محاربة الدارجة وتأبيد الفرنسية وتحنيط الأمازيغية وحراسة العربية

محاربة الدارجة وتأبيد الفرنسية وتحنيط الأمازيغية وحراسة العربية
الجمعة 16 نونبر 2018 - 04:18

توجد في المغرب ظاهرة لغوية عجيبة تخص 4 لغات وتتلخص في:

– الدارجة التي يؤكد المغاربة بأنها عربية ويسميها الناطقون بها “لعرْبيا” ولكن لا أحد يقبل بتدريسها كلغة مستقلة ولا أحد يجرؤ على إدماجها مع العربية الفصحى في نفس الكتاب المدرسي ونفس القاموس. الدارجة عربية ولكنها ليست عربية!

– الفرنسية التي يقسم المغاربة بأنهم يكرهونها لكونها لغة الاستعمار ولغة التبعية المستمرة لفرنسا ولكنهم جميعا يتهافتون عليها لتدريسها لأولادهم ولاستعمالها في حياتهم ولا يريدون عنها بديلا.

– الأمازيغية التي يزعم المغاربة بأنها لغة قوية صمدت قرونا رغم الإهمال ومحاولات الإبادة ولكن لا أحد يكلف نفسه عناء كتابة جملة واحدة أو فقرة واحدة بها قابلة للقراءة والاستعمال المفيد في المجتمع.

– العربية الفصحى التي يدعي المغاربة أنها لغة قوية وغنية وجبارة وعملاقة ولكن لا أحد يتحدثها في الحانوت ولا في المقهى ولا في البيت ولا في المصنع، ولا أحد يؤمن بأنها ستصمد دقيقة واحدة في المجتمع بدون حراسة الدولة وتمويلها وحمايتها وبدون المسجد. أنصار العربية الفصحى يقولون بأنها لغة قوية وغنية وجبارة وعملاقة ولكنهم يطالبون بحمايتها! لماذا؟! لأنها قوية وغنية وجبارة وعملاقة!

كل طرف يدافع عن لغته المفضلة (أمازيغية، عربية فصحى، دارجة) لسبب قومي أو ديني أو ثقافي، ولكن جميع المغاربة تقريبا لا يجرؤون على المساس بالفرنسية ولا يجرؤون على المطالبة بطردها من المغرب وتدريس الإنجليزية الأمريكية (اللغة العالمية) بدلها للتلاميذ المغاربة، لكي يكون تلاميذ المغرب على الأقل في مستوى تلاميذ الصومال وإثيوبيا وأزربيجان وقطر والإمارات ومصر والسودان والفلبين ونيجيريا الذين يدرسون الإنجليزية انطلاقا من سنوات التعليم الابتدائي.

1) محاربة الدارجة وتأبيد الفرنسية وتحنيط الأمازيغية وحراسة العربية:

حسب ما نلاحظه فإن الاتجاه العام السائد حاليا لدى الدولة والشعب إزاء اللغات الأربع هو كالتالي:

– محاربة الدارجة: هناك اتجاه عام لدى الشعب والدولة لكبت الدارجة ومنعها من التدريس والكتابة. وفي التلفزة الرسمية هناك اتجاه واضح لفصحنة الدارجة عبر الإكثار المتعمد من الكلمات العربية الفصحى في الدارجة التلفزية في الإشهار والمسلسلات وغيرها مع إزالة وإماتة متعمدة للكلمات الدارجية الشعبية الأصيلة التي تشوبها رائحة الأمازيغية أو رائحة التناقض مع العربية الفصحى. أما على المستوى الشعبي فهنالك اتجاه لدى الشباب والمتعلمين نحو فرنسة الدارجة عبر إكثار الكلمات الفرنسية فيها وإماتة الكلمات الدارجية الشعبية الأصيلة لإبعاد شبهة البداوة والأمية عن المتكلم ولـ”تحسين” صورته أمام الكاميرا وفي المجتمع عموما. هناك قاعدة اجتماعية سرية تلاحق الناطق بالدارجة وتقول له: “ما تهضرش دّاريجا على حقّها و طريقها باش نّاس ما يقولوش عليك بوجادي ما قاريش! كتّر لفخونصي فهضرتك باش يحتارمك بنادم. إيلا تقاضا ليك لفخونصي سلّك بلاغاب”.

– تأبيد الفرنسية: كل المؤشرات تشير إلى أن الدولة المغربية تريد جعل الفرنسية لغة رسمية أبدية للمغرب خصوصا أن المثقفين المغاربة قد قبلوا بالأمر ضمنيا بتهافتهم الواضح على الفرنسية وغياب اكتراثهم لأهمية تدريس الإنجليزية وإخراج المغرب من القوقعة الفرنسية. ولهذا صدرت القرارات العليا بتوسيع حجم تواجد الفرنسية في النظام التعليمي المغربي وتقوية “سياسة الفرنسة والتعريب” على المدى الطويل لترسيخ الفرنسية في المغرب بشكل أبدي. وإدخال الفرنسية مع العربية الفصحى في التعليم الأولي (الروض) وتوسيع مساحة الفرنسية في الإعدادي والثانوي سيؤدي إلى تأبيد الفرنسية بالمغرب وتشكيل مخلوقات مغربية جديدة “فرانكوعربية” تتشرب الفرنسية من الروض إلى الجامعة وأكثر استلابا من الجيل الحالي.

– تحنيط الأمازيغية: “التحنيط” هو تحويل جثة إلى مومياء جامدة للحفاظ على الشكل الظاهري للجسم لأطول مدة ممكنة. الأمازيغية لغة حية طبعا ولكن يبدو أن المغاربة ومعهم الدولة يعاملونها كجثة تستوجب التحنيط. ومشكل كثير من أنصار الأمازيغية هو هوسهم المرضي بفكرة “إنشاء اللغة الأمازيغية المعيارية الفصحى الموحدة الممعيرة المكتوبة بحرف ثيفيناغ”. وهذه الفكرة الهدامة نابعة من انبهارهم بمظهر “العربية الفصحى” الموحد المصقول شكليا وديكوريا وحرفيا (بفعل الإسلام عبر 14 قرنا) فيريدون استنساخ ذلك مع الأمازيغية بأي ثمن. هنا نجد أنفسنا أمام أشخاص يقولون بأنهم يريدون إحياء اللغة الأمازيغية بينما هم يحنّطونها عبر رغبتهم الجامحة في تقليد لغة محنطة دينيا منذ قرون ألا وهي العربية الفصحى، وهذا ما يسوّغ لهم الصوم عن الكتابة بالأمازيغية الآن وانتظار خروج “الأمازيغية المعيارية الفصحى” الوهمية في المستقبل الغامض من مؤسسات الدولة.

إذا كتبت لأحد أنصار الديكور والتحنيط هذه الجملة الأمازيغية بالحرف اللاتيني:

Nekni nessawal tutlayt Tamaziɣt

فهو سيستطيع قراءتها ولكنه لن يصدق بأنها جملة أمازيغية وسيتهمك بالكذب والافتراء، وسيتهمك أيضا بأنك كتبت له جملة فرنسية وبأنك فرانكوفوني تخدم أجندة فرانكوفونية وأنك من أنصار الفرنسية!

ولكن إذا كتبت له نفس تلك الجملة الأمازيغية بحذافيرها بحرف ثيفيناغ:

ⵏⴻⴾⵏⵉ ⵏⴻⵙⵙⴰⵡⴰⵍ ⵝⵓⵝⵍⴰⵢⵝ ⵝⴰⵎⴰⵣⵉⵗⵝ

فغالبا لن يستطيع قراءتها ولكنه سيصدقك فورا إذا قلت له بأنها جملة أمازيغية. ثم سيسألك صاحبنا قائلا: “هل هذه أمازيغية معيارية فصحى أم لهجة معينة من منطقة معينة؟” وإذا رددت عليه بأنها “لغة أمازيغية فقط” لم يعجبه جوابك وأخذ يشرّح ويملّح في “الأمازيغية المعيارية الفصحى الموحدة” واللهجات وهو طبعا مهووس بالنموذج العربي (فصحى/لهجات) ويريد أن يطبقه عنوة على الأمازيغية. أما الحقيقة فهي أنه لا توجد “فصحى” في الأمازيغية ولا يجب أن تكون فيها “فصحى” مصطنعة، وإنما اللغة الأمازيغية هي فقط مجموع لهجاتها وهي قابلة للدمج في كتاب واحد وقاموس واحد. ولهجات الأمازيغية يكمّل بعضها بعضا.

– حراسة العربية: أنصار العربية الفصحى يرفضون تطورها بشكل طبيعي، ويريدون الحفاظ عليها وتلقينها للعالم بشكلها القديم الجامد منذ العصر الأموي. فبدل ترك العربية تتطور (بإدماج اللهجات والدارجات العربية الشعبية فيها وتحسين طريقة كتابتها مثلا) لكي تتوافق العربية “الجديدة الموسعة” مع العالم يريدون أن يتوافق العالم مع العربية الفصحى بشكلها القديم الجامد، ويريدون ليّ عنق العالم وتطويعه لكي يلتوي هو مع العربية الفصحى. أنصار العربية الفصحى يرفضون حدوث أي تطور فيها لأنها لغة الإسلام والقرآن، فإذا تغيرت أو تحرفت فسيتغير الإسلام ويتحرف القرآن. فمثلا إذا تم إصلاح النظام الإملائي العربي Orthographic system وتم حل مشكل الصوائت العربية (vowels) وتم تبسيط الهمزات وغيرها فهذا سيؤدي إلى زيادة أو إنقاص حروف وعلامات في العربية وبالتالي إلى زيادة أو إنقاص عشرات الآلاف من الحروف والعلامات في القرآن في طبعاته الجديدة. وهذا طبعا يهدم عقيدة حفظ وثبات القرآن. يرفض أنصار العربية الفصحى عصرنتها وإدماج الدارجات والعاميات فيها لأن ذلك قد يؤدي إلى ظهور عربية جديدة ومختلفة عن لغة القرآن أو إلى ظهور عدة عربيات منفصلة في عدة بلدان، وهذا يقوض المشروع الإسلامي والتعريبي المبني على لغة مركزية إمبراطورية واحدة ثابتة لا تتغير. وكذلك يرفض أنصار العربية الفصحى أن تتحول الدارجات والعاميات إلى لغات مكتوبة مستقلة عن العربية الفصحى لأنهم يخافون أن تتحول العربية الفصحى إلى لغة مهجورة كاللاتينية. لهذا يقاتل أنصار العربية الفصحى ضد حدوث أي تطوير إصلاحي أو تطور طبيعي في الفصحى، ويقاتلون ضد مزج ودمج الفصحى مع الدارجة في نفس الكتاب المدرسي، ويقاتلون ضد تحول الدارجة إلى لغة كتابية ومدرسية مستقلة عن الفصحى.

2) لا أحد يجرؤ على المطالبة بطرد اللغة الفرنسية من المغرب:

نلاحظ أنه يوجد لدى كل الأطراف اللغوية والثقافية والهوياتية المتصارعة في المغرب قبول ضمني ببقاء الفرنسية بالمغرب بشكل دائم وأبدي، ليكون المغرب شبيها بالسنغال أو ساحل العاج أو الطوغو، أي بلدا فرنكوفونيا من حيث الإدارة والتعليم والإعلام:

– الإسلاميون والتعريبيون يحاربون الدارجة والأمازيغية ويسكتون عن هيمنة الفرنسية. وأحيانا قد يهاجمون الفرنسية شفويا في سبيل العربية الفصحى والعروبة والإسلام، ولكنهم لا يجرؤون على المطالبة بمنع الفرنسية في الكتاب المدرسي مثلما طالبوا بمنع الدارجة في الكتاب المدرسي.

– المدافعون عن الأمازيغية يهاجمون هيمنة العربية الفصحى على المغرب ولكنهم يسكتون عن الهيمنة الفرنسية على المغرب ولا يجرؤون على المطالبة بطرد اللغة الفرنسية من المغرب.

– المدافعون عن الدارجة يريدون المساواة بين الدارجة والعربية الفصحى والأمازيغية ولكنهم يسكتون عن الهيمنة الفرنسية على المغرب. وهم أيضا لا يجرؤون على المطالبة بطرد الفرنسية من المغرب.

وهناك طرف رابع هو المعلقون الإنترنيتيون العاديون وهم أميون ثقافيا في جزء منهم ويتلخص رأي كثير منهم في هذه السخافة الشائعة: إيوا صافي! اش غا نديرو دابا بهاد شّلحا ولّا دّاريجا؟! واش غا نطلعو بيهوم للقمر؟! حنا بغينا العربية الفصحى لغة الجنة و لفخونصي لغة العلم لوليداتنا!

3) إجماع صامت على حماية ورعاية الفرنسية وتأبيد وجودها في المغرب:

نلاحظ حاليا أن جميع أو معظم المغاربة المثقفين يتفقون ضمنيا أو صراحة على أن المغرب أمازيغي الهوية والأصل. وهذا تطور مدهش من حيث سرعته، وهو تطور جيد وممتاز من حيث أنه ينبئ بحل وإنهاء الجدل البيزنطي الفارغ حول هوية المغرب الأمازيغية للانتقال إلى الأشياء العملية كالدمقرطة وتدريس اللغة الأمازيغية وطرد الفرنسية وتدريس الإنجليزية والدولة العلمانية والحريات وغيرها.

وهذا الوعي بأمازيغية المغرب الذي نلاحظه في الآونة الأخيرة أصبح متقدما على الصيغة الدستورية لهوية المغرب. ولكن هذا الوعي المتزايد بأمازيغية المغرب يبقى مجرد تحصيل حاصل لا يغير شيئا. فها هو المغرب أمازيغي ينتمي إلى ثامازغا! إيوا و من بعد؟!

السلوكات العملية اليومية السياسية واللغوية هي التي ستحدد وجه ومستقبل المغرب سياسيا ولغويا. ويظهر أن المغاربة قد استسلموا لأبدية وجود الفرنسية بالمغرب ولم يستطيعوا تجاوز عقدة عام 1912.

الفرنسية هي القضية الثابتة التي يتبادل المغاربة الاتهامات بينهم بخدمتها والانبطاح لها بينما هم يخدمونها جميعا كل بطريقته الخاصة ومن زاويته الخاصة أملا في الاستفادة منها لـ”تحسين الوضعية”.

ويبدو أنه يوجد إجماع صامت بين جميع الأطراف على عدم طرد الفرنسية من المغرب وعلى الحفاظ عليها كاللغة الرسمية الحقيقية والأبدية للمغرب التي لا يجرؤ أحد على تحديها أو تخيل المغرب بدونها.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

5
  • assez
    الجمعة 16 نونبر 2018 - 06:33

    réveille toi,le maroc a un TGV
    tu n'aimes pas l'arabe fousha,efface la de ta tête,cette langue est riche,belle,merveilleuse,mais je me sens loin de banoukaich,je suis uniquement marocain ouvert à toutes les langues,et pourquoi pas l'hébreux comme l'anglais,le russe ,
    lui ,il veut effacer toutes les cultures acquises avec des efforts ,
    lui ,il ne veut pas du français,cette langue est celle du peuple français qui accueille plus de 40 000 étudiants marocains et a accepté de former d'autres milliers qui t'ont donné une formation,alors on veut conserver l'amitié du peuple français,
    assez ,de tomber bas
    libre,sap

  • Peace
    الجمعة 16 نونبر 2018 - 07:07

    في حقيقة الامر العلم و اللغات و تطويرها و دراستها و استعمالها, لا يتضارب او يتناقض في الواقع, كما لا تتضارب الفنون و انواعها, الشعبي, عصري كلاسيكي, سوريالي..
    و لكن التناقض و التضارب واقع في ادمغة الناس و عصبيتهم و تناطحهم من اجل فرض الوجود عبر اقصاء الاخراخراجه من محيطه و هذا اسلوب حيواني في الحقيقة. فيمكن لاي واحد منا ان يتواجد بدون ان يقصي لاخر. و اانطلاق من المعطيات الواقعية و التاريخية. فكل واحد يمكن ان يركز على نفسه و يبحث فيها و يدرسها و يطورها و لا شان للاخر به. اذا كنت تريد تطوير الامازيغية اوا لدراجة و جعلها لغة كتابية للتدريس و البحث لعلمي و بالتالي اخراجها من الشفوي او الشفهي, فقل ام الله و توكل على الله. انا فقط ارد ان ابدي رايي, انها مسالة جديدة ظهرت بعد اربعة عشرا قرنا من الاسلام في بلاد تمزغا, و بصفتي ايضا نصف-امازيغية, و هذا من حقي, لان الاراء و لابد ان تتضارب, ا نا لن اقرا لامازيغية بهذا الحرف و لا باللاتينية, انا حاليا كلما افعله بهذا الخصوص هو سماع الامازيغية في التلفزيون و قراءة الترجمة تحث, لاسترجع المصطلحات الي نسيتها و مقارنة اللهجات الامازيغية المختلفة. تاثير

  • fati
    الجمعة 16 نونبر 2018 - 08:29

    أولا ليس هناك أي إجماع على هوية المغرب أنها أمازيغية بل بعض المغاربة الأميون كما تصفهم بدؤوا يتأثرون بالبروبكندا التي تعمل عليها الحركات الأمازيغية. المغرب متعدد الروافد و فيه عرب و أمازيغ و ….
    العربية في الحقيقة لا تحتاج لحراسة لأن الشعب بكامله يحرسها و ما يجعلها لا تأخذ مكانتها الرسمية 100% هو محاربتها من بعض التيارات و أهمهم الحركات الأمازيغية التي جعلت من الفرنسية اللغة البديلة في غياب لغة أمازيغية معترف بها في البلاد.
    نحن لا نحتاج لخلق لغة عربية جديدة بذريعة أن الفصحى معقدة أو جامدة أو.. فعربيتنا هي اللغة التي نتواصل بها الآن و و اللحظة و يفهمنا المغربي و التونسي و السعودي و…..
    و هي لغة التدريس في الجامعات بالعديد من الدول العربية و لا يمكن أن يكون بها قصور إنما القصور في اختلافنا نحن و عقدنا النفسية التي لم نستطع التخلص منها.
    كما حللت جيدا الأمر بالنسبة للأمازيغية فصنع لغة معيارية جديدة لتوازي و تقابل العربية هو تحنيط لهذه اللغة وقتل لها.

  • بلال
    الجمعة 16 نونبر 2018 - 14:44

    اتفق معك من عدة نواحي ، انا ايضا استغربت قبول المغاربة بتعلم العلوم من الاعدادي بالفرنسية في وقاحة قل نظيرها من قبل متخذي هذا القرار وكاننا اذا ابدلنا الالفاظ العربية بالفرنسية فسنحل مشكل التعليم ثم اين هي الوطنية بهيمنة لغة اجنبية عنوة في مدارسنا على حساب لغات الوطن .
    فعلا ينبغي اصلاح العربية بدءا بالحرفو الكتابة وانتهاءا بضبط المعاني وهذا يحتاج فقط الى رغبة وشجاعة اشعر بغضب شديد كلما رايت امازيغيا يرفض الحديث بالعربية لانها لغة "استعمار عروبي" كما يسميه ولا يجد حرجا في الحديث بالفرنسية والكتابة بها!!!
    لم افهم جيدا فكرة عدم تفحيص الامازيغية و تركها على حالها لانها قد تؤذي الى فوضى لغوية اما بالنسبة للدارجة فمكانها معروف في البيت والشارع للتواصل اليومي لا غير وليست لغة للبحث الاكاديمي ، مع ذلك ينبغي تنقيتها وارجاعات مصطلحات اصيلة اليها

  • جواد الداودي
    السبت 17 نونبر 2018 - 00:31

    تقول : ((الدارجة التي يؤكد المغاربة بأنها عربية ويسميها الناطقون بها "لعرْبيا" ولكن لا أحد يقبل بتدريسها كلغة مستقلة))

    وهل قبلتم انتم ان تدرّس الريفية والاطلسية والسوسية؟ – لا – صنعتم لغة شبيهة بالفصحى في العربية – وقلتم هذه هي اللغة التي نريد في المدرسة

    كن واضحا مع نفسك واستعمل نفس الميزان : الامازيغية الاركامية للمدرسة والعربية الفصحى للمدرسة واللهجات الامازيغية خارج المدرسة والعربية الدارجة خارج المدرسة او الدارجة في حتى في المدرسة وكذلك اللهجات الامازيغية المختلفة حتى في المدرسة وكل واحد يدرس بلهجته الام

    انا متأكد من ان ما اقوله هنا انت تعلمه يدا وتعلم بانك تكذب على نفسك قبل ان تكذب على الآخرين

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب