الثمن السياسي لاغتيال خاشقجي

الثمن السياسي لاغتيال خاشقجي
السبت 20 أكتوبر 2018 - 11:53

لم تكن خرجة تركي الدخيل لتمر دون أن تثير زوابع كثيرة من ورائها، خاصة وأن البدائل/التهديدات التي ساقها يمكن اعتبارها جديدة على المعجم السياسي السعودي، إن لم تكن صوتا نشازا في القاموس العام الذي يحدد الرؤية السياسية والإستراتيجية العامة للمملكة.

هل كان تركي الدخيل يعبر عن رأيه أم يعبر عن موقف الدولة السعودية؟، وإذا كان يعبر عن موقف الدولة، هل تركي الدخيل يرتبط ارتباطا عضويا بالدولة السعودية أو بمؤسسة ولاية العهد التي يعتبر أحد أدواتها الإعلامية؟.

وعليه، هل كان تركي الدخيل يعبر عن موقف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؟.

***

لم يعد للأسرة المالكة في السعودية أي أثر يذكر، بعدما تم تشتيتها بتغيير منهجية الحكم فيها. كما لم يعد لمجلس البيعة أي صوت تقويمي يمكنه من التعبير عن موقف الدولة السعودية أمام سيادة الصوت الواحد والرأي الواحد الذي يمثله رأس العهد الجديد الأمير محمد بن سلمان.

كما لم يُسمع أي اعتراض يذكر داخل السعودية يشجب حبس العلماء والأمراء وأصحاب رؤوس الأموال والمعبرين عن الرأي الحقوقي نساء ورجالا.

كل هذا الصمت السعودي الداخلي كان مبررا بأمل ظهور بوادر دولة حديثة يبشر بها الأمير محمد بن سلمان، معتمدا على يافطة كبيرة مكتوب عليها (الإصلاح).

وصول الأمير محمد بن سلمان إلى سدة القرار تحت يافطة الأمير المصلح، وممارسته للسلطة بكل الصلاحيات الممكنة، وباندفاع وشدة كبيرين، جعله يراكم أعداء كثر في وقت قياسي، سواء في داخل المملكة أو خارجها.

كما أن الإمعان في التغيير الجذري، عوض المرحلي، في سياسات المملكة، ساعد في تراكم عدد من الأخطاء الإستراتيجية التي تتجلى في فتح الأمير لمعارك متعددة في وقت واحد.

فمن يعدد هذه المعارك يتعجب كيف استطاع الأمير محمد بن سلمان فتحها، بغض النظر عن إمكانيات تدبيرها أو النجاح فيها.

فمنذ معركة ولاية العهد التي استطاع حسمها لصالحه، وصولا إلى قضية كمال خاشقجي، مرورا بمعارك أخرى عديدة، من قبيل الحرب في اليمن، وحبس العلماء والدعاة، وحبس الأمراء تحت ذريعة محاربة الفساد، وقضية سعد الحريري، وفتح المجال لمؤسسة الترفيه في بلد محافظ بامتياز، وملاحقة المعارضين خارج المملكة، وسجن الحقوقيين الإصلاحيين، وحصار قطر… منذ معركة ولاية العهد كان ظاهرا أن الأمير يراكم أخطاءه بتعدد معاركه وأعدائه.

***

رفعت قضية كمال خاشقجي الغطاء عن ممارسات الأمير وسياساته، وتم تسليط الضوء عليه باعتباره المهندس الرئيسي لسياسة المملكة بنجاحاتها وتجاوزاتها وأخطائها ومطباتها، ثم باعتباره المسؤول الأول عن هذه النجاحات والتجاوزات والأخطاء والمطبات.

هذا في وقت احتُفظ للملك سلمان بوضع اعتباري هام، ومن خلاله للدولة السعودية، على اعتبار أن ما حصل في السعودية خلال هذه المرحلة كان رؤية وسياسة شخص وليس دولة.

ما يلاحظه عدد من المتابعين هو أن رفع الغطاء الأمني عن الأمير من قبل الدول الغربية الفاعلة مرجح بشكل كبير أمام تصاعد حدة تنديد الرأي العام الدولي بالجريمة التي ارتكبت في حق خاشقجي، خاصة أن الترافع السعودي، المعبر عن الأمير محمد بن سلمان، يبدو ضعيف القرينة مهلهل الدفاع، تزيده ضعفا ارتباكا الأذرع الإعلامية التي لم تتدخل في موضوع اختفاء خاشقجي إلا بعد أزيد من أسبوع، وتصاعد وتيرة الإدانة الدولية في حق السعودية.

هذا في وقت تتفنن القنوات المنافسة الأخرى، قطرية وتركية وغيرها، في عرض سيناريوهات الجريمة، وتصب الكثير من الزيت على نار القضية، ومزيدا من الملح على جرح السعودية، خاصة في مجال حقوق الإنسان وحرية الصحافة.

كما أن مراهنة المدافعين عن ولي العهد السعودي على الزمن، لخفوت وتراجع الاهتمام العالمي بالقضية، لم يكن رهانا محسوبا أمام تزايد الاهتمام العالمي وتشعب التحقيقات وتنوعها.

في الوقت نفس لم يؤد الرهان على المال واللعب بورقة المصالح الاقتصادية الغربية، وصفقات السلاح، الدور المرجو منه أمام تعدد المتدخلين وكثرة الفاعلين في القضية، سياسيا وحقوقيا واقتصاديا، وأمام شره الرئيس الأمريكي، وظهور مستفيد جديد في المعادلة، وهو تركيا التي ظهر أنها تريد حصتها من كعكة الملايير السعودية.

***

ما هي الأوراق التي يملكها الأمير محمد بن سلمان للخروج بأقل الأضرار الممكنة من هذا المأزق؟.

هل يستطيع الأمير الذهاب بعيدا في اتجاه إرضاء الرئيس الأمريكي ماليا للحفاظ على الحماية المطلوبة، أمام وجود أصوات أمريكية عديدة تدعو إلى رحيل الأمير، سواء من داخل المؤسسة السياسية الأمريكية أو خارجها؟.

هل تستطيع السعودية، في شخص ولي عهدها، التغلب على الأصوات العديدة والمتنوعة للرأي العام العالمي، إعلاميا وحقوقيا وسياسيا، والتي تدعو إلى محاسبة ومحاكمة المتسبب الرئيسي في مقتل كمال خاشقجي؟.

هل يقبل المتحكم في سياسة السعودية الخارجية شروط تركيا، التي يؤكد بعض المحللين أنها متعلقة برفع الحماية عن النظام العسكري المصري ورفع الحصار عن قطر؟.

ما هي الأوراق الرابحة التي يمكن أن تشفع للسعودية في الخروج بأقل الخسائر الممكنة من مطب اغتيال كمال خاشقجي؟.

وداخل هذه الخسائر، هل يوجد اسم الأمير محمد بن سلمان؟ هل يستطيع أعداء الأمير سلمان، من داخل الأسرة المالكة، إزاحته من الصورة وتقديمه كبش فداء من العيار الثقيل لإعادة ترميم صورة المملكة التي تضررت كثيرا في عهده؟.

هل الاعتذارات ورفض المشاركة في المؤتمر الاقتصادي المزمع تنظيمية في الأسبوع المقبل بالعاصمة السعودية الرياض، من قبل عدد كبير من كبار الاقتصاديين والسياسيين في العالم، يمكن اعتباره مؤشرا على رفض التعامل مع ولي العهد وبداية حصاره اقتصاديا وسياسيا؟.

تركي الدخيل، رئيس قنوات العربية، واليد الإعلامية الضاربة لولي العهد، أوجز الموقف السعودي في رزمة مهمة من التهديدات للدول التي ألمحت باتخاذ عقوبات ضد السعودية، فهل يكون بهذا الموقف، المعبر جدا، قد وضع خارطة طريق للتخلص من الأمير القوي، (وعلى نفسها جنت براقش؟).

السناتور الأمريكي ليندسي كراهام، وهو واحد من المؤثرين في الكونغرس الأمريكي قال ما مضمونه: “هناك فرق بين البلد والشخص، هناك فرق بين السعودية ومحمد بنسلمان”.

كما أن جريدة لوفيغارو الفرنسية أوردت خبرا مفاده أن مجلس البيعة اجتمع أخيرا لتعيين ولي عهد جديد للملكة.

فهل انكشف الغطاء عن الأمير؟.

‫تعليقات الزوار

14
  • قليل من الخجل
    السبت 20 أكتوبر 2018 - 12:06

    أخي محمد بنقدور الوهراني من فضلك قليل من الخجل أمس كتبت مقالا تطعن في كل من انتقد السعوديو واعتبرت ان الضجة الاعلامية لاختطاف خاشقجي هي مؤامرة وان الكثيرين من الصحفيين يغتالون دون حدوث اية ضجة واليوم تكتب بلغة أخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    القارئ لديه ذاكرة كان آخر سؤال في مقالك السابق المعنون بــــ: هل أخذت قضية الخاشقجي أكثر مما تستحق؟؟
    هو:
    (أخيرا، هل يستحق اختفاء جمال خاشقجي كل هذه الضجة؟)
    هذا كلامك ما هذا التحول المفاجئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هسبريس أنشري

  • hassan
    السبت 20 أكتوبر 2018 - 12:26

    لا بد ان دول غير السعودية تريد دفن جمال لانه على علم بخبايا ما يسمى بالارهاب مند تاسيس القاعدة وليس لانه صحفي بحس نقدي .
    فهناك من يقتل القتيل و يبكي عليه.
    فطريقة القتل تدل على ان الضوء كان شديد الاخضرار مما ادى الى اللامبالات , لكن كما يقال مصيبة هدا رزق داك
    و هدا الرزق مثل الرز في السعودية سيجلب كل صقور لعالم

  • يونس
    السبت 20 أكتوبر 2018 - 12:40

    جدران الكراهية

    لقد صار العزفُ على مخاطر سياسات الهجرة القائمة، في الدول التي لم تقع -حتى الآن- فريسةً للوحش العنصري الجامح، والتي تؤدي -حسب المعادين لها- إلى إغراق البلاد في بحر من الثقافات الغريبة والدخيلة والمشوِّهة، كثيرَ التداول، ومن دون تردد.

    سلام الكواكبي

  • زينون الرواقي
    السبت 20 أكتوبر 2018 - 14:22

    اختيار توقيت تصفية الخاشقجي مدروس بعناية وقد يكون موقفاً عكس ما يعتقده الكثيرون .. الكل يعلم أن الغطاء الأمريكي هو الضامن الوحيد لاستمرار النظام السعودي وأنظمة أخرى تدور في نفس الفلك والسعودية تعلم أن أمريكا لم تعرف في تاريخها رئيساً تاجراً لا يرى غير الدولار شيئاً وإن ارتباطاته بمنابع الدولار تحجب عنه الأخلاق والقوانين والمواثيق الدولية وكل العهود التي تضع الانسان في صلب اهتمامها .. لذلك اغتنم النظام السعودي فرصة وجود هذا التاجر في البيت الأبيض لتصفية واعتقال ووضع رهن الإقامة الجبرية كل من شق عصا الطاعة وهاهو ترامب يعلنها صراحة انه غير مستعد للمجازفة بصفقات بيع الأسلحة بمبلغ 110 مليار دولار وما ستوفره من وظائف والتضحية بالحليف السعودي من إجل الخاشقجي الذي يبدو ان دمه سيتفرق بين القبائل السعودية / التركية والأمريكية .. اردوغان سيستفيد من كعكة جنازة الفقيد وقد دشن لذلك بدوره بإطلاق سراح القس الامريكي والقربان المقبل على مذبح التوافق السعودي الامريكي سيكون رأس عبد الله غولن الذي يتحسس رقبته الأن بعد إطلاق سراح القس لينتهي هدية لأردوغان مسبوقاً بدعم سعودي للّليرة التركية المنهارة

  • محمد بنقدور الوهراني
    السبت 20 أكتوبر 2018 - 14:55

    إلى صاحب التعليق قليل من الخجل
    الكتابة عن موضوع ما لا يعني أنك تتبنى أطروحة الموضوعة التي اخترتها للمقال.
    فيما يتعلق بالمقال السابق؛
    كان قبلة المقال هي ( هل أخذت قضية خاشقجي أكثر مما تستحق؟)
    هل انتبهت إلى علامة الترقيم التي هي الاستفهام؟
    هل أجاب صاحب المقال عن السؤال؟
    هل عرفت القضية تطورات في مسارها استدعى تغيير أو تدوير الموقف منها؟
    ثم، لو تمعنت في المقال الأول جيدا لفهمت أنه لا يختلف في الطرح عن المقال الثاني، الأمر يحتاج فقط إلى بعض التركيز على صيغة الأسئلة التي غالبا ما يكون الجواب عنها هو مربط الفرس.
    كل التحية
    هو نفس الخط يا سيدي

  • حقنة تنويم
    السبت 20 أكتوبر 2018 - 14:58

    تدخل الحخام الاكبر لخص الجرمة في حدث عارض (تشابك وتشاجر بالايدي مع بعض الامنيين في القنصلية وتوفي بعدها نتيجتا لذلك) دون ذكر شيء عن جثمانه ولا عن الفريق الذي قتله هكذا فقط استبلاد واستحمار لكل العقول ولكل ممتتبع ولكل باحث في القضية ولكل من يعمل على اضهار الحقيقة وتغليب العدالة .
    هل كان خشقجي في مهمة تخص زواجه او انه كان ذاهب للاستجواب وهل الفريق الامني الذي قتله كان هناك بمحض صدفة او انه جاء خصيصا لغرد استجوابه او قتله وما هو سر تواجد ذكتور خبير في الجنيات ضمن الفريق الامني ياحاخام العرب الاكبر.

  • schiller
    السبت 20 أكتوبر 2018 - 15:10

    تركي الدخيل يفجر قنابل دخانية بماذا هدد بانشاء قاعدة روسية في تبوك وبقلب التعامل بالدولار لليوان، لاتستطيع السعودية فعل هدين التهديدين،أموال السعودية كلها في الخزائن الأمريكية والشركة الامريكية السعودية ارامكو المساهمين فيها شركات أمريكية ،أما انشاء قاعدة روسية في السعودية ضرب من المزاح والضحك تخيل لو أنشئت فعلا قاعدة روسية وقامت حرب بين أمريكا وروسيا، كيف سيكون المشهد العبثي على أرض السعودية ، قواعد امريكية وما أكثرها في السعودية تهجم على قاعدة روسية في تبوك هأ هأ هأ،تركي الدخيل خارج أي معادلة سياسية وكلامه موجه بالاساس لداخل السعودية ليوحي بأن لهم خيرات أخرى وفي الحقيقة ليست لهم أي خيرات،MBS محمد بن سلمان مثل ثور هائج في محل خزف يحطم العلاقات الدبلوماسية مع الدول بسهولة ويسر وبدون تفكير تقريبا،ويقلب الوضع الداخلي ويغير التماسك الاجتماعي السعودي بطريقة غير محسوبة، وعين أشخاص يشبهونه سعود القحطاني وتركي الشيخ وتركي الدخيل الخ وكلهم تجمعهم نفس الشخصية السيكوباتية حب الظهور والشو الاعلامي الخ،اما تركيا فعلا تريد حصة من الاموال التي ستذهب لجاريد كوشنر وترامب وتريد انقاذ اقتصادها بالخاشقجي

  • أستاذ الإجتماعيات
    السبت 20 أكتوبر 2018 - 15:17

    كيف يعقل لرجل في 65 من عمره، و لا يتمتع ببنية قوية أن يدخل في شجار
    و مواجهة جسدية مع رجال مخابرات أشداء مدربون بشكل جيد لإخضاع أي كان مهما كانت قوته الجسدية ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    فعلا آل سعود عار على السعودية و السعوديين، و مثار سخرية و وباء في العالم.

  • زينون الرواقي
    السبت 20 أكتوبر 2018 - 15:29

    بهذه " التويزة " أو الحرث الجماعي السعودي/ الأمريكي/ التركي سيجني الثلاثه من طمس معالم الجريمة وإلحاقها بمثيلاتها لتظل لغزاً يشبه لغز اختفاء الامام موسى الصدر مغانم تتجلى بالنسبة للسعودية في إخراس قلم مزعج ليس كباقي الاقلام وهو الذي عاشر صاحبه الدوائر الملكية والأميرية ويعرف عنها الكثير من الأسرار بينما تجني أمريكا صفقة السلاح الأنفة الذكر إضافة الى الابتزاز وعمولات التواطؤ في حين يعود لتركيا رأس عبد الله غولن وانقاد الليرة المنهارة عبر ضخ بيترودولار الصمت والتواطؤ وإخفاء معالم الجريمة في الاقتصاد المترنح وهكذا يكون الخاشقجي قد أسدى برحيله خدمات جليلة لثلات دول دفعة واحدة …وعندما ينفض الغبار عن القضية من جديد بعد خروج ترامب من البيت الأبيض سيكون أكبر حكام الدول الثلات سنّا والكل يعرف من هو قد التحق بالرفيق الأعلى ولا ضير آنذاك من وضع دم المغدور في رقبته ..

  • كاره الضلام
    السبت 20 أكتوبر 2018 - 20:37

    يا سيدي لا يمكن ابدا ان يقتل الامير السعودي جمال خاشقجي دون تزكية ترامب او على الاقل علمه بالامر ، و المشكل كان في تنفيد العملية و غياب الاتقان و ظهور الارتباك على المنفدين، قبل العملية كان ترامب خرج بتصريحات تبغي ابتزاز السعودية اكثر فجائت العملية في الوقت المناسب لتقدم له الضرع السعودي على طبق من دهب، في دلك الحين راى ترامب ان دولا غربية بدورها تحاول مص الضرع و هو ليس بالمعتوه ليسمح لهم بمشاركته الطبق الدي اعده على مهل، فارسل وزيره بومبيو الدي قام بتقديم الحل الهوليودي الدي سمعناه و هو ان عراكا نشب قتل اثره خاشقجي، امريكا لن تسمح لاحد بقبض ثمن لما تعتبره ملكها و ستطوي الملف بطريقة او اخرى و الغربيون سيستمرون في النباح بعض الوقت الى ان يياسوا ،اما الاتراك فكانوا ينتظرون الامر الامريكي و لدلك جائت مواقفهم مرتبكة و متناقضة الى ان خرج ترامب بتغريدات مؤيدة للامير فابدوا بدورهم اللين و المرواغة كما انهم استغلوا الضجة لتمرير مهزلة اطلاق سراح القس الامريكي، ترامب هو الكسبان الوحيد و الخاسر الاكبر هو خاشقجي و من توهموا نهاية ابن سلمان

  • سبحان الله
    السبت 20 أكتوبر 2018 - 20:44

    التجاوزات. المطبات. النجاحات الاخطاء …لا زلت. تناور. وترفض. قول الحقيقة يجب قول الحقيقة له و. في وجهه . اي اصلاح سيأتي به هدا المجرم. ? الفساد افك العصر الكل يحاربه. ولكن وفق. القوانين .اي اصلاح. هدا. ? اعدام فقهاء رفضوا. الانفتاح على اسرائيل او التحالف الاعمى مع امريكا ترامب ادن اوفقير. والدليمي ايضا مصلحان وبمدين الدي. اغتال. بلقاسم وغيره. مصلح. القدافي مصلح. بشار متنور ومصلح. …ومع دلك نحن مع دول الخليج في الحرب في اليمن فايران وعملاؤها شرارت لحروب اهلية .قتل. جمال كان عن سابق. اصرار وتعمد واختصاصات القريق الدي دخل القنصلية يفيد انهم كانوا قادمين لتصفيته وليس للاستجواب او التفاوض والحوار .قرار القتل لا. يستطيع اتخاده الا. ابن. سلمان وكما قال وزير خارجية امريكا ان عليه الرحيل

  • كاره الضلام
    السبت 20 أكتوبر 2018 - 20:47

    لن يكون هناك اي ثمن سياسي و انما ثمن اقتصادي تاخده امريكا وحدها و قد قبضته فعلا و اما الغربيون فهم اصغر من الضغط على السعودية و قد وضحت الازمة مع كندا دلك جليا و اضطرت الى اعتدار مهين، ما سيحدث هو ان الامير سيختفي اعلاميا لبعض الوقت حتى يمر العالم الى ضجة اخرى و يتم تحويل انظار القطعان الى مسلسل اخر ثم يعود ليمارس ما بداه و واهم من يعتقد انه سيحيد عن سياسته قيد انملة، سينحني للعاصفة قليلا و يقدم بعض التنازلات في الداخل للامراء و يتمم ما بداه ، و القول ان السعودية فقدت سمعتها من قبيل التخريف لان من هاجموها هم من يهاجمها مند عقود و هم اعدائها التاريخيون عرب و غربيون و من كان معها بقي معها فراينا صحفا امريكية تسخر من خاشقجي و تشيطنه و راينا صحفا تاخد لقاءات صحفية مع ابن سلمان، بل العكش هو الصحيح فمن هاجموها بوحشية قل مثيلها هم من فقد مصداقيته بالفبركة و استباق الاحداث و الاشاعة و الاسهال الاعلامي المقزز،اوروبا ستياس من اخد الثمن فتنسى خاشقجي المسكين و يصبح نسيا منسيا في لمح بصر مثلما اصبح علما و نجما عالميا في لمح بصر

  • كاره الضلام
    السبت 20 أكتوبر 2018 - 21:21

    جريدة الواشنطن بوست التي كان خاشقجي يتعامل معها نشرت مقالا بعنوان لمادا فاق الاهتمام بخاشقجي الاهتمام بحرب سوريا نفسها؟ حتى الجريدة التي تعاون معا استغربت الامر، و السبب هو ان السعودية بلد ثري يثير الاطماع و من جهة اخرى بلد له اعداء ايديولوجيون بسبب الطائفية او التنافس الاقليمي، و الحملة الغير مسبوقة التي شنتها قطر في الايم الماضية تجعلنا نتسائل دون مبالغة هل ما انفقته قطر اعلاميا اقل مما دفعته السعودية كثمن للقضية؟ الاموال التي انفقتها قطر دات اليمين و دات الشمال للنيل من السعودية هي ايضا مال الشعب القطري تم تبديدها من اجل لا شيئ اما الامير السعودي فهو على الاقل تخلص من خصم معارض، حجم خاشقجي هو حجم الاطماع في السعودية و حجم الاحقاد عليها نفخوا فيه مثل خروف العيد المعد للسلخ ، المسكين كان بين وحشيتين و ساديتين لا تعرفان الشفقة احدهما قتله و الاخر سلخ جلده و مثل بجتثه للنيل من القاتل،و كل معارض للسعودية سيحولونه الى بطل و لو كان لاشيئ و سينفخون فيه بقدر ما بانفسهم من اطماع و احقاد ،و اعادتهم نشر بعض مقالاته يبين بوضوح انهم لم يكونوا يعرفونه من قبل على الاطلاق

  • تصفية جسدية
    الأحد 21 أكتوبر 2018 - 11:58

    الأنظمة الديكتاتورية القمعية المستبدة على مر العصور والأزمنة هذه هى سياستها وسلوكها ضد كل معارض وكل قلم حر ولسان حر يريد إظهار الحقيقة تصفية جسدية على طريقة يختارها النظام بدقة متناهية … إنها ضريبة غالية …

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز