الإسلاميون، الحكم والديمقراطية...

الإسلاميون، الحكم والديمقراطية...
الأربعاء 23 نونبر 2011 - 01:05

ملاحظات على هامش تصريحات زعيم تحالف “جي8”

كلما كانت التجربة أكثر ديمقراطية، كلما صعد الإسلاميون إلى الحكم عن طريق صناديق الاقتراع، وكلما تمكن الإسلاميون من تسيير الحكومة المنتخبة من طرف الشعب كلما تحققت التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي والاجتماعي، في تصالح مع الهوية والمرجعية للمجتمع، على الأقل في الأفق المنظور، وهو ما تؤكده كل التجارب التي عاشتها الدول العربية والإسلامية (ماليزيا، تركيا…) منذ ثلاثة عقود. وكلما كانت التجربة أكثر استبدادا وأكثر فسادا كلما صعد العلمانيون المتطرفون، المتحالفون مع الفساد الإقتصادي والإستبداد السياسي، والمدعومون من الغرب الإمبريالي.

مناسبة هذا الكلام هو تصريحات أحد زعماء “المشروع السلطوي الجديد” حول نضج التجربة الديمقراطية في المغرب ومقاومتها لتسليم السلطة للإسلاميين، وهو ما أثار استغراب عدد من المتتبعين، فقد اعتبر هذا الزعيم في هذه الظرفية الدقيقة من تاريخ المغرب أن وضع المغرب يختلف جذريا عن الدول العربية الأخرى التي حصلت فيها ثورات، ” المغرب ليس هو تونس ولا مصر ولا ليبيا، نحن لنا تراكمات، المغرب لم يكن له في يوم من الأيام الحزب الوحيد لدينا تراكمات في البناء الديمقراطي والتمثيلية السياسية هذا غير موجود في الدول الأخرى” حسب زعمه.

فشل حكومي ذريع

تخفي هذه التصريحات الصادرة عن وزير مالية لحكومة فاشلة وغير منسجمة (فيها وزارء ينتمون على المعارضة!) إحساسا بإمكانية حمل الانتخابات المقبلة لبعض المفاجئات الغير السارة للمشروع السلطوي، ومنها انتصار مستحق لحزب العدالة والتنمية، ولهذا فإن مثل هذه التصريحات تعتبر أولا وصاية على المواطنين في اختيار ممثليهم، وثانيا نزعة دفينة تخوف من الآخر لعدم القدرة على مواجهته بشكل شريف، وبالتالي الخوف من حمل صناديق الاقتراع للاختيارات الحقيقية للمواطنين، وثالثا، يثير الشفقة ممتزجة بعدم ارتياح كبير، خصوصا وأن هذا الحزب الذي يقود تحالفا بالوكالة عن حزب الأصالة والمعاصرة (النسخة المغربية لحزب التجمع الدستوري المنحل لبنعلي) يشارك في الحكومة الحالية، وفي نفس الوقت يتحالف مع أحزاب في المعارضة، وينتقد رئيس حكومته (هل رأيتم ديمقراطية بهذا النوع في العالم؟)، مما يثير الشفقة إلى حالة البأس السياسي التي وصلت إليها بعض الأحزاب السياسية المخزنية.

لقد نسي وزير مالية الحكومة الفاشلة التي طالب شباب 20 فبراير بحلها هي والبرلمان النائم، بأنه في ظل حكومته تراجع المغرب في عدد من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وأصبح المغرب مصنفا ضمن “الثلث الأخير” في جميع التقارير الدولية الخاصة بمجالات التعليم وحرية الإعلام والفساد والرشوة والتنمية البشرية والتنافسية الاقتصادية، ولم يعد من الممكن الاستمرار في تكريس هذا الوضع مستقبلا، نظرا لكون هذه التقارير الدولية تزكي واقعا معاشا يوميا من طرف المواطنين، في صراعهم مع المصالح الإدارية والنقل والسكن والبطالة وحرية التعبير والإعلام وغيرها من الحقوق الأساسية للعيش الكريم التي تضمن المواطنة الحقة، والتي كان زعيم تحالف “جي 8” أحد أقطابها في الحكومة غير المنسجمة التي شارك فيها، فقد تراجع المغرب خلال سنة 2011 حوالي 14 درجة في سلم التنمية البشرية، ليصبح 130 بعد أن كان 116 في السنة ماضية، كما أصبح الفساد مستشريا في عدد من القطاعات الحكومية، بحيث تراجع المغرب في مؤشر إدراك الفساد إلى الرتبة 89 حسب تقرير منظمة الشفافية الدولية، بعد أن كان في حدود 40 عالميا قبل هذه الحكومة المشئومة، ربما لن ينسى المغاربة فضيحة وزير الشباب والرياضة الليبرالي الذي اكترى سيارة بمبلغ خيالي لمدة ثلاثة سنوات (وما خفي كان أعظم!)، ومعدل نمو ضعيف لم يتجاوز 4 في المائة، كما احتل المغرب الرتبة 75 عالميا حسب ترتيب تقرير التنافسية العالمية 2010-2011، بالإضافة إلى تراجع حرية الصحافة حسب تقرير مراسلون بدون حدود، والتراجعات في سجل حقوق الإنسان، بالرغم من تأسيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بطريقة غير ديمقراطية، مثل القمع الوحشي للاحتجاجات الشعبية، والاختفاء القسري والتعذيب وغيرها، ومحاكمة الصحفيين وسجنهم، التي اعتقد البعض بأنها ستنقرض مع “العهد الجديد”.

ولكن بدأت حرارة الربيع العربي ترتفع، وبدأت الثورات العربية تؤتي ثمراتها الأولى، تتجلى في مصالحة الشعوب مع نخبها، لتعبر فعلا عن إرادة الشعوب في تحقيق الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد والاستبداد، أدت أولى نتائجها إلى إسقاط رؤوس الأنظمة الأكثر ديكتاتورية، بدأت بطرد بنعلي ومبارك وآخرها الطريقة البشعة التي قتل بها القذافي، وتصفية نظامه الغير مأسوف عليه، وما زالت مستمرة في كل سوريا واليمن، واستأنفت حيويتها في مصر مجددا مع وثيقة الجيش الغير ديمقراطية، وقد انتقلت عدواه سريعا إلى المغرب مع الاحتجاجات الشعبية التي قادها شباب 20 فبراير، وما زالت مستمرة، وإن كان يعتقد السيد وزير المالية أن المغرب ليس هو تونس أو ليبيا، فما عليه إلا أن ينظر إلى المسيرات الشعبية الداعية إلى مقاطعة الانتخابات التي نزلت يوم 20 نونبر، والتي لا اعتقد أن السيد الوزير يمكن يجمع مثلها؛ طبعا من دون إعطاء مقابل مادي للمشاركين مثلما وقع له أحد المرات بإلقاء قنينات فارغة عليه؛ ثم استأنفت الثورات العربية عملية البناء الديمقراطي لتعطي في أول تجربة بعد أكثر من ربع قرن من الحكم العلماني المتطرف في تونس أول حكومة شعبية شارك في اختيارها أكثر من 90 في المائة من الأشخاص المسجلين في اللوائح الانتخابية، وأعطت فوز حركة النهضة التونسية فوزا مستحقا بعد ثلاثين سنة من القمع في الداخل والمتابعات في الخارج.

من الاختزال والتبسيط المخل بالتحليل الموضوعي والدقيق لما يقع في المنطقة، أن لا يأخذ وزير محترم بعين الاعتبار المعطيات الثابتة والمتغيرات الطارئة، التي تسمح بتكوين تحليل دقيق لما يقع ومن ثمة القدرة على التنبؤ بالمسارات القريبة والبعيدة، والعمل على تفادي السيناريو الأسوأ: إنها الثورة يا مولاي!.

إن الذي لا يتعظ بما يقع في دول المنطقة لا يستحق أدنى احترام، لأنه كانت لديه فرصة لتفادي السيناريو الأسوأ، ولكنه لم يتعظ، فبعد “الثورة” لن يكون ممكنا الرجوع إلى الوراء وإصلاح ما فات، ولن تكون المطالب الإصلاحية كافية لتلبية رغبات وتطلعات متنامية لفئات اجتماعية واسعة، لم يعد بإمكانها الانتظار أكثر لتلبية هذه التطلعات، ولن تستطيع حكومة يقودها وزير تشير إليها أصابع الشباب بأنها حاضنة للفساد ونتيجة للاستبداد أن تفرج عن الاحتقان الموجود حاليا، والتي لا يعلم أحد، إلا الله، ما يمكن أن يقع نتيجة لحالة الإحباط العارمة التي يمكن أن تقع داخل المجتمع بسبب فشل النموذج العلماني المتطرف المتواطئ مع المخزن الاقتصادي والمدعوم من طرف المخزن السياسي الحاكم.

الإسلاميون في الحكم:

على عكس ما يتوهم بعض التبسيطيين والإختزاليين، الذين أعمتهم الإيديولوجيا عن رؤية الواقع المركب، فالتجربة الإسلامية في الحكم ليست متشابهة، بل هي متعددة حسب السياقات التي أنتجتها والحيثيات والظروف المؤسساتية والدولية التي أفرزتها، فالتجارب الدولية المتوفرة تشير إلى أن هناك طرق متعددة لوصول الإسلاميين إلى الحكم، يمكن حصرها في ثلاثة:

أولا: عن طريق الانقلابات العسكرية، مثلما وقع في التجربة السودانية، بعد الانقلاب العسكري الذي قام به عمر البشير وأصحابه في يونيو 1989، والتي أدت على سوء تقدير للمعطيات الثابتة للمجتمع السوداني المتميز بالتنوع الإثني والتعدد الديني والشساعة الجغرافية، بالإضافة إلى المعطيات الدولية، الرافضة لوصول الإسلاميين للحكم، لتتحول بعد ذلك إلى أكل الحية لنفسها، بحيث بدأت محاكمة بعض الشخصيات التي شاركت في الانقلاب، وقد أثبت هذا النموذج فشله، ولم يكن في يوم من الأيام مثيرا للإعجاب.

ثانيا: القيام بثورة شعبية بشكل فردي، مثلما وقع في الثورة الإيرانية بقيادة الخميني، وأدت في نهاية المطاف إلى نظام شبه-ثيوقراطي، بعد تملك أتباع الخميني لزمام الأمور، تم فرض رأيتهم للسياسية والاقتصاد والأخلاق…، ولم يعد هناك فرصة للرجوع إلى الوراء من أجل الاتفاق على طريقة تدبير مرحلة ما بعد الثورة، وهذا النموذج بقدر ما يثير الحماسة، بقدر ما تبرز نتائجه بأن مخرجاته ليست ديمقراطية بالضرورة.

ثم ثالثا: عن طريق انتخابات ديمقراطية، مثلما وقع في ماليزيا وتركيا في الثمانينات التسعينات، وهذه الأخيرة ما زالت مستمرة حاليا، وفي الجزائر بداية التسعينات والأردن وفلسطين، الخ…، وهو النموذج الذي تقتنع به الغالبية العظمى من الحركات الإسلامية في العالم، وهو مبدأ المشاركة والتغيير من داخل المؤسسات، في إطار التعددية واختلاف الآراء واحترام الآخر.

وتشير التجارب الدولية كلها إلى أنه كلما كان وصول الإسلاميين على الحكم عن طريق الانقلابات العسكرية أو الثورات الشعبية، فإنها تؤدي إلى تكريس نفس نموذج الحكم الاستبدادي السابق، مع تغيير في الأسماء والرموز، ولكن يبقى الجوهر الغير ديمقراطي، وهذا أمر مفهوم، فكل ثورة تحمل ضمنها ثورة مضادة، وكما يقال في بعض الأمثلة الشعبية، السلاح الذي تقتل به هو الذي تموت به، حيث أن الأوضاع المتأزمة في إيران تنبأ عن حدوث تحولات عميقة مستقبلية نحو تمايز أكثر وضوحا في علاقة المقدس (آيات الله) والدنيوي (الحكومة المنتخبة) نحو إعطاء مزيد من المسافة بين التدبير اليومي والإستراتيجي، وبين المرجعي والتدبيري.

والعكس بالعكس، حيث تؤكد التجارب التي يصل فيها الإسلاميون على الحكم عن طريق انتخابات ديمقراطية كلها تؤكد على أن الإسلاميين يحققون نقلة نوعية في الاقتصاد والفكر والسياسة، فكلما وصل الإسلاميون إلى الحكم عن طريق صناديق الإقتراع واستطاعوا تشكيل حكومة، كلما تحقق الإزدهار الإقتصادي والإستقرار السياسي والإجتماعي. هذا الإستنتاج تؤكده التجربة التركية والماليزية، في حين أن باقي التجارب الأخرى، الجزائر في بداية التسعينات وفلسطين سنة 2006، تم إجهاضها بسبب تواطأ القوى الخارجية مع بضع التيارات العلمانية المتطرفة المتنفذة في السلطة والمتشابكة المصالح مع الغرب الإمبريالي.

ففي التجربة التركية، استطاعت حكومة العدالة والتنمية مضاعفة الدخل الفردي أكثر من أربع مرات منذ سنة 2002، بحيث انتقل الدخل الفردي من 3000 دولار سنويا سنة 2002 إلى حوالي 15000 دولار حاليا، كما تم مضاعفة الدخل القومي الخام PIB أكثر من ثلاثة مرات من 200 مليار دولار سنويا إلى حوالي 750 مليار دولار حاليا، كما أن معدل النمو حالي في تركيا من أعلى نسب النمو في العالم، وصل إلى أكثر من 9 في المائة ( قارنوا مع نسبة 4 في المغرب في ظل حكومة وزير المالية الليبرالي)، كما أن الاقتصاد التركي يوجد في الترتيب 16 عالميا بعد أن كان في مراتب متدنية سابقة قبل حكومة العدالة والتنمية، ونفس الأمر مع حكومة محمد مهاتير، بحيث اعتبر ضرورة التصالح مع القيم من اجل تحقيق إقلاع اقتصادي وانسجام اجتماعي وتحرر فكري وسياسي من التبعية الغربية، وكان من أبرز النماذج التي طبقت نموذج: “التنمية بالقيم”، والتجربة الماليزية مهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية بالاعتماد على القيم الدينية والاجتماعية الإيجابية، بدل النماذج المستوردة من الخارج، التي تأتي نتائج معاكسة للبيئة الأولى التي نشأت فيها، وهو ما يريد بعض الليبراليويين استنباتها في المغرب، عن طريق الفن والإعلام، والمركز السينمائي المغربي و2M نموذجان بارزان.

————
يمكن استنتاج قاعدة لتقييم مشاركة الإسلاميين في الحكم، فإذا تمت المشاركة عن طريق انقلاب عسكري أو ثورة شعبية؛ يقودها الإسلاميون لوحدهم وليس بتشارك مع قوى أخرى؛ ستؤدي حتما إلى كوارث، وهذا لا ينطبق على الإسلاميين فقط، ولكن في نموذج الحكم الحاصل عن طريق انقلاب عسكري أو ثورة إيديولوجية معينة، ولكن في حالة وصل الإسلاميون إلى الحكم عن طريق تعاقد مع الشعب، وتفويض لهذا الأخير للإسلاميين لتدبير شؤونهم الدنيوية، ويمر بصناديق الاقتراع، ويشهد بنزاهته الخاص والعام، فهذا لن يؤدي إلا إلى الازدهار والتنمية، والتجربة التونسية تأكد أن الإسلاميين أكثر نضجا مما يتصور بعض غلاة العلمانيين الفاقدين للشرعية الشعبية والمختفين وراء الجيش والأنظمة الفاسدة.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

25
  • abu ayoub
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 03:18

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته اخي كتبت و اصبت بعون الله والشعب يوم الجمعة ان شاء الله يوم حسابهم لا عليك
    اسلامي فخور و معتز باسلامه اشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله الله اكبر

  • ناصر
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 07:51

    مقال دقيق جدير بالقراءة, يجب إعطاء الفرصة للإسلاميين ليقولوا كلمتهم
    .

  • hassou
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 09:36

    Il faut savoir que le pib de la Turquie dépassait l'ensemble du pib des pays arabes réunis déjà avant l'arrivée de l'APK ! L'Indonésie n'est pas l'Egypte, dans ce pays cohabitent des religions différentes, alors que chez nous, on sait même cohabiter avec une femme par exemple, et que dire de la haine de tous ceux qui ne sont pas musulmans !Les turques ne sont pas aussi des Arabes et ont fait une seule révolution, celle d'Ataturk alors qu'en Egypte on est toujours en "révolution", le Maroc n'est pas Arabe, la majorité de sa population est Amazigh, et elle n'a rien à faire avec les problématique arabe

  • EL MALKI
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 09:45

    كفى بهتانا ،فالنموذجين التركي والماليزي هما نموذجان علمانيان ، والجماعات الإسلامية في المغرب كانت ومازالت تحن لتطبيق النموذج السعودي أو الإيراني ، أما عن نسبة النمو في تركيا فهي أرقام مغلوطة لأن الواقع يكذبها ، قم بزيارة لتركيا كسائح وليس في مهمة أو بعثة حزبية لترى بأم عينيك الفقر ،والعطالة المتفشية بشكل فضيع ، وحتى أثناء حلول زلزال في منطقة ما فالدولة تبقى عاجزة عن إيجاد حلول عاجلة للمتضررين ، لذا فتركيا تسع جاهدة لولوج المجموعة الأروبية للخروج من مشاكلها الإقتصادية والبنيوية

  • Youssef de casa
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 10:19

    Très bon article et très bonne analyse. On n'est marre du débauche dans le Maroc. On veut un parti Islamique qui gouberne et guide le pays pour le bon chemin. Allohoma yassir et merci sidi Mohammed Masbah

  • FATI
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 12:33

    مقال جيد تحليل منطقي واقعي جزاك الله خيرا

  • امريبض
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 13:00

    في العالم الاسلامي اليوم نجد أكثر الانظمة المتخلفة والاستبدادية يقف وراءها حزب أو حركة اسلامية أو قومية اشتراكية، ( الاسلامية: السودان، ايران، افغانستان، السعودية،غزة، مذابح الجزائر بين جبهة الانقاذ الاسلامية و العسكر) و القومية( نظام البعث السوري لعراقي، نظام القذافي..).
    بالنسبة لتركيا و ما حققه الاسلاميون من انجازات اقتصادية مشهودة لهم هي بسبب التربة العلمانية التي نشأوا فيها و هي التي تحميهم من الاستبداد الذي حاول العسكرفرضه باسم العلمانية نفسها ، فما الفرق بين اسلاميي السودانأو ايران أو مصرأو افغانستان وبين اسلاميي تركيا؟
    الجواب في شكل المجتمع الذي نشأت فيه الحركات الاسلامية و غيرها، المجتمع التركي مجتمع مسلم لكن علماني.
    في تونس أرغم الاسلاميون على التحالف مع من كانوا ينعتونهم بالعلمانيين، و مارسوا الديماغوجية الفجة حين وصفوا حكمه الان بتونس ببداية الحكومة الراشدة السادسة بعد الخامسة التي مثلها الخليفة عمر بن عبد العزيزو هو ماصرح به رئيس حزب النهضة في إحدى تجمعاته مِؤخرا.
    في المغرب انبطح حزب العدالة و التنمية كثيرا من أجل رئاسة الحكومة، جماعة العدل و الاحسان هي ضد النظام .

  • مهاجر
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 13:13

    شكرا لك يااخ ,والله ان مقالك الرائع بكل ما جاء فيه من حقائق واقعية وتحليل رائع ليعد في حد ذاته صفعة اليمة للسيد وزير المالية المتشبع بالعلمانية حتى النخاع.هذه الصفعة يستحقها ليس بسبب علمانيته البائسة ولكن بحكمه المسبق على عدم امكانية حصول الاسلاميين على السلطة وكانه وضع ارادة المغاربة بين يديه .والله اننى شعرت بالخجل مكانه بالخصوص وهويتحدث مع وكالة اخبارية اجنبية.ان كانت مثل هذه التصريحات تدل عن شيء فانها تدل على الوصاية المفروضة على الشعب المغربي منذ سنين من طرف فئة متسلطة والتي حان الاوان لهذا الشعب ان يقول لها كفى.

  • مغربي
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 14:25

    قرأت المقال و خرجت باستنتاج وحيد ألا و هو الانتقائية و التغليط الذي يعتمده الكاتب في سرد المعلومات المتوفرة لديه , يريد أن يجرنا نحو خلاصة نهائية مفادها أن دعاة الاسلام السياسي كلما وصلوا للحكم إلا و تبع ذلك ازدهار اقتصادي … مستعينا و مستدلا بالتجربة التركية التي يبدو أن صاحبنا لم يقرأ عنها شيئا و اكتفي بما يوصله لنا الاعلام القطري أو بما يروجه بعض المنتسبين لتيار الاسلام السياسي … و للبحث في الموضوع يستطيع كل منا النقر على حاسوبه … التجربة التركية التي يتبجح بها صاحب المقال ابتدأت عام 1923 مع الزعيم التركي أتاتورك ، الذي تبنى العلمانية خيارا لا محيد عنه اذا أراد أن يكون شعبا حقيقيا لا يعيش على فتات التاريخ و أمجاد العثمانيين أرادها تركيا حديثة تعيش زمانها لا زمان العثمانيين و الخلافة التي ولت الى غير رجعة . بالنسبة للاحصائيات التي أوردها حول النمو الاقتصادي في تركيا بعد مجيء حزب العدالة و التنمية فهي إحصائيات حقيقية و موثوقة و لكنها لم تربط بظروفها نحن نعرف أن تركيا عرفت أزمة اقتصادية خانقة بعد زلزال 1999 الذي شرد أزيد من نصف مليون تركي و أتى على أهم منطقة صناعية في البلد

  • مغربي
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 14:34

    علاوة على تزامن ذلك مع اعتقال أوجلان الزعيم الكردي و التهديدات الارهابية التي صدرت عن حزب العمال الكردستاني مما جعل اعداد السياح تنخفض ب 25 بالمائة في نفس السنة 2001. لتعيش تركيا أزمة خانقة حدث بصندوق النقد الدولي للتدخل فما كان من اردوغان الا اتباع سياسة الصندوق … المعجزة التركية بدأت منذ 30 عاما و حققت أعلى نسب النمو الاقتصادي في الثمانينات و التسعينات حيث وصلت مثلا سنة 1995 ألى أزيد من 12 في المائة ، بمعنى أن البلد كان مؤهلا للرفاه الاقتصادي … كل ما أضافه أردوغان هو أنه و بالفعل شن حملة كبيرة على الفساد و الذي كان مستشريا … أردوغان علماني و يؤمن بضرورة فصل الخاص عن العام و يقول مؤكدا " العلمانية ثابت من ثوابت الدولة التركية و العلمانية هي ما مكننا من الوصول للحكم " و في زيارته لمصر قال " الدولة العلمانية لا تعني بالضرورة أن يكون المواطنون ملحدين ، أنها تعني احترام جميع الأديان و ضمان حرية التدين " التصريح الاخير أغضب الاخوان المسلمين في مصر الذين استقبلوه بالورود ظنا منهم ان الرجل يروج لنفس طروحاتهم الاقصائية …

  • Analyste
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 14:36

    تعارضون 20 فبراير الدّاعين للمقاطعة و تضربون بهم المثل في التشابه مع تونس و مصر!!
    تنادون بالتّغيير و تتحالفون مع حزب مفوزي الا وهو حزب عبّاس الفاسي اي ان اي انسان ذي مرجعية اسلاموية في هذه البلاد له الحق في السلب و النهب و تكوين مافيات عائلية!!
    وعوض الانطلاق من واقع المغاربة المعاش تقحمون تجارب دول اخرى للتضخيم من وزنكم الجد متواضع في الساحة !!
    تضعون كل معارضيكم في كفّة المفسدين وانتم ملائكة !! وهذا فكر عفى عنه الزّمن!!
    والمصيبة انّكم تضعون انفسكم(حزبكم) في كفّة المسلمين والمغاربة امّا ان ينضمّو لكم او ستحكمون عليهم بالكفر!!

  • مغربي
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 14:43

    في أدبيات حزب العدالة و التنمية التركي لم تكن العلمانية يوما مطروحة للنقاش ، و بالنسبة للحجاب الذي تم السماح بارتدائه في الجامعات فالنقاش هنا حول الحرية الشخصية لا حول الدين … و لنلق نظرة حول التغيير الدستوري 2010 في تركيا و هاكم النقط التي تم تغييرها :
    – تقليص سلطة الجيش و تحريم الانقلابات العسكرية.
    – توسيع هامش الحريات و الحقوق .
    – التمييز الايجابي تجاه المرأة و ذوي الحاجات الخاصة.
    – تقليص تدخل القضاء في السياسة.
    – تجديد قانون حل الاحزاب.
    أردوغان رجل براغماتي و سياسي متميز يعرف ما يفعل و يعي ما يقول، فقد تصالح مع الجسد التركي عن طريق الاعتراف بلغتهم و حقهم في تدريسها موفرا لهم الامكانات لذلك، و ووفر لهم إعلاما رسميا بالكردية trt6 . كما أصر على حماية الاقليات عبر مراسيم حكومية تحارب جميع أشكال التمييز ضد اليهود و المسيحيين و حرم حتى التعاليق الساخرة

  • مغربي
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 14:52

    الرجل يؤكد على حيوية تحالفه مع اسرائيل و في نفس الوقت يغازل عواطف سكان الشرق الأوسط ( ليسحب اعترافه بالجمهورية الاسرائيلية و لينه اتفاقية الدفاع المشترك معها ) ، هو يدين المجازر ضد الفلسطيننين مثلما يدين مجازر ااقليم Xinjiang في الصين عام 2009 ، لأنه يريد لتركيا صوتا مسموعا و قد نجح في ذلك ,,, أين نحن من حزب العدالة و التنمية التركي و هذه النسخة الموجودة لدينا لا تتشارك معه الا الإسم … في زمن الاعتراف بالهوية الامازيغية بقي حزب العدالة و التنمية المغربي رافضا مبدأ الدسترة متخندقا وراء طروحات عروبية و اسلاموية بائدة … بل وصل الحد بأمينه العام ألى التهكم على حروف اختارها الامازيغ للغتهم … أين نحن من علمانية تركيا و من الاعتراف بحرية التدين ؟ و هل نعرف فعلا معنى كلمة علمانية ؟ .. مشكلتنا في محاكمة النوايا و في في أن سياسيينا هم انصاف متعلمين … 

  • rachid
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 15:24

    la période de governance des laiques et des socialistes est passé est jeté au poubeille de l'histoire donc il ne reste que le vrais chemin et trajectoire qui dans donne toujours ses fruits et ses bonnes resultats si les adversaires le laisse libre et si il laissent le mot aix caisses electorales donc c'est fini pour l'injustice la corruption , la mal gestion l'interêt personnel et l'accumulation de la richesse ainsi que le vol des biens publics tout ça c'est fini il faut commencer une nouvelle page de justice de dimocratie et de poursuite des des lamfaiteurs et les voleurs de la richesse de la nation donc laissons l'occasion et la décision aux peuple c'est celui qui va choisir et qui va recruter des gens compétents qui veulent travailler pour l'intêtret de ce pays j'espére que le parti pjd gagne cete fois ci et on va voir qu'est ce qu''il va faire.

  • abdellah
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 15:40

    nous avons bosion dune bon gestion une governance qui est suitable ; est ne oubleir pas la justice social entre tout les classes marocaines ; alor je trouve que le seul partie qui avait la volenté fort en vue daccoplires tout les ces chose cest PJD ; ; le maroc sera ete comme turkie est malysia ; inchalah jespére ca ;

  • طارق محمد محمد خير عنتر
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 17:08

    لا للإسلاميين المتآمرين المستبدين و لا للغرب و الديمقراطية الليبرالية و لا لليسار الشيوعي و الإشتراكي. من يعتقد أن الإسلاميين ليسوا علمانيين فهو إما مخادع أو مخدوع.
    الإسلاميون يكذبوا عندما يدعوا أن أهدافهم شريفة و نبيلة. هم في جميع الدول يسلكوا سياسة الغاية تبرر الوسيلة بالرغم من أن حقيقة غاياتهم هي الإنفراد و الإقصاء و الترهيب و المخادعة و العنف و كتم الحريات.
    هؤلاء جميعا غربا وشرقا نماذج فاسدة و مستبدة و متحالفة مع بعضها البعض في الخفاء و تتشارك في أهداف إحتكار الثروة و السلطة و محاربة الوطنيين و القيم الإنسانية الشريفة.
    لا يجوز بأي حال السماح للإسلاميين و لأي تنظيم ديني أو مذهبي أو عرقي أو قبلي بتشكيل حزب سياسي لأن في ذلك إقصاء للغير و مشروعية فاسدة للتمييز و الإنحياز للبعض علي حساب عامة الشعب وهذا ليس ديمقراطي أو عادل أو آمن.
    الإسلاميون يحتكروا الإيمان المخلص و يدعوا حصانة إلاهية و يسلكوا مسالك عصابات المافيا والجمعيات الماسونية في التنظيم و التمويل و في هدم البناء الوطني و القومي و الثقافي المتنوع و المنفتح و المتسامح. إنهم يجيزوا التحالف مع الغرباء الأجانب ضد أبناء الوطن.

  • ذ محمد الامام
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 20:26

    الدعوة الى عودة الناس للحياة بنظام وشريعة الاسلام الشامل دون ترقيع ولا تزويق هي مهمة الدعاة الى الله فتبليغ رسالى الاسلام الى الناس كافة كل وحاجته منه هي غاية الداعية الاسلامي لنيل رضا ربه واداء لمهمته لاشيء مع ذلك سواه اما ان يزعم بعضنا انه اسلامي وانه داعية الى الله وانه يريد رضا خالقه بالدعوة لاحزاب ومناهج وافكار ومشاريع يصفها بديموقراطية او اردوغانية او ووووو ويحاول صبغها باسلامية وانه واقعي ويجتهد رايه وهو يغازل الغرب ويظن انه يخادعه بينما هو يخادع نفسه ويجاري النفس الامارة بالسوء ان الاسلام هو الحل لكل مشاكل البشرية فعندما غاب عن حياتنا غابت معه سيادتنا وسعادتنا وبقدرما يعود لحياتنا نعود لمجدنا ولريادتنا يقيادة العالم نحو السعادة الابدية نعم الاسلام هو الحل لكن الاسلام دون ترقيع ولا تزويق ولا مداهنة للغرب او الشرق فاما ان نعيش بالاسلام كنظام حياة متكاملة او لا فالاسلام لايقبل التبعيض والترقيع وقد قال الشاعر نرقع ديننا بدنيانا فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع ان اقناع غالبية المجتمع بالعودة لنظام الاسلام وشريعته السمحة كاملا غير منقوص هو السبيل الوحيد لفوزنا

  • sifaw
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 20:41

    تحية للأستاذ واحترامي لك .
    يقول الكاتب في مستهل مقالته "وكلما كانت التجربة أكثر استبدادا وأكثر فسادا كلما صعد العلمانيون المتطرفون، المتحالفون مع الفساد الإقتصادي والإستبداد السياسي، والمدعومون من الغرب الإمبريالي." وهنا رغبة في الظهور في جبة يسارية ماركسية ، مناهضا للإمبريالية . لكن الوقائع التاريخية تكذب كلامك تماما ، وتاريخ الحركات الإسلامية يعج بتواطئهم مع الإمبريالية . نذكر من بينها تحالف أميركا مع الطالبان للقضاء على الإتحاد السوفياتي في أفغانستان ،و تحالف الإخوان المسلمين مع المخابرات البريطانية في فترة الحكم القومي الناصري لكبح المد اليساري في مصر ، و دخول عشائر البترودولار الخليجية في تحالف مفتوح مع أميركا لخدمة المشروع الإمريالي في منطقة الشرق الأوسط ، إضافة إلى تحالف الأحزاب الطائفية معها في العراق ، ليغرق هذا البلد في مستنقع الطائفية والإقتتال المذهبي
    هي تحالفات غبية بالفعل لا تدرك حركات الإسلام السياسي عواقبها وتداعياتها على الشعوب ، فمن يتحالف مع الرأسمالية المتوحشة فهو بالضرورة متوحش وميكافيلي إلى أقصى الحدود ولا تعنيه إلا مصالحه ولو على حساب كل شعوب المنطقة .

  • فتاح
    الأربعاء 23 نونبر 2011 - 22:17

    العلمانية اصبحت كلمة فضفاضة وكل حزب اوفصيل او دولة يفسرها حسب هواه واردوغان الاسلامي حقا هو ايضا يفسرها بمظاهرها التي لاتناقض مع الاسلام فالعلمانية في عرفه ليست الحادا وانما هي حرية الشعوب وسيادتها واشاعة قيم الديمقراطية والعدالةفوق ارضها وهذا طبعا لا يتنافى مع مبادئ الاسلام اما عن القوانين والشريعة الاسلامية فاردوغان يحاول بناء دولة الانسان قبل دولة الاسلام سيما وان كل قيمة انسانية هي قيمة اسلامية بالاساس وحيث ما كان العدل فثم شرع الله وحيث ما كان الظلم والاستبداد فثم الابتعاد عن شريعة اللة وان تم ذلك تحت شعارات اسلامية؟؟؟؟يبقى ان البرلمان الذي يمثل ارادة الشعب كفيل بتحويل شريعة الاسلام الى صيغ قانونيةفي جميع مجالات الحياة وطرحها للتصويت فان حصلت على الاغلبية وهذا هو الاعتقاد السائد في مجتمع مسلم وديموقراطي فيتم تنفيذها وفي هذه الحالة لايحق لاي جهة ان تعترض على القوانين الاسلامية لان هذا الاعتراض يكون اعتراضا على ارادة الشعب وما على الجهة المعترضة الا ان تحقق اغلبية برلمانية في الدورة الانتخابية المقبلة لتتمكن من الغائها ,,,,,هذه هي رؤية الاغلبية الساحقة من الاسلاميين المعاصرين

  • oussma maroc
    الخميس 24 نونبر 2011 - 02:58

    نعـــــــم للإسلام نعـــــم للعدالـــــــــــة والتنمية ،لا للعلمانية لا لأحزاب الفساد لا لحزب الإستقلال لا لحزب الأصالة والمعاصرة لا لحزب الأحرار؛ان تنصرو اللـــــــه ينصركم

  • mon bled
    الخميس 24 نونبر 2011 - 18:40

    السلام عليكم ان الشعب المغرب كله مسلم الا من لم يريد. ادن لمادا نتخد من هادا الحديث حبلا ننشر عليه ملابسنا الغير النظيفة؟ انا هنا اتكلم عن الاخوة الدين يتكلمون عن الحكم والديمقراطيه حتى ان كاتب المقال اعلاه حتى هو ينشر الخطا وكانما القراء كلهم جاهلون بما يحدث حولنا. اليكم الملاحظة ان نمط الحكم في كل من تركيا واندنوسيا هو نمط علماني وليس اسلامي ايها الجهلة. اسالو اهل الدكر ان كنتم لا تعلمون انتم تلعبون بادمغة الناس بهاده الضغضغة انتبهو جيدا تركيا اندنوسيا عندهم العلمانية يا ولدي.

  • مصباح عبدالحليم
    الخميس 24 نونبر 2011 - 22:40

    تعليقا على مقال ابن اخي مشكورا اود ان اشير الى ان مستقبل المغرب لا يجوز ان يكون رهينا بيد متسلطة حكم الشعب سالفا بفشلها في الممارسة السياسية. ولن يكون رهينا بيد اسلاميين يرفضون الاخر. واقصد هنا انه في ظل تعايش كل الاقطاب السياسية وتشاركها في تسيير المرحلة القادمة بعيدا عن المزايدات التي فجرتها تصريحات الاخ مزوار يمكن للمغرب ان يزدهر سياسيا حتى يكون النمودج المنشود عربيا .واقتصاديا حتى نتجاوز الظروف الاجتماعية القاسية .ولعل صاحب المقال حينما ركز على الاسلاميين ليس استقواء على الاخرين وانما كلما اشركناهم في العملية السياسية كلما كانت الحصيلة ايجابية .وهي عملية تحصيل حاصل . فالبلقنة المستوحاة من ثقافة الجى 8 هى التي تقدم للنتائج المخيفة لا من الاسلاميين وانما من حكومة متسلطة وقمعية مسبقا .والدليل على دلك هو انك قبل صنع البلقنة فانت مستعد لمواجهتها بوسائل معروفة سلفا. فهل حكومة الجي 8 منتخبة من عساكر ام من مواطنين شرفاء؟

  • منصف
    الخميس 24 نونبر 2011 - 23:56

    أستغرب من شخص يهاجم وينتقذ العلمانيين و الفكر العلماني و في الوقت نفسه يعطي نماذج ناجحة لدول مسلمة تأسست على أسس علمانية.. أتحداك أن تعطينا نموذجا ناجحا لدولة مسلمة قامت على أسس غير علمانية.. أتحداك..
    العلمانية هي فصل السلط هي حرية المعتقد هي كل ما يتمناه الشعب المغربي.. العلمانية هي من أوصل أروبا و تركيا الى ما هي عليه..

  • ذ محمد الامام
    الجمعة 25 نونبر 2011 - 00:13

    الاخ المحترم صاحب التعليق رقم 18 هاجم الاسلاميين دون استثناء وظلمهم دون ذنب واتهمهم وادانهم دون حجة مقنعة وحشرهم جميعا في سلة واحدة دون تمييز فاما تحالف طالبان مع الامريكان فلم يزعمه احد من محللي السياسة او تقول به وسائل اعلام رغم ان تجربتهم وفكرهم ليس هو نموذج في الحكم والحياة لايره غالبية علماء ودعاة وكتاب الحركات الاسلامية المعتدلة بل هاجمه كثير منهم واما اذا كان صاحب المقال قد اختلط عليه الامر بين المجاهدين ايام الغزو السوفياتي مع طالبان التي تمردت عليهم فهم ايضا لم يكونوا عملاء لاحد مهما قيل من دعم سعودي وغربي لهم ضد السوفيات فلم يثبت احدا عمالتهم على حساب دينهم وامتهم وبلدانهم واما الاخوان المسلمون فتاريخهم يشهد به الاعداء ومنهم اسرائيل التي شاركوا في صدها بالسلاح خلال حرب الثلاثينات من القرن الماضي وسقط منهم شهداء وضحايا وامضوا اعمارهم في سجون ومعتقلات الانكليز والملك فاروق الذي قتلت حكومته مؤسس جماعة الاخوان اواخر الاربعينات وقتل منهم عبد الناصر وعذب في سجونه الرهيبة الالاف وواصل خلفه السادات المسيرة بينما ابدع مبارك المخلوع فنون تعذيبهم وتشويههم حتى بافلام عادل امام

  • يوسف
    السبت 26 نونبر 2011 - 06:30

    إلى رقم 7 آش جاب شي عدل و إحسان هادوك بعدا إسلاميين هداك هو الإسلام…
    اللهم اهدينا في من هديت و عافنا في من عافيت و تولنا في من توليت و بارك لنا في ما أعطيت و اقنا شر ما قضيت و إنك تقضي بالحق و لا يقضى عليك نجنا يا إلاهنا من عذابك الجحيم و يا اللهم أبعد عنا كل من يصد عن دينك و يغير ما في شريعتك و يا اللهك أمتنا على دين الإسلام الحق دين محمد (ص).

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات