هوامش على ألبوم صور "جثة" القذافي

هوامش على ألبوم  صور "جثة" القذافي
الثلاثاء 8 نونبر 2011 - 00:33

1
يتم التمثيل بجثة القذافي لأيام، ثم تدفن في مكان “سري”. بعد الاستعراض الفائق للصور، تنتقم الجثة لصاحبها بإخفاء القبر و المقبرة. تحول الاستعراض إلى إخفاء. تحول التجلي المطلق إلى خفاء مطلق. كان لا بد للجثة أن تختفي بلا قبر أو عنوان، بعدما تمت مراسيم الدفن الرمزي في عيون المشاهدين و في قلب الكاميرات و الهواتف. لا بد للجثة أن تنعم بترف و حق ” الحفاظ على السرية و الحميمية” بعدما انتهك حق صاحبها في صون جثته.

2
بعدما انتهك صاحب الجثة حقوق ” مواطنيه”، لم يبقى لبعضهم إلا جثته ليتقصوا منها. كان قصاصا ماديا و رمزيا. أصبح فائض الصورة و التصوير يعوض النقص الحاصل في حجم القصاص المفترض. مادام الجسد منتهيا و صغيرا، لا باس من القصاص عبر الصورة و الاستعراض الفرجوي للجثة. تصبح الصور المتراكمة و المتلاحقة استمرارية للقصاص بأشكال أخرى.

3
انتهت الحرب الحقيقية بالقبض على القذافي، و استمرت بقتله. لم يكن ذلك كافيا. كان لابد من أشواط إضافية حاسمة و لو “على جثته” حسب العبارة المصرية الشهيرة في الأفلام و المسلسلات. ما لم يؤديه القذافي حيا، تكفلت صور جثته بأدائه. كأنه أداء لدين مؤجل. كأنه إكراه بدني لميت، و الحال أن الإكراه البدني ينفذ في حق الأحياء. كأنه لا زال حيا يجوز يحق فيه الإكراه البدني. تم الإكراه في حق ما تبقى بعد الموت: الجثة، الجسد الهامد، الجثمان إذا ما أردنا احترام ” حرمة الميت”.

4
تعرض القذافي لقصاص مابعد حداثي بأياد محلية “خالصة”. كيف لا و صور بعض الزوار يصورن الجثة، بنظام و انتظام..تجعلنا نخال أنفسنا نشاهد روبورتاجا عن متحف فني أو معرض لتحفة نادرة أو اكتشاف اثري لا يقدر ثمن. أن تتحول جثت الموتى إلى معرض عالمي. لم يفكر في ذلك اعتى عتاة الفن المعاصر. تكفل بعض الثوار الليبيين بالأمر بكل أريحية…

5
كان القذافي صنما دنيويا أعلن نفسه ملكا لملوك افريقيا و زعيما لا يشق له غبار, كان موته استثنائيا شهده العالم المتحضر عن بكرة أبيه. ربما لم يكن ليحلم بموت كهذا تخلد به جثته، و يذكر الإنسان المعاصر بما حصل للمسيح عليه السلام. في ذلك الزمان لم تكن هناك كاميرات للتصوير. في زماننا، تتكفل الكاميرات و الهواتف بالأمر، ليصبح الموت حدثا فرجويا و مشهدا سمعيا بصريا خارقا.

6
بعد أن تحول إلى مزار شعبي عقب القتل و العرض، سيصير للجثة مصير خرافي يقربها إلى الأسطورة. كان القذافي يحكم ليبيا و يختزل “الدولة” في شخصه. ها هي جثته تتحول إلى ” قضية دولة”. أصبح القبر سرا من أسرار النظام الجديد. كأن الجثة تواصل” إحضار” صاحبها حتى بعد وفاته. سيبقى شبحه حاضرا على الأقل كسر إلى حين.

غابت صورة القبر. أين دفن القذافي؟. هناك من يقول انه دفن في قلب الصحراء.

دفن القذافي بين بقايا صور جثته.دفنت الجثة في دهاليز صور اليوتوب و الهواتف المحمولة لتقتص من المصورين و القتلة. اختير ألا تكون لجثته ارض أو عنوان معروف.

7
سبحثون عن قبره داخل مخيالهم و بقايا الصور الملتقطة. سيحتفظون بالسر كضريبة توجب أداؤها بعد الاستهلاك المفرط للجثة و صورتها أناء الليل و أطراف النهار طيلة المدة التي تلت القتل. كان لابد من سر ما بعد أن انتهكت “أسرار” الجثة. لم يتحدث احد عن ” الجثمان” كما يليق عند الحديث عن المتوفى أو المقتول. سمعنا عن و قرأنا ” الجثة”. وقف الجميع على “مسرح الجثة” و اختلفت الآراء حول حقيقة عملية إلقاء القبض و القتل. بعد كل هذا و ذاك، تقرر أن ” يقتل” مكان الدفن بجعله سرا يكفر عما جرى للجثة أو الجثمان.

8
كان حاكما لليبيا عن طريق الزيف و الاصطناع و الدعاية و الاحتفاء المفرط بصورته. امتد الأمر حتى لحظات القبض عليه و قتله و التمثيل بجثته. ربما لم يكن ليحلم بموت باذخ و ” عظيم” كهذا. لم يتردد في صناعة الموت، فصنع له بعض الثوار موتا على المقاس.

9
بعد الاستعراض المثير للجسد نصف العاري، ستبقى الصورة- الصور قبرا فائقا و فوق العادة. كان في حياته يحب التسميات ” العظمى”، فكتب له قبر “عظيم”. قبر الصورة و الدفن الرقمي داخل الشبكات و الكاميرات و الهواتف…كان في حياته يدعي حب الخيمة و حياة البداوة ( ما قبل الحداثية)، فكتب له موت ما بعد حداثي تسيدته الصورة و الصوت. انقلب حب الواقع إلى إخفاء واقع القبر و الاكتفاء بصور الجثة. صارت الصور هي الواقع النهائي و الجذري.

‫تعليقات الزوار

27
  • عبد الله
    الثلاثاء 8 نونبر 2011 - 01:05

    قال الله تعالى: ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ). إنك تقول على المسيح قد قتل و لكن القران يقول غير ذلك، يجب أن تصحح الخطأ الغير المقصود. مقال ممتاز. المزيد من التوفيق

  • samira
    الثلاثاء 8 نونبر 2011 - 08:42

    very good article ,i love it .AHMED WISHING U THE BEST AND CONTINUE IN WRITING…EXCELENT

  • اوماد احمد
    الثلاثاء 8 نونبر 2011 - 13:30

    يذكر الإنسان المعاصر بما حصل للمسيح عليه السلام. في ذلك الزمان لم تكن هناك كاميرات للتصوير.؟؟؟؟؟
    ما هذا الكلام الم تؤمن بكتاب الله الذي يقول: ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ).

  • Mohamed Nahri
    الثلاثاء 8 نونبر 2011 - 14:17

    قال الله تعالى: ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ). إنك تقول على المسيح قد قتل و لكن القران يقول غير ذلك، يجب أن تصحح الخطأ الغير المقصود. مقال ممتاز. المزيد من التوفيق

  • البقالي
    الثلاثاء 8 نونبر 2011 - 16:08

    ان ما قام به الثوار افقدهم شرعيتهم الاسلامية فاصبحوا في نظري كالتتار او اكثر وما فعلوه بالقذافي شفع له في ما فعل بهم

  • oussama marocsofte
    الثلاثاء 8 نونبر 2011 - 16:37

    اولا
    مقال اكثر من ممتاز وزاوية لم يناقشها البعض بعد الهرج والمرج الذي حل بعد القضية
    انا لن امدح السيد احمد قصوار
    وقد ناقشنا الموضوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكان النقاش كبير على اصحاب العقول الصغيرة واصحاب تعبئة الشحن المضاعفة للجرائد ومشاهدي الجزيرة ( اقصد هنا من يناقش بعد النظر الى بعض الصفحات في الجرائد ويتبجح في النقاش)
    بخلاصة الكل اتفق على ان الثوار افسدو العرس الثوري الخاص بهم وافتقدو في الوقت بدل الضائع للمقابلة التعاطف الدولي والمحلي وكما قلت الليبي يبقى لييبي لان المرجعية الثقافية الممزوجة باديلوجية القذافي لا يمكن ان تحذف في يوم واخر
    على العموم ليبيا القذافي ليس هي ليبيا بعد القذافي السؤال هو ما هو المستقبل المشرق لليبيا هل اخيرا تلك الدولة في العالم بدون مؤسسات دستورية وسياسية سوف تضع القاطرة في سكة الديمقراطية وهل سوف تحتاج الى TGV غربي لمساعدتها للحاق بركب
    عيد مبارك سعيد لكافة المسلمين وخوصوصا لك يا استاذنا احمد قصوار
    اسامة
    مدون مغربي

  • حسن
    الثلاثاء 8 نونبر 2011 - 17:47

    لم يجني القدافي سوى حصاد 42 سنة من الظلم و القهر و القمع و الاستبداد لم يجني سوى الحقد الدي نبت في صدور الارامل و اليتامى . مات القدافي موتة يستحقها عن جدارة و استحقاق قال تعالى في كتابه الحكيم وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ . القدافي ما عوقب الا بمثل ما عاقب غيره .

  • عادل
    الثلاثاء 8 نونبر 2011 - 19:07

    استغلت القوى الظلامية في ليبيا ديكتاتورية القدافي وقمعه ،لتتحالف
    مع الإمبريالية ، وليسرقا معا النفط الليبي ويصادرا معا حرية الليبيين .الامبريالية باسم حماية المدنيين وحقوق الإنسان والديمقراطية والثانيةباسم الإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية ، واليساريون والليبراليون للأسف يصفقون بسبب ضعفهم أو عاطفتهم أو مغازلتهم لقوى الغدر والظلام

  • الرد على رقم 5 najib
    الثلاثاء 8 نونبر 2011 - 19:30

    الرد على رقم 5 مادا تقول هل عاصر المسيح عليه السلام فرعون اظن انك غالط معركة فرعون وانشقاق البحر كانت مع موسى عليه س ليس عيسى ام لا تعرف لمن يقولو المسيح هل لعيسى ام المسيح وارجو ان تقبل هدا التصحيح وشكرا الانسان لايقرء الدين وقصص الانبياء

  • عبد الرحمن المواطن
    الثلاثاء 8 نونبر 2011 - 21:26

    مقال جميل يعيد الإعتبار للفكر الهادىء. ويستحضر ما غيبه خطاب الإنتقام والقصاص والحقد الأعمى وتجييش المشاعر والغرائز الذي ذكرنا بكتب ميشيل فوكو عن أنظمة العدالة البدائية.
    أتساءل لم تصلح المحاكم؟ا وأتذكر أن القدافي لم يبن المحاكم لأنه كان يكره المؤسسات بقدر حبه للألقاب والنياشين.
    لمزيد من الإستفادة ينصح بالعودة إلى قصيدة درويش(خطاب الدكتاتور العربي) ففيها الملامح العامة لشخصية القدافي وكل الذين سقطوا والآيلين للسقوط.

  • عبد الغني
    الثلاثاء 8 نونبر 2011 - 21:34

    يؤلمني أن يتهافت البعض من اجل كتابة تعليق فقط دون تمحيص أوتدقيق في صحة ما يكتبه أو يقدر خطورة ذلك خاصةإذا كان ما يكتبه متضمنا لاخطاء معرفية كارثيةلا يتقبلهاحتى من له أدنى مستوى معرفي فما بالك بغيره.مع الأسف الشديد كلامي موجه لصاحب التعليق رقم 5 والمسمى نجيب والذي أنبهه بأن حادثة انشقاق البحرالواردة في القران الكريم حدثت مع النبي موسى عليه السلام وليس المسيح عليه السلام.كما أنه من العارأن نشبه أو نقرن طاغية ليبيا بأحد أنبياء الله حتى وإن كنت لا تقصد ذلك.نسأل الله أن يغفر لنا ولك امين.

  • hicham el jbari
    الثلاثاء 8 نونبر 2011 - 21:58

    انا لا أستوعب لماذا لا يزال هناك من يتعاطف مع المجرم القذافي ويبكي على الطريقة التي عوم لبها ولكن اظن ان لهم عذرهم لأن لا احد منهم تذوق طغيانه وظلمه وجبروته

  • Eli
    الثلاثاء 8 نونبر 2011 - 22:01

    Je trouve l'article très normal, j'ai beau cherché ou est le génie (après que j'ai lu les commentaires) mais en vain!!!!
    Pour Si Najib 'commentaire n°5, vous faites une erreur monumentale!! C'est Moussa (alayh salam) qui a ouvert une voie dans la mer pas Jesus!!!

  • مغربي
    الثلاثاء 8 نونبر 2011 - 23:29

    لو كان القدافي زرع الورد لجناه ولاكن زرع الشر فحصد الشوك والخراب
    حرق الاسري وهم احياء هتك اعراض الاسر بدون رحمة ولا شفقة ولا
    اخلاق وهذا جزاؤه.

  • حسن عامر
    الأربعاء 9 نونبر 2011 - 00:30

    الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
    الثوار الي مسكوه هم ثوار منطقة الغيران بمصراته وقد كانت محتلة من كتائب ومرتزقة القردافي اكثر من شهرين , وتخيل ماذا فعلوا من جرائم من قتل واغتصاب العائلة كاملة ثم حرقهم .
    وقال الله تعالي(إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة : 33]
    عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رهطاً من عكل وعرينة أتو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله إنا كنا أهل ضرع ولم نكن أهل ريف فاستوخمنا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود أن يخرجوا فيها فليشربوا من ألبانها وأبوالها ، فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود فبعث رسول الله عليه السلام في آثارهم فأتى بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وثمل – أي فقأ – أعينهم فتركوا في الحرة حتى ماتوا على حالهم.
    قال قتادة : ذكر لنا أن هذه الآية نزلت فيهم

  • alvergini
    الأربعاء 9 نونبر 2011 - 05:12

    بعدما عاش الرجل خرابا في الأرض و فعل فعلته يتم التغاضي عن كل ما فعل خلال 42 سنة ليشفع له المتطفلون على الكتابة و يذخلوه جنات في مخيلتهم هم فقط ، أما جنة الله فلن يذخلها إلا من آمن بالله و رسوله ، و صديقكم كان يكره رسول الله بل و كان يكره وحدة المسلمين فشتت السودان و خلق للمغرب مشكلة لن تحل في مقال و لو كنتم مغاربة لأخذتكم الغيرة على مغربكم و لكنتم أعداء للقرذافي و أذنابه في دولة الخرائر

  • عادل ارواس
    الأربعاء 9 نونبر 2011 - 10:57

    أخيرا تحرك الأزهر الشريف احد أهم المرجعيات الدينية في العالم الإسلامي ليبدي موقفا بشأن التنكيل والتمثيل بجثة القذافي وعدم إكرامه بدفنه، مؤكدا في بيانٍ له صدر الاربعاء حرمة ما أقدم عليه "الثوار" في الشريعة الاسلامية
    انتقد الرئيس الأمريكي باراك اوباما إذاعة مشاهد النهاية الدامية للزعيم الليبي السابق معمر القذافي قائلا انه حتى اولئك الذين فعلوا "اشياء رهيبة" فانهم يستحقون التوقير عند موتهم.
    اين انت من الازهر وان كنت لا تفهم ما قاله الازهر…ما رايك بما قاله بسيدك اوباما

  • زائر
    الأربعاء 9 نونبر 2011 - 12:09

    السلام عليكم
    مثقف مغربي يتبنى الفكر المسيحي المنحرف تجاه المسيح عليه السلام و يمثل موت القذافي بما زعم النصرى بقتلهم للمسيح عليه افضل الصلاة و السلام لا يشفع لك مقالك اهانتك لمشاعر المسلمين و تعديك على حرمة السيد المسيح عليه السلام الم تعلم يا هذا ان رفع السيد المسيح و نجاته من اعدائه اية محكمة قطعية الدلالة و الثبوث في القران الكريم و قولك رد صريح و صارخ للقران الكريم ام ان هذا المثقف لم يطلع على عقيدة المسلمين فيما يخص السيد المسيح اللذي تتبث حتى اناجيل النصاى المزيفة و المحرفة انه لم يقتل و ان الخائن يهوذى الاسخريوطي من وقع عليه شبه المسيح اطلع قبل اقحام نفسك في امور عقدية

  • عبد الله
    الأربعاء 9 نونبر 2011 - 20:15

    قلت أن المسيح 'قتل' وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ" فقد كفرت بما جاء به محمد (ص)
    صحح من فضلك إذا سقط منك ذلك سهوا أو استغفر الله بينك وبينه دون الرجوع إلينا إذا كان ذلك اعتقادك

  • amira_suede stokholm
    الأربعاء 9 نونبر 2011 - 21:40

    قتلتم ديكتاتورا بطريقة ديكتاتورية همجية فتحول ربيعكم العربي الى خريف عربي جديد ساندت ثورتكم مند ولادتها فادركت الان اني عشت وهما سامحكم الله

  • hicham
    الأربعاء 9 نونبر 2011 - 22:46

    هل القذافي=فرعون؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مع كامل الإحترام

  • محمد التمسماني
    الأربعاء 9 نونبر 2011 - 22:49

    ما انزل من السماء حول الموضوع يهم الانسان وكذا القوانين والاعراف الدولية التي تناولت موضوع الاسير وحقوقه من بني البشر ، اما القدافي فقد تنازل عن ادميته مقابل الاحتفاظ بالسلطة ،لان هذه الاخيرة تخول له ممارسة هواية القتل دون حسيب ولا رقيب ، بالتالي لا تسري عليه القوانين الادمية .هل تتذكرون ذلك الشاب الذي اقسم بالله على نبش قبره واخراج جثته من شدة حرفة ما قعل باسرته ؟ اغتصاب جماعي اما م انظار الاهل ،وحرق وقتل وكل اساليب الوحشية اعلنها القادافي امام انظار العالم ومن بعده ابنه سيف ،جرذن الليبيين وهلوسهم لانهم هتفوا من اجل الكرامة ،اخطا الثوار عندما اعدموه بسرعة كان عليه ان يتذوق ظعم الآلام الطويل لكن تخوفهم من ان يسلب منهم من قبل العدالة الدولية فتؤمن له حياة كريمة في سجن لا يختلف في شيء عن فندق في طرابلس فاصدروا حكم الغاب فيه ، دعوا الشعر يقرا للنساء حتى يزغردن عندما تنتصرون على من يذلكم باسم المال والطغيان

  • احمد
    الخميس 10 نونبر 2011 - 16:05

    حسب الشيخ كشك ان القدافي كان يريد شراء قبر جمال عبد الناصرب 500ملبون دولارليحج اليه الناس في بنغازي.اماهو فلم يعرف الناس قبره.

  • ميلاد
    الخميس 10 نونبر 2011 - 16:52

    مافعله القدافي خلال 42سنه من حكمه من قتل في الداخل والخارج والتمتيل بالجتت وواضعها في سيارات نقل القمامه وعدم تسليم الجثث لاهلها وحبس واغتصاب وتنكيل ويقتل بهده السرعه تمنيت علي الاقل ان يعدب وينكل به لمده اسبوع علي اقل تقدير تم يقتل شر قتله والله ما فعل به لم يشفي غليلي انا لا الوم احد من لم يري ما فعله هدا الطاغيه يا اخي الجزاء من جنس العمل

  • مسلمة
    الجمعة 11 نونبر 2011 - 14:50

    قال الله تعالى: ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ). إنك تقول على المسيح قد قتل و لكن القران يقول غير ذلك، يجب أن تصحح الخطأ الغير المقصود. مقال ممتاز. المزيد من التوفيق

  • مظلوم
    الجمعة 11 نونبر 2011 - 21:43

    من صفات المسلم العفو عند المقدرة بمعنى ان المسلم لاتسيره الاهواء وانما هو محكوم بضوابط شرعية .وكان من الاولى بثوار ليبيا والمجلس الانتقالي الليبي ان يحفظوا للقدافي كرامته الانسانية ويحاكموه علانية حتى وان استهتر هو بكرامة شعب ونكل به شر تنكيل وبدلك سيظهرون للعا لم سماحة الاسلام والمسلمين وان تلك الصورة النمطية عنهما التي رسمها الاعلام الغربي من الاسلام يدعو الى الارهاب غير صحيحة ومجانبة للحقيقة .

  • عبد العالي
    الإثنين 14 نونبر 2011 - 19:51

    أخي أحمد أهنئك على هذا التحليل العميق الذي يبدو أن أغلب المتدخلين عجزوا عن فهم مقاصده. وقد كان جحا فعلا على حق حين قال : إذا رايت قوما يعبدون … إلخ. وأرجو أن تواصل مسيرتك المظفرة وأن لا تكثرت لردود الفعل الموتورة، فليس كل من اقتنى قلما كاتبا، ولا كل من شرب اللبن رضيعا.
    منطقك مقنع ومقالك جميل ولكن الهوامش على الألبوم من شأنها أن تستنفر الحمر فتفر ويطاردها القسورة، وستكون حتما ضحية لعدوان لا قبل لها به : إن هي إلا حمر مستضعفة.

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل