حب الملوك.. وعشق الشعوب..

حب الملوك.. وعشق الشعوب..
الأربعاء 29 غشت 2018 - 01:47

قديما كان الملوك يضربون ويسكُّون نقودا جديدة تحمل أسماءهم، باعتبارها إحدى المقومات الرئيسية الدالة على شرعية الحاكم ومشروعيته في الحكم، وأيضا على سلطته ونفوذه، وقد عرف إصدار العملات تطورا تاريخيا كان آخرها الورقة النقدية التذكارية الروسية الخاصة بالمونديال، والتي تحمل صورة طفل يحمل كرة في يده وينظر إلى حارس المرمى الأسطورة السوفياتي ليف ياشين.. نعم لقد أصبحت الرياضة “مملكة” ضخمة السلطة والنفوذ، متشعبة الموارد الاقتصادية، المادية والرمزية.

اليوم نُقود الملوك العرب تحمل صورهم “الأنيقة” الموزعة بين رصانة جدية وابتسامات بهية.. ولن تجد في الملكيات العربية ورقة نقدية تؤرخ لشخصية عبقرية أو مفكرة عصامية.. وكأن هذه الجغرافية صحراء قاحلة من الشخصيات الفكرية والرموز البطولية.. بطل واحد منقوش على النقود والأوراق المالية هو الملك والسلطان والأمير.

معظم الملكيات العالمية المتبقية في الأزمنة المعاصرة، موزعة بين آسيا وأوربا وإفريقيا، وأغلبها تتمتع بثروات عملاقة، وعلى رأسها الملكيات العربية، حيث تنمحي الحدود بين المال العام والثروة الخاصة للملوك والأمراء والسلاطين، مع الاستفادة من ميزانية خاصة لنفقات القصور ورواتب الملوك والأمراء، في مختلف الممالك العربية.

احتكار الثروات الطبيعية، النفط، الغاز الطبيعي، المعادن.. هي أهم ميزة للملكيات العربية، مع الاستثمار ضمن “أندية” مالية دولية، كالكاتل العالمي للمحروقات و”الهولدينغات المالية” في عدة قطاعات الاستثمار، في الصناعة، والفلاحة، والسياحة، والنقل، والرياضة وغيرها كثير.. الهدف هو مراكمة المال.

في كتابه “ثروة الملوك” La fortune des rois يُحلّْلُ الكاتب والديبلوماسي الفرنسي باسكال دايز بيرجون Pascal Dayez-Burgeon علاقة التلازم التاريخية بين الأنظمة الملكية والثروة والثراء.. قد تبدو أحجية علاقة الملوك بالمال من الأمور البديهية العادية، غير أن تفكيك قطع الأحجية يكشف عوالم خفية ترتبط بنمط حياة الملوك والإرث الملكي ومجال الاستثمارات وأسرار النوادي الملكية في إمبراطورية المال والأعمال.

يلعب المال دورا مفصليا في صناعة مفهوم جديد لـ “المُلْك”.. صناعة أمراء وملوك بلا عروش ولا تيجان.. كملوك الشركات العابرة للقارات، والتي أصبحت أعلامها أكثر شهرة من أعلام الكثير من الدول، على غرار شركة “مايكروسوفت” وشركة “شل” للبترول وشركة “بوينغ” وشركة “نايك” للملابس والأدوات الرياضية، وشركة “سامسونغ”.. وغيرها من الإمبراطوريات الاقتصادية الدولية.. لذلك لا داعي للتعجب إذا كان الرئيس الأمريكي “قرصان المال” ترامب يعرف جيدا أعلام كبريات الشركات العالمية.. ويجهل رسم العلم الأمريكي كما حدث مؤخرا في ورشة رسم بمستشفى الأطفال بولاية أوهايو.

وإذا كانت الملكيات الأوربية التي لا تتجاوز عدد أصابع اليدين، تخضع للمساءلة والمحاسبة، ودفع الضرائب، انطلاقا من كونها ملكيات ديمقراطية، تسود ولا تحكم، فإن الملكيات العربية، لا تخضع للمساءلة والمحاسبة، إلا أمام الله.. مع امتلاكها لسلطات واسعة، يجعلها ملاذا للوشاة ومحترفي الولاءات عوض العباقرة والكفاءات.

تقريب الأنظمة الملكية العربية للمتملقين والمنتفعين والمنبطحين الوصوليين، وإبعادها لذوي الكفاءات والاستحقاقات، أفضى إلى استفحال الفساد في كل المؤسسات، وتفاقم الأزمات، أزمة التعليم، أزمة الصحة، أزمة السكن، أزمة الشغل، أزمة العنف، أزمة التربية.. وربيع ثورات الشعوب الحرة، سواء اعتبره البعض مؤامرة أجنبية، أو أقَرَّ آخرون بأنه نتيجة حتمية للوضع المأزوم، فإنه شكل ثورة ضد غياب العدالة الاجتماعية والرغبة الجامحة في العيش الكريم.

إِبَّان الاستعمار ثارت الشعوب الحرة في كل مناطق الكوكب الأرضي، على المستعمر الذي كان ينظر إلى الأوطان المحتلة، كجزيرة “كنز” يَحِقُّ للمُحْتلِّ نهْب خيراتها، وكان ينظر إلى سكانها الأصليين، كعبيدٍ خُلِقوا لخدمة “السادة” المستعمرين بمنتهى الخنوع والطاعة والخضوع.. غير أن الأحرار في العالم قاوموا الاستعمار من أجل الحرية والكرامة، ومن أجل الكرامة سيحتجُّ الأحرار دائما، ضد العبودية وضد التفقير، لأن التفقير يعني الحرمان، وبالتالي لا يمكن الحديث عن الحرية في غياب “العدالة الاقتصادية”.

الحرية كما تُؤكِّدُ الفيلسوفة حنا أرندت تتجسد في الفضاء العمومي، بمعنى أن الحرية هي القدرة على الفعل، ومفهوم القدرة على الفعل يعني توسيع خيارات المواطنين، وقدرتهم على الاستفادة من العيش الكريم، كالسكن اللائق والتعليم الفعال والصحة الجيدة، والمشاركة والاستفادة من الإنتاج والتوزيع العادل للثروة، وحرص الدولة على الرقي بالمواطنين، لإنجاز ثورات علمية، ثورات، تربوية، ثورات فلاحية، ثورات طبية، ثورات اقتصادية..

الفقير إمكانته فقيرة، والخيارات المتاحة أمامه قليلة، فهو لا يستطيع توفير السكن اللائق لأسرته، لا يستطيع توفير التعليم الجيد لأبنائه، بل يدفعهم باكرا للعمل وهم أطفال في سن الزهور، فيتعرضون للعنف والتحرش والاستغلال.. هكذا يحرمهم الفقر من الترقي، ويرمي بهم في أتون الجهل والانحراف والجريمة والعقد النفسية.. أما مقولة: لولا أبناء الفقراء لضاع العلم، فأصبحت مجرد أفيون لتنويم الفقراء.

أمام استفحال الفساد في الملكيات العربية، علما أن “المَلكِية” هي “ذِهنية” عربية بامتياز، مُتجذِّرة في كل الدول العربية، وتحضر بشكل أكثر خبثا في الأنظمة المغلفة بشعارات “الجمهوريات الديمقراطية”، حيث زواج المال بالسلطة ينسج شبكات عنكبوتية، توفر للرئيس “الملك” الكثير من السَّدنة الفاسدين، الذين يديرون مشروع الفساد.

هيمنة الفساد في “الممالك العربية” وغياب الإرادة الحقيقية لاجتثاثه.. الفساد لا يحارب بأدوات فاسدة، بل بتفعيل المشروع الديمقراطي، الذي يبدأ بتطهير الوطن من المفسدين، مما يدفع الشعوب إلى الانخراط في “الثورات البناءة”.. ثورات في مجال العلم، التكنولوجيا، الفن، المعمار، الرياضة.. وبالتالي تقدم الوطن وترقي المواطنين وفق معيار الكفاءة والجدية، والشعور بالعدالة الاقتصادية، مما يجعل المواطنين يؤمنون بقيم المواطنة، ويكرسون حياتهم لخدمة الوطن، وخدمة الوطن ليست شيئا آخر سوى خدمة المواطنين.. في دولة الحق والقانون والمؤسسات، حيث معادلة الحقوق والواجبات متوازنة، أبسط مثال: جودة التعليم والصحة التي تعتبر من الحقوق البسيطة التي يستفيد منها المواطنون في الدول الديمقراطية، رئاسية كانت أم ملكية.

في الممالك العربية من المحيط إلى الخليج، مآسي الصحة تُحوِّل رغبة المواطنين في مؤسسات صحية من “حق مشروع” إلى “حلم أسطوري”.. في حين أن الحكام والنافذين يحصلون على العلاج في أفخم المصحات الغربية.. وهو ما يبرهن على أن حياة هذه الشعوب لا معنى لها، وطوابير الفقراء، والبؤساء، والعاطلين والمشردين والمجانين والمحتجين لاقيمة لها.

لهذه الأسباب ينصح باسكال دايز بيرجون “ملوك العرب” بتفعيل الديمقراطية، وإنجاز العدالة الاجتماعية عبر العدالة الاقتصادية، وأخذ الدروس من ربيع الشعوب الحرة.. الفقراء ليس لهم شئ يخسرونه، وأعزُّ ما يملكونه هو الكرامة.. التي ثار الأحرار على مرِّ التاريخ لحمايتها، وسيثورون دائما لاستردادها.. الكرامة ليست كلمة جوفاء بل هي العيش الكريم.. والعيش الكريم يقتضي العدل بكل تجلياته، لأن العدل هو قنطرة الإنصاف L’équité.. لا يعقل أن يمتلك الملوك العشرات من القصور وشعوبهم تعيش في قصور(العجز).. وهذا مغزى “العدل أساس الملك”..

[email protected]

‫تعليقات الزوار

22
  • hind
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 02:37

    مرة مرة وطل علينا ولاتتأخر عنا استاذنا المحترم لان مقالاتك نادرةفي موقعنا هذا اشكرك كثيرا

  • جمر أمازيغي=Asfad amaziƔ
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 03:50

    اشكر الدكتور برحيلة وكذلك الأخ رشيد حمامي على مواضيعه القيمة وبأدلته العلمية التاريخية الدامغة، لفضح المستور من عدة قرون، لتدجين القطيع.
    فالعرب،لما انتحلوا أساطير الأولين من العبريين والبابليين وغيرهم،لم ينتبهوا إلى التفاصيل التاريخية وكما يقول المثل "الشيطان في التفاصيل":
    "The devil is in the detail"
    بخصوص مسكوكات النقد، فسورة يوسف آية 20,تقول "وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين". وهم يجهلون أن يوسف عاش منذ حوالي 4 ألف سنة (4000)! في حين أن كل المراجع التاريخية ومن بينها الموسوعة البريطانية، تحدد زمن وجود عملة "درهم"، عند الإغريق،حوالي القرن السادس قبل الميلاد فقط، أي بعد 1400 سنة من زمن يوسف! وهو فرق شاسع مذهل! في حين أن العملة في زمن يوسف كانت الشيكل بالفضة.
    "وباعو يوسف للاسماعيليين بعشرين من الفضة، فاتوا بيوسف إلى مصر" (سفر التكوين 37 آية 28)
    علم الاركيلوجية يؤكد وجود عملة الشيكل، في قانون أور نمو، 2112 ق.م ، يقول "إذا كسر رجل سن رجل آخر،فعليه أن يدفع دية 2 شيكل من الفضة"!

    فمن حرف ومن لم يحرف؟ اسألوا حجاب البلاط أصحاب السيوف المسلولة لتكميم الأفواه!
    Kant Khwanji

  • زينون الرواقي
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 09:09

    كلمة ملك في العربية مرادفة لفعل ملكٓ يملكُ وتدخل ضمنها مفردات عديدة من قبيل المِلْكية والتملّك والأملاك والمملوك … إلخ ولم تبقى سوى الملائكة فهل نجد في مرادفها بالفرنسية او الانجليزية افعال ومشتقات مرتبطة بكلمة Roi أو King ؟ … يتبع ..

  • أمين
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 11:15

    يقول العليم الخبير : "إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ"

    كذلك فعلوا عبر التاريخ و كذلك لا يزالون يفعلون إلا في الملكيات البرلمانية يحيث الملك يسود ولا يحكم و يكون صمام أمان لنزع فتيل النزاع حول السلطة و تجنب الانقلابات البيضاء و الدموية .

  • زينون الرواقي
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 11:56

    يخفي الانسان في دواخله احساساً دفيناً بصغره أمام الكون اللامتناهي فيرى في مقومات الالتفاف على هذا الصغر والضآلة واكتساب الهيبة والرهبة النزوع نحو القصور والفيلات الشاسعة المساحة والسيارات الكبيرة الحجم والمرتفعة وكل ما يعوض صغره ويكسبه رهبة وجلالاً ، في الامر استنساخ لما هي عليه الأديان فالرغبة والخشوع لا يكتملان دون بنيان سامق مهيب فتجد الكنائس واسعة عالية السقوف وكذا المساجد ومعابد الرهبان فيخرّ العبد خاشعاً مرعوباً ولو أخذت إماماً أو خطيباً يبكي الجموع وهو يؤمهم للصلاة في مسجد الحسن الثاني ووضعته في كراج ضيق للصلاة بنفس الأشخاص فلن يؤثر فيهم قدر تأثيره فيهم في المسجد الأسطوري .. ولو نزعت حاكماً من مكتبه الفسيح حيث لا تصله الا بعد ان يتمكن المكان من رباطة جأشك ووضعته في مكتب ضيق وسط موظفين أخرين لما أرهب ذبابة .. شساعة المكان وفخامته مدروسة بعناية لشلّ تفكير الرعية مهما بلغت التراتبية وتعطيل حواسها حتى تؤمن بأنها لاشيء أمام الشيء الذي تضمُّه الجدران والسقوف الشاهقة الارتفاع والباحات الفسيحة التي تجعل الرُّكَب تصطكٌ قبل ان تبلغ ماوراء الزرابي حيث يقف صاحب المعبد تنحني له الهامات ..

  • عيسى
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 14:31

    تحقق سي نور لاين على عمق الرؤية وأهمية الموضوع …الظلم كافر حيث كان والعدل مركز حيث كان …تحياتي …

  • ZAGORA
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 15:35

    ينصح باسكال دايز بيرجون "ملوك العرب" بتفعيل الديمقراطية، وإنجاز العدالة الاجتماعية عبر العدالة الاقتصادية، وأخذ الدروس من ربيع الشعوب الحرة.. الفقراء ليس لهم شئ يخسرونه، وأعزُّ ما يملكونه هو الكرامة.. التي ثار الأحرار على مرِّ التاريخ لحمايتها، وسيثورون دائما لاستردادها.. الكرامة ليست كلمة جوفاء بل هي العيش الكريم.. والعيش الكريم يقتضي العدل بكل تجلياته، لأن العدل هو قنطرة الإنصاف L'équité.. لا يعقل أن يمتلك الملوك العشرات من القصور وشعوبهم تعيش في قصور(العجز).. وهذا مغزى "العدل أساس الملك"..

  • KITAB
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 15:39

    بحثت مطولاً في سلسلة الأوراق النقدية وحتى المسكوكات، فوجدت معظمها حالياً تحمل صورا لمعالم تاريخية أو تجمع بين التاريخ والرئيس الحاكم في بلد بنظام جمهوري أو ملكي سيما هذه الأخيرة فكنت ترى مثلاً في بريطانيا صورة الملكة الأم كما نجدها على أوراق كندا، وحتى الدولار الأمريكي يحمل ومنذ القديم صورا لجورج واشنطن، مع ملاحظة ربما أغفل عنها الأستاذ هو أن سلسلة الأوراق التي يتم تداولها من الفئة الصغرى إلى الكبرى تحمل صورا مختلفة أغلبها بمعالم تاريخية أو فلاحية ،نحن في المغرب أوراقنا منذ تاريخ مبكر كانت تزاوج بين صور الملك وصور تاريخية عريقة… أما أن نتخذ صور الملوك والرؤساء العرب مدخلا إلى التعريض بسياساتهم فهذا لا يرقى إلى النقد البناء بقدر يمكن تسميته بالفنطزية في تناول المواضيع ذات الحمولة التي تتجاوز معلوماتنا المحدودة، فماذا كان بإمكان دار السكة مثلاً أن تطبع على أوراقها المالية، هل الدكتور الأضرعي كاف ليحل الإشكال؟ لا أظن، وتحياتي

  • نهيلة بن بلا
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 16:07

    السلام عليكم ورحمة الله انا قارئة لمجموعة من المقالات لكنني لست بمعلقة مثابرة سواء كنت اتفق او اختلف مع مضمون المقال لكن kitab استفز جميع متتبعي مقالات الدكتور برحيلة، انت لست الا انسان يطمح للفت الانتباه لكن بعجرفة لا نظير لها طموحك يجب ان يكون اقوى واقوم اما وان تكون ذيل مقالات الدكتور فهذا لن يزيدك الا احتقارا لضعفك ويجب ان تعلم ان كلامي ينطلق من تعليقاتك الحبلى بمشاعر الغيرة او الحقد كل حرف ينطق بمشاعر سلبية تجاه شخص الاستاذ. لا اعرف لماذا ولا كيف. لكن مشاعر الحقد والغيرة لا تدمر الا صاحبها فما الاحظك ان مقالات الاستاذ مستمرة وخطه التحريري اصبح واضحا لقرائه واستباقه للاحداث يمنح مقالاته المصداقية ونقدك سيدي لا يزيدك الا ضعفا، كلامي نابع عن قراءة متخصصة وشكرا لكم هسبريس.

  • الى التعليق 4
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 16:39

    … امين.
    اعلم يا اخي ان تلك الاية جاءت في حق نبي الله سليمان عليه السلام في سياق سرد قصته مع بلقيس.
    نظام الحكم الذي يضمن الاستقرار هو النظام الملكي الوراثي شريطة ان يحسن سياسة الرعية.
    فمثلا نظام الخلافة في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فشل وتسبب في حروب فرقت المسلمين الى سنة وخوارج وشيعة.
    ولم ينقذ الدولة الاسلامية ومكنها من التوسع الا معاوية الذي اسس اول نظام ملكي في الاسلام .
    و سار عليه الحكام من بعده في بلاد الاسلام.

  • زينون الرواقي
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 16:41

    الى نهيلة ، ماهذا التعليق الشرس على صديقنا Kitab ؟ ما الذي استرعى انتباهك حتى تقذفينه بهذا الكمّ من الحمم دون لحظة استراحة ؟ أين يتجلى الحقد والغيرة والعجرفة وكل ما رميته به ؟ هل نحن هنا لتقييم ونقد المقالات أم للاصطفاف والتصفيق فقط للكتّاب ؟ أولا ما جاء في تعليق الأخ كتاب في معظمه صحيح وأزكي ذلك بأن هناك عملات وأوراق نقدية لدول كبرى تحمل رموز زعمائها السياسيين وملوكها وهي دول ليست بعربية ولا أسلامية حتى فمن جنوب افريقيا التي تحمل صورة مانديلا الى الهند التي تزينها صورة غاندي فإنجلترا ثم السويد إلخ .. نعم الدول الرئاسية الأنظمة لا تحمل عملاتها صور رؤسائها فهولاء يتغيرون كل خمس سنوات ولا يمكن صكّ عملة جديدة بعد كل انتخابات رئاسية لكنها تحتفظ بما يذكر بنظام الحكم من رموز بل حتى تسمية عملة الكورونا السويدية مشتقة من لا كورون أي التاج فهل عملة المغرب الدرهم تعني العرش ؟ ناقشي ايتها الأخت بهدوء فالعصبية والقذف يفتحان الباب للرد بالمثل وهذا المستنقع ليس المكان الأمثل للقاء وتبادل الآراء .. تحياتي ..

  • ...نهيلة بن بلا
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 16:54

    تناول الموضوع kitab بقراءة نقدية رصينة، حاول استعراض صور الأوراق النقدية، لعقد مقارنة بينها وما ذهب إليه قلم الأستاذ، هذا كل ما الأمر، لكن لم أكن أعلم أن الأضرعي ينحدر من بن بلا الذي ازدان فراشه حديثاً بمولودة نهيلة ، مع احتراماتي

  • لا شك ان التعليق 9
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 17:13

    … الذي يحمل الاسم المستعار (نهيلة بن بلا) هو للمعلق الذي تخيل نفسه (جمرة ) فتسمى بها لان قلبه يحترق كراهية وبغضا وحقدا للاخرين.

  • أمين
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 17:13

    الي التعليق 10

    … إلا في الملكيات البرلمانية يحيث الملك يسود ولا يحكم و يكون صمام أمان لنزع فتيل النزاع حول السلطة و تجنب الانقلابات البيضاء و الدموية" .

    لم يكن لتعقيبك من داع لو تأملت هذا المقطع من تعليقي الذي بدأ بأداة استثناء .
    الملك الذي لا يُحاسب لا يختلف في شيء عن فرعون الذي شعاره : لا أريكم إلا ما أرى و لا أهديكم إلا سبيل الرشاد .

  • متسائل
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 17:39

    اذا كانت مقالات الدكتور برحيلة لا ترقى الى مواقف كتاب العتاب فلماذا يتتبعها باستمرار هل فقط من اجل نقدها؟ اذا قرأت كتابا ولم ترق لي افكاره فلماذا اكمل قراءته؟ لعل السيد كتاب اشدنا حرصا على قراءة المقالات وهذا امر ايجابي جدا لكن ماذا يضيف له قراءة ما يعتبره الا عنطزية؟ ننتظر الاستاذ في موضوع قادم وتعليق من كتاب اكيد ينتقده حتى قبل ان يعرف مضمونه.

  • اخي امين 14
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 17:39

    …كلامك هو الكبير ، ولكن الملاحظ يا اخي هو ان الشعوب العربية اعتبرت الرؤساء مدى الحياة هم الفراعنة فانتفصت ضدهم سنة 2011.
    الم تستغرب كيف ان بلدان الملكيات بقيت مستقرة ؟.
    لو احس الرعايا بقليل من الفرعونية في ملوكهم لثاروا عليهم ، كما فعل المواطنون ضد رؤساءهم.

  • إنصافا للملوك
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 18:10

    … كان من المفروض البدء بالفقرات الأخيرة في المقال .
    بالرجوع إلى التاريخ نلاحظ أن النظام الملكي الوراثي هو الأقرب لفطرة المجتمعات البشرية و الأنجع للحفاظ على استقرارها السياسي.
    فمثلا قام الأنجليز بثورتهم 140 سنة قبل الفرنسيين.
    الأنجليز أصلحوا نظامهم السياسي الملكي وحافظوا عليه ، فسبقوا كل اوروبا إلى الثورة الصناعية وأسسوا امبراطورية لم تكن تغيب عنها الشمس.
    الفرنسيون قاموا بثورة عنيفة واستبدلوا الملكية بالجمهورية فأدخلوا بلادهم في اختلالات واضطرابات سياسية دامت عدة عقود.
    وكذلك كان الحال بالنسبة للبلدان العربية والإسلامية ، حيث تم الإنقلاب على الأنظمة الملكية في كل من مصر وتونس و العراق و اليمن وليبيا وأفغانستان وإيران ، ليتبين لشعوب هذه البلدان بعد التجربة أن عهود الملكيات كان أحسن.
    ملاحظة بسيطة يقرها الواقع هي أن رعايا الملوك يستفيدون من ثروات بلدانهم أفضل مما يستفيد منها مواطنو الجمهوريات ،لأن الفقير لا يمكن أن يستفيد إلا من الغني السخي.
    فبماذا أفادت ثروة النفط الشعوب في العراق وليبيا والجزائر، ألا تظهر بالعكس أثار النعمة على شعوب الإمارات الخليجية بوضوح لافت.

  • KANT KHWANJI
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 18:34

    KITAB
    يا أخي في الوطن و الإنسانية
    حاول ولو مرة أن تكون موضوعيا و أن تقوم بنقد ذاتي بسيط
    كفى من تمجيد الذات
    أنت كفرت محمد رفيقي هنا على هسبريس بمجرد أنه أنكر خرافة عذاب القبر
    وتتهجم على د برحيلة، حتى قبل أن تقرأ له أي سطر في أي مقال، فقط لأنه يساند القضايا الوطنية العادلة، الأمازيغية، و الحراك الريفي المجيد ينتقد المخزن أو أنت تتهجم على كل من قال كلمة حق في الحراك أو الأمازيغية مع ادعائك أنك ريفي(من باب الفقهاء الابنتيميين شهد شهد من أهلها)، أنت أكبر عدو للأمازيغية والحريات، تصف السيد عصيد أنه خائن ولا وطنية له، لأنه تكلم عن الأمازيغ في إسرائيل ،على مقال "أمازيغية وأرفض التطبيع مع الصهاينة"، حيث نشرت هناك ولوحدك دون غيرك، ليلة أمس بعد منتصف الليل بعد اقفال باب التعاليق بأكثر من 4 ساعات ثم تعود إلى إقفال التعاليق، وعلى هذه الصفحة، تضيف إسم آخر أمس (26)، يتماشى تماما مع إديولوجيتك، المعروف، عابر بل قاطع سبيل (حفيظة… موسى)، ليسبني كالمعتاد بل ويسحب تعاليقي,كحالة مستديمة، فمن أنت/انتما كما الحلاج!؟
    تتهجم على قراء هسبريس بوصفهم "ذبان الكرنة" لأنهم لا يسايرون هواك العرقي السلفي

  • Asfad amaziƔ-منع 40
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 18:35

    KITAB
    لقد فاض عليك تضخيم تمجيد وتنزيه الذات حتى وصل بك الأمر إلى الإنفصام عن الواقع و ذبح المنطق والطعن في أبسط قوعد الحوار والإحترام،تدعي الطهر والعفة والمصداقية،إلا أنك توزع التهم على من يخالفك الرأي،وصكوك الغفران على من يساير هواك القومي السلفي
    – "ذبان الكرنة"،ضد قراء هسبريس الذين يصوتون سلبا على تطرفك!
    – تتهجم على السيد عصيد،بأنه فاقد لكل حس وطني، فقط لأنه لا يمجد القومية العربية وقضايها
    – تكفر محمد رفيقي(أبو حفص)،فقط لأنه أنكر خرافة عذاب القبر
    – تتهجم على الكتاب والمعلقين الأمازيغ وحراك الريف، بوصفهم بالعرقيين والعنصريين والمغرضين!
    – تتهجم على الكاتب لأنه يساند حراك الريف وباقي أحرار الوطن
    – تثني على أكبر إرهابي عرقي المتحول المعروف من اناث إلى موسى و عقبة المتباهي باغتصاب جداتك البربريات على يد "العرب الفاتحين"، رغم أنك تعرف أنه ليس أنثى
    – تتهجم على الأمازيغ أنهم ساكني الكهوف(كما درسوك وحطموا شخصيتك)
    – تصف الأمازيغ الأسوياء أنهم متصهينين، لكن لما ذكر أخوك في القومية و كراهية الأمازيغ، "بلمجدوب",إسرائيل كدولة ديمقراطية،بلعت لسانك،بل حملت له المباخير،و تصفه بالاديب العالمي!
    Kant K

  • "نيشان"
    الأربعاء 29 غشت 2018 - 19:36

    عدم تطرق الملك إلى أحداث الريف رغم أنه حرص على إلقاء خطاب عيد العرش من قلب مدينة الحسيمة، قائلا: "القيامة نايضة، والعالم كامل كيهضر على الروينة اللي نايضة فالريف، والملك ما هضرش على هادشي. أنا منعتبرش هادشي استفزاز، بل نوع من الاحتقار. ملي تكون رئيس دولة وكلشي واقف عليك ودِّير خطاب وما نهضرش علينا كاع، را حكرة هادي".. منقول عن بنشمسي.

  • متتبع
    الخميس 30 غشت 2018 - 12:59

    الحكام فى العالم العربى لا يحاسبون، لا يعاقبون بل يراكمون السلطة و الثروات ويستعرضونها أمام شعوبهم الهشة بلا حشمة بلا حيا. يشترون الضمائر ويرشون حتى لم يعد هناك أحد يعارضهم فكيف للحياة الا تتعقد وللمجتمع الا ينهار

  • الزمن طبيب الجراح
    الخميس 30 غشت 2018 - 16:30

    قرأت كل التعليقات جميعها قيمة مضافة للمقال. مهما كان النقد قاسيا ومؤلما فهو الذي يطور أفكار المجتمع. لا داعي للقلق الزمن طبيب الجراح. كلنا مغاربة كلنا إخوة.
    —هيمنة الفساد في "الممالك العربية" وغياب الإرادة الحقيقية لاجتثاثه.. الفساد لا يحارب بأدوات فاسدة، بل بتفعيل المشروع الديمقراطي، الذي يبدأ بتطهير الوطن من المفسدين، مما يدفع الشعوب إلى الانخراط في "الثورات البناءة".. ثورات في مجال العلم، التكنولوجيا، الفن، المعمار، الرياضة.. وبالتالي تقدم الوطن وترقي المواطنين وفق معيار الكفاءة والجدية، والشعور بالعدالة الاقتصادية، مما يجعل المواطنين يؤمنون بقيم المواطنة، ويكرسون حياتهم لخدمة الوطن، وخدمة الوطن ليست شيئا آخر سوى خدمة المواطنين.. في دولة الحق والقانون والمؤسسات، حيث معادلة الحقوق والواجبات متوازنة، أبسط مثال: جودة التعليم والصحة التي تعتبر من الحقوق البسيطة التي يستفيد منها المواطنون في الدول الديمقراطية، رئاسية كانت أم ملكية—-
    شكرا هسبريس لمساهمتها في رفع مستوى النقاش في المغرب.
    الشعب المغربي يستحق الكرامة والرفاهية لا الاحتقار والعبودية.

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش