السويد وقضية الصحراء.. لماذا على المغرب أن يقلق؟

السويد وقضية الصحراء.. لماذا على المغرب أن يقلق؟
الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 15:57

تنظم الأحزاب السويدية ومنظمات المجتمع المدني في كل صيف أسبوعا سياسيا بجزيرة كوتلاند للنقاش و التشكيك والتحاور. ويعتبر هذا” السوق السياسي” من أشهر الأسابيع السياسية في العالم حيث حضره هذه السنة حوالي 14000 زائر وتم تنظيم حوالي 700 حدث وغطاه حوالي 560 صحافي .

بمناسبة مشاركتي في يوليوز الماضي في هذا الأسبوع ذي الصيت العالمي ، ألقيت محاضرة حول قضية الصحراء حضرتها جمعيات للمجتمع المدني وأحزاب سياسية كلها تساند أطروحة الجزائر والبوليزاريو حول القضية، وما أثار انتباهي من خلال النقاش ومن خلال لقاءاتي المتعددة مع كثير من الأحزاب وبعض السويديين أصدقاء المغرب ، هو الغياب الشبه التام لوجهة النظر المغربية ، سواء على المستوى الرسمي أو الإعلامي أو البرلماني أو على مستوى المجتمع المدني …. النتيجة هي مساندة شبه مطلقة لكثير من الأحزاب (خصوصا اليسارية) للطرح الانفصالي، وسيطرة شبه تامة لجمعيات المجتمع المدني المساندة للبوليزاريو على كيفية صنع القرار و الرأي فيما يخص القضية. مثلا، قررت إحدى القنوات التلفزية عرض فيلم “مسروق” ) (stolen الاسترالي الذي يتحدث عن مظاهر العبودية في مخيمات تيندوف للعموم و لكن الضغوط التي مارستها الجمعيات المساندة للبوليزاريو دفعت بالقناة التلفزية إلى سحب الفيلم و عدم عرضه ليشاهده المتفرج السويدي. حاول بعض المدونون (المساندون للطرح المغربي) من أمثال دايفيد إريكسون (David Eeriksson ) التدخل لثني القناة عن قرار السحب لكن دون جدوى .

بالنسبة لدافيد إريكسون، فالمغرب ليس فقط شبه غائب عن الساحة السويدية و لكنه يرسل وفودا إلى السويد ،فان هذه الأخيرة غالبا ما تجهل حقيقة الواقع السياسي و الإعلامي في هذا البلد الاسكندينافي و لا تتحدث لغة سياسية و حقوقية تخلق تجاوبا لدى الرأي العام ووسائل الإعلام السويدية.

قد يقول قائل بأنه لا يهم إن كانت الأحزاب و جمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام تساند الطرح الانفصالي. ما يهم هو الموقف الرسمي. لكن ما لا يعرفه الكثير هو أن أحزاب مثل الاشتراكيين قد وافقت في مؤتمرها الأخير على الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (الراسد) ان رجعت إلى سدة الحكم في الانتخابات المقبلة، و إن اعترفت السويد بالراسد فان بلدانا مثل النرويج و فنلندا و الدانمارك سوف لن تجد حرجا في الحد و حدوها و هو ما سيؤثر سلبا على الموقف الأوربي برمته فيما يخص قضية الصحراء.
لنفصل قليلا في موقف الأحزاب السويدية من قضية الصحراء. تشهد الساحة السياسية السويدية تواجد قطبين : التحالف ( (Alliansenو القطب الاشتراكي ، الأول يقود الحكومة الحالية و يجمع المحافظين و اللبراليين و حزب الوسط و الديمقراطي المسيحي بينما يتكون القطب الاشتراكي الموجود في المعارضة حاليا من حزب العمال و الحزب الشيوعي سابقا، و الخضر. هناك كذلك حزب جديد يميني متطرف في البرلمان السويدي هو سفيرغديموكراتيرنا ( sverigedemokraterna). الانتخابات المقبلة ستجري في 2014 ، وبما أن التحالف بدأ يفقد الكثير من بريقه نظرا للازمة الاقتصادية و الاجتماعية فإن القطب الاشتراكي مرشح للفوز. إبان الانتخابات الماضية وعد القطب الاشتراكي بالاعتراف بالراسد في حال فوزه. و حتى داخل التحالف الحاكم هناك مساندة قوية للطرح البوليزاري، مما يعطي الانطباع بان الانتخابات المقبلة ستعرف مزايدات انتخابوية بين اليمين واليسار حول الصحراء.

لنحاول فهم مدى مساندة الأحزاب السويدية للبوليزاريو لكي نضع إستراتيجية واضحة المعالم تضمن عدم اعتراف السويد بالراسد. الحزب الشيوعي سابقا له مساندة قوية للبوليزاريو منذ الحرب الباردة، و عادة ما يقدم ملتمسات لدفع الحكومة السويدية للاعتراف بالراسد. اما الاشتراكيون الديمقراطيون فهم يساندون بقوة البوليزاريو، و هناك برلمانيون في صفوفهم عادة ما يقدمون ملتمسات للاعتراف بالراسد و لكن هذه الملتمسات لا تجد دعما من طرف وزير الخارجية السابق لارس الياسون. أما الخضر فهم لا يختلفون عن الشيوعيين في مساندتهم للبوليزاريو و هم يساندون كل الملتمسات التي تدعو إلى الاعتراف بالراسد.

أما على مستوى التحالف فالمحافظون و حزب الوسط ليس لهم رأي في الموضوع ، بينما يساند حزب الشعب (الليبراليون ) البوليزاريو. اما الحزب الديمقراطي المسيحي فانه يقف بجانب الطرح الانفصالي و لكنه لم يقرر هل سيعترف بالراسد أم لا . أما اليمين المتطرف فليس له رأي في الموضوع .

هكذا نرى أن الساحة السياسية في السويد حبلى بالمواقف المساندة للطروحات المعادية للوحدة الترابية الوطنية و هي آراء ستترجم إلى اعتراف بالجمهورية الوهمية في حال صعود التحالف الاشتراكي إلى الحكم في 2014.

ما العمل إذا ؟ على الكل أن يتحمل مسؤولياته : وزارة الخارجية و الأحزاب و البرلمان و جمعيات المجتمع المدني. على وزارة الخارجية أن تتولى القيادة و تضع إستراتيجية ديبلوماسية و اقتصادية و إعلامية و ثقافية متكاملة و محكمة. على الأحزاب العضوة في الأمميات الليبرالية و الاشتراكية و الوسطية ألا تعمل على مستوى هذه الهيآت و لكن عليها أيضا أن تمارس الضغط اللازم لدى نظيراتها السويدية لتراجع هذه الأخيرة مواقفها. على البرلمان المقبل كذلك أن يرابط لدى نظيره السويدي للتأثير عليه و من اللازم تنظيم لقاءات و استصدار آراء جريئة من طرف برلمانيين وازنين لصالح الموقف المغربي. المجتمع المدني السويدي له تأثير كبير و هو في مجمله متعاطف مع الطرح الانفصالي . على الجمعيات الحقوقية و التنموية و الثقافية المغربية أن تمد جسور التواصل مع هذه الجمعيات للتأثير فيها و في وسائل الإعلام . تعبئة مشاهير و رجال إعلام و مدونين ممكن شريطة أن نتقن لغة التواصل و كيفية التأثير على الرأي العام الغربي.

أظن أن التأثير في الرأي العام السويدي ممكن شريطة أن نتحرك الآن و لا ننتظر حتى يفوت الأوان كما كان الحال مع جنوب إفريقيا حين كان مانديلا ينصحنا بان نفعل شيئا لأن لوبيات داخل المؤتمر الوطني الإفريقي كانت تهيئ للاعتراف بالجمهورية الوهمية و تقاعسنا إلى أن وقع ما وقع .

عدم فاعلية عملنا الدبلوماسي و الإشعاعي و البرلماني جعلتنا نفقد المبادرة و التأثير في الدول الاسكندينافية. إن لم نفعل شيئا الآن و بسرعة و فاعلية قد نفقد “الحياد” الديبلوماسي الذي تبنته أوربا بأكملها تجاه قضيتنا الوطنية.

‫تعليقات الزوار

19
  • عبد العزيز
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 16:30

    السلام عليكم الأخ لحسنلحداد هناك معلومات خاطئة في مقالك عن الأحزاب السياسية في السويد. فالحزب الحاكم حاليا هم من المحافظين وتحالف الأحزاب البوجوازية. أما التحالف الأخضر الأحمر فقد إندثر تقريبا قبل أسبوع السياسيين ألميدالن. الآن ليس هناك كتلة حمراء خضراء. الحزب الإشتراكي الديمقراطي يقود المعارضة بمفردة بنسبة 80%. حزب البيئة ( الخضر كما سيمتهم في مقالك)أبدى موالاته للمحافظين مؤخرا من خلال الموافقة على عدد من القرارات التي يعارضها الإشتراكي الديمقراطي. وللإشارة فجميع فعاليات المجتمع بكل أطيافها تنكر على المغرب صحرائه وكل الأحزاب مع الجمهورية الصحراوية وليس فقط الإشتراكيين الديمقراطيين. كما أن برامج المدارس تفصل خريطة المغرب, وفقط في سفارتنا في السويد هي التي تتوفر على الخريطة الكاملة. وبالنسبة لديمقراطيو السويد فهم أعلنوها صراحة أن البوليساريو دولة في حد ذاتها ووصفو المغرب بالبلد الإستعماري للأسف. أما الإشتراكي الديمقراطي الذي كان يقود التحالف الأخضر الأحمر فلقد فقد شعبيته بسبب أخطاء رئيسته السابقة مونا سالين ورئيسه الحالي هوكان يوهولن الذي تورط مؤخرا في قضية إختلاس مالي. شكرا

  • zouhair
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 16:50

    أخي مع إحترامي لوجهة نظرك هناك تقسيم عالمي للمناطق و منطقة المغرب الكبير مع إضافة ليبيا الأن و جنوب الصحراء منطقة نفوذ فرنسي بحت لا أحد له الحق في التدخل في هاته المنطقة إلا بإذن فرنسي إعتراف السويد أو الدنمارك أو بلجيكا لن يؤثر في أي شيء ربما على المستوى الأوربي لكن هناك نفوذ للمغرب في أماكن مهمة في أوربا و لو إطلعت على وثيقة في ويكليكس التي بينت أن إسبانيا المستعمر السابق للصحراء أي قرار إستراتيجي بخصوص الصحراء لا يصرح به حتى توافق عليه الرباط و باريس إذن كل شيء فقط تمثيليات+ إذا لم يعرض في السويد هذا يبين ماذا الحقد و الأفكار المسبقة أو فساد و إنحياز الدولة إذن لدينا "جزائر" تانية وإذا لم يعرض هناك فلقد عرض في أستراليا و العديد من الدول في إنتظار دليل على مشاركة مرتزقة البوليزاريو في ليبيا و عندها لنا كلام أخر

  • Rifino
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 17:11

    En effet, j'avais déjà remarqué l'incompétence de notre diplomatie dans sa gestion de nos relations avec les pays scandinaves lorsqu'une activiste pro-polisario Rabab Amidane s'est vue décerner un prix en Norvège où elle a été l'invitée de beaucoup d'émissions là bas et elle jouit maintenant d'un statut de réfugiée politique. Nos diplomates sont excellents dans l'art de corrompre et d'acheter les allégeances par contre ils omettent l'importance de cibler les populations locales et tout le spectre politique dans des pays aussi démocrates qu'en Scandinavie. En effet, ils oublient que seuls les pays où reigne une dictature comme le nôtre le peuple n'est pas consulté quand le gouvernement procéde à des décisions fatidiques

  • Mohamed
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 17:23

    ولو ياعزيزي. اعترافهم لن يضر الا انفسهم. لو المغرب قال طز من البداية لكان أفضل. يجب على المغرب ان يتحدا كل من يريد به الضرر. لنراهم يدافعون بارواحهم. كان على المغرب ان يقول هده بلدي وبس. لم تكن في التاريخ دولة اسمها كما يدعون. هدا كان يكفي.

  • Stockholm
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 19:21

    ياعزيزي الكاتب حضرت الندوات عن الصحراء في جزيرة كوتلاندgotland وفي نفس الوقت كانت فيه محاضرات في وسط العاصمة اسطكهولم stockholm عن الريف واعترافات بجبهة تحرير الريف من مختلف الشخصيات السياسية اليسارية واليمينية وبعض الوجوه من السفارة الجزائرية وبعض الانفصاليين الريف المزعوم٠
    رحم الله مغربنا العزيز٠

  • بوسيف
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 20:04

    يا استاذ وانت سيد العارفين ,بالله عليك ,متى كان المغرب حاضرا ؟ وانت تعرف كيف تدير الخارجية الامور ,مفضلة تحمل الضربات القاسية بدل الحضور ,ولم تستفد من دينامية الجزائر ولم تتعظ رغم أن القضية فضيتنا وليست قضية غيرنا,بل حتى الغيورين من أبناء الوطن فى المهجر يصتضمون بمواجهات من قبيل: اشكون كالهاليك – ادخل سوق راسك-الدولة قادة براسها,ثم مادا لو صعد اليسار فى فرنسا؟

  • ice man
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 20:39

    totaly agreed with the writer for exemple my brother in low is member of finnish parliament with the bigest party and never morrocan responsable makes some effort to contact me and i think they know it and of course no body works honnest they give money to those how never know even one foctionnaire in eu.governement and even they never even come to visit the parliamant or berlymont in Scandinavia people are honnest and nice they blieve because of the conntact Moroccan responsables doesnt have any profisional contact they think alwys that France can help but one day i am fread that it can not

  • farazdak
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 21:01

    l etat et les partis polotiques na seulement que la force d eclaboursser le peuple

  • jasmine
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 21:56

    للاسف سياسة المغرب الخارجية شبه منعدمة في الدول الإسكندنافية و الأنفصاليون يستغلون هذا الفراغ لصالحهم و يظهرون على أنهم الضحية و المغرب هو الجلاد. اما عن الجمعيات المغربية بالسويد فحدث ولا حرج . منذ حوالي سنة تقريبا قدم برنامج في التلفزيون السويدي يدعى" مهمة تدقيق" وهو برنامج يحظى بمشاهدة كثيرة نظرا للجرأة التي يتميزبها في إثارة مواضيع حساسة، كان من بين أهداف البرنامج هو إعطاء صورة سيئة عن المغرب في إستغلاله للثروة البحرية في الشواطئ الجنوبية التي هي من حق المرتزقة.

  • محمد الضريف
    الثلاثاء 1 نونبر 2011 - 23:55

    أكبر خطر يتهدد استقرار المغرب ومصالحه الإستراتيجية في الداخل والخارج ،ومعها الوحدة الوطنية هي الفقر والجهل والأمراض وسوء التغدية والتفاوت الطبقي والعنصرية وغياب الحس الوطني لذى الغالبية العظمى من أبناء الوطن بسبب عوامل شتى ، وانتشار الجريمة بجميع أنواعها والتضييق على الحريات العامة وتفشي ظاهرة الفساد والرشوة والإفلات من العقاب ،وسرقة خيرات البلد وثرواته في واضحة النهار من طرف لوبي السلطة والمال المتحكم في رقاب الناس البسطاء وعامة الشعب ، بحماية وتزكية من الأحزاب السياسية والنقابات والمؤسسات الرسمية ،
    ليس الأمر بسيطا كما يتصور البعض و يحاول إقناع العامة بإمكانية حل المشكلات المتراكمة منذ عقود ،وبالضبط منذ الإستقلال ،
    ينبغي أولا محو ذاكرة أجيال كاملة مما ترسب فيها من عوامل ومظاهر القهر والإستبداد والظلم والعبث والإستلاب …تم إعادة تكوين وتأهيل شعب بأكمله لإعادة الثقة والطمأنينة وبث الحماس والرغبة وحب الحياة والإقبال على المشاركة السياسية وبناء الوطن.وهو ما أصبح في حكم المستحيل بالنسبة لشباب يائس ، وديناصورات لا تريد أن تنقرض ،فلا هي استراحت ولا أراحت ، نحن أمام آلية خطيرة ومدمرة ،،،

  • ABDERRAHMAN
    الأربعاء 2 نونبر 2011 - 01:09

    Mr Haddad bouge beaucoup ces temps-ci, il publie des articles un peu partout des articles bidons ou superficiels. Mais là, il est entrain de dire aux tenants du pouvoir qu'il est bien placé pour prendre les destinées du ministère des affaires étrangères.Etre un bon parleur ne voudrait pas dire un bon diplomate. En tant que membre du MP, allié du PAM, ce Mr va se présenter à Khouribga pour la députation.Mais il se trompe sur toute la ligne:les gens ne vont pas voter ni pour lui ni pour les autres.Ce sera un vrai camouflet pour tous les opportunistes.
    La question du Sahara est une question d'ordre national, je ne vois pas comment un parti obtenant 3ou 4% des voies dirigerait notre diplmatie (le parti de l'Istiqlal a obtenu 4% des voies au niveau national a eu la primature!!! et vous avez vu le résultat :que du gâchis et sur tous les plans). L'opportunisme est une stratégie qui porte sur le très court terme, c'est la droiture et l'amour du pays qui sont les critères les plus viables

  • mohaed
    الأربعاء 2 نونبر 2011 - 01:24

    أعزيا أعزاك يا مغرب واحد شيء مخجل مع ذل وإنحطاط تسيير الشؤون ,مجرد جولات وحفلات ومهرجانات لا تغني ولا تسمن من جوع,المغرب تنقصه الكفاءات في تسييرجل إدراته,المغرب لم يحاول تطوير إدارته,كيف يعقل أنه طور إتصالات المغرب وقطاع الأبناك ولم يطور القطاعا ت الأخرى.نحن لازلنا نعاني البيروقراطية وعدم الإحساس بالمسؤولية}غير البطاقة الوطنية تيجرجروك عليها بحال بغاو إعطوك وظيفة

  • سمير من الريف
    الأربعاء 2 نونبر 2011 - 01:25

    أتفق مع كل كلمة قلتها سيدي الكريم .لقد ثابرت على كتابة نفس الأفكارمحذرا الحكومة المغربية من تكرارنفس الأخطاء القاتلة.لقد قلت مرارا وتكرارأن إستراتيجيتنا في الدفاع عن صحرائنا غيرصحيحة وغير واضحة .إن الحكومات الغربية تستمد شرعيتها من شعوبها وهي ممثلة له وإذا كانت هذه الشعوب تشعربتعاطف مع أطروحات الإنفصال فبالتأكيد سوف تستجيب لهم حكوماتهم.إن ما يثير غضبي وغضب المغاربة عندما أشاهد في وسائل الإعلام الدولية رجال البوليزاريو يستقبلون كالثوار الأحرار بينما نحن نصور كدولة محتلة قمعية ولاتحترم حقوق الإنسان .يجب تدخل المجتمع المدني بكل مكوناته للتقارب من المجتمعات المدنية لكل الدول اللتي من شأنها مساعدتنا

  • hakim
    الأربعاء 2 نونبر 2011 - 01:51

    شكرا لكم على هذا المقال.لو أن المسؤولين على ملف الصحراء قرأوا هذا المقال قراءة جيدة موضوعية وتم تحليل تدخل محمد المراكشي على القناة الجزائرية إضافة إلى تدخل أحد عناصر البوليزاريوعلى قناة الجزيرة لأمكننا فهم عناصر القوة و الضعف في الخطاب الرسمي المغربي أقول الرسمي فالمجتمع المدني المغربي رحمة الله عليه كأن هذه القضية تخص مجتعا في المريخ

  • لا تحزن
    الأربعاء 2 نونبر 2011 - 09:48

    يجب العمل مع الدول العربية والاسلامية فالجزائر و مرتزقتها اصبحوا يصدقون خرافاتهم بالدولة المزعومة
    ولم لا نستعمل سلاح الجامعة العربية و الورقة لاسلامية و مقاطعة المتجات السويدية ان تمادوا في غيهم

  • ana
    الأربعاء 2 نونبر 2011 - 10:24

    قيل قديما عليك برأس الأفعى والكل يعرف من هي الأفعى والتخلص من الأفعى يتطلب تكثيف الضربات المتنوعة عليها بشتى الوسائل بدون رحمة للقضاء على المشكل واالفرصة أسنح أكثر من أي وقت مضى للمغرب لتوجيه ضرباته للعدو الحقيقي الذي هو االجزائر فكفا من الدم والمغرب العربي وفتح الحدود والجايران وووووإلى ماإلى ذالك

  • لغشيم
    الأربعاء 2 نونبر 2011 - 18:14

    السويد لم تعد ذات مصداقية اليوم، فهي البلد الاسكندنافي الوحيد الدي صوت ضد انضمام فلسطين إلى منظمة اليونسكو، ولكن في الواقع اعترافهم fالبوليساريو وارد جدا…
    اما دبلوماسية الكسكسو والطواجين فلى تنفع مع السكندينافيين وغيرهم ولله ماقفل مافور كمى يقول المثل
    انا انصح ما تبقى من البوليزاريو ان ياخدو العبرة من Åland الجزيرة المجاورة نسبيا و ليس مثال Gotland والفاهم يفهم….

  • مصطفى
    الأربعاء 2 نونبر 2011 - 22:46

    لا يجب أن ننكر دور الوزارة الوصية، فإذا كانت السويد لا تساند طرحنا فالعشرات من الدول تقف في الصف المغربي و تنوه بفكرة الحكم الذاتي، وإذا العالم كله رفض فأربعون مليون مغربي لن يفرطوا في درة تراب من أرضهم، والتاريخ يشهد أننا أسود و فهود ….واعباد الله الجزائر دولة والمغرب دولة والصراع هو صراع بين الدولتين لاغير، أما الإنفصاليون فهم أكثر سذاجة، فهم مستغلون من طرف الجزائر و العاوي العميل عبد العزيز المراكشي، فالمنطق يقول أننا نحن المغاربة لن نفرط في شبر من ترابنا وصحرائنا و لو على دمائنا، فالحل أن يرضخوا للطرح المغربي أو الويل ثم الويل لمن يهدد إستقرارنا…

  • ismail
    الخميس 3 نونبر 2011 - 01:04

    في داخل هذه الدول هناك من يتلقى رشاوي وكذلك هناك تمويل ومساعدة من دولة البترودولار لوسائل الاعلام وأصحاب النفود في هذه المناطق وهم تيزيدو يشعلو العافية باش ديما يتلقاو الدولار الملطخ بالدم ومع الازمة الاقتصادية راهم غادي يجوعو أكثر لطلب المزيد من دولة البترودولار ويجب على الدولة المغربية أن تفطن لهؤلاء المجوعفين
    وهده السياسة المسخة والمتسخة نجحت مع بعض الدول الااتينية وجنوب افريقيا الى غير دلك … فالصحراء مغربية وستظل مغربية لنكن واقعيين ماذا يعرف سويدي عن تاريخ المغرب الطويل جدا لا شيئ ولكنه البترودولار الملطخ بالدم يعمي أصحاب النفوس الضعيفة وأعوذ بالله من شرهم ومكرهم المادي

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات