ما تحتاجه فعلا الأحزاب السياسية المغربية

ما تحتاجه فعلا الأحزاب السياسية المغربية
الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 20:15

ورد في الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، حث على “تخصيص جزء من الدعم العمومي للأحزاب لفائدة الكفاءات التي توظفها، في مجالات التفكير والتحليل والابتكار”.

السؤال المطروح هو التالي: لماذا لا تقوم الأحزاب بتشغيل كفاءاتها ؟ هل فعلا أن ما ينقصها لأجل ذلك هو المال والإمكانيات المادية ؟ وكيف سينظر الرأي العام الوطني إلى الزيادة في الدعم العمومي لأحزاب فاقدة للشرعية، وعاجزة حتى عن القيام بأبسط مهامها ؟

تجتاز الأحزاب السياسية التقليدية المتواجدة بالبرلمان والحكومة أوضاعا صعبة للغاية، تتصف على العموم بالخصائص التالية:

ـ انعدام القرار الحزبي المستقل عن السلطة، والتبعية الكاملة للنظام السياسي.

ـ تفكك الإطار الحزبي بسبب الصراعات الداخلية التي أدت إليها التبعية للنظام، والتي ساهمت فيها معاقبة القيادات الحزبية التي حاولت تجاوز الخطوط المرسومة للعمل الحزبي.

ـ ضعف العلاقة بالقواعد بسبب استئثار القيادات الحزبية بسلطة القرار في إطار تعاقدها مع السلطة.

ـ تزايد الهوية بين البرامج الحزبية المعلنة والعمل الحكومي الفعلي.

ـ جمود الإيديولوجيا الحزبية بسبب تراجع الفكر السياسي وعدم تجديد المفاهيم وتوضيحها حسب السياقات والتحولات الجارية.

ــ تراجع الأحزاب عن وظيفة التأطير والتحسيس المجتمعيين، بسبب إعطائها الأولوية للإشتغال بالقرارات الفوقية، والسياسات المحدّدة سلفا، ما أدى إلى تحول المقرات الحزبية إلى فضاءات مقفرة وشبه مهجورة.

ـ تجميد النخب الثقافية وأطرها ذات الكفاءة، وإهمال اللجان والقطاعات التابعة للحزب، بسبب عدم أهمية أدوارها ووظائفها في رهانات العمل الحزبي لدى القيادات.

أمام أوضاع كهذه هل يمكن اختزال مشكلة الأحزاب في حاجتها إلى دعم الدولة ؟

لقد أظهرت العديد من الوقائع التي شهدها المغرب في السنوات الأخيرة منذ تجربة التناوب التوافقي تحديدا، مرورا بمرحلة بما بعد 2011، الغياب الكلي والمروع لقوى سياسية قادرة على التحالف والتنسيق فيما بينها من أجل مشروع مجتمعي واضح والدفاع عنه في خطاب وسلوك يعكسان قدرا من التماسك، فأحزابنا أشبه بطوائف متفرقة متناحرة، ما زال معظمها يحمل أحقادا مترسّبة عن انقسامات سابقة، ويفضل تصفية الحسابات الظرفية على التفكير والتخطيط الإستراتيجي، كما أن التحالفات المعلنة تبدو في غاية الهشاشة بسبب ارتباطها بالرهانات الظرفية للنظام السياسي، وكذا بالنظر إلى تباعد الإيديولوجيات وتطاحن القواعد وتباغضها.

إننا أمام قوى سياسية لا تعرف ما تريد تحديدا، أو أنها على الأصح لا تريد أكثر مما تريده السلطة و تسعى إليه، مما يعني انتفاء الحاجة إليها، و هذا ما يفسر ولو جزئيا هيمنة الملكية على المشهد السياسي بشكل أدّى إلى إفقاره ويأس الناس منه، فمعلوم أن الانتقال إلى الديمقراطية لا يمكن أن يتمّ بدون أحزاب قوية ذات امتداد في المجتمع، وذات أطروحات ورؤى سياسية و برامج متنافسة تسند النقاش العمومي في مختلف القضايا وتعمقه، والحال أنّ ما يسود عندنا هو شعارات السلطة وخطابها (الذي تتبناه الأحزاب مسبقا) في مقابل أحلام المجتمع المدني وتطلعاته، بجانب البهلوانيات المتشنجة للأصولية المتطرفة.

غير أنه في المقابل لا يمكن أن نغفل بأن الذي أوصل الأحزاب إلى هذه الدرجة من الإفلاس، التي جعلتها تتقاسم جميعها ما بين 20 إلى 23 في المائة من أصوات الناخبين في غياب الأغلبية الساحقة من الشعب المغربي، هو مخططات السلطة وسياستها التي سعت دائما إلى ضمان هيمنة مطلقة للفاعل الملكي، مما جعلها تضحي بشرعيتها لتكريس شرعية النظام، وقد قبلت الأحزاب بقواعد اللعبة لتجد نفسها في عزلة شبه تامة عن المجتمع، والسؤال المطروح هو التالي : إلى متى ستستمر الملكية في إحراق النخب الحليفة لها معتقدة بأنها بذلك تقوي نفسها على حساب الغير ؟ وهل اصطناع أحزاب جديدة ، أو العودة إلى محاولة نفخ الروح في أحزاب قديمة، أو تخصيص المزيد من الريع السلطوي للأحزاب، بدون وجود حياة سياسية طبيعية بفاعلين سياسيين حقيقيين، وبدون تغيير جذري في أسلوب تدبير النظام لقضايا الدولة والمجتمع، وبدون إنجاح أوراش التنمية الفعلية على أرض الواقع، من شأنه أن ينعش حقا الحياة السياسية، ويمنحها دما متجددا ؟ أم أنه سيكون الخطأ الذي سيصيب السياسة المغربية في مقتل، ويفاقم من تأزم الأوضاع، ويعرض المغرب لأخطار قد تعصف بشرعية الجميع ؟

‫تعليقات الزوار

18
  • Amzawroy
    الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 21:35

    En etude de fonctiions en maths, quand le Df est faux toute l etude est fausse. Ainse le role des institutions dans un type de production procolonial est legendere.
    Le Hirak de Rif a devoile la realite des institutons et des partis au Maroc.

  • حفيظة من إيطاليا
    الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 21:59

    يقول عصيد في تعليقه ما يلي: (( لا يمكن أن نغفل بأن الذي أوصل الأحزاب إلى هذه الدرجة من الإفلاس.. هو مخططات السلطة وسياستها التي سعت دائما إلى ضمان هيمنة مطلقة للفاعل الملكي)).

    في فترة البلوكاج بلع صاحب المقال لسانه، ولم يدافع عن اختيار الشعب وحق الحزب الفائز في أن يكون أمينه العام وقتها السيد بنكيران رئيسا للحكومة، ولم يطالب بتوقيف عرقلة تشكيل الحكومة لطرد بنكيران والمجيء بالعثماني لتأسيسها بعيدا عن إرادة الناخب المغربي، ووفقا للتوجيهات المخزنية، بل لم يكتف الكاتب بالسكوت، وإنما بادر بعد إعفاء بنكيران إلى شنِّ هجوم كاسح عليه بمقال طويل عريض تحت عنوان: نهاية رجل مقامر، وكان المقال كله شماتة وتشف في بنكيران، طبقا لما تشتهيه الرغبة المخزنية.

    اليوم يتظاهر أمامنا أنه يذرف دموع التماسيح على الأحزاب وينتقد السلطة.. لاشك أن هذا المقال يشكل الوجه الأول للمقال الثاني الذي سيليه وسيكون كالعادة كله تهجم على العرب والمسلمين بالجملة..

    فمقالات الكاتب تتسم دائما بأنها تتظاهر تارة بأنها موجهة في وجه منها ضد السلطة، ولكنها تكون في الغالب ضد المجتمع برمته،، لغة ودينا، وثقافة وحضارة.. أي أنها هك هك..

  • مواطن مغربي
    الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 22:02

    ارضي عليك أسي عصيد، لقد أجزت وأفدت…
    أظن أن هذه الأحزاب حتى لو تركت الساحة أمامها لما قدمت شيئا غير التناحر والتسابق نحو المناصب..والاستقواء بالمال والسلطة

  • mostafa
    الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 23:26

    "إننا أمام قوى سياسية لا تعرف ما تريد تحديدا، أو أنها على الأصح لا تريد أكثر مما تريده السلطة و تسعى إليه، مما يعني انتفاء الحاجة إليها، و هذا ما يفسر ولو جزئيا هيمنة الملكية على المشهد السياسي بشكل أدّى إلى إفقاره ويأس الناس منه."
    الأن تتكلم في صلب الموضوع، دعك من الفروع، ولتتحدث عن الأصول، ألم تقل روتانا سينما " عن أصل دور".

  • elias
    الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 23:39

    السيد عصيد يقول الحقيقة. و نعتز بمحود أمثاله ليعري على وجه الانتهازيين و الإخونج.
    نحية سي عصيد. مقالاتك دائما غي الصميم.
    ننتظر مقالا عن الوزير يتيم و شكرا.

  • M. KACEMI
    الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 23:59

    أعتقد شخصيا أن الأصل في ضعف الأحزاب يتمثل في تغييبها للديمقراطية الداخلية كقاعدة اشتغال، وهو وضع استغل جيدا لفصلها عن الجماهير مصدر قوتها وربط مساراتها بأيدي غيرها إلى درجة جعلت التمييز بين الأحزاب الإدارية وغيرها غير ذي معنى تقريبا

  • راي1
    الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 23:59

    لربما يكون السبب في هذه التبعية افتقاد المقدرة والكفاءة اللازمة لاداء التدبير.فالكفء عادة ما يفرض نفسه ولا يقبل ان يكون خاضعا للوصاية والتبعية.ولقد مر المغرب ببعض التجارب التي فوض خلالها امر التدبير جزئيا لبعض الاحزاب لكن بدون نتيجة كبيرة تذكر.بل منذ تلك اللحظة ونحن نخضع لاملاءات المؤسسات المالية.الخلل لربما يعود الى فصور الاحزاب لان اغلبها ان لم تكن كلها الانتماء اليها لا تحركه المبادئ وانما الانتهاز .فلو تم استقراء الاسباب التي تدفع الغالبية للانتماء لوجدت على رأسها المصلحة الخاصة .وعندما تكون الانتماء مغرضا تهمش المصلحة العامة ويحتاج الى من يملأ الفراغ.

  • زينون الرواقي
    الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 00:08

    الأحزاب بأشكالها التقليدية أصبحت مثل الجرائد الورقية وقد أوشك زمانها على الأفول ومصيرها الى الزوال .. انقرضت القامات القادرة على الجمع والتأثير والتأطير وموازاة مع ذلك لم تعد هناك أجيال بقابلية للصبر الطويل والانخراط في مسلسل التكوين الحزبي والتدرج النضالي فالكل يستعجل كل شيء .. فلا الأحزاب الحالية لها من الوزن والثقة والمصداقية ما يؤهلها للتأطير ولا جيل الشباب قابل لأن يؤطر ( بفتح الطاء ) من طرف هيئات سياسية عافها آباؤهم قبلهم .. في زمن التخمة المعلوماتية ووفرة إمكانيات الاتصال والتواصل بحيث يتعذر اجتماع أفراد العائلة الواحدة للحديث وتبادل الرؤى جماعة بعد ان ابتلع المارد الالكتروني الجميع يبدو حلم الأحزاب بلعب دور تأطيري أشبه بسعي الجدات الى جذب أحفاد اليوم الملتصقون بأجهزة الأيفون والآيباد لقص حكايات الغول وليلى والذئب .. حتى المفاهيم النضالية تغيرت فبينما كان شباب الأمس يناضل من أجل المستقبل مؤجلاً متطلباته الآنية يضع شباب اليوم في المقدمة مطالب الحاضر مقدَّما على كل اعتبار أخر وكما كانت الحياة بالأمس تسير بوتيرة بطيئة تجلى ذلك في النفس الطويل النضالي الذي يفتقده الجميع اليوم ..

  • ابن طنجة
    الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 00:10

    ما ينقص المغرب في عدة مجالات سياسية اقتصادية واجتماعية هم القادة والأكادميين وبروفسورات ذو كفاءات عالية ومواهب متنوعة في الابتكار والإبداع والتحليل أما ان تبقى نفس الوجوه كقيادات حزبية تقليدية عفا عنها الزمن تشغل المناصب العليا في الدولة لا تتبدل ولا تتغير على مر السنين فلن تزيد الأوضاع في البلاد إلا تأزما وتدهورا

  • راي1
    الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 08:11

    الخلل لا يوجد فقط في الاحزاب وانما هو خلل مركب.فذلك الطرف الذي يملأ الفراغ الحزبي لا يزال بحاجة الى اصلاح من اجل اداء دور فعال وناحع.فمن المستبعد كثيرا ان تتحول الاحزاب الى قوى سياسية فاعلة ومنتجة لقيم التفوق والجودة على الاقل في الوقت الراهن لانها مترهلة ومريضة وعلاجها صعب وخاصة اخلاقيا .ولذلك فان المعول عليه اكثر هو السلطة التقليدية شريطة ان تعيد النظر في طرق اشتغالها وفي انتقاء العناصر الفاعلة والصالحة اخلاقيا والقادرة على قيادة المرحلة بثقة وثبات وجدية ونزاهة وكفاءة عالية.الذي يحتاج الى التقوية هو هذه السلطة الفعلية .وبامكانها ان تحقق تنمية هائلة لو انها تخلت عن بعض العادات والنقائص.اما التعويل على طرف ثالث فيبدو انه مراهنة على المجهول في ظل العقلية الاخلاقية السائدة .

  • oué,mouka
    الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 08:17

    le grand barbu,chef des obscurantistes islamistes,pjd,avait pour chanson:mon amour le fassad,
    mais alors ce barbu ne sait même pas comment est nommé un Mouka qui dit :tu existes ou tu n'existes pas,
    mouka t'inscrit "fabore" sur la liste Ramed,,
    alors barbu,on t'a utilisé contre le 20 f,ta chanson ne vaut plus rien,mika est partout,cette mika a servi aux personnes jelaba blanche,d'y mettre les halawiates fabore

  • Omar
    الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 11:04

    Les approches et analyses de M.Assid sont toujours les bienvenues .À propos du sujet proposé aujourd´hui même s´il ne répond pas à la question avancée en titre, il a toutefois indiqué certaines raisons de l´état de nos hommes malades (nos partis) .Ce que j´aimerais ajouter sont certaines lectures pas trop longues qui peuvent aider à comprendre les origines,évolution et certaines unterprétatins de la conjoncture actuelle :
    A– ´Table ronde entre Mounia Berrada Chraïbi,Leveau etMalika Zeghal à propos de l´ouvrage “Le maître et le disciple´´ de Abdellah Hammoudi..(aan.mmsh.univ-aix.fr) B–“Carrières militantes partisanes en contexte autoritariste´´, Militants et notables dans la scène partisane marocaine´´ et surtout :“Le roi est bon, la classe politique est mauvaises…´´ ces derniers titres sont de Mounia Berrada Chraïbi.

  • mourad
    الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 11:48

    قرأت لعصيد خلال فترة البلوكاج كثر من مقال في الموضوع الذي تكلمت عليه، ينبغي إنصاف الرجل. موقفه دائما واضح ينتقد السلطة وفي نفس الوقت الإسلام السياسي وهو بهذا فالحقيقة قريب من موقف فدرالية اليسار ونبيلة منيب

  • عمر 51
    الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 12:22

    الأحزاب السياسية في المغرب في حاجة ماسة إلى أمثال أحمد عصيد لإخراجها إلى بر الأمان وووووو

  • موحند
    الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 15:03

    كالعادة مقال جد قيم للاستاذ احمد عصيد.
    الاحزاب المغربية من يوم الاستقلال المشروط خذلت الشعب المغربي وخانت العهود والامانة. هذه الاحزاب عملة بوجه واحد وهو وجه الخذلال والخيانة والعمالة وخدمة اجندات المخزن والاستعمار. لو كانت هذه الاحزاب وطنية فعلا وتراعي مصالح المواطنين والمواطنات والوطن للمسنا التغيير في التعليم والصحة والسكن والشغل والعيش الكريم والحرية والكرامة والعدالة ودولة الحق والقانون واسترجاع الاراضي المغتصبة وانهاء مشكل الصحراء. هذه الاحزاب والمؤسسة الملكية هم من اكبر العواءق للشعب المغربي لكي يعيش في حرية وكرامة وعدالة اجتماعية.

  • hobal
    الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 15:16

    مقال يثبت تفاعل المغاربة مع الاحزاب التي تقول هذا ما وجدنا عليه اباؤنا الاولين
    التشبث بمنطق نتقرب اليه زلفى يجعل من المغرب وسياسته درهم لا يجوز بمعنا البسيطا الاسبانية
    لابد ان هناك من لا يريد تغيير عملة الخشب الى العملة الذهبية حتى تحول الخطاب السياسي خطاب خشبي ويقدمون ل الشعب الفطور والعشاء طبق من الخشب

  • reda
    الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 17:14

    the best analysis I ever seen

  • hiba
    الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 20:10

    bravo pour votre analyse Mr hassid tant que nous avons 36 partis politiques aucune alternance politique ne sera possible au Maroc tout ça est fait depuis l'indépendance pour diviser les partis politique pour garder la main, pour donner le sens à la politique il faut pas plus de 2 à 3 partis politique pas difficile de faire ça il suffit de fixer le seuil des suffrage universel à 10% si non radie comme parti politique mais tout ça si voulu malheureusement

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 7

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب