هل أخذت قضية الخاشقجي أكثر مما تستحق

هل أخذت قضية الخاشقجي أكثر مما تستحق
الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 08:10

يُقتل سنويا أكثر من 60 صحفيا في شتى أنحاء العالم، بدون أن يحدث ذلك ضجة تذكر، وبدون أن يصبح مقتل أو اختطاف صحافي ما، حدثا عالميا، إلا فيما نذر.

في نفس الوقت، يتم اختطاف أواغتيال عددا من السياسيين المعارضين في أماكن شتى من العالم بدون أن تثير هذه الأحداث إهتمام العالم، بل هناك زعماء وشخصيات سياسية وازنة من جنسيات مختلفة لا يعرف مكانها منذ مدة طويلة، ولم يكلف أحد نفسه البحث عن مصيرها، هل قتلت أم اختطفت أم انتحرت أم غير ذلك.

هل تستحق قضية الإعلامي السعودي كمال خاشقجي كل هذا الاهتمام العالمي؟

وإذا كان الجواب بنعم، من أين تستمد هذه القضية هذا الزخم الإعلامي الكبير الذي جعل منها قضية الساعة في العالم أجمع؟

هل باللفعل الأمر كما يبدو؛ اختفاء إعلامي سعودي داخل سفارته في تركيا، وتحميل مسؤولية اختفائه للمملكة العربية السعودية؟

العديد من المهتمين يعتبرون الأمر أعمق وأكبر من هذا بكثير.

خبراء العلاقات الدولية العامة يجزمون بأن الأمر مرتبط بصراع إستخباراتي كبير يتعلق بالتغييرات الجيواستراتيجية التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط، والتي يتشكل في الوجه الجديد للسعودية، والاصطفاف الجديد لتركيا وارتباط الدولتين استخباراتيا بأبيهما الروحي ( المخابرات الأمريكية )، مع الأخذ بعين الاعتبار ارتباط وتحالف الجهات الاستخباراتية الثلاثة، تاريخيا وعقائديا وتنظيميا.

هل أدى كمال خاشقحي ( المحسوب دائما على جناح مؤسس جهاز الاستخبارات السعودية الأمير تركي بن فيصل، والذي همش بشكل ملحوظ في العهد السعودي الجديد )، ثمن انصياعه في اتجاه تأسيس مركز استشارات ودراسات عميقة حول القضايا المهمة في الشرق الأوسط، تكون تركيا هي مركزه، وأردوغان هو الراعي الرسمي له؟

هل أدى كمال خاشقحي ثمن مغامرته في لعب دور رأس الحربة في التعبير عن جهة أخرى داخل الاستخبارات السعودية العامة، أزيحت من مركزها، وهمشت بإرادة من الحاكم القوي الجديد في السعودية؟

العارفون ببواطن الأمور لايزيحون من معادلة التحليل أن السلطات السعودية كانت تراقب تحركات الخاشقجي وتنقلاته بين أمريكا وتركيا، كما لا يمكن لها تغييب ارتياب السعودية في نية ( مركز الاستشارات ) المعلوم الذي كانت رائحة المؤامرة تنبعث منه، خاصة بعد الانتقال من محطة التفكير والتنظير إلى مرحلة التأسيس والتطبيق بواسطة بتكوين خلية صغيرة من 80 شخصية سعودية وازنة تجمع ما بين الحداثي والإسلامي المستقل والإسلامي الإخواني والمعارضة السعودية في الخارج.

نفس العارفين يجزمون بأن المخابرات السعودية كانت تترصد تحركات الجميع، وتنتظر الوقت المناسب للتدخل.

هل كان على المملكة السعودية أن تسمح بتجنيد شخصيات سعودية مرتبطة بعمق الدولة السعودية، ولا تحرك ساكنا؟

هل كان على المملكة النظر، والاكتفاء بالنظر، إلى أنقرة وهي تشكل نواة معارضة للمملكة السعودية، من أبناء النظام السعودي، داخل تركيا؟

خلاصة العارفين، بشكل من الأشكال، هي أن الخاشقجي، داسته أرجل التدافع الاستخباراتي لأحصنة من طراز رفيع، تعرف متى تزيد من سرعة مواجهاتها للمتغيرات الجيواستراتيجية في المنطقة، ومتى تقدر حجم المخاطر لتبني عليها قرارات ليس بالضرورة يجب أن تكون في مستوى التطلعات الاستخباراتية المنافسة.

غياب جمال خاشقجي، سواء كان قسريا أو كان اختطافا أو كان اغتيالا أو كان أمرا آخر، يمكن قراءته في سياق التدافع الاستخباري بين قوى فاعلة في منطقة الشرق الأوسط، هذا هو تحصيل حاصل القضية.

وسواء استطاع الأمن التركي التوصل إلى الخاشقجي، حيا أو جثة، أو لم يستطع، وسواء اعترفت تركيا بمساهمتها في تشكيل نواة معارضة سعودية في إسطنبول أو أنكرت ذلك، وسواء استطاعت السعودية الثبات على نكران علاقتها باختفاء الخاشقجي أو افتضح أمر ضلوعها في هذا الاختفاء، وسواء ظل الموقف الأمريكي متأرجحا بين الدولتين، أو انحاز لأحدهما، فإن جرة تشكيل وضع استخباراتي جديد في المنطقة قد تكسرت، ولا يمكن بأي حال من الأحوال، إصلاح هذه الجرة الاستخباراتية في الظاهر والجيوسياسية في العمق، حتى ولو كان صناع الجرار الاستخباراتية من طينة اللاعبين الكبار، من أمثال الأمير محمد بن سلمان، والزعيم أردوغان والرئيس ترامب.

اختفى الخاشقجي داخل سفارة السعودية في تركيا، فهل يختفي معه مركز الاستشارات الذي كان من المفترض ضمه معارضين سعوديين معتبرين، والذي كان منتظرا أن يرى النور في تركيا؟

لن نجد الجواب في قناة الجزيرة التي تتمسك بجريمة قتل مفترضة لغاية في نفس يعقوب، وتتبنى قضية الخاشقحي باستماتة وشماتة كبيرتين وكأنه مواطنا قطريا مفقودا، أو في تجييشها لعدد من الإسلاميين الإخوانيين للنيل من سمعة السعودية في مجال حقوق الإنسان والإعلام.

كما لن نجد الجواب الشافي والسريع داخل دواليب السلطات التركية التي لم تصرح بموقفها الواضح من القضية، ربما لحسابات سياسية يتقن لعبها الرئيس أردوغان إتقانا تاما.

كما لن نجد الجواب عند الرئيس الأمريكي ترامب الذي لا يمكن إلا أن يستغل هذه القضية، بمنطق التاجر الماهر، لجني المزيد من الأرباح الإضافية على ظهر المالية السعودية.

أين هو جمال خاشقحي؟ هل قتل جمال خاشقحي؟

وهل فرضية تصفيته، في حالة تثبيتها، يمكن أن تمس بأركان الحكم الجديد في السعودية؟

من يستطع إثبات اغتيال جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، بالدليل والبرهان وليس بالاستقراء والاستنتاج؟

وهل يكفي تحميل السعودية المسؤولية المعنوية لاختفاء خاشقجي؟

أخيرا، هل يستحق اختفاء جمال خاشقجي كل هذه الضجة؟

‫تعليقات الزوار

22
  • ع م
    الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 09:15

    هل كل القرائن المتوفرة ( عدم خروج جمال من القنصلية .امر العمال الاتراك بمغادرة القنصلية. الكامرات لا تسجل بالقنصلية. وصول فريق من الجزارين تزامنا مع وصول جمال .استدراج الرجل الى القنصلية في توركيا للحصول على اذن زواج كان من الممكن الحصول علية في القنصلية السعودية بامريكا ………………) لم تقنع الكاتب بوقوع جريمة نكراء ؟
    حسبي الله ونعم الوكيل

  • عصام
    الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 09:20

    القدس عارية

    انها عملية محكمة ومسيرة جديرة بالدراسة العميقة؛ فاليوم لم يعُد الاحتلال "حجرًا" يضغط على قلوب جميع المقدسيين؛ بل تحوّل، عند بعضهم، إلى أنابيب تمتد و"تحتل" أنوف المدينة الجديدة وتمدّ رئاتها بالهواء وبالدواء وبالدولار وبالزيت وبالزعتر .

    جواد بولس

  • زينون الرواقي
    الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 09:21

    هذا الرجل لم يكن صحفيا كباقي الصحفيين الذين يدينون لشهرتهم بالتدرج والتمرّس في المهنة والسيرة الذاتية والمسار المهني الواسع بل صحفياً من طينة علية القوم وشخصاً مقرباً جدٌاً من الدوائر الأميرية وأهل البلاط وبالتالي فمشاكله مع الزمرة الملكية قد تكون سبب هلاكه وليس دفاعه عن المظلومين وتصديه للظالمين .. ما يستحق التركيز حول تحويل مقر بعثة دبلوماسية مشمولة بالحصانة الدولية التي توفرها اتفاقات جنيف الى مخفر ومقر للتعذيب والقتل ولو سارت دول أخرى على نهج الدبلوماسية السعودية لما غادر مقرات بعثاتها بالخارج الكثير من المعارضين المنفيين الذين يترددون عليها مع ذلك لاستخلاص وثائقهم الإدارية وكم من معارض مغربي بالخارج توجه الى بعض السفارات والقنصليات التي تعج برجال المخابرات ولم يتعرض لأدى .. الطاقم السعودي الذي حل في عجالة بتركيا لإنهاء مهمة التخلص من الخاشقجي تذكرنا بطريقة تصفية المهدي بنبركة – مع الفارق – حين حل رجال الحقبة السوداء بباريس ليغادروها في اليوم التالي بعد ان تم اخماد صوت الشهيد …

  • وجوه كالحة
    الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 09:34

    ظاهرة الكيانات العميلة تتكرر

    لا يستطيع ان ينكر تلك الفترة إلى استشهد الرئيس ياسر عرفات وتسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس _ابو مازن رئيس دولة فلسطين.

    عمران الخطيب

  • safirbleu
    الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 09:58

    a ce point on peut défendre l' indéfendable ?

  • camaradmiloud
    الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 10:20

    شكرا للكاتب أودّ ان اشيرهنا الى ملف داعش الذي نسي بين ليلة وضحاها واصبح الاعلام يتحدث عن مقتل الصحافي وانا ضد اَي اعتداء عن اَي صحافي في العالم طبعا المخابرات التركيه هي التي اختطفت جمال الخشكجي الذي هو أصلا من أصول تركيه بعدما خرج من القنصليه وان تكون قد اطفءت التيار الكهرباءي لكي بأتصور ما وقع بالشارع وبهذا تركيا ضربت عصورين بحجر واحد ورطت السعوديه التي هي في ازمه اليمن وحولت أنضار العالم في تورطها في سوريا وادخال الدواعش مرورا بأراضيها اردوغان ومخابراته يتقن التخرويض ويلعب بعقول الناس كلما لعب بأوجلان. ومسرحية الانقلاب شكرًا هيسبرس

  • سبحان الله؟
    الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 10:42

    اجل. كل سنة يغتال صحفيون. وسياسيون ،ولكن ليس داخل. السفارات وبهدا العمل تكون السعودية تجاوزت الدول الدكتاتورية فلا. ستالين او بول بوت او بينوشي او القدافي. حولوا قنصلياتهم في الخارج او الداخل الى. الى معتقلات للتصفية الجسدية فهل سيثق اي صحفي اجنبي او سعودي معارض في مؤسسات ال. سعود بعد ما حدث للخفقاجي ،فلا عهد ولا. امان. عندهم ثمة شيء. غير طبيعي يجري هناك

  • ع الجوهري
    الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 10:53

    وهل السعودية دفعت المال للمثقفين لجعل القراء يشككون في تصفيتها الصحفي على أراضي ذات حصانة سؤال للكاتب وشكرا

  • amahrouch
    الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 11:16

    Je vous ai dit il y a sept ans que l occident auquel s est joint maintenant la Russie s était retroussé les manches et décida de laisser un peu l espace et s occuper de la Terre car une population de cette Terre ne cherche ni progrès ni développement.Elle guette le reste de l humanité et attend une occasion pour se jeter sur elle.Cet assassinat au consulat est un autre stratagème(9alb)qui vise la Turquie.On a poussé l Arabie Saoudite à commettre ce crime pour détruire ce qui reste des relations entre les deux pays et pousser le Qatar à un point de non retour avec le Royaume wahhabite.Trump va bientôt demander à Tamim de payer 100 milliards de dollars sinon il videra la base d Al 3oudaid.Le Prince s étant déjà moqué de Salman,refusera.Ladite base sera alors évacuée et le Qatar exposé à l Arabie Saoudite,l Iran et à laTurquie .Cette dernière subira elle-même des attaques de la Syrie,de la Grèce,de Chypre et qui sait d Arménie!Une seule faute avec la Russie,la Turquie sera atomisée

  • ياسينوفسكي
    الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 12:13

    إنهم يسرقون الوطن … إننا نغادره

    لا عروبة للقدس إلا في الأغاني والكتب التي لا يقراها احد أصلا وقد انتقلت عروبة القدس الى كفر عقب والعيزرية والضواحي ولا وطن متواصل ولا فصائل متواصلة ولا برامج كفاح حقيقية او جدية ولا أفعال وحدة ولا أفعال كفاح ولا بناء للوطن وناسه ومؤسساته وقواه وكل جهة لديها ما لديها

    عدنان الصباح

  • معق
    الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 12:40

    C'est ce qu'on appelle noyer le poisson! Noyer un crime d'Etat dans un marécage de questions insignifiantes, cela relève plus de la malhonnêteté intellectuelle que d'une quelconque analyse
    stratégique. Et puis, la liquidation d'un homme, quel qu'il soit est un crime.

  • hobal
    الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 12:42

    سبحان الله يذبح الرجل او يختطف والسعوديون لا يقومون حتى بوقفة احتجاج او مضاهرة دفاعا عن شرفهم ولا حتى اسماع صوتهم على انهم بشر وانهم موجودين مثل باقي البشر
    الحمد لله على شجاعة المغاربة يصدعون بالحق ولو فيه اعدام او 20 سنة سجنا
    وخير مثال ايقونة الريف الزفزافي وسنرى الكثير من هؤلاء في المستقبل
    وجودهم يبشر بان المغرب بخير

  • amahrouch
    الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 12:48

    Il y a sept ans je vous avez dit que si vous aviez renoncé à toute la Palestine vous auriez été largement gagnants!ça se vérifie maintenant l épérvier(bou3mira)Trump est en train de sévir.Il est en train d harceler l orient musulman avant de venir à son occident.Il frappe les oppresseurs contre les oppresseurs et le reste de l humanité indemnes.C est Dieu qui frappe ddalimina bi ddalimine wahom salimoune,Trump n est qu un outil entre les mains du Créateur.Vous n avez pas honte de dire haut et fort que vous tenez à protéger les lieux saints judéo-chrétiens à leurs places!Vous êtes fous,vous voulez "protéger" les symboles religieux chrétiens à la place des chrétiens!!C est comme une mère qui dit à sa voisine:ton enfant est mien,c est à moi que revient sa protection!!Si seulement cette mère était plus riche que l autre,on comprendrait!Mais quand une mère pauvre dit à une mère riche:ton enfant est le mien,il y a là un délire!Afrique du Nord:retire-toi de cet imbroglio,vous serez bien

  • العربي
    الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 13:52

    كل التحيه للكاتب محمد الوهراني على المنطقيه بمقاله .
    لااحد ينكر ان اختفاء خاشقجي غير مبرر وامر مرفوض جملة وتفصيلا .
    لكن الحرب الاعلاميه ضد السعوديه واضحه جدا وواضح من يقف خلفها من قناة الجزيره وحتى قنوات مايسميها ترامب fakenews مثل نيويورك تايمز والواشنطن بوست . الغريب في الامر الجرأه الاعلاميه بوصفهم جمال خاشقجي بأنه قد قتل وقد قطع اربا وهذا شيء منافي للعقل والمنطق . العاقل هو من سينتظر نتائج التحقيق .

  • Azro
    الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 15:02

    قتل شخص في الشارع يختلف عن استقطاب ضيف للبيت وقتله ،القتل واحد ولكن الطريقة تختلف

  • SIFAO
    الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 16:34

    للجريمة الساسية تاريخ دموي طويل في كل الدول المتقدمة والمتخلفة منها على حد سواء ، قتل المعارضين او توريطهم في قضايا مفبركة ، كما هو الحال ل"جوليان سبانج "مؤسس موقع "وكيليكس" …لكن ما يميز قضية قتل"جمال قاشقجي " عن مثيلتها من القضايا هو طريقة تنفيذها ، اقل ما يمكن ان يُقال عنها انها في غاية الغباء والبداوة ، استدراج معارض الى قنصلية ثم تعذيبه وقتله واخفاء معالم الجريمة مع وجود دلائل قاطعة على انه دخل اليها مترجلا ولم يخرج منها الا في حقائبّ "ديبلوماسية" ،يتنافى مع الاعراف الديبلوماسية للقنصليات والسفارات في القانون الدولي ، القنصلية هي تمثيلية دولة داخل اخرى لها نفس سيادة الدولة الاصل ، انجلترا لم تتجرأ على اقتحام سفارة الايكوادور لاعتقال جوليان سبانج رغم صدور امر دولي باعتقاله ، فكيف تجرأت السعودية على قتل مواطن سعودي داخل قنصليتها في دولة اخرى ؟
    السعودية تصرفت على اساس انها قدمت لامريكا من الاموال ما يكفي لشراء صمتها وحمايتها ايضا ، ومن استمع الى آخر تغريدة ل"ترامب" سيفهم سريعا ما يدور بداخل ادمغة السعوديين …بفضل اموالهم اصبحوا يتصرفون وكانهم سادة على العالم باكمله…

  • amahrouch
    الجمعة 12 أكتوبر 2018 - 17:50

    Pour revenir au sujet,c est un enlèvement qui a été prévu par les autorités saoudiennes.Jamel est mort accidentellement au cours de l interrogatoire.Ben Salman veut exprès nuire aux relations entre les deux pays.Il veut préparer une guerre arabe contre la Turquie.La S yrie,l Irak,l Arabie Saoudite en ont marre des agissements du Sultan turc pressé à accérder au sultanat dans la région.Le débarquement des troupes turques au Qatar et bientôt au Koweit fait grincer des dents les saoudiens.Ils feront tout pour contrer l hégémonie erdoganienne.Ils ne sont pas seuls,l Amérique,la Russie et toute l Europe sont irrités par Erdogan.La foudre va s abattre sur la Turquie.Des Scuds syriens,irakiens vont atterrir à Ankara,un deuxième coup d Etat va avoir lieu,une guerre civile comparable à celle de la Syrie se déclenchera aboutissant à la division du pays.La région de marmara se rattachée à l europe

  • راي1
    السبت 13 أكتوبر 2018 - 09:32

    ان يقتل خاشقجي فليس بشيء غير مألوف.فكم من عربي يقتل يوميا اما من قبل العربي نفسه ام غيره.فكم قتل من العلماء والمفكرين والمبدعين والرجال والنساء والاطفال في البلاد العربية في الاونة الاخيرة وكم سيقتل في المستقبل من دون ان يثير ذلك انتباه لا الاهل المكلفين في الداخل العربي ولا اوﻻىك الذين يدعون حمل شعلة التحرر والحقوق وكأن العربي لا يمت الى الانسانية باية صلة.اما خاشقجي فعلى ما يبدو من المقال فمصيره المجهول له علاقة بحسابات سياسية.والحسابات السياسية عندنا قاتلة لان السياسة عندنا ليست سياسة .

  • الزمالة والوضوح
    السبت 13 أكتوبر 2018 - 14:16

    كل قضية موضوعها العنف والحريات والتعبير الحر تأخد حجمها عند مناصريها . السيد صحفي دخل مكان ولم يعد له ظهور على شاشة الحياة .شيئ طبيعي وقانوني ان تتظافر الجهود للمطالبة بسحب التشويش عن الصورة .

  • سكزوفرين
    السبت 13 أكتوبر 2018 - 15:10

    ولكن ماذا اذا ثبت ان الفريق الذي اتى عبر طائرتين هو الذي قتل ونشر بالمنشار جثمان خاشقجي.
    طبعا السيناريو صعب التصديق لان القنصل سيكون متورط.
    وماذا عن الذي اعطى الاوامر هل ستصدر ضده مذكرة بحث
    هل من تاثير على من سيحكم

  • محمد سعيد KSA
    الأحد 14 أكتوبر 2018 - 08:45

    السلام عليكم

    إستمتعت حقت بأسلوب الكاتب الجذاب في بداية المقال بأسلوبه العقلاني ثم إنتقاله في منتصف المقال إلى وصف السعودية ببنت روحيه لأمريكا ثم الضرب تحت الحزام آخر المقال بتشنيع السعودية !!!

    حقيقة مراسلي الجزيرة ومذيعيها الذين يحترفون تشويه الحقائق والذين يغردون ثم يمسحون التغريدات ليتم خلق الإشاعات والأخبار الكذابه لم يصلوا لهذه الإحترافية العاليه عند السيد الوهراني

    ما شاء الله ومما زاد الحماسة هو تداخل المعلقين الذين سيجعلون الإعلام القطري يفتح لهم أبوابه كلها على مصاريعها

    ما شاء الله تبارك الله

    حقيقة من يرى معزة السعودية عند الاخوه في المغرب سيفكر الف مره في إستمرارية دعم المغرب وخاصة في مشاريع البنيه التحتيه

    تبارك الله عليكم والله يأخذ لنا الحق في من ظلم السعوديه.

  • زينون الرواقي
    الأحد 14 أكتوبر 2018 - 12:43

    الى محمد سعيد ، لا تخلط الأوراق فالسعودية وأهلها شيء ومسألة اختفاء الخاشقجي والتبريرات الغير مقنعة للنظام شيء آخر .. هناك صحافي دخل مبنى القنصلية ولم يغادر وهناك تصريح القنصل السعودي المثير للاستغراب بأن الكاميرات تصور ولا تسجل وهناك شبه اجماع عالمي على ضعف الموقف السعودي الرسمي الذي تدينه تبريراته أكثر ما تبرؤه فما دخلنا بالجزيرة او قطر أو كازاخستان ؟ لو حدث لمعارض مغربي نفس الشيء داخل قنصلية مغربية بالخارج لكان موقفنا مماثلاً ولو كنت فعلاً مخلصاً لبلدك لما ارتضيت تورطه في هذه الجريمة المكتملة الأركان .. لدينا هنا أيضاً صحافيين ومدونين تعرضوا للاضطهاد والسجن لكن ليس لدرجة إخراس أصواتهم للأبد أم أنك من أولئك الذين عناهم الشاعر حين أنشد :
    وهل أنا إلا من غزيّة إن غوت .. غويت وإن ترشد غزيّة أرشد
    أما مسألة الدعم من أيقافه فهذا يدخل في باب استنساخ أسلوب الابتزاز والمساومة التي برع فيها العرّاب الأكبر ترامب ..
    خلاصة القول : الرجل دخل مبنى القنصلية مشياً على قدميه وصورت الكاميرات دخوله لكنها لم ترصد مغادرته فأين ذهب ؟

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة