دعوة لنقاش هادئ حول الامازيغية..

دعوة لنقاش هادئ حول الامازيغية..
الإثنين 22 أكتوبر 2018 - 04:28

عندما بدأت أهتم بموضوع الامازيغية، كنت قد كتبت كتابي الأول “مسار في تجربة اليسار-الجزء الأول” الصادر سنة 2011 عن منشورات “الزمن”، والذي حاولت من خلاله الحديث عن أهم الأحداث والوقائع التي سمعت عنها، أو التي عايشتها، أو تلك التي كنت جزءا منها، طوال ثلاث عقود من القرن الماضي. و كنت آبى حتى الآن إقحامه والحديث عنه، بالحال الذي هو عليه، في آرائي التي قدمتها وأقدمها بين الحين والآخر للجمهور. أما دوافع ترددي، سأبينها اليوم من دون أي لف أو دوران، ولا يهم إن كانت غير موفقة، أو ناقصة، أو غامضة ومرتجلة. فالموضوع، سلفا، يحتاج إلى أسلوب جديد، وخطوط أولى لبعض المفاهيم، ومنظور جديد لبسط الوقائع والأفكار وما يرافقها من شوائب لا مناص منها.

إن العزم الذي أبداه “نشطاء الامازيغية” متعدد، وترجمته في الفضاءات العمومية شكل حافزا لكي أهتم بالموضوع، لكني أود أن أكرر التنبيه، لأقول أن رؤيتي المتواضعة، لا يمكن إدراكها إلا بشرط واحد، وهو اعتبار مقابلة أفكار “النشطاء” مع الواقع ليست، هي أيضا، دون جدوى ودون فائدة. فلقد تتبعت العديد من النقاشات الأخيرة، حول الامازيغية، بالرجوع إلى ما جاء به دستور المملكة المغربية الأخير، وبالرجوع إلى دخان “الحرائق”، في جو الاحتقان الخانق الذي بات يسود مجمل الحركات الاجتماعية التقليدية.

لقد برزت أوسع خطوات التقدم في دراسة الأحداث والوقائع الاجتماعية، منذ عقود من الزمن. ومن غير اللائق أن لا يستحق موضوع الامازيغية ما يجب أن يستحقه من اهتمام العلوم الاجتماعية كموضوع تخصص علمي من مواضيع تطور الإنسان.

وقد يكون من المفيد اليوم الإشارة إلى أن الفترة التي ترعرعت خلالها الحركة الامازيغية التقليدية شهدت نشاطا فاعلا، أبداه مثقفون و نخب وشباب في صراعهم ضد النخب الامازيغية المركزية والمؤسساتية. إلا أن “شهر عسل المقاومة” هذا، وعلى ما يبدو، سرعان ما انقضى وبدأت الأمور تتطور باتجاه آخر. فقد غاب النقاش العام حول الثقافة الامازيغية وغيرها عن أسس وميادين العلوم الاجتماعية، وغاب معه الولاء الفكري للعلوم الاجتماعية، ليحل محله الولاء السياسي والولاء المنفعي، بحثا عن الرضا لقيمة ما، أو خوفا من “الفجوة الجيلية”، أو ضياع المصداقية والشرعية التاريخية النضالية.

وهكذا بقيت الامازيغية بالرغم من اعتبارها مكونا أساسيا من مكونات جغرافيا وديمغرافيا وثقافة ومؤسسات المغاربة، بعيدة عن التحليل الاجتماعي أو السيكولوجي، وبعيدا عن المعارف، أو الاعتقاد، أو حتى الايديولوجيا. فهناك مشكلات معرفية أساسية لا يمكن حلها بالاحتجاجات وبالمزايدات والشعارات والتنابز، أو من خلال إصدار المواقف أو تنقيحها. ولا ننكر أن بعض أشكال الاحتجاج الثقافي قد يكون مفيدا إلى حد ما، لكن ربط الثقافة الامازيغية وموضوعها بالعلوم الاجتماعية يمكن أن يقدم تفسيرا مهما ومحترما لما يعتقده الناس ويسلكونه في حراكهم الامازيغي المتعدد والمتنوع. ولا يمكن أن يستمر التعامل مع الموضوع من منطلق عصبي، اثني وبيولوجي، وفي أقصى الأحوال تاريخي وسياسي..

نحن اليوم في حاجة لزرع الشكوك في عقول المؤمنين حق الإيمان بعدالة المطالب الامازيغية، ولا ريب في أن موقفي هذا قد لا يعجب البعض إلى حد بعيد، وقد يجتهد البعض الآخر في محاولة تكييفه مع آرائي ومواقفي. لا يهم، المهم هو أنني لا أستطيع ادعاء الحياد التام، لأنني قليل التعاطف مع الحركات الاجتماعية القائمة على القومية، أو الهوية العرقية، أو الدين، وبالوضوح التام لا تقنعني الحركات التي تستحضر حقوق الإنسان أو الثقافة من أجل التحريض على فعل سياسي.

ولا ريب في أن بعض الزعماء يمكن أن يظهروا كأنبياء للمجتمع الغارق في التخلف حتى الأذنين. لا كنهم حينما أنبأوا منذ عقود كثيرة بين الأجيال، كانوا يجهلون إمكانات التحولات التي حصلت في عصرنا، والتي لا يمكن الجواب عنها إلا بالعلوم الاجتماعية.

ولعل عدم الانسجام المتزايد، وربما التباين المتزايد، واتساع الشقة والرقعة بين الفاعلين الامازيغيين، الذين لا ينعم الكثير منهم بأي اختصاص، لا يتيح اليوم معالجة هذه الأمور مثلما كان ذلك بالأمس.

إن الامازيغية اليوم آلة معطوبة، تحتاج لورشة عمل ولصانع ماهر، و شغيلة محترفة، ولتنظيم اجتماعي نموذجي، يتقن التفكير والإبداع، ويؤمن بالشكوك النظرية والمخاوف المنهجية والحرية الأكاديمية.

إن موضوع العرق والثقافة والتاريخ، يلزمنا التريث قليلا، ويحثنا على إعادة الاهتمام بالثقافة ومدى قدرتها على معرفة ما نحن عليه، وهل فعلا احترام الاختلاف الثقافي يجب أن يكون أساس العدالة

‫تعليقات الزوار

12
  • سعيد مغربي قح
    الإثنين 22 أكتوبر 2018 - 08:52

    بسم الله الرحمان الرحيم

    السؤال الذي يجب أن يطرح..هو:
    ماذا يريد نشطاء الأمازيغية..؟!
    هل إحياء أمازيغية مبنية على العرق الوهمي وإحداث تامزغا المستحيلة.. أم إحياء أمازيغية تبنى على أساس ثقافي يروم الانسجام التام مع مكونات الثقافة المغربية العرومازيغية..؟!

    لا شك أن أكبر مكون لثقافة وهوية مازيغ هو اللسان بل هو المحدد الأساسي لطريق الانسجام والوحدة..وقد قلنا مرارا وتكرارا إن"أقوال الأمازيغ" "أوال ن إيمازيغن" هو لسان عروبي محض ولا ينكر هذا إلا اثنان جاهل أو متجاهل.

    نعم لو انطلق النشطاء المتعصبون من هذه النظرية اللسانية العلمية والمسلمة الثابتة، لما وقعوا في التناقضات والصراعات حول الحرف الذي يجب أن تكتب به اللغة..ولما ارتفعت حدة التعصب وكراهية لغة عدنان ولما انساقوا نحو خزعبيلات المتربصين بوحدة البلاد.

    نعم إن الأمازيغية هي مكون أساسي للهوية المغربية..لكنها هوية ذات ارتباط وثيق بلسان مازيغ..وهو لسان ليبي قديم يعني لسان عروبي عارب قديم هذه هي الحقيقة العلمية.

    من هذه الحقيقة سيحصل الانسجام التام بين جميع مكونات المغرب بل بين المحيط إلى الجزيرة العربية..وتلكم والله هي الوحدة والقوة المهابة.

  • لا اصلاح بدون الامازيغية
    الإثنين 22 أكتوبر 2018 - 11:09

    الة معطوبة خير من عربة يسوقها الجمال العربية لغة الدين و حصريا .اي حضارة انظر الى خال اهلها احاديث ايات واشعار وغير دلك مجرد ترجمات واي ترجمات ؟ في ميدان علمي او تقني واحد ان وجدت الترجمة مجرد مصطلحات بدون اي رابط دلالي اي. اعتباطية تماثل معاصرة وحداثة الانسان العربي ،حداثة شكلية هشة تنهار امام اي نص تراثي ديني او ادبي ان القضية الامازيغية هي في جوهرها رفض للتعريب وكل اشكال التغريب ، ايا كان دلك اللسان ،ولها امتدادت اجتماعية واقتصادية مصيرية و مطالب اصحابها حق لا يمكن الاجهاز عليه باسم الدين او الاشتراكية او العلوم والحداثة ،نرفض اي دستور لا يعترف بقوميتين في المغرب واولهم دستور الاشتراكي الموحد بعد دساتير الحركات الوطنية الاحادية الثقافة واللسان ،بل نرفض اي اصلاح ،لا يقدم لنا حقوقنا ولن نلزمكم غدا بالامازيغية ,والا لنتعفن جميعا في هدا المستنقع الاسن المسمى بالمغرب و مرحبا بك فالمكان يتسع للجميع

  • النكوري
    الإثنين 22 أكتوبر 2018 - 11:46

    السؤال المطروح هو من نحن؟
    العلم يقول ان اقدم بقايا بشرية عثر عليها في المغرب تعود الى 15000 و 7000 سنة .هذه الجثث تنتمي الى السلالة الأبوية eb1b1 في فروعها e-m81 و e-m78 و اما من جهة الأمومة فتنمي جميع الجثث الى السلالات الأمومية المنتشرة في شمال افريقيا
    النتيجة التي نستنتجها ان سكان المغرب في الغالب مستعربين كانوا او محافظين على امازيغيتهم كما هو شأن سكان المنعزلين في الجبال لا علاقة لهم بالجزيرة العربية لأن أجدادهم سكنوا هذه الارض منذ آلاف السنين
    يبقى السؤال لماذا انتتسب الامازيغ الى العرب عبر الولاء بالنسب كما هي عادة العرب او الادعاء انهم من حمير او قيس الخ ؟ ابن خلدون قال انهم اعجبوا بنسب العرب و ان الامازيغ لم يبعث فيهم نبي !
    طبعا هذا تفسير غير مبرر لكن في نظري هو الارهاب الفكري الذي مارسه العرب عن طريق الاحاديث التي نسبوها الى النبي و التي تمجدهم و خاصة في الاندلس فهذا هو السبب الذي جعل الامازيغ يكتسبون عقدة النقص و يتبرؤون من نسبهم الامازيغي

  • sindibadi
    الإثنين 22 أكتوبر 2018 - 12:29

    لو أرادها الشعب بما فيه البرابرة نفسهم لما تها فت المغاربة عليها
    لكن الناس يعلمون علم اليقين أن لامنفعة منها لا في الدنيا ولا في الآخرة
    وخير دليل على ذلك لاتوجد ولو مدرسة واحدة خاصة لتدريس البربرية علئ كافة التراب الوطني
    مما يؤكد أن المستتمرين البرابرة ويعلم الله أنهم لايتركون مجالا مربحا إلا واستحودوا عليه
    لايؤمنون بهذه المغامرة عكس دور الحضانة

    المشكلة ليست في الدستور ولا في الحكومة بقدر ماهي في الإ قبال
    الشعب لايرغب فيها

  • حمو007
    الإثنين 22 أكتوبر 2018 - 14:06

    الأمازيغية أداة يتم التلاعب بها منذ الحدث الاستعماري
    لكن اللعب بها بعد الحسن الثاني بلغ أقصى درجاته
    حتى عاد يهدد استقرار المغرب
    المخزن كان أشبه بمن يريد الاستقواء بالمكون الأمازيغي فحوله إلى آداة لتكسير المغرب
    ولضرب وحدة المغاربة
    فخلق بذلك بوليزاريو عرقي
    العرق مخيف لذلك حركه الاستعمار
    ولا إمكانية من الخروج من المشكلة التي صنعها المخزن بسبب المستشارين السطحيين إلا التراجع عن الحرف الفنيقي واعتبار الأمازيغية لغة وطنية وليس رسمية لكي لا نفرق المغاربة

  • قارىء
    الإثنين 22 أكتوبر 2018 - 14:43

    أعتقد أن كاتب المقال يخلط عن وعى او غير وعى بين الهوية و النقاء العرقى و الأمازيغية مفهوم ترابى مرتط بالموطن الشمال افريقى++++concept territorial و ليس عرقى كما يتبادر إلى ذهن مجموعة من الناس و الدين برمجوا عقودا على اديولوجيةا العروبة العرقية او الاسلام السياسى فيربطون أوتوماتيكيا الهوية تارة بالعرق و تارة والمعتقد الدينى

  • موسى
    الإثنين 22 أكتوبر 2018 - 14:49

    كنت اتمنى ان تقول شيئا ولكن لا شيئ قيل.وهذا مفهوم لا مما لا زلنا بعيدين عن فهم أبعاد الحركة الأمازيغية تاريخيا وثقافيا وسياسيا. فقولوا خيرا من فضلكم أو لوذوا بالصمت لان إلانتماء الحزبي يقود إلى الدوغماىية الديماغوجية.

  • hessou
    الإثنين 22 أكتوبر 2018 - 17:11

    du haut de leur tour de paternalisme, les autoproclamés démocrates versent leur verbiages seulement pour tenter d'entraver la marche des militants de l'amazighité. on dirait que les petrodollars de kadafi et cie continuent à couler. intarissables re ssources et divagations

  • المغرب امارة خليجية
    الإثنين 22 أكتوبر 2018 - 19:12

    الامازيغية لا يجب اصلا مناقشتها فهي غير قابلة للنقاش, المغرب امازيغي و اللغة الامازيغية هي لغة المغرب هده مسلمات لا نقاش فيها.

    ما يجب علينا نقاشه هو كيف نمكن الامازيغية من استعادة شرعيتها و مكانتها التي تستحق في ارضها, و كيف نعيد هيكلة المساحات التي تحتلها كل لغة, فالفرنسية و خاصة العربية زحفت كثيرا و تجاوزت حدودها على حساب الامازيغية التي المفروض ان تكون هي لغة المغرب الاولى, الفرنسية ايضا عليها ان تتراجع و تفسح المجال للانجليزية.
    كل واحد يشد بلاصتو , الامازيغية لغة المغاربة و حياتهم اليومية و العربية لغة الدين و الانجليزية لغة العلوم.

  • sifao
    الإثنين 22 أكتوبر 2018 - 21:47

    "…من غير اللائق أن لا يستحق موضوع الامازيغية ما يجب أن يستحقه من اهتمام العلوم الاجتماعية كموضوع تخصص علمي من مواضيع تطور الإنسان…" غير لائق بمن ؟ المسألة الامازيغية ليست مسألة اخلاقية ، لياقة في الاستقبال وحسن الضيافة ,,,
    الغول"العولمي"القادم من الغرب المتحضر لن تستطع ثقافة تقليدية محافظة ومنغلقة على نفسها ان تقف في وجهه او تتسع لاستضافته ، تبقى الثقافة الامازيغية ، ثقافة الانفتاح والتعايش والحرية هي المؤهلة لمصارعة الغول وترويضه ، كما فعلت بالاسلام سابقا حتى اصبح لدينا" اسلاما مغربيا"…
    الامازيغية هي البديل بعد فشل النموذج المشرقي في تحقيق التنمية الشاملة للشعوب الاسلامية…
    هل التعريب تخصص علمي ؟ اليس جديرا ان يكون موضوع تخصص في علم الاجتماع غاية في الاهمية ؟ لماذا الامازيغية ؟
    الامازيغية ليست ظاهرة اجتماعية حتى تكون موضوعا للسوسيولوجيا ، الامازيغية واقع فعلي لا يمكن تجاهله ، يفرض نفسه كوقائع واحدأث تاريخية ولغة وعادات وتقاليد واقتصاد وثقافة وحياة يومية…الاطار المنهجي الذي يجب ان تُدرس فيه ظاهرتي العريب والاسلمة في المجتمع الامازيغي ؟ وليس العكس …

  • ASSOUKI LE MAURE
    الإثنين 22 أكتوبر 2018 - 23:23

    الارض إسمها MAURETANIA قبل مجيئ المستكشف الفنيقي وكانت لها حدودها وساكنتها التي استوطنتها لٱلاف السنين ولساكنتها صفات ميزتها عن باقي ساكنات الحدود المجاورة لها ومنها اتخدت إسمها الجغرافي والطبيعي .استقر بها الايبيريون ورحلوا عنها وغزاها الرومان والوندال والبيزينط والعرب وكل هؤلاء تركوا جيناتهم إلا أنها جيناتها لا تأبى النسيان, MAURES يشكلون ثلثي سكان المغرب فهم افارقة بالطبيعة وليس مهاجرين ويتداولون كل اللهجات المتنقلة ( من تشلحيت وترفيت والزيانية والزمورية ووو)التي اخترقت لسانهم ومجالهم الجغرافي الطبيعي .ال MAURES على ارض اجداهم (الافريون ) فهم ليسوا حذيثي العهد بالمغرب وليسوا بحاجة إلى رخص ال KIOSQUES كي يعرفوا بتاريخهم المدون في أعرق الجامعات (روما واسطمبول و مادريد وليشبونة ). يكفيهم فخرا أن متاحف التاريخ ب لندن تحتفظ بلوحات عن تاريخ صلابة ابنائهم . يا من لا متحف له .

  • مغربي
    الأربعاء 24 أكتوبر 2018 - 07:26

    استعملت عددا هائلا من المفاهيم او بالاحرى التعابير ولكن بشكل غير منظم وفوضوي ربما هي غايتك . لا تقرأ كثيرا اقرأ فقط البيان الامازيغي الذي اصدره عدد من المغاربة في مارس 2003 قد تفهم ربما. لا وجود لا للعرقية ولا للطائفية . ما عبرت عنه لا يختلف عما يعبر عنه الحزب العربي السوري بخصوص المكونات الثقافية لهويات دول بعضها عربية نحترمها وبعضها تقومج بشكل عنيف .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة