1/4
في خضم النقاشات التي تثور بين الفينة والأخرى على خلفية أخطاء أو زلات بعض رموز حزب العدالة والتنمية، وخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر توجهات تتجاوز الأشخاص المعنيين بتلك النوازل إلى مساءلة الحزب عن ذلك، والتشكيك في مدى صدقية تبنيه للمرجعية الإسلامية، بل والانطلاق من كل ذلك لاستهداف الحزب بإطلاق سيل من الاتهامات بالنفاق واستغلال الدين وغيرها من التهم المجانية الجاهزة. مما يطرح أسئلة مثل: لماذا كلما تعلق الأمر بتصرف عضو من أعضاء الحزب بما يراه البعض مخالفا للدين يكون الحزب هو من يؤدي الثمن؟ فهل هو “حزب ديني”؟ أم له وصاية دينية على أعضائه؟ أم إنه حركة دعوية ينبغي لكل أعضائه تمثل القيم الدينية وعدم الوقوع فيما يناقضها أو يخالفها أو يثير الشبهات حولها؟
إن مقاربة سؤال المرجعية الإسلامية لدى حزب “المصباح”، التي ينظمها قانونه الأساسي ووثائقه، تتطلب من حيث المنهج تمييزها عن الصورة النمطية المكرسة حوله، التي تقدمه على أنه “حزب ديني”. مما يتطلب معالجة الفرق بين صفة “ديني” وبين جعل “المرجعية الإسلامية” أحد منطلقاته. لذلك سوف نقارب في هذه الحلقة الأولى تلك الصورة النمطية المتعلقة بصفة “الديني”، على أن نستأنف مناقشة ما يتعلق بالمرجعية في الحلقات القادمة بحول الله.
إن صورة الحزب لدى الرأي العام، من الزاوية التي نحن بصدد معالجتها، لها بعدان أساسيان، بعدٌ يجعله حزبا يمثل أعضاؤه قيم التدين (عبادات، معاملات، هندام، …)، وبعد يجعل أعضاءه حاملين لقيم المعقول التي تشمل منظومة من القيم مثل الصدق، والنزاهة، ونظافة اليد، وخدمة الصالح العام، والوضوح، والصراحة، وغير ذلك مما لا يرتبط بالضرورة بالدين أو التدين. وهذه الصورة ساهمت في تكريسها عوامل تاريخية وأخرى إعلامية وسياسية نجملها في ثلاثة عوامل كبرى.
الأولى، عوامل النشأة الجديدة للحزب في منتصف تسعينات القرن الماضي، حيث إن إعادة هيكلته وتنشيطه تمت بموارد بشرية غالبيتها الساحقة جاءت من حركة دعوية هي حركة التوحيد والاصلاح ورموزها الكبار. مما جعله من هذه الناحية وفي تلك المرحلة حزبا يضم دعاة آمنوا بالعمل السياسي الحزبي. وتشكلت حوله صورة لدى الرأي العام مفادها أن الأصل في أعضاء الحزب أنهم متدينون ويشتغلون في الحقل الدعوي والسياسي معا.
الثانية، عوامل تتعلق بالتعاطي الإعلامي مع الحزب، فرغم أن الموارد البشرية التي التحقت بالحزب في السنين الخمس الأخيرة، وتشكل اليوم غالبية أعضائه، لا علاقة لها بالدعوة أو الحركة الدعوية، إلا أن نظرة الإعلام للحزب بقيت وفية لمرحلة “النشأة الجديدة”، وما تزال بعض وسائل الإعلام تعمل على تكريس تلك الصورة الدينية لدى الرأي العام الوطني، بسبب عدم تجديد الصحافيين ومؤسساتهم لنظرتهم للحزب، أو لاعتبارات “إعلاموية” لما توفره تلك الصفة من عناصر الإثارة في العناوين الصحافية، أو للجهل بمدلولات صفة “الديني”، أو لعدم الاجتهاد في بلورة وصف يناسب بشكل موضوعي تطور الحزب وواقعه.
الثالثة، عوامل تتعلق بخصوم الحزب الذين اختاروا منذ الوهلة الأولى تصنيفه كحزب ديني تسهل محاصرته إعلاميا وسياسيا، من جهة أولى، بكل الإرث الثقيل للحركات الإسلامية ودعاتها فيما يتعلق بمواقفهم من قضايا حقوق الإنسان والحريات والتطرف الديني وغير ذلك من القضايا الحساسة التي استعملت بكثافة بلغت ذروتها بتحميل الحزب “المسؤولية المعنوية” عن أحداث الإرهاب في الدار البيضاء سنة 2003، والمطالبة بحله بناء عليها. ومن جهة ثانية، بما قد يقع فيه أعضاؤه من أخطاء وزلات مما يمكن توظيفه إعلاميا ضده بلغة الدين.
والواقع أن الحزب، رغم وجود قيادات وقاعدة معتبرة من المتدينين فيه، لا يقوم على أساس ديني، فهو لا يمارس التدين، ولا يشترطه في العضوية فيه، ولا يراقبه في أعضائه. كما أنه لا يؤطر أعضاءه ولا المجتمع تأطيرا دينيا، كما لا يقوم بالدعوة ولا يطلب من أعضائه القيام بها. وبالتالي فصفة “الحزب الديني” هي صناعة “إعلاموية”/ استئصالية تروم إضعاف الحزب والتشويش عليه ومحاصرته.
لكن إذا لم يكن الحزب حزبا دينيا، فهل هو حزب علماني؟ وهذا السؤال يستمد مشروعيته من مضامين النقاشات الرائجة اليوم في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يقع كثير في فخ ثنائية غريبة هي إما أن يكون الحزب حزبا دينيا أو حزبا علمانيا. وهذه الثنائية تتغذى على هشاشة في الفكر والوعي السياسيين لا تسمح بسهولة استيعاب أن حزب العدالة والتنمية ليس حزبا دينيا وأنه حزب ذو مرجعية إسلامية. والفرق بين الأمرين كبير، سنوضحه عبر الآتي من الحلقات.
وصورة الحزب الديني التي ساهم الإعلام وخصوم الحزب بفعالية كبيرة في تكريسها لدى الرأي العام تعتبر أحد عناصر قوته الكبيرة على اعتبار أنها تعزز “المرجعية الإسلامية” بصفتها المشترك بينه وبين الدولة وعموم الشعب المغربي. لكنها في الوقت نفسه إحدى “الأوراق السياسية” التي يستغلها هؤلاء إما بإحياء مشروع “المسؤولية المعنوية”، الذي تبنته قوى الاستئصال سابقا، كلما أثيرت قضية في المجتمع تسمح بذلك (مثل قضايا التطرف والإرهاب)، أو بصدور ما يخدش تلك الصورة عن أحد أعضائه ويسمح بالتشكيك ليس في صفة “الديني” ولكن في صدقية اعتماد “المرجعية الإسلامية” لكونها أحد الجسور السياسية القوية بين الحزب والمجتمع.
لكن إذا لم يكن الحزب حزبا دينيا ولا حزبا علمانيا، فما معنى أنه حزب ذو مرجعية إسلامية؟ والإجابة عن هذا السؤال سنقاربها في الحلقات الموالية من هذا المقال بحول الله.
ا تفق معك في ان الثنائية القطبية حزب ذو مرجعية اسلامية-حزب علماني غير صحية, لان في المغرب تعددية حزبية و لا يمكن خندقتهم في هذا الطرف او ذاك. حزب لاستقلال مثلا يقول ايضا بان له مرجعية اسلامية و لكنه يختلف في مرجعيته هاته عن حزب لعدالة و التنمية. اذن المشكل ليس في المرجعية الاسلامية في حد ذاتها و انما في نوعية هاته المرجعية و من اين طلعت علنا فجاة و من يمولها و ماهي اهدافها الحقيقية و و و
التحجج بالمرجعية الإسلامية ما هو إلا أسلوب تمويهي لإكتساب أصوات إنتخابية وخاصة أن هناك 8 مليون مغاربة من الأمية وبهذا حسم الإنتخابات المغربية أمره أصبح موكولا لأإمة المساجد ومؤذنيها والباعة المتجولين التابعين للجماعات المحلية وما دام أن الدستور ينص في فصله الرابع على أن الإسلام دين الدولة من الواجب على حزب العدالة والتنمية أن يتقيد بالدستور لأن هناك أسلوب المراوغة وبه تمكن الحزب من السيطرة على دواليب الدولة ولم يستطع إختراق الأجهزة الأمنية نظرا لحنكتها.
وما فضائحه هي التي توضح بجلاء أسلوبه الإسترزاقي، وكفى من الركوب على الوطن.
حزب البواجدة هو حزب دو مرجعية اللعاقة و الزرود .
حزب يتاجر في الدين الاسلامي .
الدين الاسلامي بالنسبة للبواجدة بحال البوتيكا .. ناخد منه الاحكام الشرعية حسب ضرورة الحزب.
التبرج و الزنا داخل الحزب يسمى حريات شخصية ..
و االتبرج و الزنا عند خصوم الحزب يعتبر معصية .
المناافقين لم يظهروا اليوم فقط .. ظاهرة المنافقين و الفاسقين ظهرت مع بداية الدعوة .. ونزلت فيهم سورة االمنافقين ..
فالمنافقون كانوا يصلون وراء الرسول صلى الله عليه و سلم .. في الصفوف الاولى ..
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم آية المنافق ثلاث ، إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان ..
اما المتاجرة بالدين لاغراض دنيوية .. يقول الله تعالى انَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
بل تضليل الناس مصيبة تحطم الدين .. فالحجاب فريضة و ليس حرية شخص .
البواجدة يسخرون الاسلام لخدمة طمعهم الحزبي .. وعاقبتهم الدل و االهوان.
le PJD n'est-il pas financé par des fonds du petrodollar( en recevant des montants astronomiques)? Ne monte-t-il au créneau pour dénoncer les arts ( chansons, films …)? Votre PJD ne s'active-t-il contre l'amazighité et sa promotion? Ne fait-il des mains et des pieds pour abêtir davantage les générations scolarisées? etc …etc … etc…
قد نتفق مع الأستاذ في الشق المتعلق بالصناعة الإعلامية لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو أن الحزب استحلى هذه التوصيف في لحظة حاسمة بل وواصل تكريسها خاصة عندما اشتد الخلاف في مسودة الدستور حول الدولة والإسلام فكانت هذه الجزرة بفم بنكيران. أما النقطة الثانية فقد استثمر الحزب هذه النقطة في الانتخابات حيث كان شيعته يطوفون على المنازل ليخيفوا الناس من حزب معروف سيحكمون بغير ما أنزل الله وهو ما ولد مفارقة بين حزب مسلم وآخر علماني. ثالثا كل رجال الصف الأول من الحزب يمارسون الوعظ والإرشاد فهل هذا مجرد صدفة أم أمر مقصود. للحديث بقية
نظرا للظروف العويصة التي مر بها العالم العربي والإسلامي منذ مطلع القرن العشرين؛ ولا يزل يعاني منها بشكل كبير بابتلاءات عدة، بل بأكثر حدة مما سبق من انتكاسات وانتهاكات على كل الأصعدة مست الشعوب والقادة على السواء…؛ بمعنى أتت على الأخضر واليابس معا؛بحيث في ظل كل هذا كان الكل ينتظر البديل ليخلصه من ويلات الأزمات: " فتن كقطع الليل المظلم "؛وهكذا مع بزوغ الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية ،المنبعثة من رحم الحركات الدعوية توسم الوطن العربي والإسلامي خيرا لتجاوز الحاضر بفكرة مفادها :"الحل هو الإسلام! "؛لكننا نتساءل بلسان حق وبكل مواطنة صادقة مع تعلقنا بالدين: هل فشل هذا النمط من الأحزاب السياسية يعود لضعف التجربة، وعدم الاستعداد الفعلي أو التردد في التعامل مع قوانين وضعية تتعارض مع الحمولة الدينية التي تتبناها تلكم الأحزاب؟ أم لاكراهات داخلية بفعل تواجد تيارات كثيرة ذات مشارب مختلفة معاكسة للايديولجية الدينية، وخارجية لا ترغب في قيام كيان دولة إسلامية بالأساس،لأسباب دينية وسياسية وتاريخية بشكل خاص هي سبب تعثر التجربة؟ لست أدري!وسنواصل مع المقالات المقبلة للأستاذ،وإن الغد مع وعد الله.
باركا من التجارة في الدين الله اجازيكم بخير، المرجعية الاسلامية تخصنا جميعا، أنا علماني لكنني اصلي واصوم وادين احسن من تجار الدين المتأسلمين الذين يبيعون الناس الاوهام باسم مشروع خرافي هلامي اسمه الدولة والمجتمع والامة الاسلامية!!!!
خطورة وقوة حزب العدالة والتنمية ليست في كوادره الحزبية وقياداته السياسية وانما في اذرعه الدعوية ، الشبه متعلمة، من ابناء الفقراء والمحرومين التي تتلمذت في مدرسة التوحيد والاصلاح وأوكلت اليها مهام توزيع "العطاءات"والصدقات في الاحياء الشعبية التي تعاني الهشاشة تحت شعار "في سبيل الله وروجت ل "اسلامية" بنكيران والرميد والعثماني و كل القيادات الاخرى واستطاعت استقطابها انتخابيا، وهذه الاخيرة لا تميز بين الحزب وقيادته ، بنكيران أو…هو العدالة والتنمية والعدالة والتنمية هي بنكران او…
لا تحرجكم الانتقادات السياسية الموجه للحزب من احزاب معارضة او من مؤسسات رسمية للدولة،اكثر مما احرجكم "تبان ماء العينين"-لم تخلع حجابها فقط وانما سروالها ايضا -لانه ضربة في صميمكم ، كشفت اكاذيبكم "السرية": على الاتباع ، من انكم جئتم لمحاربة فساد النساء وحفظ اعراضهم عزفا على ارق خيط في عودهم،لحساسية موضوع "الشرف"الذي قلتم عنه انه يوجد بين افخاد نساءكم ، وقدمتموها على انها ملائكة وصدقوكم، من حق خصومكم السياسين استغلال نفس الهفوة التي استغليتموها لضربهم سابقا ، الحرب سجال كما قالت سيدة قريش ، يوم لكم ويوم عليكم
اذا كان عليكم ان تختاروأ من يدفع ثمن"خطأ الحجاب"، الحزب او ماء العينين ،لن تستطيعوا الاختيار،لا فرق بين الاثنين عند الكتلة الانتخابية التي صوتت لكم ، قصتكم مثل قصة الحمار والذئب،عندما رغب هذا الاخير في معاشرة الاول "كما درتو ليها وحلة"،عندما تحاضر فاطمة النجار في زنا العينين والانف والاذنين والصوت و…ثم تظبط في حالة تلبس جنسي مباشر وخارج حدود "شرعها"كيف لا يصفها من كانت تحاضر فيه بالمنافقة؟كيف لنائبة برلمانية عن حزب العدالة والتنمية تثير مسألة اللباس الشرعي داخل اكبر مؤسسة تشريعية في الدولة،البرلمان،وتدافع عنه باستماتة ان تفعل عكس ما قالته خارج اطار البرلمان،تسوقون للناس سلعتكم وتشترون لانفسكم سلعا من غيركم
الآن تواجهون مشكلة من خلقكم، حاولوا ان تقنعوا العامة ان ما قامت به ماء العينين مسألة شخصية ثم قدموها على رأس قائمة انتخابية في الانتخابات المقبلة لتعرف من سيدفع ثمن الخطا؟ الاثنين معا،ماء العينين لن تصبح برلمانية والحزب سيفقد مقعدا في دائرتها الانتخابية،واذا لم يجدد الحزب ثقته فيها ، معنى ذلك ، ان تصرفها قد اثر على موقف الحزب ، حينئذ لن تغدو الصور مسألة شخصية "كما درتو لها وحلة"
قد حان الاوان لابعاد المقدس الديني من استغلاله لاغراض سياسوية خبيثة من طرف بعض الاحزاب الاسلاموية التي تتاجر به..
كل الامم المتقدمة اليوم فكريا وعلميا لم تقم لهم قاءمة حتى ابعدوا الدين عن السياسة…
حزب العدالة والتنمية حزب سياسي-ديني.السياسة مختلطة بالدين.
فعلا تم اختياره أنداك من طرف الشعب لتسيير الشأن العام للمواطنين بناء على تاريخه وبعض الصفات والسلوكات الاخلاقية لبعض رواده ورغبة في منع أحزاب أخرى من اعادة الفوز بالمناصب وبالاستوزاروتخوفا من أن تتكررنفس المنهجيات والهفوات والأخطاء في تسييردواليب الحكم والدولة.لكنه بالمقابل لم يستغل مقتضيات دستور2011لكي يفرض نفسه على قوى التحكم وهي متعددة. بالمقابل لجأ الى الجانب الديني والى المظلومية وصرح اعلى ممثلوه ان هناك تماسيح وعفاريت تتربص بالحزب وبمسؤوليه وتمنعهم من تطبيق السياسة التي انتخبوا من أجلها.
لكن لوترك هذا الحزب يطبق سياسته هو كما يتصورها لكانت أغلبها تصب في الجانب الديني ولأصبح المغرب ملكية بحكومة تطبق قوانين خليفة الله في أرضه.
من حسن الحظ أن في قمة الوطن قائد متفتح وحداثي ووجودمسؤولين ومثقفين ومواطنين متنورين يؤمنون بالاختلاف والتعددية والتسامح ويطمحون أن يبتعد المغرب عن طريق الخرافة والظلامية وأن يقوم بتجديد الثرات ويطوراساليب الحكم والادارة على النمط الغربي حتى لا يبقى تحت امرة الفتاوى وهرطقات الشيوخ من الداخل والخارج.
الدين لله الوطن للجميع و حزب المصباح لمن؟ وكالعادة تصريح بنكيران حاول فيه التبرير والمراوغة وكأن شيئا غريبا لدى المغاربة وأنصار الحزب خاصة لم يقع للنائبة البرلمانية. إن الله يراها في المغرب وخارجه وبالتالي مثل هذه الأشياء لي هي خطيرة لي كيديروها بعض المسؤولين تصيب البعض من أحرار الشعب في مقتل وتموت الثقة بين الأفراد صحيح أتركوا حساب الناس لرب الناس