لماذا يحارب المثقفون المغاربة اللغة الدارجة بكل هذه الشراسة؟

لماذا يحارب المثقفون المغاربة اللغة الدارجة بكل هذه الشراسة؟
الثلاثاء 18 شتنبر 2018 - 23:55

تخيلوا معي لو أن المغرب قرر عام 1956 أن يتبنى اللغة اللاتينية LINGVA LATINA (لغة الرومان القدامى) كلغة رسمية دستورية وكلغة إجبارية في كل المدارس والإعلام الرسمي والإدارات وأنه قرر أيضا أن يقمع اللغتين الشعبيتين: الأمازيغية و”الدارجة الڤولگارية” Vulgar (لنتخيل مثلا أن تلك “الدارجة الڤولگارية” الافتراضية خليط من الأمازيغية واللاتينية).

فرغم أن اللغة اللاتينية الفصحى لا يتحدثها مغربي واحد كلغة أمّ فإنها ستنجح كلغة مكتوبة مدرسية وأدبية وإعلامية في المجال المكتوب بفضل التدريس الإجباري والتمويل الحكومي، وستكون حالتها مطابقة لحالة العربية الفصحى اليوم بالمغرب. وإذا طالب المغاربة بتدريس وترسيم الأمازيغية و”الدارجة الڤولگارية” فسيخرج أنصار اللغة اللاتينية الفصحى من الأمازيغ المغاربة المُتَرَوْمِنِينَ (أتباع النزعة القومية الرومانية) ورجال الدين الرسمي يزمجرون ويتهمون أنصار الأمازيغية و”الدارجة الڤولگارية” بمحاربة اللغة اللاتينية الفصحى (التي هي طبعا “لغة الجنة”) وبالتآمر على الدين الرسمي وبالتقسيم والانفصالية والعرقية والوثنية والصهيونية والتلهيج وبأنهم عملاء للمخابرات الإغريقية الخطيرة! وسيكتب المغاربة المناصرون للغة اللاتينية الفصحى المقالات الإنشائية باللاتينية الفصحى يمدحون فيها اللاتينية الفصحى ويحاربون فيها “الدارجة الڤولگارية” والأمازيغية ويعبرون عن اشمئزازهم من كلمات “العامية” الشعبية مثل seksu أو kseksu أو sakuk أو abeɣrir أو xringu أو atay أو amlu أو sellu أو argan أو zembu أو taẓemmiṭ ولا شك في أنهم سيعتبرون هذه الكلمات “العامّية” مؤامرة على اللغة اللاتينية الفصحى!

كنت قد نشرت مقالا مكتوبا باللغة الدارجة عنوانه: “خاصّنا نكتبو لمازغيا بلحرف لّاتيني و نقرّيو دّاريجا و نّگليزيا”. ومن يقرأه لن يستطيع أن ينكر أن اللغة الدارجة لغة قائمة بذاتها وقابلة للكتابة فورا وأنها تملك قواعد لغوية طبيعية متماسكة consistent كأية لغة طبيعية أخرى.

ولكننا نلاحظ أن معظم أو أكثر المثقفين المغاربة يحاربون اللغة الدارجة بشراسة منقطعة النظير وباستعلاء وغطرسة مذهلة ستذهل حتما كل الأجانب عن المغرب وعلى رأسهم العرب الحقيقيون في السعودية.

وحسب ملاحظاتي فإن معظم المثقفين المغاربة التعريبيين والإسلاميين يؤمنون بأن اللغة الدارجة تهديد خطير للعربية الفصحى، ويرفضون إدماج اللغة الدارجة مع اللغة العربية في نفس الكتاب المدرسي وكذلك يرفضون أن تكون الدارجة لغة مدرسية مكتوبة مستقلة بذاتها ومنفصلة عن العربية الفصحى.

يعني: لا يريدون للدارجة أن تعيش مع العربية الفصحى في الكتب والمدارس ولا يريدون للدارجة أن تدرس كلغة مستقلة بذاتها. أي أنهم يريدون للدارجة أن تبقى إلى الأبد في أسفل سافلين متشردة في الشوارع وشفوية لا يكتبها أحد ولا يقرأها أحد، وذلك لكي تعيش العربية الفصحى لوحدها (أو مع الفرنسية) في المكاتب الوثيرة والجامعات الرفيعة والمجالس السامية والصالونات الأنيقة لا تكدّر نعيمها لغة الرعاع الدارجة أو الأمازيغية.

وإذا وضعنا موقف التعريبيين والإسلاميين من اللغة الدارجة في سياق الأيديولوجيات السياسية التعريبية والإسلامية فسنجد أن الأمر يتعلق بإمبريالية استعمارية عربية إسلامية تحارب كل ما هو وطني ومتميز وغير عربي (الأمازيغية، الدارجة، الهوية الأمازيغية، الاستقلالية المغربية) وتروج المشروع الأجنبي الذي هو إدماج بل صهر وتذويب المغرب في “عالم العرب” (“العالم العربي”) لخدمة قضايا العرب (مثل فلسطين والجولان والحرب ضد إيران) ولتذويب المغرب في المشروع السياسي للإسلاميين المتمثل في الدولة الإسلامية والخلافة الإسلامية التي لغتها الرسمية الوحيدة هي العربية الفصحى القرآنية الإسلامية.

في هذا العصر، لا يوجد في العالم المتقدم شعب طبيعي سوي ولا مثقف طبيعي سوي يحتقر اللغة الشعبية والدارجة الشعبية لبلده ويمجد اللغات الأجنبية على حساب لغة أو لغات وطنه الشعبية. هذه ظاهرة خاصة بالشعب المغربي والمثقفين المغاربة وبالشعوب الأمازيغية المستعربة والمتفرنسة التي تعاني من التخلف.

من بين التناقضات الصارخة أن المثقفين التعريبيين والإسلاميين المغاربة ومعهم جزء من الشعب المغربي ينددون يوميا بالاستعمار الفرنسي القديم والجديد (وينسون دائما الاستعمار الاسباني القديم والاستعمار الإسباني الحالي العسكري واللغوي لمليلية Mřič وسبتة Sebta و 21 جزيرة أمازيغية مغربية) ولكنهم يرحبون ترحيبا عظيما بأيديولوجية القومية العربية الاستعمارية التوسعية التي من أهم أركانها: تدمير كل اللغات المحلية (الأمازيغية والدارجة) وإحلال العربية الفصحى مكانها.

ورغم ادعاء هؤلاء التعريبيين والإسلاميين بأنهم ضد الاستعمار فتناقضاتهم تفضحهم كونهم لا ينزعجون من الاستعمار الأجنبي والغزو الثقافي الأجنبي إلا إذا كان غير عربي/غير إسلامي. ولا ينزعجون من اللغات واللهجات الأجنبية إلا إذا كانت غير عربية.

إما إذا كان الاستعمار الأجنبي أو الغزو الثقافي الأجنبي سعوديا أو قطريا أو إخوانيا أو سلفيا أو أمويا أو لبنانيا أو عروبيا أو تعريبيا أو بعثيا فأهلا وسهلا به!

إذن، التعريبيون والإسلاميون يرون أن:

– الفرانكوفونية قبيحة وشريرة. القومية العربية جميلة وخيرة.

– الاحتلال الفرنسي والإسباني والروماني قبيح وشرير. الاحتلال الأموي والعثماني جميل وخير.

– التأثير الفرانكوفوني والأوروبي شر مرفوض. التأثير السعودي واللبناني جيد ومرغوب.

– فرنسة المغرب مؤامرة شريرة. تعريب المغرب واجب نبيل.

– ترويج الدارجة والأمازيغية رذيلة. ترويج المصرية واللبنانية والسعودية فضيلة.

– كلمة “لبغرير” الدارجية ذات الأصل الأمازيغي (abeɣrir) شر ومؤامرة، ولكن كلمة “الكعك” و”الكعكة” ذات الأصل الأوروبي أو السومري (cake في الإنجليزية) فهي كلمة عادية حلال في نظر التعريبيين.

(ملاحظة طريفة: التعريبيون والإسلاميون فشلوا لحد الآن في تقديم المقابل العربي الفصيح لكلمة “لبغرير”. إذا عرف السبب بطل العجب. “لبغرير” اختراع أمازيغي مغربي مثلما أن “بيتزا” pizza اختراع إيطالي.)

– كلمة “لبريوات” الدارجية التي هي تصغير لـ”لبرا” (الرسالة) ذات الأصل الأمازيغي (من tabratt “الرسالة”) يعتبرها التعريبيون شرا ومؤامرة، ولكن كلمة “السكر” (المادة الحلوة المعروفة) ذات الأصل الفارسي “شكر” Shakar التي جاءت بدورها من الكلمة السنسكريتية الهندية “شاركارا” Sharkara فهي كلمة عادية جائزة وشرعية وحلال في نظر التعريبيين.

– كلمة “لغريبيا” أو “لغريبا” الدارجية حرام ومؤامرة على العربية في نظر التعريبيين. ولكن “البطاطس والطماطم” المأخوذتين من اللغات الأوروبية (potato and tomato) فهما كلمتان عربيتان حلال في نظر التعريبيين. ولكن حذار ثم حذار من “لبطاطا” و”لماطيشا” فهاتان الكلمتان الدارجيتان جزء من مؤامرة صهيونية صليبية خبيثة ضد العربية الفصحى والإسلام!

الموقف الطبيعي للمغربي هو أن يرفض الخضوع للفرانكوفونية والهيسبانوفونية والقومية العربية وأن يرفض التأثير الثقافي الفرنسي والإسباني والسعودي واللبناني معا إذا كان هذا التأثير الثقافي الأجنبي ضارا بالمغرب أو يحتل مكان اللغات والثقافات الأمازيغية المغربية الأصلية.

فالمغربي الأصيل والأمازيغي الأصيل الواعي سيستهجن وينفر حتما ممن يستعمل عبارة ?Ça va الفرنسية أو العبارة العربية الآسيوية “إيش لونك؟” لأن المغربي أو الأمازيغي الذي يستخدم هذه العبارات الأجنبية بشكل متعمد ومتكرر ومنتظم (وليس كمزحة لغوية مؤقتة) هو في الحقيقة يحاول إزالة العبارات الدارجية الأصيلة “كي راك؟” أو “كي راكي؟” أو “كي داير؟” أو “كي دايرا؟” والعبارات الأمازيغية ?Mamec tellid أو ?Mamec tedjid أو ?Manza keyyin أو ?Manza kemmin أو ?Manika tgit أو ?Matta cek أو ?Matta cem ويحاول تعويضها بعبارات أجنبية فرنسية من قارة أوروبا أو عربية من قارة آسيا. وهذا السلوك اللغوي المتفسخ هو استسلام غير ضروري وغير مبرر لثقافات ولغات أجنبية وتنازل عن ما هو أصيل ومتوفر وسهل ومفهوم، وهو محاولة للتلاعب بأساسيات اللغة الوطنية الشعبية وبعمودها الفقري جريا على تقليعات الموضة أو تأثرا بالأجانب.

وبسبب انعدام كتابة وتدريس اللغة الأم في المدرسة فإن المغرب أصبح أرضا مشاعا للغات ولهجات كل من هب ودب من الأجانب، لأن المغربي حين يشاهد التلفزة واليوتيوب فهو غالبا لا يجد أمامه إلا لغات ولهجات الأجانب الفرنسيين والعرب مكتوبة ومنطوقة في الأخبار والأفلام والأغاني فيتأثر بهم ويحاول أن يكون نسخة منهم ناسيا أو متناسيا لغته الأم الأمازيغية والدارجة. وحتى لو شاهد المغربي شيئا بالدارجة أو بالأمازيغية على التلفزة والإنترنيت فهو غالبا تهريج سمج رديء قبيح يجعل اللغة الأم الأمازيغية والدارجة ترتبط في عقل المغربي دائما بالسماجة والقبح والرداءة فيهرب منها إلى لهجات الأجانب العرب والفرنسيين الذين ينفقون أموالا ضخمة على لهجاتهم في إعلامهم وأفلامهم وبرامجهم الوثائقية فتبدو أنيقة جذابة.

الشيء الغريب في مسلسل محاربة المثقفين المغاربة للغة الدارجة بسبب خوفهم على العربية الفصحى هو أن اللغة العربية الفصحى في حالة جيدة أو لا بأس بها من الانتشار المدرسي الكتابي والأدبي والإعلامي المكتوب. فالعربية الفصحى لا يتحدث بها أحد كلغةٍ أمّ ولكنها في المجال الكتابي في حالة جيدة ومنتشرة كلغة صحافية وإعلامية مكتوبة (مثل نشرات الأخبار والصحافة) بفضل دعم أكثر من 20 دولة لها بملايير الدولار سنويا. ولا تستطيع اللغة الدارجة تهديد وجود اللغة العربية الفصحى في الإعلام المكتوب أو أخذ مكان اللغة العربية الفصحى في الإعلام لأن الأمور لا تتم بهذه السرعة ولا البساطة ولأن الأمر يعتمد على إرادة الشعوب. وهناك شعوب تقرر أن ترسّم وتستخدم عدة لغات في الدستور والمدرسة مثل الشعب السويسري الذي لديه 4 لغات وطنية ورسمية هي الألمانية والفرنسية والإيطالية والرومانتش، وهي رسمية في الدستور ومدرّسة في المدارس ومكتوبة على جواز السفر وعلى أوراق عملة الفرنك السويسري جنبا إلى جنب بالتساوي وبالحرف اللاتيني، دون أن تشكل تلك اللغات الأربع أية مشكلة لدولة أو شعب سويسرا، بل إن الاعتراف بتلك اللغات الأربع شكل لبنة لتقوية وحدة سويسرا وازدهارها.

إذن فاللغة الدارجة لديها إمكانياتها وفرص نموها وتطورها شفويا وكتابيا في اتجاه مواز لا يهدد العربية الفصحى.

لماذا يحارب كثير من المثقفين المغاربة اللغة الدارجة؟

1 – بسبب تضعضع ثقتهم بالعربية الفصحى. فالمثقفون المغاربة التعريبيون والإسلاميون يدركون قوة اللغة الشعبية ويخافون أن تأخذ الدارجة والأمازيغية الشعبيتان مكان العربية الفصحى في المؤسسات الرفيعة. ومن فرط تضعضع وانهيار ثقتهم بالعربية الفصحى أصبحوا يعتبرون أية كلمة غير عربية (مثل “لبغرير” Abeɣrir) قشة جبارة ستقصم ظهر البعير العربي. وبسبب استحواذ العقلية الأمنية المخابراتية على طريقة تفكير التعريبيين والإسلاميين فإنهم يعتبرون كلمة أو اثنتين من الدارجة اختراقا أمنيا استراتيجيا خطيرا بالضبط مثلما تتصرف أجهزة الأمن والمخابرات مع جاسوس أو إرهابي واحد ينكشف أمره. فالأمنيون والمخابراتيون لا ينتظرون حتى يكون هناك 1000 جاسوس أو 1000 إرهابي وإنما ينتقلون إلى حالة استنفار قصوى بمجرد الاشتباه في وجود جاسوس واحد أو إرهابي واحد بالمغرب. هكذا يشتغل التعريبيون والإسلاميون. فبمجرد اكتشافهم وجود بضع كلمات دارجية مكتوبة في كتاب مدرسي فإنهم يعتبرون ذلك اختراقا أمنيا استراتيجيا خطيرا (لذلك يستخدمون عبارة “الأمن اللغوي” و”الأمن الروحي”، فعقليتهم أمنية مخابراتية) فيدقون جرس الإنذار العسكري المخابراتي التعريبي الإسلامي ويشحذون أسلحتهم ضد اللغة الدارجة (وضد الأمازيغية بشكل مبطن) ويبدأون في بث نظريات المؤامرة الصهيونية الفرانكوفونية الصليبية. وبسبب فقدان التعريبيين والإسلاميين الثقة في قوة العربية الفصحى فإنهم يشعرون بالحاجة إلى حمايتها بمنع اللغات الأخرى من الوجود والتدريس، ولذلك يرون في تدريس أية لغة شعبية تهديدا خطيرا سيقضي على وجود اللغة العربية الفصحى قضاء مبرما. إن انعدام ثقة التعريبيين والإسلاميين في العربية الفصحى واحد من أبرز أسباب سلوكهم الهستيري المحارب للدارجة وكلماتها، وهو نفس السلوك الهستيري الذي حاربوا به الأمازيغية وبنفس الكلمات: “المؤامرة الفرانكوفونية الصهيونية” … “الحرب على العربية والإسلام” … “التقسيم” … “البلقنة” … “اللعب على وتر الأقليات” … “التغريب” … “التنصير” …إلخ.

2 – العاطفة الإسلامية والأيديولوجيا السياسية الإسلامية المضادة للدارجة والأمازيغية مستمدة من كون العربية الفصحى اللغة الرسمية للإسلام دينا وطقوسا ودولة وأيديولوجيا. فالحقيقة التي يعرفها الجميع ويسكت عنها الجميع هي أن الصلوات الإسلامية الخمس لا تجوز إلا بالعربية الفصحى. والحج الإسلامي لا يجوز إلا بالعربية الفصحى. فمن صلى الصلوات الإسلامية الخمس بلغة أخرى كالدارجة أو الأمازيغية أو الإنجليزية فصلاته باطلة وغير مقبولة من طرف الله حسب رجال الدين الإسلامي. وكذلك الحج بلغة أخرى غير العربية الفصحى باطل غير مقبول. وقد تطورت هذه القاعدة اللغوية العربية في الإسلام بسبب الطابع الجماعي والسياسي للإسلام حيث أن المصلين المسلمين يصلون صفوفا متراصة كالجيش المنظم خلف الإمام الذي هو الخليفة والحاكم والقائد في نفس الوقت، وهذا كله يستدعي أن تكون الصلاة الإسلامية بلغة واحدة موحدة وبكلمات موحدة محفوظة لكي تتم الوحدة الإسلامية السياسية المطلقة خلف الإمام الأمير الحاكم الملك الخليفة. فالصلاة بلغات مختلفة تجعل الصلاة الإسلامية الجماعية (خلف الإمام الحاكم) غير ممكنة إلا بالصمت وتجعل الدين شيئا فرديا وشخصيا أكثر فأكثر مما يفتح الباب أمام تغيير الناس أديانهم بسرعة وتكاثر المذاهب والهرطقات والتفسيرات الفردية للدين، وهذا كله يضعف سلطة الخليفة (المبنية على الدين) ويضعضع سلطة كهنة الإسلام ويُفقدهم السيطرة على رقاب الناس وحياتهم، وهذا ما لا تريده الدولة الإسلامية. وإنما الذي يريده الخليفة ورجال الدين هو ربط تدين الناس بالخليفة وإبقاء الناس على دين ملوكها وتعويد الناس على الصلاة الجماعية وراء الخليفة بنفس اللغة العربية الفصحى ونفس النصوص لترسيخ سلطة كهنة ورجال الدين الإسلامي ولترسيخ سلطة الإمام الذي هو خليفة المسلمين وقائدهم. ومن يحاول أن يشوش على هذا النظام اللغوي السلطوي الديني العربي الإسلامي ويطالب بتدريس اللغة الشعبية (الدارجة والأمازيغية) ستحاربه الدولة الإسلامية وستستهدفه جحافل رجال الدين لأنه يهدد سلطتهم المبنية على أحادية العربية الفصحى الإسلامية.

3 – تعريب المغرب لتذويبه وصهره في “العالم العربي”. هذا هو هدف القوميين العرب والتعريبيين والإسلاميين. فهم يريدون تحويل المغرب من بلد أمازيغي إلى بلد عربي ومن شعب أمازيغي إلى شعب عربي. الأمازيغية والدارجة هي غصة في حلق التعريبيين والإسلاميين لأن هاتين اللغتين تفضحان حقيقة المغرب وتبرهنان على أن: 1- المغرب أمازيغي، 2- المغرب مستقل عن العرب والفرنسيين، 3- تاريخ المغرب سابق لظهور الإسلام وهذا يذكر الناس بأن الأمازيغ المغاربة القدامى كانوا يؤمنون بأديان أخرى. القوميون العرب والتعريبيون يريدون تعريب المغرب إرضاء لنزعتهم الهوياتية العربية ولشعورهم بالانتماء إلى آسيا وبالغربة في أفريقيا. أما الإسلاميون فيريدون تعريب المغرب لأنهم يرون أن العربية والتعريب والاستعراب والعروبة أشياء تقرب المغرب من الإسلام أكثر وترفع من فرص إقامة الدولة الإسلامية.

4 – تصفية ما تبقى من الحساب مع الأمازيغية. وقد أصبحت محاربة اللغة الدارجة قناة أو مسلكا لمحاربة الأمازيغية وذلك لأن حالة الأمازيغية متطابقة مع حالة الدارجة: لغة شعبية. فمن يحارب الدارجة له مشكل مع الأمازيغية ولا شك. ولا غرابة في أن كل محاربي الدارجة اليوم هم أنفسهم محاربو الأمازيغية. والأسطوانات التي يرددونها ضد الدارجة هي نسخ طبق الأصل من التي رددوها ضد الأمازيغية، فكل ما فعله محاربو الدارجة هو حذف كلمة “الأمازيغية” ووضع “الدارجة” مكانها في نظريات “المؤامرة الصهيونية الفرانكوفونية التلهيجية التقسيمية المحاربة للإسلام والعروبة” التي يرددونها ليل نهار.

5 – رغبة التعريبيين والإسلاميين في الحفاظ على امتيازاتهم الشخصية ومناصبهم الريعية وعلى مركزهم الاجتماعي المستمد من العربية الفصحى التي لا تتقنها إلا القلة في المجتمع. فلو بدأ الشعب في الكتابة والتعبير وممارسة السياسة بالدارجة والأمازيغية فإن دائرة المشاركين في الشأن العمومي ستتسع أكثر فأكثر وسيزدحم المجال السياسي بالمشاركين والطامحين و”لقافْزين” والمبدعين والشعبويين (populists) وهذا سيجعل النخب المثقفة المترهلة أو المتحجرة المستعمِلة للعربية الفصحى والفرنسية منتهية الصلاحية ومهجورة ومتروكة ومستغنى عنها (بالإنجليزية: obsolete). وطبعا لا يوجد شخص يحب أن يكون مهجورا متروكا مستغنى عنه. لذلك فواحد من أهم أسباب محاربة المثقفين التعريبيين والإسلاميين للدارجة (والأمازيغية) هو رغبتهم في تسيد المجتمع والتحكم في المعبد والإمساك بناصية الشعب عبر تقديس اللغة النخبوية (العربية الفصحى والفرنسية) للاحتفاظ بمناصبهم وسلطتهم المادية والمعنوية وللحفاظ على علة وجودهم. لهذا لا يريد التعريبيون والإسلاميون للرعاع (أفراد الشعب) أن يفلتوا من قبضة حراس المعبد وكهنة الإنشاء اللغوي.

أفظع كوابيس التعريبيين والإسلاميين هو أن يتحرر الشعب منهم ويبدأ في القراءة والكتابة والتفكير والكلام وتغيير الدولة والمجتمع باللغة الشعبية الأمازيغية الدارجة.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

23
  • عابر سبيل
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 00:29

    بعد أن كسدت بضاعتك التي طالما حاولت الترويج لها ، ولم تجد لها صدى بين بني قومك البربر ،حولت بوصلتك لما أسميته باللغة الدارجة ولعمري ان هذا الاصطلاح يندرج ضمن الاساطيرالتي ينسجها ويسوقها نشطاء الحركة البربرية !! ألم تعلم أنه لاوجود لما أسميته باللغة الدارجة الا في مخيلتك بل الاصح هو لهجات دارجة كل قبيلة من قباىل المغرب تتحدث بلهجتها ولها مفرداتها وطريقة نطقها ، كما ان دارجة أهل المدن تختلف كثيرا عن دارجة القبائل العربية وانا اجزم انك لوعشت بين ظهرانيهم لما نفعتك تلك الدارجة التي تعلمتها بالحواضر !!
    ثم أين هي بقية الدوارج التي يتحدث بها باقي سكان المغرب من غير العروبية كجبالة و الحسانية ! هل عليهم ان يتخلوا عن لهجاتهم كي يتعلموا ما أسميته بلغتك الوهمية!! ثم ألا تعلم ان شريحة هامة من بني قومك لا تعرف اطلاقا الدارجة والبعض الاخر ان تحدث بها رطن بها و يجد صعوبة في التحدث بها و نطقها!!
    نصيحة لنشطاء الحركة البربرية ندرك جيدا ان هذا الالتفاف والاحتضان الشعبي للغة العربية قد أثار حنقكم وغيضكم!! ، فاصرفوا وقتكم لصالح لهجاتكم البربرية لتنهضوا بها بدل التباكي على لهجة لا تمت لكم بصلة

  • جاءت معذبتي
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 00:37

    صحيح أن اللهجة الدارجة تكبت ولكن الزعم بأن لها قواعد زعم خاطىء ، كما وأنها دوارج متباينة . وصحيح أن اللهجة الأمازيغية لسان المغاربة ولكنها لاتكتب ولا تقرأ والأكيد أن لا قواعد لها ولا إصدارات . على خلاف العربية اللغة الرصينة الجميلة الواعية المعبرة المتوافق على اعرابها وعلى صرفها وعلى حرف كتابتها من الماء إلى الماء فعندما تقول صباحك سعيد من مراكش يجيبك القطري من الدوحة وصباحك أسعد

  • كيد العجائز
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 00:59

    عدت طوعا او كرها و كتبت مقالك بالعربية الفصحى و بالاحرف التي تصعقك

    بعدما حصد مقالك الاخير بالدارجة العربية بضع تعاليق انت وغيرك من فرسان

    الحروب الخاسرة تضمر في قرار نفسك حقيقة مخيبة لكم و لا داعي لأجهر لك

    بها طال الزمان او قصر ستقرون بها ستدركون انكم كنتم تطاردون خيط دخان

    نحن لا نكره الدارجة العربية و لا تزايد علينا نفاقا او بدموع تماسيحية مبديا

    حماستك لها فنحن نعلم انكم تخشونها لانها هي التي اتلفت ألسنكم الواهنة

    اكثر من الفصحى كفى من كيد العجائز

    تحياتي من مراكش

  • الخانعون
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 06:45

    أحسنت أيها المغربي الأصيل و خسأ كل من يدعو إلى دعشنة المغرب لغويا فيكفينا ما عانيناه من مشرقهم. أتباع عريبان الخانعون و المخدرون من طرف الفقهى ديال الپارابول و اليوتيوب ليسو بمثقفين بل فقط بلغ الخنوع لديهم للمشارقة أقصى حدوده حالمين بأن العربية ستدخلهم جنة الخلد و أن آردوغانهم سيحتل معاقل أوروپا و يوحد صفوفهم في دار الخلافة. المثقفون المغاربة الأحرار متشبثون بلغتهم المغربية و يعرفون أن الزمن لا يرجع للوراء و طبيعة تقدم اللغات و المجتمعات تفرض أن يصبح لكل قطر لغته الخاصة حينما تضعف الحضارة اللتي كانت لها سيطرة ما و هنا الحضارة العربية و لغتها كما حصل مع اللاتينية. و دعوتي لهم فقط أن يفتحو قليلا قنوات تلفزية لأربابهم اللذين يعبدونهم من مصر و السعودية و دبي و قطر و لبنان ليرو و يشهدو بأم أعينهم افتخارهم و تشجيعهم للغاتهم المحلية. أخوتهم العربية لم يعد لها وجود سوى في فترات الحج للذهاب بأموالهم لآل السعد لشراء اليختات في الجنوب الفرنسي و التبراع في حسناوات الكفار كما يصفونهم و رأيتهم بأم عيني. اللغة العربية ماتت منذ تخلى عنها المشارقة و ليجرب أحدهم طلب عمل في طب أو هندسة بالعربية في دبي

  • Zoom
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 06:51

    يحارب المثقفون المغاربة اللغة الدارجة لأنهم يفتقدون روح المثقف المتفتح الذي يناقش الأفكار عِوَض مهاجمة الأشخاص و احتقارهم.
    يحارب المثقفون المغاربة اللغة الدارجة لأنهم مؤدلجون حتى النخاع و يدافعون عن ثقافة و لغة معقدة و ميتة ليس للمغاربة بها علاقة، بل لا يجيدها الا قلة قليلة من المغاربة.
    يحارب المثقفون المغاربة اللغة الدارجة لأنهم يخافون و يهابون الاختلاف و المختلف، و في ثمانية كلمات بالدارجة و الكم الهائل من الصراخ و التباكي خير دليل.
    يحارب المثقفون المغاربة اللغة الدارجة لأنهم يعانون من مرض الانفصام، فتجده يبخس لغته الام التي يعبر بها عن أحاسيسه و الامه و فرحته و همومه منذ صغره، للدفاع عن لغة لا يستعملها في حياته اليومية قط.
    كلمة المثقف لها تعريف مختلف تماما على ما عليه "مثقفونا"
    و شكرًا

  • حفيظة من إيطاليا
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 08:48

    عنوان المقال هو: لماذا يحارب المثقفون المغاربة اللغة الدارجة بكل هذه الشراسة؟، وفي نظري فإن العنوان خطأ تماما، الكاتب ينطلق منه كمسلمة وبديهية ويبني عليه استنتاجات في مقال طويل عريض، والحال أن لا أحد من المثقفين المغاربة يحارب الدارجة، فكل روايات وقصص الكتاب المغاربة محمد زفزاف وإدريس الخوري ومحمد شكري وغيرهم من المثقفين المغاربة الطلائعيين تعج بمفردات دارجة موظفة بشكل جيد داخل نصوصهم المكتوبة بعربية فصحى جيدة، فالمشكل ليس في توظيف بعض المفردات الدارجة ضمن نصوص عربية فصحى، المشكل في سعي عيوش ومن معه إلى استبدال التدريس باللغة العربية الفصحى في المدرسة المغربية بالدارجة، فهذا المسعى العبثي وغير العلمي والمشبوه الدوافع والأغراض هو الذي يرفضه معظم المغاربة، ومن بينهم وعلى رأسهم طبعا فئتهم المثقفة..

    فالرجاء لا تقلبوا الحقائق يا معشر البربريست العرقيين الحاقدين حقدا مرضيا على الإسلام والعربية، لأنهما تسببا في نظركم، في غزو المغرب واحتلاله، وتهميش لغته، علما أنها كانت دائما لغة مهمشة، ما دامت لم تترك لنا من ورائها تراثا مكتوبا من العصر ما قبل دخول العرب إلى شمال إفريقيا..

  • عبد
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 08:50

    اضن ان جل المغاربة ا صبحوا يعارضون ويقاطعون اي شيء ,المعارضة من اجل المعارضة.مقال جيد جدا .والعاطفة تطغا على العقل .

  • vive la fousha
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 09:01

    il est contre l'arabe fousha,mais il écrit en arabe fousha,
    l'arabe fousha n'a pas d'équivalent,elle est belle, elle est riche,elle est savoureuse,
    cette langue te défie,cette langue nous permet d'esperer la construction du maghreb,de pouvoir communiquer avec plus de 400 millions d'autres personnes,
    tu n'aimes pas cette langue,alors oublie la,il n'a pas besoin de toi,
    quant à moi qui écris en langue française,je suis très fier de l'avoir apprise et l'avoir utilisée dans l'enseignement,
    l'arabe,je l'ai apprise tout seul et j'en suis fier,mais je suis incapable d'écrire dans cette langue,
    la fousha restera et encore et encore jusqu'à la fin des temps,
    vive la fousha

  • راي1
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 10:03

    كرهك للغة العربية وتقديمك للدارجة والامازيغية كبديل عنها تحركه دوافع خفية مفهومة من سياق الكللم تستتر خلف داقع حماية الخصوصية والتميز المغربيين.لا احد ينمر وجود هذه الخصوصية لكنها نسبية وممتزجة بعناصر قوية ومتجدرة لا يمكن فصلها وعزلها عنها.هذه العناصر وان كانت دخيلة فان المزاج المغربي كان مستعدا لقبولها.بل ساهم عن طواعية في جلبها وفضلها على مزاجه الخاص بان اتخذ منها وسبلة كتابة وتعبير في حياته المكتوبة.ولا اظن ان الاواخر يفكرون اكثر من اسلافهم .وحتى الدارجة على اعتبار كونها امتدادا للعربية لم تفرض على احد وانما نبتت تلقائيا في تربة ممزوجة بالعروبة.

  • ⴰⴷⵔⴰⵔ ADRAR
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 10:15

    هذا هو حال التعريبين أرادو أن يبقى الشعب جاهلا أميا وهم يحتكرون لغة معقدة صعبة تحتاج لسنوات من الجهد والتعليم والتفرغ فقط لتعلم لغة من أجل اللغة .
    فحتى برامج محو الأمية تتم بهذه اللغة المعقدة العقيمة فرغم أن سيدة استفادة من برامج محو الأمية لمدة ست سنوات فحالها مازال كما هي بل ازدات أميتها واختلطت عليها الأمور عندما علموها أن الشطابة هي مكنسة .

  • Marocains
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 10:29

    يتهجم على العربية الدارجة المغربية المدرحة بكلما ت مفرنسة و إسبانية و مغربية قديمة
    لا نعرف أصلها هل هي فنيقية قرطاجية رومانية بيزنطية وندالية…

    يسمي كل شيء اللغة الأمازيغية وهذا تعاطف وتحيز كبير من الكاتب

    ثم يطلب من التعربيين أن لا يستعملوا كلمات عالمية مثل البطاطس و مصطلحات أخري
    بينما يسمح للمسماة باللغة الأمازيغية أن تستعمل كل المصطلحات الأخرى

    الدارجة العربية المغربية أكثر من 95% من كلماتها هي عربية

    وليس كل جملة فيها بغرير و سراق الزيت و….

    ثم أن منطقة الريف أي الناطقين باللهجة الريفية تسمي بغرير إسم آخر وهو خرنكو .

    أما كلمة PATATAS أي البطاطس بالعربية
    هي مشتقة من إسم الإنسان الإسباني PATATOS الدي سرق النبتة من أمريكا الجنوبية
    وزرعها في أوروبة و أطلقت النبتة على إسمه PATATAS/PATATOS

    فكيف تطلب من التعريبيون أن لا يستعملوا هذه الكلمة ؟

    وهنا يتبن لنا أنك تتهجم على التعريبون فقط وتحاول نزع منهم لهجتهم لأنها تحوي بعض
    الكلمات الغير العربية بنسبة 5%

    بينما تمدح لهجاتك التي سميتها اللغة الأمازيغية وهي تحوي 90% من كلمات ملقطة مثل P.ATATAS

  • الحسين
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 10:32

    انا لم أقرأ المقال فقط قرأت سؤال لماذا المغاربة يدافعون عن اللغة العربية الفصحى .ويرفضون العامية؟
    والجواب هو لان اللغة العربية الرسمية هي اللغة الرسمية في الدستور المغربي وهي لغة التدريس في المدارس والجامعات.
    ..ثانيا ليس هناك دولة واحدة في العالم بأسره تدرس بلغة عامية لان ذلك هو الانتحار بعينه . لان هذا التلميد اذا درس بالدرجة وتخرج وأصبح موظفا في وزارة الخارجية وأراد أن يرسل رسالة إلى دولة عربية أخرى كيف يكتبها؟ و كيف يتواصل مع الدول بهذه اللغة.؟

  • Omar
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 10:49

    ماذا لو عاد البعض لمقدمة ابن خلدون حيث الجزء الثاني من الكتاب الاول…..اما عن المثقفين والموضوع فاستسمحك واقول..اين هم المثقفين حيث كل النقاش الدائر يحمل ثقله سواء من لادراية له باللسني او من ينطلق من احكام قبلية همه الاكتفاء بذاته ….لم ارى اقتراب انربولوجي/لسني ….ناهيك عن غياب فظيع للجامعيين و الجامعة الاطار المثالي للاقتراب من الموضوع…شئ من الهدوء رجاءا

  • Marocains
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 11:25

    اللغة العربية الفصحى هي مثل الثلفزة بجودة4K
    والدارجة العامية العربية المغربية هي مثل التلفزة بجودة SD
    هناك أناس يضنون أن الدارجة العامية العربية المغربية
    هي لغة ؟
    إنها ليست لغة بل لهجة عربية مغربية مدرحة ببعض الكلمات الغير العربية
    مثل : الطوموبيل / الطابلة / السندالة / الكاراطيرا / البارطمة هم كلمات من بقايا الإستعمار الفرنسي و الإسباني أقحمت للعامية العربية المغربية

    لهجة الشارع البيت بجودة SD ليست لغة تعليم بل هي زنقوية

    اللغة العربية 4Kأمها الفصحى هي لغة التعليم

    ٱمالهجات الأقليات مثل : اللهجة السوسية و اللهجة الريفية ولهجات الأطلس المتوسط

    كل بقعة لها لهجتها الخاصة بها

    الناطقون بهذه اللهجات المختلفة لا يفهمون بعضهم
    الناطق باللهجة الريفية لا يفهم الناطق باللهجة السوسية
    هذا موضوع آخر
    الكاتب يخلط الأوراق بين اللهجة العربية العامية المدرحة ببعض الكلمات الأجنبية
    واللغة العربية الفصحى ثم يدخل لنا موضوع اللهجات الأخرى داخل هذا المشكل
    أنا أفضل أن يتعلم أبنائي اللغة العربية الفصحى4K أما الدارجة العربية العامية المبسطة SD فهي ليست لغة تدريس

  • بوشتة ايت عراب
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 12:37

    كثير من الاساتذة المدافعين عن الامازيغية و الدارجة و الفرنسية يكتبون بلغة عربية عالم رائعة لكنهم مثل الذي يطلق الرصاص على رجليه…و انا اقول لهؤلاء: اكتبوا مقالاتكم بالدارجة او بالامازيغية او بالفرنسية…بالله من منعكم من الامر ؟ بل اقول طبقوا الامر في الحال و ماذا تنظرون ام فقط الجبن و التطاول على الشرفاء و تجاوز الحائط القصير…يا سادة اكتبوا بغير العربية التي تزعجكم و سنرى النتيجة مباشرة…هذا اسميه الجنون المغربي.. مثلا موقع اخباري بالعربية و نرى التعليقات بالفرنسية و حين نقول لهؤلاء لم لا تعلقون بلغة اجنبية في مواقع افرنجوفونية؟ الجواب هو الصمت اذن الامر هو سيكولوجي لا غير او وهم او مرض نفسي يوجد لدى المراهق "المعقد" (الدارجة المغربية القحة)

  • يوسف
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 12:38

    لماذا يحارب المثقفون المغاربة اللغة الدارجة بكل هذه الشراسة؟
    الجواب بسيط اسي بلقاسم، هو ان الدارجة ليست لغة.

  • MEXICO
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 13:41

    الدارجة العربية العامية المغربية هي أولا ليس موحدة
    نحن في الشمال الغربي نقحم بعض المصطلحات الإسبانية
    نضرا لتواجد الإسبان قديما في هذه المناطق

    وكذلك في الوسط و الجنوب نلاحض قحم بعض المصطلحات الفرنسية
    نضرا لتواجد الفرنسيين في هذه المناطق

    الدارجة العامية العربية المغربيت ليست لغة تعليم

    وكذلك اللهجات المختلفة كالسوسية و الريفية والأطلسيات
    هم لهجات مختلفة فقظ لا يصلحون للتعليم بهم

    اللغة العربية الفصحى هي الوحيدة لغة الكتابة و التعليم

  • عبد الله ابن مسعود
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 14:07

    كفانا أن اللغة العربية هي لغة القرآن, و هذا شرف لنا و لكم أيها الأمازيغ و هي لغة أهل الجنة و احمدوا الله على أنكم تستطيعون التكلم بها و فهمها بسهولة.

    و أما العرنسية فهي دخيلة علينا لأن اللغة الفرنسية دخلت بالاستعمار و هي لغة لا تفيد في شيئ, و الدارجة المغربية متشبعة بالفرنسية و الاسبانية.
    فأنا أشبه الفرنسية بالأمازيغية و الدارجة المغربية كلهم لا يفيدون في شيئ.
    و حتما اللغة العربية سترجع و بقوة كما كانت إن شاء الله لأنها هي الأصل و الأصل لا يندثر أبدا و هي محفوظة من العزيز الجبار إلى أن يرث الله الأرض و من عليها. و أما المخطط الصهيوني للقضاء على اللغة العربية مآله الفشل و الله.

    عليكم أن تحبوا اللغة العربية و أن تحببوها لأولادكم يا مسلمين.
    و السلام عليكم.

  • عين طير
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 14:20

    عن أي دارجة يتحدث الكاتب ؟ إذا كانت الدارجة العربية، فلقد وقع في تناقض مع نفسه؛ ولأنه منسجم معها، فالدارجة عنده ليست الدارجة العربية.

    ذلك أن من الثابت في خط مقالاته، أنه يؤكد على الهوية الأمازيغية للمغرب دون غيرها، وينكر على عرب المغرب هويتهم العربية – وهي جزء منهم لا يتجزء – ويحيلها هوية أمازيغية، وهذا هو الوتر الذي يعزف عليه غلاة الأمازيغية؛ وعليه فإن كل تعرض على الدارجة في معتقدهم هو تعرض على الأمازيغية في معتقد غيرهم – مع أن المنطق يقول أن التعرض على الدارجة من التعرض على الأمازيغية باعتبارها دارجة أيضا فلا يصح أن نتعرض على الدارجة ولا نتعرض على الأمازيغية – ولا يعني ذلك أن غلاة الأمازيغية فطنوا لهذه السياسة – سياسة ضرب عصفورين بحجرة واحدة – بل يعني فقط أنهم اختلطت عليهم الأمور واشتبكت، حتى إنهم لم يعودوا يفرقون بين أيديهم وأرجلهم. هذه هي حقيقة ما يجري في عقولهم، وإذا كان المثقفون المغاربة يحاربون الدارجة، فلعلمهم أن الدارجة لم تكن يوما لغة ارتقاء، بل مجرد لغة تواصل يومي.
    هل يروقكم هذا التعليق الآن ؟

  • سعودية
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 14:32

    يسعد صباحكم جميعا إخوتي المغاربة

  • مساعد
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 14:37

    اليكم هذه المعلومة علها تساعدكم في ايجاد الجواب، غربكم المتقدم بدأ كتابة ارشيفه باللغة العربية، لماذا؟ لانهم بتقدمهم ادركوا ان حياة اللغة العربية تكمن في موتها، انها لغة لا تموت مقارنة مع اللغات الغربية التي سيصبح من الصعب جدا فهم ما كتب اليوم بعد 50 سنة. اللغة لا تصبح لغة بعد عشية وضحاها او بسبب قوة اقتصادها وعلومها، بل بتكوينها

  • moussa ibn noussair
    الأربعاء 19 شتنبر 2018 - 21:31

    المثقفون الأمازيغ هم الذين يسعون لقتل اللغة الأمازيغية بسعيهم للقضاء على اللغات الأمازيغية الثلاث التي هي السوسية والأطلسية والريفية، وذلك بفرض، بدلا عنها، ليركامية كلغة للتدريس.. أعداء اللغة الأمازيغية الحقيقيون هم المثقفون الأمازيغ أنصار ليركامية..

  • لا حول ولا قوة إلا بالله
    الخميس 20 شتنبر 2018 - 22:36

    ومرة اخرى اسقاط الطاءرة في الحديقة
    واتهام العرب واللغة العربية بمزاحمة اللهجة البربرية في الوجود
    يا عجباه اصبحت العربية بعبع وفوبيا بعض البربر
    ثم
    ما هي القيمة المضافة للبشرية بالبربرية العنصرية العرقية القبلية
    الا كره الانسان العربي
    قل موتوا بغيظكم

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب