الرسول الأعظم (ﷺ) إكسير حياة الإنسان في الزمن المطلق

الرسول الأعظم (ﷺ) إكسير حياة الإنسان في الزمن المطلق
الخميس 15 نونبر 2018 - 20:00

عالم مضطرب

ينوء عالم الألفية الثالثة بضغوطات وقضايا مزمنة لم تفلح بعد علوم السوسيولوجيا ولا السيكولوجيا أو الاقتصاد في إيجاد حلول ووصفات لها أو بالأحرى التقليل من حدة أوجاعها… وهكذا، وفي غمرة هذه المستنقعات المرضية والتهافت المادي، وجد الإنسان نفسه محاصرا بمعضلات وأوبئة وجراثيم فتاكة، بفعلها تصاعدت نسب الجريمة العابرة للقارات والانتحارات، علاوة على أمراض اجتماعية فتاكة تتسع رقعتها كلما ولجنا إلى مدن التلوث الصناعي والحياة الروبوتيكية Robotic life التي أفرزت التفكك الأسري كأبرز ظاهرة لتداعياتها، فضلا عن التطويح بعلاقاتها الأسرية إلى مستويات دونية خالية بالكاد من جرعات العاطفة والتأنيس البشري، جعلت من الإنسان يعيش حياة روتينة (رتيبة) تكاد تعتمد على إشباع الغرائز شبيهة بالحيوان الغاشم.

في ضوء هذه التحديات أو لنقل إفرازات العولمة الرهيبة، تحول اهتمام هذا الإنسان، بالدرجة الأولى، إلى تأمين حياة نفسية واجتماعية آمنة من غلواء هذه الأوبئة وتداعياتها، فاتجه تفكيره إلى اعتناق ديانات سماوية ووضعية أو الاعتقاد في ظواهر خرافية على غرار ما عاشه الإنسان البدائي واحتك به من تفكير سحري وعبادة الطابوهات.

وتشير الإحصائيات الخاصة باعتناق الديانات إلى أن الإسلام يأتي في الدرجة الأولى من حيث سرعة الانتشار بنسبة 23,28% من سكان العالم، تليه الهندوسية والبوذية، فالمسيحية بجميع أقسامها التي تأتي في مراتب متقدمة من حيث التدين في العالم بنسب تصل إلى ثلث سكان العالم.

السيرة النبوية برأي رواد تاريخيين

تعتبر السيرة النبوية، برأي الغرب، المدخل الأساس للاقتراب من معرفة الديانة الإسلامية في جوهرها، لذا كانت محل دراسة من لدن العديد من العلماء والمؤرخين والمستشرقين خاصة. وفي هذا السياق نقتطف بعض الأقوال والمأثورات التي عملت، في حد ذاتها، على دفع الغرب الصليبي إلى الوقوف على حقيقة الإسلام خلافا لما يروجه له خصومه، لا سيما في ظل موجة الإرهاب الدينية التي اجتاحت العالم عقب ضربة 11 سبتمبر 2001 وما تلاها من ظهور جماعات وتنظيمات إرهابية، ونجتزئ فيما يلي آراء شخصيات تاريخية، وردت ضمن مؤلفات أو أقوال مأثورة:

ألبرت أنشتاين Albert einstein (1879-1955) مخاطبا مجموعة من الفلسطينيين:

“لو سلكتم مع اليهود في هذا العصر مثل ما فعل آخر الأنبياء محمد (ص) لأصبحوا في أيديكم بدلا من أن تكونوا في أيديهم… فالذي أعرفه أن النبي محمدا استطاع أن يمتص كل سلوكياتهم الشاذة ضده وضد رسالته. وبالحكمة التي عامل بها الناس جميعا لم يستطيعوا، أمام سلوكه الإنساني وفكره البسيط والعالمي في نفس الوقت، إلا أن يرضخوا له فأصبحوا في يده، حتى إن بعضهم آمن بمحمد ورسالته وانخرط في طريقه مؤمنا بكل ما يأتي به (…) أعتقد أنه استطاع بعقلية واعية مدركة لما يقوم به اليهود أن يحقق هدفه في إبعادهم عن النيل المباشر من الإسلام”.

كارل ماركس Karl Marx (1818-1883):

“إن النبي محمدا (ص) افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة، حري بأن ندون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة، وبما أنها (التعاليم) وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة”.

توماس كارليل Thomas Carlyle (1795-1881):

أفرد في كتابه “الأبطال” فصلا كاملا للحديث عن النبي (ص) مستعرضا نواحي العظمة في حياته مفندا افتراءات الكارهين له ولرسالته حتى اتٌهم بالتحيز للإسلام، ومما قاله:

“قوم يضربون في الصحراء عدة قرون لا يُؤبه بهم، فلما جاءهم النبي الفريد أصبحوا قبلة الأنظار في العلوم والمعارف وكثروا بعد قلة وعزّوا بعد ذلة، ولم يمض قرن حتى استضاءت أطراف الأرض بعقولهم وعلومهم”.

الشاعر الألماني غوته Johann Von Goethe (1749-1832):

“بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان فوجدته في النبي العربي محمد (ص)”، ويخاطب أستاذه الروحي الشاعر حافظ شيرازي فيقول: “يا حافظ! إن أغانيك لتبث السكون. إنني مهاجر إليك بأجناس البشرية المحطمة، بهم جميعا أرجوك أن تأخذنا في طريق الهجرة إلى المهاجر الأعظم محمد بن عبد الله (ص)”. ولما بلغ غوته السبعين من عمره أعلن أمام الملأ أنه يعتزم أن يحتفل بخشوع تلك الليلة المقدسة التي أنزل فيها القرآن على النبي محمد (ص).

السنة النبوية ضاربة في الزمن المطلق

نورد فيما يلي عينة من تحديات معاصرة وقضايا مزمنة ومقاربتها برؤية السنة النبوية:

طمأنينة النفس، أكدت الدراسات الإكلينيكية Clinique أن الخشوع في الصلاة تصاحبه قوة إفراغ الجسم من الشحنات الزائدة، كما تمكن صاحبها من استرجاع الطمأنينة النفسية والتوازن الجسماني والروحي؛ لذلك كان الرسول (ص) يخاطب بلال وهو يهم بالأذان للصلاة: “أرحنا بها يا بلال”.

الحفاظ على البيئة، “لا يبولن أحدكم في الوادي”، “إماطة الأذى من الطريق”، هي نماذج من السنة النبوية في تعاملها مع المحيط البيئي والحفاظ على نقائه بدلا من الصرف الصحي العشوائي والنفايات التي تغمر البحار والأنهار فتتسبب في ارتفاع نسبة أكسيد الكاربون في طبقة الأوزون، مع ما ينجم عنه من تلوث في الهواء كما الحال عليه الآن في العديد من عواصم التلوث في العالم المصنع.

التساكن والتجاور، أوصى النبي الكريم بالإحسان إلى الجار إلى درجة قريبة من توريثه، وهو حال المدن التي تعرف كثافة سكانية مهولة، كثيرا ما تنشأ عنها صعوبة التساكن والتجاور، كما يمكن أن يسري منطوق الحديث النبوي أيضا على الجوار بين الشعوب ذات الحدود الجغرافية المشتركة، سيان بين أن تكون على ملة الإسلام أو غيرها.

آفة العنصرية، سواء في اللون أو الدين أو المنشأ أو على أساس اللغة والثقافة، فالسنة النبوية تشجب كل هذه المظاهر على أساس قاعدة صلبة “لا فضل لعربي على عجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى”.

شجب المثلية الجنسية (اللواط)، موقف الإسلام واضح من هذه الظاهرة الجنسية الشاذة، وحرصا على الحد من انتشارها، كانت السنة النبوية المطهرة واضحة حينما أمرت “بقتل من وُجد يعمل عمل لوط”، لتحصين العلاقات الجنسية المشروعة من عدة أمراض مزمنة كالسيدا وغيرها.

ضرب الفوارق الطبقية، تقوم العولمة على تعميق الفوارق السوسيو-اقتصادية بين الشعوب وسكان المعمور قاطبة، مما نشأ عنه عادة تبخيس المجهود الفردي وطبع العلاقات البينية بطابع الفردانية وانعدام الثقة، لكن السنة النبوية تصدت لهذه الظاهرة بحرصها على قيام مجتمع يسوده التعاون “يد الله مع الجماعة”، والوسطية والاعتدال في الإنفاق من خلال الأمر “بالزكاة على أقسام زكاة الفطر وزكاة الأموال والصدقات وأعمال البر…”.

سلامة البدن والروح، يعاني الإنسان في أزمنتنا الحالكة، من جملة ما يعانيه، من متاعب صحية لا تطاق لعوامل شتى تصب في مجملها في مجال تنويع مصادر التغذية والبذور والأسمدة، وكذا المواد المصبرة، رشحت عنها جملة من الأمراض السرطانية المزمنة، لكن في التعاليم الإسلامية، وفي السنة النبوية خاصة، نجد “الصوم” يعد أحد أركان الإسلام، وبه يصح إسلام المؤمن، عدا أوامر النبي ووصاياه بخصوص موضوع الصحة حيث يقول: “صوموا تصحوا “، وقد أثر عنه (ص) أنه كان يصوم يومين في الأسبوع دون احتساب صيامه في مناسبات متعددة.

ظاهرة أناس يكتمون إسلامهم

عقب الثورة الخمينية 1979 وتداعيات ضربة 11 سبتمبر 2001 تصاعدت موجة الإسلاموفوبيا Islamophobie لتلقي بظلالها على الكثير من الشعوب والأفراد المتدينين بالإسلام، مما حدا بالكثير منهم إلى كتم عقيدته وعدم الجهر بها مخافة تصفيته أو مصادرة حقوقه في العيش الكريم، حتى إن منهم من عدل عن غشيان أماكن العبادة كالمساجد وحضور مناسك الحج والعمرة، ليلاّ يقع في قبضة شبكات عالمية تترصد حركية وأنشطة علماء وزعماء وأطر عاملة في العديد من الشركات والمعاهد الدولية.

ليس أخطر من العرب على الإسلام!

كانت التعاليم الإسلامية (قرآن وسنة ومذاهب فقهية…) عبر التاريخ العربي الإسلامي محل خلافات عميقة بين تيارات وطوائف مذهبية، اشتهرت بين أهل السنة والشيعة وتفرعاتها، فلم تكن لتحتد وتستعر الخلافات بينها إلى درجة النزاعات التصفوية لو لا تدخل الحاكم العربي واليا كان أو أميرا أو سلطانا أو رئيسا فيما بعد، بغرض تشويه معالم الإسلام وينابيعه ليتلاءم مع “اجتهاد فقهاء السلطة” الحاكمة والمسانِدة في كل العصور الإسلامية بدءا بالأمويين والعباسيين، وانتهاء بعصور جد متقدمة من نهاية القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة، فكان “العالم” و”الفقيه” و”القاضي” يفسر النصوص القرآنية والسنة تبعا لأهواء الحاكم والسلطان، لا سيما في تصفية معارضيه.

وقد وجدها الغرب المتمثل في الماسونية الصهيونية فرصة سانحة لضرب الإسلام والعمل على التشكيك في قيمه ومبادئه، بتوظيف “عملاء عرب” من الطوائف الدينية المذهبية المتطرفة المتشددة، وبعض الأقلام المأجورة في الطعن بكل ما اتفق لهم في نصوصه وتشريعاته، مستغلين بث خطاباتهم وأقاويلهم في أوساط الجماهير العربية الفقيرة غير القارئة… مما جعل بعض أقزامهم يتخذونها “وظيفة” و”وسيلة للاسترزاق”، يعتمرون بجبابهم ويسدلون اللحى، تحمل نواصيهم طابع “الإيمان” ليبثوا سمومهم ودعاواهم وترهاتهم في أوساط قرائهم ومريديهم.

دعوة لتطهير السنة النبوية من الشوائب

“فكرة الدروس الحديثية” التي أقدم عليها المغرب مؤخرا، وإن كانت نبيلة في مراميها تبتغي تطهير الأحاديث النبوية من التحريفات والموضوعاتية (أحاديث موضوعة) التي طالتها عبر وسائل الميديا، بما فيها وسائط وشبكات التواصل الاجتماعي، فإنها تظل قاصرة ومقصورة على “العقيدة الإسلامية بالمغرب”، وحتى يكون إشعاعها عالميا يجب توسيع الفكرة لتشمل الأمة الإسلامية قاطبة، في محاولة لتشخيصها عبر فريق باحث متعدد التخصصات والجنسيات يتولى إنشاء “منظومة السنة النبوية” والتركيز فيها على الأحاديث النبوية التي ورد ذكرها في كتب الصحاح إلى جانب الأدوات والوسائل التي ثبت استعمالها من طرف النبي (ص) وأصحابه، تشمل الكساء والأفرشة إلى جانب العُدد الحربية وأسلحتها.

هذا الفريق الباحث المختص بنظري يجب أن ينطلق من تركيا بوصفها الإمبراطورية التي كانت على علم بأصول وينابيع السنة النبوية مع احتفاظها حتى الآن (في متاحف آيا صوفيا وباب السعادة باستانبول) ببعض الأدوات والأواني والوسائل والمعدات التي استعملت في العهد النبوي.

‫تعليقات الزوار

18
  • اللهم صل علي النبي العدنان
    الخميس 15 نونبر 2018 - 21:03

    موضوع شيق أحاط بالسيرة النبوية الشريفة والتي تؤكد أنها فعلا ضاربة في عمق الزمن المطلق، والعينة التي اختارها الكاتب لتدل دلالة قطعية أن الرسول إنما هو وحي يوحى فالأمراض والأزمات التي باتت تعصف بإنسان القرن عرضت لها السنة أو توجد لها حلول في السنة، وأتفق مع الأستاذ في أن العرب وحكامهم خاصة ومن بعدهم الطوائف والجماعات المتطرفة والأقلام العربية المأجورة هي التي أساءت إلى الإسلام وصفائه، والشكر والتقدير لهيبريس على انتقائها والأستاذ على عمق تفكيره الله يعطيه الصحة

  • اقتراح الأستاذ
    الخميس 15 نونبر 2018 - 21:07

    اقتراح الأستاذ بإنشاء منظومة السنة النبوية بالتفاصيل التي ذكرها أراها وجيهة سيما إذا انطلقت من تركيا وشارك فيها الفريق المتعدد التخصصات وبلغات مختلفة، وشكراً

  • المسعودي ع الله
    الخميس 15 نونبر 2018 - 21:14

    موضوع السيرة النبوية مع الأسف تعرضت لكثير من التحريفات وتناولتها أقلام أقزام مأجورة كان غرضهم بث التشكيك في النفوس الضعيفة واستمالتها إلى الهوان، كما أن القنوات الفضائية هي الأخرى تعددت وتنوعت وصارت ملكا للعديد من المغرضين الذين يخدمون الماسونية الصهيونية العالمية، لكن الله متم نوره ولو كره الكافرون

  • متتبع
    الخميس 15 نونبر 2018 - 22:07

    الدروس الحديثية التي أطلقها المغرب ستساهم ولا شك في تطهير السيرة النبوية من عدة شوائب والتي أصبحت من الكثرة حيث نجد عدة مواقع الكترونية مختصة بإطلاق أحاديث لا يعرف ما إن كانت صحيحة أم لا والاقتراح الذي ورد في العرض مهم ولكن هل بإمكان الدول الإسلامية الاتفاق عليه، فقد تكون من مهمة الإتحاد علماء الاسلام، وشكراً

  • Arsad
    الجمعة 16 نونبر 2018 - 01:15

    حذاري يا استاذ.
    ان فكرة تنقية السيرة النبوية هي في حد داتها فكرة محفوفة بالمخاطر فهاذه الفكرة هيا نفسها التي فرقت بين المذاهب واتت بالشيعة والسنة والمعتزلة والرافضة وغيرهم من الفرق وكان لكل منهم رأي حتى كثرت الاراء وشتدت خلافتهم حتى عمدت كل فرقة منهم الى السيف لاجل تغليب رأيها

  • السلامي محمد
    الجمعة 16 نونبر 2018 - 06:38

    أرى أن الغرب المعروف لدينا بالنصراني لا يقدم على موقف اتجاه تيار ديني حتى يدرسه ويمحصه لكن بالنسبة لبعض المتفيقهين من الأعراب يتسرعون في الحكم على الشيء وهم يجهلونه أصلاً وهذا حال الكثيرين من أبناء جلدتنا يطعنون في العقيدة دون علم ولا معرفة، وأرى أن رأي الكاتب صائب في أن بعض العرب هم السبب في الإساءة إلى الإسلام

  • تعدد المذاهب...
    الجمعة 16 نونبر 2018 - 06:43

    تعدد المذاهب الإسلامية جاء كنتيجة طبيعية للنزاع عن السلطة، وكان الحاكم كثيراً ما يعمد إلى تحريف النصوص الدينية ويستبد بتفسيرها ومعانبها ليوظفها لمصالحه وتصفية معارضيه، وهذا هو الذي أنتج لنا هذا الكم الهائل من التيارات الإسلامية والمذاهب وشتان بينها فالسلفية لها أقسام وتفريعات وأخطرها السلفية الجهادية وكذلك الوهابية والزوايا الدينية هي الأخرى كانت بمثابة أذرعة دينية للحاكم

  • Zoom
    الجمعة 16 نونبر 2018 - 06:46

    الرواد التاريخيين الذين ذكرتهم يا أستاذ لم يكن يتحدثون و يقرؤون اللغة العربية لقرآة كل ما جاء في السيرة او في الأحاديث.
    كما ان السعودية لم تكن غنية آنذاك لترجمة الأشياء "الجميلة" من هذه الكتب.
    لو كنت قرات السيرة و السنة و الصحيحين و تفاسير القران يا أستاذ (و اضن انك فعلت) فيجب عليك الاعتراف ان قوانين محمد و القيم التي كان يدافع عنها لا يمكن ان تكون صالحة لكل زمان و مكان, بل هي سبب تخلفنا و عامل رئيسي في الإرهاب الإسلامي الذي يهدد الأمن العالمي و التعايش بين المسلم و الكافر.
    هل يمكن اعتبار تقسيم العالم لمسلم تقي و كافر نجس او الغزو او السبي او نكاح الصغيرة او بيع الناس في أسواق النخاسة او شرائهم لاشباع الرغبة الجنسية (ملك اليمين) او العبودية او تحريم التبني او جهاد الطلب او تحليل تربية الزوجة بضربها، أمور حميدة
    و صالحة في القرن 21?
    و شكرًا

  • انتبه يا ...
    الجمعة 16 نونبر 2018 - 06:50

    ….Arsad يبدو أنك لم تقرأ من المقال فالكاتب ركز على قضية تعدد الخلافات والفرق المذاهبية والتي كانت منها الشرارة في التفرقة والنزاعات التصفوية

  • Sunna Nabawi
    الجمعة 16 نونبر 2018 - 06:56

    Biographie du Prophète (Sunna Nabawi) est actuellement à l'intérieur beaucoup de la distorsion par de nombreux sites Web malveillants, et il y a des stylos arabes payés fonctionner sur le sujet d'interroger les enseignements de l'Islam et la plus ancienne étape importante du Maroc dans le sens de corriger les hadiths et débarrassé des impuretés Merci

  • عبد العليم الحليم
    الجمعة 16 نونبر 2018 - 08:36

    نعم القدوةُ والأسوة الحسنة:رسول الله – صلى الله عليه وسلم

    قال عليه الصلاة السلام:إن الله يحب الرفق في الأمر كله. أخرجه البخاري عن عائشة.

    وعنها -أيضا -قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق. رواه أحمد وصححه الألباني.

    رفقه مع السائل: قال أنس : (كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك

    فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء)متفق عليه

    وعن عبد الله بن عمر قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، كم أعفو عن الخادم؟ فصمت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا رسول الله، كم أعفو عن الخادم؟ فقال: كل يوم سبعين مرة.
    رواه الترمذي وحسنه، وأبو داود. وصححه الألباني.

    عن أنس – رضي الله عنه – قال: قال النبي – صلى الله عليه وسلم – :(إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطوِّل فيها، فأسمع بكاء الصبي، فأتجوَّز في صلاتي؛
    كراهية أن أشقَّ على أمِّه)

  • هلوسة ...
    الجمعة 16 نونبر 2018 - 09:06

    هلوسة أو ضرب أخماس في أسداس zoom ترى أن هؤلاء الرواد لم يكونوا يعرفون العربية حتى يتعرفوا إلى السيرة النبوية… ولم لم يخطر ببالك الترجمة والتي كانت نشيطة في زمانهم أم إنك وقعت في ما وقع فيه التلميذ الذي راح يصف الطائرة في السماء ثم ما لبث أن أكمل إنشاءه بوصفها وهي ساقطة في البستان….؟ عجيب أمر هؤلاء

  • صيانة السيرة النبوية
    الجمعة 16 نونبر 2018 - 09:59

    The biography of the Prophet (puh) is currently inside many of the distortion by many websites tendentious, and there are pens paid in Arabic on the subject of questioning the teachings of Islam. Morocco is making an important step towards correcting the Prophet's Hadiths and clearing them of impurities, but it is a step towards a particular Moroccan. Why not be comprehensive with the participation of different nationalities and languages ​​from all over the Arab Islamic world and with the blessing and funding of both Saudi Arabia and Turkey?

  • hamid
    الجمعة 16 نونبر 2018 - 10:32

    Que dire de boire l'eau des égouts sous prétexte qu'il contient de l'eau.
    la sunna c'est comme l'eau des égout, elle n'est plus potable et il est impossible de se débarrasser de sa destruction de la rationalité chez les musulmans.
    Elle a produit les nations les plus stupides, les plus crétin, les plus misérable, les plus soumis, continuer à la plébisciter c'est continuer protéger on crime contre l'humanité

    publier, ne soyez pas sentimentaux, on ne peut pas cacher la vérité

  • دروس السيرة النبوية
    الجمعة 16 نونبر 2018 - 16:18

    تقدّم السيرة النبوية الوسيلة للتعرف على رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قرب، واستيعاب أبعاد شخصيته من خلال التفاصيل الواردة فيها كما تعتبر قدوة حسنة للمسلم ليمشي على خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقتبس منها محاسن الأخلاق والعيش بحياة فضلى. وتساعد المسلم على استيعاب القرآن الكريم وفهمه، وذلك من خلال ارتباط معظم الآيات الكريمة بأحداث مرت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتعد السيرة النبوية نموذجاً فعالاً لتنشئة المسلم تنشئة سليمة وتعليمه على أحكام الإسلام، فيتخذ المسلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مربٍّ ومعلم.

  • ابن الراوندي
    الجمعة 16 نونبر 2018 - 17:15

    نحن اليوم بحاجة إلى إنجاح الديمقراطية ودولة القانون، والنماذج موجودة أمامنا في الواقع المعاصر وهي نماذج حية دامغة واضحة لا لبس فيها ولا أساطير، لدول راقية متقدمة وناجحة على شتى الأصعدة، لماذا العودة ألف وأربعمائة سنة إلى الوراء للبحث عن نموذج أسطوري لا علاقة له بأي واقع في حياتنا الحالية. لهذا السبب لن يستيقظ المسلمون أبدا من سباتهم ما داموا يعتقدون أن أحسن ما لديهم تركوه وراء ظهورهم.

  • Mhamed
    الجمعة 16 نونبر 2018 - 19:43

    النبي بشر و مات. الأمر الوحيد الحي إلى يوم الدين هو الرسالة. و الرسالة هي القرآن.

    حياة النبي موثقة في قصص حياته في الوحي و ليس في غيره. لأن كل ما غير القرآن هي كتب بشرية تاريخية… كتبها بشر ابن زمانه و ابن مصالح قومه و ملكه و سلالته …

    ما يجب فعله هو مقاربة لما تسمى سيرة بمنطق النقد التاريخي و النقد القرآني: هناك أحداث مفبركة لم يروها إلا واحد مثل كذبة قتل ذكور بني قريضة التي تناقض القرآن و مبادئه. و هي قصة نشرها الملك العباسي الملقب بالسفاح. لكي يشرعنوا جرائمهم في حق الخارجين عنهم من المسلمين، و في حق الأقوام المغزية بغرض المال و السلطة.

  • KITAB
    السبت 17 نونبر 2018 - 17:01

    وردت فقرة هامة في عرض الكاتب وتستوجب تناولها بتأمل دون عواطف، وهو أن العرب عبر عصور وحتى زماننا هذا وخاصة الحكام وفقهاؤها عمدوا إلى نصوص الشريعة الإسلامية (قرآن وأحاديث ) وقاموا بالتصرف فيها طبقا لما تقتضيه مصالحهم وأهواءهم ويحسبونه اجتهادا وما هو باجتهاد بل تحريف وإخراج النصوص من سياقاتها العامة أو أسباب نزولها، كما سخروا لهذه الغاية أيضاً جماعات وتيارات دينية كل لها فهمها الخاص للشريعة الإسلامية أضف إلى ذلك سموم الماسونية الصهيونية التي توظف كل غال ونفيس لضرب العقيدة الإسلامية والتشكيك في تعاليمها وهو ما تنضح به بعض الأقلام العربية التي تحسب نفسها منتمية إلى الحداثة والحداثة بريئة منهم براءة الذئب من دم يوسف، وشكراً

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب