه وطنا يسير في طريق النماء والخير والبزكات والحمد لله.
    الاوطان الجريحة هي الجزائر مثلا التي دامت فيها الحرب الاهلية 10 سنوات.
    ليبيا التي ما تزال فيها الحرب الاهلية مشتعلة.
    سوريا التي تدمرها الطائرات الروسية.
    نسال الله الحفظ والسلامة لوطننا ولنظامنا الملكي الذي يرجع اليه الفضل في جمع كلمة المغاربة والحفاظ على امن واستقرار البلد.

  • مواطن حر
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 19:13

    الواقع الحالي يثبت أن النضام السياسي في المغرب هو نضام حكم فردي بمسى ملكية تنفيذية أو بمسمى المخزن عدى عن دالك فهو مجاني للصواب .

  • الشيخ
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 21:48

    مقال عميق ردا على السفهاء الذين يريدون ادراج المؤسسة الملكية الشريفة في فشلهم السياسي الذريع

  • سليمة فراجي
    الأحد 22 يوليوز 2018 - 23:41

    نتألم على الوطن لان جرحه يتمثل فيما أصبحنا نعيشه من تعصب وشتات والاندحار الناتج عن عدم تشبت البعض بثوابت الأمة و فسح المجال للتدمير الذاتي وهذا ما يصبو اليه أعداء الوطن

  • اختي الفاضلة...
    الإثنين 23 يوليوز 2018 - 00:48

    … سليمة.
    لا يمكن لوطن انجب محامية مقتدرة مثلك تدافع عن ثوابته ان يكون جريحا.
    فمقالاتك القوية التي تنطلق من حين لاخر من هسبريس كالسهام وتنغرس في القلوب المريضة للاعداء تجرحها في العمق وترفع شان الوطن وتطمئن المخلصين له.

  • بنيونس الشرقي
    الإثنين 23 يوليوز 2018 - 10:47

    أولا، إن انتقاد شخصية من عيار الشيخ بيد الله، لا يُمكن أن ينال من تاريخه، وموقعه. فهو رجل دولة معروف باستقامته وصراحته وحتى صلابته في الدفاع عن آرائه.
    إن الشيخ بيد الله من ضمن الشخصيات التي كان لها (ولا يزال) دور ذو بُعد وطني ودولي في القضية الوطنية، وسيحين الوقت المناسب ليظهر ذلك لمن يريد أية إساءة لرجل دولة.
    ثانيا، إن أسوء فعل في تاريخ أي إنسان هو أن يرمي الناس بالباطل، لذلك فإن تصريحات من يدعي حماية الدين ليست إلا كلام شخص أحس بسفينته تغرف في عالم يُحيط به الإجرام فلم يجد ما يستر به نفسه إلا التهجم على الملكية وعلى شخصيات وطنية لتحويل الأنظار، تمهيدا لاتهام الدولة بأنها تنتقم منه!!!
    ثالثا، إن المساواة في الوطنية لا تحتاج لشهادة من أي أحد، فالوطن أسمى من أن يتم المزايدة به في تصنيف الناس، لأن ذلك بداية لانزلاق خطير،
    وما دام الشيئ بالشيء يُذكر، أتساءل عمن هو أكثر وطنية: من يؤمن بمفهوم الوطن ويعمل على الدفاع عن وطنيته أم من يعمل ضمن إطار حركة "عالمية" ولو كانت إخوانية؟
    الجواب واضح، والأيام كفيلة بتوضيح صحة وجهة نظر الأستاذة سليمة فراجي، التي يدل مقالها أساسا على موضوعيتها ووفاءها.

  • haroune
    الإثنين 23 يوليوز 2018 - 12:53

    حامي الدين قال كلاما في منتهى الدقة.
    نحن نريد ملكية برلمانية كما هو الحال في البلدان التي تحترم شعوبها لكي نحاسب سارقي المال العام. وكذلك يجب إبعاد الدين عن السياسة لقطع الطريق أمام الظلاميين والمنافقين لكي لا يفرضوا علينا خرافاتهم. وفي الأخير كفانا من التبنديق والهدرة الخاوية، وعلى الشعب أن يكف عن تقديس "تعيٌَاشِيت" وبوسان اليدين. وعلى المغاربة أن لا يثقوا في أي حزب من الأحزاب الموجودة الآن في المغرب فكلهم أولاد ….

  • sami
    الإثنين 23 يوليوز 2018 - 15:54

    صحيح, فالمصيبة التي ابتلي بها المغرب والبيجيدي كذلك هي وجود مندسين وعملاء في مختلف المواقع والاحزاب والمؤسسات..اعتقد ان ما صدر عن حامي الدين يؤكد هذا الامر حيث هناك شكوك في مجموعة من قادة البيجيدي واعضائه وحتى من المناضلين والمتعاطفين! لهذا اوجه رسالة لاصحاب الضمير في الحزب ان هناك تيارا مندسا سيكون السبب في تدمير العدالة والتنمية وسينتهي الحزب ان لم تتم غربلته من اصحاب الاجندة التخريبية في المنطقة العربية وليس فقط في المغرب.. خرجات البعض وتدويناتهم اليومية ضد حكومة العثماني ستبين لكم من اقصد بمن فيهم بنكيران الذي دشن مرحلة انهيار البيجيدي اما الاعضاء والوزراء الاخرون فيعملون لنسف البلد ومقدساته وتسليم المشعل من بنكيران وراء الكواليس لاتمام مشروع القضاء على الحزب والبلد وذلك يطريقة ذكية لا تثير الانتباه فراسمالهم هو الكلام السياسي المنمق والجميل والتخفي في جلباب اسلاميين لكن هم لادينيون وصهاينة وهذا هو خطر السياسة والسياسيين عامة. والسلام

  • الى 14 haroune
    الإثنين 23 يوليوز 2018 - 16:03

    لو كانت ملكية برلمانية بعد الاستقلال لتم ربط المغرب بعروبية المشرق التي كانت ايديولوجية حزب الاستقلال.
    ولو كانت برلمانية في عهد الحسن الثاني لفرض الاتحاد الوطني للقوات الشعبية نظام الحزب الواحد والاقتصاد الاشتراكي الذي فشل بسقوط انظمته في العالم 1990.
    ولو كانت برلمانية حاليا لتم اخونة الدولة والمجتمع مما كان سيؤدي الى نفس الاضطرابات التي حدثت في بلدان اخرى.
    لقد اقتسم الملك في دستور 2011 تعيين الوزراء مع رئيس الحكومة فادى ذلك الى بلوكاج دام 6 اشهر حتى تم تعويض بن كيران بالعثماني.

  • الهريم ليلى
    الإثنين 23 يوليوز 2018 - 16:23

    تعقيبا على ما ورد في مقال الأستاذة سليمة فرجي ، دون الخوض في مضمون التعليق ، يمكن استخلاص أمر مهم اثار انتباهي ، الا وهو الموضوعية التي تميز ت بها شهادتها في حق أحد قيادي الحزب بعيدا عن ألاسلوب التهجمي الذي عهدناه في بعض المتحزبين عندما يغادرون حزبهم اول رد فعل لهم هو قذفه بوابل من الانتقادات الناجمة عن الحسابات الشخصية والسياسية ، الا ان الأستاذة رغم استقالتها من الحزب ، تصرفت خلاف ذلك وفاء لمبادىء الاحترام المبنية على شيم الأخلاق بعيدا عن الاسلوب التهجمي الذي عهدناه للاسف في بعض السياسيين وقدمت شهادتها بكل طواعية ، اتمنى ان نغير نظرتنا الظلامية عن بعض السياسيين الذين يتحلون بنبل السلوك المبني على المواقف الثابتة التي لا تتغير بتغير الكراسي ، هنيئا لك استاذتي .

  • Imad
    الإثنين 23 يوليوز 2018 - 19:09

    ملكية برلمانية أو ملكية جمهورية أو ملكية إسلامية و.و.و…إلخ سموها ما شئتم، المهم هو أن يكون نظاما عادلا يحاكم المفسدين وينصف المظلومين الشيء الذي نفتقره الآن لأن القصور الملكية تستهلك ميزانية ضخمة من أموال الفقراء وتتستر على المفسدين وتنتهك حقوق الإنسان مما يجعل الصحراويين وسكان سبتة ومليلية غير راغبين في الإنضمام إلى الوطن. الديكتاورية هي سبب الإنفصال وتعطي ذريعة لأعداء الوطن ليتدخلوا في شؤوننا.

  • chouf
    الإثنين 23 يوليوز 2018 - 21:17

    واش انضجنا باش اتولي عندنا ملكية دستورية …راه ابنادم حيوان ياكل وازبل. لا قيم ولا اخلاق .يمكن من هنا الى الف سنة عاد ربما ناخذ واحد الثلاة على عشرين في مصاف الامم.لا احترام لا مسامحة .الى ابغيت تعرف نضج الشعب راقبه في السياقة وراك تجمع معلومات.

  • ابو اسراء الحمداوي
    الثلاثاء 24 يوليوز 2018 - 13:55

    أكفس وزير صحة في تاريخ المغرب . بيد الله انظري الى الثروات التى راكمها و الى الريع الدي يعيش فيه . و الى قطاع الصحة الدي فشل في تدبيره . انسان فاشل في حزب فاشل في دولة فاشلة و سط منظومة سياسية منافقة و متخلفة …الكل يسبح بحمد السلطان …الحرية و العدالة الاجتماعية و طلب العلم و المعرفة و العيش وسط مجتمع راق و متحظر كبيرة عليكم . حزب مخزني صنيعة فؤاد الهمة تلميد البصري جمع كل المرتزقة من اليمين و اليسار الفاشل و كل الانتهازيين و الوحوش و التماسيح السياسية في المغرب . بلاد النفاق و الهضرة الخاوية .

  • امينة بنت الشرق
    الأربعاء 25 يوليوز 2018 - 22:18

    اود ان اعرف سر كراهيتك و بعضك علي السيد بيد الله يا تري للاسباب نفسية او سياسية كوزير سابق للصحة اشهد له ب حسن التدبير لأني انتمي لنفس القطاع كإطارصحي و لو ان هادا لقطاع يصعب تدبيره لأسباب عدة ؟؟؟انا لا انتمي لأي حزب ولا اي تيار ولا كن rendre à César ce qui est à cesar

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب