أسكت وإلا قتلتك !

أسكت وإلا قتلتك !
الأربعاء 16 يناير 2019 - 19:53

تقوم حكايات ألف ليلة وليلة على معادلة الحكي مقابل الحياة، وهي معادلة يوجزها عبد الفتاح كيليطو في عبارة “احك حكاية وإلا قتلتك !”، فلكي تحافظ شهرزاد على حياتها لجأت إلى الحكي اللانهائي الذي يجعل الحياة مستمرة والموت أمرا مؤجلا.

في الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها المسلمون اليوم، انقلبت الآية، فأصبح الكلام مؤذنا بالنهاية، وأصبح الصمت “حكمة” تضمن الفوز والنجاة، هذه الوضعية تختزلها العبارة الإرهابية “أسكت وإلا قتلتك! “، التي جعلت الكثير من المثقفين والسياسيين والنقابيين والفنانين وعناصر القوى الحية ملزمة بالتزام الصمت أمام زحف الظلام والتخلف على مجتمعاتهم، بل وأكثر من ذلك، على مجتمعات العالم.

في حالة العديد من الكتاب والفنانين والمثقفين المغاربة والمغاربيين، يتضح أن هناك من يبشر بتجارة الموت ضدا على العقل وملكة الإبداع المتأصلة في النفس البشرية، فيعمد إلى التهديد والتحريض بكل الأساليب غير الشريفة، فهذا أحد المعتوهين من التيار السلفي المتطرف (والذي تبيّن في الصحافة الجزائرية بأنه كان عميلا للمخابرات) يدعو الدولة الجزائرية إلى قتل الكاتب كمال داوود الفائز بجائزة كونكور الأدبية الرفيعة، لمجرد أنه عبّر عن رأيه ضدّ التشدّد الديني في حوار تلفزي بوضوح وصدق، والإرهابي يعلم بأن الدولة الجزائرية لا يمكن أن تقتل الكاتب المذكور بسبب آرائه، وأن زمن القتل المشرعن بالطريقة التي يريدها المتطرفون قد ولت ولن تعود، ولكنها طريقة لتأليب الآخرين من الأفراد عليه، وقول: أسكت وإلا قتلتك !

التقيت أمام محطة القطار بمواطن لا أعرفه، شدّ على يدي بحرارة وتلفظ ببعض عبارات التشجيع، قبل أن يردف متسائلا في لهجة ساخرة: لماذا الإسلاميون وحدهم من يهدّد بالقتل دائما، ويعتبرون اغتيال الآخرين حقا من حقوقهم ؟ لماذا لا يقوم مواطنون من التيار العلماني بدورهم بوضع لوائح لاغتيال الإسلاميين حتى نتعادل ؟ قلت هذا غير ممكن وغير ضروري لسبب بسيط: لأن قوتنا في بقائهم، ومصداقيتنا في حريتهم، فهم الذين يعطون حياتنا وكفاحنا معنى، وكلما ازداد شغبهم علينا كلما ازددنا إصرارا على إظهار أخطائهم، وكلما مارسوا التحريض والتهييج جعلونا نبحث عن الحجة بالعقل، فترجح كفتنا على كفتهم، وهم يلجئون إلى العنف اللفظي والمادي من منطلق الشعور بالضعف لا بالقوة، فهشاشة الرأي والموقف، مع أعطاب الفكر، وغياب النموذج الإيجابي، وفشل التجارب المتلاحقة، تجعلهم يعتقدون بأن الأسلوب الوحيد الذي يمكنهم من فرض رأيهم على الناس هو انتهاج طريق العنف، وهم بذلك يمارسون انتحارا جماعيا، فسواء منهم الممارسون الفعليون للعنف، أو الصامتون من التيار الانتخابي السياسي الذين يستفيدون من الإرهاب ولا يقومون أبدا بإدانته، فإن أول ضحايا العنف هم القائمون به والمبادرون إليه.

“أسكت وإلا قتلتك !” رمز لمرحلة خبا فيها نور العقل، واستأسد الجهل مدجّجا بسلاحه القديم: العنف والترهيب، وبسلاحه الجديد: أموال البترول. لكن التاريخ علمنا أن النكسات ليست نهاية التاريخ، وأن بعد كل عاصفة عابرة يوجد خصب وصفاء، وبعد اكفهرار الأجواء تنبلج الشمس ساطعة لينعم بدفئها جميع أبناء الأرض، سواء منهم الذين لعنوا الظلام، أو الذين بشروا به.

‫تعليقات الزوار

39
  • Aigle Marocain
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 20:10

    تنميرت نش اوماتنغ عصيد.
    نعم اخي هناك بعض المغرر بهم من يعتقدون انهم خلفاء الله على ارضه وكان مبداهم هو القتل والتكفير;هؤلاء لا مكان لهم بيننا ومغربنا ليس بمكانهم الطبيعي,فليدهب هؤلاء المتطرفون الارهابيون الى اماكن يجوز فيها القتل والخراب.

  • المختار السوسي
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 20:17

    الحل هو تمزيغ الدين الاسلامي ..

    لمادا لا يترجم المعهد الملكي للثقافة الامازيغية الكتب الاسلامية .؟ تفاسير و كتب صحيح البخاري و مسلم للامازيغية ؟ و جميع الكتب الاسلامية ؟

    اللغة العربية و الاسلام العربي لم يعد صالحا للمغرب .. لانه يدخل من خلاله التطرف و الداعشية الفكرية . و الفكر الاخوانجي التابع لدويلة قطر .

    لمحاربة الفكر الاخوانجي القطري .. لا بد من عمل سياسي .. لكن لابد من عمل ثقافي ..

    الاسلام يدرس في المدرسة بالعربية و لابد ان يدرس بالامازيغية كدالك ..

    وكدالك كليات الشريعة الاسلامية .. لابد من ادخال شعبة الدراسات الامازيغية الاسلامية .

    الفكر المشرقي المستورد لابد من مواجهته بفكر امازيغي اسلامي معتدل .

  • Zoom
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 20:18

    شكرًا جزيلا لجراتك، و وضوح افكارك، و طريقة كتابتك السهلة لمقالتك المهمة و المعقدة، التي اعتبرها نورا ساطعا في وسط الظلمات التي أصبحنا نعيش فيها مجبرين.
    انا أيضا اشدّ على يدك بحرارة و لقول لك انك مثال المثقف الحقيقي، الذي يسبح عكس التيار لإنقاذ المجتمع من الاحتكار الديني الذي يفتقد للعقلانية و الصواب و الذي سوف يأتي على الأخضر و اليابس في البلدان الإسلامية.
    كتاباتك دليل على حبك اللامشروط لبلدك و لقيم المواطنة التي تمثلها على احسن وجه.
    و شكرًا

  • ياسين الفكيكي
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 20:43

    حين قتل المفكر الرائع فرج فودة نسأل الله له الرحمة سأل القاضي القاتل من حركة الاخوان المسلمين لما قتلته فأجابه لأنه علماني كافر و يسب الدين في كتبه فسأله القاضي في أي كتاب سب الدين فأجاب الاسلامي لا اعرف فأنا أمي لا أقرأ… قصة حقيقية مضحكة و مبكية لكنها تلخص مقال الاستاذ عصيد فحين يكون العقل فارغا و كل ما يمتلكه الانسان مجرد معتقدات سخيفىة و خرافية و لسان سليط فمن الطبيعي ان يلجأ الى سلاح الاقصاء و الصراخ و التكفير و التهديد بالقتل بل ان يقوم بفعل القتل ارضاء لنفسيته الشريرة في اسكات صوت العقل و اقبار نور الحقيقة. كخلاصة الله سبحانه و تعالى يقول عن نفسه انه قوي عزيز وهو يدافع عن المؤمنين لكن المسلمين و الاسلاميين يصرون بفهمهم العقيم انه ضعيف حاشاه و يحتاج لمن يدافع عنه و يهاجم بالنيابة عنه و يقتل في سبيله. فلو كانوا مؤمنين حقا او لديهم ذرة ايمان لما قاموا بذلك لان المؤمن مطمئن ولا يحتاج ليبرر شيئا لكم سلاح الخائفين و الجبناء هو التهديد و القتل. ختاما الاسلام الفقهي السياسي التراثي سرطان ينهش البشرية ما لم تلفظه سيكون سبب فنائها و بوادر ذلك تظهر جليا.

  • تخربيق بل العكس
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 20:50

    بل العكس هو الصحيح, قتل الناس على المظهر الخارجي في الجزائر ومصر على نمط الديموقراطية الغربية, المخزن المغربي والمخزن الجزائري علمانيون , اخر شيء منعوا الحايك الجزائري, اذن كفانا تهرنيطا , وقلب المفاهيم , اخر من يتكلم عن الحقوق الانسانية هم العلمانيون العرب ثقافة, انظر نيرون العصر , انظر المخزن سنوات الرصاص وبعد التفجيرات الارهابية من حبس وتعذيب سريين لصالح امريكا.

    العقل لا يبادر برمي الناس بالجهل, العقل لا يستفز الناس بدون حجج عقلية, لا يسفه, لا يستعمل ازدواجية المعايير وشكرا هسبريس

  • koukouh taza
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 20:58

    كم انت كبير بافكارك النيرة يا عصيد ، تحية تقدير لهذا المثقف العظيم

  • Mohnd
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 20:59

    Qui strumentalise l ignorance ou le fanatisme, benefie seulement momentaniement, arrivera un jour ou piera.

  • KITAB
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 21:05

    الأستاذ يثير قضية دور المثقف إذا كان مازال لديه دور في التقويم وتصحيح المفاهيم والمسارات وأيضاً فضح الأوضاع السياسية المتعفنة… لكن أين هو هذا المثقف وبهذه الخصوصيات والأدوار…؟ هو الآخر تم تدجينه فأصبح لكل تيار إديولوجي مثقفوه كأن نجد التطرف الديني له أتباعه وبالتالي له كتابه وقنواته… القضية ربما تصل في عمقها إلى من يقرأ؟ فالعالم العربي يكتسحه منذ أمد بعيد التصحر الثقافي والجفاف في المطالعة والقراءة… نحن نكتب لكن آفة الجهل والأمية هي التي تفرخ بيننا هذا الفكر الظلامي والذي يتغذى طبعاً من أفكار أشخاص وجماعات لديهم قنوات ومواقع تواصل يبثون من خلالها سمومهم فتتلقفها هذه الثلة من البشر، المشكل أصبح أعمق بكثير أمام اتساع رقعة العولمة وتعاظم وسائل الميديا والتي باتت تحاصر كل الأدوار الطلائعية للمثقف الملتزم، وتحياتي

  • CHOUI7IYA
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 21:34

    أتفق شخصيا مع ما ذهب إليه السيد عصيد، وأضيف أن المقاربة الإثنية لشئون المجتمع هي كذلك من تجليات الجهل والسطحية في التحليل والتموقف

  • كاره الضلام
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 22:24

    " لماذا الإسلاميون وحدهم من يهدّد بالقتل دائما، ويعتبرون اغتيال الآخرين حقا من حقوقهم ؟"
    مليكة مزيان ليست من الاسلاميين و دعت الى قطع رقاب العرب
    "لأن قوتنا في بقائهم، ومصداقيتنا في حريتهم، فهم الذين يعطون حياتنا وكفاحنا معنى،"
    هدا يهني انكم ترفضون زوالهم لانكم تستمدون قوتكم و شرعية وجودكم منهم و هدا ما كنا نقوله مند زمن، انتم اول و اكبر من يدافع عن الظلامية لانها تمدكم باسباب الوجود و كلاكما يتغدى من الاخر
    "وكلما مارسوا التحريض والتهييج جعلونا نبحث عن الحجة بالعقل، فترجح كفتنا على كفتهم،"
    الست انت من دعا الى منع عمر عبد الكافي من دخول المغرب فعن اي راي و حجة تتحدث؟
    "وهم يلجئون إلى العنف اللفظي والمادي من منطلق الشعور بالضعف"
    او لم تنعت الصحفيين المغاربة بالغوغاء؟ الا ترى ان هدا النعت عنف لفظي؟
    "وأن بعد كل عاصفة عابرة يوجد خصب وصفاء، وبعد اكفهرار الأجواء تنبلج الشمس ساطعة لينعم بدفئها جميع أبناء الأرض، سواء منهم الذين لعنوا الظلام، أو الذين بشروا به."
    الست تردد هنا تلك اللازمة الحالمة التي يختم بها الظلاميون انشائهم الخرافي من قبيل اليس الصبح بقريب؟

  • Rosatre
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 23:16

    هناك فرق كبير بين من يحرض باسم الدين ومن يغضب ويطلق كلاما فارغا ، كمليكة مزيان او الذي هدد بحمل السلاح في وجه العرب ، لا تخلط الامور ، بامكانك ان تصفي حسابتك الشخصية بطريقة اخرى اكثر تهذيبا ، الاسلاميون ظلاميون واليساريون عدميون وللبيراليون مصلحيون والاداريون وحدهم قادرون على قيادة البلاد والعباد الى بر الامان ، ويسمون في الادبيات السياسية بالتكنوقراط , ومن هم هؤلاء التيكنوقراط الذين تراهم في مستوى تحمل المسؤولية

  • كاره الضلام
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 23:20

    يقول ان الاسلاميين وحدهم من يدعو الى القتل ، فمن قتل الطالب الاسلامي الحسناوي قبل سنوات في الجامعة ادن؟ اليس يساريوا النهج القاعدي ؟ و من قتل الاديب المصري يوسف السباعي؟ (بما انكم تهتمون بما خارج المغرب) انهم يساريو الجبهة الشعبية ، الا ترون انكم لا تفهون معنى التطرف و ان تخريجاتكم السياسوية التبسيطية السهلة اصبحت متخلفة مقارنة بتطور الواقع؟ و من يقول لنا انه يجب مواجهة التطرف بالحجة و الراي الا يكون يتكلم في شيئ يجهله تماما؟ اليس التطرف الفكري و الديني خصوصا سوى نوع من الهديان الباطولوجي اي نوع من الجنون فكيف تدعون الى مواجهة الجنون بالراي و الحجة؟ مادا يكون التطرف سوى تجاوز للمنطق و العقل و خضوع لسطوة الغريزة و انقياد لجموح الخيال؟ماهي الحجة و الراي اللدان اقنعت بهما ابا النعيم و هي يوجد راي يقنعه مثلا؟ ثم اين هو العقل و الحجة في قولك ان الامن قادم و التطرف زائل و ان بعد العاصفة خصب و صفاء؟ اليست هده قمة التخريف و الهديان؟ اهده هي الحجج التي توقفون بها سلالة الكانيبال ام انكم تؤدون دورا و تتكلمون لرفع العتب و لتقولوا نحن هنا

  • ne pas se tromper
    الخميس 17 يناير 2019 - 07:33

    l'arabisation,et non l'apprentissage de la langue arabe comme langue,des enseignements par le parti unique Istiqlal,arabisation des esprits a permis aux fanatiques obscurantistes ,de traduire l'islam en jihad pour tuer quiconque ose comprendre la nature humaine,ces obscurantistes ont tout fait pour interdire la philosophie dans les lycées car pour eux elle est le koufre,ainsi les islamistes se sont préparés à prendre la relève face aux échecs des opposants gauchistes radicaux ,6 mois de manifs du 20 f critiquant tout le monde sans distinction aucune,ce mouvement aveugle de jeunes a donné sa victoire aux islamistes qui ont préparé les populations à croire à leur démagogie,islamistes au gouvernement devenus de grands commis du makhzen dominant,
    attention de trop perdre son temps à combattre les islamistes,ça les encourage,alors aux luttes sociales pacifiques pour écarter en paix les obscurantistes maléfiques

  • مغربي
    الخميس 17 يناير 2019 - 08:22

    تحية للمفكر الكبير الأستاذ عصيد.دائما مقالاتك رائعة، متمنياتي لك بالتوفيق.

  • حق الرد
    الخميس 17 يناير 2019 - 09:14

    كمال داوود هو الذراع الاديولوجي لليمين الفرنسي المتطرف له الجنسية الفرنسية , اي انه محصن , نفس الشيء بالنسبة لعصيد, جائزة كونغور لا تعطى الا لمن له الولاء لفرنسا بالنسبة للمغاربة , مثلها مثل المغربية الاخرى.
    ثانيا, الواقعة وقعت في 2014 , ونحن في 2019, هذا المدعي قال بعظمة لسانه, عندما اقرأ كتابهم يعني القرأن , وكأني أنصت لعجوز يهذي, اذن لا تقول لي ان الشخص الاخر متطرف فالكل سيكفر صاحبك من الصوفيين ومن السلفيين , ومن عامة المسلمين .

    انتم لستم لا علماء في العلم التجريبي ولا علماء في الفكر الاجتماعي ,انتم تجتترون ما انتجه الغرب وما يمليه عليكم اولياء نعمتكم.

    كيف تفسر خرجتك الاعلامية الاخيرة بحذف ايات الجهاد, بعد مدة قصيرة من صدور نفس الخرجة الاعلامية في فرنسا.
    السيد طلب من الدولة الجزائرية بما ان دستورها المزعوم ينص على الاسلام,
    ارجوا من هسبريس النشر

  • زينون الرواقي
    الخميس 17 يناير 2019 - 10:37

    الحوار بين العقلاء وأهل الفكر لا يتم تحت سيف دمقليس ولا التهديد بالإخراس والقتل مهما تباينت الآراء والمواقف فالعقل يواجه العقل والفكر يقارع الفكر المضاد .. التهديد بالقتل والإخراس والتغييب عن الساحة أسلوب من يتعامل مع البضاعة وليس الفكر .. من يرى بضاعته مهددة بالبوار أو المنافسة وقد تكون مخدرات أو غيرها مما يجعل الاحتكام الى القتل والاساليب المافيوزية مقدما على أي شيء آخر .. لا يمكنك ان تتحاور مع بارون مخدرات أن استشعر اقتحامك لمربع نشاطه الاجرامي secteur وكذلك أهل البضاعة العقدية فالفكر وإعمال العقل يهدد بضاعتهم ومجال نشاطهم وعزوف الزبناء المغيبين عن بضاعتهم السامة وأمام هذا لا يجدون من سبيل للبقاء في السوق سوى الدعوة الى تحييد هذا الفكر الدخيل الذي يهدد بقاءهم وسيطرتهم على سوق العقل الملغى .. انهم في وضع تماماً كالمقامر الخاسر الذي يقلب الطاولة ويستلّ مديته متى افلس وأدركته النهاية …

  • كاره الضلام
    الخميس 17 يناير 2019 - 11:48

    لقد قلنا مند سنين ان كلا الجوقتين تغدى الاخرى و تضمن لها اسباب البقاء و هو احدهم الان يقولها صراحة ، يقول ان الظلاميين هم قوة خصومهم و من يشرعن بقائهم و ان قوتهم في حرية و قوة المتطرفين، اد ان الهدف لم يكن يوما هو القضاء على التطرف الديني و انما استدامته لتدوم مهمة خصومه و لدلك يدافعون بقوة عن المتطرفين حينما يقعون و حنى حينما يدبحون اجنبيتين يرفضون اعدامهم و يظهرون حيالهم انسانية غريبة و دلك لانه منطقيا يستحيل ان تسعى جهة الى اضعاف الجهة الاخرى التي تقويها ، فكما ان الدين لا يستطيع البقاء دون شيطان فان هده الجوقة لا تستطيع العيش دون تطرف ديني و كما ان الدين ينفخ نفخا في المدنس الدنيوي و يقرا اللطيف فان هده الجوقة تنفخ و تضهم من وجود التطرف لتبرر وجودها، نحن لا نرى الا مخرفين يردون على مخرفين و لا نرى الا حقدا في مواجهة حقد، حقد سياسوية يرد عل حقد ايديولوجي في توزيع ادوار متقن، فلو اننا محونا المتطرفين اليوم ستختفي الجوقة المقابلة التي تقبل اي شيئ الا المس بالظلاميين و تحارب فكرهم و ترفض سجنهم و تهاجم الفكر و تقبل نتائجه الدموية

  • يسب
    الخميس 17 يناير 2019 - 12:24

    مع ان الحكمة الناصخة بالصمت حكمة عربية اسلامية محضة، حاولت الصاقها في مثقفيك ولم تلتصق.
    ومع ذلك فقط احبذ التأكيد ان من سيلطخ يديه بامثالك سوى الظلاميين، والظلاميون ليسوا هم المسلمين انما هم اشباه المفكرين الذين يدفعونك للثرثرة وخلق الفتن ونهايمك ستكون على ايديهم عندما تنتهي صلاحيتك بمعنى انك ستقتل من دافعيك عندما يجدوا لك بديل.

  • FOUAD
    الخميس 17 يناير 2019 - 13:40

    الغريب في الامر ان اناسا يريدون ان يفهمون ان اتباع الاسلام يهددون من خالفهم بالقتل !
    و والله و تالله و اقسم بالله ان الانظمة المعادية للاسلام في العالم العربي الامازيغي الاسلامي قتلت – و لم تهدد بالقتل فقط – من مخالفيهم "المتدينين" الالاف و عشرات الالاف !
    ان انظمة – يؤيدها الكاتب – كنظام عسكر الجزائر و نظام السيسي قتلت الالاف من الناس بعدما اغتصبت سلطة على طبق من الدماء "الجارية" و الاشلاء "المقطعة" اربا !
    يا كاتب المقال انصح الطغاة قبل ان تنصح غيرهم ! فلو صدقنا ان دعاة الاسلام يهددون بالقتل, فان غيرهم "يمارس" القتل ممارسة ! تطبيقا لا تنظيرا !
    Mon salam

  • سامي...الذيب..:
    الخميس 17 يناير 2019 - 14:10

    دار بيني وبين متابعة امازيغية جزائرية الحوار التالي:
    الامازيغية :هل تظن ان الاسلام سيضعف في السنوات المقبلة ؟
    سامي:اكيد… لا بل سيختفي
    الامازيغية :يختفي! بعد كم سنة يعني ؟
    سامي:قبل عام 2050
    الامازيغية :هذا مستحيل
    سامي:وهل يغضبك ان يختفي؟
    الامازيغية :لا. بالعكس
    سامي:انا متأكد بأنه سوف يختفي
    الامازيغية :والمسيحية..؟ هي اقدم من الاسلام ولم تختفي.
    سامي:..المسيحية مرنة لأنها ليست ديانة تشريعية… التشريع قاتل
    المسيحية ديانة اسطورية ..ولكن هذا لا يمنع بقاؤها لأن كل المجتمعات فيها أساطير.
    بينما الإسلام فيه أساطير وفيه تشريعات مخالفة للإنسانية
    الامازيغية :ولكن لا تستطيع ان تقول سيختفي لانه في ناس متمسكين بالدين
    سامي:المسلمون سوف يستمرون بذبح انفسهم حتى يفوقوا من جنونهم
    الامازيغية :في الجزائر ذبحنا بعض ومع هذا ما زال الاسلام
    سامي:هذا يعني انكم سوف تستمرون بذبح انفسكم
    كل بلادنا سوف يستمر فيها الذبح بين المسلمين وقد يفني نصفهم النص الآخر…
    وبعدها سوف يرجعون لعقولهم
    اتمنى ان يرجعوا لعقولهم دون ان يذبحوا بعضهم البعض
    الامازيغية :مستحيل
    سامي:اتفق معك تماما.. الإسلام خرب خلايا العقل
    وبلا عقل لا سلام

  • العروبي
    الخميس 17 يناير 2019 - 14:43

    اتفق معك في الموقف تجاه المتشددين الدينيين وتعرف ماذا فعلوه بنصر حامد ابو زيد وفرج فودة ومهدي عامل ومروة …
    لكن اختلف معك بخصوص المسكوت عنه المقصود.
    ما رأيك بكل صدق من الاوصوليين المتطرفين العرقيين الامازيغيين .
    ما رأيك من المتطرفين العنصريين الذين يجاهرون بمعاداة العربية والعروبة والاسلام.
    لما لا تتحدث عن هذا الوباء الغريب على سكان المغرب والمغرب العربي.
    اذن الأصولية نوعان الدينية لدى بعض التيارات الدينية / والعرقية العنصرية لدى بعض التيارات الأمازيغية.

  • amahrouch
    الخميس 17 يناير 2019 - 15:04

    Kariho dalam prend des exceptions pour en faire des règles !Il nous donne l exemple de la poétesse berbère pour faire de tous les berbères des extrémistes !Donnez une épée à cette femme et mettez devant elle des arabes,elle finira par pleurer et jeter l épée,la réaction s effacera dès qu elle a le pouvoir.Par contre un extrémiste religieux égorgera sans hésitation parce que l ordre ne vient pas de lui,il vient de l idéologie qui l habite.Ce même commentateur nous parle d un suisse qui n est suisse que par le nom et en fait un islamiste alors que le criminel ne cherche que la vengeance d une société dans laquelle il a du mal à s intégrer !Le khwanji est hors de lui,majnoune comme il dit et le fou est à mettre dans un asile pour qu il ne fasse pas de dégâts.Kariho dalam ignore que nous vivons dans un village(planétaire)et que les voisins comptent dans tous les calculs.Il nous condamne pour protéger ceux qui n attendent qu à avoir les moyens pour partir à l assaut du monde entier

  • سعد
    الخميس 17 يناير 2019 - 15:43

    الى صاحب التعليق رقم2 ألا تقولون بأنه لا يوجد عرب في المغرب وأن كل المغاربة أمازيغ في أصلهم والبعض منهم تعرب وبعض العرب الذين قدموا الى المغرب, وهم فلة, تمزغوا وأن الثقافة والعقلية السائدة في المغرب هي عقلية أمازيغية ….و….البقية يفهمها ذوو الأباب

  • amahrouch
    الخميس 17 يناير 2019 - 15:48

    Ya ssi la3roubi,amroukoum gharib wa 3ajib !Aucune Constitution des cinq pays maghrébins ne stipule qu ils sont arabes.Disons qu ils sont arabo-amazighs,pourquoi donc le Maghreb arabe tout court ?Qui est le raciste,vous ou le berbère qui cherche à ce que sa langue soit généralisée ?Vous êtes aveuglés par l arabisme au point de ne rien voir en dehors de lui.Vous appelez les pauvres somaliens et djiboutiens d arabes,n est-ce pas là la folie ?Vous dites que le Maroc est un Etat islamique,vous le dites d une manière orgueilleuse et lorsqu Israel dit dit qu il est un Etat juif,vous criez à l apartheid !Etes-vous normaux dans vos têtes ?Vous faites des choses et vous interdisez aux autres de le faire.Les arabistes et les islamistes sont de vaniteux suprémacistes qui se déclarent de la meilleure race !ça va vous coûter cher.Le monde s est réveillé et il est en train de vous préparer quelques chose qui vous fera changer de fond en comble.Attendez et vous allez voir,c est pour bientôt

  • حفيظة من إيطاليا
    الخميس 17 يناير 2019 - 15:54

    أنظمة الحكم الديكتاتورية تُنتج العنف والتطرف والإرهاب وتلجأ إليه وتشرعنه في الممارسة والفعل، وواحد من جهابذة ليركام يُدعى محمد بودهان قام في مقال نشره هنا في هسبريس بالترحيب بنظام دكتاتوري مستبد عنيف في المغرب، إذا كان في نظره، سيبادر إلى تمزيغ البلد عن بكرة أبيه، لكن، لم يقم، لا عصيد ولا أي من تلامذته، بالرد على بودهان، في إشارة منهم إلى أنهم مع العنف والإرهاب الرسميين، إن كان الهدف منهما تمزيغ كل شيء في المغرب..

    صدق كاره الضلام: التطرف الديني والتطرف العرقي والعدمي.. كلاهما وجهان لعملة واحدة، وكل واحد منهما يتعيش من وجود الآخر، ومقال عصيد هذا يكشف، مواربة، إن لم نقل صراحة، هذه الحقيقة.

  • عابر سبيل
    الخميس 17 يناير 2019 - 16:30

    في ندوة عُقدت، بعد مقتل السائحتين الدانماركية والنرويجية، ونُشرت أهم أجزائها هنا في هسبريس، قال عصيد بالحرف ما يلي: (( أخلاق المسلمين اليوم في الحضيض))، وأظن أن وصف مليار ونصف مليار مسلم من سكان الكرة الأرضية بأنهم كلهم ودون استثناء بأخلاق في الحضيض، هذا الوصف هو أعلى درجات العنف اللفظي والحقد والكراهية والعنصرية، وهو وصف ينِمُّ عن شعور يستبطن رغبة في تصفية وإزاحة هؤلاء المنعدمي الأخلاق من الوجود أمام أنظار الديمقراطي الحداثي المنفتح جدا جدا السي عصيد..

  • amahrouch
    الخميس 17 يناير 2019 - 17:02

    Les islamistes sont hantés(par les esprits),maskounine par des morts,Oummouna Aicha,Saddik,Omar,Otnmane,abou houraira,Boukari etc.Ils sont comme une poule qui marche sur les fils et s emberlificote.Le malikisme,le hanbalisme et tous les autres rites les ligotent, leur passent autour du cou et les étouffent o ya Rabbi taster ils vont les tuer !!Il faut bien faire quelque chose !Assid et ses semblables y compris moi-même sommes en train de tirer la sonnette d alarme en disant ce que nous disons.Nous voulons que les musulmans prennent conscience de ce qu ils font.Ils se bagarrent entre eux-même et quand ils se calment ils descendent dans la rue et agressent les passants !!Je diffère de Assid qui dit qu il faut les laisser comme ils sont.Non,ces gens sont à interner dans des asiles.Les droits-de-l homme ne doivent pas s appliquer à eux.Il faut d abord les exorciser.Trump,l exorciste en chef va descendre s occuper d eux.Il a entendu parler d eux et aime les cas difficiles à traiter

  • كاره الضلام
    الخميس 17 يناير 2019 - 17:07

    لا يمكن لمن لا يفهم ظاهرة ما ان يحاربها ان نحن افترضنا انه يريد محاربتها، الجوقة العدمية لا تفهم التطرف الفكري و الديني اولا لانها لا تتحرى الحقيقة مثل الباحثين الرصينين و تانيا لان دوافعها ارادة في التموقع السياسي و النكاية في اطراف اخرى، الجوقة العدمية اصلا توقفت عن التفكير مند زمن و لا تعيش الا على تخريجات مجترة يرددونها جميعهم في كل مقام و اصبحت متخلفة عن الواقع الدي تريد وصفه و تحليله، العدمي لا يستطيع ان يقول ان مواجهة التطرف بالراي و الحجة امر عبثي متناقض و دلك لانه سيكون يقضي على دوره و وظيفته، نحن هنا اواء خرافتين ترد احداهما عل الاخرى و حقد سياسوي يرد على حقد ايديولوجي،دوغما مقدسة ترد على دوغما مقدسة ،دين حقوقي ينافح عن دين لاهوتي و تطرف يعضد تطرفا اخر، و يتحدثون عن الراي و الجحة و كانهن خلفوا تراثا فكريا في نقد التطرف و افضلهم لم يكتب كتابا واحدا و لا يتجازو مقالا تلميديا يردده بلا ملل و لا خجل، تلاث تخريجات يفسرون بها كل شيئ فساد و استبداد و فقر هي نفسها الاسباب التي يسوقها المتطرفون مع فروق بسيطة

  • كاره الضلام
    الخميس 17 يناير 2019 - 17:25

    التطرف في اللغة هو الشطط او الغلو بمعنى الانزياح او الحياد عن نقطة اعتدال و توازن، و نقطة الاعتدال هده تكون عبارة عن " متواضع عليه" ما ، اما انسانيا مثل المنطق و العقل و الحس السليم او يخص مجتمعا معينا كالقانون او القيم المحلية لدلك المجتمع،و الانحراف عن المنطق و العقل يكون عبر العاطفة القوية passion او الاندفاع الجامح enthousiasme ، فالتطرف ادن هو حالة من شطط الخيال و العاطفة يكون له سببات اساسيان: اولهما نظرة مثالية طوباوية الى الوجود و الحياة و وجود شرخ كبير بين تلك النظرة و الواقع ،و تانيهما هو نوع من التقديس لبعض البشر الدين يعتقد تجسيدهم لتلك المثل الطوباوية و الدي ينتهي باسقاط المتطرف تقديسه لايقونته على نفسه فيرى في نفسه هو دلك الشخص المكلف بتنزيل تلك المثل،و بناء عليه يكون من المستحيل او المضحك القول بمحاورة المتطرف بالراي و الجحة اللدان كان نبدهما هو سبب تطرفه، المتطرف يرى الاعتدال المسمى عقل و منطق شططا و تطرفا و معيقا له عن تحقيق مثله ،و قد وضع الفلاسفة مند القدم العقل كنقيض للعاطفة القوية passion التي اعتبروها نوعا من الامراض التي تصيب العقل

  • كاره الضلام
    الخميس 17 يناير 2019 - 17:55

    Il apparaît ainsi que le principe, qui
    s’oppose à notre passion, ne peut s’identifier à la raison et que
    c’est improprement qu’on l’appelle de ce nom. Nous ne parlons
    ni avec rigueur ni philosophiquement lorsque nous parlons du
    combat de la passion et de la raison. La raison est, et elle ne
    peut qu’être, l’esclave des passions ; elle ne peut prétendre à
    d’autre rôle qu’à les servir et à leur obéir
    david hume
    العقل ليس فقط عاجز عن لجم التطرف الديني الدي هو نوع من الجنون و الهديان فقط بل هو يخدمه و يقوم له بالسخرة،و هدا بالضبط ما تقوم به جوقة الثرثرة و اللغو المكرور، انها بخطابها النصف عقلاني لا تعمل الا على ترسيخ التطرف و تغديته و كلما تغول التطرف يمعنون في محاربته بما يقويه،و حديثهم عن الراي و الحجة في مواجهة التطرف هو نفسه نوه من الجنون و الهديان و دلك لان جوقة العدميين لا تختلف في منطلقاتها عن الظلاميين فدواعهم هم ايضا جموح عاطفي و غرائز و احقاد و عقد نفسية عدا عن المصالح الانانية و التموقع و التكسب السياسوي

  • amahrouch
    الخميس 17 يناير 2019 - 18:09

    اولهما نظرة مثالية طوباوية الى الوجود و الحياة و وجود شرخ كبير بين تلك النظرة و الواقع ،C est ce qui est arrivé aux prétendus arabes qui sont entièrement détachés de la réalité.Quant aux berbères ils ne cherchent qu une compensation c est-à-dire recouvrer leurs droits légitimes.C est raisonnable et du tout passionnel

  • كاره الضلام
    الخميس 17 يناير 2019 - 18:20

    ; si
    l’émotion est une ivresse, la passion est une maladie, qui exècre
    toute médication, et qui par là est bien pire que tous les mouvements
    passagers de l’âme ; ceux-ci font naître du moins le
    propos de s’améliorer, alors que la passion est un ensorcellement
    qui exclut toute amélioration
    kant
    التطرف بما انه جموح و اندفاع غريزي غير قابل للعلاج و هو يقوم لدى صاحبه على انقاض الاعتدال اي العقل و الحس السليم، و القناعات الفكرية تاتي لاحقا لتبريره و ليست هي التي تخلقه، فالجماعة المسلمة الاولى هي التي خلقت الاديولوجيا المتطرفة و ليس العكس و بالتالي فالقول بمواجهة التطرف بالعقل مثل الحديث عن معالجة السبب بالنتيجة، و لدلك ستبقى الجوقتان في حوار طرشان يفرعون رؤوسنا دون فائدة و كلاهما تستمد قوتها من الاخرى و تحرص على النفخ فيها و تضخيمها ،خرافتان كلاهما تعتقد انها العاقلة و كلاهما تحسب انها من يقود التانية الى بر النجاة و كل دلك على حساب دماء الابرياء و سمعة الوطن ،و كلاهما قد تفعل اي شيئ و تضحي باي شيئ من اجل الدوغما التي تتبناها

  • amahrouch
    الخميس 17 يناير 2019 - 18:31

    اولهما نظرة مثالية طوباوية الى الوجود و الحياة و وجود شرخ كبير بين تلك النظرة و الواقع ، C est ce qui est arrivé aux islamo-arbistes.Ils sont entièrement détachés de la réalité.Leur ego est tellement gonflé qu il ne les laissent pas voir la vie environnante.Pourtant c est très facile de se voir dans le miroir et ils verront les autres humains qui sont en train de faire des miracles.Ils font des ascensions dans les cieux,éradiquent des maladies et s occupent du monde entier en cas de catastrophes naturelles etc.J aime ces gens parce qu ils sont les vrais rahmatane lil 3alamine.Les islamo-arabistes veulent couper cette arrahma et nous condamner à la famine et la maladie

  • sifa
    الخميس 17 يناير 2019 - 18:42

    يقول عصيد في تعليقه ما يلي: (( التقيت أمام محطة القطار بمواطن لا أعرفه، شدّ على يدي بحرارة وتلفظ ببعض عبارات التشجيع، قبل أن يردف متسائلا في لهجة ساخرة: لماذا الإسلاميون وحدهم من يهدّد بالقتل دائما، ويعتبرون اغتيال الآخرين حقا من حقوقهم؟ لماذا لا يقوم مواطنون من التيار العلماني بدورهم بوضع لوائح لاغتيال الإسلاميين حتى نتعادل؟)).

    أنت بضاعة تُروِّجُ لك بكثافة وغزارة الميديا المخزنية يا عصيد، إنهم يُحضِرونك في كل المناسبات وجميع الندوات والمهرجانات، وتسلط عليك الأضواء، وتطلق عليك الألقاب التفخيمية، من نوع (( مفكر))، و ((الناشظ الأمازيغي))، و((الفاعل الجمعوي)).. وتُهيأ لك القاعات لتتبرود فيها في ما يسمى بمحاضرات.. فشيء عادي وطبيعي، أن يعترض سبيلك شاب منبهر بك، ويبدي تجبيله لك. فهناك أسباب موضوعية وراء هذا الانبهار، لكن الحقيقة في نظر المتأمل الجيد تبدو مغايرة..

    أين أنت من مفكرين مغاربة آخرين؟ أين أنت من شعراء وأدباء ونقاد، وعلماء اجتماع وأساتذة فلسفة يفكرون وينتجون في صمت، لكن أعمالهم وأسماءهم تظل في المجهول لأن الميديا الجبارة تهمشهم وتحاصرهم.

    مبروك لك بالشاب الذي يدعو هو أيضا للقتل..

  • حق الرد 2
    الخميس 17 يناير 2019 - 18:53

    ارتكبت خطأ, ما انتجه المستشرقون من اديولوجيات ارهابية و غير علمية , وتنبعث معها روائح الاستعمار.

    اقول ان اي شخص يكون فوق قانون بلاده فهو لا يحترم دستور بلاده التي تنص انها زاعمة اسلامية ويزدريه ويحتقره, فانت كحقوقي مزور لا بد ان تعرف هته القضية , اما تطرفك العرقي القبلي القبل تاريخي فهو معروف.اطرح مثال في بلد ما تم سب ملك بانه شاذ جنسيا, ولانه يمتلك الجنسية الاسبانية لم تتم محاكمته.

  • كاره الضلام
    الخميس 17 يناير 2019 - 19:57

    Prenons pour exemple, dit Falret, un aliéné préoccupé d’idées religieuses et que l’on classerait parmi les monomanes religieux. Il se dit inspiré de Dieu ; chargé d’une mission divine, il apporte au monde une nouvelle religion… Cette idée, direz-vous, est tout à fait folle, mais, en dehors de cette série d’idées religieuses, il raisonne comme les autres hommes. Eh bien ! interrogez-le avec plus de soin et vous ne tarderez pas à découvrir chez lui d’autres idées maladives ; vous trouverez, par exemple, parallèlement aux idées religieuses, une tendance orgueilleuse. Il ne se croira pas seulement appelé à réformer la religion, mais à réformer la société
    durkheim
    هناك اجماع فلسفي على كون التطرف الديني جنون و حالة مرضية و لكن لازال عندنا من يدعونا الى محاورته بالعقل و الرفق به حتى ان قطع الرقاب،وصف دوركيام هدا لا يخص فقط الظلاميين و انما افراد الجوقة الببغاوية فهم ايضا يعتقدون انهم مبعوثون لتغيير و اصلاح المجتمعات و مصابون بتضخم الانا

  • العروبي
    الخميس 17 يناير 2019 - 20:22

    إلى 24 امحروش
    يبدو انك لا تعلم ان العربية ضد العنصرية وان بينية الحضارة العربية الإسلامية منافية لعرقية والثانية. أتدري لماذا. لان كثيرا من الهويات والأجناس الثقافات الخ ساهمت في نهضتها عبر التاريخ. يمكن ان تعود أصل المساهمين في بناء هذه الحضارة لتخلص إلى هذه العبقرية المحايثة للثقافة العربية الاسلامية؛ حيث ساهم العربي والفارسي والتركي والبربري والكردي والارامي والعجمي والمسيحي المشرقي والسندي والهندي الخ في البناء والنساج.
    وهو الأمر الذي يستدعي الاستمرارفي التجديد والارتقاء والتحديث .
    وعندما نستعمل المغرب العربي نستحضر البعد الثفافي الحضاري الجامع وليس كما تتمثل انت العربية على اعتبار انك تنطلق من مرجعية ربما عنصرية او عرقية أو قبلية او اثنية وهمية.
    تتحدث عن دساتير دول المغرب العربي؛ عدت للاطلاع عليها فلم أجد إشارة للتواصل بين نفس ابناءالبلدبالفرنسية؛ لكن تذكرت ان هناك مخططات لجعل المغاربة يتواصلون فينا بينهم بلسان الغير. للاسف الحقد ومعاداة العربية دفعت البعض الوقوع في الاستلاب الثقافي واستعمال لغة الغير ولو بطريقة ركيكة من اجل التوهم انه يعادي اللسان العربي وحضارةالامة

  • كاره الضلام
    الخميس 17 يناير 2019 - 20:42

    ادا كانت العقلانية نفسها تقول لنا ان العقل عاجز عن التصدي للتطرف فعن اي حجة و راي يتحدث هؤلاء؟ هم يخلطون العقل بكل نقائضه، نقائض العقل هي الراي ، القناعة، الحكم العام و الحكم المسبق opinion,croyance, cliché, prejugé فادا كان الظلامي يبني فكره على قناعة فالجوقة لا تنتج سوى الراي و الاحكام المسبقة، كلاهما خارج العقلانية ،جوقة اشباه المحللين تفسر خرافات الظلاميين بتخريجات لاعقلانية تسوقها للناس على انها افكار بينما هي احكام مسبقة و رؤى فقط، الفرق بين الجماعتين هو ان الجماعة الظلامية تقر بان معتقدها دين و وحي و لا تقول انه ناتج عن العقل بل انها تكفر بالعقل اصلا اما الجماعة المتفيقهة فتدعي انها عقلانية و تمارس الدجل على الناس، و كلا الجماعتان ان مارستا التفكير العقلاني تنتهيان لان بقائهنا رهين بالتخريف و الدجل، الظلامية ان استخدمت العقل تموت نظريتها و المتفيه ان استخدم العقل ينتهي دوره و وظيفته، و لدلك فواحد يكفر و يرهب و يشتم و التاني يبرر له سلوكه بالفقر و الهشاشة و التعليم و الاستبداد و ان و مر الى افعل و قطع الرقاب يدافعون عنه باستماتة

  • ابن الراوندي
    الجمعة 18 يناير 2019 - 12:13

    العنف لا يجدي ولا ينفع، البقاء للعقل والعلم والعدل وحقوق الإنسان، أما الباقي فهي مجرد بقايا الماضي البعيد الذي ما زال البعض يعيش عليه ويقتات منه .

صوت وصورة
الرميد والزواج في 16 سنة
الأحد 17 مارس 2024 - 23:27 6

الرميد والزواج في 16 سنة

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الغزو البرتغالي
الأحد 17 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الغزو البرتغالي

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الأحد 17 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
ملهمون | تحدي محمد الخواتري
الأحد 17 مارس 2024 - 22:00 2

ملهمون | تحدي محمد الخواتري

صوت وصورة
فين غبرتي | حسن الصواري
الأحد 17 مارس 2024 - 21:30

فين غبرتي | حسن الصواري

صوت وصورة
تفاصيل حادث قاتل بأزيلال
الأحد 17 مارس 2024 - 20:52 9

تفاصيل حادث قاتل بأزيلال