خاشقجي ومأساة حرية التعبير..

خاشقجي ومأساة حرية التعبير..
الخميس 25 أكتوبر 2018 - 02:37

الديمقراطية هي القبول بالاختلاف، والقدرة على تدبير الاختلاف، بقوة الحجة لا حجة القوة، وأهم مؤشر للديمقراطية هو إشاعة حرية التعبير في الفضاء العمومي.

الدولة التي تغتال حرية التعبير، تغتال الديمقراطية، بمعنى أنها تسحق الاختلاف، وتصنع القطيع الذي لا يفكر ولا ينتقد ولا يبدع.. والنتيجة أن هذه الدولة، تحرم نفسها من الكفاءات وتظل دولة عاجزة قاصرة، وتتكاثر في جسدها العليل الطفيليات التي تستنزفها وتعمق ضعفها.

تفي آخر مقال كتبه الشهيد جمال خاشقجي في صحيفة “واشنطن بوست” وصف بحرقة إجهاز معظم الحكومات العربية على حرية التعبير، مع استثناءات هامشية تؤكد ولا تستثني قاعدة سحق الأنظمة العربية لحرية الرأي، فلا رأي إلا ما يرى الحاكم (ما أريكم إلا ما أرى)، أما الشعوب ما هي إلا قطعان من الخراف الضالة، عليها السمع والطاعة والخضوع، وإلا فمصيرها هو مصير خاشقجي التنكيل والتعذيب، الذبح والتقطيع..

لقد لعبت بعض الدول دورا مركزيا في وأد الربيع العربي بتمويل الثورة المضادة بملايير الدولارات، لتيئيس الشعوب من الديمقراطية، والديمقراطية هي الأم الشرعية للحرية.. والدولة الديمقراطية هي دولة المؤسسات، أما الدول العربية فهي دول الأشخاص (الحكام)، لا مجال للمقارنة بين دُولٍ ديمقراطية تقوم على مبدأ الحقوق والواجبات، وتقدير الكفاءات، ودول سائبة يمكن للحاكم فيها أن يقتل برعونة مفكرا كبيرا، ويُجزل العطاء لعاهرة..

لقد وضع الشهيد خاشقجي أصبعه على مكمن الجرح النازف في الوطن العربي، وهو خيانة النخب لرسالتها، وتحديدا خيانة الكثير من الصحفيين في هذا الوطن الجريح لرسالتهم في قول الحقيقة بشجاعة وجرأة، مما يجعلهم شركاء في الفساد، حين يعتقل ناشط حقوقي أو يغتال سياسي معارض أو تدوس سيارة صحفيا حُرّا.. وتقوم أغلب المنابر الإعلامية بدفن رأسها في الفساد، وقلب الحقائق أو تغطية مهرجان تافه.. حتما ستخسر جماهيرها، وهذا ما يجعل جل المواطنين يهجرون إعلام بلدانهم ويبحثون عن إعلام بديل يعكف على المتابعة المستمرة لاختطاف صحفي استثنائي في دولة مستبدة..

حين اختار الشهيد خاشقجي أن يفضح كارثة حقوق الإنسان في السعودية، وقسوة تكميم الأفواه، وحجم الفقر في أغنى دولة عربية، وجريمة الحرب على اليمن، وسفاهة جزية الملايير الممنوحة للبيت الأبيض، وانتقاده لسياسة ولي العهد السعودي..كان يقوم بدور الإعلامي الحر النزيه، الذي ينحاز للحقيقة ولا ينحاز إلى مصلحته الشخصية، ولو أراد أن يكون ماسح أحذية لتلميع صورة بلاده لحصل على ثروة طائلة وامتيازات خيالية، وهذه رسالة لبعض الصحفيين غير السعوديين الذين دبجوا مقالات تشتم خاشقجي وتنعته بالمتآمر على وطنه، هؤلاء الصحفيين الذين كتبوا على ظهورهم “مقالات للبيع”.. الشهيد خاشقجي يقول لهؤلاء “الحقيقة ليست للبيع”.

إعلان السعودية مقتل خاشقجي وفق سيناريو ردئ الإخراج، بدعوى شجار حدث بينه وبين مواطنين سعوديين في “الحي الشعبي” داخل القنصلية السعوية بتركيا، هي رواية ضعيفة كتبها البيت الأبيض وقٍرأتها الرياض..أمريكا طبعا تضع المزيد من الفخاخ والشراك لحليفتها، قصد المزيد من الابتزاز ..لأنها لا ترى في الوطن العربي إلا بقرة حلوبا، والحل الحقيقي هو الرهان على الشعوب، لا الاعتصام بالحبل الإمبريالي، باختصار الحل هو دمقرطة الأنظمة العربية.

أول خطوة نحو الديمقراطية والمصالحة مع الشعوب، هو إطلاق سراح جميع سجناء الرأي والمعارضين السياسيين، لأن تكميم الأفواه وإخراس الأصوات بالاعتقالات والاغتيالات، هو مؤشر خطير على خروج قطار الدولة عن سكته، والمآل سيكون كارثيا، وليبيا وسوريا مجرد عينتين عن فواجع سحق حقوق الإنسان، لأن ماهية الإنسان هي الكلام.. وهذا معنى قول الفيلسوف أرسطو “الإنسان حيوان ناطق” فصفة النطق وحرية التعبير هي ما يجعل الإنسان إنسانا، وإذا حُرم من هذه الصفة سيصبح مجرد حيوان.. وحذار من الإنسان حين يتحول إلى حيوان.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

14
  • Zoom
    الخميس 25 أكتوبر 2018 - 06:26

    الديموقراطية التي من أسسها حرية التعبير يمكن تطبيقها على شعب ناضح ثقافيا و حضاريا، شعب له حس نقدي ذاتي، و هذا ليس له يوجد في اي بلد عربي
    تاريخ سكان الجزيرة العربية كله قتل و خداع و كذب من اجل السلطة.
    لا فرق بين ما قام به ولي العهد السعودي حينما امر بقطع راس الصحفي المعارض و ببن نبيه محمد حينما أعطى أمره بقطع راس كعب ابن الأشرف, لانه كان يشكك في نبوته، او حينما أعطى أمره ان تقتل أم قرفة بربط مفاصلها بجملين الى ان يتمزق جسدها.
    كعب ابن الأشرف و أم قرفة كتبن شعرا و لن يحملوا السلاح قط.
    نحن نضيع كثير من الوقت و الجهد للدفاع عن منظومة لا اخلاقية و مفلسة.
    العالم يبحث في مجال الذكاء الاصطناعي و تقنية النانو للتغلب على الأمراض المستعصية مثل السرطان و الازهايمر، و نحن ندافع بكل شراسة عن معاوية و علي و محمد و صحابته و أهل بيته 1400 سنة بعد وفاتهم، رغم اقترافهم لاعمال اجرامية و عنصرية لم يعد يمكن تبريرها في القرن 21.
    و شكرًا

  • زينون الرواقي
    الخميس 25 أكتوبر 2018 - 06:49

    التدويل الواسع لقضية اغتيال الخاشقجي رغم بشاعة الفعل لا اعتقد انه يعود لأهمية ووزن القتيل بقدر ما يعود لأهمية ووزن القاتل وكذا مسرح الجريمة والاستغلال السيء للوضع الاعتباري لمقر البعثة الدبلوماسية وحصانتها وكذلك حصانة القتلة الذين دخلوا تركيا ونفذوا جريمتهم ثم غادروا حاملين ربما الجثة المفصلة .. الخاشقجي رجل النظام بالوراثة وخلافاته مع النظام ليس بسبب مواقفه من الظلم ودعمه للمظلومين بل انه ناصر وأيد الاعتداء على اليمن وهذا أقرب الى تصفية الحسابات بين أفراد العائلة الواحدة .. ففي نفس أسبوع اختفاء الخاشقجي اغتصبت وقتلت بوحشية الصحافية البلغارية فيكتوريا مينورافا صاحبة البرنامج التلفزي " الكاشف " بعد ان فضحت الاحتيال الذي تعرفه بعض الصناديق المرتبطة بالاتحاد الاروبي من طرف رجال اعمال وسياسيين نافذين .. اغتصبت وقتلت بوحشية بضربات على الرأس قبل خنقها ومع ذلك لم تأخذ الجريمة حجما مماثلاً لجريمة قتل الخاشقجي ليس لعدم أهمية القتيلة بل لعدم أهمية القاتل في سلم أولويات الابتزاز واكتساب أوراق الضغط والتوظيف السياسي للتكسّب من للجريمة .. طبعاً الانسان السويّ يدين كلا الجريمتين لكن التعاطي مع كل

  • مغربي
    الخميس 25 أكتوبر 2018 - 07:35

    الانظمة الديكتاتورية تغولت على مال الدولة وأجهزت على كل المكتسبات الانسانية من حق في الحرية باختلاف اشكالها، والان نشهد الاجهاز على الحق حتى في البقاء كحق طبيعي، لكن بقاء الانسان مشروط بكرامته وحريته فكما قال هيجل ليس المهم ان اوجد ولكن المهم ان اوجد وحودا حرا، لا لسياسة القطيع لا لاقبار العقول لا لتطويع الاجساد نعم للكرامة نعم للحرية المسؤولة

  • بالمرصاد
    الخميس 25 أكتوبر 2018 - 09:50

    Zoom تعليق مكرر .. نفس التعليق حول مقال " مدافع الفقهاء " الذي لا يزال موجوداً .. هل هناك لديك جديد ؟

  • أمــيــن
    الخميس 25 أكتوبر 2018 - 10:21

    العرب و المستعربون و أبناء عمومتهم سيؤو الذكر قتلة بطبيعتهم و سفاكو دماء ، و رغم غباء و بشاعة قتل خاشقجي أو غيره فإن أغرب جريمة سياسية كانت تلك التي ذهب ضخيتها سعد بن عبادة سيد الخزرج التي تمت تصفيته في زمن عمر بن الخطاب لأنه رفض بيعته و بيعة ابي بكر بن أبي قحافة من قبله ، و تم إلصاق هذه الجريمة بالـــــــــــجـــــن ، نعم ، ففي زمن الخلافة الراشدة كانت مخابرات الخليفة تجند ختى العفاريت للتخلص من المعارضين .

  • دمقرطة الاختيار
    الخميس 25 أكتوبر 2018 - 15:05

    الديمقراطية في فهمها الفلسفي هي حرية الفرد والمجتمع في الخيار والاختيار المتصل بكل نواحي الحياة دون أن نضع حدود لهذه الحرية إلا تلك التي تنظم الممارسة الديمقراطية نفسها, ومن قواعدها الأسية هي الاتفاق على عقد اجتماعي بين الفرد والجماعة يؤدي الى عدم الخلط بين ما هو ذاتي وبين الموضوعي أي أن يكون الإنسان الديمقراطي على بينة واضحة من اختياراته ويمارس الخيار في حدود المجتمع الديمقراطي.
    هنا نتلمس قيدا فكريا وأخر مكانيا يتعلق بالبيئة ويمتد إلى الخصوصية الذاتية فليس من حق الديمقراطية فرض عناصر خارجية لا تشارك في الإيمان بالعقد الاجتماعي أن تلعب اللعبة ذاتها لو شكل وجودها مكمن قد يؤدي إلى انهيار الديمقراطية حتما أو تشكل ارادة خارج المجتمع الديمقراطي لا يشارك الفرد في تبنيها أو القبول بها.

  • chouf
    الخميس 25 أكتوبر 2018 - 17:41

    ا للي اتقتل الله ارحمو سواء عند المسلمين او الاجناس الاخرى.وكاين قتل اخر اللي اقول لاخيه والله حتى اردك تصلي في الصف الاول. يعني ذو مال وجاه يصنع فيه ما يريد يشرده يرسله الى السجن…وهاذا الشيئ واقع ورايته بام عيني في مدينتنا الصغيرة المتواضعة. بورجوازي شرد اسرة وخلاهم على الدص واخذ حتى منزل الهالك مات المسكين المعتدى عليه بالنكد والكذوب والوجاهة . لكل ظالم نهاية يوم يقول وقفوهم انهم مسؤولون.

  • فلسفة النور
    الخميس 25 أكتوبر 2018 - 18:03

    وضعت الديمقراطيات الحديثة الكثير من الخطوط والضوابط للممارسة القصد منها عدم الانفلات من فلكية الفهم الديمقراطي وبالتالي حماية مجتمعاتها وأفرادها من الافكار والرؤى التي تتناقض مع الديمقراطية وشروطها وصاغت لذلك قواعد ومفاهيم تتعلق بالمواطنة والمشاركة وأجملتها في سلسلة طويلة ومتنوعة من الحقوق والواجبات أرستها عبر تجربة طويلة وبالتالي فالمناداة بالإنسان الكوني لا بد ان تتعارض مع بعض تلك القيود ومنها مثلا حق المواطنة وحق المشاركة وحق حرية التعبير الذي يتصل بالضرورة بالخصائص الفردية للإنسان وضرورة الإيمان بالنهج الديمقراطي المختار بالصيغة التي اختارها المجتمع.

  • رشيد المرنيسي
    الخميس 25 أكتوبر 2018 - 18:45

    أشعر في وطني أني مجرد حشرة حقيرة يمكن سحقي بسهولة لست عديم الشخصية ولكني عديم الحقوق. حكايتي تبدأ بأني لا أمتلك لا بيتا و سقفا يحميني زمهرير الشتاء وحرارة الصيف وجحيم المعتدين.
    لا أمتلك شغلا أنا مجرد مياوم يمكن لرب العمل الامي الجاهل ان يطردني دون ان يكترث احد.
    حين اعبر عن حقي في الحياة وحقي في السكن وحقي في الشغل انعت بالعلماني الذي لا يرضى بقضاء الله وقدره.
    اصبح التفقير قضاء والاغتيال قدرا فالحمد لله وهب النعم.

  • مغربي وأفتخر
    الخميس 25 أكتوبر 2018 - 20:02

    عن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه– قال : « جاء أعرابي إلى النبي ﷺ يتقاضاه دينا كان عليه ، فٱشتد عليه ، حتى قال له : أحرّج عليك إلا قضيتني ، فٱنتهره أصحابه ، و قالوا : ويحك ! تدري من تكلم ؟ قال : إني أطلب حقي ؛ فقال النبي ﷺ : هلا مع صاحب الحق كنتم ؟! ثم أرسل إلى خولة بنت قيس –رضي الله عنها– فقال لها : إن كان عندك تمر فأقرضينا حتى يأتينا تمرنا فنقضيك . فقالت : نعم ، بأبي أنت يا رسول الله . قال : فأقرضته ، فقضى الأعرابيَّ و أطعمه . فقال : أوفيت ؛ أوفى الله لك ! فقال : أولئك خيار الناس ، إنه لا قدست أمة لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتع » ٱه‍، من سنن ابن ماجة , (2426) .

    [ معنى متعتع : أي : من غيرأن يصيبه أذى يقلقه و يزعجه ] .

    قال النووي الشافعي : « فيه الأدب مع الأمراء ، و اللطف بهم ، و وعظهم سرا ، و تبليغهم ما يقول الناس فيهم لينكفوا عنه ، و هذا كله إذا أمكن ذلك ، فإن لم يمكن الوعظ سرا و الإنكار فليفعله علانية ؛ لئلا يضيع أصل الحق » ٱه‍.

  • سالم المرزوقي
    الخميس 25 أكتوبر 2018 - 20:33

    التصادم والتناقض الذي نراه ونعايشه حقيقي وواقع والدليل أن الاعتزاز بالانتماء لهذه الديمقراطية أو تلك ظاهرة موجودة وفاعلة ولا يمكن تجاهلها بإرادة حالمة.
    ليس عيبا أن نقر بأن الإنسان كماهية له حدود لا يمكن تجاوزها وأن للإنسانية قيمة متعددة الجوانب منها ما يتصل بالإنسان أصلا وبالمفهوم ثانيا وبالأخر الذي يشكل جزء من هذه الإنسانية, هذه الشبكة النمطية من العلاقات الواقعية تفرض على الدارس أن يضعها في صلب الدراسة وأن لا يتجاوز ذلك اعتباطيا والتضحية بها لأن ذلك كتبرير لاحق ينتج تشويها ونقصا فاضحا بالنتائج مما يقلل من أهميتها وجديتها كما يقلل من القدرة على الاحتكام بتلك النتائج,الإنسان لا يمكن لنا أن نتجاوز الأنا فيه كونها حقيقة واقعية وأكيدة يمكن أن نسعى لتطويعها مع التغيرات والانتقال بها إلى فضاء أوسع ولكن لا يمكن الغائها أو الغاء التأثير والتأثر بها ولو حاولنا جبرا واطمئنانا بذلك سنراها تنبثق في لحظة لتدمر ذلك البنيان وتهدم أركانه..

  • tantan
    الخميس 25 أكتوبر 2018 - 20:41

    أول خطوة نحو الديمقراطية والمصالحة مع الشعوب، هو إطلاق سراح جميع سجناء الرأي والمعارضين السياسيين، لأن تكميم الأفواه وإخراس الأصوات بالاعتقالات والاغتيالات، هو مؤشر خطير على خروج قطار الدولة عن سكته، والمآل سيكون كارثيا، وليبيا وسوريا مجرد عينتين عن فواجع سحق حقوق الإنسان، لأن ماهية الإنسان هي الكلام.. وهذا معنى قول الفيلسوف أرسطو "الإنسان حيوان ناطق" فصفة النطق وحرية التعبير هي ما يجعل الإنسان إنسانا، وإذا حُرم من هذه الصفة سيصبح مجرد حيوان.. وحذار من الإنسان حين يتحول إلى حيوان.

  • جاسم
    الخميس 25 أكتوبر 2018 - 22:16

    خادم الحرمين الملك سلمان قطع الطريق على الأعداء

  • اكل الثور الابيض
    الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 13:04

    أكلت يوم أكل الثور الابيض مثل عربي له دلالة قوية لما حدث ويحدث في العالم الاسلامي، اكلنا يوم اعتبرنا الغرب نموجا للرقي ويوم اعتبرنا وسائل تحديثهم من مظاهر الرقي الانساني وناطحات سحابهم تقدم حضاري وتناسينا ان نستثمر في الانسان ونحافظ على الخصوصية الثقافية وقيمنا الدينية فأصبحا لا نحن غراب ولا نحن حمامة نعيش التيه ونطلب من غربنا الاخد بيدنا لنصل الى بر الامان ولكن لم يأخدونا الا الى بر الالام، شعوب تتخبط في التناقضات الاخلاقية بين قيم خاصة واخرى كونية بين الانسان القومي والانسان العالمي بين القطرية والعالم الواحد الكوني لكن مقياس التقدم الانساني في اختلافه الثقافي وليس في اتباع النمودج الغربي.

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل