السنة النبوية ليست وحيا

السنة النبوية ليست وحيا
الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 06:23

خلال درسه التمهيدي الافتتاحي لبرنامج الدروس الحديثية يوم الجمعة 02/11/2018 ، أكّد أستاذنا الدكتور محمد يسّف على أن الأحاديث / السنة النبوية وحي كالقرآن غير أنه لا يُتعبّد بتلاوتها مستدلاّ بقوله تعالى في سورة ” النجم ” {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى } .

إن الزعم بكون السنة النبوية وحيا تقليد بارد لمقولات بعض المتقدمين ، وسلاح فكري فتاك يؤذن بالشر والويل واستمرار الإرهاب الفقهي ، ويقضي على أي أمل في برنامج أراده جلالة الملك إصلاحا وتجديدا لا مصيدة وفخا جديدا .

إن كانت السنة / الأحاديث وحيا ، فالطعن في حديث ” صحيح ” لدى المحدثين هو طعن في الوحي ، أي في مقام النبوة وذات الله جلّ جلاله ، فيترتب عليه التكفير ، فهو إرهاب وإن لم يتبعه أي تعزير .

وإن كانت الأحاديث وحيا ، فكلّ ما تضمنته بعض الأحاديث الخرافية المخرجة في الصحيحين مما يناقض العلم والعقل والحسّ … فهو حق ويقين ، والعلم باطل والعقل عاطل والحس فاشل ، وهكذا يجد المثقف المسلم المتعلم نفسه مخيرا بين العلم والعقل والحس من جهة وبين ” الوحي ” من جهة ، فيختار في الغالب الانحياز للجهة الأولى عبر الكفر بكل الوحي لأن بعض الخرافات ” وحي ” .

كيف لمتعلّم درس الفيزياء والبيولوجيا … أن يبقى متمسكا بالإسلام وهو يقرأ في وحي ” الصحيحين ” أن طول آدم كان أكثر من 30 مترا ، وأن الأوزاغ اشتركت في تحريق سيدنا إبراهيم فتستحق ذريتها القتل مع الثواب الجزيل ، وأن اللحم والطعام لم يكونا يتغيران وينتنان ويفسدان قبل موسى عليه السلام … ؟

وإن كانت السنة وحيا ، فكيف تريد من العاقل أن لا يقرأ التناقض الصريح بين وحي القرآن الذي يحدثنا عن محمد العظمة والأخلاق والكمال العقلي والإيماني ، و ” وحي سنة الصحيحين ” الذي يقدّم لنا سيدنا محمدا على أنه شخص ضعيف يعزم على الانتحار أكثر من مرّة ، غير معصوم من شياطين الجن فيسحرونه ويصيبونه بالزهايمر ، ويصوّره إرهابيا سفاكا للدماء غدارا ، ويجعله زير نساء يطوف على فروج نسائه 11 في ساعة واحدة من الليل أو النهار بغسل واحد ، ويركز على مفاتن صحابية جاءت تتعلم منه الدين فيصاب بالسعار الجنسي الذي لا يطفئه إلا الهجوم على زوجة مع صويحباتها فيواقعها بلا مقدمات ولا حرمة لضيوفها … فيصاب ذاك العاقل بالصدمة فالشك فالكفر والإلحاد ؟

إنها عشرات أحاديث ” وحي الصحيحين ” التي تتعارض والمعايير العشرة التي سردها دكتورنا الكبير المحترم في درسه الافتتاحي .

فهل سيطبّقها عليها ؟

أم يتهيّب تكذيب ” الوحي الحديثي ” ؟

استدلال باطل ..

لسنا نشك في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ينطق بأحاديثه عن الهوى بل عن اجتهاد في فهم الوحي ومعالجة الواقع .

لكن الاحتجاج بقوله تعالى : {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى (4) } ، على كون الأحاديث النبوية وحيا ، خطأ شديد توارد علماؤنا عليه من غير تعقّل ولا تدبّر .

الآية تقرّر أن القرآن وحي لا يستطيع محمد صلى الله عليه وسلم أن يضيف إليه شيئا من عنده ، ولا علاقة لها بالأحاديث النبوية بما فيها الصحيح .

سياق الآية هكذا بعد البسملة مباشرة : ( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى (1) مَا ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى (2) وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى (7) ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى (8) فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى (9) فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ مَا أَوْحى (10) .

فالضمير في ” إن هو ” عائد على محذوف معروف لدى المشركين المخاطبين ، وهو القرآن .

وعند إعادة صياغة الآيات لمن لا يعرف خلفيتها ، يكون الأمر هكذا :

( … وَما يَنْطِقُ – بالقرآن – عَنِ الْهَوى … )

يتأكد ذلك بالآيات التي يحذفها المحتجون بالقرآن في غير مواضعه ، والتي تتحدث عن نزول الملك جبريل شديد القوى وتدليه من الأفق لكونه مكلفا بالوحي ( فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ مَا أَوْحى ) .

ثم تأتي كلمة الفصل في ختام السورة لتؤكد أنها نزلت بشهادة الله لرسوله بكونه جاء بكتاب من عنده ، فتقول السورة مستنكرة تكذيب المشركين : ( أَفَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سامِدُونَ (61) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62) .

ألا وإن المشركين لم يناقشوا يوما رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدق أحاديثه حتى يُستدلّ بآية النجم على أنها تشهد بكون السنة وحيا .

إنما كانوا يكذبون بنسبة القرآن لله زاعمين تارة أنه تأليف سيدنا محمد ، وتارة أنه وضع رجل أعجمي له صلة خفيّة بمحمد ، ودائما بلا دليل إلا الجحود ، حتى آمنوا كلهم في النهاية شاهدين على مواقفهم السابقة من القرآن بالسفه والعناد .

وفي كتاب الله آيات كثيرة تتضمن الرّد على المشركين طعنهم في القرآن ، وليس فيه ولا آية واحدة تشهد بكون كلام محمد المنفصل عنه وحيا ، لذلك لم يجد بعض علمائنا بدّا من الاحتجاج بآية النجم بعد تحريفها عن موضعها / سياقها .

وهذا الذي قلناه ، ليس كلاما مبتدعا ، بل سبق إليه أكثر المفسرين الذين لم يتأثروا بالأفكار الأصولية الفقهية عند تفسير الآية :

في تفسير الإمام مقاتل بن سليمان المتوفى عام 150 هج لسورة النجم :

( … وذلك أن كفار مكة قالوا: إن محمدا يقول هذا القرآن من تلقاء نفسه، فأقسم الله بالقرآن فقال: ( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ) يعني من السماء إلى محمد- صلى الله عليه وسلم- مثل قوله : «فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ » . وكان القرآن إذا نزل إنما ينزل نجوما ثلاث آيات وأربع ونحو ذلك والسورة والسورتان . فأقسم الله بالقرآن فقال: ( مَا ضَلَّ صاحِبُكُمْ محمد وَما غَوى ) وما تكلم بالباطل ( وَما يَنْطِقُ محمد هذا القرآن عَنِ الْهَوى ) من تلقاء نفسه ( إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى ) إليه . يقول : ما هذا القرآن إلا وحي من الله- تعالى- يأتيه به جبريل- صلى الله عليه وسلم-، فذلك قوله: ( عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى ) .

وفي تفسير الطبري المتوفى سنة 310 هج :

القول في تأويل قوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى … } : يقول تعالى ذكره: وما ينطق محمد بهذا القرآن عن هواه (إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى) يقول: ما هذا القرآن إلا وحي من الله يوحيه إليه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

” السنة الوحي على سبيل التنازل والتسامح ” :

الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله التي يمكن عدها وحيا نازلا في الرتبة عن وحي القرآن ، هي :

أولا : الحديث المشهور الذي يتضمن تفاصيل العبادات كهيئة الصلاة وأوقاتها ، فإن النبي تعلم تلك التفاصيل من جبريل عليه السلام ، وهذا النوع موجود .

ثانيا : الحديث المشهور المستفيض الذي يتضمن الحكم على شيء لم يتعرض له القرآن بأنه حرام أو فرض واجب ، فإن النبي لم يكن يملك حق الاجتهاد إلا فيما هو حلال .

ثالثا : الحديث المشهور الذي يبشر يثواب على عمل صالح أو يرهِّب من عمل قبيح .

فيجوز عدّ هذه الأنواع من الوحي ، لكنه نازل في الرتبة عن وحي القرآن ، فهي وحي إلهام أو رؤيا منام خلافا لوحي القرآن الذي جاء به جبريل يقظة ووعيا من جانب الرسول صلى الله عليه وسلم .

ويشترط فيها أن يكون الصحابة الذين يروونها عن رسول الله من الفقهاء المعروفين بالعدالة والاستقامة والضبط التام كالخلفاء الأربعة وأضرابهم .

فلو اجتمع مثلا أبو هريرة ومعاوية والمغيرة بن شعبة على رواية حديث واحد من الأنواع الثلاثة ، ما كان مقطوعا بصحته وثبوته ، لأن الأول كانت فيه غفلة وتدليس ، والثاني معروف بالفسق والجبروت ، والثالث صاحب دنيا يدور معها حيث دارت ، فهو الذي أشار على معاوية بتولية يزيد حتى لا يعزله عن الإمارة ، ثم إن الثلاثة كانت بينهم تحالفات ومصالح ، فلا نطمئن لما اتفقوا عليه دون سواهم .

أما الحديث الصحيح بمعايير المحدثين ، والذي يرويه صحابي عدل أو صحابيان صادقان مستقيمان ، فلا نقطع بنسبته لرسول الله ، لذلك لا يعدّ وحيا وإن تضمن تحريما أو فرضا أو ثوابا ، لكن يجوز الأخذ به ما لم يخلّف تفعيله مشكلة اجتماعية أو اقتصادية …

لقد كان رسول الله يأمر بالشيء أو ينهى عنه سياسة وإدارة وتنظيما ، فيعتقد بعض الصحابة أنه فعل ذلك تشريعا وتبليغا ، فينسبون إليه التحريم لمجرّد النهي أو الفرض والإيجاب لمجرد الأمر ، لذلك نضيف شرطا آخر في الحديث الذي يجوز عدّه وحيا ، وهو أن يروي الثلاثة أو أكثر صيغة كلام رسول الله في المسألة ، ولا نكتفي بروايتهم على المعنى والاختصار .

فإذا قالوا مثلا : نهى رسول الله عن كذا أو أمر بكذا ولم ينقلوا لنا لفظه الشريف ، فروايتهم مردودة ، لا يؤخذ منها أي حكم ، لأنه قد يكون قيّد النهي أو الأمر فأغفلوه .

وإذا قالوا : حرّم رسول الله كذا ، أو فرض كذا ، فلا حجّة فيما نسبوا إليه ، لأنهم أو الرواة عنهم كثيرا ما يجعلون ” حرّم ” مكان ” نهى ” و”فرض” موضع “أمر” ، وعند التحقيق يظهر أنه نهي وأمر لا علاقة له بالتحريم والفرض التشريعيين ، بل بالسياسة والإدارة والتنظيم .

لقد أمر الرسول مرة بقتل الكلاب الضالة في المدينة المنوّرة ، ونهى عن اقتنائها ودخولها البيوت مستثنيا كلاب الحراسة أو الصيد أو الرعي ، لأن الكلاب كانت مريضة ومسعورة تهاجم الناس وتؤذيهم ، فظنّ بعض الصحابة أنه أمر تشريع يفيد تحريم اقتناء الكلب مطلقا ، فنشروا بعد موته فهمهم وفقههم المحرَّف ، حتى انتشرت بين الفقهاء والأمة العداوة للكلاب ، والتي لم يكن يعتدّ بها الصيادون والرعاة والمزارعون والمقيمون بعيدا عن التجمعات السكانية .

وها هي الكلاب اليوم تقوم بوظائف اجتماعية واقتصادية وأمنية جليلة ، ولا يزال الفقيه المنحبس يعاديها ويراها شياطين ، لأن شيوخه القدامى لم يفهموا أمر الرسول على أنه إجراء احترازي لا علاقة له بالتحريم الديني .

فهذا المثال يجعلنا نعيد النظر ونشدّد الشروط قبل نسبة الحكم العسير للشريعة السمحة .

لماذا لم يجمع الخلفاء الراشدون وحي الحديث ؟

إذا كان الحديث وحيا ، فلماذا لم تكن لرسول الله لجنة تكتب أقواله وتسجل أفعاله كما كان كان كتبة الوحي الحق / القرآن يفعلون زمن النبوة ؟

ولماذا لم يسع الخلفاء الراشدون لتدوين وحي السنة كما فعلوا بوحي القرآن ؟

أليس الصحابة أولى بالجمع والتدوين كما فعلوا بالقرآن الكريم إن كانوا يعتقدون السنن وحيا ملزما لكل الدهور إلى يوم القيامة ؟

أيهما أكثر يقينا بنسبة الحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أبو بكر وعمر وأصحابه رضي الله عنهم ؟ أم مالك وأحمد والبخاري ومسلم وأضرابهم رحمهم الله ؟

كان الصحابة الكبار قبل الصغار سيكتبون ما سمعوه من السنة وحضروه بأنفسهم ، لكنهم لم يكونوا يطمئنون لحفظهم وفهمهم كما اطمأن المحدثون والحفاظ كمالك والشيخين وأصحاب السنن والمسانيد .

في تذكرة الحفاظ للذهبي (1/ 9) : من مراسيل بن أبي مليكة أن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال: إنكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه.

وصدق سيدنا أبو بكر ، فالأحاديث لم تسلم من الاختلاف الشديد على الرغم من تدوين السنة وكتابتها ، فتجد المصنفَين يرويان الحديث عن شيخ واحد مع الاختلاف في متنه زيادة ونقصانا ، فترى الحديث الواحد مثلا يرويه البخاري بصيغة ومسلم بأخرى ، بل تقف على الاختلاف بين البخاري وشيوخه المصنفين كالحميدي مثلا ، فصيغة الحديث الواحد في مسند الحميدي تختلف قليلا أو كثيرا عن صيغته في صحيح البخاري على الرغم من أنه سمعه من شيخه .

ثم يطالبنا قومنا باعتقاد الكل وحيا .

وفي مصنف ابن أبي شيبة (5/ 315) بإسناد صحيح عن الشَّعْبِيِّ: أَنَّ مَرْوَانَ، دَعَا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَقَوْمًا يَكْتُبُونَ، وَهُوَ لَا يَدْرِي، فَأَعْلَمُوهُ، فَقَالَ: «أَتَدْرُونَ لَعَلَّ كُلَّ شَيْءٍ حَدَّثْتُكُمْ لَيْسَ كَمَا حَدَّثْتُكُمْ» ، وهو في جامع بيان العلم وفضله (1/278) .

زيد بن ثابت يرفض أن يُكتب مرويُّه لأنه ليس متأكدا من ضبطه وفهمه ، وهو صحابي سمع ورأى وحضر ، بينما يعتمد المحدثون على رواية رجال عن رجال لم يروا ولم يسمعوا .

هذا الإمام المصنف أو ذاك ، بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم سلسلة طويلة من الرواة الرجال ، لكل واحد منهم شخصيته وفهمه وسمعه وميوله … ومع ذلك يرى ما صحّ عنده من الأحاديث – بناء على قواعد القبول والرد البشرية – وحيا ملزما خلافا لمن سمعوا بآذانهم كلام الرسول وشاهدوا بأبصارهم أفعاله .

لقد طعن أبو بكر في حفظ أقرانه ، وخاف زيد على ضبطه وفهمه ، لكن المحدثين يطمئنون لرواية من دون الصحابة فهما وورعا بدعوى أنهم ثقات عدول ، متناسين أن الثقة العدل يخطئ وينسى ويفهم الكلام على غير موضعه ويتبع الهوى أحيانا .

هل جمع وتدوين ” الوحي النبوي ” ضلال ؟

كان بعض الصحابة كعمر وابن مسعود يرون تدوين الحديث في مصاحف كالقرآن عاملا من عوامل الضلال والانحراف والهلاك .

فهل يعقل أن تكون كل الأحاديث وحيا ثم يصدر عن الصحابة مثل تلك المواقف المتشددة ؟

وما يحتج به المحدثون على مشروعية كتابة السنن لا يستقيم ، فالمنهي عنه هو وضع كتب حديثية ومصاحف للسنن النبوية تنافس القرآن ، وليس كتابة موعظة أو وصية للاعتبار والضبط .

لقد ربط هؤلاء الضلال بوضع كتب مع كتاب الله .

ولولا أنهم يستشرفون أن كتب الحديث ستكون حجابا بين الأمة وبين كتاب ربّها ، لأن السنن مظروفة بزمن النبوة وليست وحيا لكل الأجيال ، ما تجرأ أحدهم على ربط الضلال بتدوينها .

إننا ندعو لعدم رفع السنة النبوية إلى صفّ القرآن وتسميتها وحيا ، فإن ذلك افتئات على الله ورسوله ، ومزلق عقدي وفكري خطر .

وندعو كذلك لتطبيق معايير قبول المتون أو ردّها على أحاديث الصحيحين قبل غيرهما نظرا لكونهما أصبحا كتابين منافسين للكتاب الرباني المعصوم .

وسنفصل في مقال مستقل موقف الصحابة من تدوين السنة وجمعها في كتاب .

‫تعليقات الزوار

27
  • Peace
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 07:09

    الحديث في هذا الموضوع طويل جدا و قد لا ينتهي ابدا.

    و خلاصة القول هي ان ما يقوله الانبياء و المرسلين صحيح مئة بالمئة, لانه وحي من الله تعالى و هم منزهون عن الخطا و معصومون, لان الله اختارهم لتبليغ الرسالة, فبلغوا الرسالة و ادوا الامانة و نصحوا الامة و خاتمهم هو سيدنا
    محمد عليه و على اله و صحبه ازكى الصلاة و السلام.

    و هناك احاديث نزل جبريل بنفسه على هيئة انسان.

    اذا كنت تشكك في بعض الاحاديث, فهذا موضوع لا دخل فيه, في موضوع هل الاحاديث وحي ام لا! فانت تخلط المواضيع, و هذا يضهر عدم كفاءتك في الخوض في هذا الباب. فليس كل من هب و دب يمكنه الخوض في هكذا مواضيع.

    هناك احاديث واضحة و هناك احاديث غامضة, لا يفهمها الا الراسخون في العلم من اهل الحق و الاختصاص و الخصوصية, فا ذا لم يفهم انسان حديث ما صنف بالصحيح او الحسن او حسن غريب او متفق عليه او ضعيف من طرف الذين سبقونا بالايمان, فليتركه جانبا و يقول الله اعلم و احكم و يدعو الله: ربي زدني علما و حكمة.

  • نورالدين بنعربية
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 07:42

    السنة النبوية هي التشريع الثاني بعد القرآن الكريم والمسلمون يعلمون جيدا أيها الفقيه الملكي بأنها في المرتبة الثانية وهي مشرعة من عند الله عز وجل وهي وحي والهام منه سبحانه لرسوله الكريم صس
    الذي أوصانا بكتاب المولى سبحانه وسنته وسنة الخلفاء ال الراشدين.
    والامة كانت تنظر من هذه الانطلاقة لبرنامجكم دعوة اصلاحية توجه للمسلمين كافة لا سياقة وفبركة موجهة الى المحكومين دون الحاكمين كأنهم غير معنيين . ففهم السنة يجب أن تفهمه الطبقة المتسلطة لرفع ظلمها عن الشعب والعباد .
    الحلال بين والحرام بين … يجب عليك أن توضح السنة بالفهم الرباني الذي أوحاه الله لا حسب هواكم وهزى من تحبون حمايته بالمراوغات في شرح السنة وتحريفها عن منهجها الصحيح.
    اتقوا الله يا دعاة الملوك والسلاطين.
    كل كلام رسول الله صس هو وحي من الله سواء قران كريم أو سنة نبوية فلا مجال للافتراء والبهتان وللتحايل في الاساليب ….
    اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا

  • الحليم الحيران!!!
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 09:03

    من الحاضر الذي نعيشه،نفهم الماضي.السعودية والإمارات تعادي الإخوان المسلمين وحركة حماس ويجدون لذلك مسوغات دينية بينما هو صراع سياسي لا علاقة له بالدين.هذا ما حدث بالضبط في تلك الفترة من الزمن،بمجرد توريث معاوية السلطة لإبنه يزيد بدأ إيجلد مسوغ ديني لذلك الأمر.وأكثر من يدافع عن الأحاديث هذه الأيام هي الملكيات الوراثية.يدافعون على مئات الآلاف من الأحاديث النبوية وعينهم على حديث أطع ولي الأمر ولو جلد ضهرك وأخذ مالك،وحديث أقتلوا من بدل دينه،لإستغلال هذا في قتل المعارضين أو سجنهم.

  • محمد المهندس
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 09:53

    انكشف القناع عن السيد الفقيه ؟ السنة ليست وحيا و غدا سنقول ليس هناك شيء اسمه السنة و ليس لنا غير القرآن و ثالثا القرآن فيه تناقض و .. شنشنة قديمة من اخزم.
    ما يقوله صاحب المقال يخالف ما عليه السواد الاعظم من علماء الامة.
    افترض ان السنة ليست وحيا. أولا تقرأ في القرآن " و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا " " من يطع الرسول فقد أطاع الله" " و اطيعوا الله و اطيعوا الرسول"…
    السؤال الموجه الآن : إما أن القرآن أحالنا على شيء لا وجود له او أحالنا على شيء موجود. الاول ممنتع لانه عبث و لم يبق الا الثاني فقل لنا سعادة الفقيه كيف نثبت سنته و أحواله و ما أمر به و ما نهى عنه ؟
    اما الاحاديث التي ذكرتها قديما و حديثا في الطعن في الصحيحين فهي بضاعة مزجاة و المتخصصون في الحديث يعرفون ذلك فخذ مثالا " حديث الانتحار":من له ادنى معرفة بطريقة تصنيف الصحيح يعرف ان هذا الحديث ذكره البخاري بلاغا و ليس أصالة و بلاغات البخاري لا يحاكم عليها كما هو معلوم مثلها مثل المعلقات و ما يحاكم عليه البخاري هو الاحاديث المسندة المروية أصالة لكن صاحبنا لا يفرق بين المروي أصالة و المروي في الشواهد و المتابعات

  • ------------
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 10:13

    هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون

  • ناصح
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 10:41

    قال تعالى :وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا.
    أولا لو أردنا أن نقيس صحة الدين على العقل والعلم فقط لما استقام الأمر لان العقول تختلف والعلم يتغير ويتطور. فمثلا لو أردنا أن نقيس صحة الدين بالعلم فقط قبل ألف سنة لما صدقنا شيئا فيه. لأن العلم أنذاك لم يكن متطور كالآن فمثلا لو أخذنا فقط كيفية تكوين الجنين بتلك التفاصيل الدقيقة في القرآن والسنة وعردناها على ما توصل له العلم قبل 500 سنة مثلا لما صدقه أحد لأن العلم لم يخترع أنذاك
    المجهر بعد. هل كنا ينقول حينها لن نصدق القرآن لأن العقل والعلم لم يثبت ذلك؟
    وكذلك اليوم فإن العلوم في تطور وأكيد أنه بعد 500 سنة مثلا من الآن ستجد علوما أخرى أكثر تطورا من الآن وحينها سيظهر لك ما لا تستطيع تفسيره الآن.
    فاتقي الله فليس كل مالم يفهمه عقلك الآن أو يفسره العلم فهو كذب.
    هل كل الظواهر الكونية التي لا يستطيع العلم الآن تفسيرها نقول انها غير موجودة؟
     فإذا عجز عقلك على فهم ما لا تتهم الدين بالتقصير

  • مسلم مغربي
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 11:01

     قال عز من قائل في كتابه العزيز :" ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "؛و جاء عن عبد الله بن عمرو:( أنكتب يا رسول الله ما تقول؟ قال:" نعم، اكتب، فوالذي نفسي بيده لا يخرج من هذا إلا حق ")؛والحق هو الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم حق عن الحق.
    عن سُفْيَانِ بنِ عُيينة, عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ , عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «لَيْسَ أَحَدٌ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيُتْرَكُ، إِلَّا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ »،وهذا إسناده صحيح رجاله تقات.
    فمن أتانا بكلام آخر بعد النبي صلى الله عليه وسلم فكلامه مردود عليه، نحن ولله الحمد آمنا وكفى بكلام الله وحديث سيد ولد آدم المصطفى.

  • احمد
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 11:08

    أضيف إلى ما تفضلتم به أنه في غير ما مرة نزل القرآن الكريم يصحح أو ينبه إلى بعض أفعال الرسول صلى الله عليه و سلم كوله تعالى: يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله….
    و في قوله تعالى: عفا الله عنك لم أذنت لهم…..
    فيتبين أن محمد صلى الله عليه و سلم له صفتان:
    الأولى هي صفة الرسالة، و في هذا الباب هو مبلغ عن الله عز و جل
    الثانية صفة النبوة و فيها يتصرف كإنسان نبي.
    و لهذا لن تجد في القرآن مثلا تامر بطاعة النبي، و إنما بطاعة الرسول فيما أرسل به.
    شكرا أستاذ على موضوعك القيم

  • بلال
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 11:34

    عموما دراسة الاحاديث قد اخذت منا جهدا كبيرا ووقتا طويلا بلا نتيجة تذكر، في نظري ينبغي ترك السنة نهاءيا لانك ان فتحت الباب لها فسيصعب عليك اغلاقه.
    الافضل هو الانكباب على دراسة القران بواسطة العلوم الانسانية، علم الاديان والتاريخ فهم كفيلون باعطاءنا نظرة اكثر مصداقية و عمقا هذا بالطبع من اجل الفهم اما الايمان الشخصي فكل شخص حر في معتقداته

  • Peace
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 12:26

    الى 9 – احمد

    اذا اردت ان تقول ان الانبياء يخطؤون, لان الله يصحح بعض افعالهم, كوله تعالى: يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله….

    فانت واهم, لان ليس لديك علم باطني, لفهم معنى الايات القرانية, انت تحكم عليها ظاهريا فقط. ليكن في علمك ان الانبياء يفعلون فقط ما يريده الله لهم. ليكون مثالا للمؤمنين و يتعلموا من الاحداث و الذكر المحدث.

    يقول الله تعالى: جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يَا مُوسَىٰ-وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي

    إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰ (38) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي (39) إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ ۖ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ۚ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ۚ فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يَا مُوسَىٰ (40) وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41) طه

  • مهندس الخزعبلات .
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 13:07

    سيد محمد المهندس حتى لو افترضنا أن القرآن قال ما أتاكم الرسول فخدوه وما نهاكم عنه فانتهوا هذا يبقى حصرا على القرآن لايشمل السنة وما قال البخاري او مسلم او فلان او علان .

  • ملاحظ
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 14:25

    نساؤل الاستاذ المتبحر هل اي اية قرانية ذكر عدد الركعات في الصلوات الخمس وكذا كيفية الصلاة وحقوق الزكاة وتبيان جميع الاحكام الشرعية.وكيف نعمل مع الاية"وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس" وما البيان الا االاحاديث والسنة الثابتة(اما ما هو مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم فلا يسمى حديث بل قول من الاقوال وان ورد في كتب الحديث).اوليس رسول الله هو الذي ميز لنا بين القران والحديث.فلا احد منا نزل عليه القران حتى يمكن ان يميز بينها.فلما نصدقه في هذا ونكذبه في هذا.وما هذا الا غيظ من فيض

  • ملاحظ
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 14:29

    تتمة:
    اذا كان القران نزل بواسطة جبريل فما قول الكاتب في الحديث القدسي الذي ليس فيه واسطة بل يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    "قال الله تعالى". اي ان الوحي عن الله تعالى مباشرة وبدون واسطة جبريل.

  • لاحظ من جديد
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 14:49

    الى ملاحظ بما انك تحب الملاحظة لما قال الرسول قال تعالى لماذا لم يقل قالت تعالت .

  • النكوري
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 15:02

    العقل عند علماء النفس و البيولوجيا هو عبارة عن آلة معقدة و متمركزة في المخ و الكاتب يقصد العقل عند الفلاسفة و هو مجموعة من المقدمات و المعالجات و المنطق الخ التي تختلف من شخص لشخص
    الأشكال الذي اجده وجيها هو قضية تدوين السنة و كيفية تدوينها فكما اشار الكاتب ان معضم الآحاديث آحاد و رويت على شكل اخبار و بألفاظ مختلفة مما ينتج عنها الاختلاف في الاحكام فمثلا عندما يقولون تارك الصلاة كافر كفر اكبر و الدليل هو قول النبي (ص) (قال بين الكفر و الشرك ترك الصلاة) فهنا الذين يكفرون يلتجئون الى دلالة اللغة فيقولون هنا لام العهد و المقصود به بالكفر الأكبر ثم يفصلون متى يكفر هل بترك يوم او صلاة واحدة الخ و الكفر على الناس مسألة خطيرة بنيت على خبر ربما ألفاظها من الراوي و فهمه لان اكثر السنة رويت بالمعنى
    ففهم الراوي ينتج عنه مشاكل اجتماعية و حروب و كوارث ما الله به عليم مثل قضية التكفير

  • عمر عزيز
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 15:46

    الاشكال الذي وقع فيه الاستاذ هو عدم التميز بين سنة رسول الله صل الله عليه وسلم وسلم كما طبقها او قالها او فعلها وما هو موجود في كتب الحديث فهذه
    الاخيرة يحتمل الصحة والعكس بمعنى انه وارد ان تتسرب اليها اقوال او افعال نسبت الى الرسول صل الله عليه وسلم وهي ليست كذلك عكس الاول اي السنة فهذه الاخيرة كما اشرت اليها لا يمكن باي حال من الاحوال ان تتعارض مع العقل او العلم. والله اعلم

  • د.المرواني
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 16:23

    كثير من الأحاديث التي انكرتها لم تذكرها بصيغتها الواردة في المصنفات وإنما حرفتها يفهمك المعوج. حتى تخرج مشوهة باساءتك..فاين هو اثر الامانة في النقل والصواب في التأويل؟؟ثم من قال لك ان البخاري وغيره اذا دون شيئا فلا يعقب عليه في الاستاد او المتن؟وانت تعلم من عقب عليه من الأئمة الاعلام مع اعترافهم بقدره..فيما فيه مجال للاجتهاد.اما انت فتجتهد للبغي على اهل الحديث ولما تبلغ معشار ما عندهم من علم وأدب وتقوى …اتق الله في هذه الأمة! ولا تكن ظهيرا لمن حارب الله ورسوله.

  • الحسن لشهاب
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 19:24

    يقول المثل،اهل مكة ادرى بشعابها ، لكن رجال الدين ادرى بمصائب الاديان ،و يعرفون جيدا متى يستخدمونها كورقة تهديدية ،ليس من اجل الاصلاح ،بل فقط من اجل الحصول على مناصب عليا بوزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية ،او التوصل باموال الصناديق السوداء التابعة لتلك الوزارة ؟ و الواقع انه ليست السنة وحدها وحي ،بل كدلك القران ليس وحيا ،كل ما في الامر ان سداجة الفقهاء ،تريد ان تصل الى قلوب المؤمنين عبر اسناد كلامها الى قوة الرب ،الباري من خزعبلاتهم ،لاسباب متعددة ،بدأت مند حرب الكهنوت مع الملك احنتون ،مرورا بالحروب الصليبية و حرب مع الكهنوت مع فلاسفة عصر التنوير الغربي و صولا الى حرب الاسلام ضد انفسهم و ضد الديانات الاخرى،هل هدا يرضاه رب العالمين لعباده؟رب العالمين اعطانا العقل و خلق لنا بيئة متكاملة و نافعة ،ليسعدنا و ليس لنتقاتل حول اختلاف افكار و اديان …

  • hobal
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 20:52

    هلكتونا بعلمكم لا انتم بينتم ما هو الايمان ولماذ ارسل الله الرسل كما جعلتم من الرسالة شعبا متشعبة ليس بامكان العامة فهم الدين رغم بساطته
    ارى ان اكياس العلوم عندكم لم تصل الى نفوس وارواح الناس
    بل العكس صحيح لا حول ولا قوة الا بالله

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 13 نونبر 2018 - 23:51

    قال الالباني في تحقيقه على كتاب " العلم " لابن أبي خيثمة:

    اعلم أنه قد كان هناك خلاف قديم بين السلف في كتابة الحديث النبوي،

    فمنهم المانع، ومنهم المبيح، وستأتي في الكتاب آثار غير قليلة من النوعين،

    ثم استقر الأمر على جواز الكتابة، بل وجوبها،

    لأمر النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – بها في غير ما حديث واحد،

    كقوله:"اكتبوا لأبي شاه" أخرجه البخاري.

    ومن المعلوم أن الحديث هو الذي تولى بيان ما أُجمل من القرآن،

    وتفصيل أحكامه، ولولاه لم نستطع أن نعرف الصلاة والصيام،

    وغيرهما من الأركان والعبادات على الوجه الذي أراده الله تبارك وتعالى.

    وما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب. ولقد ضل قوم في هذا الزمان زعموا

    استغناءهم عن الحديث بالقرآن,

    وهو القائل: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} (النحل:44)،

    فأخبر أن ثمة مبيَّناً، وهو القرآن،

    ومبيَّناً، وهو الرسول عليه الصلاة والسلام وحديثه،

    وقد أكد هذا قوله – صلى الله عليه وآله وسلم – في الحديث الصحيح المشهور:

    «ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه».

  • imstirne
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 05:54

    التخلص من هذه الصنمية لا يتم إلا إذا تم إبعاد الحديث النبوي – وليس السنة النبوية – عن شؤون حياتنا العامة، لأن هذه الصنمية قائمة عليه، فضلاً عن تمييزنا بين كلام محمد الرسول، وكلام محمد النبي، وكي لا أُفهم خطأ علينا أن ندرك أن الرسول ذاته هو القائل: أنتم أدرى بشؤون دنياكم.

  • شوف
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 07:48

    لا انكر استفت من المقحالة ومن التعليقات.فتحت بابا للخير الله يرحم من قراوك.نعم الدين ابحال ارض يجب مراعات هاذه الارض من جميع الجوانب.اهل التخصص ادرى بشعبها.لا ننكر الدين الوسطي لا ضرر ولا ضرار.ما احوجنا الى مرشدين لديننا السمح .ويبسط حتى يفهمه المواطن العادي بدون معقدا ت ودون تكفير ودون بطش وتعدي على الغير ودون السيوف والحث على العمل. وقل اعملوا لا تعدي على الغير .واخذ ما بجيبه بالقوة والبطش.نحن امة وسطية نعم الى احببت الدرهم اجتهد واعمل في الحلال ووجهك مكشوف لا ان تتخبا وتعدي على خلائق الله.ولا حرج باش الوعاظ يرشدوا المعتدين ليرجعوا الى الصواب ويتركوا التعدي اليومي على المارة وعابر السبيل.مغالطات يجب الابتعات عنها.

  • فاضل
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 14:39

    يقول الكاتب: "إن كانت السنة / الأحاديث وحيا ، فالطعن في حديث " صحيح " لدى المحدثين هو طعن في الوحي ، أي في مقام النبوة وذات الله جلّ جلاله ، فيترتب عليه التكفير ، فهو إرهاب وإن لم يتبعه أي تعزير ."!!!
    إن عدم قبول بعض الأحاديث من طرف علماء الحديث، لا يعني الطعن في السنة، وإنما يعني عدم ثبوتها – عندهم – عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ). فهناك فرق بين ردّ بعض الأحاديث والطعن في السنة.

  • فاضل
    الأربعاء 14 نونبر 2018 - 19:32

    أيها الكاتب، بما أنك ترى أنّ السنة ليست وحيا، فلم تطالبُ بتنقية صحيح البخاري؟!
    إن المطالبة بمراجعة صحيح البخاري تعني أنّ هناك أحاديثَ لا يمكن أنْ تُنسبَ إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم )؛ وهذا معناه أنّ النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لا يمكن أنْ يصدُرَ منه قولٌ يخالف الحقائق العلمية أو التاريخية أو السنن الاجتماعية!
    وهذا اعترافٌ بأنّ السنةَ وحيٌ!!!

  • عمر المناصير..الأُردن
    الإثنين 30 مارس 2020 - 17:28

    كيف قام الوضاعون بتشويه طريقة تلقي رسول الله لوحي الله وكلامه الخاتم..صلصلة الجرس!!
    …………..
    عندما قرر الله سُبحانه وتعالى ، بأن ينزل ملاك وحيه جبريل عليه السلام الروح الأمين ، إلى من قرر بأنه سيكون نبي ورسول آخر الزمان وخاتم النبيين ، لحمل رسالة الله الخاتمة لأهل الأرض ولكُل العالمين ، وبأن أول كلامه ووحيه لهُ سيكون سورة إقرأ….هل أمر الله ملاكه بأن يقول لهُ إقرأ ، وإن لم يقرأ وقال ما أنا بقارئ ، بأن يقوم بغطه وبغته وخنقه وعصره وكتم نفسه حتى يُحس بأن روحه ستخرج منهُ وبأنه قارب على الموت والهلاك ، وبأن يُكرر ذلك معه 3 مرات وفي كُل مرةٍ يخنقه ويعصره حتى يرى الموت ؟؟..أم أن جبريل قام بهذا التصرف المشين والمُرعب والمُخيف والمُفزع والذي هو شبيه بمحاولة الإغتيال وبالشروع بالقتل من تلقاء نفسه؟؟ وبأن يُصيبه الكرب ويتربد وجهه ويُصبح كالسكران .
    ……………

  • سعيد السوسي
    الخميس 4 يونيو 2020 - 09:20

    القرأن هو الوحي الذي انزل على سيدنا محمد
    اما كلامه فليس وحيا . فالله يقول لمحمد
    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .
    و هناك عدة ايات تبين ان كلام الرسول و تصرفاته ليست بوحي .
    و حتى في الاحاذيث نجد ان الرسول قالها صراحة
    فى صحيح مسلم، عندما قال: «إنّمَا أَنَا بَشَرٌ إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَىْءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْىٍ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ».

     

  • وادي
    الثلاثاء 11 غشت 2020 - 16:13

    الرسول = قرآن
    النبي = سيرة وهدي وسياسة وإدارة وتنظيم وبشر وإنسان

صوت وصورة
الرميد والزواج في 16 سنة
الأحد 17 مارس 2024 - 23:27

الرميد والزواج في 16 سنة

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الغزو البرتغالي
الأحد 17 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الغزو البرتغالي

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الأحد 17 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
ملهمون | تحدي محمد الخواتري
الأحد 17 مارس 2024 - 22:00

ملهمون | تحدي محمد الخواتري

صوت وصورة
فين غبرتي | حسن الصواري
الأحد 17 مارس 2024 - 21:30

فين غبرتي | حسن الصواري

صوت وصورة
تفاصيل حادث قاتل بأزيلال
الأحد 17 مارس 2024 - 20:52

تفاصيل حادث قاتل بأزيلال