عن فلسفة اللاعنف في الإسلام

عن فلسفة اللاعنف في الإسلام
الخميس 17 يناير 2019 - 15:56

كثير من الناس العاديين، ومعهم حتى العديد من المثقفين والمفكرين، يرفضون المنهج القرآني القائل باللاعنف في قصة ابني آدم حيث يقول الله تعالى على لسان هابيل: (لئن بسطت إلي يدك لتقتلني فما أنا بباسط يدي لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين) حيث تبرز الآية المسلك الذي زكاه الله تعالى في حل النزاع من خلال أول نزاع عرفته البشرية في مطلع وجودها، وقد كتب الشيخ الأستاذ جودت سعيد كتابا كاملا في هذا الصدد سماه “مذهب ابن آدم الأول” وكثيرا ما انتقد الأستاذ جودت سعيد من خلال ما حكاه في كتابه، وقد سمعت بأذني العديد من القراء والمثقفين وحتى من بعض من يمكن اعتبارهم مفكرين وهو يسمون ما حواه الكتاب وقاله الشيخ سعيد بالفكر الرجعي والانبطاحي، حتى أن البعض راح يشبهه بالمنطق المسيحي القائل “إذا ضربك أحد على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر”

إن فلسفة اللاعنف، عبر التاريخ، كلما اتبعت إلا وأدهشت من رآها واتبع مجراها، والذي يتجاهله الكثير من المتحاملين على الإسلام هو أن الإسلام قد انتشر بمنطق اللاعنف وليس بالعنف أو السيف الذي يدعونه.

ومن أراد أن يعرف حقيقة هذا الأمر ومصداقيته فما عليه سوى أن يقرأ التاريخ ويقارن كيف كان يتعامل الإسلام، وكيف كانت تتعامل الأمم قبله وبعده، فالرومان والفرس والفيكينك والمجر والقوط والانجليز والإسبان والإيطاليون، وحتى الأمريكيون، كأحدث حضارة قامت وتقوم على العنف وسفك الدماء، ومن على شاكلتهم في تعاملهم مع من سواهم، حين كانوا يغيرون على القرى والمدن. وحتى بعد استسلام أهلها، لم يكن هؤلاء الأقوام يتركون أحدا دون أن يُعملوا فيه السيف بالقتل والفتك، لقد كان القتل فقط للهلاك.

إن منطق اللاعنف هو الذي جعل المسلمين يخيرون الدول أثناء الفتوحات بين الإسلام أو الجزية أو الحرب، ولا يهم إن كانت هذه الدول قوية أو ضعيفة، لأن الذين نهجوا منطق القوة والعنف ما كانوا في حاجة لطرح بدائل الاختيار لاغترارهم بقوتهم وعددهم وعتادهم في حالة وجود دول ضعيفة لا تقوى على الدفاع عن نفسها.

فإن دَخَلوا في الإسلام، وهو خير لهم في الدنيا والآخرة، فإخوانهم في الدين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم، وإن قبلوا الجزية دخلوا في حماية الإسلام وحافظوا على دينهم ومعتقداتهم وأموالهم، والجزية هي أن يدفع كل قادر على حمل السلاح دينارا واحدا سنويا وتسقط عن المرأة والمريض والطفل والمسن.

وغالبا ما كانت الفتوحات الإسلامية هي عبارة عن تحرير للمستضعفين من بطش الجبارين وكيد الظالمين الذين أثقلوا رقاب شعوبهم بالضرائب وسامومهم أشد العذاب، كما في رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم لهرقل عظيم الروم “أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، وإن توليت فعليك إثم الأريسيين”، (انظر مقالا رائعا للعلامة مصطفى بن حمزة في هذا الصدد نشر بجريدة هسبريس يوم 2 ماي 2013)،

كما يتجلى ذلك بوضوح في فتح الأندلس، فعند أول لقاء بين طارق بن زياد وكتيبة صغيرة للودريق جنوب إسبانيا، لم يسفك دماءهم ولا قتل جنديا منهم ولا احتقر صغر وحجم هذه الكتيبة وضعفها، وهو الذي يقود جيشا يتكون من أربعة عشرة ألف جندي، بل عرض عليهم الخيارات الثلاثة: عرض عليهم الإسلام أولا ثم عرض عليهم الجزية كي يحافظوا في المقابل، إذا قبلوها، على أنفسهم وأموالهم وأسلحتهم، وإذا أبوا ذلك عرض عليهم أن يقاتلوا، وليس أن يقتلوا. فاختارت الكتيبة القتال وكان ما كان، إلا البعض منهم فر نحو الشمال وحكوا للملك أنهم تلاحموا مع أناس لا يدرون إن كانوا من أهل الأرض أم من أهل السماء.

ومباشرة بعد معركة الفصل معركة برباط أو لكة بدأت جل الحصون تفتح أبوابها وذلك شعورا منهم بأنهم تحرروا من طاغية ظالم ومن القمع والإرهاب والضرائب والتنكيل.

وقد عاش الجميع في رخاء ورفاه حرا أبيا يحافظ على دينه كيف يشاء ولم تهدم كنيسته ولا ديره ولا حطم صنمه كما حافظ على تجارته وماله. ويكفي شهادة أن اليهود يعتبرون وجودهم في هذا العصر تحت قيادة دولة الإسلام بعصرهم الذهبي وقد تقلدوا مناصب كبرى في السلم الإداري للدولة ولم يمنع من ذلك كونهم كانوا على دين غير الإسلام.

إن فلسفة اللاعنف هي الفلسفة التي ظلم فيها الإسلام ظلما شديدا، نتيجة سوء التسويق من أبنائه أحيانا، وجهلا من أبنائه وأعدائه أحيانا أخرى، وفي كثير من الأحيان بفعل المكر والدسائس والكذب والتحريف والتزييف من الأعداء والمتربصين منهم على الخصوص المستشرقون الذين ما درسوا الدين الإسلامي بحثا عن الحقيقة وإنما قصد التشويه ونشر الافتراءات والأكاذيب.

إن مبدأ ابن آدم الأول مبدأ اللاعنف ما كان القرآن ليذكره ويؤرخ له، لو لم يكن مبدأ أصيلا لا مناص منه ولا تملص، وهو يختلف اختلافا كبيرا عن المفهوم المسيحي الذي يكرم العدو في جميع حالاته فإن أخذ العدو من المسيحي رداءه أعطاه جبته أو سرواله، وإن ضربه على خد منحه الخد الآخر حتى يتلقى الصفعة الثانية بكل رضا واستسلام وطاعة.

إن الإسلام يرفع من قيمة أبنائه فجعل العزة لله ولرسوله ولأتباعه المومنين، ولا ذلة ولا انتقاصة ولا مهانة ولا ذل ولا خنوع، ولكنه بحجم حفاظه على كرامة أتباعه جعل عقابهم شديدا في حالة الاعتداء على من هو على غير دينهم يعيش بينهم سواء انتقصوه أو ظلموه أو كلفوه فوق طاقته أو أخذوا منه شيئا بغير طيب نفس. حتى أن الوعيد كان غير متوقع البتة، وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل نفسه خصيما لكل مسيء لهؤلاء يوم القيامة.

إن العديد من المثقفين يظن أن المهاتمة غاندي هو من أسس فلسفة اللاعنف التي بدأها أثناء وجوده بجنوب إفريقيا، وكثيرا ما يرددون شهادة حفيده آرون غاندي حين قال: ” بدأ جدي يطور فلسفة اللاعنف ويمارسها في حياته، وكذلك في سعيه لتحقيق العدالة في جنوب إفريقيا، فقضى في تلك الدولة اثني وعشرين عاما ثم عاد إلى الهند ليقود حركته بالمبدأ نفسه، وهي الحركة التي أدت إلى استقلال الهند، وهو الاستقلال الذي لم يكن متوقعا”

إن اللاعنف الذي جاء به غاندي يختلف اختلافا كبيرا عما نعنيه بفلسفة اللاعنف في حديثنا عن الإسلام، إن الإسلام أسس حضارة مترامية الأطراف ودولة قوية باستطاعته أن يفعل ما يشاء، كما كان يمكنه أن يدخل مكة وهو ليس في حاجة لصلح الحديبية، وغضبُ الصحابة يدل على مدى القوة التي كان يتوفر عليها الإسلام، وهذا اللاعنف جاء بعد حروب دامية مع ذلك العدو، فأي قائد سيوقف النزيف ويلجأ للاعنف بعدما قويت شوكته وكبر جيشه وخارت قوى عدوه؟؟ فلو لم يكن هذا اللاعنف أصلا لتمت إبادة قريش عن بكرة أبيها.

ومن من قادة التاريخ دخل منتصرا قويا وعفا عن أعدائه وقال لهم: “اذهبوا فأنتم الطلقاء”؟ هل فعلها هولاكو عندما دخل بغداد؟ أم فعلها البابا أوربان الثاني عندما دخل القدس وارتكب مجزرته الشنيعة والمروعة حيث قتل فیھا تقریبا جمیع سكان القدس، فحاول عدد من المسلمین الھرب باتجاه المسجد الأقصى، إلا أن ذلك لم یمنع الصلیبیین من ذبحھم، وحول ھذه المجزرة تقول المصادر الغربیة نفسها بأن “عملیات الذبح كانت كبیرة جدا وبدأت بعد الظھر واستمرت مساءا وصباح الیوم التالي لدرجة أن الدم وصل الى كواحل رجالنا”. وبحسب فوشیه شارتر وھو أحد المقاتلین الصلیبیین خلال ھذه الحملة إذ يقول: “رأیت أقدامنا ملونة للكاحلین وأكثر من ذلك فلم نترك منھم أحدا على قید الحیاة، لا من نسائھم ولا من أطفالھم”.

إن غاندي لم يكن يملك شيئا سوى الكفن الذي ارتداه هو والهنود، فقاطعوا أقمشة مانشستر ولبسوا الخيش وأكلوا الطعام بدون ملح ما دام الاستعمار يملكه، وسياسة المقاطعة مجدية خصوصا لعلم المجاهد أن العدو يتخذ من دولته سوقا رائجة، ولم يكن هناك من حل سوى العمل على كسر هذا المخطط الاستعماري كي ينكسر بعدم تحقيقه لأهدافه.

إن لاعنف غاندي له خصوصيات تخص الهند وحدها ولذلك لم تتكرر التجربة وهي غير صالحة الآن لا في فلسطين ولا في العراق ولا في سوريا ولا في أي بؤرة من بؤر التوتر في الكرة الأرضية.

إن الفرق شاسع بين أن يكون اللاعنف متأتيا عن مبدأ وأصل وأن يكون تكتيكا أو خطة قد تتغير حسب تغير الأوضاع، كما أن الفرق بين وواضح بين أن تمارسه في لحظات ضعفك وأن تمارسه في لحظات قوتك وتمكينك.

‫تعليقات الزوار

27
  • Marocaine
    الخميس 17 يناير 2019 - 18:13

    Je veux des réponses par oui ou non SVP.
    l'esclavage n'est pas de la violence??
    ASSABIY (sabaya des guerres) n'est pas de la violence??
    couper la main du voleur??
    al jalde après le zina??
    arrajme (lapidation??
    la pydophelie dans le cadre d'un mariage n'est pas de la violence??
    La polygamie n'est pas de la violence??
    Taper sa femme meme rayra mobrih n'est pas de la violence??
    tapper son enfant à l'age de 7ans pour la prière n'est pas de la violence??
    Attalak bi attalath et oralement comme si la femme etait une chèvre n'est pas de violence??
    …………………
    Merci
    je veut que oui ou non

  • زينون الرواقي
    الخميس 17 يناير 2019 - 18:32

    سأعود لأكرر ما ذكرته سابقاً في موضوع ذي صلة .. ثقافة اللاعنف لدى غاندي لا ترتبط بخصوصية تخص الهند وحدها ولا بكونها لن تتكرر بل تكررت أيها الاستاذ ولم تكن من نبع هندي خالص .. غاندي عندما عيّن محامياً لإحدى الشركات الكبرى في جنوب افريقيا صادف وأن قرأ لعملاق الأدب الروسي ليو تولستوي مؤلفه الخارق الذي سمي حينها بالكتاب الأسطوري " مملكة الرب بداخلك " يدعو من خلاله لأسلوب المقاطعة الاقتصادية كأسلوب نضالي سلمي لا يريق دماً وكان أن اشترى غاندي بجنوب افريقيا مزرعة أسماها مزرعة تولستوي دعا اليها كل الهنود المضطهدين هناك لتنطلق مسيرته النضالية السلمية .. لم تتوقف الأمور عند هذا الحد ولم ينحصر الأسلوب في الخصوصية الهندية بل تلقفها على الشطر الاخر من المحيط مارتن لوثر كينغ عقب حادث روزا السوداء في الحافلة والتي رفضت خلاء مقعدها لرجل ابيض .. إطلع كينغ على الكتاب الذي ألهم غاندي ليطلق مسيرته الشهيرة من كنيسة مونتغومري مقاطعاً حافلات فورد التي منيت بخسائر أدت الى افلاسها قبل ان يستقبل الرئيس الامريكي زعماء الحركة السود ويقرّ اعلان قانون المساواة .. قبل ذلك كان غاندي قد راسل النابغة تولستوي ليشكره

  • Peace
    الخميس 17 يناير 2019 - 20:41

    انا شخصيا اومن بفلسفة اللاعنف و اطبقها في حياتي الشخصية و يمكن ان تكون بالعفو فقط او بالاحسان اليه زيادة, و لكن بتحدير من عواقب الاستمرار في عداوته و ايذاءه. و فعلا توتي هاته السياسة اكلها, لان الاخر يستهزء من هذه المسالة احيانا و قدرة الله على معاقبته مباشرة و يستمر في عدوانه, فتكون العواقب جد وخيمة عليه. فعلا هناك من يستهزء من هذه الفلسفة و يقول انها ضعف و خنوع و انبطاح, و لكن انا لا يهمني هذا الامر, لانه في نفس الوقت يعترف بلقوة في اللاعنف الذي امارسه, اذا هو يتناقض مع نفسه, انا بالنسبة لي المهم هي النتائج و رضا الله عني و ليس ما يقوله الاخرين.

    انا كما قلت سابقا ان الاسلام مرن في الاحكام و المواقف و كل له ظروفه و موقعه للحكم على مسالة معينة. فالحياة الشخصية مثلا ليست هي ان تكون قائدا للجيش و عليك اتخاذ القرار المناسب بالنسبة للاخرين ايضا او نيابة عنهم و باستشارتهم.

  • KITAB
    الخميس 17 يناير 2019 - 20:51

    فلسفة العنف والاعنف أمر قديم يحيلنا على ماهية العنف المادي منه والمعنوي وكيف تلقفه بعض الزعماء واتخذوه مبدأ في التعامل مع العدو المحتل، ومنهم المهاتما غاندي الذي حوله إلى سياسة المقاطعة الاقتصادية للضغط على المحتل البريطاني، أما العنف وإلصاقه بالإسلام إما تغريضا أو عن جهل فصحيح أن من العرب والمسلمين من انجرفوا مع تيار معاداة الإسلام فصوروه للغرب عبر أفاعيلهم أنه دين السيف وضرب الرؤوس كما لاحظ العالم أجمع عند بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة وعلى رأسها داعش، والسلفية الجهادية، هذا أمر وارد ومتصل بالفهم المحرف والمغرض للإسلام، أما موقف الرسول من أسرى بدر "اذهبوا فأنتم الطلقاء" فهو مبدأ الرحمة التي خص الله بها رسوله وليس اللاعنف فهناك فرق بين اللاعنف والرحمة والتسامح ، وهناك أمثلة عديدة ضمن الفتوحات الإسلامية تشهد على دين الرحمة والجوار والمساكنة كما حصل مع يهود يثرب… وتحياتي

  • Peace
    الجمعة 18 يناير 2019 - 05:28

    انا ما يهمني هو ما يقع الان في هذا الزمان الذي نعيشه و نحن عليه شهود امام الله من ارهاب و حروب و عنف و الجشع المادي و انحلال اخلاقي وصل الى اقصى تجلياته في هذا العصر لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية. و البعض يبرر ذلك باشاء وقعت في القرون الغابرة او باسم الله او موسى او عيسى المسيح او محمد. و في الحقيقية هم جميعهم اكيد لن يقبلوا بهذا. هذا ما يقوله الشعب المؤمن المسكين المغلوب عى مره.

  • الله اشافي
    الجمعة 18 يناير 2019 - 08:28

    جءتكم بالدبح حديث في مسند أحمد ابن حنبل واقعه كان في بداية البعثة النبوية حينما مر رسول الله صلى عليه وسلم بالدار والمشركين مجتمعين فيها يناقشون امر محمد ص فقال لبعضهم ابشروا لقد جءتكم بالدبح او كما قال بعد ان وثب عليه عروة وأراد خنقه قبل ان يتدخل الصديق مدافعا ( ص) وقد صدق وعده واذلهم وأخرجهم من حيث أخرجوه وكانت الكلمة لله ورسوله .

  • عبد العليم الحليم
    الجمعة 18 يناير 2019 - 08:47

    عدم دموية حروب الرسول عليه السلام

    لقد بلغ عدد شهداء المسلمين في كل معاركهم أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم،وذلك على مدار10سنوات كاملة، 262 شهيدًا،وبلغ عدد قتلى أعدائه صلى الله عليه وسلم 1022 قتيلاً!!

    إن نسبة الشهداء من المسلمين إلى الجيوش المسلمة بلغت 1% فقط، بينما بلغت نسبة القتلى من أعداء المسلمين بالنسبة إلى أعداد جيوشهم 2%! وبذلك تكون النسبة المتوسطة لقتلى الفريقين هي 1.5% فقط!

    وماذا عن حروب المتحضرين!!!!

    لقد شارك في الحرب العالمية الثانية 15.600.000 جندي، ومع ذلك فعدد القتلى بلغ 54.800.000 قتيل أي إن نسبة القتلى في هذه الحرب الحضارية بلغت 351% وتفسير هذه الزيادة هو أن الجيوش المشاركة جميعًا – وبلا استثناء – كانت تقوم بحروب إبادة على المدنيين، وكانت تسقط الآلاف من الأطنان من المتفجرات على المدن والقرى الآمنة، فتبيد البشر، وتُفني النوع الإنساني،فضلاً عن تدمير البنى التحتية،وتخريب الاقتصاد،وتشريد الشعوب

    والإسلام جاء والرّق قائِم في اليهودية وفي المسيحية
    وحسّن معاملة الرقيق

    والذين انتصرعليهم الرسول صلى الله عليه وسلم هل اذا انتصروا على المسلمين سيجعلونهم عبيدا عندهم أم لا؟

  • عبد العليم الحليم
    الجمعة 18 يناير 2019 - 09:14

    إن الإسلام يقف من الرقيق موقفا لم يقفه غيره من الملل والنحل ،ولو سارت الأمور على وجهها بمقتضى ذلك النهج لما كانت تلك الإشكالات وعلى رأسها استرقاق الأحرار عن طريق الخطف والغصب والاستيلاء بقوة أو بخدعة في القديم وفي الحديث،مما استفحل معه الرق بطريقة شائنة ووجه قبيح،وما انتشر الرق ذلك الانتشار الرهيب في قارات الدنيا إلا عن طريق هذا الاختطاف،بل كان المصدر الأعظم في أوروبا وأمريكا في القرون الأخيرة
    والإسلام يقف بنصوصه من هذا موقفا حازما حاسما.
    ولا تجد في نصوص القرآن والسنة نصا يأمر بالاسترقاق،بينما تحفل آيات القرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالمئات من النصوص الداعية إلى العتق والتحرير.
    كانت مصادر الرق ومنابعه كثيرة عند ظهور الإسلام،بينما طرق التحرر ووسائله تكاد تكون معدومة،فقلب الإسلام في تشريعاته النظرة،فأكثر من مصارف الحرية والتحرر،وسد مسالك الاسترقاق،ووضع من الوصايا ما يردم تلك المسالك.
    ولقد كان الأسر في الحروب من أظهر مظاهر الاسترقاق،وكان العرف السائد يومئذ أن الأسرى لا حرمة لهم ولا حق،وهم بين أمرين:إما القتل وإما الرق.
    ولكن الإسلام حث على طريق ثالث من حسن معاملة الأسير وفك أسره

  • Топ
    الجمعة 18 يناير 2019 - 10:39

    لاشك أن صاحب المقال يتجاهل عن قصد الانقسام التاريخي داخل الصف الإسلامي الواحد حول"الكتاب أَمِ السنة"فظهر ما يسمى بالقرآنيين اللذين على الأقل احتشموا لهول وفضاعة الأحاذيث والمروياث زمن نبي الرحمة وخلفاءه الراشدين والمبشرين بجنة الرحمن اللذين قتلوا بعضهم بعضا مستعملين اللاعنف
    إن هجمات 11 شبتمبر على أمريكا ومجازر داعش أيقظت العالم والمسلمين من جهلهم بالإسلام،بحيث أنه لم يخرج ولو فقيها أزهريا أو"عالم دين" بإفتاء فتوى تكفر الأفعال الوحشية والعنفية التي قام بها هؤلاء.الكل صمت و يعلمون سر بداية العنف في الإسلام منذ الفرقة المحمدية.فداعش أكدت أن ماقامت به هو تطبيق للسنة المحمدية.فعندما رجع المسلم العادي الفاهم للغة العربية إلى كتب الثرات صُدم لهول الإرهاب التاريخي وللخداع الأكبر العنيف
    العنف الإسلامي أدى بقتل أكثر من 80 مليون من غير المسلمين في جميع المناطق المغزوة بسبب الإسلام الجهادي
    إدعى الشيوخ إسلام برناردشو وألصقوها عقول الجهلة لكن الأمرعكس ذلك يقول برنارشو/الإسلام مختلف جدا فهو غير متسامح بشكل شرس فإما أن تؤمن بالله أو يتم قطع عنقك من طرف من يؤمن به فيذهب لى الجنة لأنه أرسلك إلى النار/:

  • عبد العليم الحليم
    الجمعة 18 يناير 2019 - 14:42

    Топ

    قال أحمد بن يحيى النجمي توفي 2008
    "تسألون عن حكم العمليات الانتحارية التي وصفتم،

    وهذه العمليات عمليات محرمة لا يجوز فعلها،

    لأنها مبنية على الخيانة،وعلى أمور خفية يكون فيها تستر على الغادرين،والغدرلا يجوز والخيانة محرمة،حتى ولو كان القصد منه إلحاق الضرر بالعدو،وحتى لو كان العدو معتديا وظالما،فالله سبحانه وتعالى يقول:(وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين).
    وجاء في الحديث:[أد الأمانة إلى من ائتمنك،ولا تخن من خانك]فالخيانة منبوذة في الشرع الإسلامي،وممنوعة فيه،وكذلك الغدر…
    إذ لم يأمرالنبيﷺأصحابه أن يغدروا بأحد من قادة الكفر كالوليد بن المغيرة،وأبو جهل،…وغيرهم،حتى ولم يكسر أصنامهم في حالة الغفلة منهم،ونبي الله موسىﷺيقول لقومه كما أخبر الله عنه مع أن العدو يذبّح أبناءهم ويستحيي نساءهم،فإذا ولدت المرأة جاء الجلاوزة فأخذوه إذا كان ذكرا وذبحوه أمام أبيه وأمه،فشكى قوم موسى إليه ذلك،فقال لهم:(استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)،

    ولم يأمرهم بغدر أحد،ولا قتل أحد
    والمهم أن هذه العمليات تصدر من قوم جهال يجهلون الشريعة"

  • Топ
    الجمعة 18 يناير 2019 - 16:18

    العليم الحليم 12
    كم كتبنا وقلنا من تعليقات أُُخْرِجَتْ من كتب الثرات الإسلامي نفسه بالقوة إلى الجمهوروالسجالات مازالت قائمة إما بسبب التعنت والفكرالقصوري أو الاستلاب المشرقي أوبسبب خدمة المصلحة الحزبية المستغلة للعقيدة.
    تقول/والغدرلا يجوزوالخيانة محرمة،حتى ولو كان القصد منه إلحاق الضرر بالعدو،وحتى لو كان العدو معتديا وظالما،فالله يقول:(وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين
    عن سعد بن أبي وقاص قال: لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان فجاء به حتى أوقفه على النبي فقال: يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثاً كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث،ثم أقبل على أصحابه فقال: (أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله؟)فقالوا:ما ندري يا رسول الله ما في نفسك،ألا أومأت إلينا بعينك؟قال:(إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين)أبو داود و البيهقي
    خائنة الأعين@أن يومئ بعينه ما يدلّ على أنّه يضمر بقلبه غير ما يظهره للناس
    أما مفهوم الأمانة المادية كبضاعة في الإسلام فهذا مفهوم أخر لا تخلط المفاهيم على قليلوا المعرفة

  • Топ
    الجمعة 18 يناير 2019 - 17:07

    عالعليم الحليم 12

    تقول/والغدرلا يجوزوالخيانة محرمة،حتى ولو كان القصد منه إلحاق الضرر بالعدو،وحتى لو كان العدو معتديا وظالما،فالله يقول:(وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين
    عن سعد بن أبي وقاص قال: لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان فجاء به حتى أوقفه على النبي فقال: يا رسول الله بايع عبد الله فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثاً كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث،ثم أقبل على أصحابه فقال: (أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله؟) فقالوا:ما ندري يا رسول الله ما في نفسك،ألا أومأت إلينا بعينك؟قال:(إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين) أبو داود و البيهقي

    خائنة الأعين@أن يومئ بعينه ما يدلّ على أنّه يضمر بقلبه غير ما يظهره للناس.

    أما مفهوم الأمانة المادية كبضاعة في الإسلام فهذا مفهوم أخر لا تخلط المفاهيم

  • sifao
    السبت 19 يناير 2019 - 05:45

    يقول صاحبنا "إن منطق اللاعنف هو الذي جعل المسلمين يخيرون الدول أثناء الفتوحات بين الإسلام أو الجزية أو الحرب "
    تصور،ان تكون في بيتك مع اولادك آمنا،يُطرق بابك،وعندما تفتحه تجد رجلا يحمل سيفا،يُخيرك بين الدخول في دين ،اي ان تُصبح مقاتلا مثله،او تدفع الجزية وانت صاغر، او تموت بالحرب…؟؟؟ اليس هذا هو منتهى العنف،هل هذا تخيير ام ارغام ؟ في ابسط تعاريفه ، الحرية اساس الاختيار وليس العكس، في "فتوحاته" المباركة اوصى بعدم قطع شجرة او قتل طفل او شيخ او,,,,كما تزمرون ، لكن لم يأمر بعدم ارغام احد على اعتناق الاسلام او ترك دينه ، لن يدعو طبعا الى عكس ما جاء من اجله،لو ان اهل فارس ولامازيغ، والاشوريين والكنعانيين والدروز,,,، توافدوا افواجا على مكة للدخول في الدين الجديد لسميناه فتحا مبينا ، لكن ان تغزو بلاد غيرك بجيش جرار وتقول انه فتح فماذا سيكون الغزو اذن ؟ اللاعنف في السياسة كان اسلوب مقاومة المستعمر الغاشم وليس اسلوب احتلال وفرض الارادة على الغير،انت لن تقبل بوجود اخيك بمنزلك في غيابك وبالاحرى ان تقبل بغريب فوق فارش نومك
    القرضاوي قال لولا اقامة الحدود لاندثر الاسلام منذ زمان

  • عبد العليم الحليم
    السبت 19 يناير 2019 - 08:43

    Топ

    الحديث الذي أوردته هل تأكدت من صحته فليس كل حديث هو ثابت وفق القواعد الحديثية فيصلح بالتالي الإحتجاج به

    وكذلك الحديث ليس فيه دليل على جواز الخيانة فإن القول:"..(إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين) " ينفي ذلك

    وبعد الحادثة لم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بغدره وحاشاه
    فلقد عاش آمنا بعد ذلك

    ولايمكن لك أن تحتج به على جواز فعل التكفيرين من الناحية الشرعية.
    لأنه سيكون قياس مع وجود الفارق

    فالجزء :"لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان فجاء به "
    يدل على أنه كان ينتظر العقاب على جُرم إقترفه.

    بيد أن التكفيريين يغدرون بمن كان مستأمنا من طرف ولاة أمر المسلمين.

    وكذلك هم في منطلق أمرهم خالفوا أمر الله عز وجل:

    ( يا أَيُّها الَّذينَ آمَنُوا أَطِيعوا اللَّهَ وَأَطِيعوا الرَّسولَ وَأُولي الأمْرِ مِنكُم )

    فلا ولاة أمر دولهم الإسلامية أمروهم بالخروج من دولهم.
    ولا العلماء المعروفون بسلامة المنهج أمروهم بذلك

    وأي شيخ إنفرد بالدعوة للقتال من غير إذن ولي أمره فقد خالف الإسلام والسنة
    ولم يطبق الآية:

    ( ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )

  • عبد العليم الحليم
    السبت 19 يناير 2019 - 11:40

    يقول الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا:

    "إن الإسلام يمكن أن يعلمنا طريقة للتفاهم والعيش في العالم،الأمر الذي فقدته المسيحية،فالإسلام يرفض الفصل بين الإنسان والطبيعة،والدين والعلم،والعقل والمادة"
    الإسلام والغرب محاضرة الأمير تشارلز عام 1993

    ويقول غوستاف لوبون: "فالحق أن الأمم لم تعرف فاتحين راحمين متسامحين مثل العرب ولا دينا سمحا مثل دينهم"
    ويتحدث عن صور من معاملة المسلمين لغير المسلمين فيقول:
    " وكان عرب أسبانيا خلا تسامحهم العظيم يتصفون بالفروسية المثالية
    فيرحمون الضعفاء ويرفقون بالمغلوبين ويقفون عند شروطهم وما إلى ذلك
    من الخلال التي اقتبستها الأمم النصرانية بأوربا منهم مؤخرا"
    وتقول المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه:"…فلم يفرض العرب على الشعوب
    المغلوبة الدخول في الإسلام، فبدون أي إجبار على انتحال الدين الجديد اختفى معتنقو المسيحية اختفاء الجليد،إذ تشرق الشمس عليه بدفئها! وكما تميل الزهرة إلى النور ابتغاء المزيد من الحياة،هكذا انعطف الناس حتى من بقي على دينه،إلى السادة الفاتحين"
    ويقول توماس أرنولد:"…وأن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح "

  • ahmed arawendi
    السبت 19 يناير 2019 - 11:48

    منطق اللا عنف, مسحوا تعليقي الذي يحتوي على:
    أحداث تاريخية واردة ي كتب السير و المغازي تفيد العكس
    أحاديث نبوية تفيد العكس
    آيات قرآنية تفيد العكس
    …!!!!!
    فيف لا ليبرتي ديال الإنشاء المشرقي ديال جوج فرنك خا.. خا.. خا.. ما أجملكم…!

  • ahmed arawendi
    السبت 19 يناير 2019 - 13:36

    كتاب الطبقات الكبرى لإبن سعد فصل عدد مغازي الرسول و سرياه ومرضه و وفاته – غزة بدر

    كانت عصماء عند يزيد بن زيد بن حصن الخطمي وكانت تعيب الإسلام وتؤذي النبي وتحرض عليه وتقول الشعر فجاءها عمير بن عدي في جوف الليل حتى دخل عليها بيتها وحولها نفر من ولدها منهم من ترضعه في صدرها فجسها بيده وكان ضرير البصر ونحى الصبي عنها ووضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها ثم صلى الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أقتلت ابنة مروان قال نعم فهل علي في ذلك من شيء فقال “لا ينتطح فيها عنزان“ فكانت هذه الكلمة أول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  • Топ
    السبت 19 يناير 2019 - 18:07

    /16 15 عبد العليم الحليم

    تقول/لحديث الذي أوردته هل تأكدت من صحته فليس كل حديث هو ثابت وفق القواعد الحديثية فيصلح بالتالي الإحتجاج به/
    هذا الحذيث صحيح أخذته من الموسوعة الإسلامية ومتواجد على الويبات الإسلامية ماعدا أنت تريد التنصل من الفضيحة والفضائح الكبرى التي أدت بظهور القرآنيين اللذين علموا أن هذا حق ويستحيل البقاء معه،لكن المشكل الأخطر الذي وقعوا فيه هو استحالة فهم المنظومة الإسلامية بدون الرجوع إلى فضائح الأحاديث المروية عن نبي الرحمة الصلعمي مثل /…وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا../
    فكيف تشرح لي هذه الأية أيها العليم?

    ماقاله الأمير تشارلز كان قولا قديما 1993 حين كان العالم مغشوشا وقبل أحذاث 09/11 حين كنتُ أنا بنفسي أصدق الشيوخ لكن السيد غوغل النت رضي الله عنه عَرَّّى على المدفون الثراتي الذي كان مخفيا والذي أدى إلى ركل/ي/ الخرافة.
    يقول بسكال/ أسس محمد ديانته بقتله لأعدائه وأسسها المسيح توصيته لأتباعه/
    لا نعلم ماإذا كان هتلر متجها لتأسيس إسلام جديد/كارل يونغ

  • عبد العليم الحليم
    السبت 19 يناير 2019 - 18:54

    روايات متناقضة

    قصة قتل عصماء بنت مروان التي في الطبقات الكبرى لإ بن سعد
    مروية بغير إسناد فلايمكن إثبات صحتها

    واتت في روايات متناقضة متضاربة مما يدل على كذب القصة ووهنها

    فرواية تقول أن عمير بن عدي قتلها من نفسه

    والأخرى تقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي قال “من لي بها” ؟

    ورواية تقول إنه دخل عليها وهي نائمة تُرضع طفلَها ثم قتلها.

    ورواية أخرى تقول أن عُمَيرًا أتاها وهي مستيقظة فسألها عن التمر وطلب منها تمرا أجود فلما دخلت ذهب ورائها فقتلها.

    وتناقض آخر فالأولى صَرّحَتْ أن عُمَيْرَ بنَ عدي كان أعمى ضريرَ البصر .

    والثانية تقول إنه قَالَ لَهَا: هَلْ عِنْدَكِ تَـمْـرٌ ؟ فَقَالَتْ نَعَمْ ، فَأَرَتْهُ تـَمْــرًا، فَقَالَ أَرَدْتُ أَجْوَدَ مِنْ هَذَا ، قَالَ: فَدَخَلَتِ التُّرْبَةَ ، قَالَ: فَدَخَلَ خَلْفَهَا ، فَنَظَرَ يَمِينًا وَشِمَالًا .

    فكيف نظر يمينا وشمالا وهو أعمى لا يرى ؟!!

  • Топ
    السبت 19 يناير 2019 - 19:38

    20 – عبد العليم الحليم

    تقول روايات متناقضة

    ألم يعتبر إسلاميوكم وفقهاؤكم وعلماؤكم أن في الاختلاف رحمة أمْ أنَّ هذا الاختلاف لا يقاس على إلاه نبي الرحمة غفور رحيم/شديد العقاب.
    كل تلك المرويات كان معترف بها طيلة 14 قرنا بعد التمحيص والتدقيق في الخبر الرواياتي وتأتي أنت لتنفي الفضيحة من أمهات الكتب الإسلامية الثراتية التي تُعتبر شرعا إلاهيا.فبدون هذه المرويات ضاع ثراتكم وانتهت العقيدة.فجميع المرويات كلها تكلمت عن أخلاق النبي الرحيم النبيل/:

  • عبد العليم الحليم
    السبت 19 يناير 2019 - 19:53

    Топ

    تذكر دائما لاتنسى:

    يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (22) وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)

  • Топ
    السبت 19 يناير 2019 - 20:38

    22 – عبد العليم الحليم

    أجبني على التساؤلات المايوتيكية السقراطية أوْ ما يسمى بالحوار التوليدي ولا تحاول حبس ملكتي الفكرية بآية نسجها عجم الأمويين وبنو العباس بنسق لغوي بلاغي يخيف الجبال أن تنزل عليهم//: بعدما اشتراها عبد الملك بن مروان من السوقة الكذبة بدراهم من أجل العيش….
    أجبني عن قصة زينب بنت جحش وقصة سبحان مقلب القلوب التي تأوه بها النبي الذكوري الذي أنزل إلاهه عليه ما يسمى بالكُفِّيث viagra لكي يكون نبيا رجلا ذكوريا فحلا في الأولى والأخرة فأصبحت لذيه قوة 4000 رجل من أهل الأرض//:
    تلك الآيات كانت يكتب مثلها مسلمة بن حبييب والعنزي وأمية بن أبي الصلت .أنقر على النت قرآن مسلمة واقرئ وتمتع وقارن إن كانت لذيك الفكر الحر أما إن كنت صاحب المزاج الصفراوي فلا ألومنّك//:

  • عبد العليم الحليم
    السبت 19 يناير 2019 - 23:32

    هل تصدق فعلا كل ماجاء في الثرات

    كيف تأكدت من صحة نسبة قرآن مسلمة لصاحبه

    ما هو المنهج الدقيق الذي اتبعته؟

    ألى يكون حتى هو مجرد اختلاق اختلقه قوم لا تعرفهم أذكى من كل العرب وانطلت عليك حيلهم

  • الى المحترم TON
    الأحد 20 يناير 2019 - 22:13

    كثر الله امثالك يا سيد TON. النصر الكبير للمحمد هو انتصاره على العقل . لأنه مند بعثته غيب العقل وحتى أكثر الناس تعقلا يستعمل القران كدليل على صحة اقواله وافعاله. اما جبريل المسكين فقد حمله ما لا يستطيع ان يتحمل. فقد كان مجبرا على الاتيان بمبرر لافعال النبي. فمثلا واقعة عائشة وواقعة زينب بنت جحش كلها مواقف كان جبريل المسكين مضطرا وملزما على اجاد تخريجة مناسبه

  • Топ
    الإثنين 21 يناير 2019 - 08:19

    24عبد العليم الحليم
    تقول/هل تصدق فعلا كل ماجاء في الثرات?
    نعم وبكل تأكيد أصدق كل ماوصلنا من الثرات في أُمَّّّهاَت الكُتُبِ المفتخر بها منذ قرون لأن القدماء لم يكونوا أغبياء بل مكرة أقاموا عليه الغربلة إلى درجة تم قتل كل العقول المتنورة وحرق كل ما هو حقيقي وصريح من الأحذاث فالذي وصلنا من المرويات نقي وشريف وطاهر بالمقارنة مع اللامقول والمحدوف،دعك الهلوسة الشيطانية وكلام الإسرائليات ونظرية المؤامرة،فالبداية كانت شيطانية وخبيتة.فما هو مقياس النبوة عندك?هل قرأت السيرة المفتخر لان هشام.أنت ياأخي مردد وارتكاسي.
    تُعرف قيمة البشر بأخلاق أفعالهم ومن خلال ماوصلنا عنهم لأن الذي وصلنا لا يمكن أن يكون شيئا أخر غيره وإذا حدفنا وتنكرنا لماوصلنا لم يبقى شيئا سوى الفراغ رغم أنه لاوجود للفراغ.
    ليس هناك قوم أمكر من فرقة الدعوة
    القرآن ليس شعرا أو نثرا بل هو سجع كان ينطقه كثير من الكهان على شاكلته متفاخرين فيما بينهم أنهم ينطقون باسم الألهة فكانوا يستخدمون مجموعة من الجمـل المترادفة والمتوازنة والمتزاوجـة
    المنهج التحليلي المُتبع هو العقل الفلسفي التساؤلاتي لفهم كنه القضايا بالقوة وليس الارتكان

  • Топ
    الإثنين 21 يناير 2019 - 09:26

    25 – الى المحترم TON

    بعد التحية:/ نعم سيدي تغييب العقل أخطر جريمة في تاريخ الإنسانية بحيث يُحرم الإنسان من التفكيرالصحيح والراقي والذي ميّز به خالق الكون والمجرات عن عقول أخرى متواجدة في الطبيعة لا نفهمها ولكن تفهم بعضها البعض .فالفكر الصلعمي أتى بازدواجية في العقل وخلق عقلا قرآنيا غير العقل العاقل والمُميز،فمرض الفص الصدغي الذي أصاب صاحب الدعوة أنقله في اللاشعور الجمعي للمسلمين من نوع أخر غير الذي كان لذيه فتراهم يرتكسون ويندفعون بدون شعور حين يسمعون أو يشموُّن أحدا يتكلم في الدين النبيل فأصبح المسلمون أنفسهم ينطقون ويفسرون الأشياء بازدواجية ويُخيل إليهم أنهم على المنطق السليم/:

    تحياتي

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب